ACLS

التوترات في الشرق الأوسط: إيران على بعد يومين من إنتاج مواد نووية انشطارية وتدخل في الانتخابات الأمريكية

Today's Headlines

أبرز العناوين: 

  • إيران تقترب من العتبة النووية؛ خامنئي يأذن بضربة استباقية على إسرائيل بعد اغتيال هنية
  • التدخل السري لإيران في الانتخابات الأمريكية
  • كشف الأيام الأخيرة السرية واغتيال إسماعيل هنية
  • القوات الخاصة الأوكرانية تستهدف مركزاً عسكرياً روسياً في سوريا في غارة جريئة
  • القوات الأمريكية تنفذ ضربة جوية في العراق؛ الميليشيات المحلية تنتهك وقف إطلاق النار

=======================

إيران

  1. إيران على بعد يومين من القدرة النووية

أفاد تحديث لصحيفة USA Today حول تصريح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن إيران قريبة من القدرة النووية، والذي نُشر في 19 يوليو 2024، أن إيران على بعد يومين فقط من امتلاك ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي. يبرز هذا الكشف المثير للقلق تسارعاً كبيراً في القدرات النووية لإيران، التي كان يُعتقد سابقاً أنها تحتاج على الأقل إلى عام للوصول إليها قبل انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015. تحت قيادة الرئيس مسعود بزشكيان، تسعى إيران لإنهاء عزلتها العالمية من خلال الدفع لإعادة العمل بالاتفاق النووي، مما أدى إلى تسريع برنامجها النووي بشكل كبير. يمثل هذا الوضع لحظة حاسمة في ضغوط دولية تتطلب تدخلاً فورياً، مما يعقد الأمور أكثر مع التوترات الجيوسياسية، بما في ذلك المخطط الإيراني المزعوم لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مما يضيف طبقات من التعقيد إلى المفاوضات النووية العالمية. ويؤكد الخبراء أن الوضع لم يكن أكثر تقلبًا من الآن.

  1. خامنئي يأمر بضربة انتقامية ضد إسرائيل بعد اغتيال هنية

أمر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بشن ضربة عسكرية ضد إسرائيل انتقامًا لاغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية. جاء هذا التوجيه بعد اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، كما كشفت صحيفة نيويورك تايمز استناداً إلى مصادر سرية، من بينهم اثنان من مسؤولي الحرس الثوري. أكد خامنئي على الحاجة للانتقام في منشور على منصة X. شهدت الهجمات الإيرانية السابقة في أبريل اعتراض معظم الطائرات المسيرة والصواريخ، مما دفع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لتأكيد الدعم لإسرائيل. حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أيام صعبة قادمة، مؤكداً الاستعداد لأي سيناريو. في الوقت نفسه، رفعت راية الانتقام الحمراء فوق مسجد جمكران في قم، وفي مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة، عرض الأطفال صور هنية فوق أنقاض منزله، مما يشير إلى إصرار متزايد على الانتقام.

  1. كشف: الأيام الأخيرة السرية واغتيال إسماعيل هنية

تم اغتيال إسماعيل هنية في منطقة ذات حراسة مشددة في طهران، على بعد خمسة كيلومترات فقط من مقر إقامة المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي. تُعرف هذه المنطقة بمراقبتها الصارمة، وهي محمية من قبل وحدة خاصة من الحرس الثوري الإسلامي (IRGC)، التي تعمل تحت القيادة المباشرة لمجتبى خامنئي، نجل المرشد الأعلى. يمتلك مجتبى نفوذًا كبيرًا داخل الحرس الثوري، بما في ذلك الإشراف على قوات الباسيج شبه العسكرية، المسؤولة عن الحفاظ على الأمن الداخلي وقمع المعارضة.

بعد أن أقام في تلك المنطقة المحروسة بدقة، تحولت إقامة إسماعيل هنية في طهران إلى نهاية مميتة. بعد يومين فقط من مشاركته في حدث التنفیز، تعرضت شقته في مجمع سعد آباد، تحديدًا في معسكر الباسيج الزهراء، لهجوم صاروخي عند الساعة الثانية صباحًا، مما أدى إلى مقتل هنية ومساعده، بينما نجا زياد النخالة بأعجوبة من الهجوم المميت.

يعتمد هذا الملخص على محتوى تم الإبلاغ عنه في الأصل من قبل قناة الحدث وتمت ترجمته إلى الإنجليزية بواسطة فريق Early Phoenix، كما هو موضح هنا. كما تدعم الرواية تأكيدات إضافية من مصادر إعلامية مختلفة، والتي تم تضمين روابطها أدناه. تهدف هذه المجموعة الحصرية إلى تقديم وصف دقيق وموجز للأحداث كما تم تحديدها من قبل القناة.

تحيط ظروف اغتيال إسماعيل هنية في طهران بالغموض، حيث لم تكشف السلطات الإيرانية عن تفاصيل محددة حول مكان وجوده الأخير أو الظروف الدقيقة لوفاته. ووفقًا للتقارير، كان هنية تحت حماية فيلق أنصار المهدي، المسؤول عن تأمين الشخصيات السياسية في إيران.

تميزت زيارة هنية إلى إيران باجتماعات رفيعة المستوى، بما في ذلك لقاء مع المرشد الإيراني علي خامنئي وحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني، مما يقال إنه أوقعه في مأزق، وفقًا لتقرير نشره American Responsible Statecraft.

لا يزال مصدر الصاروخ محل نزاع، حيث تزعم وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه أُطلق من داخل إيران، بينما تدعي وسائل الإعلام الإيرانية أن مصدره خارجي. يضيف هذا الحادث إلى سلسلة من عمليات الاغتيال المستهدف المنسوبة إلى إسرائيل، بما في ذلك اغتيال نائب رئيس حماس صالح العاروري مؤخرًا في بيروت.

رغم أن إسرائيل لم تعترف رسميًا بمسؤوليتها عن مقتل هنية، إلا أن ذلك يُعتبر جزءًا من استراتيجية مستمرة لتفكيك قيادة حماس، مما قد يعزز موقف رئيس الوزراء نتنياهو، رغم الدعوات لاستهداف شخصيات رئيسية أخرى في حماس. ومع ذلك، تشير النقاشات إلى أن تحقيق نصر إسرائيلي حاسم قد يعتمد على المزيد من الإجراءات ضد شخصيات رئيسية في حماس مثل يحيى السنوار.


 

  1. موقف إسرائيل الحازم بشأن الاغتيالات المستهدفة

بعد نجاح الاغتيالات المستهدفة الأخيرة، أرسلت قناة أبو علي إكسبريس الإسرائيلية رسالة واضحة وحازمة: لا أحد محصن، بغض النظر عن موقعه، حتى في المناطق التي تبدو آمنة مثل بيروت أو طهران. تؤكد هذه الرسالة، التي تم تداولها عبر قناة تلغرام أبو علي إكسبريس، على استراتيجية إسرائيل في توسيع حملتها العسكرية ضد غزة لتشمل قادة حماس البارزين، مما يبرز أن هؤلاء الأفراد يمكن استهدافهم في أي مكان وفي أي وقت.

  1. الجدل يحيط بحضور مسؤولي الاتحاد الأوروبي حفل تنصيب الرئيس الإيراني

أثار حفل التنفیز الكبير في طهران، الذي كان في البداية محاطاً بالسرية بشأن أسماء وهويات الرؤساء العشرة وأكثر من 70 مندوباً، جدلاً كبيراً بعد أن تبين أنه شمل مسؤولين كبار من الاتحاد الأوروبي. واجه قرار الاتحاد الأوروبي بإرسال ممثلين رفيعي المستوى لحفل تنصيب الرئيس الإيراني ردود فعل حادة من أعضاء الاتحاد ونشطاء حقوق الإنسان. يجادل المنتقدون بأن وجود ممثلي الاتحاد الأوروبي في الحفل يعطي شرعية للنظام الإيراني، الذي يخضع لعقوبات بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ودعمه للإرهاب. ويرى النائب البولندي في البرلمان الأوروبي آدم بيلان وآخرون أن هذه الخطوة تقوض قيم الاتحاد الأوروبي ومبادئ سياسته الخارجية. مع ذلك، يؤكد الاتحاد الأوروبي أن المشاركة كانت على مستوى دبلوماسي بحت ولا ينبغي اعتبارها تأييدًا للنظام. يزعم القادة الأوروبيون، الذين يدركون تمامًا تقلب الوضع، أنهم يعملون بنشاط على تهدئة التوترات. وفي أخبار ذات صلة، كانت ردود الفعل الدولية مختلطة ولكنها عمومًا حذرة. أدانت دول رئيسية مثل موسكو وأنقرة الاغتيال، حيث وصفته موسكو بأنه “اغتيال سياسي غير مقبول تمامًا”، ونددت تركيا به باعتباره “هجومًا شنيعًا”.

  1. إيران تتدخل بشكل نشط في الانتخابات الأمريكية، والبيت الأبيض يرد

تقوم إيران بتخريب حملة الرئيس السابق دونالد ترامب الانتخابية من خلال استخدام شخصيات وهمية ودعاية لنشر المعلومات المضللة، وفقًا لوكالات الاستخبارات الأمريكية. تشير الملاحظات إلى جهود طهران المستمرة للتأثير على الانتخابات، مع التركيز على المرشح الجمهوري منذ عام 2020. بالإضافة إلى ذلك، تواجه إيران اتهامات بالتخطيط لاغتيال ترامب، بعد هجوم مسلح في تجمع في باتلر، بنسلفانيا. انتقد وزير الخارجية السابق مايك بومبيو إدارة بايدن-هاريس لكونها “ضعيفة ومسترضية”، مدعيًا أن ذلك يشجع التدخل الإيراني. يدعو أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون، بقيادة توم كوتون، إلى تشريع يفرض الكشف الكامل عن عمليات التأثير الإيرانية. في المقابل، جدد البيت الأبيض التزامه بضمان نزاهة العملية الانتخابية ويعمل بشكل وثيق مع وكالات الاستخبارات لمواجهة أي تدخل أجنبي.

=======================

إسرائيل والأراضي الفلسطينية

 

  1. بلينكن يؤكد عدم تورط الولايات المتحدة في اغتيال هنية

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة لم تشارك في اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران، ولم تكن على علم به. وأشار بلينكن، خلال زيارة إلى سنغافورة، إلى الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة بعد مقتل هنية. وشدد على أهمية إطلاق سراح الرهائن ووقف العنف كخطوات أساسية لتهدئة التوترات. كما أكد بلينكن أن وقف إطلاق النار هو السبيل الأفضل لتهدئة الوضع في المنطقة.

  1. الجيش الإسرائيلي يواجه عقبات قانونية في تجنيد الحريديم

أبلغ نائب المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، جيل ليمون، المستشار القانوني لوزارة الدفاع بأن الجيش الإسرائيلي لا يمكنه الاستمرار في تجنيد الحريديم العاملين بينما يستثني أولئك الذين يدرسون في المعاهد الدينية بدوام كامل. كان الجيش قد أصدر 3,000 أمر تجنيد للحريديم الذين تم تحديدهم كعاملين أو طلاب جامعيين، مع جدولة جولات لاحقة. وأقر ليمون بالاحتياجات الملحة للقوى العاملة لكنه أكد على ضرورة أن لا يكون التجنيد المستقبلي تمييزيًا. وحث الدولة على تقديم خطتها لتجنيد 4,800 حريدي العام المقبل وزيادة هذا العدد في المستقبل.

  1. الجيش الإسرائيلي يختتم عملية كبيرة في خان يونس تستهدف بنية حماس التحتية

اختتمت فرقة 98 النخبوية التابعة للجيش الإسرائيلي عملية مكثفة في خان يونس، حيث قامت بتفكيك 100 كيلومتر من الأنفاق وتدمير 75% من بنية حماس التحتية. هدفت المهمة إلى القبض على زعيم حماس يحيى السنوار، الذي نجا بفارق ضئيل. كما تمكنت الوحدة من استعادة جثث خمسة رهائن. تسلط هذه العملية الضوء على الجهود الاستراتيجية لإسرائيل لإضعاف قدرات حماس في غزة.

  1. تعزيز الأمن للوفد الأولمبي الإسرائيلي بعد تهديدات بالاغتيال

بعد عمليات الاغتيال الأخيرة لشخصيات بارزة، بما في ذلك إسماعيل هنية من حماس وفؤاد شكر من حزب الله، تم تعزيز الأمن بشكل كبير للوفد الأولمبي الإسرائيلي في باريس. يتخذ جهاز الشاباك والمسؤولون الأمنيون الفرنسيون تدابير إضافية خوفًا من هجمات انتقامية تستهدف الرياضيين. سيتلقى الرياضيون الإسرائيليون، الذين تلقوا بالفعل تهديدات، حماية مكثفة وفقًا للبروتوكولات الأمنية المعززة. تنسق القوات الأمنية الإسرائيلية والفرنسية جهودها لضمان سلامة الوفد.

=======================

أزمة إسرائيل وحزب الله

  1. إسرائيل تحيد قائدًا في حزب الله بعد مأساة هضبة الجولان

قبل يوم واحد من اغتيال إسماعيل هنية، نفذت إسرائيل ضربة دقيقة في لبنان، أسفرت عن مقتل فؤاد شكر، نائب قائد حزب الله والمستشار العسكري المسؤول عن تنسيق هجمات الميليشيا. وصفت الضربة، التي نفذها الجيش الإسرائيلي بأنها “تصفية تستند إلى معلومات استخباراتية“، واستهدفت شكر لدوره في الهجوم الصاروخي الأخير على هضبة الجولان، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا، معظمهم من الأطفال.

أكثر من 48 ساعة مرت قبل أن يعلن حزب الله رسميًا عن مقتل القائد بعد البحث عن رفاته بين أنقاض المبنى الذي قُتل فيه نتيجة الضربة الصاروخية. أدان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الضربة واصفًا إياها بـ”العدوان الإسرائيلي الصارخ“.

تعهد حزب الله بالرد بقوة على أي هجوم إسرائيلي، مدعيًا القدرة على قصف منشآت عسكرية في حيفا والجولان ورمات دافيد. في الوقت نفسه، يحاول دبلوماسيون أمريكيون بارزون الحد من رد الفعل الإسرائيلي بعد مجزرة مجدل شمس لمنع المزيد من الهجمات على بيروت.


 

  1. تعليق غير مسبوق للرحلات الجوية إلى لبنان لليوم الثالث

استمرت شركات طيران كبرى، مثل طيران الشرق الأوسط ولوفتهانزا والخطوط الجوية التركية، في تعليق رحلاتها إلى بيروت لليوم الثالث على التوالي، بسبب مخاوف من الوقوع في تبادل النيران بين حزب الله وإسرائيل. لا يمكن التقليل من خطورة الوضع، مما يترك ملايين الأشخاص الذين قد يرغبون في الفرار دون وسيلة للوصول إلى وسائل النقل الجوي. المطار المتاح التالي يقع في عمان، الأردن، حيث أصبحت المطارات السورية الرئيسية، بما في ذلك مطار دمشق الدولي ومطار حلب الدولي، غير صالحة للعمل بعد أضرار جسيمة نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية. حثت كل من السعودية وفرنسا والنرويج والسويد مواطنيها على مغادرة لبنان فورًا. وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرًا بشأن السفر، مما يشير إلى تزايد المخاوف من احتمالية تصاعد الصراع. لا يزال مصير أولئك الذين ينتظرون مغادرة لبنان مجهولاً.

=======================

سوريا

 

 

  1. القوات الخاصة الأوكرانية تستهدف قاعدة روسية في سوريا

نفذت القوات الخاصة الأوكرانية (HUR) ضربة كبيرة على قاعدة روسية في سوريا في 25 يوليو. أظهرت مقاطع فيديو حصرية حصلت عليها صحيفة Kyiv Post قيام مجموعة خيمييك باستهداف معدات عسكرية روسية في قاعدة كويريس الجوية بالقرب من حلب، التي تحتلها القوات الروسية منذ عام 2015. تُظهر الفيديوهات تدمير مجمع حرب إلكترونية روسي متنقل وهجمات بطائرات بدون طيار على أهداف عسكرية. وجاءت الضربة بعد اجتماع في الكرملين بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبشار الأسد في 24 يوليو. وأفادت تقارير استخباراتية أوكرانية بأن القاعدة تُستخدم لتدريب ونقل مرتزقة أجانب للحرب في أوكرانيا. وبعد الحادث بوقت قصير، اعترف نظام الأسد بمقتل ضابطين في هجوم بطائرة مسيرة على مطار كويريس العسكري، ونسب الهجوم إلى مصدر مجهول. في الوقت نفسه، تشير التقارير إلى وجود تقسيم واضح للنفوذ بين الروس والإيرانيين في حلب، حيث تسيطر إيران على الأحياء الفقيرة بينما تسيطر روسيا على المناطق الأغنى، مما يبرز نفوذهم الاستراتيجي في سوريا.

  1. تصريح أخرق للأسد عقب خطأ صاروخي لحزب الله

بعد أكثر من ثلاثة أيام على مقتل 12 طفلًا في مجدل شمس نتيجة خطأ في إطلاق صاروخ من حزب الله، وبعد استدعائه من قبل بوتين إلى موسكو، أدلى الأسد بتصريح سخيف ينكر فيه مسؤولية حزب الله. رغم الاعتراف العالمي بدور حزب الله، اتهم الأسد إسرائيل بتلفيق ذرائع لتوسيع عدوانها، محملاً إياها المسؤولية الكاملة عن تصاعد الوضع الخطير في المنطقة. يتناقض هذا التصريح مع تقارير مؤكدة من السلطات الإسرائيلية والأمريكية، مما يعكس استمرار الأسد في التهرب ونشر المعلومات المضللة.

=======================

اليمن

  1. الحوثيون يتعهدون بدعم الرد الإيراني ضد إسرائيل

تعهدت ميليشيا الحوثي في اليمن بمساعدة إيران في ضربة انتقامية محتملة ضد إسرائيل عقب اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران. أعرب مهدي المشاط، زعيم الحوثيين، عن تضامنه مع إيران وحلفائها، معلنًا فترة حداد لمدة ثلاثة أيام. وأكد الحوثيون، الذين استهدفوا سابقًا سفنًا في البحر الأحمر وشنوا هجمات على إسرائيل، دعمهم لـ”محور المقاومة” ضد الأعداء الصهاينة والأمريكيين.

  1. ملخص يوليو في البحر الأحمر: الحوثيون يكثفون الهجمات على السفن التجارية

سلط تقرير من Navy Times الضوء على تصاعد هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر خلال شهر يوليو. استهدف الحوثيون السفينة MT Bentley I والسفينة MT Chios Lion، مما تسبب في اضطرابات كبيرة. ردًا على ذلك، دمرت القوات الأمريكية 31 طائرة مسيرة و16 طائرة مسيرة سطحية وأربعة مواقع رادار. أدت هذه الهجمات إلى انخفاض بنسبة 90 في المئة في شحن الحاويات عبر البحر الأحمر، مما أثر على مصالح 65 دولة. وقد حلَّت حاملة الطائرات ثيودور روزفلت محل أيزنهاور في العمليات الجارية.

  1. وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شبكات شراء الأسلحة الحوثية عالميًا

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أربع شركات وفردين متورطين في شراء الأسلحة للحوثيين في هونغ كونغ واليمن. تشمل الكيانات المستهدفة شركة الشحاري المتحدة المحدودة وشركة أصول الاتصالات اليمنية. الأفراد المعاقبون هم ماهر يحيى محمد مطهر الكناني وأحمد خالد يحيى الشحاري. تهدف هذه الخطوة إلى تعطيل جهود الحوثيين في شراء وتهريب الأسلحة، وقطع قنوات إمدادهم العالمية.

  1. مشروع “مسام” السعودي يدمر صاروخًا حوثيًا تحت الماء بالقرب من باب المندب

نجح مشروع “مسام” السعودي في تدمير صاروخ حوثي غير منفجر عُثر عليه تحت الماء قبالة سواحل باب المندب. تمت العملية على عمق تسعة أمتار، وهي المهمة الأولى من نوعها تحت الماء التي ينفذها المشروع. كان الصاروخ يشكل تهديدًا كبيرًا للصيادين والغواصين المحليين. وبناءً على تقرير من أحد الصيادين، تأكد الفريق من اتخاذ جميع إجراءات السلامة لحماية البيئة البحرية والممتلكات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، دمر فريق “مسام” 26 عبوة ناسفة، بما في ذلك ألغام دبابات وقذائف متنوعة، في منطقة المخا.

=======================

تركيا

  1. نددت تركيا باغتيال زعيم حماس هنية ووصفته بالعمل الحقير

أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران، واصفاً الهجوم بـ “العمل الحقير“. اتهم أردوغان إسرائيل بمحاولة تصعيد الصراع الإقليمي إلى ما هو أبعد من غزة. اعتبر أن عملية الاغتيال تهدف إلى تقويض المقاومة الفلسطينية وإحباط نضالهم من أجل العدالة. تأتي هذه الإدانة في سياق الدعم الطويل الأمد الذي تقدمه تركيا لحماس، واجتماع أردوغان الأخير مع هنية في إسطنبول.

  1. إسرائيل تدعو الناتو لإعادة النظر في عضوية تركيا

دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، حلف الناتو إلى إعادة النظر في عضوية تركيا بعد تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان تشير إلى احتمال اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل. قارن أردوغان الوضع بتدخلات تركيا السابقة في كاراباخ وليبيا. ردًا على ذلك، وجهت وزارة الخارجية الإسرائيلية دبلوماسييها لطلب إدانة من دول الأعضاء في الناتو ومناقشة تداعيات موقف تركيا في الحلف. كما دعا السياسي الهولندي خيرت فيلدرز إلى إزالة تركيا من الناتو، بحجة أن تصرفات أردوغان تتعارض مع مبادئ الحلف.

  1. أردوغان ينتقد حفل افتتاح أولمبياد باريس واصفاً إياه بأنه غير أخلاقي

قرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عدم حضور حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، مشيراً إلى مخاوف حفيدته بشأن “عرض للمثليين“. انتقد أردوغان الحفل واصفاً إياه بأنه غير أخلاقي، واتهمه بإهانة الإنسانية والإساءة إلى القيم المسيحية والقيم العامة. على الرغم من تلقيه دعوة من رئيس الوزراء الفرنسي إيمانويل ماكرون، رفض أردوغان الحضور، مندداً بالدعم الغربي للمثليين وانتقاد أحزاب المعارضة التركية لعدم معارضة الحدث. أوضح المدير الفني للحفل أن العرض مستوحى من عيد وثني وليس من “العشاء الأخير”.

  1. مايا غوشين تهزم التركية فيدان أوجل في الجودو الأولمبي

فازت لاعبة الجودو الإسرائيلية مايا غوشين في مباراتها الافتتاحية في فئة وزن تحت 70 كغ للسيدات في أولمبياد باريس 2024، متغلبة على التركية فيدان أوجل. في البداية، غادرت أوجل الحلبة دون أن تصافح غوشين، لكن اللاعبتين تبادلتا المصافحة بعد المباراة. يمثل هذا الانتصار الظهور الأول لغوشين في الألعاب الأولمبية، وستواجه في الجولة القادمة الفرنسية ماري-إيف غاهي.

  1. العجز التجاري التركي يرتفع بنسبة 10.8 بالمئة في يونيو

ارتفع العجز التجاري الخارجي لتركيا بنسبة 10.8 بالمئة على أساس سنوي ليصل إلى 5.8 مليار دولار في يونيو، رغم انخفاض الواردات بنسبة 4.4 بالمئة. بلغ إجمالي الواردات 24.9 مليار دولار، بينما انخفضت الصادرات بنسبة 8.3 بالمئة لتصل إلى 19.4 مليار دولار. تراجعت نسبة تغطية الصادرات للواردات من 79.7 بالمئة في يونيو 2023 إلى 76.4 بالمئة. خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2024، ارتفعت الصادرات بنسبة 2.6 بالمئة لتصل إلى 126 مليار دولار، وانخفضت الواردات بنسبة 8.4 بالمئة لتصل إلى 168.8 مليار دولار. كانت ألمانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة أبرز شركاء التصدير لتركيا، فيما تصدرت الصين وروسيا وألمانيا قائمة الدول الموردة.

  1. عباس يزور تركيا في ظل التوترات الإقليمية والاغتيال الأخير

سيزور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تركيا في الفترة من 14 إلى 15 أغسطس، كما أعلنت أنقرة. تأتي هذه الزيارة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في إيران، والذي نسبته حماس إلى إسرائيل، مما قد يزيد من التوترات الإقليمية. سيلتقي عباس بالرئيس أردوغان وسيلقي خطابًا في البرلمان التركي. يبدو أن دعوة أردوغان لعباس تأتي ردًا على الترحيب الأمريكي الأخير برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو ما انتقدته أنقرة. وسيزور عباس أيضًا موسكو في 18 أغسطس.

  1. اتفاقية تجارية بين دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا تعد بدفعة اقتصادية غير مسبوقة بقيمة 2.4 تريليون دولار

يستكشف مجلس التعاون الخليجي وتركيا اتفاقية تجارية يمكن أن تفتح فرصة اقتصادية غير مسبوقة بقيمة 2.4 تريليون دولار. تهدف هذه الصفقة المحتملة إلى تعزيز التجارة الثنائية والاستثمارات، مستفيدة من القوة الاقتصادية الاستراتيجية لكلا المنطقتين. من المتوقع أن تعزز الاتفاقية العلاقات في قطاعات رئيسية مثل الطاقة والبنية التحتية والتمويل، مما قد يدفع بنمو اقتصادي كبير وتعاون مثمر بين دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا.

=======================

العراق

  1. ضربة جوية أمريكية في العراق؛ الميليشيات العراقية تنهي وقف إطلاق النار

شنت الميليشيات العراقية ثلاث هجمات على الأقل على القواعد الأمريكية في العراق الأسبوع الماضي، مستهدفة مواقع في محافظتي أربيل والأنبار بطائرات مسيرة. رداً على ذلك، نفذت الولايات المتحدة ضربة جوية دفاعية في المسيب، العراق، مما أسفر عن مقتل أربعة من مقاتلي قوات الحشد الشعبي الموالية لإيران وإصابة أربعة آخرين. أدانت قوات الحشد الشعبي، التي تلعب دورًا محوريًا في تصعيد الصراعات الإقليمية، الضربة ووصفتها بأنها “جريمة شنيعة”. بعد ذلك، أعلنت الميليشيات العراقية، بما في ذلك حركة النجباء، عن إنهاء وقف إطلاق النار مع القوات الأمريكية، متوعدة بالانتقام. يسلط هذا التصعيد الضوء على التوترات المتزايدة بين القوات الأمريكية والجماعات المدعومة من إيران في العراق

  1. 50,000 باكستاني مفقود في العراق: قضية العمالة الأجنبية غير القانونية

تشير التقارير إلى اختفاء 50,000 باكستاني في العراق، وهو ادعاء أثار جدلاً كبيرًا. تسلط القضية الضوء على كيفية استغلال السياح والزوار للمواقع الدينية في العراق لطلب العمل غير المصرح به. يتوافد العديد من الأجانب، بما في ذلك الباكستانيون والبنغلاديشيون والإيرانيين والسوريين، إلى العراق لأسباب دينية أو سياحية ثم يعملون بشكل غير قانوني. تشير الأرقام الرسمية إلى أن حوالي 800,000 أجنبي يعملون في العراق بدون تصاريح قانونية. وقد كثفت السلطات العراقية مؤخراً جهودها لمعالجة هذه المشكلة من خلال إصدار تصاريح عمل مؤقتة للعمال الأجانب. بالإضافة إلى ذلك، ألقت قوات الأمن القبض على 69 أجنبياً في بغداد بسبب العمل غير القانوني.

=======================

مصر وشمال أفريقيا

  1. مصر وإيران تعززان العلاقات الدبلوماسية من خلال اجتماع رفيع المستوى

التقى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في طهران، في خطوة نحو تطبيع العلاقات بين البلدين. وتركزت المناقشات على معالجة التوترات القائمة منذ فترة طويلة واستكشاف فرص جديدة للتعاون. وأكد الجانبان على أهمية الاحترام المتبادل والمشاركة البناءة لمعالجة القضايا الإقليمية. يبرز هذا الاجتماع جهود مصر لإعادة بناء العلاقات مع إيران في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة تقليص دورها في المنطقة.

  1. مصر ترد بعد اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر

أدانت وزارة الخارجية المصرية التصعيدات الأخيرة لإسرائيل وحذرت من تداعيات سياسات الاغتيال وانتهاكات سيادة الدول. في بيان لها، سلطت مصر الضوء على خطر إشعال المزيد من الصراعات في المنطقة ودعت مجلس الأمن الدولي والقوى الدولية إلى التدخل. وأكدت الوزارة أن هذه الأعمال، التي تتزامن مع تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، تشير إلى عدم وجود إرادة سياسية لدى إسرائيل لتحقيق السلام وتُقوض جهود مصر لإنهاء الصراع في غزة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

  1. صندوق النقد الدولي يصرف 820 مليون دولار لمصر بعد مؤشرات على تحسن اقتصادي

أعلن صندوق النقد الدولي عن صرف 820 مليون دولار لمصر، مشيدًا بالتحسينات الاقتصادية الكبيرة التي تحققت في إطار ترتيب تسهيل الصندوق الممدد. وأبرز تقييم الصندوق التقدم المحرز في معالجة التضخم ونقص العملات الأجنبية، مع التأكيد على ضرورة إجراء المزيد من الإصلاحات الهيكلية، خاصة فيما يتعلق بالشركات المملوكة للدولة. يهدف هذا التمويل إلى دعم جهود مصر المستمرة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز النمو المستدام في ظل بيئة صعبة.

=======================

الخليج

  1. رئيس الوزراء القطري يناقش اغتيال هنية مع قادة عالميين

أجرى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني محادثات منفصلة مع وزراء خارجية المملكة المتحدة ومصر والولايات المتحدة بخصوص تداعيات اغتيال  زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران. وتركزت المناقشات مع المسؤولين البريطانيين في الدوحة على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة. ومع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، تناولت المحادثات أوضاع غزة والوصول إلى المساعدات الإنسانية. بينما أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال مكالمة هاتفية على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، مشدداً على الجهود المستمرة لتحقيق السلام.

  1. الناتج المحلي الإجمالي السعودي يواصل الانكماش وسط تخفيضات إنتاج أوبك+

واصل الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية انكماشه للربع الرابع على التوالي، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 0.4% على أساس سنوي من أبريل إلى يونيو 2024، وفقاً للبيانات الأولية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء. يُعزى هذا التراجع بشكل أساسي إلى انكماش قطاع النفط بنسبة 8.5%، مما يعكس التأثير المستمر لتخفيضات إنتاج أوبك+.

  1. قطر تعلن عن فائض في الميزانية في الربع الثاني من عام 2024

أعلنت وزارة المالية القطرية عن تحقيق فائض في الميزانية بلغ 2.6 مليار ريال (713.31 مليون دولار) للربع الثاني من عام 2024. وبلغ إجمالي الإنفاق العام 57.3 مليار ريال، بينما وصل إجمالي الإيرادات إلى 59.9 مليار ريال. وأشار صندوق النقد الدولي إلى أن النمو الاقتصادي في قطر من المتوقع أن يعود إلى طبيعته في المدى القريب بعد الانتعاش الذي تحقق بفضل استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.

=======================

📌 في حال فاتتك النسخ السابقة،

📰  نظام الملالي الإيراني يسيطر على الأمن القومي في الشرق الأوسط

📰  تدشين الواجهة، وتخصيب اليورانيوم، والإرهاب بالوكالة، يضمنان الدور الرئيسي لممول الإرهاب في إيران

=======================
🔗 تابع آخر أخبار المركز الأمريكي لدراسات المشرق عبر أخبار جوجل

    Subject:

    Your Voice:

    Your Name

    Your Email

    Word File:

    للاشتراك في قائمتنا البريدية اليومية ، املأ النموذج التالي:

    Scroll to Top

    To subscribe to our daily mailing list, fill out the following form: