المملكة العربية السعودية تفتتح عصراً جديداً في الترفيه والرياضة بإطلاق استاد الأمير محمد بن سلمان الفريد في القدية.
تبرز السعودية التزامها بالتنمية الاقتصادية والابتكار من خلال هذا المشروع المستقبلي الذي يعكس توجهها نحو تعزيز الاقتصاد والترفيه والرياضة. الاستاد، المصمم بشكل غير مسبوق من قبل شركة Populous العالمية، يقع على قمة جبل طويق ويتميز بسقف قابل للفتح وجدار LED، مما يسمح بتنوع الفعاليات. تم تجهيز الاستاد بتقنيات متقدمة للتحكم المناخي ويضم منطقة بحيرة تبريد تحت الاستاد لتقليل استهلاك الطاقة، موافقة لمعايير LEED للتصميم المستدام. هذا يساهم في تحقيق رؤية 2030 للمملكة، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وخلق فرص عمل. مدينة القدية نفسها، التي تطمح لتكون رائدة عالميًا في الترفيه والرياضة والثقافة، تعزز اقتصاد الرياض وتحسن جودة الحياة. المدينة، التي تبعد 40 دقيقة من وسط الرياض، ستحتوي على 60 ألف مبنى وتوفر 325 ألف فرصة عمل، مساهمة في زيادة الناتج المحلي بـ 135 مليار ريال سعودي وتستقبل 48 مليون زيارة سنويًا. المشروع يعكس رؤية المملكة في الابتعاد عن الاعتماد على النفط والتوجه نحو اقتصاد متنوع ومستدام، مع التركيز على الاستثمار في البنية التحتية الترفيهية والثقافية، ويبرز توجه المملكة لتحقيق الاستقرار والنمو في ظل التوترات الإقليمية. وعلى هامش هذا التقدم الداخلي في المملكة، يقوم وزراؤها بمتابعة الشؤون الدولية في مؤتمر دافوس، حيث أعربوا عن ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري وأظهروا قلقًا متزايدًا إزاء المخاطر في البحر الأحمر، مشيرين إلى أن حل مثل هذه الهجمات يكمن في إيقاف جذور المشكلة، في إشارة إلى إيران. كما التقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن في دافوس، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة المستجدات في غزة.