1-6 آب 2024
روسيا تسلم إيران رادارات وأنظمة دفاع جوي متقدمة لتعزيز قدراتها
بدأت روسيا في تزويد إيران بمعدات دفاع جوي متقدمة ورادارات استجابةً لطلب طهران للمساعدة. وصل سيرجي شويغو، أمين مجلس الأمن القومي الروسي ووزير الدفاع السابق، إلى طهران لتسليم المعدات. بدعوة من نظيره الإيراني علي أكبر أحمديان، التقى شويغومع الرئيس مسعود پزشكيان وكبار المسؤولين العسكريين لمناقشة التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية والعلاقات الأمنية. اعتُبرت إدانة روسيا لاغتيال هنية كإشارة دعم لموقف إيران ضد إسرائيل. تؤكد الزيارة التزام موسكو بتحالفها الاستراتيجي مع إيران، حيث يلعب شويغو دورًا رئيسيًا في تعزيز العلاقات وربما تصعيد التوترات مع إسرائيل.
الأردن يتوسط وينقل رسائل بين الولايات المتحدة وإيران
بعد إعلان مصر لوفد إسرائيلي بأنها لن تنضم إلى تحالف عسكري إقليمي ضد هجوم إيراني محتمل على إسرائيل، اتصل الرئيس بايدن بالملك عبد الله الثاني ملك الأردن لتوجيه رسالة إلى إيران تؤكد ضرورة تجنب التصعيد. عقب ذلك، زار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إيران، في أول وفد رفيع المستوى من الأردن إلى الجمهورية الإسلامية منذ عشرين عامًا. نقل الصفدي رسالة الملك عبد الله الثاني إلى الرئيس مسعود پزشكيان، الذي أدان اغتيال زعيم حماس هنية لكنه أكد أن إيران لا تسعى لتصعيد التوترات الإقليمية، رغم شعورها بضرورة “معاقبة” إسرائيل لمنع المزيد من عدم الاستقرار. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني يوم الاثنين: “إيران تسعى لإقامة الاستقرار في المنطقة، لكن ذلك لن يتحقق إلا بمعاقبة المعتدي وخلق ردع ضد مغامرات النظام الصهيوني”، مضيفًا أن التحرك من طهران لا مفر منه. استدعت وزارة الخارجية الإيرانية أيضًا السفراء ورؤساء البعثات في طهران للقاء مع وزير الخارجية بالوكالة علي باقري كني يوم الاثنين لتأكيد نية إيران الرد على إسرائيل. وسط تصاعد النزاعات، بما في ذلك مزاعم تهريب المخدرات من قبل الفصائل المتحالفة مع إيران والهجوم المباشر من طهران على إسرائيل الذي تناولته الأردن بحزم، تهدف الاجتماعات إلى تعزيز العلاقات.
من المقرر أن يزور الجنرال إريك كوريلا الأردن وعدة دول خليجية لتعزيز العلاقات العسكرية والتعاون الأمني الإقليمي. تسلط هذه الزيارة الضوء على أهمية الأردن الاستراتيجية، والتي برزت بشكل خاص خلال دورهم الحاسم في 13 أبريل عندما اعترضوا طائرات إيرانية بدون طيار متجهة نحو إسرائيل وسهلوا التدابير الدفاعية الأمريكية والإسرائيلية عبر أجوائهم. أعلنت البنتاغون يوم الجمعة أنها ستنقل سرب طائرات مقاتلة إلى الشرق الأوسط وستحافظ على وجود حاملة طائرات في المنطقة كجزء من خطواتها “لتخفيف احتمالية التصعيد الإقليمي من قبل إيران أو شركائها ووكلائها”.
فوضى في طهران عقب اغتيال زعيم حماس هنية
أفاد شهود عيان باغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في مقر إقامته بطهران، مسلطين الضوءعلى ثغرات أمنية كبيرة وفوضى في منطقة جبال توچال. قامت الحرس الثوري الإيراني في البداية بالادعاء أن الهجوم تم بواسطة “مقذوف من الجو”، لكن تم تعديل الرواية لاحقًا لتأكيد أنه كان مقذوفًا قصير المدى من جبال توچال. قادت التحقيقات المكثفة إلى اعتقال أكثر من عشرين شخصًا، بما في ذلك ضباط استخبارات رفيعي المستوى ومسؤولين عسكريين. دار جدل بين الخبراء حول الأساليب المستخدمة، بما في ذلك احتمال استخدام صاروخ طويل المدى أو غواصة أو متفجرات مزروعة مسبقًا، مع استبعاد الهجوم الباليستي بسبب الأضرار المحدودة. أشار الدكتور سمير غطاس إلى خرق كبير في الأمن القومي الإيراني، مشيرًا إلى اختراق عميق من قبل الاستخبارات الإسرائيلية، مؤكدًا أن المعلومات الداخلية كانت ضرورية لوضع جهاز متفجر. وصف خالد قدوم الفوضى التي أعقبت الاغتيال، بينما شدد العميد يَعرب صخر على الشكوك حول ردود إيران والتناقض في موقفها رغم تجنب الحرب الشاملة. تضمنت التحليلات نظريات من إيران والسلطات الإسرائيلية ووكالة المخابرات المركزية،مناقشة أساليب مثل دقة صاروخ هيلفاير RX-9 والتتبع عبر توجيه الليزر وإشارات الهاتف المحمول.
قوة قاسم سليماني في إيران: تهديد إقليمي مكشوف
شكلت إيران “قوات قاسم سليماني”، وهي وحدة عسكرية جديدة تحمل اسم القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. تتألف من وتهدف هذه القوة، التي تضم 10 آلاف مقاتل من وكلاء إيران، بما في ذلك الحوثيين في اليمن ومجموعات من لبنان والعراق وسوريا، إلى مركزية النفوذ الإقليمي لإيران. وكشفت المصادر أن 20% من أعضائها هم من الحوثيين، والبقية من مختلف الفصائل الموالية لإيران. وتسعى المجموعة، التي تدربت في معسكرات في العراق وإيران، إلى تعزيز “محور المقاومة” الإيراني. وعلى الرغم من عدم وجود تأكيد رسمي من طهران، فإن إنشاء القوة يشير إلى استمرار إيران التوحيد الاستراتيجي في المنطقة.
إيران تواجه نقصًا في الغاز مع تفاقم أزمة الكهرباء
تواجه إيران نقصًا حادًا في الغاز وسط أزمة كهرباء صيفية، مما أدى إلى تحذيرات من تفاقم الوضع في فصل الشتاء. مع توقع ارتفاع الطلب على الغاز بشكل كبير، حث منوجهر دفتريان من الجمعية الإيرانية لهندسة الغاز على اتخاذ إجراءات لمعالجة الخلل. رغم أن احتياطيات الغاز في إيران واسعة، إلا أن تطويرها تأخر، خاصة في حقل جنوب بارس.ارتفع الطلب على الغاز بسبب الاحتياجات السكنية ومحطات الطاقة. كافحت الحكومة للاستثمار بشكل كاف في البنية التحتية للغاز، مما أدى إلى زيادة النقص الذي يهدد الاستقرار الاقتصادي وأمن الطاقة.
================
📌في حال فاتك النسخ السابقة،
================
🔗 تابع آخر أخبار المركز الأمريكي لدراسات المشرق عبر أخبار جوجل