★ مصر وشمال أفريقيا
1.مصر وإريتريا تتعهدان بمواجهة التحديات الأمنية الإقليمية معًا
التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بوزير الخارجية الإريتري عثمان صالح في القاهرة في 9 أغسطس 2024، لمناقشة التوترات المتصاعدة والتهديدات الأمنية في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر. أكد القادة على أهمية استمرار التنسيق والتشاور لتعزيز الاستقرار الإقليمي. وأعاد الرئيس السيسي تأكيد التزام مصر بتعزيز العلاقات الثنائية ومعالجة التحديات المشتركة. يأتي هذا الاجتماع في أعقاب تصاعد التوترات بعد أن قامت صوماليلاند بتأجير جزء من ساحلها لإثيوبيا، وهي خطوة تعارضها كل من مصر والصومال.
2.ليبيا تنتقد مصر في نزاع دبلوماسي جديد
انتقد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح ما وصفه بـ “الأعمال غير المسؤولة” من قبل حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة (GNU) تجاه مصر. وأكد صالح أن هذه الأعمال لا تمثل الشعب الليبي، الذي يرتبط بعلاقات تاريخية عميقة مع مصر. وجاء هذا النقد بعد استياء حكومة الوحدة الوطنية من استقبال مصر الرسمي لممثلين عن حكومة ليبية منافسة بقيادة أسامة حماد. وفي رد فعل على ذلك،ورد أن حكومة الوحدة الوطنية أمرت اثنين من مسؤولي السفارة المصرية في طرابلس بمغادرة ليبيا خلال 72 ساعة. ولم ترد السلطات المصرية بعد بشكل رسمي على هذا التطور.
3.عائد أذون الخزانة المصرية يرتفع إلى 28.3% وسط ضغوط المستثمرين
ارتفع العائد على أذون الخزانة المصرية لمدة ثلاثة أشهر إلى 28.336% في مزاد يوم الأحد، مقارنة بـ 27.656% في الطرح السابق.يُعد هذا المستوى الأعلى منذ خفض قيمة العملة في مارس، وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري. طالب المستثمرون بعوائد تصل إلى 33% خلال مزاد الديون الحكومية قصيرة الأجل. نجحت الحكومة في بيع أذون خزانة بقيمة 50.3 مليار جنيه مصري لمدة ثلاثة أشهر، متجاوزة السيولة المستهدفة البالغة 40 مليار جنيه مصري، فيما بلغ إجمالي العطاءات المقدمة من المستثمرين 71.45 مليار جنيه مصري. انخفض الجنيه المصري مؤخرًا إلى أدنى مستوى له منذ 11 مارس، حيث وصل إلى 49.5 جنيهًا مصريًا مقابل الدولار الأمريكي قبل أن يتعافى قليلاً إلى 49.28 جنيهًا. وقد واجهت العملة ضغوطًا متجددة بعد خفض قيمتها في مارس.
===========
تقارير سابقة:
