★ اليمن
5 أيلول ، 2024
=================
الحوثيون يشنون أربع هجمات جديدة بعد “السونيون”
شنّ الحوثيون أربع هجمات جديدة بعد “سونيون”، حيث لم تثنهم وجود السفن الحربية الغربية أو الغارات الجوية الأميركية والبريطانية في شمال غرب اليمن. على مدار الأيام الخمسة الماضية، صعّدوا هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر. يوم السبت، استهدف الحوثيون السفينة التجارية “غروتون” التي ترفع علم ليبيريا بصواريخ باليستية، مما تسبب في أضرار كبيرة. كما هاجموا ناقلة النفط “بلو لاغون 1” بالصواريخ والطائرات المسيّرة، بزعم انتهاكها الحظر على دخول الموانئ التي تحتلها إسرائيل. وفي يوم الاثنين، تم استهداف ناقلتين نفطيتين إضافيتين على بعد 70 ميلاً بحرياً من ميناء الصليف شمال اليمن. أصابت ثلاثة صواريخ باليستية إحدى الناقلات، لكن دون وقوع أضرار كبيرة أو إصابات، مما سمح للسفينتين بمواصلة رحلتهما. في المقابل، دمرت القيادة المركزية الأميركية أنظمة صواريخ وطائرات مسيّرة وزوارق حوثية، بما في ذلك تدمير نظامين صاروخيين بعد هجوم حوثي على الناقلة السعودية “أمجاد” وناقلة “بلو لاغون” التي ترفع علم بنما في البحر الأحمر.
تسرب نفط سونيون 2.2 ميل، وتم التخلي عن مهمة الإنقاذ
بعد مرور أسبوعين على هجوم الحوثيين على سفينة “سونيون” التي تحمل مليون برميل من النفط، ما زالت السفينة تحترق. أرسلت اليونان خطاباً إلى الأمم المتحدة في 30 أغسطس محذرة من احتمال تسرب نفطي بطول 2.2 ميل. التقطت صور الأقمار الصناعية هذا التسرب، مما أثار مخاوف من كارثة بيئية محتملة في البحر الأحمر. الشركات الخاصة التي تم توظيفها لسحب السفينة تخلت عن المهمة بعد يومين بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة. حذر البنتاغون من أن تسرب النفط من “سونيون” قد يكون أكبر بأربع مرات من كارثة “إكسون فالديز”. يدعي الحوثيون أن هجماتهم تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو بريطانيا، لكن الخبراء يعارضون ذلك. أكد محللون يمنيون على قناة الحدث أن “سونيون” لم تحمل أو ترسو في أي موانئ إسرائيلية. “سونيون” هي ثالث سفينة يونانية تتعرض لهجوم هذا الشهر، بعد الهجمات على “دلتا بلو” و”أتلانتيكا” من قبل الحوثيين. على الأرض، استولى الحوثيون على محطتي توليد كهرباء تجاريتين في محافظة إب اليمنية.
الحوثيون يسعون للحصول على معدات عسكرية روسية تحت غطاء شراء القمح
قام القيادي الحوثي علي الهادي بزيارة إلى روسيا بذريعة شراء القمح، لكن مصادر أكدت أن مهمته كانت عسكرية. يُعتبر الهادي، كرئيس لغرفة التجارة الحوثية، شخصية محورية في الحصول على مواد محظورة. تزامنت زيارته مع زيارة وزير الخارجية الحوثي شايع الزنداني لبحث المصالح المشتركة مع روسيا. رغم توقف روسيا عن إرسال الأسلحة للحوثيين، تشير تقارير إلى احتمال استئناف الشحنات بعد هجوم أوكرانيا على “كورسك”. كما تتبعت الولايات المتحدة دخول أفراد عسكريين روس إلى مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن في يوليو. ورُصدت سفن روسية تتوقف بشكل غير معتاد في البحر الأحمر الجنوبي، حيث نُقل أفراد إلى قوارب حوثية.
=================
من خلال أعمال سرية وإجرامية، نجح نظام الأسد في تشديد سيطرته على البنية التحتية الحيوية في حين وسع شبكته لتهريب المخدرات.
تواجه العراق، تحت التوجيه الإيراني أيضاً، مخاطر اقتصادية وأمنية جسيمة.