ACLS

ترامب: القيادة الحاسمة ستنهي العنف في الشرق الأوسط وتستعيد مكانة الولايات المتحدة.

Today's Headlines

 

الفينيق الباكر

October 19-21, 2024 

تسليط الضوء على أبرز خمسة أحداث في المنطقة:

★ إسرائيل تدمر شبكة حزب الله المالية في ضربات جوية مدمرة
★ أسرار الجيش الإسرائيلي تتكشف، وبدء تحقيق من قبل مجلس النواب الأمريكي
★ كمين لحماس ضد القوات الإسرائيلية في مخيم جباليا
★ غولن، شخصية رئيسية في التوترات الأمريكية التركية، يتوفى عن عمر يناهز 86 عامًا
★ السلطات السعودية تضبط 1.2 مليون حبة كبتاغون على الحدود

 

إسرائيل – حرب حزب الله

 

  1. محاولة اغتيال فاشلة لنتنياهو بواسطة حزب الله

أطلق حزب الله طائرة مسيرة من لبنان انفجرت بالقرب من منزل رئيس الوزراء نتنياهو في قيسارية يوم السبت. وكان نتنياهو غير متواجد في المنزل خلال الهجوم، واصفًا الهجوم بأنه خطأ جسيم ، متهمًا حزب الله بمحاولة اغتياله وزوجته. أكدت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) أن الطائرة كانت واحدة من ثلاث طائرات مسيرة، حيث تم اعتراض اثنتين منها. ويمثل هذا الهجوم الثاني المباشر على نتنياهو في الأشهر الأخيرة، بعد الهجوم الصاروخي الذي شنه الحوثيون في اليمن في سبتمبر. خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ، جدد نتنياهو تأكيده على مراعاة إسرائيل للمخاوف الأمريكية، لكنه أوضح أن القرارات تستند إلى المصالح الوطنية لإسرائيل. ألصق المسؤولون الإسرائيليون اللوم بإيران جراء التصعيد، حيث أطلق حزب الله العشرات من المقذوفات.

  1. ترامب: “القيادة الحاسمة ضرورية لإنهاء العنف في المنطقة واستعادة مكانة أمريكا العالمية”

حدد الرئيس السابق دونالد ترامب رؤيته لحل النزاع في الشرق الأوسط، مشددًا على ضرورة تحقيق سلام دائم بدلاً من الهدن المؤقتة. واعتبر أن أحد الشروط الأساسية لخطة السلام الخاصة به هو منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وهو ما اعتبره خطًا أحمر. وتعهد ترامب بأنه إذا أعيد انتخابه، فسيكون تحقيق السلام في الشرق الأوسط على رأس أولوياته، مع تسليط الضوء على علاقاته القوية مع قادة المنطقة، لا سيما ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

ووعد بإحياء اتفاقيات أبراهام المتوقفة، مع استخدامها كإطار للتعاون الأوسع والسلام. وأكد ترامب أن القيادة الحاسمة ضرورية لإنهاء العنف في المنطقة واستعادة مكانة أمريكا العالمية. كما شارك علاقته الشخصية بالمنطقة، معبرًا عن سعادته بقدوم حفيده العربي اللبناني، مشيدًا بذكاء ودفء الشعب العربي. وأكد التزامه بتعزيز الروابط بين الولايات المتحدة والمجتمعات العربية.

  1. إسرائيل تدمر شبكة حزب الله المالية في ضربات جوية مدمرة

استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية، مساء الأحد، 16 فرعًا لمؤسسة القرض الحسن، التابعة لحزب الله، في مختلف أنحاء لبنان. تعتبر القرض الحسن كيانًا ماليًا مفروضًا عليه عقوبات من قبل الولايات المتحدة والسعودية، ويستخدمه حزب الله لتمويل أنشطته الإرهابية. تُعرف هذه المؤسسة، التي تُعتبر بمثابة “البنك المركزي” لحزب الله، بدورها الكبير في تمويل أنشطة الجماعة.

وحذرت قوات الدفاع الإسرائيلية المدنيين القريبين من هذه المواقع من مغادرة المنطقة. تشير التقارير إلى أن آلاف العائلات التي تدعم حزب الله كانت لديها قروض مضمونة بالذهب، الكثير منها محصور في خزائن حديدية لا يمكن نقلها . كما تسببت الضربات الإسرائيلية في حالة من الذعر في جنوب لبنان، حيث فرّ السكان النازحون بحثًا عن الأمان.

  1. إسرائيل تغير استراتيجيتها لتدمير قدرات حزب الله

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن تحول استراتيجي من هزيمة حزب الله إلى تدمير قدراته بالكامل. وأكد غالانت أن الهدف الجديد للجيش هو القضاء على تأثير حزب الله وقوته العسكرية تمامًا.

يأتي هذا التصعيد بعد تقديرات تُظهر أنه رغم اعتراض 80% من الطائرات المسيرة التي تستهدف إسرائيل، إلا أن الـ20% المتبقية تمثل مخاطر كبيرة من خلال اختراق أنظمة الدفاع. وقد زادت إسرائيل من عملياتها في جنوب لبنان، مستهدفة السيطرة على  المرتفعات الحدودية الرئيسية بالقرب من كفركلا، وعديسة، وعيترون.

  1. إسرائيل تضع مطالبها لوقف إطلاق النار

قدمت إسرائيل للولايات المتحدة قائمة مطالب لإنهاء الحرب في لبنان، داعيةً إلى منع الجيش الإسرائيلي من إعادة تسليح حزب الله، وتوفير حرية الطيران لسلاح الجو الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية. تتعارض هذه المطالب مع قرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي ترفضه لبنان بشدة.

وصل المبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى بيروت بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على مواقع مرتبطة بحزب الله بالقرب من المطار. تركز زيارته على محادثات وقف إطلاق النار وتعديل قرار 1701 لنشر القوات اللبنانية في الجنوب. يعارض المسؤولون اللبنانيون، بما في ذلك رئيس البرلمان نبيه بري، تغيير القرار، مما يترك وقف إطلاق النار في حالة من عدم اليقين.

  1. القوات الإسرائيلية تضرب بيروت بعد قصف صواريخ حزب الله

شن حزب الله هجمات صاروخية على شمال إسرائيل، مما أسفر عن مقتل رجل واحد وإصابة عشرة آخرين على الأقل. ردًا على ذلك، شنت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) ضربات على أهداف إرهابية في بيروت وأجرت أعمق عملية برية لها في لبنان. توفي أليكسي بوبوف، البالغ من العمر 51 عامًا، من كريات حاييم، بعد أن أصابه حطام من صاروخ اعتراضي بالقرب من عكا. وتم نصح السائقين بمغادرة سياراتهم أثناء سماع صفارات الإنذار. كما أُصيب شاب يبلغ من العمر 28 عامًا بشظايا في كريات عطا خلال الهجمات.

  1. إسرائيل تقتل أربعة قادة من حزب الله في غارات جوية على لبنان

أعلنت القوات الإسرائيلية عن اغتيال أربعة قادة من حزب الله، بينهم ناصر عبد العزيز راشد، وعباس سلامة، ورضا عباس عودة، وأحمد علي حسين. وكان راشد نائب قائد عمليات حزب الله في لبنان، في حين قُتل عودة وزوجته في جونية. استهدفت الغارات أيضًا مقر الاستخبارات الخاص بحزب الله في بيروت.

ومنذ الأول من أكتوبر، نفذت إسرائيل غارات جوية مكثفة على مواقع حزب الله في جنوب لبنان، مما أسفر عن دمار واسع النطاق وسقوط ضحايا ونزوح جماعي. وفي رد فعل، قصف حزب الله قاعدة عسكرية بالقرب من حيفا.

  1. حزب الله يطلق 170 صاروخًا نحو منطقة الجليل الشمالية في إسرائيل

شنت إسرائيل 14 غارة جوية على خيام في جنوب لبنان، مما أدى إلى أضرار واسعة النطاق. وفي المقابل، أطلق حزب الله 170 صاروخًا نحو إسرائيل، مما أدى إلى تفعيل الإنذارات في منطقتي الجليل الغربي والعلوي، وكذلك في حيفا يوم الأحد. تسببت الموجة الأولى المكونة من 70 صاروخًا في اندلاع حرائق، لكن لم تُسجل إصابات أو أضرار كبيرة.

استهدفت موجة ثانية مكونة من 30 صاروخًا مدينة صفد، مما أسفر عن حرائق إضافية دون تسجيل إصابات. أغلقت السلطات أجزاء من الطريق 90 بسبب تأثيرات الصواريخ. في وقت سابق، تم اعتراض طائرات مسيرة من حزب الله وميليشيات أخرى مدعومة من إيران، مما زاد من حدة التوترات، ولكن لم تُسجل أي إصابات.

  1. نائب زعيم حزب الله يغادر لبنان خوفًا من الاغتيال

فرّ نائب زعيم حزب الله، نعيم قاسم، من لبنان إلى طهران في وقت سابق من هذا الشهر، بسبب مخاوف من محاولة اغتيال إسرائيلية. سافر قاسم مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراجشي في الخامس من أكتوبر، حيث توقف في دمشق قبل الوصول إلى طهران. أُعطيت خطبه اللاحقة بعد اغتيال نصر الله من طهران، بينما كانت أولى خطبه من بيروت. وقد وجه المسؤولون الإيرانيون قاسم للانتقال إلى طهران، خشية من محاولة إسرائيلية على حياته، مما استدعى إخلاءه من لبنان.

  1. الغارات الجوية الإسرائيلية تقتل ثلاثة قادة من حزب الله وجنود لبنانيين

في الساعات الأولى من يوم الأحد، أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن مقتل ثلاثة قادة من حزب الله، بينهم عباس سلامة، ورضا عباس عودة، وأحمد علي حسين. استهدفت الضربات مقر الاستخبارات الخاص بحزب الله ومرافق أسلحة تحت الأرض في الضواحي الجنوبية لبيروت. وقُتل رضا عودة وزوجته في غارة استهدفت سيارتهما في جونية، مما يمثل المرة الأولى التي يتم فيها استهداف هذه المنطقة.

وفي الوقت نفسه، أدت غارة إسرائيلية في جنوب لبنان إلى  مقتل ثلاثة جنود لبنانيين كانوا على متن مركبة عسكرية. وتم الإبلاغ عن أكثر من 82 غارة جوية إسرائيلية يوم السبت.

==========

 

★ إيران

 

  1. تسريب معلومات استخباراتية أمريكية حول استراتيجية إسرائيل تجاه إيران

تدهورت العلاقات الأمريكية الإسرائيلية بعد تسريب معلومات استخباراتية أمريكية تراقب الأنشطة العسكرية الإسرائيلية المتعلقة بإيران. وثائق نُشرت على تطبيق تلغرام توضح التدريبات الإسرائيلية التي جرت في 15 و16 أكتوبر، مع استثناء الضربات على مواقع النفط أو النووي الإيرانية. يشتبه المسؤولون الإسرائيليون في أن التسريب قد يكون متعمدًا لتسليط الضوء على النفوذ الأمريكي خلال الانتخاباتا لرئاسية.

تلقى تحالف “فايف آيز” الوثائق التي تشير إلى خطط إسرائيلية للرد بعد هجوم إيران بالصواريخ في الأول من أكتوبر، بما في ذلك ضربات محتملة على مقر خامنئي. وأكد رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون تلقي  إحاطة سرية يوم الأحد مع كبار المسؤولين بشأن التسريب. اعترف الرئيس بايدن بالتسريب، بينما أطلقت الـFBI ووزارة الدفاع الأمريكية تحقيقات في الأمر.

انتقد ضابط الاستخبارات السابق في الـCIA سكوت أوهليغر تدابير الأمن في إدارة بايدن، مشيرًا إلى أن الروابط غير الرسمية لأريانا تاباطبائي مع الاستخبارات الإيرانية قد تكون السبب. وارتبطت القضية بروبرت ماللي، مؤكدًا على ضرورة المساءلة. في المقابل، قلل مسؤول أمريكي آخر، لينكولن بلومفيلد، من فوائد إيران، مشددًا على المخاطر المحتملة لخرق المعلومات الاستخباراتية مستقبلاً.

وكان رئيس الوزراء نتنياهو قد ألمح سابقًا إلى استهداف قوات الحرس الثوري الإيراني و”الباسيج” لزعزعة استقرار النظام وتشجيع الانتفاضات الداخلية. اجتمعت إسرائيل في مجلس الأمن القومي يوم الأحد لمناقشة مجموعة من القضايا، أبرزها احتمال تنفيذ هجوم إسرائيلي على إيران. من المتوقع أن يزور بلينكن إسرائيل، مع توقعات بوجود ضغط لتأجيل الهجوم على إيران. ومع ذلك، صرح مسؤول إسرائيلي بأن “الهجوم سيحدث.” وقد يشير التأجيل إلى موافقة أمريكية، رغم تفضيل واشنطن اتخاذ الإجراءات بعد الانتخابات الأمريكية في الخامس من نوفمبر.

  1. مسؤولون إيرانيون يؤكدون وجود قاعدة بيانات للأهداف المحتملة في إسرائيل

صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراجشي بأن إيران حددت بالفعل أهدافًا محتملة في إسرائيل، محذرًا من أن أي هجوم إسرائيلي، لا سيما على المنشآت النووية، سيقابل برد مماثل. وأكد أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيتجاوز “الخط الأحمر” وسيفعل استجابة من قبل طهران.

كما أشار عراجشي إلى أن المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن قد توقفت بسبب التوترات الإقليمية. بالإضافة إلى ذلك، صرح إبراهيم رضايي، المتحدث باسم البرلمان الإيراني، بأن قوات المقاومة الإيرانية قد قامت بتحديث قائمة أهدافها، التي تشمل الآن الصهاينة ومؤيديهم في المنطقة.

تنفي إيران تورطها في الهجوم بالطائرات المسيرة على مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، مشيرةً إلى أن هذا العمل يعود لحزب الله. وانتقد المسؤولون الإيرانيون إسرائيل لقيامها بنشر “أكاذيب”، مما يزيد من التوترات الإقليمية بين إسرائيل وإيران والفصائل المتحالفة.

  1. تراجع الأسواق المالية الإيرانية مع تصاعد الصراع مع إسرائيل

أثرت التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل بشكل كبير على الأسواق المالية الإيرانية. أدت تهديدات إيران بالحرب الإقليمية إلى انخفاض بورصة طهران بمقدار 24,000 نقطة، ليغلق المؤشر فوق حاجز المليوني نقطة بقليل. بالإضافة إلى ذلك، شهدت أسعار الدولار الأمريكي والذهب ارتفاعًا قياسيًا، مما يشير إلى عدم استقرار اقتصادي عميق.

===========

 

★ إسرائيل – حرب حماس

 

  1. كمين لحماس ضد القوات الإسرائيلية في مخيم جباليا

شددت القوات الإسرائيلية من عملياتها في وقت متأخر من مساء الجمعة، حيث نشرت طائرات هليكوبتر وشنّت غارات جوية واستخدمت معدات ثقيلة للبحث عن قادة حماس والرهائن في غزة. تركزت العمليات على موقع يحيى السنوار بعد مقتله.

وفي مناطق أخرى، استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية مواقع حماس في بيت لاهيا، في حين وصفت إسرائيل الادعاءات الفلسطينية بوقوع 73 ضحية بأنها مبالغ فيها. وأفادت وزارة الصحة التابعة لحماس بأن 84 فلسطينيًا قُتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ، مما رفع إجمالي عدد القتلى منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 إلى 42,603، بالإضافة إلى إصابة 99,800 آخرين مع وجود عدد غير معلوم لا يزال محاصراً تحت الأنقاض.

وأعادت إسرائيل التأكيد على أن حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية، حيث تعمل من المنازل والمستشفيات والمدارس خلال الصراع. وأصدرت سرايا القدس مقاطع فيديو تظهر مقاتلين يستهدفون دبابات ميركافا الإسرائيلية في مخيم جباليا. وشمل الهجوم استخدام الألغام الأرضية ونيران القناصة خلال العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في المنطقة.

واستمرت الاشتباكات، مع تقارير عن قتال عنيف وسقوط ضحايا من الجانبين خلال النزاع المستمر.

  1. رئيس الشاباك يزور مصر لمناقشة صفقة رهائن

زار رئيس جهاز الشاباك رونين بار القاهرة للقاء رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد ومناقشة صفقة جديدة للرهائن . وتعتبر هذه الزيارة الأولى لبار منذ مقتل السنوار، الذي كان قد أعاق صفقات سابقة.

على الرغم من التفاؤل بشأن إمكانية التقدم، يشير المسؤولون الإسرائيليون إلى أنه لا يمكن القيام بالكثير حتى تنتهي التصعيدات الحالية مع إيران. كما اعترضت القوات الإسرائيلية محاولة لتهريب الأسلحة من مصر باستخدام طائرة مسيرة، واستعادت ثمانية مسدسات وذخائر بالقرب من منطقة لواء باران.

حثت عائلات الرهائن رئيس الوزراء نتنياهو على اتخاذ إجراءات سريعة، بينما تخطط الحكومة الإسرائيلية للضغط العسكري والدبلوماسي على حماس.

  1. إسرائيل تتخذ إجراءات قانونية ضد حظر ماكرون لمعرض التجارة

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب استبعاد الشركات الإسرائيلية من معرض “يورونافال” التجاري في باريس. وندد كاتس بالقرار الذي يؤثر على سبع شركات إسرائيلية، واصفًا إياه بأنه غير ديمقراطي وداعيًا إلى التراجع عنه.

تصاعدت التوترات بين إسرائيل وفرنسا نتيجة لهذا الحظر، في سياق خلافات أوسع بشأن الأمن الإقليمي. من المقرر أن يُعقد معرض التجارة البحرية في الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر. تواصل الدول الأوروبية بيع الأسلحة لإسرائيل، حيث أثارت الطائرات الحربية من طراز F-35، التي تُعد مركزية في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، تحديات قانونية في أوروبا.

===========

 

العراق

 

  1. العراق وإيران تتفقان على بناء محطة حدودية على السكك الحديدية  

اتفق مسؤولو السكك الحديدية في إيران والعراق على بناء محطة حدودية على خط سكك الحديد بين الشلامجة والبصرة لتعزيز التجارة الإقليمية. ستقوم إيران ببناء جسر فوق نهر أروند، بينما ستقوم العراق ببناء خط سكة حديد يبلغ طوله 32 كيلومتراً من الشلامجة إلى البصرة. يشمل المرحلة الأولى نقل الأراضي إلى هيئة السكك الحديدية الإيرانية، مع بدء البناء فوراً. هذا الاتفاق يحيي مذكرات تفاهم متعثرة من عامي 2012 و2015، ويهدف إلى تحسين النقل عبر الحدود.

  1. العراق يسحب ترخيص قناة MBC بعد تصريحات عن الإرهاب  

تعتزم هيئة الإعلام العراقية سحب ترخيص قناة MBC المملوكة للسعودية، بعد أن وصفت القناة قادة حماس وحزب الله بالإرهابيين. أثارت هذه التصريحات احتجاجات حيث اقتحم حوالي 400 إلى 500 متظاهر مكاتب MBC، وقاموا بتدمير المعدات وإشعال النار في المبنى. تدخلت قوات الأمن العراقية لتفريق الحشود وإخماد الحريق. تعكس هذه الحادثة تصاعد التوترات بين العراق والسعودية بشأن تصوير الجماعات الإقليمية.

  1. الأكراد في العراق يصوتون وسط خيبة أمل وجمود سياسي  

أجرت منطقة كردستان العراق انتخابات حيث عبّر الناخبون عن استيائهم من النخب السياسية الراسخة وعدم حدوث تغيير ملموس. على الرغم من استقرارها وعلاقاتها مع الولايات المتحدة وأوروبا، تعاني المنطقة من الفساد والقمع السياسي. الانتخابات، التي تأجلت أربع مرات بسبب الخلافات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني (KDP) والاتحاد الوطني الكردستاني (PUK)، تعكس الهيمنة السياسية لعائلتي البارزاني والطالباني. الصعوبات الاقتصادية وإحباط الجمهور قللا من الآمال في تحقيق تقدم سياسي أو اقتصادي ملموس.

  1. غارة جوية عراقية تقتل أربعة من مسلحي داعش بينهم قائد  

أسفرت غارة جوية عراقية عن مقتل أربعة من مسلحي تنظيم داعش، بينهم قائد بارز، بعد أيام من المراقبة في المنطقة الشمالية من محافظة صلاح الدين. الغارة دمرت أسلحة وذخائر وأحزمة ناسفة وأجهزة اتصالات. وأكدت خلية الإعلام الأمني أن العملية تأتي في إطار جهود العراق المستمرة لمكافحة بقايا تنظيم داعش، الذين يواصلون شن هجمات بأسلوب حرب العصابات رغم هزيمتهم في عام 2017.

=========

 

سوريا

 

  1. الأسد يحدد شروط اللاجئين وسط تصاعد تهريب الكبتاغون في المنطقة  

قام وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بزيارة غير معلنة إلى دمشق، حاملاً رسالة من الملك عبدالله الثاني إلى بشار الأسد. جاءت الزيارة بعد لقاء رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني مع الملك عبدالله في العقبة، حيث دعت الاتحاد الأوروبي إلى تجديد العلاقات مع الأسد لمواجهة الهجرة غير الشرعية. وفي رد فعل، حدد الأسد إطاراً قانونياً ينظم عودة المواطنين السوريين، مستهدفاً على الأرجح معارضي النظام بالتدقيق القانوني أو العقاب. كما تناولت المناقشات تعزيز العلاقات الثنائية ومعالجة مخاوف الأردن بشأن تهريب المخدرات عبر الحدود. وجاءت الزيارة بعد أن اعترضت السلطات السعودية 1.2 مليون حبة كبتاغون مهربة من سوريا.

  1. الإدارة الذاتية تقدم لألمانيا بديلاً لترحيل السوريين إلى الأسد  

أعربت إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية بشمال شرق سوريا، عن استعدادها للتفاوض حول عودة اللاجئين السوريين من ألمانيا. خلال زيارتها لألمانيا في 19 أكتوبر 2024، أكدت أحمد على التقدم الذي أحرزته المنطقة في بناء البنية التحتية، بما في ذلك المدارس وقوات الأمن. يقدم هذا الاقتراح بديلاً لترحيل اللاجئين إلى المناطق التي يسيطر عليها الأسد، مما يتيح لألمانيا إعادة اللاجئين، بمن فيهم المجرمون، دون التعامل مع النظام السوري. وشددت أحمد على أن تحسين اقتصاد المنطقة ضروري لدعم أعداد أكبر من اللاجئين العائدين.

  1. إيران تسعى لتوسيع نفوذها الاقتصادي في سوريا الأسد  

قدمت منظمة تنمية التجارة الإيرانية ملحقاً لاتفاقية التجارة الحرة مع سوريا للموافقة البرلمانية. تهدف الاتفاقية، التي تغطي 100 سلعة، إلى تعزيز التجارة بين البلدين. وصرح محمد صادق قنادزاده، نائب رئيس تطوير الأعمال الدولية، بأن اللجنة الاقتصادية وافقت على الملحق، ومن المتوقع أن يحصل على موافقة البرلمان بسرعة. ومع حجم التجارة الخارجية لسوريا الذي يبلغ 6 مليارات دولار والذي يعتمد بشكل كبير على الاستيراد، تسعى إيران إلى توسيع نفوذها الاقتصادي في المنطقة من خلال هذه الاتفاقية.

===========

 

الخليج

 

  1. دول الخليج تدعم رد إسرائيل على التهديدات الإيرانية

أعربت دول الخليج عن دعمها للرد المخطط من قبل إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في 1 أكتوبر، وفقًا لمصادر إسرائيلية. على الرغم من التهديدات الإيرانية، تحث الدول الخليجية إسرائيل على تقديم رد حاسم وواضح، وتنسق الإجراءات الاحترازية في حالة حدوث انتقام.

  1. رئيس الإمارات يعزز العلاقات مع روسيا ويسلط الضوء على دوره الدبلوماسي

وصل رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى موسكو لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة مع روسيا. ستتناول محادثاته مع الرئيس فلاديمير بوتين القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية، بما في ذلك التحديات في الشرق الأوسط.

كما سيحضر الشيخ محمد القمة السادسة عشرة لمجموعة “بريكس”، التي تمثل ظهور الإمارات كعضو جديد فيها. تأتي هذه الزيارة بعد نجاح الإمارات في الوساطة لتبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا، حيث تم تبادل 190 أسيرًا، ليضاف ذلك إلى 2,184 أسيرًا تم تبادلهم هذا العام.

تستمر الإمارات في التأكيد على السلام والحوار والدعم الإنساني، مما يعزز دورها الدبلوماسي الدولي.

  1. تراجع أسواق الخليج مع انخفاض أسعار النفط وتصاعد التوترات

تراجعت أسواق الأسهم الخليجية يوم الأحد بسبب التوترات الإقليمية والانخفاض الحاد في أسعار النفط. انخفض مؤشر السعودية بنسبة 0.2%، مع تراجع في أسهم شركة أكوا باور والبنك الوطني السعودي. كما سجل مؤشر قطر انخفاضًا بنسبة 1.1%، متأثرًا بانخفاض قدره 1.5% في أسهم البنك الوطني القطري.

في مصر، انخفض المؤشر الرئيسي بنسبة 2%، نتيجة تراجع أسهم البنك التجاري الدولي. وقد انخفضت أسعار النفط بأكثر من 7% الأسبوع الماضي بسبب المخاوف المتعلقة بنمو الاقتصاد الصيني وتوترات الشرق الأوسط.

  1. السلطات السعودية تضبط 1.2 مليون حبة كبتاغون على الحدود

اعترضت السلطات السعودية أكثر من 1.2 مليون حبة كبتاغون مخبأة في شحنة خلاط رخام عند حدود الحلات عمار في 18 أكتوبر . بعد اكتشاف الشحنة، أدت العملية إلى اعتقال اثنين من المشتبه بهم داخل المملكة، وذلك من خلال التنسيق بين الجمارك السعودية والمديرية العامة لمكافحة المخدرات.

============

 

★تركيا

 

  1. غولن، شخصية محورية في التوترات بين الولايات المتحدة وتركيا، يتوفى عن عمر 86 عاماً  

توفي فتح الله غولن، المتهم بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في 15 يوليو 2016، عن عمر 86 عاماً في ولاية بنسلفانيا الأمريكية. وُلد غولن في أرضروم بتركيا عام 1938، وأسس حركة “الخدمة”، التي أنشأت مدارس في أكثر من 160 دولة. عاش غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999 وأصبح شخصية مركزية في توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا. بعد محاولة الانقلاب، طالبت تركيا بتسليمه متهمة إياه بالتورط، لكن الولايات المتحدة رفضت ذلك بحجة عدم كفاية الأدلة. أدى ذلك إلى مواجهة دبلوماسية، حيث اتهمت تركيا الولايات المتحدة بإيواء إرهابي، بينما نفى غولن الاتهامات مؤكداً أن الانقلاب كان مدبراً. وأفادت وسائل الإعلام التركية أن غولن، الذي كان يعاني من مشاكل في القلب والخرف، انتقل مؤخراً إلى مقر إقامة جديد في بنسلفانيا وتمت مشاهدته يغادر منزله قبل وفاته بقليل.

  1. وزير الخارجية التركي يقول إن إسرائيل تشعل حرباً عالمية  

حذر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان من أن تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران قد يشعل حرباً عالمية، مرجحاً أن تتورط فيها الولايات المتحدة. وانتقد فيدان تصرفات إسرائيل، متهماً إياها بدفع المنطقة نحو صراع أوسع. جاء ذلك خلال اجتماع في إسطنبول مع قادة حماس، بعد مقتل يحيى السنوار، حيث تم مناقشة جهود وقف إطلاق النار ومفاوضات حول الأسرى.

  1. التنافس بين تركيا وإيران متوازن بتزايد التعاون ضد إسرائيل  

يستمر التنافس التاريخي بين إيران وتركيا، المتجذر في الخلافات الطائفية والسياسية منذ الإمبراطوريتين الصفوية والعثمانية، في التأثير على أدوارهما في بلاد الشام العربية. وعلى الرغم من هذا التنافس، خصوصاً في لبنان والعراق، فإن كلا البلدين يعززان التعاون، لا سيما في مواجهة إسرائيل. خلال جولة إقليمية، زار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تركيا لحضور اجتماع 3+3 في إسطنبول، حيث ناقش الصراعات في غزة ولبنان ونقل تحيات الرئيس بژكيان. وفي لقائه مع الرئيس التركي أردوغان، شدد عراقجي على ضرورة التعاون بين تركيا وإيران لمواجهة المخاطر الإسرائيلية. كما ناقش الزعيمان تعزيز التجارة والعلاقات الاقتصادية والسياحة ومكافحة الإرهاب، وأدانا تصرفات إسرائيل في غزة ولبنان. ودعوا إلى تدخل دولي عاجل لاستعادة السلام، مع دعم البلدين لحماس، ودعم إيران أيضاً لحزب الله. وبينما تعزز إيران نفوذها من خلال الروابط الدينية مع الشيعة العرب، تعتمد تركيا على الروابط الاقتصادية والثقافية مع الدول العربية التي يفضل قادتها بشكل عام النموذج التركي.

  1. أردوغان ينتقد موقف ألمانيا المؤيد لإسرائيل في صراع غزة  

انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعم ألمانيا لإسرائيل خلال مؤتمر صحفي مع المستشار أولاف شولتز. أثارت ملاحظة أردوغان الساخرة حول الإعلام التوتر، وأدان العمليات العسكرية الإسرائيلية، داعياً إلى وقف إطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية. واتهم إسرائيل باتباع سياسات “إبادة جماعية”، مشيراً إلى مقتل 50 ألف غزي. من جهته، دافع شولتز عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مسلطاً الضوء على اختلاف مواقف البلدين، لكنه أكد على أهمية التعاون الثنائي. وأبرزت هذه المناقشة التباين في مواقف تركيا وألمانيا بشأن صراع غزة.

  1. بريطانيا تقود محادثات مقاتلات يوروفايتر وتركيا منفتحة على استقبال اللاجئين  

بعد اجتماع في إسطنبول، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداد تركيا لاستقبال اللاجئين من لبنان. وناقش أردوغان مع المستشار الألماني أولاف شولتز التوترات في الشرق الأوسط وإمكانية التعاون الدفاعي، بما في ذلك صفقة مقاتلات يوروفايتر تايفون. وأكد شولتز قيادة بريطانيا لتقديم الاتفاق، حيث تُنتج مقاتلات يوروفايتر تايفون من قبل ألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا، مما يعزز التعاون داخل حلف الناتو. تسعى تركيا إلى تحديث أسطولها العسكري بعد مواجهة معارضة الكونغرس الأمريكي لصفقات بيع طائرات F-16. ورغم الأعباء الناتجة عن اللاجئين السوريين، أكد أردوغان استعداد تركيا لاستقبال المزيد من اللاجئين.

  1. تركيا تعيد تسمية آسيا الوسطى بـ”تركستان” في المناهج الدراسية  

أعادت تركيا تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” في مناهجها الدراسية، بهدف التأكيد على المنطقة كوطن للأتراك. هذه الخطوة، التي قد تواجه معارضة روسية، تؤثر على الجمهوريات السوفيتية السابقة حيث تسعى تركيا إلى توسيع نفوذها. وتُعتبر جهود أنقرة جزءاً من استراتيجية سياسية لتعزيز الهوية المشتركة بين الأتراك في آسيا الوسطى. ويحظى هذا التغيير بدعم القوميين الأتراك، خاصة داخل التحالف الحاكم. تنامي حضور تركيا في المنطقة، بما في ذلك المبادرات التعليمية والاستثمارية، قد يزيد من توتر العلاقات مع موسكو.

============

 

اليمن

 

  1. محلل يمني يرفض تحليل “فورين أفيرز” الخاطئ حول الصراع مع الحوثيين  

دعا تحليل لمجلة “فورين أفيرز” السعودية إلى احتواء الحوثيين عبر الضغط الاقتصادي والتدخل السياسي. وانتقد المحلل اليمني الدكتور فارس البيل هذا الطرح، داعياً إلى دعم عسكري وسياسي للحكومة الشرعية في اليمن لتفكيك نظام الحوثيين. تواصل الطائرات الحربية الأميركية والبريطانية شن غارات على مواقع الحوثيين في الحديدة بعد آخر 15 غارة جوية في صنعاء وصعدة. وفقاً للدكتور البيل، فقد زادت العمليات الأميركية الأخيرة من تدهور وضع الحوثيين بشكل كبير، إلى جانب أزمة النفط المتفاقمة. ويصر الدكتور البيل على أن الحل الوحيد للصراع هو جهد عسكري وسلامي مشترك. وقد انتقدت “فورين بوليسي” السعودية منذ فترة طويلة، وخصوصاً ولي العهد محمد بن سلمان، بسبب الأوضاع الإنسانية في اليمن. وأكد الدكتور البيل أن القوات المحلية المدعومة قانونياً يمكنها القضاء على الحوثيين.

===========

 

مصر

 

  1. الضغوط الاقتصادية في مصر وأهداف الطاقة والتحركات الدبلوماسية

في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، دعا الرئيس السيسي صندوق النقد الدولي إلى مرونة أكبر لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن مصر، مما يعكس الضغوط التي يتعرض لها المواطنون. في سياق متصل، أعلن وزير البترول كريم بدوي عن تقليص هدف مصر للطاقة المتجددة لعام 2040 من 58% إلى 40%،  مع بقاء الغاز الطبيعي مصدرًا حيويًا للطاقة.

في مؤتمر البحر الأبيض المتوسط للطاقة، أشرف بدوي على توقيع اتفاقيات مع شركات دولية تركز على الاستدامة وكفاءة الطاقة وتقليل الكربون في قطاع البترول. وفي القاهرة، ناقش المسؤولون المصريون والرومانيون المحادثات المتوقفة بشأن سد النهضة الإثيوبي وقلق مصر بشأن أمن المياه . وأكدت مصر حقها في حماية مصالحها المائية بموجب القانون الدولي.

=========

    Subject:

    Your Voice:

    Your Name

    Your Email

    Word File:

    للاشتراك في قائمتنا البريدية اليومية ، املأ النموذج التالي:

    Scroll to Top

    To subscribe to our daily mailing list, fill out the following form: