ACLS

حزب الله يطلق 380 صاروخاً ويسقط طائرتين من طراز هيرميس 450

Today's Headlines

Hezbollah Fires 380 Rockets, Downs Two Hermes 450

★ حرب إسرائيل – حزب الله

 

  1. حزب الله يطلق 215 صاروخاً؛ ارتفاع الغارات الإسرائيلية وعدد الضحايا المدنيين

    في 12 نوفمبر 2024، أطلق حزب الله 215 صاروخاً   باتجاه مستوطنات إسرائيلية، منها كفار بلوم وكفار يوآف ودشون. أسفرت الهجمات على  نهاريا عن مقتل مدنيين وإصابة آخرين، وأطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب ومناطق وسط إسرائيل. استهدفت صواريخ حزب الله قاعدة حوتريم الجوية قرب حيفا وموقعاً لوجستياً قرب نهاريا. أسقط حزب الله طائرتين إسرائيليتين من طراز “هيرميس 450” فوق لبنان، بينما انفجرت طائرة إسرائيلية بدون طيار في روضة أطفال بمدينة نيشير دون وقوع إصابات. ردّاً على ذلك، شنّت القوات الإسرائيلية غارات على مواقع لحزب الله في حي الضاحية  ببيروت، مما أدى إلى انهيار مبنى متعدد الطوابق وتضرر منطقة حارة حريك ومجمع الزين الطبي. كما استهدفت غارة منفصلة في منطقة الهرمل ، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة أربعة. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار أو هدنة في المعركة ضد حزب الله في لبنان.
  1. حزب الله يطلق 165 صاروخاً والجيش الإسرائيلي يعترض 90 منها

    في 11 نوفمبر 2024، دمّر الجيش الإسرائيلي مجمعاً تحت الأرض لحزب الله  تحت مقبرة  قرب الحدود الإسرائيلية، كاشفاً عن نفق بطول كيلومتر وعدة ممرات. أعقاب ذلك، أمرت إسرائيل بإجلاء فوري لسكان 21 قرية جنوبية في لبنان بسبب تزايد نشاط حزب الله والمخاطر على المدنيين. بالتزامن، شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات عل ىعدة بلدات  في جنوب لبنان، فيما أطلق حزب الله أكثر من 165 صاروخاً على شمال إسرائيل، ما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص، بينهم طفل رضيع. اعترضت قوات الجيش الإسرائيلي أكثر من 90 صاروخاً استهدفت حيفا، لكن بعضها أصاب كريات آتا، مسبباً إصابات طفيفة وأضراراً مادية. كما تم اعتراض طائرتين مسيّرتين لحزب الله، أحدهما تسببت في حريق صغير بالجليل الغربي. وأشار وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى تحقيق “تقدم معين” نحو وقف محتمل لإطلاق النار، رغم استمرار العنف.
  1. عودة السفير الإيراني المصاب إلى لبنان بعد “عملية بيجر القاتمة”

    عاد السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، إلى الظهور الرسمي لأول مرة منذ عملية “بيجر القاتمة” التي وقعت في 17 سبتمبر 2024 وأودت بحياة العديد إثر انفجارات في لبنان، حيث التقى بوزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي يوم الثلاثاء. في صور نشرتها وسائل الإعلام الرسمية، ظهر أماني بإصابة في عينه ويد مضمدة، مع فقدان إصبع من اليد الأخرى. وبعد تلقي العلاج في طهران، من المتوقع أن يستأنف أماني مهامه في بيروت فور تعافيه.

==========

 

★ حرب إسرائيل – حماس

 

  1. أنظمة الروبوت الإسرائيلية تطور العمليات القتالية وتقلل من مخاطر الجنود

    أفادت وسائل إعلام عربية نقلاً عن “إسرائيل اليوم” بأن الجيش الإسرائيلي يستخدم  أنظمة روبوتية مثل “روني” و”تالون” و”باندا” للحد من تعرض الجنود لمخاطر القتال. يتم تشغيل هذه الروبوتات عن بعد لتطهير الطرق وإزالة التهديدات، ويقوم الجرافة الروبوتية “باندا” بدور جرافة “D9” التقليدية في فتح الطرق باستخدام مستشعرات متقدمة. يقود قسم الروبوتات التابع لقسم التكنولوجيا في الجيش هذا التحول نحو الأنظمة المستقلة لأداء مهام كانت تُنفذ سابقاً بواسطة الجنود. وفي الوقت نفسه، نفذت عمليات الجيش الإسرائيلي تفكيك مخابئ أسلحة ومعدات مراقبة  قرب رفح  لإضعاف حماس والجهاد الإسلامي. كما قُتل رئيس عمليات الجهاد الإسلامي ، محمد أبو سخل، في غارة جوية مؤخراً، فيما أسفرت ضربات الجيش الإسرائيلي في غزة عن مقتل 48 فلسطينياً. قُتل 11 فلسطينياً  في معسكر النصيرات جراء تقدم الدبابات الإسرائيلية في وسط القطاع، مما زاد من حالات النزوح المدني. وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل أربعة جنود في العمليات الأخيرة شمالي غزة، ليصل عدد قتلى الجيش منذ 7 أكتوبر إلى 787. وقد خلف النزاع، الذي أثارته هجمات حماس، أكثر من 43,600 قتيل و103,000 جريح من الفلسطينيين.
  1. الحذر الاستراتيجي مطلوب: مستشارو ترامب يهدئون آمال إسرائيل بالضم

    حذّر مستشارون سابقون للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المسؤولين الإسرائيليين من افتراض دعم الولايات المتحدة لخطط ضم الضفة الغربية ، مشيرين إلى احتمال تأثير ذلك سلباً على تحالفات أميركية حيوية في منطقة الخليج. وأكد المستشارون أن الشركاء الخليجيين، الضروريين لمواجهة إيران والصين، قد يعارضون هذه الخطوة. في عام 2020، تم ربط الضم بمبادرة سلام قوبلت برفض قادة المستوطنين، حيث نصح المبعوث الأميركي السابق جيسون غرينبلات إسرائيل بالتركيز على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة أولاً.
  1. إسرائيل توسع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة خلال النزاع

    فتحت إسرائيل معابر إضافية  لتسريع إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة، بما في ذلك الغذاء والمياه والإمدادات الطبية ومعدات الإيواء. يتم تنسيق هذه الجهود من قبل الجيش الإسرائيلي، ومنسق أعمال الحكومة في المناطق (COGAT)، وقيادة المنطقة الجنوبية، وسلطة المعابر بوزارة الدفاع، بهدف دعم المدنيين في وسط وجنوب غزة مع استمرار النزاع.

==========

★ اليمن

 

  1. الحوثيون يستهدفون قاعدة ناحال سوريك الإسرائيلية، واعتراض الصاروخ

أعلن الحوثيون المدعومون من إيران أنهم أطلقوا صاروخاً باليستياً فرط صوتي من طراز “فلسطين-2” نحو قاعدة ناحال سوريك العسكرية الإسرائيلية قرب يافا، مؤكدين أنه أصاب الهدف مباشرة وتسبب في اندلاع حريق. من جهتها، أفادت القوات الإسرائيلية باعتراض الصاروخ، مع تسبّب شظاياه في إشعال حريق في بيت شيمش، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في جنوب الضفة الغربية. وتعدّ هذه الهجمة الثانية من نوعها خلال أيام، مما يعكس تصاعد التوترات مع استمرار الحوثيين في استهداف مواقع استراتيجية. كما تم الإبلاغ عن إطلاقات إضافية لطائرات مسيرة حوثية من العراق، مما يزيد من المخاوف الأمنية في المنطقة.

  1. السلطات البحرية البريطانية تبلغ عن عدة انفجارات قرب السواحل اليمنية

أفادت هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية (UKMTO) أن سفينة تقع على بعد 70 ميلاً بحرياً جنوب غرب الحديدة، اليمن، أبلغت عن وقوع عدة انفجارات في محيطها يوم الثلاثاء. وأكدت السلطات عدم تعرض السفينة لأي أضرار، وأن طاقمها بخير.

  1. ضربة جوية أميركية تقتل قيادات حوثية بارزة؛ الحوثيون يردون في البحر

أفادت مصادر أمنية في صنعاء بأن ضربة جوية أميركية قتلت قيادات بارزة في صفوف الحوثيين خلال الساعات الـ24 الماضية، بينما لم يكشف الحوثيون عن هوية المستهدفين. ورداً على ذلك، هاجمت قوات الحوثيين أهدافاً بحرية أميركية في البحر الأحمر وبحر العرب. وأعلن المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، عن تنفيذ عمليتين “فريدتين” باستخدام صواريخ وطائرات مسيّرة استهدفتا حاملة الطائرات الأميركية أبراهام في بحر العرب ومدمرتين في البحر الأحمر.

===========

★ سوريا

  1. أميركا تستهدف تسعة مواقع مرتبطة بإيران في سوريا بعد هجمات

أكد الجيش الأميركي استهداف تسعة مواقع تابعة لإيران في سوريا، وذلك رداً على هجمات استهدفت أفراداً أميركيين مؤخراً. في وقت سابق من فبراير، شنّت أميركا سلسلة غارات جوية على أكثر من 85 موقعاً تابعاً لإيران في سوريا والعراق، بعد هجوم شنه الحرس الثوري الإيراني وميليشياته المتحالفة على القوات الأميركية. ويبلغ عدد القوات الأميركية حالياً حوالي 900 جندي في سوريا، بالإضافة إلى 2,500 جندي في العراق، حيث يتركز دورهم في دعم القوات المحلية لمنع عودة ظهور قوات تنظيم الدولة الإسلامية في كلا البلدين.

  1. ضربة إسرائيلية تغلق طريق حمص-دمشق مؤقتاً

أغلقت الطريق الرئيسية بين حمص ودمشق في سوريا مؤقتاً إثر ضربة إسرائيلية استهدفت مركزاً لجمع المساعدات للنازحين اللبنانيين جنوب حمص، وفقاً لوكالة الأنباء السورية “سانا”. وأشارت التقارير الأولية إلى أن الهجوم استهدف منطقة شنشار في ريف حمص الجنوبي.

  1. صور الأقمار الصناعية تكشف عن إنشاءات إسرائيلية في المنطقة المنزوعة السلاح في سوريا

كشفت صور الأقمار الصناعية عن نشاطات بناء إسرائيلية داخل المنطقة المنزوعة السلاح التي تراقبها الأمم المتحدة على الحدود السورية، حيث أفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية نفذت أعمال طرق وحفر خنادق وتركيب أسوار. ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة، عبرت القوات الإسرائيلية إلى داخل المنطقة، مما يمثل توغلاً ملحوظاً على طول خط “ألفا” الذي يفصل مرتفعات الجولان عن سوريا. ورغم صمت دمشق، فقد وثّقت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وجود القوات الإسرائيلية، مما يزيد من المخاوف بشأن استقرار المنطقة. تأتي هذه الإنشاءات في ظل توترات مستمرة بسبب ما يُزعم أنها اختراقات سورية لخط “ألفا” وتصاعد العسكرة في المنطقة.

  1. إيران وسوريا تنسقان جهوداً لمواجهة إسرائيل خلال محادثات أستانا

في الجولة الـ22 من محادثات عملية أستانا في كازاخستان، اجتمعت وفود من تركيا وروسيا وإيران وسوريا لمناقشة توترات الشرق الأوسط والسعي إلى حل سياسي للأزمة السورية المستمرة. وخلال مناقشات خاصة، ركز ممثلو سوريا وإيران على تعزيز التعاون ضد إسرائيل، حيث تم استعراض الضربات الإسرائيلية الأخيرة وتقييم التداعيات الإقليمية. وأكد كبير المفاوضين الإيرانيين التزام طهران الثابت بدعم سوريا، متعهداً بتقديم مساعدة شاملة في جهود المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي. وسلطت المحادثات الضوء على التزام إيران بتعميق تحالفها الاستراتيجي مع دمشق، في حين أشارت روسيا إلى إمكانية فتح مسار دبلوماسي حول سوريا مع الإدارة الأميركية القادمة برئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

  1. روسيا توسع نفوذها العسكري في الرقة وتملأ الفراغ الإيراني

عززت روسيا من وجودها في منطقة الرقة السورية، بافتتاح مركز تجنيد جديد لـ”الفيلق الخامس” في دبسي عفنان، ليصبح العدد الإجمالي أربعة مراكز عبر ريف الرقة. تهدف هذه الخطوة الاستراتيجية إلى شغل الفراغ الناتج عن تراجع الوجود الإيراني، عبر تجنيد السكان المحليين لتعزيز نفوذ روسيا بالقرب من نهر الفرات، بالقرب من المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (SDF). وفي دير الزور، تعمل القوات الروسية بنشاط على الحد من أنشطة الميليشيات الإيرانية، حيث سيطرت على قرى رئيسية شرق الفرات وعززت نفوذها في المناطق المجاورة للمناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.

  1. الأسد يدعو إلى عقوبات عربية وموقف صارم ضد إسرائيل في الرياض

توقف الأسد عن الدعوة الصريحة للحرب مع إسرائيل، لكنه لمح إلى ضرورة تبني نهج أكثر تصادماً، متخلياً عن استراتيجيات دبلوماسية سابقة يراها غير فعالة. رفض شرعية الحقوق التاريخية لإسرائيل، مشدداً على الحاجة إلى “استبدال الأدوات” المستخدمة في جهود السلام السابقة، وداعياً إلى التخلي عن الأساليب الدبلوماسية أو التعاونية البحتة. وناشد العرب لتبني “أدوات أقوى” وتحرك موحد إذا تجاهلت إسرائيل مطالب الحقوق الفلسطينية والسلام، مشيراً إلى أن هذه الأدوات قد تشمل استجابات اقتصادية وسياسية وربما عسكرية. وتبرز دعواته لـ”وقف المجازر” و”التطهير العرقي” في سياق دعوته لتحرك حازم، رغم تجنبه الدعوة المباشرة للحرب. ورغم أنه لا يدعو صراحةً للصراع العسكري، فإن خطاب الأسد يميل نحو زيادة الضغط، مشيراً إلى أن خطوات تتجاوز الحوار قد تكون مبررة في حال فشل الجهود الدبلوماسية.

  1. إيطاليا تعيد فتح قنصلية الأسد في روما

استأنفت قنصلية الأسد في روما عملها في 12 نوفمبر، لتقديم الخدمات القنصلية للسوريين في إيطاليا. تأتي هذه الخطوة بعد التحول الدبلوماسي الأخير لإيطاليا، الذي شمل تعيين ستيفانو رافانجان سفيراً لدى سوريا في يوليو، لتصبح إيطاليا أول دولة من مجموعة السبع تستأنف علاقاتها مع دمشق منذ عام 2011. تتزامن هذه الخطوة مع مناقشات أوروبية أوسع حول إعادة تقييم العلاقات مع سوريا، حيث يسعى القادة إلى تهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية للاجئين السوريين.

==========

★ تركيا

 

  1. أردوغان يدعو لعقوبات إسلامية على إسرائيل ويقاطع خطاب الأسد

    دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال قمة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الرياض، الدول الإسلامية إلى فرض عقوبات على إسرائيل ، تشمل حظر الأسلحة ووقف التجارة، متهماً إياها بارتكاب “إبادة جماعية” في غزة. وانتقد أردوغان ضعف الموقف الموحد بين الدول الإسلامية، مشدداً على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية واتخاذ إجراءات جماعية عاجلة. وخلال مباحثاته مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، دعا أردوغان إلى تضامن إسلامي لوقف التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان. كما  أدان الدعم الغربي لإسرائيل وحث الدول الإسلامية على دعم قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل. رغم تقديم تركيا مساعدات كبيرة إلى غزة، يسعى أردوغان لعزل إسرائيل دولياً. يُذكر أن أردوغان امتنع عن حضور خطاب بشار الأسد ، وقرر إرسال دبلوماسي تركي نيابة عنه.
  1. تركيا تعزز أمن حدودها مع إيران بتكنولوجيا متطورة

    عززت تركيا أمن حدودها الممتدة على طول 295 كيلومتراً مع إيران ببناء جدار خرساني يغطي 70% من الحدود ومزود بأسلاك شائكة. تم تزويد المنطقة بتقنيات مراقبة مثل أبراج كهروضوئية، أنظمة رادار، وطائرات بدون طيار لمراقبة التضاريس الوعرة. أسفرت هذه الجهود عن اعتراض 15,422 مهاجراً، وضبط 241 كيلوغراماً من المخدرات، وإلقاء القبض على عناصر من حزب العمال الكردستاني. كما تدعم أنظمة مضادة للطائرات بدون طيار، فرق القناصة، ووحدات الكوماندوز أمن الحدود، في إطار استراتيجية تركيا لمنع عدم الاستقرار القادم من المناطق المجاورة.
  1. نمو صادرات تركيا يعكس توسع تأثيرها الاقتصادي العالمي

    شهدت صادرات تركيا نمواً ملحوظاً في عام 2024، مما يعكس اتساع تأثيرها الاقتصادي من خلال زيادة التجارة مع صربيا وأفريقيا. وصلت الصادرات إلى صربيا إلى 1.47 مليار دولار خلال الأشهر العشرة الأولى، بزيادة قدرها 21.5%، حيث قادت قطاعات الصلب، الكيماويات، السيارات، والمعادن هذا النمو، مع ارتفاع صادرات السيارات وحدها بمقدار 90 مليون دولار. كما تجاوزت الصادرات إلى أفريقيا 15 مليار دولار في نفس الفترة، بزيادة 1.8%، وتصدرت مصر والمغرب والجزائر قائمة المستوردين. تشمل الصادرات الرئيسية للأسواق الأفريقية الكيماويات، الحبوب، والصلب، حيث تشكل أفريقيا الآن 7% من إجمالي صادرات تركيا. تعكس هذه الأنماط اهتمام تركيا الاستراتيجي بتعزيز روابطها الاقتصادية عبر مناطق متنوعة، مع التركيز على قطاعات مثل البناء والطاقة، ما يرسخ مكانة البلقان وأفريقيا كشركاء تجاريين أساسيين في توسع تركيا العالمي.

 ==========

★ إيران

 

  1. استخدام وكلاء إيران لأسلحة كيميائية تكتيكية في العراق وسوريا

في دراسة نُشرت في أكتوبر 2024 بعنوان “الضربة القاضية التكتيكية لطهران”، يسلط خبير الإرهاب في معهد واشنطن، ماثيو ليفيت ، الضوء على تطوير إيران لعوامل كيميائية تستند إلى الأدوية الصيدلانية كنوع من الأسلحة التكتيكية. هذه المواد، القائمة على الأفيون وتستهدف الجهاز العصبي المركزي، تهدف إلى شل حركة الضحايا لتسهيل اعتقالهم وتسمح بعمليات توغل سريعة عبر الحدود عبر حزب الله. وبحسب ليفيت، تطور البرنامج الإيراني لهذه العوامل من مرحلة البحث إلى النشر، مع تقارير تفيد باستخدامها من قبل وكلاء إيرانيين في العراق وسوريا. وتراقب الاستخبارات الإسرائيلية بقلق هذا التطور، خاصة مع أنظمة تسليم حزب الله للغازات المسيلة للدموع والعوامل المشابهة، حيث تستعد لاحتمال استخدام هذه العوامل في هجمات أو عمليات خطف على حدودها الشمالية.

  1. إيران تبني نفقاً دفاعياً في طهران بعد الضربات الإسرائيلية

رداً على الضربات الإسرائيلية الأخيرة، تقوم إيران ببناء “نفق دفاعي” في طهران، وفقاً لما ذكرته وكالة تسنيم شبه الرسمية يوم الثلاثاء. وصرح رئيس قسم النقل في مجلس مدينة طهران بأن “النفق يُبنى لأول مرة في البلاد لأغراض دفاعية في طهران”. يقع النفق بالقرب من وسط المدينة، حيث سيربط إحدى محطات مترو طهران مباشرة بمستشفى الإمام الخميني، مما يسهل الوصول إلى المنشأة الطبية تحت الأرض.

  1. ارتفاع صادرات إيران إلى الدول الإسلامية بنسبة 17%

أعلن رئيس منظمة المعايير الوطنية الإيرانية عن ارتفاع بنسبة 17% في صادرات إيران إلى الدول الإسلامية خلال العام الإيراني الحالي الذي بدأ في 20 مارس، وفقاً لما نقلته وكالة إيرنا. جاء تصريح مهدي إسلام بناه خلال حفل اختتام الدورة الثامنة عشرة لجائزة الجودة الوطنية الإيرانية في طهران، بحضور أعضاء البرلمان ورؤساء غرف التجارة والمصنّعين وأصحاب الأعمال وشركات التفتيش والعاملين في القطاع الاقتصادي. وأكد أن هذا النمو في الصادرات يعكس إنجازات مهمة في قطاع المعايير في إيران.

  1. إيران وروسيا تربطان أنظمة بطاقات الدفع لمواجهة العقوبات الغربية

    أعلنت التلفزة الإيرانية الرسمية أنه بات بإمكان استخدام البطاقات البنكية الإيرانية في روسيا بعد دمج أنظمة الدفع بين البلدين، كإجراء مضاد للعقوبات  الغربية. تأتي هذه الخطوة بعد استبعاد البنوك الإيرانية من نظام “سويفت” العالمي منذ عام 2018، مما قيد المعاملات التجارية الدولية. وجاء هذا الإقصاء ضمن العقوبات التي أعيد فرضها عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015. يعكس هذا الإجراء تعزيز العلاقات المالية بين إيران وروسيا في ظل تزايد الضغوط الاقتصادية من الغرب.
  1. مخطط إيراني استهدف إسرائيليين في سريلانكا ورجال أعمال يهود أميركيين

    كشف لائحة اتهام من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن فرهاد شاكري، بتوجيه من الحرس الثوري الإيراني ، خطط لشن هجمات على إسرائيليين في سريلانكا واغتيال رجلَي أعمال يهوديين أميركيين. وتم تكليف شاكري بتنفيذ إطلاق نار جماعي يستهدف إسرائيليين في سريلانكا وقتل رجال الأعمال بسبب نشاطهم البارز المؤيد لإسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي. وورد أن العمليات كانت مدعومة بمكافآت تصل إلى مليون دولار. تؤكد هذه المعلومات جهود إيران الواسعة لاستهداف أفراد وجماعات مرتبطة بإسرائيل على نطاق عالمي.

============

★ العراق

وسيط الرسائل الأميركية في العراق تُحرفه وسائل الإعلام الإيرانية

أفادت “سكاي نيوز عربية” أن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي سافر إلى إيران كوسيط دبلوماسي عن الولايات المتحدة، حيث سلّم تحذيراً لطهران بعدم شن ضربات على إسرائيل. ونشرت وكالة الأنباء الإيرانية “مهر” صورة للأعرجي مع قائد الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني في منزله، دون تقديم تفاصيل إضافية عن محتوى المحادثات (الصورة تظهرهما بدون أحذية). كما أفادت وكالة “تسنيم” أن الأعرجي التقى مع اللواء حسين سلامي حيث ناقش القائدان خططاً لمنع أعداء إيران من استخدام الأجواء العربية. وفي المقابل، ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي جدد رفض العراق لاستخدام أراضيه أو مجاله الجوي في الهجمات على الدول المجاورة.

  1. تجارة غير نفطية بقيمة 7.3 مليار دولار بين إيران والعراق تثير التدقيق في العقوبات

تشير صادرات إيران غير النفطية إلى العراق بقيمة 7.3 مليار دولار خلال سبعة أشهر إلى دور بغداد المحوري في شبكة إيران الاقتصادية الإقليمية، رغم العقوبات الأميركية. وأوضح محمد رضواني فر، الرئيس السابق لإدارة الجمارك، أن العراق يُعد ثاني أكبر سوق غير نفطي لإيران، حيث يُقدر حجم التجارة الثنائية بـ10 مليارات دولار سنوياً. ويبرز الحجم—الذي يشمل 2,200 فئة ويبلغ متوسطه السنوي 12 مليار دولار—العراق كقناة محتملة للالتفاف على العقوبات، مما يثير المخاوف بشأن دخول سلع خاضعة للعقوبات إلى العراق أو تسهيل تمويل صناعات إيرانية محظورة.

  1. علماء الآثار يحددون موقع معركة القادسية القديمة في العراق باستخدام صور الأقمار الصناعية التجسسية

تمكن باحثون من جامعة دورهام وجامعة القادسية من تحديد موقع معركة القادسية في العراق الحديث، والتي تعود إلى عامي 636 أو 637 ميلادي. تمثل هذه المعركة حدثاً رمزياً ومثيراً للجدل في التاريخ الإيراني، إذ شهدت الهزيمة الحاسمة للإمبراطورية الساسانية الفارسية على يد القوات العربية المسلمة، مما أدى إلى انتشار الإسلام في بلاد فارس والمنطقة الأوسع. بالنسبة للكثير من الإيرانيين، وخصوصاً القوميين، تستحضر هذه المعركة ذكرى متجذرة للمقاومة ضد الغزو والسيطرة الأجنبية. باستخدام صور الأقمار الصناعية التجسسية الأميركية غير المصنفة والنصوص التاريخية، تمكن الباحثون من تحديد موقع هذه المعركة الحاسمة التي سمحت بتوسع العرب المسلمين خارج الجزيرة العربية إلى الأراضي الفارسية، وهو موقع كان مجهولاً حتى الآن.

===========

★ دول الخليج

  1. قرقاش: على الشرق الأوسط تحمل مسؤولية أمنه

أكد المستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش أن على الشرق الأوسط أن يتولى مسؤولية أمنه واستقراره، محذراً من أن التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران يجب ألا تحدد مستقبل المنطقة الاستراتيجي. وفي حديثه خلال منتدى أبوظبي الاستراتيجي، شدد قرقاش على أهمية الدبلوماسية والحفاظ على “الدولة الوطنية” لمعالجة الأزمات في غزة ولبنان والسودان، داعياً إلى زيادة المساعدات لغزة وإنشاء دولة فلسطينية. وبرز في المنتدى ضرورة الاعتماد الإقليمي على الذات وسط تصاعد التسلح وتغير التحالفات.

  1. محمد بن سلمان يدعو لمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة ويدين التصرفات الإسرائيلية

افتتح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان القمة العربية الإسلامية في الرياض بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الفلسطينيين، مؤكداً رفض السعودية للهجمات على غزة، ومشدداً على استحقاق فلسطين للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وردد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان هذه التصريحات، معبراً عن غضب عربي وإسلامي عميق تجاه الوضع في غزة وانتقاداً لعدم تحرك المجتمع الدولي. واتهم إسرائيل بالسعي لتغيير الحقائق على الأرض لتدمير حل الدولتين، مطالباً بالاعتراف الدولي العاجل بفلسطين ومندداً بالصمت على غزة باعتباره فشلاً للمجتمع الدولي بأسره.

==========

★ مصر و شمال أفريقيا

  1. عجز التجارة غير النفطية في مصر يتراجع بنسبة 4.4% خلال تسعة أشهر

    أسهمت زيادة صادرات السلع المصرية في تقليص عجز التجارة غير النفطية بنسبة 4.4% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، ليصل إلى 27.56 مليار دولار، وفقًا لوثيقة حكومية اطلعت عليها “الشرق”. تعمل مصر على خفض فاتورة الاستيراد من خلال تلبية احتياجات السوق المحلي ومدخلات الإنتاج، وتشجيع المصنعين المحليين، وجذب المستثمرين العالميين لإقامة صناعات لبدائل محلية الصنع. يتماشى هذا مع خطة التقدم الصناعي المصري التي تشمل سبعة محاور رئيسية أعلنها وزير النقل والصناعة كامل الوزير بعد توليه المنصب.
  1. ليبيا تشهد تزايد النفوذ الروسي عبر التوسع العسكري والدبلوماسي

    تشهد ليبيا توسعاً في النفوذ الروسي من خلال القنوات العسكرية والدبلوماسية، حيث تعزز موسكو حضورها في  شمال إفريقيا . تقدم قوات “الفيلق الإفريقي” الروسية، التي خلفت مجموعة فاغنر، دعماً لقوات المشير خليفة حفتر للسيطرة على حقول النفط الحيوية والموانئ والقواعد الجوية. هذه التحركات، التي دعمتها اجتماعات رفيعة المستوى مؤخراً في سوتشي، تؤكد نية موسكو في تأمين أصول استراتيجية قرب الجناح الجنوبي لأوروبا. رغم العقوبات البريطانية الجديدة التي تستهدف الميليشيات المرتبطة بروسيا، فإن نفوذ موسكو يمكّنها من الضغط على أوروبا من خلال تعزيز تدفق الهجرة. كما تسهم القواعد الروسية في ليبيا بتمكين عملياتها عبر إفريقيا، خاصة في مناطق الصراع كالساحل.

==========

    Subject:

    Your Voice:

    Your Name

    Your Email

    Word File:

    للاشتراك في قائمتنا البريدية اليومية ، املأ النموذج التالي:

    Scroll to Top

    To subscribe to our daily mailing list, fill out the following form: