ACLS

نهاية حكم الأسد: تحول تاريخي في سوريا

Today's Headlines

نهاية حكم الأسد: تحول تاريخي في سوريا

سوريا

  1. رحيل بشار الأسد ينهي نظام سوريا المستمر منذ 54 عامًا

فرّ الرئيس السوري بشار الأسد من البلاد مع دخول قوات المعارضة إلى دمشق، منهياً قيادته التي استمرت 13 عاماً خلال حرب أهلية مدمرة. وكان الأسد قد اعتُبر في البداية إصلاحيًا بعد حكم والده الذي استمر 30 عاماً، لكن عهده شهد صراعًا وحشيًا تخللته تدخلات دولية وانقسامات داخلية. يمثل رحيله انهيارًا لسلالة استمرت لعقود ولحظة فارقة في تاريخ سوريا.

  1. المعارضة السورية تسيطر على سجن صيدنايا وتسعى لتحقيق العدالة

سيطرت المعارضة السورية على سجن صيدنايا، المعروف باحتجاز السجناء السياسيين، بعد سقوط نظام الأسد وبسط نفوذها على دمشق. وتعد هذه الخطوة حاسمة للكشف عن مصير آلاف المختفين قسريًا خلال حكم الأسد ، مما يعكس السعي نحو العدالة ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان التي استمرت لسنوات.

  1. إسرائيل تتحرك إلى مواقع الجولان التي أخلاها النظام السوري كإجراء مؤقت

بعد انسحاب قوات النظام السوري من الجولان، تحركت إسرائيل إلى المواقع الشاغرة في خطوة وصفها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنها “إجراء مؤقت” لمنع دخول أي قوات معادية إلى المنطقة. ووجهت القوات الإسرائيلية تحذيرات لسكان خمس قرى مجاورة بالبقاء في منازلهم. وأعلن نتنياهو أن هذا التحرك يهدف إلى تأمين المنطقة العازلة التي تم إنشاؤها بموجب وقف إطلاق النار عام 1974، وذلك بعد تقدم سريع للمعارضة السورية وإطاحتها بنظام الأسد.

  1. غارات إسرائيلية تستهدف مجموعات مدعومة من إيران في سوريا بعد سقوط الأسد

شنت إسرائيل غارات جوية على مستودعات أسلحة ومواقع لمجموعات مدعومة من إيران في دير الزور ودرعا ، عقب انهيار نظام الأسد. واستهدفت الغارات مواقع للنظام السابق، ومستودعات ذخيرة، ومواقع استراتيجية مثل مطار المزة العسكري في دمشق. وأكد المرصد السوري تكثيف الضربات التي تهدف إلى تقليص النفوذ الإيراني وتفكيك شبكات الأسلحة بعد سيطرة قوات المعارضة على دمشق. تأتي هذه العمليات ضمن جهود إسرائيل المتزايدة لمواجهة النفوذ الإيراني وسط تغير موازين القوى في المنطقة.

  1. روسيا تمنح الأسد لجوءًا بعد سيطرة المعارضة على دمشق

دخلت قوات المعارضة السورية إلى دمشق دون مقاومة، مسقطةً الرئيس بشار الأسد ومُنهيَةً أكثر من 50 عامًا من حكم عائلته. يمثل سقوط الأسد تحولًا تاريخيًا، ويضعف النفوذ الإيراني والروسي في العالم العربي. وقد منحت موسكو اللجوء للأسد وعائلته بعد التقدم السريع للمعارضة، الذي أنهى حربًا أهلية استمرت 13 عامًا.

  1. انهيار الليرة السورية بعد سقوط النظام وتصاعد الأزمة الاقتصادية

تراجعت الليرة السورية إلى 22,000 مقابل الدولار في دمشق و36,000 في حلب بعد سقوط نظام الأسد، في انخفاض تاريخي يعكس تدهورًا بنسبة 42-64%. وأطاح سكان دمشق بتمثال حافظ الأسد، في رمز لنهاية النظام. وأعلن أحمد الشرع، قائد هيئة تحرير الشام (المعروف بأبي محمد الجولاني)، بقاء المؤسسات العامة تحت إدارة مؤقتة لضمان الاستقرار، فيما تفاقم الأزمة المالية معاناة المواطنين في أنحاء البلاد.

  1. الولايات المتحدة تستهدف 75 موقعًا لداعش بعد سقوط الأسد

شنت القوات الأميركية ضربات جوية دقيقة على 75 هدفًا لتنظيم داعش في وسط سوريا، شملت معسكرات تدريب، لمنع استغلال التنظيم للفراغ الأمني بعد سقوط الأسد. استخدمت العملية طائرات قاذفة من طراز B-52 ومقاتلات F-15، دون تسجيل إصابات بين المدنيين. وتواصل الجهود لتحقيق الاستقرار في سوريا ومنع عودة داعش في منطقة الجزيرة بعد انسحاب قوات النظام السوري والقوات الروسية من المنطقة.

  1. بايدن يصف سقوط الأسد بالتاريخي ويتعهد بدعم الانتقال في سوريا

وصف الرئيس جو بايدن سقوط نظام الأسد بلحظة تاريخية، مدينًا سنوات من الفظائع، ومتعهدًا بدعم عملية الانتقال في سوريا. أكد التزامه بمنع عودة تنظيم داعش، وتأمين شرق سوريا، والتعاون مع قادة المنطقة. وأشار مسؤول أميركي إلى أن الأسد تجنب الحوار الجاد مع واشنطن قبل سقوطه، فيما تركز الجهود على تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية السورية. وشدد بايدن على أهمية التعاون مع المجموعات السورية والدول المجاورة لضمان الاستقرار والمحاسبة خلال عملية الانتقال إلى قيادة جديدة.

  1. فصائل مدعومة من تركيا تشتبك مع الأكراد وتسيطر على أجزاء من منبج

لقي ما لا يقل عن 26 مقاتلاً مصرعهم خلال هجوم شنته فصائل مدعومة من تركيا على مدينة منبج الخاضعة لسيطرة الأكراد شمال سوريا ، بعد سيطرتهم على تل رفعت الأسبوع الماضي. أسفرت الاشتباكات العنيفة مع مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية عن مقتل 9 من مقاتلي الفصائل و17 من أعضاء المجلس. ادعت الفصائل المدعومة من تركيا السيطرة على أجزاء من منبج، وسط تصاعد العنف في إطار هجوم أوسع أعقب سقوط دمشق وفرار الأسد.

  1. سقوط إمبراطورية الكبتاغون بعد انهيار نظام الأسد

حقق نظام بشار الأسد أرباحًا سنوية بلغت 5 مليارات دولار من إنتاج الكبتاغون، الذي مول النخب والقوات المدعومة من إيران. تولى ماهر الأسد، قائد “الفرقة الرابعة”، إدارة العمليات بدعم إيراني للمرافق. وفر الكبتاغون 80% من الطلب الإقليمي، مما أثر على الأردن التي شنت ضربات على مراكز التهريب. بعد سقوط النظام، تثار تساؤلات حول مستقبل هذا التجارة المربحة وسط توترات إقليمية. يكشف الانهيار دور الكبتاغون في دعم اقتصاد سوريا وعلاقته بالصراعات الجيوسياسية الأوسع.

============

حرب إسرائيل وحزب الله

  1.  حزب الله يسحب قواته إلى لبنان مع سيطرة المعارضة السورية على دمشق

سحب حزب الله جميع قواته من سوريا بعد دخول الجماعات المسلحة المعارضة إلى دمشق، مما يمثل بداية انهيار نظام الأسد. أشرفت وحدات النخبة من حزب الله على الانسحاب بعد اشتباكات عنيفة في حمص ومناطق استراتيجية أخرى. حققت المعارضة السورية انتصارات سريعة، فاستولت على حلب وإدلب وحماة ودرعا قبل أن تتمكن من السيطرة على دمشق، مما أنهى عقوداً من حكم الأسد. هذا التقدم السريع للمعارضة أعاد تشكيل الديناميكيات السياسية والعسكرية في سوريا.

  1. غارة بطائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف حزب الله وسط توترات في جنوب لبنان

قُتل أحد عناصر حزب الله في غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة على منطقة دير سريان، بعد تهديده لقوات الجيش الإسرائيلي. من جهة أخرى، أفادت وزارة الصحة اللبنانية أن غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت ليف أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة خمسة آخرين. وقد تمكن الجيش الإسرائيلي من تحديد وتدمير منصات إطلاق صواريخ ومدافع هاون وأسلحة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان. ورغم وقف إطلاق النار، تلتزم إسرائيل بمنع إعادة تسليح أو تنظيم حزب الله بالقرب من حدودها، مع الامتثال لشروط الهدنة وتسليم السيطرة الإقليمية للجيش اللبناني خلال 60 يوماً.

===============

حرب إسرائيل وحماس

  1. نتنياهو يعتبر سقوط نظام الأسد مفتاحاً للمفاوضات بشأن الرهائن

أكد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أن سقوط نظام الأسد في سوريا يمثل عنصراً حاسماً في تقدم مفاوضات الرهائن في غزة. لا يزال 96 رهينة، من بينهم 34 قتيلاً تم التأكد من مقتلهم، محتجزين لدى حماس في غزة. وقد طمأن نتنياهو عائلات الرهائن باستمرار الجهود المبذولة بعد هجوم حماس في أكتوبر 2023. التقى مع مجموعات عائلية منفصلة، ناقش خلالها وجهات نظر مختلفة بشأن صفقات محتملة. ورغم توقف المفاوضات، شدد نتنياهو على أهمية الاستفادة من التغيرات الإقليمية لتأمين الإفراج عن الرهائن، بما في ذلك أولئك الذين تأثروا بالصراع المستمر منذ 14 شهراً.

  1. حماس تنشر فيديو للرهينة الإسرائيلي ماتان زانغاوكر

نشرت حركة حماس مقطع فيديو يظهر الرهينة الإسرائيلي ماتان زانغاوكر، المحتجز في غزة منذ أكثر من 420 يوماً عقب اختطافه في أكتوبر 2023. وخلال الفيديو، الذي بدا أنه سجل تحت الإكراه، وجه زانغاوكر انتقادات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متحدثاً عن ظروف احتجازه القاسية، وداعياً إلى تنظيم احتجاجات للمطالبة بإطلاق سراحه. كما تضمنت رسائله مشاعر يأس وشكوى نقلها إلى عائلته.
يأتي هذا الفيديو في أعقاب نشر مقطع مشابه للرهينة الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر، ما يشير إلى استمرار حماس في استخدام الرهائن كأداة للدعاية والضغط على المجتمع الدولي.

  1. حماس تستعد لوقف إطلاق النار وصفقة شاملة بشأن الرهائن

أصدرت حركة حماس توجيهات للفصائل المسلحة في غزة لتحديد هوية الرهائن المحتجزين، في إشارة إلى استعدادها لوقف إطلاق نار محتمل، وسط محادثات تجري مع قطر ومصر وتركيا. في المقابل، تطالب إسرائيل بالإفراج عن جميع الرهائن وهزيمة حماس كشرط لوقف عملياتها العسكرية.

من بين 96 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس، تم تأكيد وفاة 34 منهم.              وتشير مقاطع الفيديو الأخيرة للرهائن إلى سعي حماس نحو إبرام صفقة شاملة. من المتوقع أن تُعقد مفاوضات في القاهرة، ما قد يتيح فرصاً لإسرائيل لاستعادة الرهائن والعمل على حل النزاع.

  1. سلاح الجو الإسرائيلي يعترض صاروخًا حوثيًا محتملًا من اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، أن سلاح الجو اعترض صاروخًا يُرجح أنه أُطلق من اليمن بواسطة جماعة الحوثي، قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية. لم تُفعّل صفارات الإنذار، وفقًا للبروتوكولات الأمنية المعتمدة. 

  1. غارات إسرائيلية تقتل ستة فلسطينيين في غزة وكتائب القسام تدمر مركبة مدرعة

أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة عن مقتل ستة فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، كانوا يحتمون في منازلهم وملاجئهم. من جانبها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تدمير مركبة مدرعة إسرائيلية في رفح، مما أدى إلى مقتل ضابط إسرائيلي.

كثفت القوات الإسرائيلية عملياتها باستخدام نيران كثيفة، وتدمير منازل، وشن غارات جوية في عدة مناطق، مما فاقم التحديات الإنسانية. ووفقًا لتقارير الجيش الإسرائيلي، قُتل 808 جنود وأُصيب 5,452 آخرون منذ بداية الحرب. في المقابل، أُثيرت مخاوف بشأن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين الفلسطينيين، حيث أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل 43,972 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ السابع من أكتوبر 2023.

تُعزى هذه الأرقام إلى القيود المفروضة على الإبلاغ عن الخسائر والوصول الإعلامي، مما يزيد من القلق بشأن التكاليف البشرية المتصاعدة للصراع.

============

العراق

  1. العراق يستقبل أكثر من 1000 جندي سوري بعد سقوط نظام الأسد

عقب انهيار نظام الرئيس بشار الأسد، فرّ أكثر من 1000 جندي من قوات النظام السوري إلى العراق عبر معبر القائم في محافظة الأنبار. أكدت السلطات العراقية استقبالها وتقديمها المساعدة لهؤلاء الجنود. في هذه الأثناء، سيطرت قوات المعارضة السورية، بقيادة هيئة تحرير الشام، على مدينة حمص وتقدمت بسرعة نحو دمشق، حيث أعلنت عبر التلفزيون الرسمي عن إسقاط حكومة الأسد.

  1. العراق وروسيا يناقشان الأزمة السورية وسط مخاوف إقليمية

التقى وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين بنظيره الروسي سيرغي لافروف في الدوحة لبحث تطورات الأزمة السورية.خلال منتدى الدوحة، شدد الوزيران على التداعيات الأمنية الخطيرة للأزمة على المنطقة، وأكدا ضرورة متابعة التطورات عن كثب.

  1. العراق يخلي سفارته في سوريا وينقل موظفيها إلى لبنان

أخلت السلطات العراقية سفارتها في دمشق، ونقلت موظفيها إلى لبنان، بعد ساعات من سيطرة مقاتلي المعارضة على العاصمة السورية وإطاحة الرئيس بشار الأسد. ولم تُعلن بغداد عن أسباب هذه الخطوة. 

============

إيران

  1. ناقلة نفط إيرانية تغيّر مسارها بعد سقوط نظام الأسد

غيّرت ناقلة نفط إيرانية، تحمل 750 ألف برميل من النفط الخام، مسارها بعد انهيار نظام بشار الأسد، حيث كانت متجهة إلى سوريا، لكنها عادت دون تفريغ حمولتها، مما أثار مخاوف من نقص وشيك في الوقود داخل البلاد. وفقًا لموقع “تانكر تراكرز” المتخصص في تتبع الناقلات، فإن فقدان سوريا كوجهة للنفط الإيراني يتيح للصين استيراد 60 ألف برميل إضافية يوميًا من الخام الإيراني بأسعار مخفضة، مما يبرز التأثير الأوسع للصراع السوري على لوجستيات الطاقة في المنطقة.

  1. إيران تفقد حلقة رئيسية في “محور المقاومة” بعد سقوط الأسد

شكّل سقوط الرئيس السوري بشار الأسد ضربة كبيرة لإيران، حيث فقدت حلقة رئيسية في “محور المقاومة” ضد إسرائيل. لطالما لعبت سوريا دورًا استراتيجيًا في إمداد “حزب الله” اللبناني، الممول من إيران، بالأسلحة عبر حدودها السهلة الاختراق. كان المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، يعتبر سوريا “خط المواجهة” وركيزة أساسية في استراتيجية إيران المناهضة لإسرائيل. يضم “محور المقاومة” جماعات مسلحة متحالفة مع إيران، مثل “حزب الله” و”حماس” وفصائل شيعية عراقية والحوثيين في اليمن. يُضعف انهيار نظام الأسد هذا التحالف، مما يحدّ من نفوذ إيران في المنطقة.

  1. إيران تدعو إلى تقرير مصير سوريا وتشكيل حكومة شاملة

أكدت إيران على ضرورة أن يقرر الشعب السوري مستقبل بلاده وتشكيل حكومة شاملة دون تدخل خارجي. وشددت وزارة الخارجية الإيرانية على أن هذا الحق يقتصر على الشعب السوري وحده، رافضة أي تدخل خارجي مدمر أو مفروض على سوريا.

  1. وزير الخارجية الإيراني: الأسد لم يطلب مساعدة ضد المعارضة

صرّح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن الرئيس السوري المخلوع ، بشار الأسد، لم يطلب مساعدة إيران لمواجهة هجوم المعارضة الذي أدى إلى سقوط نظامه. وأعرب عراقجي عن دهشته من سرعة تقدم قوات المعارضة وعجز الجيش السوري عن صدّ الهجمات، مما يبرز الطبيعة المفاجئة والسريعة لنجاح المعارضة في سوريا.

  1. أكثر من 1.7 مليون طن من البضائع عبرت إيران خلال شهر واحد

أعلنت إيران عن عبور 1.723 مليون طن من البضائع عبر أراضيها خلال الشهر السابع من التقويم الفارسي (22 سبتمبر – 21 أكتوبر). وأوضح روح الله لطيفي، المتحدث باسم لجنة العلاقات الدولية وتنمية التجارة، أن إجمالي كمية البضائع التي نُقلت عبر إيران في الأشهر السبعة الأولى من العام (20 مارس – 21 أكتوبر) بلغ 13.239 مليون طن، مسجلاً زيادة بنسبة 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وتشير التوقعات إلى أن إجمالي عبور البضائع السنوي قد يتجاوز 22 مليون طن، مما يعكس تحسناً كبيراً في النشاط الاقتصادي وزيادة حركة التجارة في قطاع النقل.

============

اليمن

  1. الحوثيون وميليشيات عراقية يعلنون عن هجوم مشترك جنوب إسرائيل

أعلن الحوثيون عن تنفيذ هجوم مشترك مع ميليشيات عراقية باستخدام طائرات مسيّرة استهدف مناطق جنوب إسرائيل.وأكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أن العملية استهدفت “هدفاً حيوياً” وتم تنفيذها بنجاح.

  1. قائد حوثي ينسحب إلى العراق بعد سقوط نظام الأسد

فرّ القيادي البارز في جماعة الحوثي، عبد الملك المرتضى، المعروف بلقب “أبو طالب صفيان”، من سوريا إلى العراق بعد سيطرة قوات المعارضة على دمشق وفرار الرئيس السوري بشار الأسد. وكان المرتضى يعمل تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني، منسقاً مع حزب الله، وقاد أنشطة الحوثيين في سوريا والعراق ولبنان.

وجاء انسحابه بعد التقدم الأخير لقوات المعارضة، مما أجبره وعناصر ميليشيات شيعية أخرى على التراجع. هذا الانسحاب يعكس ضعف القوى المدعومة من إيران بعد الانتكاسات الكبيرة في سوريا والصراعات الأوسع نطاقاً في الشرق الأوسط.

============

تركيا

  1. تركيا تتعهد بالتصدي لتهديدات حزب العمال الكردستاني وتؤكد على استقرار سوريا

صرّح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن عدم الاستقرار في سوريا يقترب من نهايته مع سقوط نظام بشار الأسد. وأكدت تركيا التزامها بعودة اللاجئين، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وتعزيز المؤسسات لتحقيق الاستقرار.

ورفضت أنقرة وجود حزب العمال الكردستاني (PKK) في سوريا، متعهدة بالرد المباشر على أي تهديدات صادرة عنه. كما شددت على معاملة الأقليات بشكل عادل، ودعت إلى عمليات سياسية شاملة، مع تعزيز التنسيق الإقليمي مع الدول العربية والولايات المتحدة لتحقيق استقرار دائم في المنطقة.

  1. الاستخبارات التركية تحيّد قيادية بارزة في حزب العمال الكردستاني بالعراق

تمكنت الاستخبارات التركية من تصفية ميرفت غولسيفر، المعروفة باسم “جيان هردم”، وهي قيادية بارزة في جناح النساء بحزب العمال الكردستاني، خلال عملية في السليمانية بالعراق.

غولسيفر، الناشطة في الحزب منذ عام 1992، أشرفت على تنفيذ إعدامات بحق المنشقين والمشتبه في قيامهم بالتجسس، وتلقت تدريبها على يد عبد الله أوجلان. عملت سابقاً في جنوب شرق تركيا قبل أن تنتقل إلى العراق.

ويواصل حزب العمال الكردستاني استخدام قواعد في جبال قنديل وسنجار والسليمانية بعد طرده من تركيا. من جهتها، تطالب أنقرة الحكومة العراقية بالتعاون للقضاء على تهديدات الحزب ومنع تشكيل ممر إرهابي على حدودها، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي.

=============

دول الخليج

  1. البحرية الكويتية والأميركية تنفذان عملية “درع البحر”

قادت البحرية الكويتية، بدعم من القوات البحرية الأميركية، عملية “درع البحر” في الجزء الشمالي من الخليج العربي خلال الفترة من 2 إلى 3 ديسمبر.

وتركزت العملية تحت إشراف قوة المهام المشتركة 152 على تعزيز الأمن البحري وتعميق التعاون الإقليمي لضمان الاستقرار في المنطقة.

============

مصر

  1.   مصر تنفي نصيحتها للأسد بمغادرة سوريا

نفت وزارة الخارجية المصرية تقريرًا نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” زعمت فيه أن مصر نصحت الرئيس السوري بشار الأسد بمغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى. وأورد التقرير، الذي استند إلى مصادر لم يُكشف عن هويتها من مسؤولين سوريين وعرب، أن مسؤولين مصريين وأردنيين اقترحوا على الأسد مغادرة سوريا. كما أشار التقرير إلى أن الأسد بقي في سوريا، بينما توجهت أسرته إلى روسيا، وانتقل أقارب له إلى الإمارات العربية المتحدة.

===========

    Subject:

    Your Voice:

    Your Name

    Your Email

    Word File:

    للاشتراك في قائمتنا البريدية اليومية ، املأ النموذج التالي:

    Scroll to Top

    To subscribe to our daily mailing list, fill out the following form: