ACLS

تصعيد إقليمي وجهود دولية مكثفة لتحقيق الاستقرار 

Today's Headlines

تصعيد إقليمي وجهود دولية مكثفة لتحقيق الاستقرار

 

سوريا

  1. قادة سوريا ولبنان يتعهدون بتعزيز العلاقات في زيارة تاريخية

تعهد الرئيس السوري الجديد أحمد الشراع ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خلال زيارة ميقاتي إلى دمشق. تمثل هذه الزيارة أول زيارة يقوم بها رئيس حكومة لبناني إلى سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية عام 2011. جاءت الزيارة عقب سقوط نظام بشار الأسد الشهر الماضي بعد سيطرة قوات المعارضة الإسلامية على دمشق. تجنبت الحكومات اللبنانية السابقة التعامل مع سوريا بسبب دعم “حزب الله” لنظام الأسد خلال النزاع. وأكد الشراع أهمية فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، بالتزامن مع نجاح لبنان في إنهاء أزمة سياسية استمرت لعامين بانتخاب رئيس للجمهورية. يسعى الجانبان إلى إعادة بناء العلاقات وضمان الاستقرار الإقليمي.

  1. وزير الخارجية السوري يشارك في محادثات رفيعة المستوى في الرياض

عقد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لقاءات ثنائية مع نظرائه العرب والدوليين خلال مناقشات استضافتها الرياض حول المرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد. والتقى الشيباني وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إضافة إلى المبعوث الأممي غير بيدرسن. جاءت هذه المحادثات في إطار اجتماعات وزارية عربية وغربية تناولت تطورات الوضع السياسي والإنساني في سوريا بعد انهيار نظام بشار الأسد الشهر الماضي. ولم يتم الكشف عن تفاصيل محددة للمناقشات. 

  1. القوات السورية تحبط مخططًا لداعش يستهدف مقام السيدة زينب

أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إحباط مخطط تفجيري لتنظيم داعش استهدف مقام السيدة زينب قرب دمشق، وهو موقع مقدس لدى المسلمين الشيعة. وتمكنت السلطات من اعتقال أربعة مشتبه بهم ومصادرة أسلحة وذخائر وقنابل وأجهزة اتصال ومبالغ نقدية. تسلط هذه العملية الضوء على التهديدات المستمرة للمواقع الدينية الرئيسية ويقظة الأجهزة الأمنية السورية في التصدي لها.

  1. ألمانيا تتعهد بتقديم 50 مليون يورو إضافية لدعم سوريا

أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن تخصيص 50 مليون يورو إضافية كمساعدات لسوريا، تشمل توفير الغذاء والملاجئ الطارئة والرعاية الطبية. جاء ذلك خلال كلمتها في مؤتمر إقليمي عقد في الرياض بمشاركة وزراء خارجية غربيين وعرب، بينهم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني. وأكدت بيربوك مقترح برلين بشأن تطبيق نهج “العقوبات الذكية” لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري.

===============

إسرائيل

  1. إسرائيل تعيّن مبعوثًا جديدًا إلى البحرين وتقرّ تعيينات دبلوماسية رئيسية

صادقت إسرائيل على 11 تعيينًا دبلوماسيًا رئيسيًا، من بينها شموئيل ريفيل كمبعوث إلى البحرين، بانتظار موافقة المنامة. يخلف ريفيل إيتان نائيه ويجلب خبرة واسعة كسفير في قبرص ومسؤول تجاري في قطر. ورغم استدعاء البحرين سفيرها خلال صراع غزة، تظل العلاقات الثنائية مستقرة في إطار اتفاقيات إبراهيم. تشمل التعيينات الأخرى رونين كراوس إلى أذربيجان، إلياز لوفي إلى مونتريال، إلاد شتروماير إلى شيكاغو، وإيتان فايس إلى أتلانتا، في خطوة لتعزيز الشبكة الدبلوماسية الإسرائيلية عالميًا.

  1. إسرائيل والسلطة الفلسطينية تتفقان على الإفراج عن عائدات الضرائب المحتجزة

توصلت إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى اتفاق بوساطة أمريكية للإفراج  عن 500 مليون دولار من عائدات الضرائب،  لتسوية ديون الوقود والكهرباء. يعزز الاتفاق الوضع المالي للسلطة لدى البنوك، لكنه يستثني 570 مليون دولار من أموال مخصصة لغزة، التي تم تجميدها بسبب مخاوف تتعلق بحماس. كما تخصم إسرائيل مبالغ تعادل مدفوعات السلطة لعائلات الشهداء، مما يبقي أكثر من 980 مليون دولار مجمدة. يهدف الاتفاق إلى استقرار المالية العامة للسلطة وتوجيه الأموال نحو الخدمات الأساسية وسداد الديون، مما يخفف الضغوط المالية.

===============

لبنان

  1. الجيش اللبناني ينتشر جنوبًا عقب انسحاب إسرائيل

انتشر الجيش اللبناني في راميا والقرى الجنوبية بعد انسحاب تدريجي لإسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار. وبالتنسيق مع قوات اليونيفيل، تعمل الوحدات على تأمين المناطق، إزالة الذخائر غير المنفجرة، وتفكيك المواقع العسكرية غير الشرعية. ورغم الهدنة، سجلت إسرائيل 455 انتهاكًا، شملت غارات جوية وعمليات هدم. ينص الاتفاق على انسحاب إسرائيل إلى الخط الأزرق، وتولي القوات اللبنانية دور السلطة المسلحة الوحيدة في الجنوب، لتعزيز الاستقرار وضمان الالتزام بشروط وقف إطلاق النار.

  1. عون يتعهد بحل القضايا العالقة وتعزيز العلاقات اللبنانية-السورية

تعهد الرئيس اللبناني جوزيف عون بمعالجة القضايا العالقة مع سوريا وتعزيز العلاقات الثنائية خلال اتصال مع نظيره السوري. جاء ذلك عقب زيارة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي إلى دمشق، حيث أكدت الدولتان التزامهما بعلاقات استراتيجية تستند إلى السيادة. وأشاد البطريرك الماروني بشارة الراعي بخطاب عون الافتتاحي، الذي ركز على العدالة، إصلاح المؤسسات، ومحاربة الفساد، وتهريب المخدرات، وتبييض الأموال، مما يعزز الثقة المحلية والدولية برؤية لبنان الجديدة للحكم.

  1. إدارة بايدن تعيد توجيه مساعدات عسكرية لدعم وقف إطلاق النار في لبنان

أعادت إدارة بايدن تخصيص 100 مليون دولار  من المساعدات العسكرية الموجهة لإسرائيل ومصر لدعم القوات المسلحة اللبنانية وجهود حفظ السلام الأممية على الخط الأزرق. تشمل المساعدات الإضافية دعم قوى الأمن الداخلي اللبنانية، شرطة السلطة الفلسطينية، ومديرية الأمن العام الأردني. يأتي ذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة أميركية، الذي يشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وتراجع حزب الله شمال نهر الليطاني، بهدف تحقيق الاستقرار ومنع تجدد الأعمال العدائية في المنطقة.

  1. الجيش الإسرائيلي يستهدف مواقع لحزب الله قبيل انسحابه من جنوب لبنان

نفّذ الجيش الإسرائيلي ضربات  بطائرات مسيّرة في جنوب لبنان استهدفت عناصر من حزب الله قرب جبل دوف وكونين، إضافة إلى منصات صواريخ، موقع عسكري، ومسارات تهريب على الحدود السورية-اللبنانية. تأتي هذه العمليات عقب تحذيرات لم تُنفذ تجاه آلية وقف إطلاق النار الدولية، وقبيل انسحاب إسرائيل المقرر في 26 يناير بموجب هدنة بوساطة أميركية تلزم حزب الله بالتراجع شمال نهر الليطاني. ستتولى القوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل السيطرة، وسط تعهدات لبنانية بنزع سلاح حزب الله واستقرار المنطقة.

============

حرب إسرائيل وحماس

  1. نتنياهو يدفع باتجاه اتفاق غزة وسط تنسيق دولي رفيع المستوى

استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوزراء من محادثات سرية حول اتفاق غزة في الدوحة، مؤكدًا ضرورة الاتفاق رغم عيوبه. أرسل رؤساء الموساد والشاباك ومسؤولين آخرين لإنهاء المفاوضات مع الحفاظ على السرية وإدارة التوترات في غزة. ناقش نتنياهو مع الرئيس جو بايدن تقدم وقف إطلاق النار، إطلاق الأسرى، وتأثيرات الاتفاق على المنطقة، بما في ذلك هدنة لبنان وسقوط الأسد. كما وصل مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل لتسريع إنجاز الاتفاق قبل تنصيب ترامب في 20 يناير.

  1. خسائر إسرائيلية واعتراض صاروخ خلال تصعيد الصراع في غزة

أصيب ثمانية جنود إسرائيليين في جباليا، فيما قُتل أربعة وأصيب اثنان بجروح حرجة جراء انفجارات في بيت حانون. مع تصاعد الخسائر، التي بلغت 11 قتيلاً و20 جريحًا منذ بدء العمليات، عدّلت إسرائيل استراتيجياتها القتالية. في الوقت نفسه، اعترض الجيش الإسرائيلي صاروخًا أُطلق من جنوب غزة باتجاه كرم أبو سالم، بينما تستمر الغارات الجوية على شمال القطاع.

  1. سرايا القدس تستهدف القوات الإسرائيلية خلال عمليات غزة

نشرت سرايا القدس مقطع فيديو يُظهر تفجير منزل  في مخيم جباليا استهدف قوة إسرائيلية خاصة. تضمن الفيديو لقطات لتلغيم المنزل ومراقبة الجنود قبل التفجير. وفي مقطع آخر، تم توثيق استهداف دبابة “ميركافا” في بيت لاهيا برأس حربي مزدوج، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها. منذ أكتوبر 2023، تنشر فصائل المقاومة مقاطع توثق هجماتها على القوات الإسرائيلية، بما في ذلك صواريخ مضادة للدروع، قنص، وكمائن في مختلف جبهات القتال بقطاع غزة.

  1. إسرائيل تواصل غاراتها على غزة: آلاف القتلى والنازحين

أسفرت الغارات الإسرائيلية على غزة عن مقتل تسعة فلسطينيين، بينهم أربعة في مدرسة تؤوي نازحين وخمسة في الشجاعية. وفي شمال القطاع، قُتل أو فُقد 5,000 شخص وأُصيب 9,400 آخرون خلال 100 يوم من العمليات الإسرائيلية. دُمرت معظم البنية التحتية في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، فيما توقفت المستشفيات عن العمل. بدعم أميركي، أدت الحملة الإسرائيلية المستمرة منذ 16 شهرًا إلى أكثر من 156,000 إصابة، مخلفة دمارًا واسعًا في المنازل والمدارس والمرافق الطبية في غزة.

============

تركيا

  1. تركيا تعلن عن ضربة حاسمة ضد الأكراد في سوريا

تصعد تركيا عملياتها العسكرية في شمال سوريا بهدف القضاء على التهديدات الكردية وضمان الأمن الإقليمي. أعلن الرئيس أردوغان عن تحقيق نجاحات ضد الإرهاب، محذرًا من أن المقاتلين الأكراد عليهم نزع سلاحهم أو مواجهة الإقصاء. وقد أثارت الاشتباكات العنيفة قرب سد تشرين مخاوف من وقوع كارثة إنسانية، مما دفع الإدارة الذاتية إلى دعوة المجتمع الدولي للتدخل. في الوقت ذاته، اعترفت الولايات المتحدة وفرنسا بمخاوف تركيا الأمنية، داعين إلى الحفاظ على الاستقرار. بينما تستعد تركيا لإعادة فتح قنصليتها في حلب التي أُغلِقت منذ عام 2012، في إطار جهود دبلوماسية أوسع.

  1. تركيا تقوم بتحديث طائرة أنكا باستخدام صواريخ L-UMTAS للهجمات الدقيقة

    قامت شركة “توساش” التركية بتزويد  طائرة “أنكا” بطراز جديد من صواريخ “L-UMTAS” المصنعة من “روكيتسان”، مما يعزز قدرتها على استهداف الأهداف المدرعة بدقة. الطائرة تعمل لأكثر من 24 ساعة على ارتفاعات تصل إلى 9,000 متر، باستخدام أجهزة استشعار متطورة واتصالات عبر الأقمار الصناعية لمراقبة الأهداف في الوقت الفعلي. يتميز صاروخ L-UMTAS بتوجيه ليزري ورؤوس حربية مزدوجة ومدى يصل إلى 8 كيلومترات، مما يضمن إصابة دقيقة للأهداف المتحركة والثابتة. هذا التحديث يعزز من كفاءة طائرة “أنكا” ويعزز من قدرات تركيا العسكرية في ظروف متنوعة.

  1. فيدان يتابع الدبلوماسية بشأن سوريا والطاقة والاستقرار الإقليمي

عقد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مناقشات حاسمة مع مسؤولين عرب وأوروبيين وروس حول مستقبل سوريا وأمن الطاقة وأزمة أوكرانيا. في الرياض، أكد فيدان على ضرورة تخفيف العقوبات ومكافحة تنظيم “داعش” وسبل إعادة الإعمار، داعيًا إلى التعاون الإقليمي وحل مشكلة وحدات حماية الشعب (SDF) من أجل دمجها. في الوقت نفسه، ناقش فيدان مع وزير الخارجية الروسي  سيرغي لافروف التعاون في مجال الطاقة والتأثير الجيوسياسي لأوكرانيا، مشيرًا إلى دور تركيا الفعال في استقرار المنطقة ومعالجة التحديات العالمية.

============

إيران

  1. فرنسا تستدعي السفير الإيراني احتجاجًا على ظروف “رهائن” فرنسيين في إيران

استدعت فرنسا السفير الإيراني في باريس يوم الجمعة للاحتجاج على الوضع “غير المقبول” للفرنسيين المحتجزين في إيران. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: “لقد كررنا بشكل قاطع مطالبنا بالإفراج الفوري عن المواطنين الفرنسيين الذين يُحتجزون كرهائن دولة في طهران، ويعيشون في ظروف لا يمكن تحملها، والتي تمثل لبعضهم تعذيبًا بموجب القانون الدولي.” وأكد البيان أن ثلاثة مواطنين فرنسيين محتجزون حاليًا في السجون الإيرانية.

  1. إيران تكشف عن لقطات نادرة لمنشأة تحت الأرض استخدمتها للهجوم على إسرائيل

عرض التلفزيون الإيراني الرسمي لقطات نادرة تُظهر قائد الحرس الثوري حسين سلامي وهو يزور قاعدة صواريخ تحت الأرض تضم العشرات من الصواريخ. ووفقًا للتقارير، تم استخدام القاعدة في أكتوبر الماضي لإطلاق نحو  200 صاروخ باتجاه إسرائيل، بما في ذلك صواريخ فرط صوتية للمرة الأولى. وعرض التلفزيون الإيراني هذه اللقطات دون الكشف عن الموقع المحدد للقاعدة، وذلك بعد ساعات من عرض عسكري في طهران شارك فيه آلاف من عناصر الحرس الثوري مع الآليات العسكرية والأسلحة الثقيلة.

  1. إيران تعزز تدابير الدفاع الجوي لمرافقها النووية الاستراتيجية

نفذت الوحدات العسكرية الإيرانية للدفاع الجوي تدريبًا لتعزيز حمايةالمنشآت النووية الرئيسية في البلاد،  بما في ذلك موقع فوردو. يأتي ذلك في وقت تسارع فيه طهران عملية تخصيب اليورانيوم، مما يثير القلق بشأن مسار برنامجها النووي في المستقبل. بدأت القوات الإيرانية، جنبًا إلى جنب مع الحرس الثوري الإسلامي، تدريباتها العسكرية السنوية “اقتدار”، التي من المقرر أن تنتهي بحلول منتصف مارس. وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، تمت التدريبات مساء السبت بالقرب من منشأة فوردو الواقعة في جبال قم على بعد 160 كيلومترًا جنوب طهران.

  1. إيران تعين سفيرًا جديدًا في سوريا وسط التطورات الإقليمية

أعلنت إيران يوم الأحد عن تعيين سفير جديد لها في سوريا، في خطوة تنضم فيها إلى دول أخرى أعادت فتح سفاراتها في دمشق بعد تولي إدارة جديدة السلطة. وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، موقع من الوزير عباس عراقجي، تعيين محمد رضا روح شيباني سفيرًا جديدًا في سوريا. وأشار عراقجي في الرسالة إلى الخبرة الدبلوماسية البارزة لشيباني، مستعرضًا دوره كممثل خاص للشؤون الإيرانية في سوريا.

  1. إيطاليا تفرج عن إيراني مطلوب من قبل الولايات المتحدة

أفرجت إيطاليا يوم الأحد عن مواطن إيراني كان مطلوبًا من قبل الولايات المتحدة بعد أن طلب وزير العدل الإيطالي من المحكمة إلغاء أمر اعتقاله. الشخص المفرج عنه هو محمد عابديني، الذي يُطلب من الولايات المتحدة على خلفية تورطه في هجوم بطائرة مسيرة في الأردن العام الماضي، أسفر عن مقتل ثلاثة أمريكيين. وأفادت الصحف الإيطالية بخبر إطلاق سراح عابديني، بينما أكدت التلفزيون الإيراني أن المواطن الإيراني قد عاد بالفعل إلى بلاده.

  1. إيران توافق على إرسال 1,500 طائرة مسيرة إلى الأكراد السوريين

أفادت تقارير أن إيران وافقت على تزويد الأكراد السوريين من قوات “ي ب ك” و”بي كا كا” بـ  1,500 طائرة مسيرة انتحارية، بهدف مواجهة العمليات العسكرية التركية. جاء الاتفاق بعد اجتماع بين المسؤولين الإيرانيين وممثلي الأكراد في السليمانية بالعراق. لكن المراقبة التركية المتزايدة والتهديدات بعرقلة الشحنات أدت إلى تأخير عملية النقل. تركيا، التي تصنف “ي ب ك” و”بي كا كا” كجماعات إرهابية، تواصل جهودها لوقف وصول الطائرات المسيرة، مما يضع تعاون إيران مع الأكراد السوريين في وضع حساس.

  1. إيران تسرع في بيع النفط المخزن في الصين لتمويل الميليشيات

تكثف إيران من جهود بيع نحو 3 ملايين برميل  من النفط المخزن في الصين، حسبما أفادت مصادر، في محاولة لجمع الأموال لدعم الميليشيات المتحالفة مع إيران في الشرق الأوسط. هذا النفط جزء من احتياطي أكبر بلغ 25 مليون برميل أرسلته إيران إلى الصين في أواخر 2018، خشية من فرض عقوبات جديدة على صادراتها النفطية. هذه الخطوة تبرز محاولات إيران المستمرة للتعامل مع الضغوط الاقتصادية والحفاظ على نفوذها الإقليمي.

  1. إيران تواجه أزمة كهرباء حادة تكشف عن إخفاقات نظامية

إيران تعاني من أزمة كهرباء شديدة تكشف عن  “عمق إفلاس النظام” وعجزه عن تقديم حلول فعالة، وفقًا للخبراء. على الرغم من الموارد الكبيرة التي تمتلكها البلاد من النفط والغاز، اضطرت السلطات إلى إغلاق المدارس والمباني العامة في عدة مدن. هذه الخطوة تسلط الضوء على فشل الحكومة في إدارة موارد الدولة والتعامل مع معاناة السكان المتزايدة.

============

العراق

  1. عزز العراق حدوده بعد سقوط الأسد

قام العراق بتحصين حدوده مع سوريا عبر بناء جدران خرسانية وخنادق ونشر قوات للتصدي لتسلل الإرهابيين وعمليات التهريب. تهدف هذه الإجراءات إلى مواجهة تهديدات من مخيمات مثل مخيم الهول الذي يضم أعضاء من تنظيم داعش. كما يعتزم العراق شراء أنظمة دفاع جوي من كوريا الجنوبية ومروحيات فرنسية في ظل مخاوف من انسحاب القوات الأمريكية. ويؤكد الخبراء أهمية تعزيز الدفاعات لتحقيق الاستقرار الإقليمي ومكافحة الاتجار غير القانوني، مما يعكس التزام العراق بتأمين حدوده ومواجهة التحديات الأمنية المتغيرة.

  1. غارة جوية عراقية تقتل أربعة من عناصر داعش بينهم قياديان

نفذت القوات العراقية غارة جوية في جبال حمرين أسفرت عن مقتل أربعة من عناصر تنظيم داعش، بينهم قياديان بارزان، وفقًا لمصادر أمنية. وأكدت خلية الإعلام الأمني العراقية أن العملية تمت باستخدام طائرات F-16 يوم الجمعة، مشيرة إلى استعادة جثث القتلى في موقع الغارة. وتعد هذه العملية ضربة كبيرة لقيادة تنظيم داعش في شرق العراق.

  1. العراق يعلن انخفاضًا كبيرًا بنسبة 70% في النزاعات المسلحة

أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن انخفاض بنسبة 70% في النزاعات المسلحة، مشيرة إلى أن هذا التراجع يعود إلى نجاح حملة نزع السلاح التي أطلقتها الدولة في مارس 2023. وتنفذ المبادرة عبر أكثر من 600 مركز حكومي في جميع أنحاء البلاد، حيث تتيح شراء الأسلحة الخفيفة والمتوسطة من المواطنين للحد من انتشار الأسلحة غير المرخصة.

  1. قضية تسوركوف تضع العراق تحت ضغط دولي متزايد

أثارت حادثة اختفاء إليزابيث تسوركوف في مارس 2023 ضغوطًا دولية على العراق لحل القضية. وتتهم إسرائيل جماعات مرتبطة بحزب الله باختطافها، داعية إلى اتخاذ إجراءات فورية. كما يطالب مبعوثون غربيون بإطلاق سراحها، مما يشكل اختبارًا لالتزام العراق بالتعاون الدولي. ويرى مراقبون أن هذه القضية تمثل فرصة للعراق لتعزيز سلطته على الجماعات المسلحة، والالتزام بالمعايير الدولية، وتحقيق الاستقرار الإقليمي. ومع ذلك، قد يؤدي الفشل في التحرك إلى تقويض الدعم الدولي ومكانة العراق على الساحة العالمية.

  1. العراق يتفوق على السعودية في صادرات النفط إلى الولايات المتحدة للأسبوع الثاني

تفوق العراق على السعودية في صادرات النفط الخام إلى الولايات المتحدة للأسبوع الثاني على التوالي، وفقًا لتقرير إدارة معلومات الطاقة الأميركية (EIA). وأفادت الإدارة بأن واردات الولايات المتحدة من النفط الخام من 10 دول رئيسية مصدّرة بلغت الأسبوع الماضي متوسط 6.016 مليون برميل يوميًا، بزيادة قدرها 251 ألف برميل يوميًا مقارنة بالأسبوع السابق الذي سجل 5.765 مليون برميل يوميًا. ويعكس هذا التحول البارز في مصادر النفط الخام الأميركية الدور المتنامي للعراق كمصدر رئيسي للنفط.

============

اليمن

  1. إسرائيل تقصف أهداف حوثية في اليمن ضمن عملية عسكرية مشتركة

الجيش الإسرائيلي أعلن قصف مواقع حوثية في صنعاء وصعدة ومينائي الحديدة ورأس عيسى، مستهدفًا بنية تحتية عسكرية. الغارات شملت عمليات أميركية متزامنة، وتركزت على تعطيل قدرات الحوثيين. وزير الدفاع الإسرائيلي أكد استمرار العمليات وتعهد بملاحقة قادة الحوثيين، مشددًا على تعزيز الأمن الإقليمي وردع التهديدات.

  1. البنتاغون ينفي مزاعم حوثية باستهداف سفن أمريكية في البحر الأحمر

أعلنت جماعة الحوثي استهداف حاملة طائرات أمريكية وسفن حربية شمال البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة، مبررة الهجوم بالرد على “العدوان الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني”. في المقابل، نفت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، صابرينا سينج، هذه الادعاءات، ووصفتها بأنها “مضللة”، مؤكدة أن السفن الأمريكية لم تتعرض لأي هجمات مؤخراً، وفقاً لتصريحات أدلت بها لقناة “الحرة”.

  1. الحوثيون يقتحمون قرية وسط اليمن ويصعدون الانتهاكات ضد المدنيين

اقتحمت ميليشيا الحوثي قرية حنكة آل مسعود في قيفة، شمال غرب محافظة البيضاء، عقب أيام من حصار خانق. وأكدت مصادر قبلية لـ”إرم نيوز” أن الحوثيين سيطروا على 80% من القرية، مصحوبين بجرائم واسعة ضد المدنيين. وشملت الانتهاكات تدمير الممتلكات، اقتحام المنازل، إحراقها، تفخيخها، وتهجير السكان دون استثناء للنساء والأطفال وكبار السن. كما شنت الميليشيا حملة اعتقالات واختطافات واسعة، وصولاً إلى تصفيات جسدية مباشرة.

============

دول الخليج

  1. دبلوماسيون عرب وأوروبيون يجتمعون في السعودية لبحث دعم سوريا

تُعقد محادثات دبلوماسية في السعودية يوم الأحد على جلستين، وفقاً لمسؤول سعودي تحدث لوكالة الأنباء الفرنسية. تشمل الجلسة الأولى مسؤولين عرباً، بينما توسع الجلسة الثانية المشاركة لتضم تركيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. يأتي الاجتماع في أعقاب سيطرة الزعيم السوري الجديد أحمد الشرع على دمشق وإطاحته بالحاكم السابق بشار الأسد الشهر الماضي، حيث يسعى الشرع حالياً للحصول على تخفيف العقوبات لدعم استقرار البلاد.

  1. مباحثات خليجية أردنية على هامش اجتماع حول سوريا في الرياض

استضافت العاصمة السعودية الرياض، يوم الأحد، مباحثات منفصلة بين وزراء خارجية قطر والإمارات والبحرين مع نظيرهم الأردني. وجرت هذه المباحثات على هامش الاجتماع الوزاري الموسع حول سوريا. وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية عبر منصة “إكس” أن الوزير أيمن الصفدي أجرى مباحثات موسعة مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، خلال الاجتماع في الرياض.

  1. فريق كويتي يتوجه إلى دمشق لإعادة افتتاح السفارة

كشف مصدر دبلوماسي لصحيفة القبس أن فريقاً كويتياً سيغادر إلى دمشق خلال الأيام المقبلة لتجهيز وتأهيل سفارة البلاد في سوريا. وأوضح المصدر أن عودة السفارة ستكون بشكل تدريجي. وكان وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، بصفته رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، قد زار دمشق أواخر الشهر الماضي برفقة الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي، والتقى خلالها أحمد الشرع، رئيس الإدارة السورية الجديدة.

============

مصر & شمال أفريقيا

  1. مصر والصومال وإريتريا تتفق على مسؤولية أمن البحر الأحمر

شددت مصر والصومال وإريتريا، يوم السبت، على ضرورة أن تبقى مسؤولية حفظ أمن البحر الأحمر في يد الدول المطلة عليه. جاء ذلك خلال اجتماع ثلاثي لوزراء خارجية الدول الثلاث في القاهرة، حيث ناقشوا الاستقرار الإقليمي، والأوضاع في السودان والصومال، بالإضافة إلى شؤون الدول المطلة على البحر الأحمر. كما اتفق الوزراء على إنشاء آلية ثلاثية للاجتماع بشكل دوري من أجل تعزيز العلاقات والتباحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

  1. مصر تؤكد على وحدة سوريا وترفض إيواء الإرهابيين

أكدت الحكومة المصرية، يوم الأحد، على أهمية “عدم إيواء العناصر الإرهابية” داخل الأراضي السورية، داعية إلى تكاتف الجهود الدولية لمنع أن تصبح سوريا “مصدرًا لتهديد الاستقرار في المنطقة أو مركزًا للجماعات الإرهابية”.جاءت هذه التصريحات على لسان وزير الخارجية بدر عبد العاطي خلال كلمته في الاجتماع الوزاري العربي الموسع حول سوريا المنعقد في الرياض. كما جدد الوزير التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واحترام سيادتها ودعم مؤسساتها الوطنية.

  1. تقارير استخباراتية: روسيا تنقل معداتها العسكرية من سوريا إلى ليبيا

كشفت تقارير استخباراتية أن الجيش الروسي يقوم حاليًا بنقل معداته العسكرية من سوريا إلى ليبيا في أعقاب التطورات الميدانية والسياسية في سوريا. وذكرت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، يوم الأحد، أن عمليات النقل تتم عبر الجو، في ظل صعوبة إجلاء القوات الروسية بحرًا.

============

    Subject:

    Your Voice:

    Your Name

    Your Email

    Word File:

    للاشتراك في قائمتنا البريدية اليومية ، املأ النموذج التالي:

    Scroll to Top

    To subscribe to our daily mailing list, fill out the following form: