ACLS

روسيا تدعم برنامج إيران الصاروخي مع تعمق الاتفاق العسكري

Today's Headlines

روسيا تدعم برنامج إيران الصاروخي مع تعمق الاتفاق العسكري

 

إيران

  1. روسيا تدعم برنامج إيران الصاروخي مع تعميق الاتفاق العسكري

وقعت روسيا وإيران في يناير 2025 اتفاقًا عسكريًا لمدة 20 عامًا، مما يعزز التعاون الدفاعي بين البلدين في وقت تكشف فيه سجلات السفر أن خبراء صواريخ روسًا زاروا إيران سرًا في العام الماضي. سافر سبعة من كبار المسؤولين العسكريين الروس، بينهم عقيد وضباط متخصصون في الدفاع الجوي، إلى طهران في 24 أبريل و17 سبتمبر، حيث قاموا بتفتيش مواقع صواريخ تحت الأرض وقاعدة بالقرب من بحر قزوين. وتشير تقارير الاستخبارات الغربية إلى أن هؤلاء الخبراء الروس لعبوا دورًا مباشرًا في تطوير برنامج إيران الصاروخي مع تصاعد النزاع بين طهران وإسرائيل. ورغم ذلك، رفضت الحكومتان التعليق على هذه المعلومات.

  1. إيران تطلق دبابات M60 المحسنة وطائرات مسيرة من 2013 لتعزيز قدراتها العسكرية

تقوم إيران بتحديث قواتها العسكرية مع الدبابة سليمان-402، وهي نسخة مطورة من دبابات M60 الأمريكية التي تم تزويدها بها في السبعينات، بالإضافة إلى تحسين قدرات الطائرات المسيرة. بدأت عملية تحديث الدبابات في سبتمبر 2024، حيث تم تزويد أسطول الدبابات من فترة الحرب الباردة بدروع معززة، ومدفع 120 مم أو 125 مم، وأجهزة رؤية حرارية، وأنظمة حرب إلكترونية، وهي تشبه دبابات M60T سابرا الإسرائيلية. في الوقت نفسه، أعلنت البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني عن دمج طائرة JAS 313، وهي طائرة مسيرة شبحية مشتقة من طائرة قاهر-313 التي تم الكشف عنها لأول مرة في 2013، في ناقلة الطائرات المسيرة “الشهيد باقري”. أقلعت نسختان من الطائرة من السفينة في 6 فبراير، مع نسخة أكبر تعمل بالطاقة النفاثة قادرة على تنفيذ مهام عالية السرعة وتحمل لمدة ساعة واحدة، داعمة لعمليات الاستطلاع والقصف.

  1. الهجوم السيبراني المرتبط بإيران والعقوبات الأمريكية يعكران الأمن العالمي

أفادت تقارير من مراقبي الأمن السيبراني أن هجومًا سيبرانيًا كبيرًا، يُنسب إلى إيران، استهدف شبكات الألعاب والاتصالات بعد تجديد العقوبات الأمريكية تحت إدارة الرئيس ترامب. الهجوم، الذي أطلق عليه اسم “إليڤن11بوت”، استخدم 30,000 كاميرا أمنية مخترقة في واحدة من أكبر حملات شبكات البوت منذ غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022. تم ربط أكثر من 60% من عناوين الـ IP المتورطة في الهجوم بإيران، رغم أن المشاركة المباشرة لها لم تُؤكد بعد. اتهم المسؤولون الأمريكيون الحرس الثوري الإيراني بالانخراط في حرب إلكترونية، بما في ذلك اختراق رسائل البريد الإلكتروني للحليف ترامب روجر ستون والتسلل إلى حملة نائب الرئيس كامالا هاريس. بالإضافة إلى ذلك، أفادت شركة “ميتا” أن العملاء الإيرانيين استخدموا تطبيق “واتساب” ليتنكروا في هيئة جهات اتصال موثوقة ويبعثوا بروابط خبيثة إلى أهداف سياسية.

===========

 إسرائيل 

  1. طعن حيفا يزيد من مخاوف الأمن الإقليمي المتصاعدة

قام ييترو شاهين، البالغ من العمر 20 عامًا والمنحدر من شفاعمرو وذو أصول ألمانية درزية، بطعن رجل إسرائيلي عربي في السبعين من عمره حتى الموت وإصابة أربعة آخرين في محطة حافلات بحيفا، قبل أن يقتله أفراد الأمن. أشادت حماس بالهجوم، داعية إلى مزيد من العنف خلال رمضان، بينما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتكثيف تدابير مكافحة الإرهاب. ودعا وزير الأمن الوطني بالإنابة حاييم كاتس إلى زيادة اليقظة العامة. أدان قادة الدروز الهجوم باعتباره “جريمة بشعة”، بينما زعم أقارب شاهين أنه كان يعاني من عدم الاستقرار العقلي بعد عودته من ألمانيا. أبرزت وسائل الإعلام العربية هويته الدرزية، ربطًا بالهجوم ومحادثات وقف إطلاق النار المجمدة بين إسرائيل وحماس، بينما ركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية على تداعيات الهجوم الأمنية.منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، تعرضت إسرائيل لعدد من الهجمات الكبيرة،  بلغ عددها 17 هجومًا رئيسيًا على الأقل، شملت الطعنات، و حوادث إطلاق النار، وهجمات بالسيارات. أحدث هذه الحوادث المميتة وقع في حيفا في 3 مارس 2025.

  1. الكنيست يمرر مشروع قانون يسيطر على الرقابة القضائية بعد الجدل حول إخفاقات 7 أكتوبر

مرر الكنيست مشروع قانون بأغلبية 56 صوتًا مقابل 48، يمنح الائتلاف السيطرة على الرقابة القضائية، وذلك بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص، حيث منعت قوات الأمن عائلات الضحايا من حضور نقاش حول التحقيق في أحداث 7 أكتوبر. اتهم زعيم المعارضة بيني غانتس الحكومة بتجنب المساءلة، في حين كشف تقرير صادر عن الجيش الإسرائيلي عن إخفاقات كبيرة في الاستخبارات والعمليات في قاعدة ناحل عوز، حيث قتل مسلحون من حماس 53 جنديًا واختطفوا 10 آخرين، بينهم سبع مراقبات. أظهر التقرير أن حماس قضت سنوات في جمع المعلومات الاستخباراتية عن القاعدة، مستخدمة المراقبة وتسريبات وسائل التواصل الاجتماعي لتخطيط هجوم منسق. رغم قرب القاعدة من الحدود، إلا أنها كانت تفتقر إلى بروتوكولات دفاعية، وكان الجنود غير مستعدين لهجوم بري. خلال 15 دقيقة، اخترق 65 مقاتلًا من حماس محيط القاعدة، مستغلين الفوضى وغياب القيادة. وصلت الدعم الجوي الإسرائيلي متأخرًا للغاية لمنع عمليات الاختطاف، مما يبرز الإخفاقات الحاسمة في تقييم التهديدات واستعداد الجيش.

  1. القمة العربية تدرس مستقبل غزة مع توسع الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية

بينما تهدد إسرائيل بتصعيد العمليات العسكرية في غزة ضمن ما يسمى بـ “خطة الجحيم”، اجتمع القادة العرب في القاهرة لوضع إطار عمل لإعادة إعمار القطاع المدمر. تقترح مصر، التي وضعت الخطة، مهمة حاكمة مؤقتة للإشراف على المساعدات الإنسانية وجهود إعادة البناء مع تهميش حماس، محذرة من أن التمويل العالمي سيُوقف إذا بقيت الحركة في السلطة. ومع ذلك، تفتقر الخطة إلى وضوح بشأن تنفيذها والدعم المالي. في الوقت نفسه، تتصاعد التوترات بين إسرائيل ومصر بسبب المخاوف العسكرية، حيث حذر وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس من أي خروقات للمعاهدات بعد التكهنات اليمينية بشأن تهديدات مصرية. ورغم الهجمات الإسرائيلية، لا تزال حماس تحتفظ بالسيطرة على غزة، وتمنع تأثير السلطة الفلسطينية، وترفض نزع السلاح دون دولة فلسطينية. في الوقت نفسه، تكثف الاستخبارات الإسرائيلية جهود مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن 82% من الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم في صفقة شاليط 2011 عادوا إلى الإرهاب، بما في ذلك زعيم حماس يحيى السنوار. منذ آخر تبادل، تم إعادة اعتقال 30 من الأسرى المفرج عنهم، وقتل ثلاثة منهم، بما في ذلك طارق داود، بعد استئنافهم الأنشطة العسكرية.

  1. أردوغان يتهم إسرائيل بـ “اللعب بالنار” في المسجد الأقصى

حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن المسؤولين الإسرائيليين “يلعبون بالنار” من خلال استفزازاتهم في المسجد الأقصى، مؤكدًا أن القدس هي “خط أحمر” بالنسبة لتركيا. دان أردوغان الهجمات الإسرائيلية على غزة، مدعيًا أن أكثر من 61,000 شخص قد لقوا حتفهم، واتهم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستغلال الهدنة للتوسع الإقليمي. انتقد أردوغان الدعوات الإسرائيلية لضم الضفة الغربية، مؤكدًا أن أحدًا لن يستطيع تهجير الفلسطينيين من وطنهم. وأكد أن إسرائيل لا يمكن أن تحقق السلام دون الاعتراف بدولة فلسطينية ذات سيادة، وأعاد التأكيد على التزام تركيا بدعم غزة بالمساعدات الإنسانية.

============

سوريا

  1. إسرائيل توسع حملتها العسكرية في سوريا بغارات جوية وعمليات برية

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مستودع أسلحة في القرداحة وكتيبة دفاع جوي قرب طرطوس، مستهدفة الأصول العسكرية المرتبطة بنظام الأسد السابق. أدانت دمشق الهجمات ورفضت التبريرات الإسرائيلية. منذ بداية عام 2025، نفذت إسرائيل 16 ضربة على سوريا، مشيرة إلى مخاوف أمنية، خاصة بشأن توسع “هيئة تحرير الشام”. في الوقت نفسه، نشرت القوات الإسرائيلية تعزيزات تشمل مركبات عسكرية ثقيلة وسط القنيطرة ، مع حظر الطرق الرئيسية والتقدم نحو  تل المال بالقرب من درعا. كما كانت الطائرات المسيرة والمروحيات تقوم بدوريات في المنطقة بينما وسعت إسرائيل قواعدها العسكرية من جبل الشيخ إلى حوض اليرموك. أطلقت وزارة الدفاع الإسرائيلية عملية إزالة الألغام قرب عين زيوان في مرتفعات الجولان، حيث تم تفجير ذخائر غير متفجرة وسط تصاعد التوترات. من جهة أخرى، أسفر انفجار ناقلة وقود في البوكمال عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 15 آخرين، بينما أدت انفجارات الألغام في اللاذقية إلى مقتل ثلاثة آخرين، مما يبرز استمرار عدم الاستقرار في سوريا.

===========

    Subject:

    Your Voice:

    Your Name

    Your Email

    Word File:

    للاشتراك في قائمتنا البريدية اليومية ، املأ النموذج التالي:

    Scroll to Top

    To subscribe to our daily mailing list, fill out the following form: