★ سوريا
واشنطن والاتحاد الأوروبي يحددان شروط تخفيف العقوبات ودعم سوريا
أكدت الولايات المتحدة أن تخفيف العقوبات عن سوريا مشروط بخطوات تتعلق بمكافحة الإرهاب، والحد من النفوذ الإيراني، وتفكيك برامج الأسلحة الكيميائية، وكشف مصير المفقودين، وضمان حماية الأقليات. وعلى الرغم من تخفيف بعض القيود، يبقى الانخراط الاقتصادي الكامل مرهوناً بتحقيق هذه الشروط. من جانبه، رحّب الاتحاد الأوروبي بالحكومة الانتقالية السورية الجديدة، معلناً استعداده للمساهمة في جهود الاستقرار. في المقابل،حذرت إسرائيل من تقارب الجولاني (أحمد الشرع) مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ووصفت نهجه بالتصادمي. وتصاعد التوتر مع أنباء عن سعي تركيا للحد من العمليات الإسرائيلية في الأجواء السورية والتفاوض على إقامة قاعدة عسكرية في تدمر . وتواجه الحكومة السورية المؤقتة، المؤلفة من 23 وزيراً، تحديات اقتصادية كارثية تُقدّر كلفة تجاوزها بنحو 900 مليار دولار. ورغم العقوبات، تأمل دمشق في جذب استثمارات عربية وغربية عبر مسارات تصفها بأنها إصلاحية وعقود “البناء والتشغيل”، معوّلة على جيل جديد من التكنوقراط لإعادة الاستقرار الاقتصادي.
============
★ إيران
إيران تحذّر من هجوم أميركي وتلوّح برد نووي محتمل
قدّمت إيران احتجاجاً رسمياً إلى مجلس الأمن الدولي والسفارة السويسرية في طهران بشأن تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب العسكرية وشروطه القسرية حول الاتفاق النووي. ووصفت القيادة الإيرانية، بما في ذلك المرشد علي خامنئي ووزير الخارجية عباس عراقجي، التهديدات بأنها غير قانونية، محذرين من رد فوري على أي هجوم. وأعلن الحرس الثوري أن القواعد الأميركية في المنطقة باتت أهدافاً مكشوفة، تزامناً مع احتجاز ناقلتين أجنبيتين بتهمة تهريب الوقود. وأكدت طهران استعدادها للحوار غير المباشر فقط، ورفضت أي مفاوضات تحت الضغط. وأشار كبار المسؤولين، من بينهم علي لاريجاني ، إلى أن استمرار الضغوط الأميركية قد يدفع إيران إلى مسار تطوير أسلحة نووية. كما حذر خامنئي من اضطرابات داخلية، متهماً واشنطن وتل أبيب بتأجيج الفوضى. وشدّدت إيران على أن أي اعتداء سيُقابل برد حاسم وسريع.
============
★ إسرائيل
حماس تدعو لتحرك مسلح عالمي وإسرائيل تأمر بإخلاء رفح
دعت حركة حماس أنصارها حول العالم إلى حمل السلاح رفضاً لعمليات التهجير القسري، وذلك عقب إصدار الجيش الإسرائيلي أمراً بإخلاء شامل للمناطق الجنوبية في قطاع غزة، بما في ذلك مدينة رفح. وأكد الجيش عزمه تصعيد العمليات العسكرية، مطالباً المدنيين بالتوجه إلى منطقة المواصي. وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعمه مجدداً لخطة “الهجرة الطوعية” لسكان غزة، التي طُرحت خلال إدارة ترمب ورفضتها الدول العربية. وأسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب.
نتنياهو يسحب تعيين رئيس الشاباك والانقسامات الائتلافية تتعمق
سحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعيين إيلي شرفيت رئيساً لجهاز الشاباك بعد يوم واحد من إعلانه، مما يدل على غموض قانوني وردود فعل سياسية غاضبة بسبب اقالة رونين بار. بالتزامن، أعلن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش استقالته من مناصبه الوزارية للعودة إلى الكنيست، ما أدى إلى إعادة توزيع الحقائب وتصاعد الخلافات مع حزب “عوتسما يهوديت” بسبب وعود لم تُنفذ. واتهم نتنياهو جهات تحقيق رسمية باستخدام قضية “قطر غيت” لاستهدافه سياسياً، زاعماً أن مساعدين له يُستخدمون لإفشال إقالة بار وتقويض قيادته. وتُبرز هذه التحركات حالة التوتر والانقسام المتصاعدة داخل الائتلاف الحاكم اليميني المتطرف في إسرائيل.
إسرائيل تبدأ بناء جدار حدودي مع الأردن وفيتش تحذّر من الدين
تبدأ إسرائيل في يونيو بناء جدار حدودي بقيمة 1.4 مليار دولار مع الأردن بهدف منع تهريب الأسلحة، ويتضمن المشروع إنشاء بلدات جديدة وتحديث البنية التحتية. وأبقت وكالة “فيتش” التصنيف الائتماني لإسرائيل عند “A”، لكنها حذّرت من ارتفاع الدين العام ومخاطر استمرار الحرب في غزة. في المقابل، أقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس موازنة عام 2025 بعجز يبلغ 1.88 مليار دولار، حيث تُقدّر الإيرادات بـ16.04 مليار شيكل والنفقات بـ20.65 مليار شيكل. وقد يتسع العجز في حال استمرار إسرائيل باقتطاع عائدات الضرائب.
الجهاد الإسلامي وحماس يصعّدان الهجمات وتحطّم طائرة استطلاع إسرائيلية
قصفت سرايا القدس قاعدة حتسريم الجوية ومستوطَنات حدود غزة بصواريخ من عيار 107 ملم، مستهدفة القوات الإسرائيلية قرب بيت لاهيا وشمال القطاع. في الوقت نفسه، دمّرت كتائب القسام دبابة إسرائيلية شرق خان يونس وقصفت المنطقة، في تصعيد قتالي هو الأول منذ 18 مارس. وأفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل أكثر من 1,000 فلسطيني وإصابة 2,359 آخرين خلال المواجهات. من جهة أخرى، تحطّمت طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز “Sky Rider” قرب مستوطنة نير يتسحاق بسبب خلل فني، في ثاني حادث من نوعه خلال أسبوعين.
============
★ اليمن
واشنطن تصعّد ضرباتها في اليمن وترمب يتوعّد إيران
شنت الولايات المتحدة 15 غارة جوية جديدة على مواقع للحوثيين في محافظة صعدة وجزيرة كمران، بعد إسقاط طائرة أميركية مسيّرة من طراز MQ-9 فوق مأرب. وامتدت الضربات إلى قاعدة الديلمي الجوية ومواقع قيادية في صنعاء، ما تسبب بانفجارات واسعة وانقطاع الكهرباء. وأكدت مصادر حوثية تنفيذ 17 غارة قرب صنعاء ومناطق في مجز وسحار. الرئيس دونالد ترمب تعهّد بمواصلة الهجمات حتى توقف تهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر، محذراً إيران من تبعات التصعيد. وأعلنت واشنطن مقتل قائد كبير في وحدة الصواريخ الحوثية، يُرجّح أن يكون عبد الخالق بدر الدين الحوثي، رغم عدم تأكيد البنتاغون. وتشير هذه التطورات إلى تصعيد كبير في العمليات العسكرية الأميركية لتعطيل قدرات الحوثيين وتعزيز أمن الملاحة الدولية.
===========
★ لبنان
غارة إسرائيلية في بيروت تقتل ثلاثة ولبنان يدين الانتهاك
قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة عنصراً في حزب الله متهم بمساعدة حماس، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة آخرين. وتُعد الغارة الثانية منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر. وأدان الرئيس اللبناني جوزيف عون الهجوم بشدة، واصفاً إياه بأنه إنذار خطير يعكس نوايا إسرائيل. واعتبر رئيس الوزراء نواف سلام الغارة انتهاكاً صارخاً للقرار الدولي 1701.
===========
★ دول الخليج
إسرائيل تشارك مع قطر في مناورات جوية يونانية رغم التوترات
شاركت إسرائيل وقطر في مناورات “إينيوخوس 25” الجوية التي نظّمتها اليونان، حيث نشرت إسرائيل طائرة تجسس من طراز “أورون”، بينما أرسلت قطر مقاتلات F-15. وتأتي هذه المشاركة المشتركة رغم العلاقات المعروفة لقطر مع حماس والتحقيقات الجارية بشأن نفوذ قطري مزعوم داخل إسرائيل. وشملت المناورات أيضاً الولايات المتحدة والإمارات وفرنسا والهند ودولاً أخرى. وكانت إسرائيل قد قاطعت النسختين السابقتين من المناورات بسبب التوترات الإقليمية والحرب في غزة.
أبوظبي تسجّل أعلى ناتج محلي في تاريخها بقيمة 1.2 تريليون درهم
حقق اقتصاد أبوظبي رقماً قياسياً في الناتج المحلي الإجمالي بلغ 1.2 تريليون درهم خلال عام 2024، مدفوعاً بنمو بنسبة 6.2% في القطاعات غير النفطية. وساهم الاقتصاد غير النفطي بنسبة 54.7% من إجمالي الناتج، ما يعكس نجاح سياسات التنويع الاقتصادي. وحققت قطاعات الصناعة، والبناء، والتمويل، وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم، والصحة أعلى مستوياتها على الإطلاق، ما يعزز مكانة أبوظبي كمركز اقتصادي عالمي صاعد.
============
★ مصر وشمال أفريقيا
الرئيسان المصري والإيراني يبحثان التهدئة الإقليمية ووقف النار في غزة
أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الإيراني مسعود پزشكيان اتصالاً هاتفياً أكدا خلاله أهمية منع توسّع الصراع الإقليمي. وأشاد الرئيس الإيراني بجهود مصر في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، بينما شدد السيسي على أولوية الحفاظ على استقرار المنطقة. وأكد الجانبان على وحدة الموقف بين الدول الإسلامية، وجددا تضامنهما مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ أكتوبر 2023.
إسرائيل تطالب مصر بسحب قوات من سيناء لانتهاك الاتفاق
اتهمت إسرائيل مصر بخرق معاهدة السلام بين البلدين بسبب نشر قوات زائدة وتوسيع البنية العسكرية في شبه جزيرة سيناء. وأكد مسؤول إسرائيلي رفيع أن تل أبيب تفكيك هذا الحشد العسكري، واصفاً إياه بتهديد خطير لاستقرار الحدود. ووضع وزير طلبت من القاهرة وواشنطن الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الملف على رأس أولويات المؤسسة الأمنية، مع تحضير ردود دبلوماسية واستراتيجية لضمان الالتزام بالاتفاق.
الجزائر وفرنسا تتفقان على إعادة تطبيع العلاقات واستئناف التعاون
اتفق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على إنهاء التوترات السياسية واستعادة التعاون الثنائي بين البلدين. وأكد الجانبان التزامهما بالتنسيق الفوري في ملفات الهجرة والأمن والتعاون القضائي، مع زيارة مرتقبة لوزراء فرنسيين إلى الجزائر الأسبوع المقبل. كما تقرر استئناف المبادرات الاقتصادية والتاريخية المشتركة. وأعرب ماكرون عن دعمه لتعديل اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، وطالب بالعفو عن الكاتب بوعلام صنصال.
============
