★ إيران
ترمب يحذّر إيران والولايات المتحدة تلوّح بالجاهزية وإسرائيل تستعد للضرب
صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن إسرائيل ستقود أي رد عسكري ضد إيران في حال فشل المفاوضات النووية، مؤكداً أن الخيار العسكري لا يزال مطروحاً. وتستعد واشنطن وطهران لجولة مفاوضات مباشرة في سلطنة عمان السبت المقبل، بينما صعّدت إدارة بايدن الضغوط بفرض عقوبات جديدة على كيانات إيرانية مرتبطة ببرنامج طهران النووي . وفي استعراض للجاهزية، نشرت الولايات المتحدة ست قاذفات B-2 في قاعدة دييغو غارسيا. ووجّه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث تحذيراً صريحاً لطهران. من جهته، نفى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان نية بلاده امتلاك قنبلة نووية، ودعا إلى استثمارات أميركية، في نبرة دبلوماسية أكثر ليونة. وفي المقابل، أطلقت إيران مناورات مشتركة مع أرمينيا، ووسّعت قواعد الطائرات المسيّرة في أنحاء البلاد، في خطوة تعزز من وضعها العسكري. ويعكس رفض طهران مشروع ممر زنغزور وتعزيز قدراتها الجوية حسابات إقليمية متزايدة. وبينما تتحرّك المفاوضات قدماً في مسقط، يبدو الطرفان عالقين في مواجهة دقيقة تجمع بين الحوار والردع.
============
★ العراق
العراق يوقّع اتفاقاً مع شركة أميركية لمشروع كهرباء بـ24 ألف ميغاواط
وقّع العراق مذكرة تفاهم مع شركة GE Vernova الأميركية لإنشاء محطات تعمل بالغاز لتوليد 24,000 ميغاواط، في أكبر مشروع طاقة بتاريخ البلاد. وتشمل اتفاقية أخرى مع شركة UGTRenewable توليد 3,000 ميغاواط من الطاقة الشمسية، وتخزين 500 ميغاواط/ساعة، ومدّ 1,000 كيلومتر من خطوط الكهرباء عالية الجهد، بتمويل من بنوك غربية كبرى. وشملت مذكرة ثالثة تعزيز العلاقات التجارية بين العراق والولايات المتحدة.
===========
★ اليمن
الحوثيون يستهدفون القوات الأميركية والإسرائيلية والغارات تتصاعد في اليمن
أعلنت جماعة الحوثي في اليمن شنّ هجمات بطائرات مسيّرة على موقع عسكري إسرائيلي في تل أبيب وعلى سفن حربية أميركية، منها حاملة الطائرات “يو إس إس ترومان” في البحر الأحمر، وأكدت إسقاط طائرة أميركية من طراز MQ-9 فوق محافظة الجوف. وتعهدت الجماعة بمواصلة عملياتها تضامناً مع غزة، مؤكدة أن حملتها تهدف إلى وقف الهجمات الإسرائيلية وفك الحصار. ورداً على ذلك، صعّدت القوات الأميركية حملتها العسكرية، ونفّذت أكثر من 365 ضربة جوية وبحرية منذ مارس استهدفت بنى تحتية حوثية رئيسية في شمال اليمن. واستهدفت الضربات الأخيرة مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية في صنعاء والحديدة وجزيرة كمران، وسُجّلت انفجارات قرب جبل نقم ومجمع النهدين الرئاسي، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل. وقدّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن الضربات الأميركية خفّضت القدرة العسكرية للحوثيين بنسبة 30%، مع تعطيل عملياتهم بالطائرات المسيّرة والصواريخ. وأعادت القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) تحذيراتها من دعم الحوثيين، خصوصاً عبر تزويد سفنهم بالوقود، مع تصعيد واشنطن إجراءاتها لتأمين الملاحة في البحر الأحمر.
===========
★ إسرائيل
ترمب يعلّق الرسوم الجمركية على إسرائيل بعد زيارة نتنياهو إلى واشنطن
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعليق الرسوم الجمركية على إسرائيل لمدة 90 يوماً، بعد أن طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإعفاء خلال زيارته إلى واشنطن. وأكد نتنياهو أن إسرائيل ألغت جميع الرسوم على الواردات الأميركية ولا يجب أن تُفرض عليها رسوم بنسبة 17% كما أُعلن سابقاً. ويشمل التعليق أكثر من 75 دولة، باستثناء الصين التي ستخضع لرسوم بنسبة 125%.
قيادة حماس تختفي تحت الأرض وسط ضغوط متزايدة على الحركة
بعد مقتل القادة البارزين إسماعيل هنية ومحمد الضيف ويحيى السنوار، أخفت حماس هوية قادتها الجدد لتجنّب الاغتيالات الإسرائيلية. وتشير تقديرات إلى أن محمد السنوار، شقيق يحيى، قد يتولى قيادة الجناح المسلح. وتعتمد الحركة حالياً على اتخاذ القرار الجماعي من خلال مجلس الشورى، مع تجنّب التركيز على الزعامات الفردية. ورغم الضرر الكبير الذي لحق بها جراء الحرب، ما تزال حماس تحتفظ بالسيطرة على غزة، وتواجه تحديات داخلية وضغوطاً دولية للتنحي عن الحكم. ومع تصاعد الاحتقان الشعبي وظهور احتجاجات نادرة ومؤشرات انقسام، إلا أنه لا توجد حالياً بدائل فعلية تهدد سلطتها.
مقتل 50 فلسطينياً في غارات إسرائيلية دمّرت حي الشجاعية
أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة عن مقتل 50 فلسطينياً، بينهم 35 في ضربة واحدة استهدفت مبنى سكنياً في حي الشجاعية بمدينة غزة، حيث طالت الضربة نساءً وأطفالاً ومسنين. وشملت غارات إضافية مناطق خان يونس ورفح بالتزامن مع اتساع العمليات البرية الإسرائيلية. وأدانت حماس مجزرة الشجاعية، داعية الدول العربية والإسلامية إلى قطع العلاقات مع إسرائيل وتكثيف ردودها. من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن القوات الإسرائيلية سيطرت على “مناطق واسعة” من غزة لعزل القطاع، بعد ضربة أخرى على الشجاعية أودت بحياة 23 شخصاً، قيل إنها استهدفت قائداً في حماس. وحذرت وزارة الصحة في غزة من تفاقم الأزمة الإنسانية. في غضون ذلك، هدد سلاح الجو الإسرائيلي بطرد 970 طياراً وقّعوا على رسالة تعارض الحرب على غزة، متّهماً إياهم ان ما قاموا به كان بسبب دوافع سياسية. وقد تراجع 25 عن توقيعهم، بينما انضم 8 آخرون منذ التهديد. واعترفت مصادر إسرائيلية بأن 75% من شبكة أنفاق حماس لا تزال سليمة، بما في ذلك أنفاق التهريب مع مصر، ما يبرر استمرار العمليات في رفح ورفض الانسحاب من محور فيلادلفيا. وذكرت تقارير أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مهلة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع لإنهاء الحرب في غزة، مع إعطاء الأولوية لصفقة الرهائن والدبلوماسية الإقليمية الأوسع، بما في ذلك المحادثات النووية مع إيران.
============
★ تركيا
تركيا وإسرائيل تطلقان محادثات عسكرية لتجنّب صدام في سوريا
أكدت تركيا إجراء محادثات مع إسرائيل تهدف إلى منع اندلاع مواجهة عسكرية في سوريا وسط تصاعد التوتر الإقليمي. وصرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن النقاشات تشمل آليات تنسيق محتملة على غرار النموذج التركي-الروسي. ورغم تعليق العلاقات الدبلوماسية والتجارية بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، بدأت اتصالات على المستوى العسكري لبحث بروتوكول لتفادي الاشتباك. وانتقدت أنقرة الغارات الإسرائيلية والوجود العسكري في سوريا، لكنها أبدت استعداداً لدعم دمشق في حال تبلور اتفاق عسكري. وشددت تركيا على أن وقف إطلاق النار في غزة يُعد شرطاً أساسياً لإحياء العلاقات الثنائية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
===========
★ لبنان
تحطم طائرة إسرائيلية وتصاعد الغارات يرفع التوتر جنوب لبنان
قصفت مروحيات أباتشي إسرائيلية ثلاثة منازل مرتبطة بحزب الله في بلدة ياطر، بعد أن طُلب من السكان الإخلاء، فيما سقطت طائرة مسيّرة إسرائيلية قرب مدرسة في بلدة رامية. وأكد الجيش الإسرائيلي أن سقوط الطائرة نجم عن خلل تقني، نافياً وجود خرق أمني. ومنذ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل 1,440 خرقاً لوقف إطلاق النار، أسفرت عن مقتل 125 شخصاً، بينها ضربات متكررة في بنت جبيل. واتهمت إسرائيل حزب الله بإعادة بناء موقع عسكري تحت الأرض في ضاحية شويفات قرب مدرسة، وأظهرت صور جوية نشاطاً مستأنفاً بعد عملية تفتيش مفاجئة في يناير. وتواصل القوات الإسرائيلية السيطرة على خمس تلال استراتيجية جنوب لبنان، ما يعزز المخاوف من تصعيد أوسع.
===========
★ دول الخليج
القيادة السعودية تتواصل مع نظرائها في أميركا وفرنسا وبريطانيا حول قضايا عالمية محورية
أجرى ولي العهد السعودي الأميرمحمد بن سلمان اتصالات منفصلة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر، بينما التقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في واشنطن. وتناولت المحادثات العلاقات الثنائية والصراعات الإقليمية والتعاون في مجالي التجارة والدفاع. وأكد القادة على أهمية الشراكات الاستراتيجية واستقرار الاقتصاد العالمي والحلول الدبلوماسية لأزمات غزة والسودان واليمن وأوكرانيا.
السعودية تكتشف 14 حقلاً للنفط والغاز في منطقتين
أعلنت السعودية عن اكتشاف 14 حقلاً جديداً للنفط والغاز في المنطقة الشرقية والربع الخالي، تشمل ستة حقول نفط، ومكمني نفط، وحقلين غاز، وأربعة مكامن غاز. وشملت اكتشافات أرامكو نفطاً خفيفاً عالي التدفق وكميات كبيرة من الغاز، مما يعزز هيمنة السعودية في قطاع الطاقة ويدعم أهداف رؤية 2030 الاقتصادية والعالمية.
قطر تتوسط لإعادة ثلاثة أميركيين سُجنوا بتهمة الانقلاب في الكونغو
أُعيد ثلاثة أميركيين سُجنوا في الكونغو على خلفية محاولة انقلاب فاشلة عام 2024 إلى الولايات المتحدة بعد وساطة قطرية. وتم تخفيف أحكام الإعدام الصادرة بحقهم إلى السجن المؤبد، عقب لقاء المبعوث الأميركي آدم بوهلر مع الرئيس فيليكس تشيسيكيدي في الدوحة. ويرتبط الرجال الثلاثة بمخطط قاده كريستيان مالانغا، ومن المقرر أن يواجهوا تهماً في الولايات المتحدة.
===========
★ مصر
مصر تتولى قيادة قوة المهام البحرية للأمن في البحر الأحمر
تسلّمت مصر قيادة قوة المهام 153 متعددة الجنسيات من أستراليا خلال
مراسم أُقيمت في المنامة في 9 أبريل. وتُعد هذه القوة جزءاً من قوات التحالف البحري المشترك، وتكمن مهمتها في تأمين البحر الأحمر وخليج عدن. وتولى اللواء البحري المصري محمد رسمي قيادة القوة خلفاً للقائد الأسترالي جورج ماكي، بحضور نائب الأميرال الأميركي جورج ويكوف الذي أشرف على عملية التسليم.
مصر والولايات المتحدة تبحثان توتر البحر الأحمر في ظل تهديدات الحوثيين
بحث وزيرا الدفاع المصري والأميركي في مكالمة هاتفية تأثير هجمات الحوثيين على أمن قناة السويس، وأكدا على العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. كما ناقش الرئيسان ترمب والسيسي تطورات غزة واستقرار البحر الأحمر. وترفض مصر الانخراط في تحالفات عسكرية، رغم خسائر شهرية تُقدّر بـ800 مليون دولار في القناة، وتدعو إلى التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة لاستعادة حركة الملاحة وحماية المصالح الاقتصادية.
===========
