ACLS

خطوات واعدة في المحادثات الأمريكية الإيرانية تخيم عليها المواجهة العسكرية

Today's Headlines

خطوات واعدة في المحادثات الأمريكية الإيرانية تخيم عليها المواجهة العسكرية

 

إيران

  1. تقدّم في محادثات النووي بين واشنطن وطهران وسط تصاعد التوتر العسكري

اختتمت الولايات المتحدة وإيران جولة من المحادثات غير المباشرة في سلطنة عُمان، ووصفتها كلا الجهتين بأنها “بناءة”. قدّم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف  مقترحاً لا يشترط تفكيكاً كاملاً للبرنامج النووي، بل يركز على تخفيف العقوبات والحد من التخصيب. من جانبها،طالبت إيران بالإفراج عن الأموال المجمّدة  ورفضت توسيع المحادثات لتشمل ملفي الصواريخ والميليشيات الإقليمية. ومن المقرر أن تُعقد جولة جديدة من المحادثات بشكل مباشر في روما بتاريخ 19 أبريل. ورغم التحركات الدبلوماسية، أصدر المرشد الأعلى علي خامنئي أوامر برفع الجاهزية العسكرية، بينما حذر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث من ضربات محتملة في حال فشل التفاوض. وانتقد مسؤولون إسرائيليون  ما وصفوه بتنازلات أميركية تسمح لإيران بالحفاظ على بنيتها النووية، معربين عن قلقهم من اقتراب طهران من مستوى التخصيب المستخدم في إنتاج السلاح النووي. وفي ظل هذه المعطيات، يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاتخاذ قرار حاسم بشأن الخطوة التالية، وسط فرص دبلوماسية قائمة ومخاطر تصعيد متزايدة.

============

سوريا

  1. الشرع يجري أول زيارة رسمية للإمارات لإجراء محادثات

أجرى الرئيس السوري المؤقت أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) أول زيارة رسمية له إلى دولة الإمارات منذ يناير، حيث التقى بالرئيس الإماراتي  محمد بن زايد في أبوظبي. وكان في استقباله وزير الخارجية عبد الله بن زايد، وتركزت المحادثات على تعزيز العلاقات الثنائية. وتمثل الزيارة ثاني جولة خليجية للشرع بعد السعودية، في إطار جهود تهدف إلى إعادة بناء الاقتصاد السوري وتخفيف العقوبات الغربية.

  1. حفّار قبور سوري يكشف هويته وجرائم نظام الأسد

كشف محمد عفيف نايفه ، المعروف بـ”حفّار القبور”، عن هويته بعد سنوات من التخفي، كاشفاً تفاصيل مقابر جماعية لضحايا التعذيب على يد نظام بشار الأسد. وخلال ندوة بجامعة هارفارد، روى دفنه ما يصل إلى 600 جثة أسبوعياً بين عامي 2011 و2018، بينهم أطفال تعرضوا للتعذيب. وشكّلت شهادته، المدعومة بصور “قيصر” المسربة، دليلاً أساسياً على القتل المنهجي وأسهمت في فرض عقوبات دولية على النظام السوري.

  1. فصائل مسلحة في سوريا تنتقل تدريجياً إلى سلطة الحكومة المركزية

أعلن اللواء الثامن بقيادة أحمد العودة حلّ نفسه وتسليم سلاحه لوزارة الدفاع السورية، مؤكداً التزامه بوحدة البلاد واستقرارها، وذلك عقب اضطرابات في بصرى الشام. وتأتي الخطوة ضمن جهود أبو محمد الجولاني لتوحيد القوى المسلحة تحت مظلة الدولة. في شمال شرق البلاد، انشق عشرات المقاتلين العرب عن قوات سوريا الديمقراطية  وانضموا إلى مناطق سيطرة دمشق، احتجاجاً على ما وصفوه بسياسات الإقصاء. وردت “قسد” باعتقال عدد من القادة وفتح تحقيقات عقب هجمات صاروخية استهدفت مدينة الميادين. وفي السويداء، أعلن الزعيم الدرزي ليث البلعوس التعاون مع الحكومة، مؤكداً على وحدة الوطن ، في حين أبدى المرجع الديني الأعلى للطائفة، الشيخ حكمت الهجري، تحفظاته محذراً من مخاطر وجودية تهدد أبناء الطائفة.

============

العراق

  1. مقتدى الصدر يدعو ميليشياته لتحديث السجلات الانتخابية رغم المقاطعة

رغم إعلان مقاطعته للانتخابات العراقية المقررة في نوفمبر، وجّه  مقتدى الصدر ميليشيا “سرايا السلام” التابعة له لتحديث السجلات الانتخابية. وتأتي الخطوة بعد إعادة تعيين نوري المالكي رئيساً لحزب الدعوة المنافس. وحذر الصدر من أن المقاطعة دون تحديث البيانات لا تأثير لها سياسياً، مما يترك خصومه في حالة غموض بشأن نواياه الانتخابية.

  1. العراق يوقّع اتفاقاً لإنشاء أنبوب تصدير بحري بسعة 2.4 مليون برميل

 وقّع العراق عقداً مع شركتي “ميكوبيري” الإيطالية و”إيستا” التركية لإنشاء أنبوب نفطي بحري استراتيجي انطلاقاً من موانئه الجنوبية، لتصدير 2.4 مليون برميل يومياً. وقالت وزارة النفط إن المشروع يهدف إلى تعزيز مرونة واستقرار صادرات الخام، دون الكشف عن الوجهات التصديرية.

===========

اليمن

  1. الحوثيون يسقطون طائرة أميركية ويكثفون الهجمات على إسرائيل وسط تصعيد الغارات الأميركية

 صعّدت جماعة الحوثي في اليمن مواجهتها مع الولايات المتحدة وإسرائيل، معلنة إسقاط طائرة استطلاع أميركية من  طراز MQ-9  فوق محافظة حجة، باستخدام صاروخ محلي الصنع، وهو رابع إسقاط من هذا النوع. وأطلقت الجماعة صواريخ باليستية، بينها صاروخ فرط صوتي، استهدفت مطار بن غوريون الإسرائيلي وقاعدة عسكرية، مع ورود تقارير عن انفجارات في تل أبيب والقدس. وأكدت إسرائيل اعتراض أحد الصواريخ. بالتزامن، كثفت الولايات المتحدة حملتها الجوية، ونفذت 29 غارة خلال ساعتين استهدفت مواقع أسلحة ومعسكرات تدريب حوثية في عدة محافظات بينها صنعاء ومأرب والحديدة. وأدت ضربة جوية على مصنع للسيراميك في صنعاء إلى  مقتل ستة أشخاص وإصابة 26 آخرين. وفي رد على الخسائر، شددت الجماعة سيطرتها الإعلامية، ومنعت نشر تقارير عن خسائرها، وفعّلت حملات تجنيد. وحذّر مسؤول حوثي بارز من أن أي تدخل بري أميركي “سينتهي بالجحيم والفشل”. وتُظهر هذه التطورات تصاعداً خطيراً في المواجهة الإقليمية، مع استمرار الحوثيين في استهداف الملاحة في البحر الأحمر والأراضي الإسرائيلية، وتكثيف واشنطن عملياتها العسكرية لاحتواء التهديد.

  1. إيران تدير توسع الحوثيين وتهديدهم عبر منطقة البحر الأحمر

تُكثّف إيران نفوذها الإقليمي من خلال جماعة الحوثي، ممتدة إلى السودان وإريتريا وجيبوتي والصومال، ما يزيد من التهديدات لأمن الملاحة في البحر الأحمر. وكشف تقرير استراتيجي أن الحرس الثوري الإيراني يسّر منذ عام 2001 عمليات تهريب الأسلحة وتجنيد المقاتلين المرتبطين بالحوثيين. في السودان، أعادت طهران تفعيل شبكات تسليح، وفي إريتريا تستخدم الجزر النائية والمخيمات لعمليات التهريب، بينما تستمر الأنشطة في جيبوتي بدعم محلي غير معلن. وفي الصومال، يتعاون الحوثيون مع القراصنة والجماعات المتطرفة بغطاء إيراني. اعترضت قوات بحرية من نيوزيلندا والهند مؤخراً شحنة مخدرات إيرانية بقيمة 23 مليون دولار كانت متجهة إلى مقاتلي الحوثي. وفي تطور موازٍ، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب امتداد الحوثيين إلى الصومال، متوعداً باتخاذ إجراءات أقوى في مجال مكافحة الإرهاب. وأكّد تقرير أممي عمليات نقل أسلحة من الحوثيين إلى حركة الشباب، مع تدريبات على الطائرات المسيّرة وتنسيق في أعمال القرصنة، ما يشير إلى تحالف مزعزع للاستقرار يهدد مياه الخليج والقرن الأفريقي.

===========

 إسرائيل 

  1. بنغلاديش تعيد عبارة “باستثناء إسرائيل” إلى جوازات السفر

أعادت بنغلاديش إدراج عبارة  “باستثناء إسرائيل” على جوازات سفرها، ما يعني فعلياً حظر السفر إلى الدولة العبرية. ويأتي ذلك في تراجع عن قرار اتخذته حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة عام 2021، والذي أزال العبارة دون أن يغيّر من موقف البلاد المؤيد لفلسطين. وأصدرت وزارة الداخلية أوامر جديدة الأسبوع الماضي، تزامناً مع احتجاجات حاشدة في دكا تندد بالهجمات الإسرائيلية على غزة.

  1. الغارات الإسرائيلية تقتل العشرات وتدمّر آخر منشأة طبية في غزة

قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية يوم الأحد ما لا يقل عن 38 فلسطينياً  في مختلف مناطق غزة، بينهم ستة أشقاء كانوا يساعدون عائلات نازحة في دير البلح. وفي خان يونس، استهدفت طائرات مسيّرة خيام لاجئين ومنزل قائد شرطة. كما أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء عاجلة في جنوب خان يونس، طالبة من المدنيين التوجه إلى ملاجئ المواصي. وفي اليوم ذاته، دمّرت غارة جوية إسرائيلية مستشفى الأهلي العربي،   وهو آخر مستشفى عامل في شمال غزة، وذلك بعد ساعات فقط من توجيه أمر بالإخلاء. وأسفرت الغارة عن تدمير كامل لقسم الطوارئ، وإمدادات الأوكسجين، ووحدات الجراحة، ما حرم المئات من الرعاية الصحية. ورغم أن الضربة الأولى لم تُسجل إصابات مباشرة، أفادت تقارير بوفاة طفل خلال عملية الإخلاء. وبرّرت إسرائيل الاستهداف بزعم استخدام المستشفى والمنطقة المجاورة كمراكز قيادة لحماس، وهو ما نفته السلطات المحلية. ومنذ استئناف الحملة العسكرية في 18 مارس، قتلت الغارات الإسرائيلية 1,574 فلسطينياً، ليرتفع إجمالي القتلى في غزة إلى 50,944، وسط إدانات دولية لاستهداف المنشآت الطبية وتحذيرات من احتمال ارتكاب جرائم حرب.

  1. مقاتلو حماس ينفذون كميناً بينما إسرائيل تهدد بتوسيع الهجوم

نفذ مقاتلو كتائب القسام كميناً ضد القوات الإسرائيلية في رفح، ما أدى إلى مقتل وإصابة جنود، بينما أطلقت حركة الجهاد الإسلامي صواريخ عبر إسرائيل، مما تسبب في إطلاق صفارات الإنذارفي 300 بلدة بما في ذلك تل أبيب والقدس. اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية عدة مقذوفات، مع ورود تقارير عن حطام في الضفة الغربية.في عشية عيد الفصح، تم اعتراض صاروخ أُطلق من غزة بالقرب من جنوب إسرائيل، مما أدى إلى عمليات إجلاء في النصيرات وتحذيرات من ضربات وشيكة. كما دمرت إسرائيل نفقاً بطول 1.2 كيلومتر في شمال غزة وعثرت على مخابئ أسلحة.حذر وزير الدفاع يسرائيل كاتس من حملة أشد إذا رفضت حماس مقترحات صفقة الأسرى، مشيراً إلى أن 10٪ من غزة أصبحت الآن ضمن منطقة عازلة تديرها إسرائيل. كما حذر رئيس الأركان الجنرال  إيال زمير نتنياهو من نقص في القوات، وقال إن الأهداف الاستراتيجية في غزة تتطلب إطاراً سياسياً وليس القوة العسكرية فقط. لا تزال حماس نشطة، مع نحو 20,000 مقاتل وجهود مستمرة لإعادة التجمع.

============

تركيا

  1. أوزغور أوزال يتعهد بإسقاط أردوغان ويجدد دعوته للانتخابات

 تعهد زعيم المعارضة التركية أوزغور أوزال  بإزاحة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات المقبلة، معلناً انطلاق حملة تجمعات وطنية بدأت من مدينة سامسون. وطالب بانتخابات مبكرة وبالإفراج عن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، بعد سحب شهادته الجامعية ما أثار تحركاً قانونياً واحتجاجات يومية. وجمعت حملة أوزال أكثر من 10 ملايين توقيع دعماً للمطلبين.

  1. تركيا والعراق يعززان التعاون الأمني ويخططان لتحرك مشترك ضد حزب العمال الكردستاني

اختتمت تركيا والعراق اجتماعاً أمنياً رفيعاً في أنطاليا، حيث اتفق الجانبان على تعزيز التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب وتطوير البنية التحتية. وأكد الطرفان على أهمية العمل المشترك  ضد حزب العمال الكردستاني، وعبّرا عن دعمهما لإنشاء مركز عمليات مشترك، ورحّبا بزيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المرتقبة في 8 مايو لتعزيز الشراكة الاستراتيجية.

  1. تركيا تنشر مركبات قتالية غير مأهولة بعد نجاح الطائرات المسيّرة

بدأت قوات الأمن التركية تشغيل مركبتين مدرعتين غير مأهولتين—“فدائي-1″ المجنزرة و”فدائي-2” ذات العجلات—طورتها شركة “بيست غروب” الدفاعية. وبعد نجاح الطائرات المسيّرة، توسّع أنقرة اعتمادها على المنصات غير المأهولة براً وبحراً. وتُدار المركبتان عن بُعد، ومزودتان بأسلحة من عيار 7.62 ملم، وأنظمة مراقبة. ويؤكد مسؤولون أنها مناسبة للحروب غير المتكافئة وتقلل المخاطر على الأفراد.

===========

لبنان

  1. محمد الحسيني يُدفن في ضاحية بيروت بعد 14 عاماً

 دُفن محمد حسن الحسيني، منفّذ الهجوم الانتحاري الذي قتل خمسة سائحين إسرائيليين في هجوم حافلة ببلغاريا عام 2012، يوم الجمعة في مقبرة تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأعيدت رفاته إلى لبنان بمساعدة المدير العام السابق للأمن العام عباس إبراهيم، وقد تم التعرف عليه عبر فحص الحمض النووي. ويحمل الحسيني الجنسية الفرنسية واللبنانية، وتتهم كل من بلغاريا وإسرائيل حزب الله بتنفيذ الهجوم.

  1. رئيس وزراء لبنان في دمشق لبحث ملف المعتقلين وأمن الحدود

 وصل رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إلى دمشق لبحث ملفات حساسة، بينها المعتقلون اللبنانيون، وضبط الحدود، وعودة اللاجئين، في إطار مراجعة الاتفاقيات القائمة وتعزيز التعاون الاقتصادي. وتزامنت الزيارة مع تكثيف العمليات الأمنية، حيث ضبط الجيش اللبناني مواد تستخدم في تصنيع الكبتاغون وأوقف مطلوبين  في الهرمل وبعلبك  وجبل لبنان، وصادرت القوى الأمنية أسلحة ومخدرات. كما أحبطت جمارك مطار بيروت محاولة تهريب ثلاثة كيلوغرامات من الكوكايين.

  1. حزب الله يتراجع مع تصعيد لبنان وأوروبا إجراءات نزع السلاح

 صرّح نائب رئيس الوزراء اللبناني طارق متري أن سلاح حزب الله يمثل انقساماً داخلياً كبيراً، مع تسليم الحزب 190 من أصل 265 موقعاً في الجنوب للجيش اللبناني، وذلك ضمن وقف إطلاق النار المنسجم مع القرار الدولي 1701. ويُعد هذا التراجع خطوة عسكرية كبيرة جنوب نهر الليطاني. وطالب المسؤولون اللبنانيون، مدعومين بشروط أميركية لنزع السلاح مقابل المساعدات، بانسحاب إسرائيل من المناطق المتنازع عليها. في الأثناء، فككت وكالات أوروبية شبكة إمداد بطائرات مسيّرة مرتبطة بحزب الله في أربع دول، متهمة عناصر لبنانية بصناعة 1000 طائرة لأغراض هجومية محتملة. ويشير تفكيك هذه الشبكة وتراجع النفوذ الميداني إلى جهد منسق لاستعادة سيطرة الدولة اللبنانية وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

===========

دول الخليج

  1. إيران تجري محادثات إقليمية مع دول الخليج بالتزامن مع جهود التفاوض مع واشنطن

 أجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي،  الأحد، مكالمات هاتفية مع نظرائه في قطر والكويت والإمارات، تناولت تطورات غزة، والمفاوضات الإيرانية–الأميركية، والاستقرار الإقليمي. ورحّبت قطر بالمحادثات الأخيرة بين طهران وواشنطن في سلطنة عمان، فيما شددت الإمارات والكويت على أهمية التعاون وخفض التوتر. وتعكس الاتصالات تصعيداً دبلوماسياً من جانب طهران في ظل توتر خليجي وتجدد المساعي الدولية لتحقيق السلام.

  1. الولايات المتحدة والسعودية تتقدمان باتفاق نووي دون ربطه بالتطبيع مع إسرائيل

أعلن وزير الطاقة الأميركي كريس رايت من الرياض أن الولايات المتحدة والسعودية ستوقعان اتفاقاً مبدئياً للتعاون النووي المدني. وتركّز المحادثات على تطوير القطاع النووي السعودي ضمن اتفاق محتمل بموجب المادة 123، دون الإشارة إلى أي شرط يتعلق بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وتُعارض الرياض فرض قيود على تخصيب اليورانيوم، وتسعى لعقد اتفاقات ثنائية أصغر مع واشنطن.

  1. قادة مجموعة التنين يناقشون غزة وخفض التصعيد والأمن البحري في الرياض

اجتمع قادة عسكريون من دول مجموعة التنين في الرياض، يوم الأحد، لبحث تطورات غزة، وخفض التصعيد الإقليمي، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية. واستضافت السعودية الاجتماع بمشاركة ممثلين عن دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والعراق والأردن والمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية. كما شملت المناقشات الأمن البحري، ومكافحة الإرهاب، ومكافحة التهريب، ومنع القرصنة في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.

===========

مصر وشمال أفريقيا

  1. وفد من حماس في القاهرة يدفع باتجاه اتفاق وقف إطلاق النار وإدارة ما بعد الحرب

عقد وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية محادثات حاسمة في القاهرة مع وسطاء مصريين وقطريين لوضع اللمسات النهائية على اتفاق وقف إطلاق نار تدريجي. وشملت المناقشات انسحاب إسرائيل، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار غزة. كما تضمن المقترح المصري خطة لإدارة ما بعد الحرب تقودها حكومة من التكنوقراط غير المرتبطين بحماس لضمان الاعتراف الدولي. ووافقت حماس على إطلاق سراح مزيد من الرهائن على مرحلتين وقدمت معلومات محدثة عن الرهائن المتبقين. واكتسب الاتفاق زخماً بعد تعهدات أميركية بأن إسرائيل ستدخل محادثات الهدنة في حال إطلاق أكثر من ثمانية رهائن. وردت حماس على عرض إسرائيلي يشمل إطلاق سراح9 إلى 10 رهائن أحياء وتسليم رفات عشرة آخرين. وأكدت الحركة مجدداً أنها لن تنزع سلاحها تحت أي ظرف.

  1. الرئيس المصري يبدأ جولة خليجية بزيارة رفيعة المستوى إلى قطر

وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الدوحة يوم الأحد، مستهلاً جولة خليجية. وكان في استقباله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مطار حمد الدولي. وتركز الزيارة على تعزيز التعاون الثنائي، والتنسيق الإقليمي، والوحدة العربية. وتشمل المحادثات جهود وقف إطلاق النار في غزة، وتطورات القضية الفلسطينية، والشراكات الاقتصادية. ومن المقرر أن يزور السيسي الكويت لاحقاً لإجراء مشاورات رفيعة أخرى.

  1. الجزائر تطرد 12 موظفاً من السفارة الفرنسية بسبب تداعيات قضية إرهاب

أمرت الجزائر 12 موظفاً في السفارة الفرنسية بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة، وذلك عقب توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا يُشتبه بصلتهم بمخطط إرهابي. وأدانت فرنسا قرار الطرد وهددت باتخاذ إجراءات انتقامية فورية. وتتعلق القضية باختطاف المعارِضة أميرة بوخراص في أبريل 2024، والتي أصدرت الجزائر بشأنها تسعة مذكرات توقيف دولية.

===========

    Subject:

    Your Voice:

    Your Name

    Your Email

    Word File:

    للاشتراك في قائمتنا البريدية اليومية ، املأ النموذج التالي:

    Scroll to Top

    To subscribe to our daily mailing list, fill out the following form: