★ سوريا
الإمارات تتوسط سراً في محادثات أمنية بين سوريا وإسرائيل بعد زيارة الجولاني
كشفت تقارير عن وساطة سرية تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة لعقد محادثات غير مباشرة بين سوريا وإسرائيل تركز على القضايا الأمنية، وذلك عقب زيارة قام بها أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) إلى أبوظبي في أبريل الماضي. وتشارك في هذه المحادثات شخصيات سورية وإماراتية، إلى جانب مسؤولين استخباراتيين إسرائيليين سابقين، في محاولة لتخفيف التوتر الإقليمي وبناء الثقة بين الأطراف. وخلال ظهوره في باريس إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أقر الجولاني بوجود هذا الحوار غير المباشر. وبينما أكدت وكالة “رويترز” أن الإمارات تلعب دور الوسيط، نفت السلطات الإماراتية أي دور رسمي في تلك المفاوضات، كما لم تصدر تل أبيب أو دمشق أي بيان رسمي حول فحوى الاتصالات.
سوريا وفرنسا تبحثان إعادة الإعمار والتعاون الاقتصادي في باريس
التقى أبو محمدالجولاني (أحمد الشرع) بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس لبحث ملف إعادة إعمار سوريا وتعزيز التعاون الاقتصادي، مع التركيز على قطاعات الطاقة والطيران. وتُعد هذه الزيارة الأولى للجولاني إلى أوروبا منذ توليه منصبه، وجاءت عقب توقيع اتفاقية شراكة مدتها 30 عاماً مع شركة “CMA CGM” الفرنسية لتطوير مرفأ اللاذقية. كما تطرقت المحادثات إلى الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، والعلاقات الإقليمية، وسبل استعادة السيادة السورية في ظل موجة من الاضطرابات الداخلية التي شهدتها البلاد مؤخراً.وفي الوقت نفسه، تطرق الجولاني بمؤتمره الصحفي مع الرئيس الفرنسي ماكرون إلى قضية المقاتلين الأجانب في سوريا، قائلاً إن الدستور السوري سيحدد من سيحصل على الجنسية السورية من المقاتلين الأجانب وعائلاتهم.
قطر تمول رواتب موظفي القطاع العام في سوريا بموافقة أميركية
وافقت الولايات المتحدة على تمويل قطري بقيمة 29 مليون دولار شهرياً ولمدة ثلاثة أشهر، قابلة للتمديد، لدفع رواتب موظفي القطاع العام المدني في سوريا، باستثناء وزارات الأمن. وسيدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) هذه الأموال، في خطوة تمثل تحولاً في السياسة الأميركية تجاه دمشق، وسط تخفيف تدريجي للعقوبات الأوروبية. ويهدف هذا الدعم إلى زيادة الرواتب بنسبة 400% لأكثر من مليون موظف سوري، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية خانقة وانهيار في القدرة الشرائية.
===========
★ اليمن
الحوثيون يؤكدون الهدنة مع واشنطن ويعلنون استمرار استهداف إسرائيل
أكدت جماعة الحوثي التوصل إلى هدنة مع الولايات المتحدة بوساطة عمانية، مستثنيةً منها العمليات ضد إسرائيل. وأوضح المتحدث باسم الجماعة محمد عبدالسلام أن إسرائيل لا تزال هدفًا عسكريًا، خاصة بعد الغارات التي دمرت مطار صنعاء جزئيًا وألحقت أضرارًا تتجاوز 500 مليون دولار بميناء الحديدة. وأكدت إيران دعمها لإطار الهدنة، لكنها أيدت استمرار العمليات ضد الأهداف الإسرائيلية. في حادث منفصل، سقط صاروخ حوثي بالخطأ داخل الأراضي السعودية،. وفي المقابل، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية كاتس بتكثيف الضربات على اليمن، بغض النظر عن الموقف الأميركي. من جهتها، عرضت واشنطن مكافأة مالية قدرها 15 مليون دولار مقابل معلومات حول شبكات تمويل الحوثيين، متهمة الجماعة بتهديد أمن الملاحة البحرية وتعريض المدنيين للخطر. هذه التطورات تعمّق بؤر التوتر الإقليمي وتؤجج صراع الظل المتصاعد نتيجة حرب غزة.
===========
★ إيران
طهران تؤكد استمرار المحادثات غير المباشرة وتحذر واشنطن من المساس باسم الخليج الفارسي
أكدت إيران مواصلة المحادثات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة عبر وساطة عمانية، نافيةً ما تم تداوله بشأن اقتراح إجراء مفاوضات مباشرة، واصفة تلك التقارير بالمفبركة. ورحّبت طهران بهدنة البحر الأحمر واعتبرتها خطوة إيجابية نحو مكاسب دبلوماسية محتملة، فيما ربطت واشنطن التهدئة بأمل كبح طموحات إيران النووية. في المقابل،هاجمت إيران محاولات أميركية لإعادة تسمية الخليج الفارسي، محذرة من ردود فعل عالمية غاضبة، ومعتبرة الخطوة استفزازًا يفاقم التوتر الإقليمي قبيل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية.
إيران تنتقد اعتقال بريطانيا لسبعة من مواطنيها بتهم مرتبطة بالإرهاب
أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اعتقال بريطانيا لسبعة إيرانيين ضمن تحقيق كبير في قضايا الإرهاب، معلنًا استعداد طهران للتعاون إذا ثبت وجود أنشطة غير قانونية. ووصفت المملكة المتحدة العملية بأنها من أهم الجهود الأمنية في السنوات الأخيرة، في ظل تقارير تشير إلى أن المشتبه به الرئيسي يرتبط بعلاقات وثيقة بالنظام الإيراني، ما زاد من التوتر الدبلوماسي بين البلدين. وقد جاءت الاعتقالات عقب مداهمات منسقة نفذتها وحدات الأمن البريطانية، في إطار جهود أحبطت أكثر من عشرين مخططًا مرتبطًا بإيران منذ عام 2022، وسط شكوك بأن المستهدفين على صلة بجماعات معارضة للنظام الإيراني.
============
★ إسرائيل
نتنياهو يؤكد بقاء 21 رهينة على قيد الحياة في غزة ومصير 3 مجهول
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن 21 رهينة من الذين اختطفوا على يد حركة حماس في السابع من أكتوبر لا يزالون على قيد الحياة، في حين لا يزال مصير ثلاثة آخرين مجهولاً. وجاء تصريحه عبر فيديو، عقب تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب ألمح فيها إلى احتمال وفاة الثلاثة المفقودين. كما أعلنت إسرائيل أن جثث 35 رهينة لا تزال محتجزة في غزة، مما يزيد من القلق إزاء ظروف الأسر والمعاناة المستمرة.
شركات بريطانية أرسلت ذخائر لإسرائيل رغم تجميد تصدير الأسلحة
كشفت تقارير عن إرسال شركات بريطانية أكثر من 8,600 قطعة ذخيرة وأجزاء من طائرات F-35 إلى إسرائيل منذ سبتمبر 2024، رغم قرار رسمي بتجميد تصدير الأسلحة. هذا التوريد يتناقض مع تصريح وزير الخارجية ديفيد لامي الذي أكد أن بريطانيا لا تزود سوى معدات “دفاعية” مثل الخوذات. وانتقدت منظمات حقوقية ونواب في البرلمان البريطاني ما وصفوه بـ”التواطؤ” في العنف المتصاعد في غزة، مطالبين بوقف فوري لجميع صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، وبتحقيق شفاف حول طبيعة هذه الشحنات ومصيرها. تتزايد الضغوط على الحكومة البريطانية وسط اتهامات بإخفاء الحقائق وانتهاك التزاماتها القانونية والإنسانية في النزاعات المسلحة.
إسرائيل توسّع هجومها على غزة وتعلن التجنيد وسط تمرد داخلي
صعّدت إسرائيل هجماتها على غزة، ما أسفر عن مقتل 16 فلسطينيًا بينهم طفل والصحفية نور عبدو، بينما انحصر السكان في 30% فقط من مساحة القطاع. استهدفت الغارات منازل ومدرسة ومأوى للنازحين، في ظل أزمة إنسانية صنفتها الأمم المتحدة رسميًا على أنها مجاعة. كما أدى قصف مطعم بغزة إلى مقتل عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال. في المقابل، نشرت كتائب القسام مقطعًا لعملية كمين مميت ضد القوات الإسرائيلية في رفح ضمن عملية “بوابات الجحيم” . وفي تطور داخلي، أمر رئيس الأركان إيال زامير بتجنيد 50 ألفًا من اليهود المتدينين، مما أثار غضبًا واسعًا وهدد استقرار ائتلاف نتنياهو. ووصف وزير الدفاع السابق موشيه يعالون الحكومة بأنها“نازية” ودعا إلى عصيان مدني لحماية الديمقراطية. من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن غزة منطقة مجاعة، بينما حذّرت الأمم المتحدة من أن استخدام التجويع قد يرقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية بموجب القانون الدولي. وتتواصل محادثات وقف إطلاق النار بوساطة دولية.
===========
★ تركيا
أردوغان يشيد بضبط النفس الباكستاني ويعرض الدعم بعد هجوم كشمير
عبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تضامنه مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عقب هجوم كشمير في 6 مايو، مشيدًا بضبط النفس الذي أظهرته باكستان، وداعمًا دعواتها لإجراء تحقيق محايد. وخلال الاتصال الهاتفي، قدّم أردوغان تعازيه، وأكد استعداد تركيا لتقديم الدعم الدبلوماسي من أجل تهدئة التوتر مع الهند، مشددًا على أهمية منع أي تصعيد إضافي على خط المراقبة في كشمير.
تركيا وإسرائيل تعقدان محادثات حول سوريا في باكو بوساطة أذربيجانية
يعقد مسؤولون أتراك وإسرائيليون اجتماعًا يوم الخميس في العاصمة الأذربيجانية باكو، يركز على الوضع في سوريا، حيث طالبت إسرائيل بضمان خلو الأراضي السورية من الأسلحة الاستراتيجية والقوات المعادية بالقرب من حدودها. وجاءت المحادثات بوساطة أذربيجان، في ظل تصاعد التحركات العسكرية الإسرائيلية قرب مرتفعات الجولان، وتزايد القلق من تنامي النفوذ التركي في سوريا. وتعكس هذه اللقاءات جهودًا مشتركة بين أنقرة وتل أبيب لتعزيز التنسيق الأمني الإقليمي ومواجهة التحديات الحدودية المتصاعدة.
المعارضة التركية تطالب بانتخابات مبكرة وأردوغان يخطط لتعديلات دستورية
صعّدت المعارضة التركية من ضغوطها للمطالبة بانتخابات مبكرة عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، بينما يدرس تحالف الرئيس رجب طيب أردوغان تعديلات دستورية تتيح له الترشح مجددًا وتعديل قاعدة الفوز بنسبة 50%+1 في الانتخابات الرئاسية. ويفكر حزب الشعب الجمهوري في دفع نوابه للاستقالة الجماعية من البرلمان لإجبار الحكومة على تنظيم انتخابات فرعية، ما قد يعيد تشكيل المشهد السياسي. في الوقت ذاته، عقد أردوغان اجتماعًا مع زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي لمناقشة مسودة الدستور الجديد، وسط تصاعد التوتر الشعبي والإجراءات القضائية المتزايدة ضد السياسيين الأكراد.
============
★ لبنان
الصندوق العربي يستأنف تمويل مشاريع التنمية في لبنان بعد تعليق لسنوات
أعلن الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي استئناف تمويل مشاريع التنمية في لبنان بعد سنوات من التوقف، وبدأ بإجراء دراسات جدوى للمشاريع المقترحة. ورحّب الرئيس اللبناني جوزيف عون بهذه الخطوة، واعتبرها جزءاً من جهود إعادة بناء الدولة على أساس الشفافية والإصلاح. وتُعطى الأولوية لقطاع الكهرباء، مع التركيز على مشاريع الطاقة المتجددة منخفضة الكلفة بهدف تحفيز النشاط الاقتصادي واستعادة الثقة بمؤسسات الدولة.
===========
★ دول الخليج
السعودية ترفض إعلان إسرائيل السيطرة على غزة
رفضت المملكة العربية السعودية بشدة إعلان إسرائيل سيطرتها على قطاع غزة، واعتبرته انتهاكًا للقانون الدولي والإنساني. وجددت الرياض موقفها الرافض لتوسيع المستوطنات، مؤكدة دعمها لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وجاء الموقف السعودي عقب تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من غزو شامل للقطاع ما لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
الإمارات ترفض قرار السودان قطع العلاقات الدبلوماسية
رفضت دولة الإمارات قرار السودان قطع العلاقات الدبلوماسية معها، مؤكدة عدم اعترافها بشرعية سلطة بورتسودان . وربطت أبوظبي القرار بإسقاط محكمة العدل الدولية دعوى الإبادة الجماعية التي قدمها السودان واتهم فيها الإمارات بدعم قوات الدعم السريع. وجددت الإمارات دعمها لشعب السودان ونفت أي تدخل في النزاع الداخلي الدائر في البلاد.
احتياطيات مصرف قطر المركزي تسجل رقماً قياسياً بـ70.6 مليار دولار في أبريل
سجلت الاحتياطيات الدولية لمصرف قطر المركزي ارتفاعاً بنسبة 3.6% على أساس سنوي في أبريل 2025، لتبلغ مستوى قياسياً قدره 70.6 مليار دولار. وارتفعت الاحتياطيات الرسمية بنسبة 4.6% لتصل إلى 54.4 مليار دولار، مدعومة بزيادة بنسبة 60% في حيازة الذهب التي بلغت 12.3 مليار دولار، رغم انخفاض السندات والأذونات الأجنبية بقيمة 1.82 مليار دولار. ويعكس هذا النمو الاستراتيجية الحذرة للمصرف في تنويع الأصول وسط التقلبات الاقتصادية العالمية.
===========
★ مصر وشمال أفريقيا
مصر واليونان تعلنان شراكة استراتيجية وسيسي يشارك في احتفالات النصر بموسكو
وقّع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس اتفاقية شراكة استراتيجية في أثينا، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتجارة والأمن الإقليمي. وجدد السيسي رفض مصر المطلق لتهجير الفلسطينيين، مشيدًا بالمواقف الدبلوماسية الداعمة التي تبنّتها اليونان في السابق. وتناول الجانبان خلال المحادثات الأوضاع في غزة وسوريا وليبيا، إضافة إلى ملف الهجرة غير الشرعية. ومن المقرر أن يتوجّه السيسي إلى موسكو في 9 مايو للمشاركة في احتفالات “يوم النصر” الروسي.
انفجارات تهز بورتسودان والجيش يسقط طائرات مسيرة لليوم الرابع على التوالي
أسقط الجيش السوداني عدة طائرات مسيرة استهدفت مدينة بورتسودان ، بينها هجمات قرب كلية الطيران وقاعدة فلامنغو البحرية. ودوّت الانفجارات في أنحاء المدينة التي تضم مقر الحكومة المؤقتة. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حذر من أن استمرار هجمات قوات الدعم السريع بالطائرات المسيرة يهدد بسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين ويعرض ممرات المساعدات الإنسانية الحيوية عبر ميناء البحر الأحمر للخطر.
===========