ACLS

الصواريخ تضرب قواعد أميركية بالخليج وطهران تعتبرها تحذيرًا

Today's Headlines

الصواريخ تضرب قواعد أميركية بالخليج وطهران تعتبرها تحذيرًا

 

إيران

  1. إيران تضرب قواعد أميركية في قطر والعراق وتؤكد التنسيق المسبق

أطلقت إيران هجمات صاروخية منسقة على قواعد عسكرية أميركية في قطر والعراق ضمن عملية “بشارات الفتح” . استهدفت قوات الحرس الثوري قاعدة العديد الجوية في قطر، مقر القيادة المركزية الأميركية، بستة صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى موجهة نحو 10 آلاف جندي أميركي . كما شمل القصف قاعدة عين الأسد غرب العراق التي تضم أكبر وجود عسكري أميركي في البلاد. اعترضت الدفاعات الجوية القطرية الهجوم دون تسجيل إصابات بين القوات الأميركية التي أُخلِيَت من القاعدة مسبقًا. وأكدت طهران أن الضربة نُسقت مع قطر ، وأن إدارة ترامب تلقت إشعارًا مسبقًا. عدد الصواريخ الإيرانية يعادل عدد القنابل التي أسقطتها قاذفات B-2 الأميركية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية يوم السبت. علّقت البحرين والعراق ومصر حركة الملاحة الجوية وأطلقت صفارات الإنذار عقب الهجوم على قطر.أكدت إيران  أن الهجوم استهدف البنية التحتية العسكرية فقط، مُصنّفًا إياها كجزء من عملية  “بشارة الفتح”  الأوسع. رفعت دول الخليج مستويات التأهب يوم الأحد . عززت السعودية الإجراءات الأمنية، وقيّدت البحرين الطرق الرئيسية وحوّلت 70% من العمل إلى العمل عن بُعد، وأعدّت الكويت ملاجئ للوزارات.

  1. إيران تشن هجمات صاروخية ومسيّرة متعددة الموجات في عمق إسرائيل

أطلقت إيران في 23 يونيو 16 صاروخًا باليستيًا وعددًا من الطائرات المسيّرة في موجات منسقة استهدفت مواقع متعددة داخل إسرائيل من الشمال إلى الجنوب. نُفذت أربع رمايات رئيسية صباحًا وقبل الظهر، تخللها اعتراض صاروخ إضافي ليلًا وسط البلاد. وأعلن الحرس الثوري مسؤوليته عن العملية، مؤكدًا تغييرًا في التكتيك نحو استهداف مدن بينها تل أبيب وحيفا . وأدى إصابة مباشرة لمرفق استراتيجي في الجنوب إلى انقطاع الكهرباء عن 8,000 شخص ، فيما اندلعت حرائق في صفد ولاخيش بفعل الضربات، وتسببت الشظايا في تفعيل الطوارئ بعدة مناطق. كما تم اعتراض طائرة مسيّرة قرب إيلات، دون تسجيل إصابات بشرية. جاءت الهجمات بعد غارات أميركية وإسرائيلية على مواقع نووية إيرانية، وتعد من أوسع العمليات الصاروخية التي نفذتها إيران من حيث النطاق الجغرافي داخل إسرائيل.

  1. إيران ترد فورًا على الضربات النووية الأميركية بقصف مكثف على إسرائيل

في 22 يونيو، أطلقت إيران 27 صاروخًا باليستيًا في موجتين استهدفتا تل أبيب، نس تسيونا، ومطار بن غوريون، ما أسفر عن إصابة 86 إسرائيليًا . وقتلت الضربات المسائية خمسة أشخاص في شمال البلاد بينهم أفراد عائلة في طمرة بعد سقوط صاروخ على منزل من طابقين. وذكرت وسائل إعلام إيرانية استخدام  صواريخ “خيبر شكن” الباليستية  كمنظومة رئيسية، وهي صواريخ تعمل بالوقود الصلب، مزودة برؤوس مناورات، ويبلغ مداها 1450 كم ورؤوسها الحربية بين 500 و600 كغم، وقد استخدمت لأول مرة في القتال ضمن عملية “الوعد الصادق 3” . وأفادت تقارير بنشر ذخائر عنقودية على ارتفاع 7 كم، وأضرار بالبنية التحتية الإسرائيلية، واستخدام منسق لصواريخ “خرمشهر-4” لاختراق الدفاعات الجوية. منذ بداية النزاع، تم اعتراض أكثر من 500 طائرة مسيّرة و400 صاروخ، فيما تبلغ نسبة اعتراض الدفاعات الإسرائيلية 90% رغم استمرار القدرات الباليستية الإيرانية. ويؤكد محللون إسرائيليون أن هذه الصواريخ محدودة العدد، لكن استخدامها يمثل تصعيدًا كبيرًا في الصراع مع إيران.

  1. إيران تتهم أميركا بتجاوز خط أحمر وتحذر من التصعيد الإقليمي

اتهم الرئيس الإيراني بيزشكيان الولايات المتحدة بأنها “المحرك الرئيسي خلف ضربات إسرائيل”، معتبرًا تدخلها جاء بعد “عجز إسرائيل وفشلها”  . وأكدت طهران أن واشنطن أخفت دورها حتى واجهت ردعًا إيرانيًا مباشرًا. وزير الخارجية عراقجي وصف الضربات الأميركية بأنها تجاوز “خط أحمر كبير” بعد استهداف منشآت نووية، مهددًا بإغلاق مضيق هرمز وإبقاء “كل الخيارات مطروحة”. ووصفت الخارجية الإيرانية الضربات بأنها “عدوان عسكري وحشي”، فيما نشرت وكالات فارس وتسنيم وبرس تي في رسائل موحدة تؤكد أن إيران كانت ضحية “هجمات إرهابية” ضد منشآتها النووية السلمية. اتهمت طهران واشنطن بارتكاب “جرائم شنيعة” وانتهاك المادة 2(4) من ميثاق الأمم المتحدة، ملوحة بقدرات رد إضافية. وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية أن كل جندي ومواطن أميركي في المنطقة بات “هدفًا مشروعًا” ، مع عرض خرائط للقواعد الأميركية الإقليمية. وهاجم عراقجي الرئيس ترامب قائلًا إنه “خدع إيران وبلاده”، مطالبًا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإدانة رسمية. وأكدت طهران إجلاء المواد النووية قبل الضربة وعدم وجود تلوث إشعاعي، بينما طالب سفيرها في الأمم المتحدة بعقد جلسة طارئة  لمحاسبة واشنطن وفق القانون الدولي.

  1. خامنئي يعين خلفاء محتملين ويستبعد نجله تحسبًا من اغتياله

عيّن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي ثلاثة رجال دين بارزين كخلفاء محتملين بينما يتابع التطورات من  ملجأ تحت الأرض، مستبعدًا نجله مجتبى من الترشح للمنصب. وأكدت مصادر يوم الأحد أن خامنئي، البالغ 86 عامًا، يكتفي بالتواصل عبر وسطاء موثوقين بعدما علّق الاتصالات الإلكترونية خوفًا من الاغتيال عقب الضربات الإسرائيلية. وذكر مسؤولون إيرانيون أن خامنئي حدد أسماء الخلفاء لضمان انتقال فوري في حال مقتله،متجاوزًا آليات مجلس خبراء القيادة  . لم تُعلن الأسماء لدواعٍ أمنية، لكنهم وُصفوا بأنهم “موالون بشدة للنهج الثوري المتشدد”. وسبق أن دارت التكهنات حول صادق لاريجاني، محسن أراكي، وأحمد خاتمي، بينما يُعتبر حسن الخميني، حفيد مؤسس الجمهورية، خيارًا معتدلًا. كما عيّن خامنئي قيادات عسكرية جديدة بعد مقتل قائد الحرس الثوري حسين سلامي وقادة آخرين بغارات إسرائيلية. وأفادت تقارير بأن مسؤولين إيرانيين بدأوا علنًا مناقشة إمكانية  عزل خامنئي. من جانبه، توعد المرشد يوم الاثنين بالرد على إسرائيل، محذرًا من أن القواعد الأميركية باتت أهدافًا محتملة. وأكد مستشاره علي أكبر ولايتي أن أي دولة تدعم تحركات واشنطن قد تواجه ردًا إيرانيًا. وصرّح الحرس الثوري أنه حدّد نقاط إطلاق الهجمات، معتبرًا الوجود الأميركي في المنطقة “نقطة ضعف استراتيجية”.

  1. إيران تطالب روسيا بدور أكبر ضد الولايات المتحدة وإسرائيل

أكد مسؤولون إيرانيون رغبة بلادهم في أن تلعب روسيا دورًا فاعلًا دبلوماسيًا وإقليميًا، واصفين الشراكة الثنائية بأنها “تحالف استراتيجي شامل” ضروري لموقف إيران في مواجهة التصعيد الأميركي. الرئيس الروسي فلاديمير  بوتين أعرب عن دعمه للشعب الإيراني وتعهد بالتنسيق لتعزيز الاستقرار الإقليمي. بدوره، حذر وزير الخارجية سيرغي لافروف من استغلال مبدأ الدفاع عن النفس، فيما نبهت موسكو واشنطن من تزويد إسرائيل بالأسلحة. في سياق متصل، دفعت روسيا والصين وباكستان بمقترح مشترك في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار.

  1. إيران تعتقل ثلاثة أوكرانيين بتهمة التخطيط لهجوم على منشأة طائرات مسيّرة

أعلنت السلطات الإيرانية اعتقال ثلاثة أشخاص يشتبه بانتمائهم للاستخبارات الأوكرانية، بتهمة التخطيط لهجوم مسلح على منشأة لتصنيع الطائرات المسيّرة في وسط البلاد. وأفادت أجهزة الأمن بأن الموقوفين كانوا يسعون لتخريب بنى تحتية استراتيجية وتهديد الأمن القومي الإيراني. ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن ارتباطات أوسع داخل الشبكة، في وقت عززت فيه إيران الرقابة حول المواقع العسكرية الحساسة، خصوصًا في محافظة أصفهان.

==========

 إسرائيل 

  1. إسرائيل تقصف سجن إيفين في طهران وتوسع ضرباتها في العمق الإيراني

قصفت طائرات حربية إسرائيلية مدخل سجن إيفين في طهران ليل الاثنين، مستهدفة أحد  أبرز معتقلات المعارضين السياسيين  وحاملي الجنسيات المزدوجة. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن العملية تأتي ضمن هجمات غير مسبوقة على مؤسسات النظام في قلب العاصمة الإيرانية. وكتب وزير الخارجية جدعون ساعر عبر منصاته: “تحيا الحرية، اللعنة!”   بعد تأكيد الضربة. كما شملت الهجمات مقرات البسيج التابعة للحرس الثوري، ومراكز قيادة الأمن الداخلي، وساعة “العد التنازلي لتدمير إسرائيل ” في ساحة فلسطين. وأفادت تقارير إيرانية بأن جامعة الشهيد بهشتي تعرضت للقصف، حيث قُتل رئيس قسم الهندسة النووية في وقت سابق. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن أن إسرائيل تقترب من تحييد التهديدات النووية  والباليستية الإيرانية، مؤكدًا تجنب حرب استنزاف، لكن العمليات ستستمر حتى تحقيق الأهداف بالكامل. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، دمّر الجيش الإسرائيلي ثمانية منصات صواريخ إيرانية، منها ست كانت جاهزة للإطلاق، وقُتل جنود في مواقع الإطلاق. وردًا على أكثر من 30 طائرة مسيّرة أطلقتها إيران ليلًا، اعترضت إسرائيل اثنتين صباحًا، ثم قصفت مقاتلتين من طراز F-5 في مطار دزفول ومرافق إنتاج عسكري.

  1. إسرائيل تغتال مساعد نصرالله حسين خليل على حدود إيران

في 21 يونيو، نفذت إسرائيل غارة جوية على الحدود الإيرانية-العراقية أسفرت عن مقتل أبو علي خليل، الاسم الحقيقي حسين خليل، وأكدت مصادر إيرانية وفاته في اليوم التالي. يُعد خليل من الأعضاء المؤسسين لحزب الله ومن أوائل المتدربين لدى الحرس الثوري الإيراني، وشغل منصب الحارس الشخصي والمساعد الأوثق للأمين العام الراحل حسن نصرالله.  وأسفرت الضربة أيضًا عن مقتل نجله مهدي خليل (حاج صالح) وقائد لواء سيد الشهداء حيدر الموسوي. خليل، المعروف بلقب “درع السيد”، رافق نصرالله لسنوات وظهر آخر مرة علنًا في جنازته يوم 23 فبراير. وأفادت وسائل إعلام مرتبطة بحزب الله لاحقًا بأنه أوكل إليه حماية ضريح نصرالله. تمثل هذه الضربة تصعيدًا في الحملة الإسرائيلية المنسقة لتفكيك شبكات الحرس الثوري الإيراني ووكلائه عبر الحدود الإيرانية.

==========

الولايات المتحدة الأمريكية

  1. ترامب يلوّح بتغيير النظام في إيران ويدعو لـ”عظَمة إيرانية جديدة”

لوّح  الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأحد بإمكانية حدوث تغيير في القيادة الإيرانية إذا عجزت السلطات الحالية عن “جعل إيران عظيمة من جديد”. وكتب في منشور على “تروث سوشيال”: “ربما لم يعد مصطلح تغيير النظام مناسبًا سياسيًا ، لكن إذا عجز النظام الإيراني الحالي  عن جعل إيران عظيمة مجددًا، فلماذا لا يحدث تغيير في النظام؟ MIGA!!!”. جاءت تصريحاته عقب إعلانه تدمير منشآت التخصيب النووي الإيرانية الأساسية في فوردو ونطنز وأصفهان  . وأشاد بالتنسيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفًا العمل المشترك بين البلدين بأنه غير مسبوق. وانتقد حملة “الموت لأميركا والموت لإسرائيل” المستمرة منذ 40 عامًا، مذكّرًا بضحايا العبوات الإيرانية وقائد فيلق القدس قاسم سليماني. وحذّر إيران من أنها إن لم تختر السلام، فستواجه ضربات “أعظم بكثير” في المستقبل. وهنأ الطيارين الأميركيين على تنفيذ عمليات “لم يشهد العالم مثيلاً لها منذ عقود”. وتُعد هذه الضربات أول تدمير شامل لقدرات إيران النووية من خلال عمل عسكري أميركي-إسرائيلي مشترك، في خطوة وصفت بإنهاء دور إيران كـ “بلطجي الشرق الأوسط” . ورغم إعلان النجاح،  دانت دول عربية  بارزة من بينها السعودية وقطر وعمان والكويت والإمارات والعراق ومصر الغارات الأميركية يوم الأحد، مطالبة بوقف التصعيد والعودة إلى المسار الدبلوماسي فورًا.

  1. عملية “مطرقة منتصف الليل” تدمر البرنامج النووي الإيراني كليًا

نفذت الولايات المتحدة  عملية “مطرقة منتصف الليل”  مستخدمة سبع قاذفات B-2  Spirit و120 طائرة بإجمالي 75 ذخيرة دقيقة موجهة ضد منشآت إيران النووية . أقلعت طائرات B-2 من كانساس سيتي في رحلات استغرقت 18 ساعة مع تزود جوي متكرر، فيما اتجهت بعضها غربًا كطُعم في المحيط الهادئ. أطلقت غواصات البحرية الأميركية 30 صاروخ توماهوك على نطنز وأصفهان، بينما ضربت قاذفات B-2 منشأتي فوردو ونطنز خلال اختراق جوي استمر 20 دقيقة. وأكد وزير الدفاع بيت هيغسيث أن  “الطموحات النووية الإيرانية أُبيدت” ، فيما أفاد الجنرال كاين بوقوع “دمار شديد للغاية” في المواقع الثلاثة  . انطلقت العملية منتصف ليل الجمعة، وأسقطت أولى قاذفات B-2 قنابل MOP عند الساعة 6:40 مساءً بتوقيت شرق أميركا، مُطلقة 14 قنبلة خارقة من طراز GBU-57A/B خلال 25 دقيقة. لم تنطلق الطائرات المقاتلة الإيرانية، ولم ترصد أنظمتها الدفاعية الطائرات الأميركية. وأكدت المصادر تدمير منشأة نطنز  بالكامل، وتضرر فوردو وأصفهان بشدة. استُهلك 70% من مخزون قنابل MOP لتدمير غرف فوردو المحصنة على عمق 90 مترًا. تشير التقديرات الاستخبارية إلى تأخير لا يقل عن ستة أشهر في البرنامج النووي الإيراني، وقد يمتد لعامين. وتُعد هذه أول مرة تُستخدم فيها قنابل MOP عمليًا، في أطول مهمة لقاذفات B-2 منذ عام 2001.

  1. ترامب يهاجم الإعلام ويتهمه بتقويض نجاح الضربة النووية في إيران

هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسائل الإعلام الكبرى عبر “تروث سوشيال”، مؤكدًا أن المواقع النووية الإيرانية “دُمّرت بالكامل”، ومتهمًا ما سماه “الأخبار الكاذبة” بنشر تقارير مضللة لتقليل حجم الإنجاز العسكري. وأصر ترامب على أن “الجميع يعلم” أن المنشآت أُزيلت كليًا، ورفض الروايات الإعلامية التي أشارت إلى حدوث أضرار جزئية، معتبرًا إياها محاولة للنيل من العملية. في المقابل، أُثيرت تساؤلات حول 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%  لم يُحدد موقعها بعد ، ما دفع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى المطالبة بإرسال مفتشين للتحقق من المخزونات. ونقلت  وكالة رويترز عن مصادر إيرانية لم تُسمّها أن كميات اليورانيوم العالي التخصيب الموجودة في منشأة فوردو قد نُقلت إلى مواقع سرية قبيل الضربات الأميركية. 

===========

سوريا

  1. الرئيس الشرع يتعهد بالعدالة والوحدة بعد مجزرة كنيسة دمشق

ارتفع عدد ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس في حي دويلة بدمشق إلى 27 قتيلًا، في هجوم وصفه الرئيس أحمد الشرع بأنه “جريمة شنيعة” بحق جميع السوريين. وتعهد بملاحقة الجناة بكل الوسائل، داعيًا إلى وحدة وطنية لمواجهة الإرهاب الطائفي. ووجّه بتعبئة كافة مؤسسات الدولة للرد الفوري. وأكدت وزارة الداخلية أن التفجير نُفّذ بعملية انتحارية  مرتبطة بتنظيم داعش، حيث أطلق المهاجم النار قبل أن يفجّر حزامه الناسف داخل الكنيسة. وبعد أقل من 24 ساعة، أعلن نائب وزير الداخلية إلقاء القبض على منفذي الهجوم. وعبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقادة إقليميون آخرون عن إدانتهم الشديدة، مؤكدين دعمهم لحكومة سوريا الجديدة.

  1. إسرائيل تكثف عملياتها في جنوب سوريا وتوسع المراقبة والضربات

بين 21 و23 يونيو، صعّدت إسرائيل عملياتها في جنوب سوريا عبر نشر مناطيد مراقبة حرارية فوق درعا، وتنفيذ توغلات برية في قرى بمحافظتي درعا والقنيطرة. كما اعترضت عدة طائرات مسيّرة إيرانية، بينها واحدة أصابت مدنيًا قرب بلدة الطيبة، وأخرى في 23 يونيو فوق خربة قيس تسببت بأضرار في منازل وانقطاع الكهرباء. واستخدمت المقاتلات الإسرائيلية الأجواء السورية للعبور نحو إيران، في وقت تحوّلت فيه جنوب سوريا إلى ممر نشط للمواجهات الجوية المتصاعدة.

===========

العراق

  1. الحرس الثوري والميليشيات العراقية يعيدون التموضع ويتجنبون المواجهة المباشرة

أفادت تقارير بأن إيران بدأت بسحب مستشاري الحرس الثوري من العاصمة العراقية بغداد، وذلك عقب الضربات الجوية الأميركية الأخيرة على أهداف إيرانية وتزايد التوتر الإقليمي. وأكدت مصادر عراقية أن طهران أخلت مناطق رئيسية في بغداد مثل الجادرية والكرادة والسيدية والصالحية، والتي كانت تُستخدم سابقًا كمراكز تنسيق مع ميليشيات موالية لها. ويُنظر إلى هذا الانسحاب كخطوة تكتيكية لتقليل الخسائر المحتملة تمهيدًا لاحتمال مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة. في السياق نفسه، غيّر قادة الميليشيات العراقية مواقع إقامتهم، وأرقام هواتفهم، وأوقفوا ظهورهم العلني والفعاليات العامة.

  1. العراق يعزز أمن القواعد الأميركية مع تعبئة الميليشيات عقب التصعيد

شدّدت السلطات العراقية الإجراءات الأمنية حول القواعد الأميركية تحسبًا لهجمات محتملة من ميليشيات مدعومة من إيران، عقب الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية. وانتشرت قوات خاصة لحماية قواعد عين الأسد، ومخيم النصر، وقاعدة حرير، في حين أخلت الولايات المتحدة موظفيها غير الأساسيين. بالتوازي، شكّلت الميليشيات مراكز عمليات مشتركة وهددت بالرد. وأدانت الحكومة العراقية الضربات، محذّرة من تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي واندلاع أزمة اقتصادية في حال إغلاق مضيق هرمز.

===========

مصر وشمال أفريقيا

  1. إسرائيل توقف تصدير الغاز إلى مصر مجددًا وسط التصعيد

أوقفت إسرائيل صادرات الغاز الطبيعي إلى مصر دون إنذار مسبق ، في ظل تصاعد التوترات مع إيران. وكانت الإمدادات قد استُؤنفت مؤقتًا من حقل تمار، بينما بقي حقل ليفياثان خارج الخدمة. وكانت مصر تعتمد على استيراد 1.1 مليار قدم مكعب يوميًا، مما أدى إلى اتساع فجوة الإمدادات، وأجبر الحكومة على استيراد الغاز المسال بشكل طارئ والتخطيط لتشغيل وحدات إعادة التغويز قبل نهاية الشهر.

  1. قلق أميركي متزايد من صفقة مقاتلات شبحية بين مصر والصين

أثار اقتراب مصر من إبرام صفقة لشراء مقاتلات J-35 الشبحية الصينية قلقًا متصاعدًا في واشنطن، في ظل ما تعتبره تحولًا استراتيجيًا في توجهات القاهرة الدفاعية بعد تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة. وتؤكد مصر حقها في تنويع مصادر التسليح، وقد عززت منذ عام 2024 علاقاتها العسكرية مع بكين. وتمثل الصفقة تراجعًا في اعتماد مصر على الأسلحة الأميركية، وتدعم سعيها نحو شراكات دولية متوازنة وأكثر استقلالية في القرار الاستراتيجي.

==========

دول الخليج

  1. أسعار النفط تبلغ أعلى مستوياتها في خمسة أشهر بعد الضربات الأميركية لإيران

قفزت أسعار النفط يوم الاثنين إلى أعلى مستوى لها منذ يناير، عقب انضمام الولايات المتحدة إلى الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، ما أثار مخاوف من تعطل الإمدادات. وارتفع خام برنت إلى 78.93 دولارًا، فيما بلغ خام غرب تكساس الوسيط 75.73 دولارًا للبرميل، بعد أن سجلت الأسعار ذروات مؤقتة تجاوزت 81 دولارًا. وتترقب الأسواق تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز، الممر الحيوي لتدفق النفط العالمي.

============

★ تنويه:

“الفينيق المبكر” هو موجز لأخبار متعددة المصادر يُعدّه فريق الفينيق المبكر وتحرّره رانيا قيصر. تتضمن المواد ملخصات مركزة وروابط للأخبار ضمن كل قصة. ولا تعبّر هذه المواد أو ملخصاتها بالضرورة عن وجهة نظر المركز الأميركي لدراسات المشرق.

    Subject:

    Your Voice:

    Your Name

    Your Email

    Word File:

    للاشتراك في قائمتنا البريدية اليومية ، املأ النموذج التالي:

    Scroll to Top

    To subscribe to our daily mailing list, fill out the following form: