ACLS

الميليشيات الدرزية تنفذ إعدامات بحق البدو وتُشعل موجة نزوح جماعي في السويداء

Today's Headlines

الميليشيات الدرزية تنفذ إعدامات بحق البدو وتُشعل موجة نزوح جماعي في السويداء

 

سوريا

  1. الميليشيات الدرزية تنفذ إعدامات بحق البدو وتُشعل موجة نزوح جماعي في السويداء

شنت ميليشيات درزية موالية للشيخ حكمت الهجري هجمات منسقة ضد التجمعات البدوية بعد انسحاب الجيش السوري من محافظة السويداء. وأسفرت الهجمات عن إعدام ثلاثة مدنيين، ومقتل 18 مسلحاً، وإحراق منازل في مناطق المقوس وساحة البلاطة وحي عرى. أفاد شهود عيان بوقوع عمليات  إعدام وتشويه واغتصاب استهدفت نساءً وأطفالاً. وأجلت فرق الدفاع المدني أكثر من 50 عائلة، مع إفراغ قرى بدوية بالكامل، من بينها قرية الثعلة. ومنعت الحكومة السورية وصول تعزيزات عشائرية خشية التصعيد. وأكد نائب الأمين العام للأمم المتحدة، خالد خياري، وقوع حالات نزوح جماعي وأدان العنف الذي ارتكبته الميليشيات خلال جلسة طارئة  لمجلس الأمن، مطالباً بتحقيق سوري شامل في الانتهاكات وضرورة الانتقال السياسي الشامل. وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل مسلحين دروز يهددون بـ”ذبح البدو”، فيما تحدّث ناجون عن حملة تطهير عرقي وسط انهيار أمني كامل يُبقي تلك المناطق تحت سيطرة الميليشيات المسلحة.

  1. مقاتلون بدو يشنون هجوماً جديداً في السويداء رغم اتفاق وقف إطلاق النار

تواجه محافظة السويداء حالة من الفوضى الأمنية مع غياب أي قوة مركزية لضبط الوضع، حيث شنّ مقاتلون من أبناء البدو هجمات جديدة، يوم الخميس،  على ميليشيات محلية رغم سريان اتفاق هدنة معلن. وأفاد قائد قبلي  لوكالة رويترز أن الهدنة تشمل فقط القوات الحكومية ولا تلزم المقاتلين البدو الذين يسعون لتحرير محتجزين من أبناء عشيرتهم. وأكدت مصادر سورية أن الهجمات انطلقت من ثلاثة محاور مختلفة، ما ينذر بتوسع المواجهات في ظل تفكك المنظومة الأمنية وغياب سلطة مركزية فاعلة.

  1. اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء يمنح الدروز سلطة الأمن المحلية

أُعلن في 16 يوليو التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الزعامات الدرزية والحكومة السورية، منهياً أياماً من الاشتباكات في محافظة السويداء. وأكد الشيخ يوسف جربوع الاتفاق، الذي ينص على وقف الأعمال القتالية،  إعادة تفعيل الشرطة المحلية، تنظيم حمل السلاح، وإعادة إحياء دور الدولة عبر لجان إشراف والإفراج عن المحتجزين.وكلّف الرئيس أحمد الشرع رجال الدين والفصائل الدرزية  بمسؤولية الأمن بعد انسحاب الجيش، لتجنب التصعيد مع إسرائيل. وأكد على دور الدروز في الهوية الوطنية السورية، محذراً من محاولات الاستفزاز الخارجي.

  1. الاستخبارات الأميركية تبرئ دمشق من انتهاكات السويداء وتدعو إسرائيل إلى خفض التصعيد

أظهرت تقارير استخباراتية أميركية عدم وجود أدلة على تورط الحكومة السورية في الانتهاكات التي شهدتها محافظة السويداء ، ما دفع واشنطن إلى مطالبة إسرائيل بوقف ضرباتها على الأهداف السورية والدخول في محادثات مباشرة مع دمشق. وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها من أن استمرار التصعيد قد يُفشل المحادثات الأمنية الناشئة بين سوريا وإسرائيل. وأكدت أن تصعيد الهجمات يهدد بزعزعة استقرار المنطقة، رغم موافقة دمشق على التحقيق في الانتهاكات وسحب قواتها بموجب اتفاق الهدنة الجديد.

  1. الولايات المتحدة تعارض الغارات الإسرائيلية على سوريا وتحذّر من التصعيد الإقليمي

أعلنت السفيرة الأميركية دوروثي شيا أمام مجلس الأمن أن واشنطن  لا تؤيد الضربات الجوية الإسرائيلية على أهداف في سوريا، داعية إلى خفض التصعيد فوراً. ويُعد هذا التصريح تحوّلاً عن الموقف الأميركي التقليدي الداعم للعمليات العسكرية الإسرائيلية، ويعكس قلقاً متزايداً من أن هذه الغارات قد تُقوّض التقدّم الدبلوماسي بين الولايات المتحدة وسوريا عقب قمة ترامب–الشرع.

  1. الهجري يعلن السويداء منطقة منكوبة ويدعو لفتح الحدود مع الأردن

أعلن الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز، الشيخ حكمت الهجري، محافظة السويداء منطقة منكوبة  عقب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت السويداء ودرعا ودمشق. وناشد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني فتح الحدود لتأمين  ممرات إنسانية، كما دعا إلى إنشاء ممرات إغاثية باتجاه المناطق التي تسيطر عليها الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا.

  1. إسرائيل تُمهل سوريا أسابيع لنزع سلاح الجنوب وتحذّر من استخدام القوة

عزّزت إسرائيل قواتها على الحدود وأصدرت إنذاراً نهائياً يطالب  بنزع كامل لسلاح جنوب سوريا، بما في ذلك محافظة درعا، خلال أسابيع. وحدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطوطاً حمراء تشمل انسحاب القوات السورية من ثلاث محافظات جنوبية وضمان حماية الطائفة الدرزية. وأكد أن إسرائيل ستلجأ إلى القوة إذا تم خرق هذه الشروط. وادعى  نتنياهو أن الضغط العسكري الإسرائيلي أجبر الجيش السوري على الانسحاب إلى دمشق، وساهم في فرض وقف إطلاق النار في السويداء بالقوة  لا عبر التفاوض. وأعلن أن إسرائيل ستفرض أمنها عبر سبعة جبهات باستخدام الوسائل العسكرية. ويستهدف هذا الإنذار قدرات الجيش السوري قرب الحدود مع إسرائيل، مع تركيز واضح على تأمين الأقلية الدرزية. في المقابل،  انتقد زعيم المعارضة يائير لابيد الضربات على دمشق، واعتبرها متهورة و مرتبطة بمحاولات نتنياهو تعزيز ائتلافه الداخلي وسط مفاوضات هدنة في غزة.

  1. إسرائيل تنفذ 160 غارة في سوريا وتدمّر مقر قيادة عسكرية

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي شنّ 160 غارة جوية في أنحاء سوريا يوم 15 يوليو 2025، مستخدماً أكثر  من 100 صاروخ استهدفت مواقع تابعة للنظام في دمشق والسويداء. وأسفرت الضربات عن تدمير مقر القيادة العسكرية السورية وإلحاق أضرار بالقصر الرئاسي، إضافة إلى قصف قوافل ومستودعات أسلحة كانت في طريقها إلى السويداء. ورغم التقدم الأولي الذي حققته ميليشيات درزية محلية، استعادت القوات النظامية السورية نحو 70% من مدينة السويداء بحلول 16 يوليو، بدعم من ألف جندي نظامي و200 عنصر من ميليشيات موالية متهمة بارتكاب انتهاكات. وفي سياق التحركات العسكرية، أعادت إسرائيل نشر أجزاء من اللواء 35 من غزة إلى الشمال، كما وضعت الفرقة 98 في حالة تأهب لتصعيد إضافي، لكنها أكدت أنها لا تعتزم إدخال قوات برية إلى سوريا. ولا يزال  نحو ألف درزي ممن عبروا من الأراضي الإسرائيلية متجمعين قرب بلدة حضر، بينما تمنعهم قوات الجيش الإسرائيلي من التوجه جنوباً لتعزيز الفصائل المحلية. وأكدت إسرائيل أن تدخلها هدفه حماية الطائفة الدرزية وفرض منطقة عازلة تم الاتفاق عليها في ديسمبر 2024، لكنها حذّرت من تنفيذ ضربات جديدة إذا لم يتم الانسحاب الكامل للقوات السورية من الجنوب.

  1. الشرع يتهم إسرائيل بإشعال الفوضى ويتعهد بمحاسبة المتورطين في أحداث السويداء

اتهم الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع إسرائيل  بتأجيج “الفوضى والدمار” عقب الضربات الجوية التي نفذها الجيش الإسرائيلي على دمشق والسويداء، متعهداً بمحاسبة جميع المتورطين في أعمال العنف ضد أبناء الطائفة الدرزية. وحذّر الشرع تل أبيب من مواصلة التصعيد الإقليمي، في وقت أسفرت فيه الاشتباكات الطائفية عن مقتل أكثر من 350 شخصاً، وأدت إلى انسحاب الجيش السوري من مناطق الجنوب، وسط تهديدات إسرائيلية باستمرار الضربات وسعي واشنطن لفرض تهدئة عبر وساطة مباشرة.

==========

إسرائيل

  1. إسرائيل تضيف 12.5 مليار دولار إلى ميزانية الدفاع استعداداً للحرب

أعلنت الحكومة الإسرائيلية زيادة ميزانية الدفاع لعامي 2025–2026 بمقدار 42 مليار  شيكل (نحو 12.5 مليار دولار)، بهدف تغطية تكاليف حرب غزة، ومواجهة التهديدات المدعومة من إيران، وتعويض مخزونات الأسلحة. وستُسرّع وزارة الدفاع عمليات الشراء، وتوسّع إنتاج أنظمة الدفاع الصاروخي، وتعمل على تطوير قدرات الجيش الإسرائيلي. وأكد مسؤولون أن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان التفوق العسكري في ظل استمرار القتال على  جبهات متعددة ونفاد مخزونات الاعتراض الدفاعي.

  1. مجموعة لاهاي تعلن حظر تسليح وتحرك قانوني ضد إسرائيل

أعلنت 12 دولة منضوية في مجموعة لاهاي عن فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وبدء إجراءات قانونية ضدها، وذلك خلال قمة عقدت في بوغوتا بتنظيم مشترك من كولومبيا وجنوب إفريقيا. وطالبت المجموعة، التي تضم 30 دولة، بوقف فوري لإطلاق النار ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب المزعومة. من جانبها، أدانت الولايات المتحدة الخطوة ووصفتها بأنها “حرب قانونية مناهضة للغرب”، مؤكدة التزامها بالدفاع عن إسرائيل وحلفائها.

  1. سلوفينيا تحظر دخول وزيريْن إسرائيلييْن بسبب تصريحات “إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين

أعلنت سلوفينيا نيتها اعتبار الوزيرين الإسرائيليين  بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير “أشخاصاً غير مرغوب فيهم”، بسبب تحريضهما على العنف وانتهاكهما لحقوق الفلسطينيين، لتصبح أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تتخذ هذا الإجراء. وصرّحت وزيرة الخارجية تانجا فايون أن القرار يستند إلى “تصريحات ذات طابع إبادي”. وكانت كل من بريطانيا وكندا وأستراليا ودول أخرى قد فرضت عقوبات سابقة على الوزيرين، في خطوة أثارت قلق واشنطن من تأثيرها على قنوات التواصل مع إسرائيل.

  1. إسرائيل تتنازل عن محور موراغ في خرائط صفقة الأسرى وفقاً لمصدر رسمي

أفاد مسؤول إسرائيلي لقناة i24NEWS أن إسرائيل تخلّت فعلياً عن محور موراغ ضمن الخرائط التي سلّمتها للوسطاء في مفاوضات صفقة الأسرى. وأوضح أن العقبة الرئيسية حالياً تتعلق بوجود القوات الإسرائيلية في رفح، وليس في محور موراغ. ويُبدي الوسطاء تفاؤلاً متزايداً، إذ تشير الخرائط الجديدة إلى تحسّن كبير في فرص التوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب.

  1. حزب شاس ينسحب من الحكومة الإسرائيلية ويدعو لاتفاق لتحرير الأسرى

أعلن حزب شاس اليهودي المتدين انسحابه من الحكومة الإسرائيلية مع احتفاظه بمقاعده في الكنيست، داعياً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى السعي الجاد نحو اتفاق لتحرير الأسرى. وأصدر مجلس حكماء التوراة بياناً أدان فيه ما وصفه بـ”إهانة اليهود المتدينين”، ورفض الدخول في تحالفات مع أحزاب المعارضة. ويأتي هذا الانسحاب بعد فشل المحادثات بشأن قوانين مثيرة للجدل تتعلق بمراقبة التجنيد، وبعد انسحاب حزب “يهدوت هتوراة” من الائتلاف الحكومي.

  1. إسرائيل تطلق حملة إعلامية لتحذير مواطنيها من التجسس لصالح إيران

أطلقت السلطات الإسرائيلية حملة دعائية تحت عنوان “مال سهل… ثمن باهظ” بهدف ردع المواطنين عن التعاون مع الاستخبارات الإيرانية، وذلك بعد تسجيل عشرات حالات التجسس واعتقال المتورطين. وتحذر الحملة من عقوبات تصل إلى السجن المؤبد لمن يثبت تورطه في تقديم المساعدة لطهران، التي يُتهم عملاؤها بتجنيد إسرائيليين لتصوير مواقع حساسة، وتهريب أسلحة، والتخطيط لعمليات اغتيال. وكشفت الأجهزة الأمنية عن شبكة تجسس داخلية متنامية، وقد أُحيل أكثر من 35 متهماً إلى القضاء حتى الآن.

  1. ضربة إيرانية لمصفاة حيفا تُخلّف أضراراً بقيمة 200 مليون دولار

تسببت ضربة صاروخية إيرانية استهدفت مصفاة حيفا في مقتل ثلاثة عمال وأضرار قُدّرت، بنحو 200 مليون دولار وفقاً لما أعلنته شركة “بازان” الإسرائيلية. وأوضحت الشركة أن الهجوم أصاب وحدة الطاقة الرئيسية في المنشأة، محذّرة من احتمال ارتفاع حجم الخسائر مع استمرار عمليات التقييم. وقد حصلت “بازان” على 48 مليون دولار من الحكومة كمساهمة أولية في إعادة الإعمار، وتسعى للحصول على تعويضات إضافية.

  1. إسرائيل توسّع إنتاج صواريخ “آرو” بعد نجاحها في الحرب مع إيران

وقّعت إسرائيل عقداً لتوسيع إنتاج منظومة صواريخ “آرو” المضادة للصواريخ الباليستية، وذلك بعد تحقيقها معدل اعتراض بلغ 86% خلال الحرب مع إيران في يونيو. وأسهمت المنظومة في التصدي لمئات الصواريخ الإيرانية، مانعةً أضراراً تُقدّر بأكثر من 15 مليار دولار. وتستخدم إسرائيل حالياً نسختي “آرو 2” و”آرو 3″، فيما يجري تطوير “آرو 4”. وسيتولى شركاء أميركيون وإسرائيليون عملية الإنتاج على نطاق واسع ضمن تعاون دفاعي مشترك.

  1. غارة إسرائيلية تصيب كنيسة كاثوليكية في غزة وتُصيب كاهناً وعدداً من المدنيين

أدت غارة جوية إسرائيلية، يوم الخميس، إلى تضرر كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في قطاع غزة، وأسفرت عن إصابة عدد من الأشخاص، بينهم كاهن الرعية الأب غابرييل رومانيلي. وأكدت البطريركية اللاتينية عدم وقوع وفيات، نافية تقارير سابقة تحدثت عن مقتل شخصين. من جهته، أدان رئيس الوزراء الإيطالي الغارة، واعتبر أن استهداف المدنيين “أمر غير مقبول”. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه فتح تحقيقاً في الحادث.

==========

العراق

  1. بغداد وأربيل تتوصلان إلى اتفاق لاستئناف تصدير نفط كردستان

أعلنت الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان، الخميس، التوصل إلى اتفاق يقضي باستئناف صادرات نفط الإقليم المتوقفة منذ مارس 2023. و بموجب الاتفاق، ستسلّم أربيل ما لا يقل عن 230 ألف برميل يومياً إلى شركة تسويق النفط العراقية “سومو”، مقابل 16 دولاراً للبرميل، مع تخصيص 50 ألف برميل للاستهلاك المحلي في الإقليم. ويهدف الاتفاق إلى حل الخلافات المتعلقة برواتب الموظفين وتعزيز الاستقرار في قطاع الطاقة، خاصة بعد الهجمات المتكررة بالطائرات المسيّرة على حقول النفط.

  1. هجوم جديد يهز أربيل تزامناً مع تقدم الاتفاقات المالية مع بغداد

انفجرت طائرة مسيّرة مفخخة، صباح الخميس، في منطقة بحركة بمدينة أربيل، ما أدى إلى انفجار قوي دون اتضاح ما إذا كانت الطائرة قد تعطّلت أو تم إسقاطها عبر الدفاعات الأميركية. وقع الهجوم بالتزامن مع إبرام اتفاقات مالية جديدة بين بغداد وأربيل، تشمل تحويلات شهريةبقيمة 120 مليار دينار وتسليم 230 ألف برميل نفط يومياً.  ويشتبه مسؤولون أكراد في وقوف ميليشيات مدعومة من إيران وراء الهجوم، رغم عدم تبني أي جهة للمسؤولية. وأمر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بفتح تحقيق عاجل، فيما نفت الفصائل المحلية أي صلة بالحادث. ويعكس الهجوم استمرار التهديدات الأمنية لإقليم كردستان في ظل تقدم اقتصادي هش.

  1. مصرع 69 شخصاً في حريق مروّع بمجمع تجاري في العراق والتحقيقات تطال المالك

لقي 69 شخصاً على الأقل مصرعهم فيما لا يزال 11 آخرون في عداد المفقودين، جراء حريق ضخم اندلع في مجمع كورنيش هايبرماركت بمدينة الكوت شرقي العراق. وتواصل فرق الإنقاذ جهودها لانتشال الجثث العالقة تحت الأنقاض. وفتحت السلطات تحقيقاً قانونياً بحق مالك المبنى، مشيرة إلى مخالفات في معايير السلامة. ومن المتوقع صدور التقرير الأولي حول أسباب الحريق خلال 48 ساعة.

  1. العراق يطلق مشروع مصفاة نينوى بطاقة 70 ألف برميل يومياً

دشّن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أعمال إنشاء مصفاة نينوى النفطية، التي ستبلغ طاقتها الإنتاجية 70 ألف برميل يومياً. ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرات التكرير المحلية وتقليص واردات الوقود التي تتجاوز 6 تريليونات دينار سنوياً. وستنتج المصفاة زيت الوقود، النفثا، الزيت الأبيض، والديزل، مع توفير نحو 1,000 فرصة عمل مباشرة، بما يسهم في دعم قطاعي الطاقة والتنمية الاقتصادية في العراق.

==========

اليمن

  1. إسرائيل تعترض صاروخاً حوثياً موجهاً نحو الجنوب وسط تصاعد الهجمات

اعترضت إسرائيل صاروخاً باليستياً أطلقته جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، استهدف جنوب البلاد، ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار قرب منطقة البحر الميت دون وقوع إصابات. وادعى المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع أن الهجمات طالت مطار بن غوريون ومدينة إيلات. ومنذ 18 مارس، أطلقت الجماعة 61 صاروخاً و15 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ ضربات انتقامية ضد مواقع حوثية داخل اليمن.

  1. حصار الحوثيين البحري يُجبر إسرائيل على إغلاق ميناء إيلات

أعلنت سلطات ميناء إيلات عن إغلاقه بدءاً من الأحد بعد مصادرة حساباته بسبب ديون ضريبية تتجاوز 3 ملايين دولار، وذلك إثر تراجع إيراداته بنسبة 80% نتيجة الحصار البحري الذي تفرضه جماعة الحوثي. وأُعيد توجيه الشحنات التجارية التي كانت تصل إلى إيلات نحو موانئ أشدود وحيفا. وأدّت الاضطرابات في البحر الأحمر إلى شل حركة استيراد وتصدير المركبات، ما دفع بلدية إيلات إلى تجميد أنشطتها بسبب الإفلاس المالي.

==========

لبنان

  1. حزب الله يدين الضربة الإسرائيلية على دمشق ويدعو لوحدة سورية بعد الأسد

أدان حزب الله الغارة الإسرائيلية على العاصمة السورية دمشق، واصفاً إياها بـ”الانتهاك الفاضح” للسيادة السورية واستهدافاً للمدنيين، محمّلاً إسرائيل مسؤولية تأجيج الفوضى في المنطقة. وأكد الحزب على أهمية وحدة سوريا في مرحلة ما بعد الرئيس بشار الأسد، محذراً من “أطماع إسرائيل التوسعية”. ودعا إلى يقظة عربية وإسلامية شاملة، مشدداً على أن “المقاومة الصلبة” هي الضمانة الوحيدة لحفظ الاستقرار الإقليمي والكرامة الوطنية.

  1. الجيش الإسرائيلي يقتل عنصرين من حزب الله لانتهاك وقف إطلاق النار

أعلنت القوات الإسرائيلية مقتل عنصرين من حزب الله في جنوب لبنان، من بينهما قائد في قوة الرضوان يُدعى حسن أحمد صبرا، بسبب ما وصفته بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في نوفمبر 2024. وامتدت الضربات الإسرائيلية لتشمل معسكرات تدريب في سهل البقاع. وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من تنفيذ عمليات إضافية، في حين أكد الرئيس اللبناني رفضه للتطبيع، داعياً إلى تحقيق السلام من دون حرب. من جهته، أعلن حزب الله تمسكه بخيار المقاومة رغم سريان الهدنة.

==========

الخليج

  1. الكويت تُدخل طائرات “بيرقدار” التركية للخدمة لتعزيز قدراتها العسكرية

أعلنت الكويت، الخميس، عن بدء تشغيل طائرات “بيرقدار TB2” المسلحة التركية الصنع في قاعدة سالم الصباح الجوية، بحضور وزير الدفاع الشيخ عبد الله الصباح. وتأتي هذه الخطوة في إطار صفقة بقيمة 367 مليون دولار تم توقيعها عام 2023، دون الكشف عن عدد الطائرات المتعاقد عليها. وأوضحت وزارة الدفاع أن الطائرات الجديدة ستُعزز قدرات الاستطلاع والمراقبة والدعم الجوي، بما يتماشى مع تطورات التقنيات العسكرية العالمية، خاصة أن “بيرقدار” أثبتت فاعليتها في ساحات القتال بأوكرانيا وليبيا وأذربيجان.

  1. ماكرون وبن سلمان ينسحبان من قمة أممية بشأن دولة فلسطين تحت ضغط أميركي

انسحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان من قمة الأمم المتحدة الخاصة بالاعتراف بدولة فلسطينية، استجابة لتحذيرات أميركية بعدم اتخاذ خطوات أحادية الجانب. وعبّرت واشنطن عن معارضتها للاعتراف المنفرد، داعية حلفاءها إلى تجنّب إجراءات عقابية ضد إسرائيل. ويواجه ماكرون ضغوطاً داخلية متزايدة من الجالية المسلمة في فرنسا، في حين تضع الرياض أولوية لعقد اتفاق دفاعي مع الولايات المتحدة وسط تصاعد التهديدات الإيرانية.

  1. الولايات المتحدة والبحرين توقّعان اتفاقاً أولياً للتعاون النووي المدني

وقّعت واشنطن والمنامة اتفاقاً أولياً للتعاون في المجال النووي المدني، وذلك قبيل اجتماع مرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد في البيت الأبيض. وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الاتفاق يهدف لأغراض سلمية، في إشارة غير مباشرة إلى التهديدات النووية الإيرانية. وتعهدت البحرين، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، باستثمار 17 مليار دولار في السوق الأميركية. من جهته، شدد ولي العهد البحريني على أن على إيران اختيار طريق المفاوضات، في وقت تُعد فيه المنامة إحدى الدول الموقعة على اتفاقات أبراهام.

  1. تركيا والإمارات توقّعان سبعة اتفاقيات استراتيجية لتعزيز التعاون الثنائي

وقّعت تركيا والإمارات سبع اتفاقيات في العاصمة أنقرة خلال زيارة الرئيس الشيخ محمد بن زايد، شملت مجالات التجارة والدفاع والطاقة والسياحة والبحث في المناطق القطبية. وبحث الرئيسان رجب طيب أردوغان والشيخ محمد تطورات الأوضاع في غزة، مؤكدين التزامهما بالقضايا الإقليمية. ويهدف الجانبان إلى مضاعفة حجم التبادل التجاري ليصل إلى 40 مليار دولار، في خطوة تعكس عمق التحول الإيجابي في العلاقات بعد سنوات من التقارب الدبلوماسي المتدرج.

==========

إيران

  1. الضربة الأميركية تعرقل موقع فوردو النووي بينما نطنز وأصفهان لا يزالان قابلين للتشغيل

أدت الضربات الأميركية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية إلى تدمير واسع في موقع فوردو، ما تسبب في تأخير عمليات التخصيب لمدة تصل إلى عامين. في المقابل، يمكن لموقعي نطنز وأصفهان استئناف أنشطتهما خلال بضعة أشهر، وفقاً لتقديرات استخباراتية. وقد رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنفيذ حملة موسعة تستهدف ستة مواقع، مفضلاً ضربة محدودة النطاق. وتستمر المشاورات الأميركية الإسرائيلية بشأن تنفيذ ضربات إضافية إذا ما استمرت طهران في رفض العودة إلى طاولة المفاوضات. وتشير المعلومات الاستخباراتية إلى احتمال نقل مخزونات من اليورانيوم قبل الهجوم، ما يعزز قدرة إيران على استئناف برنامجها النووي لاحقاً.

  1. إيران تواجه أزمة مياه حادة وسط تقنين وتلوث متصاعدين

تشهد إيران أزمة مياه متفاقمة، حيث بدأت السلطات تطبيق برامج تقنين واسعة في طهران ومناطق أخرى. وأفاد مواطنون بأن المياه المتوفرة غير صالحة للشرب وتنبعث منها روائح تشبه مياه الصرف الصحي، في ظل انقطاعات متكررة للخدمات. وتعزو السلطات الأزمة إلى أضرار في شبكات الأنابيب نتيجة الحرب الأخيرة مع إسرائيل، بينما تعاني المناطق الجنوبية من ملوحة مفرطة تهدد المحاصيل الزراعية. وتتزايد حالة السخط الشعبي مع نفي المسؤولين لوجود أزمة حقيقية، وتوجيههم السكان لشراء خزانات مياه خاصة لمواجهة الانقطاعات.

  1. خامنئي يهدد إسرائيل ويشترط ضمانات مسبقة لاستئناف المحادثات النووية

ظهر المرشد الإيراني علي خامنئي بعد انتهاء المواجهات الأخيرة، واصفاً إسرائيل بـ”الورم السرطاني” والولايات المتحدة بـ”الكلب التابع”، متوعداً برد أقسى في حال تعرض بلاده لهجوم جديد. ورفض البرلمان الإيراني استئناف المفاوضات النووية دون ضمانات حقيقية لتحقيق نتائج ملموسة. من جانبها، حذّرت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا من إعادة فرض العقوبات بحلول أغسطس إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. في المقابل، أكدت الصين دعمها لسيادة إيران وحقها في تطوير برنامج نووي سلمي.

  1. نواب إيرانيون يتهمون الرئيس بزشكيان بالتآمر للانقلاب على خامنئي

اتهم أكثر من 30 نائباً في البرلمان الإيراني الرئيس مسعود بزشكيان  بالتخطيط لانقلاب ضد المرشد الأعلى علي خامنئي، ما يعمّق الانقسامات السياسية بعد الحرب الأخيرة. وادّعى المحافظون أن بزشكيان يسعى للتطبيع مع إسرائيل، ودعوا إلى عزله من منصبه. من جهته، نفى الرئيس الاتهامات مؤكداً رفضه لسياسات الإقصاء، ودعا إلى الوحدة الوطنية. وحذر التيار الإصلاحي من انهيار اجتماعي وشيك، مطالباً بانفتاح سياسي يشمل الإفراج عن المعتقلين وإصدار عفو عام لتفادي انهيار داخلي خطير.

  1. إيران والصين تدينان الضربات الإسرائيلية وتطالبان باحترام سيادة سوريا

أدانت إيران بشدة الغارات الإسرائيلية على مواقع داخل سوريا، واعتبرتها تهديداً خطيراً للسلام الإقليمي والدولي. ودعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، كلّاً من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ خطوات عاجلة. من جانبها، أيدت الصين هذا الموقف وطالبت باحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها. في المقابل، برّرت إسرائيل ضرباتها قرب دمشق بأنها تهدف إلى حماية المجتمعات الدرزية، في وقت توقفت فيه الاشتباكات الدامية في السويداء بعد التوصل إلى اتفاق هدنة.

  1. وقود ملوّث يوقف موكب الرئيس الإيراني ويضطره لركوب سيارة أجرة

تسبب وقود ملوّث بالماء في تعطل ثلاث سيارات من موكب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أثناء مروره بمدينة قزوين، ما اضطره إلى استكمال رحلته إلى تبريز باستخدام سيارة أجرة. وأكدت السلطات أن محطة الوقود المعنية سبق أن سُجلت بحقها مخالفات سابقة. وأعاد الحادث تسليط الضوء على تفشي الغش في قطاع الوقود داخل إيران، وسط تحذيرات الخبراء من فشل رقابي ممنهج يهدد سلامة المواطنين ويقوّض الثقة في المؤسسات الرقابية.

==========

تركيا

  1. تركيا تعزز وجودها العسكري في ليبيا عبر اتفاقيات تدريب استراتيجية

وقّعت تركيا اتفاقية تعاون عسكري جديدة مع حكومة طرابلس في ليبيا، ما يعكس توسع نفوذ أنقرة في كل من الغرب والشرق الليبي. وجرى توقيع الاتفاق في أنقرة بحضور مسؤولين من وزارة الدفاع، وذلك عقب زيارات متتالية من القائد العسكري في الشرق صدام حفتر ووفود عسكرية ليبية، في مؤشر على تبنّي تركيا نهجاً براغماتياً لتعزيز موطئ قدمها العسكري والاقتصادي في البلاد. وتسعى أنقرة من خلال هذا التقارب إلى ترسيخ دورها كوسيط موثوق في النزاع الليبي، مع الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية في البحر المتوسط وشمال إفريقيا.

  1. أردوغان يواجه انتقادات قومية مع تقدم مسار السلام مع حزب العمال الكردستاني

يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موجة غضب من القاعدة القومية في البلاد بعد دعمه جهود السلام مع الأكراد، إثر قيام 30 عنصراً من حزب العمال الكردستاني بحرق أسلحتهم في خطوة رمزية اعتُبرت بداية جديدة للمصالحة. وبينما وصف مسؤولون هذه الخطوة بأنها لحظة تحول، اعتبرها معارضون “خيانة” وطنية. وأظهرت استطلاعات أن 12% فقط من المواطنين يعتقدون أن التمرد المسلح قد انتهى. ويعاني تحالف أردوغان الحاكم من عجز برلماني لتمرير أي إصلاحات دون دعم حزب “ديم” المؤيد للأكراد، ما يجعل مسار السلام هشاً سياسياً ومعرّضاً للتراجع في أي لحظة.

  1. تركيا تحذر “قسد” من استغلال اضطرابات السويداء وتندد بالتحركات الإسرائيلية في المنطقة

حذّر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال تصريحات من نيويورك، وحدات YPG التابعة لقوات سوريا الديمقراطية من استغلال الاضطرابات في محافظة السويداء، داعياً إلى ضبط النفس في ظل مرحلة انتقالية حساسة تمر بها سوريا. واتهم فيدان إسرائيل بإشاعة الفوضى الإقليمية، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات جدّية لوقف تصعيدها. كما شدد على ضرورة الالتزام بخارطة طريق جديدة لسوريا تحظى بدعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة. ورفض فيدان بشدة أي دعم إسرائيلي للفصائل الدرزية، معتبراً ذلك تهديداً لوحدة سوريا واستقرارها الإقليمي.

  1. الحكم بسجن إمام أوغلو يهدد مستقبله السياسي بالإقصاء

حُكم على رئيس بلدية إسطنبول السابق أكرم إمام أوغلو بالسجن لمدة عام وثمانية أشهر بتهمة “الإهانة والتهديد” للنائب العام لإسطنبول، في حين بُرئ من تهمة تتعلق بالإرهاب. ورغم أن الحكم قابل للاستئناف، فإنه يستند إلى المادة 53 من القانون التركي، ما قد يؤدي إلى حرمانه من تولّي المناصب العامة. وتُضاف هذه القضية إلى إدانته السابقة في 2022، فضلاً عن الجدل الدائر حول إلغاء شهادته الجامعية، مما يُهدد مستقبله السياسي ويزيد من احتمالات استبعاده من الانتخابات المقبلة.

==========

مصر

  1. مصر تعزز تعاونها العسكري في إفريقيا بعد إخفاق التنسيق العربي

في ظل تعثّر جهود بناء تحالف عسكري عربي موحّد، وجّهت مصر تركيزها نحو تعميق التنسيق الأمني في القارة الإفريقية، مستشهدة بتزايد التهديدات من الجماعات المتطرفة. وخلال قمة الاتحاد الإفريقي، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي دور مصر القيادي في آلية القدرة الإقليمية لشمال إفريقيا (NARC)، داعياً إلى تمويل مستدام لتعزيز الجاهزية الأمنية. وتمتد علاقات القاهرة الدفاعية المتنامية من الصومال إلى منطقة الساحل، بهدف مكافحة الإرهاب وتأمين استقرار البحر الأحمر في ظل تحديات أمنية متصاعدة.

=========

★ تنويه:

“الفينيق الباكر” هو موجز لأخبار متعددة المصادر يُعدّه فريق الفينيق الباكر وتحرّره رانيا قيسر. تتضمن المواد ملخصات مركزة وروابط للأخبار ضمن كل قصة. ولا تعبّر هذه المواد أو ملخصاتها بالضرورة عن وجهة نظر المركز الأمريكي لدراسات الشام.

    Subject:

    Your Voice:

    Your Name

    Your Email

    Word File:

    للاشتراك في قائمتنا البريدية اليومية ، املأ النموذج التالي:

    Scroll to Top

    To subscribe to our daily mailing list, fill out the following form: