★ سوريا
العشائر البدوية تتقدّم في السويداء وإسرائيل تطلب تدخّل دمشق لاحتواء التصعيد
اندلعت اشتباكات عنيفة مجدداً في محافظة السويداء الجمعة، مع دخول قوات بدوية إلى المدينة وسيطرتها على مناطق واسعة من ريفها الغربي، رغم تنفيذ أربع غارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع في المحافظة في وقت مبكر من اليوم نفسه. وجاء تقدّم أفراد البدو بعد انسحاب القوات الحكومية السورية من السويداء بموجب اتفاق تهدئة رعته واشنطن. وبالتزامن، وصلت تعزيزات قبلية مسلّحة من محافظات شمالية إلى المنطقة، ما دفع الجيش السوري إلى إغلاق بعض الطرق لمنع توسّع المواجهات. في المقابل، وجّه الزعيم الروحي للطائفة الدرزية، الشيخ حكمت الهجري، نداءً عاجلاً إلى دمشق لإرسال قوات فضّ نزاع بهدف احتواء الموقف المتدهور. وفي خطوة مفاجئة، أعلن مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب ستسمح بدخول عناصر من قوى الأمن الداخلي السورية إلى محافظة السويداء لمدة 48 ساعة، في إطار المساعي لاحتواء الأزمة المتفاقمة في جنوب سوريا. وأوضح أن إسرائيل لم تتدخل مباشرة في الاشتباكات الجارية، ولم تقدّم دعماً للفصائل الدرزية. من جانبها، نفت دمشق عودة قواتها النظامية إلى المحافظة، مؤكدة التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، رغم التدهور السريع في الميدان.
المبعوث الأممي: لا يمكن فرض الولاء للدولة السورية بالقوة العسكرية
أدان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية، داعياً إلى وقف فوري لجميع التدخلات العسكرية. وأكد بيدرسون أن الولاء للدولة لا يُفرض عبر القوة ، منتقداً التمسك الصارم بالسيادة من دون مراعاة المرحلة الانتقالية التي تمر بها سوريا. ودعا إلى حوار شامل بين سلطات دمشق والفاعلين المحليين في السويداء لايجاد ترتيبات أمنية طويلة الأمد، مشدداً على أن الدعوات إلى توفير حماية دولية غير واقعية، نظراً لأنها تتطلب موافقة من مجلس الأمن. كما أكد أن الشرعية لا تُمنح من أطراف خارجية، بل تنبع من الشعب السوري نفسه، عبر عملية سياسية ذات مصداقية وشاملة للجميع.
==========
★ إسرائيل
الوسطاء يعدّلون اتفاق الهدنة ويقترحون نسبة جديدة لتبادل الأسرى
قدّمت قطر ومصر والولايات المتحدة مسودة معدّلة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة إلى كل من إسرائيل وحماس. وتتضمن الوثيقة المحدثة إعادة تعريف نطاق انسحاب القوات الإسرائيلية خلال فترة الهدنة، بالإضافة إلى اقتراح نسبة جديدة لتبادل الأسرى، بحيث يتم الإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين مقابل كل رهينة إسرائيلية.
ترامب يُجبر نتنياهو على الاعتذار بعد مقتل مدنيين في كنيسة غزة
اتصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، مطالباً بتحمّل المسؤولية عن مقتل ثلاثة مدنيين—بينهم امرأتان—جراء شظايا قذيفة دبابة إسرائيلية أصابت كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في غزة. وبعد ساعات، أصدرت رئاسة الحكومة الإسرائيلية بياناً أعربت فيه عن الأسف وشكرت البابا ليون الرابع عشر على استجابته. وأكد الجيش الإسرائيلي في تحقيق أولي أن القذيفة أصابت الكنيسة عن طريق الخطأ خلال عمليات في مدينة غزة، مشدداً على التزامه بعدم استهداف المواقع الدينية والتركيز فقط على الأهداف العسكرية. وأُصيب كاهن الكنيسة الأب غابرييل رومانيلي في الحادث. من جهتها، دعت الفاتيكان إلى وقف فوري لإطلاق النار واستئناف الحوار، وأجرى نتنياهو اتصالاً هاتفياً بالبابا الجمعة للتعبير عن الأسف. وأكدت إسرائيل التزامها بحماية المدنيين ودور العبادة. كما زار كل من الكاردينال بيزابالا، بطريرك اللاتين، والبطريرك الأرثوذكسي ثيوفيلوس الثالث،غزة الجمعة لمواساة المجتمع المسيحي المتضرر.
تفجيرات غامضة تؤكد استمرار نشاط الموساد داخل إيران رغم وقف إطلاق النار
تشير سلسلة انفجارات غامضة شهدتها إيران، أبرزها انفجار 14 يوليو قرب مدينة قم أسفر عن إصابة مدنيين، إلى استمرار النشاط الاستخباراتي الاسرائيلي داخل البلاد، رغم اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في يونيو. وشهدت مناطق قرب طهران وكرج حوادث مماثلة، وسط ترجيحات أن بصمات الموساد لا تزال حاضرة على الأرض ، بحسب خبير إسرائيلي أشار إلى دقة الضربات وتشابهها مع أنماط عمليات سابقة. وفي سياق موازٍ، طردت السلطات الإيرانية آلاف العمال الأفغان الذين يُعتقد أن بعضهم كان يمتلك قدرة على الوصول إلى مواقع حساسة، ما يزيد من احتمالات وجود شبكات تخريب داخلية. في الأجواء، تواصل وحدة “نخشون 122” التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تنفيذ مهام استخبارية واستطلاعية في المنطقة، باستخدام طائرات متخصصة لعبت دوراً محورياً في قيادة الهجمات خلال عملية “أم كلافِي”، ما يعكس جهوزية إسرائيل لمهام مستقبلية داخل العمق الإيراني.
الجيش الإسرائيلي يحلّ وحدة في كتيبة “كفير” بعد محاولات انتحار لجندي
أصدر قائد لواء كفير في الجيش الإسرائيلي قراراً بحلّ وحدة “هَخود” بعد سلسلة من الإخفاقات القيادية، أعقبت محاولتي انتحار لجندي تم تكليفه بالدخول إلى غزة للمرة الثالثة. وتجاهل قائد الوحدة معاناة الجندي النفسية ورفض منحه إجازة رغم تهديده الصريح بالانتحار، ما دفعه إلى وضع فوهة بندقيته في فمه قبل أن يتدخل رقيب لإنقاذه. ونتيجة استمرار الإهمال، تخلّى عدد من الجنود عن مهمتهم في غزة وتوجهوا مباشرة إلى قيادة الكتيبة للإبلاغ عن الوضع. وتُعد هذه ثاني وحدة يتم حلها في غضون أسابيع، وقد أُعيد تعيين معظم أفرادها في مهام غير قتالية، في ظل تصاعد القلق من الانهيار النفسي داخل وحدات النخبة.
سارة نتنياهو تتسلل إلى الكنيست منتصف الليل وسط أزمة ائتلافية
أفادت صحيفة معاريف أن سارة نتنياهو دخلت مبنى الكنيست سراً قرابة منتصف ليل الإثنين، في محاولة لمنع فشل تشريعي محتمل للائتلاف الحاكم. وتزامنت زيارتها مع تهديدات بإقالة رئيس الكنيست يولي إدلشتاين، ما يعكس تصاعد التوتر داخل الائتلاف الذي يعاني من وضع برلماني هش. وذكر مقربون أنها بدت متوترة ومتعبة، ونامت أحياناً أثناء الجلسات المغلقة، قبل أن تغادر لاحقاً برفقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبر مخرج جانبي دون أن تُرصد من الإعلام. وتُبرز هذه الخطوة غير المعتادة تدخّل سارة المباشر في الشؤون البرلمانية في ظل تزايد الضغوط السياسية على عائلة نتنياهو، وسط حالة من القلق داخل الائتلاف من انهيار وشيك أو فقدان السيطرة التشريعية.
السيناتور تيد كروز يبحث السياسة السورية مع وزير الدفاع الإسرائيلي
اجتمع السيناتور الأميركي تيد كروز، الخميس، مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في واشنطن لمناقشة التطورات في الملف السوري. وأكد غالانت خلال اللقاء ضرورة إبقاء جنوب سوريا منطقة منزوعة السلاح، مشدداً على أن إسرائيل لن تسمح بأي تهديد للطائفة الدرزية. وحذر الوزير الإسرائيلي من احتمال لجوء الرئيس السوري أحمد الشرع إلى استخدام جماعات جهادية لاستهداف قرى إسرائيلية في الجولان. كما قدّم لغريمه الجمهوري تفاصيل عن الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع حكومية في السويداء ودمشق، والتي قال إنها أجبرت القوات السورية على الانسحاب. ويأتي هذا اللقاء في وقت أعرب فيه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن قلقه، داعياً إلى التهدئة، بينما طلب مسؤولون في إدارة ترامب من إسرائيل خفض التصعيد الميداني.
افتتاحية “هآرتس”: حماية دروز سوريا لا تُبرّر تجاهل ملف أسرى غزة
انتقدت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها الأخيرة فتح جبهة عسكرية جديدة في سوريا لحماية الطائفة الدرزية، دون وجود سياسة استراتيجية واضحة. واعتبرت أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة على ميليشيات سنّية وقوات النظام في السويداء، إضافة إلى استهداف مبنى هيئة الأركان في دمشق والقصر الرئاسي، تأتي ضمن تحركات تفتقر إلى إطار سياسي منظم. وشددت الصحيفة على أن تخصيص موارد عسكرية إسرائيلية لحماية الدروز في سوريا لا ينبغي أن يكون بديلاً عن المهمة الأساسية، وهي استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة. ودعت إلى إعادة ترتيب الأولويات الوطنية ضمن سياسة أمنية متماسكة تأخذ في الاعتبار المصالح الحيوية لإسرائيل، وفي مقدّمتها إنهاء ملف الرهائن.
وسائل إعلام إسرائيلية: سياسة تل أبيب تدفع الشرع نحو المواجهة
أفادت صحيفة إسرائيل اليوم أن الرئيس السوري أحمد الشرع اتخذ خطوات إيجابية تجاه إسرائيل خلال الأشهر الثمانية الماضية، شملت إلغاء صفة اللاجئ للفلسطينيين، ووقف تهريب الأسلحة الإيرانية عبر الأراضي السورية، والتخلي عن المطالب الرسمية باستعادة الجولان. ورغم هذه المبادرات، ردّت إسرائيل بقصف القصر الرئاسي ومبنى هيئة الأركان في دمشق، مع تعهدها بحماية الطائفة الدرزية في سوريا. وبعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت قوات سورية كانت تحاول وقف الاشتباكات بين البدو والدروز، هدّد الشرع للمرة الأولى بخوض حرب ضد إسرائيل. ورصد التقرير تبدلاً في خطاب السياسة الإسرائيلية تجاه الشرع، من وصفه سابقاً بـ”الإرهابي بربطة عنق”، إلى اعتباره شريكاً محتملاً للسلام، ثم العودة مجدداً إلى تصنيفه كـ”إرهابي”، ما أدى—وفق الصحيفة—إلى تقويض المصالح الأمنية الإسرائيلية وإجهاض فرصة دبلوماسية نادرة في الجنوب السوري.
تيار ديني إسرائيلي يعتبر الحرب مع إيران علامة مهدوية
اعتبرت دوائر دينية مؤثرة في إسرائيل أن الحرب الأخيرة مع إيران ليست مجرد صراع عسكري أو سياسي، بل تمثل “علامة مهدوية” تشير إلى قرب ظهور المسيح المنتظر وفق معتقداتهم. ويرى هذا التيار أن صراع يونيو مع طهران يرمز إلى حدث ديني مفصلي، ويمنحه بعداً لاهوتياً يتجاوز التحليل العسكري التقليدي. وقد برز هذا التفسير فور اندلاع الأعمال القتالية، ما يعكس تأثير العقيدة الدينية على مواقف بعض الأوساط الإسرائيلية تجاه التطورات الإقليمية، حيث تتحوّل المعارك إلى بوابات رمزية لنهاية الأزمنة في الخطاب اللاهوتي.
==========
★ لبنان
الولايات المتحدة تطرح مقاربة جديدة لنزع سلاح حزب الله في لبنان
قدّم السفير الأميركي توماس باراك مقترحين غير مسبوقين لكسر الجمود في ملف نزع سلاح حزب الله، ما يمثل تحولاً كبيراً في السياسة الأميركية تجاه لبنان. ودعا باراك إلى التمييز بين الجناحين السياسي والعسكري لحزب الله، ما قد يفتح الباب أمام مفاوضات مباشرة معه على غرار الانخراط الأميركي مع حركة حماس. كما اقترح مبدأ “النزع الانتقائي” للسلاح، بحيث يقتصر على الأسلحة التي تهدد إسرائيل، مع السماح لحزب الله بالاحتفاظ بترسانات أخرى لا تُعدّ مباشرةً ضمن التهديدات الحالية. وتأتي هذه المقاربة بديلاً عن سياسة المبعوثة السابقة مورغان أورتاغوس، التي كانت تشترط جداول زمنية صارمة لنزع كامل السلاح. وتصرّ الحكومة اللبنانية على أنها لا تملك القدرة على إجبار حزب الله على التخلي عن سلاحه دون خطر الانزلاق إلى حرب أهلية. في المقابل، يشترط حزب الله انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقع في جنوب لبنان قبل أي نقاش حول سلاحه، بينما تطالب تل أبيب بترتيب عكسي يبدأ بنزع السلاح أولاً.
==========
★ العراق
قائد فيلق القدس يحذّر العراق من ضربات إسرائيلية وشيكة خلال زيارة إلى بغداد
حذّر قائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قاآني، المسؤولين العراقيين خلال زيارته إلى بغداد من أن إسرائيل تُخطّط لتنفيذ ضربات وشيكة تستهدف أكثر من 300 موقع مرتبط بإيران داخل العراق. ودعا قاآني إلى تشديد الإجراءات الأمنية لمنع اختراق إسرائيلي محتمل، محذراً من خطر امتداد النزاع السوري إلى الأراضي العراقية. وخلال لقائه بالرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد وعدد من القادة السياسيين والأمنيين، عبّر قاآني عن قلق طهران من انتشار الفوضى في المنطقة، مشدداً على ضرورة التنسيق الإقليمي لاحتواء التوترات المتصاعدة.
واشنطن تسمح بعودة دبلوماسييها إلى العراق مع تراجع خطر التصعيد
أعلنت الولايات المتحدة السماح بعودة دبلوماسييها إلى سفارتها في بغداد وقنصليتها في أربيل، بعد نحو شهر من مغادرتهم الاحترازية إثر الضربات الإيرانية الأخيرة. ويعكس القرار مؤشراً على تراجع حدة التوترات الإقليمية وانخفاض احتمالات اندلاع صراع أوسع في المدى القريب. ورغم هذه الخطوة، لا تزال وزارة الخارجية الأميركية توصي مواطنيها بعدم السفر إلى العراق، بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة واستمرار خطر الهجمات والاختطاف في بعض المناطق.
العراق يوسّع مشاريع الطاقة المركّبة لتوفير 3 مليارات دولار سنوياً
أعلن وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل أن الحكومة ستوسّع مشاريع محطات الطاقة المركّبة لتقليل الاعتماد على الوقود، ما يوفر نحو 3 مليارات دولار سنوياً من ميزانية الدولة. وبدأت بغداد تنفيذ مشروع جديد في القيارة بطاقة 375 ميغاواط، ضمن خطة تستهدف إنتاج 4,000 ميغاواط دون استهلاك للوقود أو الغاز. كما تشمل التوسعة مشاريع إضافية في نينوى، الشمال، ودبس، والتي ستُضاعف القدرة الإنتاجية وتُخفف الضغوط على الموازنة العامة من خلال خفض تكاليف تشغيل محطات الطاقة. ويُعد هذا التحول جزءاً من استراتيجية وطنية لتعزيز الكفاءة والاستدامة في قطاع الكهرباء.
==========
★ إيران
إيران تستأنف شحنات الأسلحة الكبرى لحلفائها وسط توترات إقليمية
استأنفت إيران عمليات نقل الأسلحة على نطاق واسع إلى حلفائها، بما في ذلك أكبر شحنة صواريخ إلى الحوثيين تم ضبطها من قبل قوات التحالف في اليمن، وفقاً لتقارير أميركية. واعترضت قوات في سوريا ولبنان شحنات أخرى موجهة إلى حزب الله، تضم صواريخ “غراد” وأسلحة مضادة للدروع. وأكد مسؤولون أميركيون أن طهران تسعىإلى إعادة تزويد حلفائها سريعاً بالمخزونات اللازمة لمواصلة عملياتهم ضد إسرائيل والأهداف البحرية في المنطقة. في المقابل، نفت وزارة الخارجية الإيرانية هذه التقارير ووصفتها بأنها “محاولة خادعة لتحويل الأنظار عن السبب الحقيقي لانعدام الاستقرار الإقليمي”، في إشارة إلى “عدوان الكيان الصهيوني والتدخلات التخريبية الأميركية”، بحسب البيان.
اتفاق الشراكة الإستراتيجية بين إيران وروسيا يدخل حيز التنفيذ دون بند للدفاع المشترك
دخل اتفاق الشراكة الإستراتيجية لمدة 20 عاماً بين إيران وروسيا حيّز التنفيذ رسمياً اليوم، بعد استكمال إجراءات المصادقة الداخلية في كلا البلدين. ويركّز الاتفاق، الذي تم توقيعه في يناير 2025، على تعزيز التعاون في مجالي الدفاع والأمن، لكنه لا يتضمّن بنداً يلزم بالدفاع المشترك، بخلاف الاتفاقية الدفاعية التي وقّعتها موسكو مع كوريا الشمالية. ويتزامن تفعيل الاتفاق مع تصاعد التوترات في المنطقة، لا سيما بعد تنفيذ إسرائيل ضربات جوية استهدفت مواقع نووية إيرانية مؤخراً، ما يضفي أبعاداً إضافية على طبيعة الشراكة الروسية–الإيرانية في ظل المتغيرات الجيوسياسية المتسارعة.
مصادر أميركية: إصابة الرئيس الإيراني بزشكيان خلال الضربة الإسرائيلية الأخيرة
أكدت مصادر استخباراتية أميركية أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أُصيب خلال الضربة الجوية الإسرائيلية التي وقعت الشهر الماضي، رغم ظهور رسمي له خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي في ذات التوقيت. ووفق المعلومات، أُصيب بزشكيان في ساقه أثناء محاولته الهروب عبر مخرج طوارئ في موقع الاستهداف. ولم تُحدد التقارير ما إذا كان بزشكيان هدفاً مباشراً للهجوم، لكن الإصابة تثير تساؤلات حول دقة الضربة ونطاقها، وسط صمت رسمي من طهران بشأن الحادث.
==========
★ تركيا
تركيا تعتقل 23 شخصًا وتصادر شركات بعملية واسعة ضد شبكة تمويل “غولن”
اعتقلت السلطات التركية 23 مشتبهًا بهم بتهمة تمويل منظمة “فتح الله غولن” (FETÖ)، بينهم رجل الأعمال البارز زكي دوروك، خلال مداهمات منسقة في تسع محافظات. وعُثر في منزل دوروك على وصية تنقل أصوله للمنظمة، إلى جانب مقتنيات ثمينة وتعويذة. وتم فرض الوصاية على 22 شركة مرتبطة بتمويل الشبكة. وفي عملية منفصلة انطلقت من إزمير، تم توقيف 270 مشتبهًا إضافيًا ضمن الحملة الأمنية المستمرة ضد خلايا التنظيم.
تركيا ضمن أقوى أربع أساطيل طاقة عالميًا بعد تعزيز قدراتها البحرية
انضمت تركيا إلى قائمة أكبر أربع دول عالميًا في أساطيل الطاقة بعد إضافة سفينتي حفر بحرية من الجيل الجديد، ما رفع عدد سفنها إلى ست. وأكد وزير الطاقة ألب أرسلان بيرقدار أن الخطوة تعزز أنشطة الاستكشاف والإنتاج في البحر الأسود. وصرّح الرئيس رجب طيب أردوغان بأن هذا التطور يعكس التقدم المحرز في حقل غاز صقاريا، مشيرًا إلى إنتاج يومي بلغ 170 ألف برميل من النفط كأحد الإنجازات الوطنية في قطاع الطاقة.
==========
★دول الخليج
السعودية تعرض استضافة محادثات أميركية–روسية وتعزّز دورها العالمي
عرضت السعودية استضافة محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا، في خطوة تعكس طموحها لتعزيز مكانتها كقوة دبلوماسية محايدة. وأكد وزير الصناعة بندر الخريف استعداد الرياض، في تكرار لمساعيها خلال فبراير الماضي. وأشاد قادة روس، بينهم لافروف وبوتين، بدور المملكة في الوساطة. ويرى محللون أن هذه المبادرة تعزّز موقع السعودية كمركز مستقبلي للمفاوضات الدولية.
تجارة السعودية مع الاتحاد الأوروبي تتجاوز 19 مليار دولار في الربع الأول 2025
بلغت قيمة التبادل التجاري بين السعودية والاتحاد الأوروبي 19.19 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2025، بعد أن سجلت 83.97 مليار دولار في 2024، وتجاوزت 350 مليارًا منذ 2020 بنسبة نمو بلغت 14.7%. وأُطلقت محادثات شراكة استراتيجية عقب اجتماع رسمي في الرياض، تشمل حوارات سياسية سنوية وتوسيع التعاون في مجالات الطاقة، التكنولوجيا، البنية التحتية، والثقافة.
البحرين توقّع صفقة بـ4.6 مليارات دولار لشراء 18 طائرة بوينغ
وقّعت البحرين اتفاقًا بقيمة 4.6 مليارات دولار مع شركة بوينغ لشراء 18 طائرة من طراز 787 دريملاينر ، خلال زيارة ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى الولايات المتحدة. وأكدت شركة طيران الخليج أن الصفقة تدعم خططها لتحديث الأسطول وتوسيع شبكتها الدولية. وستُزوّد الطائرات بمحركات من شركة GE Aerospace، ما يرفع القدرة التشغيلية بنسبة 20% ويعزز الكفاءة البيئية وتجربة الركاب.
==========
★ تنويه:
“الفينيق الباكر” هو موجز لأخبار متعددة المصادر يُعدّه فريق الفينيق الباكر وتحرّره رانيا قيسر. تتضمن المواد ملخصات مركزة وروابط للأخبار ضمن كل قصة. ولا تعبّر هذه المواد أو ملخصاتها بالضرورة عن وجهة نظر المركز الأمريكي لدراسات الشام.
