★ إسرائيل
-
حماس تسلّم جثامين أربعة أسرى إسرائيليين فقط وإسرائيل ترد بقصف غزة وإغلاق رفح
أعادت حركة حماس جثامين أربعة فقط من بين 28 أسيرًا إسرائيليًا متوفى، مشيرة إلى أن مواقع دفن الباقين غير معروفة أو تقع في مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية أو مدمّرة في غزة. وردّ الجيش الإسرائيلي بشن غارات على خان يونس وشرق القطاع، ما أسفر عن مقتل أربعة فلسطينيين، بينهم شخص في منطقة الفخاري، إضافة إلى قصف شمال غرب رفح بالتزامن مع نشاط للطائرات المسيّرة. وتساعد لجنة دولية في عمليات البحث عن الجثامين، فيما تعتبر إسرائيل التأخير انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وقررت إبقاء معبر رفح مغلقًا حتى استعادة جميع رفات الأسرى.
-
حماس تُعدم معارضين وتشتبك مع عشائر في غزة.. أكثر من 50 قتيلاً خلال أيام
نفذت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس إعدامات ميدانية بحق ما لا يقل عن ثمانية أشخاص بتهمة التعاون مع إسرائيل أو الانخراط في أنشطة تابعة لعشائر منافسة، وذلك بعد ساعات من الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار. وجرى تنفيذ الإعدامات علنًا أمام حشود من المدنيين، فيما نشرت الحركة مقاتليها في مختلف أنحاء القطاع لتثبيت السيطرة وملاحقة من تصفهم بـ”الخونة”. وتشير تقارير ميدانية إلى مقتل أكثر من 50 شخصًا من المجموعات المعارضة لحماس منذ يوم الاثنين.
-
جاكرتا تنفي تقارير عن زيارة تاريخية للرئيس الإندونيسي إلى إسرائيل
نفت وزارة الخارجية الإندونيسية ما تردد عن نية الرئيس برابووو سوبيانتو القيام بزيارة تاريخية إلى إسرائيل، كانت ستكون الأولى من نوعها لرئيس إندونيسي أثناء توليه المنصب. وجاءت التقارير عقب وساطة أميركية سرّية تناولت مساعي تطبيع العلاقات ودعم انضمام إندونيسيا إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). وكان سوبيانتو قد عبّر في وقت سابق عن دعمه لأمن إسرائيل وحل الدولتين، إلا أن نفي جاكرتا أبقى مصير الزيارة المحتملة غامضًا.
==========
★ أفريقيا
-
بولوس يؤكد أهمية حل النزاع الإثيوبي–المصري كأولوية استراتيجية للولايات المتحدة
أكد مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مسعد بولوس، أن سد النهضة الإثيوبي الكبير يُعد مسألة استراتيجية للمصالح الأميركية، واصفًا المشروع بأنه “واقع قائم”، ومشددًا على ضرورة التوصل إلى حلول سلمية وتقنية للأزمة. وتسعى واشنطن إلى وضع إطار توافق بين إثيوبيا ومصر والسودان، مع احتمال أن يتولى الرئيس ترامب تسهيل محادثات مباشرة بين الرئيسين آبي أحمد وعبد الفتاح السيسي. وفي الوقت الذي تؤكد فيه إثيوبيا حقها السيادي في إدارة مواردها المائية بشفافية، تتهم مصر والسودان أديس أبابا بالتسبب في فيضانات بالمناطق الواقعة أسفل مجرى النيل، ما دفعهما لإعلان حالات طوارئ. وتدعو الولايات المتحدة إلى تغليب الحوار وتجنب الإجراءات الأحادية، معتبرة أن الخلاف ذو طابع تقني أكثر من كونه سياسيًا، وله تأثير مباشر على دول حوض النيل كافة. ويبرز بولوس كأحد الوجوه البارزة في الإعلام العربي، حيث يظهر بانتظام على قنوات الحدث والعربية والجزيرة متحدثًا عن ملفات الشرق الأوسط والعلاقات الأميركية في المنطقة.
-
الجزائر توقع اتفاقًا نفطيًا وغازيًا بقيمة 5.4 مليارات دولار مع شركة “مداد” السعودية
وقّعت شركة “سوناطراك” الجزائرية الحكومية عقد شراكة إنتاجيًّا مع شركة مداد إنرجي السعودية بقيمة 5.4 مليارات دولار يمتد على مدى 30 عامًا، لاستكشاف وتطوير حقول النفط والغاز في حوض إيليزي قرب إن أميناس. ويتضمن الاتفاق، الممول بالكامل من الجانب السعودي، فترة استكشاف تمتد لسبع سنوات، مع توقعات بإنتاج ما يقارب 993 مليون برميل من المكافئ النفطي، بينها نحو 125 مليار متر مكعب من الغاز. ويُعد المشروع خطوة استراتيجية لتعزيز صادرات الجزائر من الطاقة وتحديث بنيتها التحتية، في إطار جهودها لجذب الاستثمارات الأجنبية وتوسيع شراكاتها مع دول الخليج في قطاع الطاقة.
==========
★ إيران
-
إيران وحماس تسعيان لاستعادة النفوذ عبر السودان وإعادة توجيه مسارات السلاح
كشفت تقارير عن تزايد انخراط إيران في السودان من خلال تزويد الجيش السوداني بطائرات مسيّرة ودعم عسكري في ظل الحرب الأهلية، مستغلة موقع البلاد المطل على البحر الأحمر لتعزيز عملياتها الإقليمية ودعم حركة حماس. وتسعى طهران إلى استعادة نفوذها في المنطقة وإعادة بناء شبكات تسليحها عبر الأراضي السودانية، رغم أن اعتراف الخرطوم بإسرائيل يحدّ من مكاسبها الاستراتيجية. ويرى محللون أن إيران تتبع نهجًا محسوبًا يستفيد من حالة الفوضى في السودان دون أن تتمتع بحرية حركة كاملة، فيما يتواصل دعمها لحماس وعمليات نقل الأسلحة رغم القيود الإقليمية المتزايدة.
-
إيران ترفض دعوة ترامب للسلام وتعتذر عن حضور قمة شرم الشيخ
رفضت إيران دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام، متهمة واشنطن بالمسؤولية عن الغارات التي استهدفت مواقع نووية في يونيو الماضي وأدت إلى مقتل أكثر من ألف مدني. وقال المرشد الأعلى علي خامنئي إن “الأمة الإيرانية ستصمد في وجه حرب مفروضة، كما ستصمد في وجه سلام مفروض”، متهمًا ترامب بـ”الكذب باسم السلام والتواطؤ في ارتكاب المجازر”. من جانبه، أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن طهران لا يمكنها التفاوض مع مسؤولين “هاجموا الشعب الإيراني ويواصلون فرض العقوبات عليه”. كما أعلنت إيران رفضها المشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام، رغم تأكيدها دعم وقف إطلاق النار في غزة وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، معتبرة أن المحادثات التي تقودها الولايات المتحدة “منحازة سياسيًا وتفتقر إلى الشرعية”.
-
روسيا ترفض آلية “سناب باك” وتوسّع تجارتها العسكرية القانونية مع إيران
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو لا تواجه أي قيود على تعاونها العسكري أو التقني مع إيران، مشيرًا إلى أن إمدادات السلاح تتم وفق اتفاقات ثنائية مشروعة رغم إعادة فرض العقوبات الأممية عبر آلية “السناب باك”. وانتقد لافروف الآلية ووصفها بأنها “فخ” و”انتهاك فاضح للقانون الدولي”، متهماً الغرب بإساءة استخدام المؤسسات الدولية لتحقيق مصالحه السياسية. وفي المقابل، وجّهت طهران انتقادات إلى موسكو بسبب ما اعتبرته “ضعف الدعم الروسي” خلال الصراع الإيراني–الإسرائيلي الذي استمر 12 يومًا، متهمة روسيا بكشف مواقع أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية لإسرائيل. وتسعى إيران حاليًا إلى تعزيز تعاونها العسكري مع كل من روسيا والصين في إطار شراكات أوسع تهدف إلى موازنة الضغوط الغربية.
-
جهاز MI5 يحذر النواب البريطانيين من محاولات تجسس تقودها إيران وروسيا والصين
حذّر المدير العام لجهاز الاستخبارات الداخلي البريطاني MI5، كين ماكالوم، أعضاء البرلمان البريطاني من محاولات تجسس تقودها إيران وروسيا والصين تستهدف التأثير على السياسات وجمع المعلومات وتقويض النظام الديمقراطي في البلاد. وجاء التحذير في 13 أكتوبر 2025، مشيرًا إلى استخدام أساليب متعددة مثل الابتزاز، وهجمات التصيد الإلكتروني، وبناء علاقات شخصية مع المسؤولين. وأكد ماكالوم أن هذا النوع من التدخلات الخارجية يقوّض أسس السيادة والأمن القومي البريطاني. ويأتي هذا التنبيه عقب انهيار قضية قضائية ضد بريطانيين اثنين متهمين بالتجسس لصالح الصين بسبب نقص الأدلة، فيما دعا جهاز MI5 النواب إلى التحلي باليقظة تجاه أي محاولات خفية أو أنشطة مريبة تستهدفهم أو دوائرهم السياسية.
==========
★ سوريا
-
تركيا توسّع عمق عملياتها العسكرية في سوريا وتعدّل اتفاق أضنة
وقّعت تركيا اتفاقًا جديدًا للتعاون العسكري يتيح لقواتها العمل حتى عمق 30 كيلومترًا داخل الأراضي السورية، بدلًا من العمق الأصلي البالغ 5 كيلومترات المنصوص عليه في اتفاق أضنة لعام 1998. ويهدف التعديل إلى تعزيز التنسيق الأمني وملاحقة الجماعات التي تصفها أنقرة بـ“الإرهابية”، في إطار ترتيبات محدثة بين الجانبين التركي والسوري لضبط الحدود وضمان الاستقرار في المناطق الشمالية من سوريا.
-
روسيا: سوريا ترغب في الإبقاء على قاعدتين عسكريتين روسيتين على أراضيها
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن سوريا أبدت رغبتها في الإبقاء على القاعدتين العسكريتين الروسيتين البحرية والجوية داخل أراضيها. وأوضح لافروف أن موسكو تجري مفاوضات مع دمشق لتحديث مهام القاعدتين وأدوارهما، بحيث لا تقتصر على الأغراض العسكرية فحسب، بل تشمل أيضًا استخدامهما كمراكز لوجستية لدعم المساعدات الإنسانية الموجهة إلى إفريقيا، في إطار تعزيز الوجود الروسي في المنطقة وتوسيع نطاق التعاون مع سوريا.
==========
★ تركيا
-
أردوغان يمنع نتنياهو من حضور قمة السلام في شرم الشيخ
ذكرت تقارير أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أصدر إنذاراً نهائياً أدى إلى سحب دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحضور قمة السلام الخاصة بغزة في شرم الشيخ. وأكد أردوغان أنه سيغادر القمة ويعود إلى أنقرة إذا شارك نتنياهو، وهو موقف حظي بدعم العراق وقطر والأردن وعدة دول أعضاء في الجامعة العربية. وعلى الرغم من دعم الولايات المتحدة لحضور إسرائيل، فقد أبلغت تركيا كلاً من مصر وواشنطن رسمياً باعتراضها، مما أدى إلى ضغوط دبلوماسية أسفرت عن إلغاء الدعوة الموجهة لنتنياهو. وانعقدت القمة بمشاركة قادة تركيا ومصر وقطر ودول عربية، وتركزت المناقشات على الأزمة الإنسانية في غزة وخطوات التهدئة طويلة الأمد.
==========
★ الخليج
-
القادة العرب يدعمون السلام برعاية أميركية ويصرّون على خارطة طريق لإقامة الدولة الفلسطينية
أعربت المملكة العربية السعودية عن دعمها لأهداف الاتفاق، وأكدت تأييدها لإقامة دولة فلسطينية مستقبلية، ووقّعت على الإعلان الختامي دون التزام فوري بإعلان الدولة. ورحبت الإمارات العربية المتحدة بالاتفاق ودعت إلى وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة، مشددة على أن السلام الدائم مرتبط بحل الدولتين، ومحذّرة إسرائيل من أي خطوات نحو الضم. أما قطر، بصفتها موقّعة مشاركة في القمة، فقد أبرزت دورها في الوساطة ودعت إلى مواصلة الدعم الإنساني واتخاذ خطوات حقيقية نحو تقرير المصير للشعب الفلسطيني. من جانبها، حذّرت الأردن من أن المنطقة تتجه نحو كارثة إذا لم تكن هناك خارطة طريق واضحة لإقامة الدولة الفلسطينية، وطالبت بأن يمنع الاتفاق أي تهجير أو ضم جديد. وأشادت مصر بالسلام الذي قاده الرئيس الأميركي ترامب، واصفة إياه بأنه “الفرصة الأخيرة”، لكنها أكدت على كرامة الفلسطينيين وضرورة الوصول إلى استقلال حقيقي في نهاية المطاف.
-
الكويت تعلن عن أكبر اكتشاف غازي في تاريخها
أعلنت مؤسسة البترول الكويتية عن اكتشاف حقل جزة البحري للغاز، الذي يمثل أعلى إنتاج من بئر عمودي في تاريخ البلاد من تكوين المناقيش. وأظهرت الاختبارات الأولية قدرة إنتاجية تتجاوز 29 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً و5,000 برميل من المكثفات، مع نسبة منخفضة من ثاني أكسيد الكربون وخلوّ تام من غاز كبريتيد الهيدروجين والمياه. وتُقدّر الاحتياطيات بأكثر من تريليون قدم مكعب من الغاز و120 مليون برميل من المكثفات، ما يجعل الاكتشاف محطة تاريخية في مسيرة قطاع الطاقة الكويتي ويعزز خطط البلاد لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز.
==========
★ تنويه:
“الفينيق الباكر” هو موجز لأخبار متعددة المصادر يُعدّه فريق الفينيق الباكر وتحرّره رانيا قيسر. تتضمن المواد ملخصات مركزة وروابط للأخبار ضمن كل قصة. ولا تعبّر هذه المواد أو ملخصاتها بالضرورة عن وجهة نظر المركز الأمريكي لدراسات الشام.



