★ سوريا
-
عنصر متسلّل من داعش داخل صفوف سورية يقتل ثلاثة أمريكيين
قُتل ثلاثة أمريكيين في 13 ديسمبر 2025 أثناء تنفيذ دورية مشتركة أمريكية-سورية ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، قرب مجمّع سابق للاستخبارات العسكرية خارج تدمر. وكان الموقع يُدار سابقًا من قبل نظام الأسد، ويُستخدم حاليًا من قبل جهاز الاستخبارات السوري الجديد في عهد الرئيس أحمد الشرع. ووفق التفاصيل، استمر الهجوم دقائق معدودة، حيث فتح المهاجم النار من مسافة قريبة بسلاح آلي على القوات الأمريكية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة ثلاثة آخرين، إضافة إلى إصابة عنصرين من الأمن السوري، قبل أن يتم تحييد المهاجم وقتله. وقد جرى إجلاء المصابين جوًا بواسطة مروحيات إلى قاعدة التنف. وقال نور الدين البابا، المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، إن المهاجم كان عنصرًا عاملًا في قوات الأمن الداخلي السورية، وقد تم وضع إشارة تحذير بحقه داخل الوزارة بسبب ميول متطرفة، وكان مقررًا فصله من الخدمة عقب تقييم داخلي، إلا أن القرار لم يُنفَّذ بسبب عطلة نهاية الأسبوع.
نعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “ثلاثة أمريكيين عظماء” قُتلوا في هجوم تدمر، متعهدًا بـ“ردّ شديد للغاية” على هذا الهجوم وأي اعتداءات مستقبلية على القوات الأمريكية. من جانبه، قال المبعوث الأمريكي توم باراك إن الحادثة “تعزّز ولا تُبطل” نهج الشراكات الميدانية، معتبرًا أنها تؤكد الحاجة إلى استراتيجية تقودها أطراف محلية تعتمد على “شركاء سوريين قادرين” مثل الجيش السوري. في المقابل، وصفت وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق النار قرب تدمر بأنه هجوم من الداخل نفذه عنصر مرتبط بداعش من داخل أجهزة الأمن السورية، معتبرةً ذلك دليلًا على أن مؤسسات الأمن في مرحلة ما بعد الأسد بقيادة أحمد الشرع لا تزال مخترَقة، وأن عمليات التجنيد والتدقيق والاستخبارات الداخلية ما زالت ضعيفة. وسائل إعلام إيرانية فحمّلت التدخل الأمريكي واستراتيجية باراك في سوريا مسؤولية تغذية الإرهاب، واعتبرت نموذج “الشركاء القادرين” الأمريكي-السوري مصدر العنف الحقيقي. كما صوّرت الشراكة بين الشرع وترامب على أنها تُمكّن إسرائيل من استغلال هشاشة سوريا بعد الأسد لتوسيع نفوذها وتحقيق مكاسب طويلة الأمد في الأراضي والمياه والطاقة. وفي تطور ميداني لاحق، أعلنت السلطات السورية يوم الأحد 14 ديسمبر أن تنظيم داعش نفّذ هجومًا جديدًا قرب معرّة النعمان في إدلب—على بُعد نحو 250–300 كيلومتر شمال-غرب تدمر—أسفر عن مقتل أربعة عناصر من قوى الأمن الداخلي في كمين استهدف دورية على طريق سريع.
==========
★ إسرائيل
-
مسلحان يرتكبان مجزرة بحق حشد حانوكا في شاطئ بونداي بسيدني
فتح مسلحان النار على احتفال عام بعيد حانوكا في شاطئ بونداي بمدينة سيدني يوم 14 ديسمبر، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15–16 شخصًا وإصابة العشرات، بينما كان نحو 1,000–2,000 مشارك متجمعين حول مراسم إضاءة الشمعدان التي نظمتها حركة حباد على الممشى الساحلي. ووصفت السلطات الأسترالية الهجوم بأنه مدفوع بدوافع معاداة للسامية، مشيرة إلى أن المهاجمين استخدما بنادق واستهدفا الحشد لعدة دقائق قبل أن يُقتل أحدهما بالرصاص، فيما أُصيب الآخر بجروح خطيرة وتم اعتقاله. وأعلنت الشرطة لاحقًا العثور على عبوات ناسفة بدائية الصنع مرتبطة بمركبة المشتبه بهما، مؤكدة عدم وجود مسلحين إضافيين فارّين. وخلال الهجوم، أقدم أحمد الأحمد (43 عامًا)، وهو لاجئ سوري من إدلب وصاحب متجر، على الانقضاض على أحد المهاجمين ونزع سلاحه وهو أعزل، قبل أن يُصاب برصاصتين أطلقهما المسلح الثاني الذي كان يتمركز في موقع مرتفع فوق المكان. وقد أشاد رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز كريس مينز، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتدخل الأحمد، مؤكدين أن تصرفه أنقذ على الأرجح حياة العديد من اليهود.
أكدت مصادر يهودية أن من بين القتلى الحاخام إيلي شلانغر، وهو ناجٍ من المحرقة، إضافة إلى مواطن إسرائيلي واحد على الأقل، ما يجعل الهجوم من أكثر الاعتداءات دموية على اليهود خارج إسرائيل منذ عقود، والأكثر فتكًا في الخارج منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023. وقالت منظمات يهودية أسترالية إن المجزرة تتوج سنوات من تصاعد حاد في الحوادث المعادية للسامية، شملت التحرش والتخريب ومحاولات حرق ومخططات مرتبطة بإيران استهدفت مؤسسات مجتمعية. وفي المقابل، اتهم مسؤولون إسرائيليون وبعض المعلقين كانبيرا بتأجيج المناخ المعادي للسامية عبر سياسات مثل الاعتراف بالدولة الفلسطينية وبـ“التقاعس” عن مواجهة التحريض المعادي لإسرائيل. وردّ قادة أستراليون بإدانة الهجوم بشدة، ورفض مزاعم التواطؤ الرسمي، والتأكيد على تعزيز حماية المعابد والمدارس اليهودية. دوليًا، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولون أميركيون آخرون إطلاق النار في بونداي تحذيرًا من تهديدات معاداة السامية والجهاد العالمي، داعين إلى تنسيق غربي أوثق في مجالات الاستخبارات والتدقيق الأمني وحماية المجتمعات.
-
إطلاق نار يستهدف منزلًا يهوديًا بحانوكا وحفلاً موسيقيًا يهوديًا في الخارج
في ريدلاندز بولاية كاليفورنيا، أطلق مشتبه به النار من مركبة عابرة مستخدمًا نحو 20 طلقة إيرسوفت باتجاه منزل عائلة يهودية مُزيَّن لعيد حانوكا، مرددًا عبارات معادية للسامية بينها «اللعنة على اليهود»، دون وقوع إصابات. وتحقق الشرطة في الحادثة باعتبارها جريمة كراهية محتملة، بالتزامن مع تحذيرات رابطة مكافحة التشهير (ADL) من تطبيع هذا النوع من الاعتداءات. وفي أمستردام خلال عطلة نهاية الأسبوع نفسها، ندد مئات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بحفلات حانوكا التي أحياها المرتل العسكري الإسرائيلي شاي أبرامسون خارج قاعة كونسرتخِباو؛ حيث خرق بعضهم حواجز الشرطة وألقوا عبوات دخانية، ما دفع الشرطة الهولندية إلى توقيف 22 شخصًا. وقادة يهود أدانوا ما جرى، معتبرين أنه تحرش موجّه بفعالية ثقافية يهودية ظاهرة وليس احتجاجًا مشروعًا.
-
نتنياهو يستضيف قادة اليونان وقبرص في قمة استراتيجية بإسرائيل
يستضيف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قادة اليونان وقبرص في قمة ثلاثية بإسرائيل، تُعدّ رسالة سياسية موجّهة إلى تركيا في ظل توترات إقليمية متصاعدة. ويتزامن اللقاء مع زيارة المبعوث الأميركي توم باراك، ويأتي عقب تقارير عن محادثات دفاعية يونانية–إسرائيلية وخطط أثينا الواسعة لتحديث قدراتها العسكرية. وتُشير القمة إلى تنسيق سياسي وأمني أعمق بين الأطراف الثلاثة، في وقت تتكثف فيه التحركات الدبلوماسية والعسكرية شرق المتوسط.
-
حماس ترفض نزع سلاحها وتؤكد مقتل قائد بارز في غزة
رفضت حركة حماس الدعوات إلى نزع سلاحها، وأكدت مقتل القيادي البارز رعد سعد في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدينة غزة. كما عارض المسؤول الكبير في الحركة خليل الحية أي وجود لقوة دولية لإدارة غزة، متهماً ما وصفهم بـ“عملاء الاحتلال” بقتل عنصر من جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس.
==========
★إيران
-
الولايات المتحدة تدمر شحنة عسكرية صينية كانت متجهة إلى برنامج الصواريخ الإيراني
أفادت وسائل إعلام أميركية بأن القوات الأميركية دمرت شحنة عسكرية صينية كانت متجهة إلى إيران بعد اعتراضها في المحيط الهندي. وقال مسؤولون أميركيون إن الشحنة كانت تحتوي على مكوّنات يمكن استخدامها في تطوير الأسلحة التقليدية والصواريخ الإيرانية، وإن عملية الاعتراض جاءت لمنع طهران من إعادة بناء ترسانتها الصاروخية.
-
إيران وروسيا تعقدان محادثات على هامش منتدى سلام نادر في تركمانستان
التقى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة دولية نادرة عُقدت في تركمانستان، حيث أكدا استمرار التنسيق الوثيق بين البلدين بشأن البرنامج النووي الإيراني، والتعاون في مجال الطاقة، ومشاريع النقل. ويأتي اللقاء في إطار تعميق الشراكة الاستراتيجية بين طهران وموسكو في ظل العقوبات الغربية المفروضة عليهما.
==========
★ الخليج
-
ولي العهد السعودي يلتقي وزير الخارجية الصيني لبحث التطورات الإقليمية
التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وزير الخارجية الصيني وانغ يي في الرياض، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية. واستعرض اللقاء سبل تعميق التعاون المشترك، فيما تسلّم ولي العهد رسالة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، في ظل تنامي العلاقات التجارية والاستثمارية بين السعودية والصين.
-
الإمارات تطلق أول سبيكة ذهب بعلامة مصرفية محلية
أطلقت دولة الإمارات أول سبيكة ذهب تحمل علامة مصرفية محلية صادرة عن بنك الإمارات دبي الوطني، في خطوة تُعد الأولى لمؤسسة مالية محلية. وأعلن عن المبادرة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، مؤكداً أنها تهدف إلى توسيع منتجات الاستثمار المرتبطة بالذهب وتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي لتجارة الذهب.
==========
★ أفريقيا
-
إسرائيل تقرّ صفقة الغاز مع مصر وترفض الانسحاب من ممرّات غزة
لبّت إسرائيل عمليًا مطلب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالموافقة على صفقة تصدير غاز حقل ليفياثان إلى مصر بقيمة 35 مليار دولار ولمدة 15 عامًا، لكنها في المقابل تواصل رفض الدعوات المصرية للانسحاب من ممرّي فيلادلفيا ونتساريم على الحدود بين غزة ومصر. ويُبقي هذا الرفض شروط القاهرة الأوسع لعقد القمة الثلاثية المصرية-الأمريكية-الإسرائيلية غير مكتملة، ويعكس استمرار الخلافات حول ترتيبات الحدود بعد الحرب وإدارة الوصول إلى غزة.
-
مصر وقطر توقعان مشروع وقود طيران مستدام بقيمة 200 مليون دولار
وقّعت مصر اتفاقية بقيمة 200 مليون دولار مع شركة المانا القطرية لإنشاء مصنع وقود طيران مستدام في منطقة السخنة ضمن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وسينتج المشروع 200 ألف طن سنويًا باستخدام زيوت الطهي المستعملة، على أن تبدأ شركة شل شراء الإنتاج في أواخر عام 2027.
-
فيضانات تقتل 21 شخصًا في مدينة آسفي المغربية على الساحل الأطلسي
لقي ما لا يقل عن 21 شخصًا مصرعهم جراء فيضانات عنيفة مفاجئة ضربت مدينة آسفي على الساحل الأطلسي للمغرب بعد عواصف رعدية شديدة، وفق السلطات. وأدت الأمطار الغزيرة إلى فيضانات مفاجئة خلال ساعة واحدة، غمرت عشرات المنازل والمتاجر، وجرفت المركبات والطرق، وعطلت حركة المرور، بينما تواصلت عمليات الإنقاذ والبحث عن المفقودين.
==========
★ تنويه:
“الفينيق الباكر” هو موجز لأخبار متعددة المصادر يُعدّه فريق الفينيق الباكر وتحرّره رانيا قيسر. تتضمن المواد ملخصات مركزة وروابط للأخبار ضمن كل قصة. ولا تعبّر هذه المواد أو ملخصاتها بالضرورة عن وجهة نظر المركز الأمريكي لدراسات الشام.



