ACLS

إسرائيل أقوى بنسبة 42% من حزب الله وإيران: التكنولوجيا المتفوقة، الاستخبارات، الاستراتيجية الأفضل

Today's Headlines

التقرير التنفيذي

تشير تقييمات النزاع من 1 إلى 5 أغسطس إلى أن القوة العسكرية لإسرائيل تفوق بنحو 42% القوات المشتركة لحزب الله وإيران. تم التوصل إلى هذا الاستنتاج من خلال تحليل مؤشرات رئيسية مثل القوة البشرية، والتكنولوجيا الدفاعية، والاستخبارات، والأداء العملياتي، والفعالية الاستراتيجية. تتكون القوات العسكرية الإسرائيلية من حوالي 170,000 فرد نشط و465,000 في الاحتياط، مع تفوق تكنولوجي كبير توفره أنظمة الدفاع المتقدمة مثل القبة الحديدية وأساطيل من طائرات F-16 وF-35. بالمقابل، يقدر أن حزب الله لديه حوالي 20,000 إلى 30,000 مقاتل نشط، بينما تملك إيران 523,000 فرد نشط.

تظهر فعالية العمليات الإسرائيلية من خلال الضربات الجوية الدقيقة في سوريا ولبنان، التي عطلت قدرات حزب الله والحرس الثوري الإيراني عبر القضاء على أهداف ذات قيمة عالية. وتتيح القدرات الاستخباراتية لموساد ووحدات الاستخبارات العسكرية تنفيذ ضربات استباقية فعالة وتعديلات عملياتية في الوقت الحقيقي ، مما يعزز الجاهزية الاستراتيجية لإسرائيل من خلال التعبئة السريعة والتدريبات الشاملة. بشكل عام، تؤكد نسبة الفعالية المشتركة لإسرائيل البالغة 1.42 على تفوقها العسكري المدعوم بالمزايا التكنولوجية والاستخباراتية والاستراتيجية.

================

إحاطة عملياتية: 6 أغسطس 

الغارات الجوية الإسرائيلية تحيّد خمسة من عناصر حزب الله، الطائرات المسيرة تستهدف شمال إسرائيل

  1. إسرائيل تعترض طائرات مسيرة معادية وتقتل خمسة عناصر، وتظهر تفوقًا تكتيكيًا

في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية التي حيّدت خمسة من عناصر حزب الله في جنوب لبنان، استهدفت طائرات مسيرة معادية مناطق استراتيجية بالقرب من عكا ونهاريا في شمال إسرائيل، مما أسفر عن سقوط قتيل إسرائيلي. تشير التقارير إلى أن تركيز حزب الله كان على منشأة عسكرية بين عكا ونهاريا، مما تسبب في إصابات. لم يؤكد حزب الله حتى الآن تورطه في هذه الهجمات. كما تعرضت نهاريا، الواقعة على بعد 11 كيلومترًا من الحدود اللبنانية، لضربة من طائرة مسيرة على مركبة مدنية. في مزرعة، أدى هجوم بطائرة مسيرة إلى إصابة شخص بجروح خطيرة وآخر بجروح متوسطة. تم الإبلاغ عن حريق في قاعدة شيراجا العسكرية بالقرب من عكا بعد هجوم بطائرة مسيرة، مع وجود أدلة بصرية تظهر الدخان من المنشأة. حددت قوات الدفاع الإسرائيلية عدة طائرات مسيرة معادية تعبر من لبنان، واعترضت إحداها، مما أدى إلى إصابة مدنيين بجروح جراء الشظايا جنوب نهاريا. تم تفعيل صفارات الإنذار للصواريخ والصواريخ، وسجل إنذار كاذب في عكا في الساعة 12:56.

  1. نتنياهو يؤجل محادثات السعودية وماكرون يتواصل مع القادة وسط تصاعد التوترات

أجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مناقشات التطبيع مع السعودية إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، متأثرًا بإمكانية إعادة انتخاب الرئيس السابق دونالد ترامب. يؤثر هذا التأجيل الاستراتيجي على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ويعكس نهج نتنياهو الحذر في ظل الوضع الإقليمي المتقلب. في الوقت نفسه، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات رفيعة المستوى مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، حيث ناقش تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. دعا ماكرون إلى ضبط النفس عقب اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران، محذرًا من احتمالية انتقام إيراني ضد إسرائيل. ركزت المناقشات على منع تصاعد النزاع ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تظل المنطقة في حالة ترقب.

================

إحاطة عملياتية: 5 أغسطس

 ارتفاع الخسائر العالمية وإسرائيل تستعد لهجوم شامل وشيك

  1. توترات إيران وإسرائيل تتسبب في خسائر بقيمة ثلاثة تريليونات دولار مع ارتفاع التقلبات

خسرت الأسواق العالمية ثلاثة تريليونات دولار، وتراجع مؤشر داو جونز بمقدار 1033 نقطة، بسبب ضعف الوظائف الأمريكية، ورفع اليابان لأسعار الفائدة، والتوترات بين إيران وإسرائيل. يشمل التأثير المباشر للحرب بين إسرائيل وإيران اضطرابات كبيرة في الأسواق المالية العالمية، مع زيادة التقلبات وتحول المستثمرين نحو الأصول الأكثر أمانًا. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي الصراع إلى تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي، مما يؤثر على أسعار النفط ويساهم في زيادة حالة عدم اليقين الاقتصادي في الشرق الأوسط وخارجه. تقول علياء المبيض من شركة جيفريز إنترناشيونال إن هذه العوامل، إلى جانب عمليات بيع كبيرة من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل إنتل وآبل، تزيد من تقلبات السوق. اقترحت المبيض أنه على الرغم من حالة عدم اليقين المالي العالمي، بما في ذلك تأثيراتها على قطاعات النفط والشحن في الشرق الأوسط، ينبغي على المستثمرين النظر في احتمالية تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي والتحول إلى السندات قصيرة الأجل ذات العائد المرتفع. نصحت المستثمرين في الخليج بتفضيل السندات ذات العشر سنوات كإجراء احترازي ضد المخاطر الجيوسياسية، مع الحفاظ على نظرة إيجابية تجاه احتمالات تعافي السوق.

  1. غارة جوية إسرائيلية تقتل عناصر من حزب الله وتسقط طائرات بدون طيار وتعترض صواريخ

أفادت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) بقتل أعضاء من خلية تابعة لحزب الله في غارة جوية بطائرة بدون طيار في ميس الجبل، جنوب لبنان.وذكرت القوات الإسرائيلية أن العناصر كانوا يشغلون طائرة بدون طيار في المنطقة عندما استهدفتهم القوات الجوية الإسرائيلية. وأكد حزب الله مقتل علي شقير، أحد أعضائه، ومحمد حمادي، مسعف في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، أسقطت قوات الدفاع الإسرائيلية طائرتين بدون طيار يشتبه في أنهما من لبنان بالقرب من متولا ونهاريا. وتم اعتراض جميع الصواريخ التي أُطلقت باتجاه كريات شمونة بواسطة الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات.

  1. إسرائيل تستعد لهجوم وشيك من إيران وحزب الله

تستعد إسرائيل لاحتمالات هجمات من إيران وحزب الله، معززة دفاعاتها بدعم من الولايات المتحدة. بعد حادثة قصف، تم تعزيز التنسيق الدفاعي. حذر نتنياهو من رد قاسي، مشددًا على قدرات إسرائيل.أكد الجنرال المتقاعد أمير أفيفي على أهمية دعم القيادة المركزية الأمريكية. بالإضافة إلى ذلك، كشفت إسرائيل عن نظام إنذار مبكر جديد للطوارئ. في ظل التوترات الجيوسياسية، يشكل تحالف صيني-روسي-إيراني تحديات إضافية، مع احتمال وقوع الهجمات بالتزامن مع يوم التاسع من آب، وهو يوم ذو أهمية في التاريخ اليهودي. الدعوات للصلاة والاستعداد تؤكد اليقظة المستمرة في استراتيجية الدفاع الإسرائيلية.

  1. جنرال إسرائيلي: ليس أمام إسرائيل خيار سوى الهجوم بكل قوة

وتستعد إسرائيل لهجمات محتملة من إيران وحزب الله، وتعزز دفاعاتها بدعم أمريكي. بعد وقوع حادث مقذوف، يتم تعزيز التنسيق الدفاعي. نتنياهو يحذر من انتقام شديد، مؤكدا على قدرات إسرائيل. الجنرال المتقاعد أمير أفيفي يؤكد على أهمية المساعدة التي تقدمها القيادة المركزية الأمريكية. وبالإضافة إلى ذلك، كشفت إسرائيل عن نظام جديد للإنذار المبكر لحالات الطوارئ. وسط التوترات الجيوسياسية، تشكل الجبهة الصينية الروسية الإيرانية المزيد من التحديات، مع احتمال تزامن الهجمات المحتملة مع يوم تيشا باف، وهو يوم مهم في التاريخ اليهودي. تسلط دعوات الصلاة والاستعداد الضوء على اليقظة المستمرة في استراتيجية الدفاع الإسرائيلية.

  1. حماس توافق على خليفة هنية

توصلت حركة حماس إلى توافق بشأن قائد جديد لرئاسة مكتبها السياسي، خلفاً لإسماعيل هنية. تم تحقيق هذا الاتفاق بعد سلسلة من الاجتماعات التي عُقدت في الدوحة. سيتم الإعلان عن القائد الجديد قريباً بعد الانتهاء من الأمور الإدارية الداخلية. وسيتم الكشف عن هوية الشخصية المتوافق عليها لقيادة حماس في القريب العاجل.

================

إحاطة العملياتية: 4 أغسطس 

إصابة إسرائيليين، إحباط ضربات حزب الله، ورد فعل الجيش الإسرائيلي

  1. إصابة إسرائيليين، مقتل أعضاء من حزب الله، إسقاط طائرات بدون طيار، فشل هجوم

 شن حزب الله هجومًا بطائرة بدون طيار بالقرب من كيبوتس أيليت هاشاحار، مما أدى إلى إصابة جنديين من جيش الدفاع الإسرائيلي. وردًا على ذلك، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب لبنان، مما أسفر عن مقتل عضوين من حزب الله، محمد حسن فرحات وعلي مصطفى عمر. اعترض جيش الدفاع الإسرائيلي عدة طائرات بدون طيار وأسقط صواريخ إضافية أطلقت من لبنان. في الوقت نفسه، أجرت لواء كفير التابع لجيش الدفاع الإسرائيلي تدريبات لمحاكاة القتال في المناطق الجبلية بلبنان. نفذ حزب الله ما لا يقل عن خمسة هجمات على شمال إسرائيل، بما في ذلك وابل من الصواريخ على بيت هيليل. اعترضت الدفاعات الإسرائيلية معظم الصواريخ. شملت الإجراءات الإسرائيلية الأخرى ضربات على منصة إطلاق صواريخ لحزب الله في جنوب لبنان، وإطلاق نيران مدفعية على العديسة، و هجوم بطائرة بدون طيارغير ناجح على دراجة نارية في رب الثلاثين. كما زعم حزب الله أنه قصف موقعًا عسكريًا إسرائيليًا بالقرب من ملكية، رغم أن النتائج لم تتضح بعد.

  1. خطط الدفاع الإسرائيلية: استراتيجيات سريعة وغير مسبوقة واستباقية

قام رئيس القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا بزيارة إسرائيل لمناقشة التحضيرات لهجوم محتمل بقيادة إيران مع المسؤولين الإسرائيليين. خلال هذه المناقشات، أكد وزير الدفاع يوآف غالانت على جاهزية سلاح الجو الإسرائيلي لرد هجومي سريع نظرًا للتهديدات المتزايدة من إيران وحزب الله. شدد غالانت على ضرورة استعداد سلاح الجو الإسرائيلي لجميع السيناريوهات، بما في ذلك الانتقال السريع إلى العمليات الهجومية.تشمل السيناريوهات إطلاق صواريخ غير مسبوق، انقطاع الكهرباء لمدة تصل إلى ثلاثة أيام، اضطرابات في إمدادات المياه، انقطاعات في خدمات الاتصالات، وعمليات إجلاء كبيرة. يحذر الجيش الإسرائيلي من احتمال حمل الصواريخ رؤوسًا تصل زنتها إلى 500 كيلوجرام، مما يجبر على إجلاء الناس إلى مناطق أكثر أمانًا مثل القدس. تأتي هذه التحضيرات بعد اجتماعات رفيعة المستوى مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان الجنرال هرتسي هليفي، ورئيس الموساد دافيد بارنيع، ورئيس الشاباك رونين بار،الذين ناقشوا خيارات الضربة الاستباقية على إيران ، بشرط توفر معلومات استخباراتية مؤكدة تهدد وشيكة. في هذه الأثناء، أكد رئيس القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي الجنرال أوري غوردين للقادة المحليين الاستعداد للصراع المحتمل مع حزب الله. في لبنان، وصول 32 طنًا من الإمدادات الطبية من منظمة الصحة العالمية وتدفق الناس للخروج من بيروت يعكسان استعداد المنطقة للصراع المحتمل، في ظل دعوات العديد من الدول لمواطنيها بالإجلاء.

  1. احتمال انتقام حزب الله قد يعطل شبكات الهواتف المحمولة الإسرائيلية

 يشير تقرير صادر عن صحيفة يديعوت أحرونوت إلى ضعف إسرائيل أمام هجوم محتمل من إيران وحزب الله، والذي قد يعطل شبكات الهواتف المحمولة في البلاد من خلال استهداف البنية التحتية الكهربائية والاتصالات.تدير إسرائيل أكثر من 8,000 موقع لشبكات الهواتف المحمولة، مع قدرة طاقة احتياطية تدوم ساعتين فقط في حالة انقطاع التيار الكهربائي. وقد زودت الحكومة الإسرائيلية الوزراء بهواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية لضمان استمرارية العمليات. تعمل شركات الاتصالات على تمديد قدرات الطاقة الاحتياطية إلى 12 ساعة، خاصة في المناطق الشمالية. ويحذر التقرير من أن الهجمات على المواقع الرئيسية للطاقة قد تؤثر بشدة على خدمات الكهرباء والهواتف المحمولة.

  1. حصانة حزب الله وانفجار بيروت غير النووي: اتساع دائرة العنف الإقليمي

مرت أربع سنوات منذ أكبر انفجار غير نووي في التاريخ دمر بيروت، ولم يتم محاسبة أي شخص على وفاة أكثر من 220 شخصًا وإصابة أكثر من 6,500 آخرين بشكل دائم. أحيت مئات العائلات من ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذكرى الرابعة للانفجار بالتجمع في المرفأ، حاملين صور أحبائهم، مطالبين بالمساءلة، وساروا من ساحة الشهداء ومركز فوج إطفاء بيروت. وفي الساعة 6:07 مساءً، تم الوقوف دقيقة صمت، تعبيرًا عن إحباطهم من غياب العدالة.

تظل آفاق العدالة لهذا الجريمة البشعة مشلولة بسبب تصرفات حزب الله، الذي منذ بدء التحقيق،نظم تجمعات عنيفة بشكل متقن واشتباكات مع قوات الأمن، بتحريض من زعيم حزب الله حسن نصر الله الذي اتهم القاضي الذي يقود التحقيق بالتحيز السياسي وهدده بالقتل بشكل مباشر. هذا التحقيق، بقيادة القاضي طارق بيطار، واجه عقبات إضافية من خلال تحديات قانونية ودعاوى قضائية متعددة قدمها الوزراء المتورطون وحلفاء حزب الله، بهدف عزله من القضية. على الرغم من هذه الضغوط، أُعيد بيطار مرتين بعد إبعاده مؤقتًا بسبب التدخل السياسي. ونتيجة لذلك، تبقى العدالة بعيدة المنال حيث يضمن تعنت حزب الله أن يظل التحقيق متوقفًا بشكل دائم.

================

إحاطة عملياتية: 3 أغسطس

تعمق الصراع: إسرائيل وحزب الله يتبادلان ضربات قاتلة

  1. اغتيال زعيم في حزب الله

 أسفرت غارة جوية إسرائيلية في البازورية عن مقتل علي نزيه عبد العلي، أحد الشخصيات البارزة في الجبهة الجنوبية لحزب الله. كرمت حزب الله علي عبد العلي بوصفه “شهيدًا على طريق القدس”، وأقرت القوات الإسرائيلية بدورها في الغارة. من المرجح أن يؤدي هذا الاغتيال إلى تصعيد العمليات المتبادلة بين الجانبين.

  1. الغارات الجوية الإسرائيلية على طريق دمشق-بيروت 

عقب عملية الاغتيال، استهدفت غارة جوية إسرائيلية مركبة على طريق دمشق-بيروت. أفادت قناة الحدث عن هجوم بطائرة بدون طيار على سيارة، وأكد المرصد السوري مقتل شخص واحد في هذه الغارة.

  1. ضربة بطائرة مسيرة في دير سريان ورد حزب الله الصاروخي

 استهدفت ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة متجرًا في دير سريان، مما أسفر عن مقتل الشاب البالغ من العمر17 عامًا، عماد كريم ، وإصابة ستة آخرين. في أعقاب ذلك، وفي رد مباشر على الغارات الجوية الإسرائيلية التي أصابت مدنيين في كفركلا ودير سريان، صعد حزب الله النزاع بإطلاق عشرات صواريخ الكاتيوشا على بيت هيليل في شمال إسرائيل. تسلط هذه الأحداث الضوء على الطبيعة المتبادلة للاعتداءات، مما يزيد من حدة التوترات الإقليمية.

  1. تحذير السفارة الإيرانية

ردًا على تصاعد التوترات، أصدرت السفارة الإيرانية في لبنان تحذيرًا شديد اللهجة ضد أي اعتداء على لبنان، مشيرة إلى المواجهة العسكرية التاريخية في عام 2010 كرمز لعزم لبنان وثباته.

================

إحاطة عملياتية: 2 أغسطس

 حزب الله يرد، الأسد يشن ضربات، والميليشيات تتعبأ

  1. حزب الله يرد بعد غارة إسرائيلية تقتل أسرة سورية

 بعد عملية الاغتيال، اعترف الجيش الإسرائيلي بتنفيذ غارة على شمعا في جنوب لبنان خلال تصريحات مسجلة مسبقًا لحسن نصر الله. أكدت وسائل إعلام عربية أن الغارة أسفرت عن مقتل أم سورية لاجئة وأطفالها الأربعة، بالإضافة إلى إصابة خمسة مواطنين لبنانيين آخرين. تقوم السلطات اللبنانية بإجراءاختبارات الحمض النووي لتحديد العدد الدقيق للضحايا، حيث كان من الصعب التعرف على الجثث بسبب حالتها.

رد حزب الله بإطلاق صواريخ على شمال إسرائيل، في أول رد صاروخي له منذ الاغتيال الأخير البارز؛ وتم اعتراض جميع الصواريخ بواسطة نظام القبة الحديدية. لاحقًا، استهدفت طائرات حربية إسرائيلية مبنى في بلدة عيتا الشعب بجنوب لبنان، يستخدمه عناصر حزب الله. خلال هذه الغارات الجوية، أفادت القنوات اللبنانية بأن حزب الله فعّل دفاعاته الجوية ضد الطائرات الإسرائيلية، التي كانت قد اخترقت حاجز الصوت فوق جنوب لبنان. في الوقت ذاته، أصاب صاروخ أطلق من لبنان منطقة مفتوحة في الجليل الغربي، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في عدة مجتمعات دون وقوع إصابات. ردًا على هذا الهجوم الصاروخي، قام الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي لموقع الإطلاق.

  1. الأسد يرد: أول رد عسكري على العدوان الإسرائيلي

 شهد يوم الجمعة تحولًا محوريًا لم يلقَ الكثير من الاهتمام، حيث رد جيش الأسد على الضربات الإسرائيلية على القرية السورية الواقعة تحت سيطرة حزب الله وإيران. استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية محيط قرية القصير في منطقة الهرمل قرب الحدود اللبنانية السورية، وضربت مواقع حزب الله و شاحنات نقل الوقود ومواقع استراتيجية أخرى بما في ذلك مطار في شمال شرق القصير. أسفرت هذه الضربات عن إصابة سائق سوري. في خطوة غير مسبوقة، أطلق جيش الأسد صاروخين اعتراضيين استهدفا الطائرات الإسرائيلية التي كانت تشن عمليات في مطار الضبعة في شمال شرق القصير، سوريا، قرب الحدود اللبنانية. رغم عدم وجود تقارير مؤكدة حول ما إذا كانت هذه الصواريخ قد أصابت أهدافها، فإن هذه الخطوة الجديدة من قبل الأسد تمثل أول نشاط عسكري له ضد إسرائيل.

  1. حزب الله والميليشيات الإيرانية ينقلون أصولهم وسط تصاعد التوترات

 أفادت مصادر لقناتي العربية/الحدث أن حزب الله قام بإخلاء مواقع رئيسية في الضواحي الجنوبية لبيروت، حيث نقل المعدات العسكرية إلى خارج المنطقة.نُصح السكان القريبون من منشآت حزب الله بالانتقال إلى أماكن أكثر أمانًا. في تطور ذي صلة، نقلت الميليشيات الإيرانية في دير الزور بسوريا شاحنتين محملتين بالأسلحة من العراق، برفقة مركبات تابعة لحزب الله العراقي، وفقًا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. يأتي ذلك في أعقاب حالة التأهب القصوى للميليشيات وإخلاء مقراتها في البوكمال، حيث تم نقل قاذفات الصواريخ إلى مواقع غير معلنة.

================

إحاطة عملياتية: 1 أغسطس

 نصر الله يتوعد بالانتقام ومكافأة بقيمة 5 ملايين دولار على العقل المدبر شكر

  1. نصر الله يهدد برد واسع بعد مقتل العقل المدبر شكر

ردًا على الهجوم المميت باستخدام صاروخ “فلق-1” الإيراني، والذي انحرف عن مساره وقتل 12 طفلًا في مجدل شمس يوم الاثنين 29 يوليو 2024، قامت إسرائيل بتصفية العقل المدبر للهجوم، فؤاد شكر.

بعد مرور أكثر من 48 ساعةعلى البحث عن رفاته بين أنقاض المبنى، ظهر نصر الله في رد مسجل مسبقًا معلنًا أن إسرائيل قد تجاوزت الخط الأحمر، متوعدًا برد تدميري. تعمد نصر الله إخفاء توقيت ومكان وطبيعة الرد المخطط، ملمحًا إلى تنسيق عبر الجبهات في إيران واليمن ولبنان وغزة. عقب تهديدات نصر الله المبهمة، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة الإيراني أن رد حزب الله على اغتيال شكرسيتجاوز الاتفاقيات التاريخية غير المكتوبة التي تحد من الاشتباكات إلى المناطق الحدودية، وذلك بسبب الضربات العميقة التي نفذتها إسرائيل في بيروت.

ذكرت صحيفة “جنوبية”، المعروفة بموقفها النقدي تجاه حزب الله، أن الحزب أطلق حملة اعتقالات شاملة داخل صفوفه استجابةً لاحتمالات حدوث خروقات أمنية. تركزت هذه الحملة الداخلية على الشكوك حول مسؤول أمني كبير في حزب الله، موضوع حاليًا تحت الإقامة الجبرية، كان يعرف الموقع الدقيق لشكر وضيفه في المبنى المستهدف، حيث كانا ينتظران إشارة للقاء نصر الله .

  1. فؤاد شكر: من تفجير بيروت إلى فشل الصواريخ، من سيحصل على المكافأة البالغة 5 ملايين دولار؟

 كشفت إسرائيل أن فؤاد شكر، الاستراتيجي وراء تفجير ثكنات بيروت عام 1983، الذي يعد اليوم الأكثر دموية لمشاة البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية حيث قتل 241 جنديًا، كان أيضًا مسؤولًا عن فشل الصواريخ الأخير لحزب الله. نُفذ الهجوم في بيروت بشاحنة مفخخة في 23 أكتوبر 1983، واستخدم فيه متفجرات متقدمة معززة بالغاز، مما زاد من قوتها التدميرية بشكل كبير. اعترفت الحكومة الأمريكية، خلال إدارة الرئيس ترامب، بدور فؤاد شكر في هذا الهجوم التاريخي عام 2017، وعرضت مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى القبض عليه. في رسالة تحدي، أقام حزب الله لوحة جدارية كبيرة تضم قاسم سليماني وفؤاد شكر وإسماعيل هنية على طريق مطار بيروت الدولي، وأعاد تسمية المنطقة بـ”طريق طهران” أو “ساحة طهران”.

كان لشكر، الذي يتمتع بعلاقات عميقة مع قيادة حزب الله، تأثير كبير على استراتيجية الجماعة العسكرية، ولعب دورًا رئيسيًا في تطوير وتوجيه العديد من الهجمات المتزامنة. تعتبر الغارة الجوية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت شكر أكبر عملية إسرائيلية ضد حزب الله منذ اغتيال قائده العسكري البارزعماد مغنية في سوريا على يد الموساد الإسرائيلي عام 2008. وفقًا لجيش الدفاع الإسرائيلي، منذ 8 أكتوبر، أشرف شكر على الاشتباكات العسكرية لحزب الله ضد إسرائيل، متحكمًا في مجموعة من الأسلحة المتقدمة بما في ذلك الصواريخ الدقيقة، والصواريخ الجوالة، والطائرات بدون طيار.

================

📌في حال فاتك النسخ السابقة،

📰 الفينيق الباكر 1 أغسطس 2024

================

🔗 تابع آخر أخبار المركز الأمريكي لدراسات المشرق عبر أخبار جوجل

    Subject:

    Your Voice:

    Your Name

    Your Email

    Word File:

    للاشتراك في قائمتنا البريدية اليومية ، املأ النموذج التالي:

    Scroll to Top

    To subscribe to our daily mailing list, fill out the following form: