ACLS

مشاكل إيران الأمنية، الانجراف العربي نحو الشرق، والحوثي يتحدى البحرية الأمريكية.

Today's Headlines

أهم 5 عناوين:

  • انفجارات مميتة بالقرب من قبر سليماني في الذكرى السنوية.
  • المملكة العربية السعودية تنضم رسميًا إلى مجموعة البريكس.
  • لابيد ينتقد قيادة نتنياهو بعد خطة الهجرة المثيرة للجدل بين غزة والكونغو
  • أمريكي يفوز بمبلغ 50 مليون دولار في قضية تاريخية ضد النظام السوري بتهمة الاختطاف والتعذيب.
  • الحوثيون يصعدون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.

======================

★ إسرائيل والأراضي الفلسطينية

  1. لابيد ينتقد قيادة نتنياهو بعد خطة الهجرة المثيرة للجدل من غزة إلى الكونغو.  انتقد يائير لابيد، وزير المالية الإسرائيلي السابق، بشدة قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مع التركيز بشكل خاص على الخطة المثيرة للجدل لإعادة توطين سكان غزة في الكونغو. أدلى لابيد بهذه التصريحات أمام حشد في تل أبيب، واصفًا قيادة نتنياهو بأنها تخدم مصالحه الشخصية ومنفصلة عن الجمهور الإسرائيلي. يأتي هذا الانتقاد في أعقاب خطة إسرائيل لتسهيل “الهجرة الطوعية” للفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مثل الكونغو، وهي خطوة يجادل نتنياهو بأنها ضرورية لأسباب أمنية. ومع ذلك، يتعدى النقد الحاد من لابيد هذا الاقتراح، ملامسًا قرارات نتنياهو الاقتصادية، وسوء إدارته للعلاقات مع الولايات المتحدة، والحملة العسكرية في غزة. يعكس هذا الانقسام السياسي، الذي يتزامن مع الأزمة الإنسانية في غزة، تعمق الأزمة السياسية في إسرائيل. تتناقض الوقفة الثقة التي يتخذها لابيد بشأن آفاق حزبه “يش عتيد” في الانتخابات القادمة مع سياسات نتنياهو المثيرة للانقسام والتي تلقى انتقادات دولية، مما يمهد الطريق لمعركة انتخابية حامية.
  2. تصعيد عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة واستيلائه على مراكز حماس وتكبده خسائر. في تصعيد كبير، عززت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) عملياتها البرية والجوية في قطاع غزة، مركزة على معاقل حماس. من الإنجازات الرئيسية، استيلاء القوات على مركز استخباراتي حاسم لحماس في شمال غزة، مجهز بشبكة أنفاق تحت الأرض واسعة ومرافق اتصالات. هذا الإجراء يقوض بشكل كبير قدرات حماس التشغيلية في شمال وجنوب غزة. بالتوازي، شددت القوات الإسرائيلية هجماتها في خان يونس، حيث واجهت إرهابيين بين المدنيين واكتشفت نفقًا داخل مدرسة. ومع ذلك، أدت الهجمة البرية للجيش الإسرائيلي إلى فقدان الرقيب ميرون موشيه جيرش من الوحدة النخبة ياهالوم، مما زاد عدد الخسائر في صفوف القوات إلى 175. إضافة إلى ذلك، أصيب جنود إسرائيليون في هجوم صاروخي مضاد للدبابات نفذته حزب الله بالقرب من الحدود اللبنانية.

======================

★ إيران

  1. انفجارات كرمان: مقتل العشرات بالقرب من قبر سليماني تفاصيل وتداعيات. في ذكرى الجنرال قاسم سليماني، هز انفجاران متزامنان محيط قبره في كرمان، إيران، مخلفة 103 قتلى و211 إصابة. تعطلت الذكرى الرابعة لوفاة سليماني بسبب هذه الهجمات الدموية التي شهدتها إيران منذ عام 1979. الانفجارات التي تبعت ببضع دقائق من بعضها البعض كانت مصممة لاستهداف المدنيين والمستجيبين للطوارئ، مما أثار الفوضى والتشتت في المكان. بينما يعمل المحققون على تحديد سبب الانفجارات، فإن التقارير الأولية تشير إلى احتمال استخدام عبوات ناسفة أو هجوم متعمد. عدم تبني أي جماعة مسؤولية الهجوم يزيد من غموض الحادث، الذي خلق تشتتًا في الروايات والإجماع بين وسائل الإعلام والمسؤولين. مع تزايد أعداد القتلى والمصابين في حالة حرجة، زادت حدة التوتر والضغط على السلطات لمعالجة الوضع. تبقى طبيعة وملابسات الانفجارات مجهولة بينما تتواصل التحقيقات وسط هذا الفراغ، وهو ما يعزز التعقيدات المحيطة بهذا الحدث المأساوي.
  2. الخط الساخن الإلهي: ادعاءات خامنئي تثير الجدل وتسلط الضوء على التحديات الداخلية. أشعل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الجدل بادعائه أن الله تكلم من خلاله في مناسبة سابقة، خلال لقائه مع عائلة الناشط الراحل قاسم سليماني. هذا التصريح يتناقض مع المعتقدات الإسلامية التي تؤكد على أن الله يتحدث فقط من خلال النبي محمد. تحديدًا في التقاليد الشيعية، لا يوجد تقرير سابق عن تحدث الله مباشرة مع الإمام علي أو أي قديس آخر، مما يثير جدلاً واستنكاراً. تلقى ادعاء خامنئي ردود فعل متباينة، حيث وصفه النقاد بأنه مؤشر على جنون العظمة والنرجسية. يُشير هذا الحدث إلى تزايد التوترات الداخلية في إيران، خاصة في ظل الاحتجاجات والاستياء الشعبي من الظروف الاقتصادية والقمع الحكومي. الرد الرسمي على ادعاءات خامنئي كان ضعيفًا، حيث تم التهرب من الجدل وتجاهله من قبل وسائل الإعلام الموالية للنظام. في الوقت نفسه، قام مقربون من خامنئي بنفي التقارير ووصفها بأنها عمليات نفسية من قبل الأعداء. يبرز هذا الحدث الانفصال المتزايد بين تصريحات خامنئي وآراء الجمهور، ويتساءل البعض عن شرعية ومصداقية النظام، خاصة في ظل التحديات والتوترات الدائرة في المجتمع الإيراني.
  3. خامنئي يدعو إلى ‘جهاد البيان’ لمواجهة الأعداء. أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، آية الله السيد علي خامنئي، ضرورة “جهاد البيان” لصد مخططات العدو، خلال خطابه في مناسبة يوم المرأة الوطني وذكرى ولادة فاطمة الزهراء. دعا خامنئي إلى تكثيف جهود الجهاد البياني، مشددًا على دور المرأة في هذا السياق. أشاد خامنئي بإرث فاطمة الزهراء في جهاد البيان، مشيرًا إلى أهمية هذا الجهاد في تحقيق الأهداف الدينية والوطنية. أكد على أهمية المشاركة في الانتخابات كواجب وطني، داعيًا إلى التصدي لأي محاولات معارضة لها باعتبارها ضد الجمهورية الإسلامية والإسلام. كما أشاد بالفريق قاسم سليماني ودوره الكبير في جهاد البيان، أدان المحاولات الخارجية للتقليل من دور الأمة في الحكم. دعا إلى جهاد البيان لتوضيح الحقيقة وصد أي تصرفات تستهدف النيل من دور الأمة. أخذ خامنئي لفتة خاصة بالوضع في غزة، حيث وصفها بأنها خط المواجهة الحالي للعالم الإسلامي، وأشاد بشجاعة شعب غزة في مواجهة التحديات و الغطرسة العالمية.

======================

★ سوريا

  1. محكمة أمريكية تقضي بتعويض 50 مليون دولار لأمريكي تعرض للاختطاف والتعذيب من قبل النظام السوري. حققت شركة المحاماة الأمريكية “ميلر آند شوفالييه” فوزًا تاريخيًا بحصولها على حكم يقضي بتعويض قدره 50 مليون دولار للمواطن الأمريكي كيفن دوز، في قضية ضد النظام السوري. اتُهم دوز، المصور الصحفي، بالاختطاف عام 2012 من قبل قوات النظام السوري وتعرض لتعذيب وظروف قاسية في السجن. أصدرت المحكمة الجزئية الأمريكية حكمًا قاسيًا يدين تصرفات النظام السوري ويصفها بأنها مستهجنة. تعرض دوز لصدمات جسدية ونفسية خطيرة في زنزانة بدون نوافذ، وتم إطلاق سراحه في عام 2016 بفضل معلومات مقدمة من زميل سجين.قد تقرر أن يتم تعويض دوز من صندوق ضحايا الإرهاب، والذي يتلقى تمويلاً من عقوبات النظام السوري. يُعتبر هذا الحكم خطوة هامة نحو محاسبة منتهكي حقوق الإنسان وانتصارًا لضحايا التعذيب، ويُظهر التقدم في الجهود المستمرة لمواجهة انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب بموافقة الدولة.
  2. المواطنة مقابل التجنيد” – مقاتلون سوريون يظهرون في فيديو مسرب وينضمون للجيش الأوكراني في تبادل مع الجنسية الروسية. تم تسريب مقطع فيديو من داخل قاعدة عسكرية في موسكو يُظهر مقاتلين سوريين وعرب يُفترض أنهم قرروا التطوع للانضمام إلى الجيش الروسي. يظهر الفيديو القادمين يستلمون الزي العسكري قبل نشرهم في مواقع عسكرية قرب الحدود الأوكرانية. تستمر روسيا في تجنيد السوريين ومنحهم الجنسية الروسية عند الانضمام للجيش الروسي أو القوات المتحالفة معه. يُظهر الفيديو تحول مئات السوريين إلى روسيا، دفعهم ليس الرغبة في القتال بقدر ما هي صعوبات الحياة الاقتصادية في سوريا. يُسهّل النظام الروسي عملية منح الجنسية للأجانب الذين يتعاقدون مع القوات الروسية في النزاع في أوكرانيا، مما يجذب مجندين من مختلف البلدان.
  3. اختفاء قارب يحمل لاجئين سوريين بين لبنان وقبرص يثير القلق حول مصير 85 شخصًا. تم اختفاء قارب يحمل عشرات اللاجئين السوريين في ليلة 12 كانون الأول/ديسمبر 2023 بعد مغادرته السواحل اللبنانية. بينما وصلت ثلاث قوارب بسلام إلى وجهتها بعد محاولة للهجرة غير الشرعية من شمال لبنان إلى قبرص وعلى متنها 170 راكبًا، تبقى مصير القارب الرابع غير واضح، حيث يحمل 85 لاجئًا سوريًا، من بينهم 35 طفلاً و50 رجلاً وامرأة. هذا الحادث يثير مخاوف كبيرة بشأن سلامة اللاجئين المفقودين ويبرز الأخطار التي يتعرضون لها خلال رحلات الهجرة الخطيرة. يتم التركيز حاليًا على جهود البحث والإنقاذ للعثور على القارب المفقود، وذلك بهدف ضمان سلامة الأفراد الذين يواجهون مخاطر خطيرة في هذه الرحلات غير الآمنة.
  4. البنك المركزي السوري يخفض قيمة الليرة بشكل كبير مرة أخرى. قرر البنك المركزي السوري خفض قيمة الليرة السورية مجددًا، حيث حدد سعر الصرف عند 13 ألف ليرة سورية لكل دولار أمريكي، وذلك وفقًا لنشرة الصرف والتحويلات. يعاني الاقتصاد السوري من استمرار هبوط قيمة الليرة، حيث فقدت العملة قرابة 180% من قيمتها خلال عام 2023 وحده. تزايدت الضغوط الاقتصادية على المواطنين والقطاع المالي في سوريا، مما يجعل الوضع الاقتصادي أكثر تعقيدًا وصعوبة.

======================

★ لبنان

  1. تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان. تشهد المنطقة جنوب لبنان تصاعدًا خطيرًا في الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله. أعلن حزب الله عن استهداف مجموعة من الجنود الإسرائيليين قرب موقع المرج، مما أسفر عن وقوع إصابات. ردّت إسرائيل على هذا الهجوم بتنفيذ غارات جوية وقصف مدفعي في جنوب لبنان، خاصة حول مدن ميركابا وراب ثيلين والحولة. تأتي هذه التطورات بعد اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري في بيروت، والذي كان وراءه غارة إسرائيلية. هذه الأحداث تزيد من حدة التوترات في المنطقة وتشير إلى تصاعد الصراع بين إسرائيل ومحور المقاومة. يُشير استخدام الجيش الإسرائيلي للقنابل الفسفورية في قصفه لمدن جنوب لبنان إلى تفاقم الوضع وزيادة التوترات. هذا التصاعد يشكل تهديدًا خطيرًا للاستقرار الإقليمي ويضر بأمان وسيادة لبنان.
  2. خطاب نصر الله بعد اغتيال العاروري: محاولة لإخفاء العجز وتعزيز النفوذ الإقليمي. في خطاب مشحون بالتوتر عقب اغتيال زعيم حماس صالح العاروري، قدم زعيم حزب الله، حسن نصر الله، نفسه على أنه الدافع الرئيسي وراء إعادة تنشيط القضية الفلسطينية. أدين في خطابه إسرائيل بشدة، معتبرًا العمليات العسكرية ضد حماس محاولة يائسة لتحقيق النصر. في محاولة لإخفاء العجز الفعلي، زعم نصر الله أن “طوفان الأقصى” الذي قامت به حماس أعاد تنشيط القضية الفلسطينية، اتهمها بتعطيل جهود السلام. كما أكد على الاستعداد لحرب غير مقيدة، مظهرًا أقرب إلى التحدي الأدائي وليس انعكاسًا للموقف الاستراتيجي الحقيقي لحزب الله. اتهم نصر الله الولايات المتحدة وأعلن عن تعهده بالانتقام، وهو جهد واضح لحشد الدعم وسط التحديات المتنوعة. يكشف خطابه عن محاولة مفرطة لإخفاء نقاط الضعف والحفاظ على نفوذه في سياق إقليمي معقد ومتزايد التوترات.
  1. كشافة المهدي” في حزب الله: تشكيل حجاب للتلقين العسكري. تعد “كشافة المهدي”، التي تشغل دورًا في إطار حزب الله في لبنان، مصدر قلق بسبب دورها كوسيلة لتعليم وتأطير مقاتلي المستقبل. تأسست هذه المنظمة عام 1985 وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من مؤسسات حزب الله، حيث تستهدف بشكل استراتيجي الشباب وتنشر الأفكار المتشددة منذ الصغر. يتخذون شكل كشافة تقليدية، ولكن أنشطتهم مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمفاهيم حزب الله، مثل “الجهاد المقدس” والولاء لـ “الولي الفقيه”. يشمل هذا التلقين العسكري الأعضاء الذكور والإناث، مع إعدادهم لأدوار داخل الأجنحة العسكرية والسياسية لحزب الله. يعتبر هذا التأثير الفعّال على الشبان قاعدة موالية لحزب الله، مما يشكل تهديدًا لاستقرار لبنان ويمثل خطرًا إقليميًا. التحقق من قبل منظمات مثل المنظمة العالمية للحركة الكشفية يسلط الضوء على الطابع المثير للقلق لتلك الجماعات، التي تستغل تعليم الشباب لأغراض متطرفة.

======================

★ منطقة الخليج واليمن

  1. الحوثيون يشنون هجماتٍ على السفن في البحر الأحمر مهددةً التجارة العالمية. قامت جماعة الحوثي في اليمن بتكثيف هجماتها على السفن في البحر الأحمر، حيث قامت مؤخرًا باستهداف سفينة الشحن MSC United وادعت بشكل زائف أنها هاجمت سفينة الشحن CMA CGM TAGE التي تحمل علم مالطا، والتي اعتُقد أنها كانت في طريقها إلى إسرائيل. وعلى الرغم من عدم تلقي شركة البحر الأبيض المتوسط ​​للشحن (MSC) أي تقارير عن أي ضرر للطاقم، إلا أن شركة CMA CGM أكدت سلامة السفينة ووجهتها إلى مصر. تأتي هذه الهجمات ضمن سلسلة من الهجمات التي شنها الحوثيون ضد سفن دولية متعددة، مما يشكل تهديدًا للطريق البحري الحيوي الذي يمثل 12% من التجارة العالمية. وتجاوبًا مع هذه التهديدات المستمرة، قامت شركات الشحن بزيادة أسعار الشحن بشكل كبير، وقامت بتعليق بعض الخدمات، مثل شركة ميرسك التي قررت تعليق خدماتها في البحر الأحمر.
  2. ثلاثة انفجارات تهز سفينة حاويات بالقرب من اليمن: تطورات جديدة في الحادث البحري. في الثاني من يناير 2024، أثارت ثلاثة انفجارات قرب سواحل جنوب غرب اليمن قلقًا كبيرًا بعدما أبلغت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري عن هذا الحادث. ووفقًا لتقرير الشركة، فإن السفينة المتضررة تحمل علم مالطا وهي سفينة حاويات كانت تبحر على متنها في البحر. وأفادت المعلومات الأولية بأن قبطان السفينة تواصل مع سفينة حربية تابعة للتحالف الدولي، مشيرًا إلى أن سفينة أخرى كانت مجاورة للحادث أشارت إلى وجود قارب صغير على مسافة تقدر بحوالي 50 مترًا من مكان الانفجارات. هذه الأحداث تثير العديد من التساؤلات حول ملابسات الحادث والتأثيرات المحتملة على المنطقة، ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة تطورات إضافية في هذا السياق.
  3. السعودية تنضم رسميًا إلى مجموعة البريكس: توسيع استراتيجي يلقي بظلاله على العلاقات الدولية. في تطور استراتيجي مهم، أعلنت المملكة العربية السعودية رسميًا انضمامها كعضو كامل العضوية إلى مجموعة البريكس، التي كانت تضم في السابق البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. هذه الخطوة الهامة أضافت بعدًا جديدًا للتكتل الدولي وزادت تعقيدًا للعلاقات الدولية. وقد شهد هذا التوسع أيضًا انضمام دول أخرى إلى مجموعة البريكس، بما في ذلك إيران والإمارات العربية المتحدة ومصر والأرجنتين وإثيوبيا. يأتي هذا التطور في الخلفية من التوترات الجيوسياسية الحالية بين الولايات المتحدة والصين، والتي أثارت مخاوف المملكة العربية السعودية بشأن انخفاض التزام الولايات المتحدة بأمن منطقة الخليج. هذا القرار الدبلوماسي سيكون له تأثيرات واسعة على المشهد الدولي، ومن المتوقع أن يتم مناقشته وتحليله بعمق خلال الأشهر والسنوات القادمة.
  4. السعودية توافق على اتفاقية تعاون استثماري مع تركيا: تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. أعلن مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم عن موافقته على اتفاقية التعاون الاستثماري التي تم توقيعها سابقًا مع جمهورية تركيا. يأتي هذا الإعلان كجزء من جهود البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي وتعزيز الاستثمارات المباشرة بينهما. وعلى الرغم من الإعلان عن الموافقة على الاتفاقية، إلا أنه لم تتم مشاركة تفاصيل دقيقة حول مضمون الاتفاق أو القطاعات التي ستستفيد من هذا التعاون. يذكر أن هذه الاتفاقية قد تم توقيعها خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المملكة العربية السعودية في 17 يوليو 2023. تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز الروابط الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، ومن المتوقع أن تسهم في تعزيز التبادل التجاري وزيادة الفرص الاستثمارية بين السعودية وتركيا في المستقبل.
  5. قائد الحرس القطري يجري محادثات في أنقرة حول التعاون العسكري والأمن المشترك. زار اللواء الركن هزاع بن خليل الشهواني، قائد الحرس القطري، العاصمة التركية أنقرة بهدف تعزيز التعاون العسكري والأمني بين دولة قطر وتركيا. وخلال زيارته لأنقرة، التقى اللواء الشهواني بشكل منفصل مع وزير الداخلية التركي علي يرليكايا، ورئيس قوات الدرك التركية الجنرال عارف شتين. تركزت المباحثات الثلاثية على قضايا الأمن المشترك والتعاون العسكري بين البلدين، بهدف تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية. يأتي هذا اللقاء في سياق تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين قطر وتركيا في مجالات الدفاع والأمن، ويشكل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
  6. المنتدى الاستراتيجي العربي في دبي يستعرض تصوراته للعالم عام 2024 ويسلط الضوء على التحديات والفرص الإقليمية والعالمية. استضاف المنتدى الاستراتيجي العربي في مدينة دبي الإماراتية حدثًا هامًا تحت عنوان “الوضع السياسي والاقتصادي للعالم العربي في عام 2024“، حيث اجتمعت فيه نخبة من المسؤولين وقادة الفكر لمناقشة قضايا حيوية تمتد على مستوى العالم العربي. تمثل هذه المناسبة فرصة للتفكير الاستراتيجي حيال التحديات والتغيرات السياسية والاقتصادية المتوقعة في المستقبل القريب. هدف المنتدى الاستراتيجي العربي هو توقع وتحليل التغيرات المحتملة والأدوار المتوقعة للدول العربية في سياق التحولات الإقليمية والعالمية. شملت المناقشات الرئيسية تقييم مواقف دول الخليج ودورها في التنمية والتأثير الاقتصادي، بالإضافة إلى تحليل تأثير استضافة الأحداث العالمية مثل كأس العالم في قطر 2022 و كأس العالم في المملكة العربية السعودية في عام 2034. وعلى الجانب الإقليمي، تم التركيز على قضايا مشتركة مثل الصراع في غزة والتحولات الداخلية في السودان، وتم مناقشة الحلول الممكنة لتلك التحديات. تجمع هذه الفعالية الاستراتيجية بين خبراء ومفكرين من مختلف القطاعات لتقديم رؤى وتوجيهات تعزز من قدرة العالم العربي على التعامل مع التحديات المستقبلية والاستفادة من الفرص المتاحة.
  7. الأردن يتلقى آخر دفعة من منحة سعودية بقيمة 38 مليون دولار لدعم الميزانية العامة. أعلنت الحكومة الأردنية عن استلامها الدفعة النهائية من المنحة السعودية بقيمة 38 مليون دولار، وهي الدفعة الخامسة والأخيرة من إجمالي منحة تبلغ 250 مليون دولار تعهدت بها المملكة العربية السعودية في عام 2018. يأتي هذا الدعم السخي في إطار التعهدات التي تم إبرامها خلال قمة مكة في العام المذكور. هدف هذه المنحة الكبيرة هو تقديم الدعم للأردن في مواجهة التحديات الاقتصادية التي يواجهها البلد، وذلك على مدى خمس سنوات من 2018 إلى 2022. يعكس هذا التعاون الثنائي الوثيق بين الأردن والمملكة العربية السعودية ودورهما الإقليمي في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.

======================

★ العراق

  1. قوات الباسيج الإيرانية والحشد الشعبي العراقي يقدمان عرضاً مشتركاً في شط العرب: تعزيز التعاون الإقليمي والذكرى التاريخية. في إطار تعزيز التعاون الإقليمي واحتفاءً بالذكرى التاريخية لهجوم الفاو عام 1986 ضد العراق، من المقرر أن تقيم قوات الباسيج البحرية الإيرانية وقوات الحشد الشعبي العراقية أول اجتماع لهما على الإطلاق ويشمل عرضاً مشتركاً في مياه شط العرب في العراق. هذا الحدث البحري الفريد تنظمه المنطقة البحرية الثالثة التابعة للحرس الثوري الإسلامي، ويجري بالقرب من نصب تذكاري يخلد ذكرى الضحايا الإيرانيين الذين فقدوا حياتهم في هجوم الفاو. تعكس هذه المبادرة أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين إيران والعراق في المجالات العسكرية والبحرية. إلى جانب ذلك، يعكس الاجتماع الذي سيتم عقده على مياه شط العرب التاريخية التي تربط البلدين والذكرى الهامة للأحداث التي شهدتها المنطقة في الماضي.
  2. التحقيق الأسترالي يكشف عن وثائق حرب العراق المرفوعة عنها السرية: رئيس الوزراء يدعو للشفافية. أصدر رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، أمرًا بإجراء تحقيق شامل حول عدم الكشف عن وثائق تتعلق بمشاركة أستراليا في الحرب في العراق قبل عشرين عامًا، والتي تم رفع السرية عنها مؤخرًا. هذه الوثائق، التي تأتي من الأرشيف الوطني الأسترالي، كانت في البداية تحت تصرف لجنة الأمن القومي، المسؤولة عن صياغة السياسة الخارجية واتخاذ قرارات الأمن القومي. تهدف هذه الخطوة إلى تحديد أسباب حجب هذه الوثائق وما إذا كانت قراراتها تأخذ جوانبًا سياسية. رئيس الوزراء ألبانيز يسعى إلى تحقيق الشفافية حول دور أستراليا في الحرب والتأكد من أن القرارات السياسية تتم وفقًا لمصلحة البلاد ومبادئها. تأتي هذه الخطوة في سياق مساعي دولية للكشف عن تفاصيل وأسباب مشاركة الدول في الحروب والصراعات.
  3. العراق يفرض حظرًا على التعاملات بالدولار مع خمس دول، بما في ذلك إيران. أصدر البنك المركزي العراقي خطة جديدة تفرض حظرًا على استخدام الدولار الأمريكي في التعاملات التجارية مع خمس دول، من بينها إيران، اعتبارًا من الأول من كانون الثاني/يناير وما بعده. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود العراق للسيطرة على تقلبات أسعار الصرف وتقليص الفجوة بين سعر الصرف الرسمي وأسعار الصرف في السوق السوداء. و ستؤدي هذه السياسة الجديدة إلى تغيير آلية تحويل الأموال إلى إيران، حيث سيكون من الضروري شراء العملة المحلية من السوق الحرة قبل تحويل الأموال. وهذا قد يؤدي إلى فارق يصل إلى 20٪ في أسعار الصرف بين الصرافات الرسمية والسوق السوداء.

======================

★ مصر وأفريقيا

  1. حماس والجهاد الإسلامي يعلقان المفاوضات مع إسرائيل بعد اغتيال العاروري. أعلنت حركة حماس والجهاد الإسلامي عن تعليق المحادثات مع إسرائيل المتعلقة بوقف إطلاق النار، وذلك رداً على اغتيال صالح العاروري، نائب زعيم حماس، في هجوم إسرائيلي استهدف ضاحية بيروت الجنوبية. تُعتبر هذه الخطوة استنكاراً واستجابة للعدوان الإسرائيلي، حيث تؤكد حماس على أن هذه الأعمال العدائية لن تكسر عزيمة المقاومة. قرار تعليق المفاوضات يعكس تصاعد التوترات في المنطقة، ويسلط الضوء على الأزمة الراهنة بين الفلسطينيين وإسرائيل. يظهر القرار أهمية تحقيق التوازن وتحقيق التقدم في جهود التسوية في ظل التحديات الراهنة والحاجة إلى التفاوض البناء لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
  2. مصر تجمد دور الوساطة بعد اغتيال العاروري: تصاعد التوترات في العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية. أعلنت مصر رسميًا تجميد دورها كوسيط في محادثات الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وذلك احتجاجًا على اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. تأتي هذه الخطوة في أعقاب التصاعد الخطير للتوترات بين الجانبين في أعقاب الاغتيال. ووفقًا للتقارير، أصدرت حماس توجيهات للوسطاء بوقف المناقشات المتعلقة بأي اتفاق وقف إطلاق نار محتمل أو تبادل للأسرى مع إسرائيل. يظهر هذا القرار تأزم العلاقات بين الفلسطينيين وإسرائيل وتصاعد التوترات في المنطقة، مما يجعل التحسين السريع للأوضاع يمثل تحديًا كبيرًا للوسطاء والمجتمع الدولي.
  3. السيسي يؤكد أولوية وقف إطلاق النار في غزة ويدعو لحماية المدنيين. أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماع مع الكونغرس الأمريكي، أن أولوية الوقت الحالي هي تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين، بالإضافة إلى ضمان توفير المساعدات الإنسانية الكافية لسكان القطاع. وأكدت مصر أيضًا على أهمية تجنب تصعيد الصراعات في المنطقة والضغط على إسرائيل للمساهمة في تحقيق الاستقرار من خلال احترام القوانين والمعاهدات الدولية ومحاسبتها على انتهاكاتها.
  4. مصر تمتنع عن الانضمام إلى التحالف الدولي ضد الحوثيين: البحث عن توازن في زمن الحرب. على الرغم من استمرار تصاعد الصراع مع المتمردين الحوثيين وزيادة هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، إلا أن مصر تختار البقاء خارجًا عن التحالف الدولي الذي يهدف لحماية الممرات المائية. تعكس هذه الخطوة النية المصرية للحفاظ على موقف متوازن يتيح لها التواصل مع جميع الأطراف المعنية في هذا الصراع الإقليمي وتجنب التورط في التوترات الإقليمية الأخرى.

======================

★ تركيا

  1. أردوغان يستضيف ريسي وبوتين: محادثات إقليمية رئيسية في أنقرة تتناول قضايا حاسمة. تستعد تركيا لاستضافة محادثات دبلوماسية مهمة في العاصمة أنقرة، حيث سيجتمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. من المقرر أن تشمل المحادثات مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية الحاسمة، منها وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى، والصراع الروسي الأوكراني المستمر، ومبادرة حبوب البحر الأسود. التركيز الرئيسي سيكون على تعزيز العلاقات الاقتصادية، بهدف رفع حجم التجارة إلى 100 مليار دولار. وسيتناول اللقاء مسائل حساسة أخرى، بما في ذلك الصراعات في غزة والتعاون في جنوب القوقاز ومكافحة الإرهاب. هذه الزيارة تمثل مرحلة مهمة في الحوار الثنائي بين تركيا وإيران، حيث يتعين على الزعماء التعامل مع التحديات الثنائية والإقليمية بجدية وتعزيز التعاون بين البلدين.
  2. السلطات التركية تحبط هجومًا لتنظيم داعش وتفضح مزاعم تورط الموساد في مؤامرة أمنية معقدة. قامت قوات المخابرات والشرطة التركية بنجاح بإحباط مخطط لتنظيم داعش الإرهابي يستهدف الكنائس والمعابد اليهودية في مدن متعددة في تركيا. تمكنت عمليات المراقبة من تحديد هوية المشتبه بهم واعتقالهم، حيث كانوا يجرون استطلاعًا تفصيليًا لأهدافهم. وفي السياق نفسه، ظهرت اتهامات منفصلة تشير إلى مزاعم تورط الموساد الإسرائيلي في تنظيم أعمال عنف وفوضى في تركيا. يُشتبه في أن هذه الادعاءات تستهدف زعزعة الاستقرار وإثارة التوترات بين الأعراق والجماعات الدينية في البلاد، وقد يشمل ذلك شن هجمات ضد منظمات أو أفراد يهوديين بهدف تحميل الفلسطينيين اللوم. بالإضافة إلى ذلك، تنبأت المزاعم بأن الموساد قد يسعى إلى استخدام الجماعات الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني وتنظيم داعش لزيادة الاضطرابات واستهداف الشخصيات السياسية بهدف زرع الخلافات بين السكان العرب وتركيا. تُسلط هذه الأحداث الضوء على التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها تركيا، والتي تنطوي على أبعاد محلية ودولية معقدة.
  3. تركيا تشهد ارتفاعًا قياسيًا في صادراتها وتعزز العلاقات الخليجية من خلال اتفاق الطاقة مع الإمارات. شهدت تركيا، في عهد الرئيس أردوغان، انتعاشًا ملحوظًا في صادراتها خلال عام 2023، وبخاصة إلى الدول الخليجية الرئيسية وروسيا، حيث بلغ إجمالي الإيرادات من التصدير مستوىًا قياسيًا بقيمة 255.8 مليار دولار. تصدرت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وروسيا هذا النمو، حيث سجلت الإمارات نسبة نمو قدرها 63.4%، وتبعتها المملكة العربية السعودية بنسبة نمو مذهلة بلغت 150.4%، وروسيا بنسبة 16.9%. تُعزى هذه الزيادة الكبيرة في الصادرات إلى التحول الاستراتيجي في سياسات تركيا الاقتصادية وجهودها لتعزيز العلاقات مع دول الخليج وروسيا. وتأتي هذه النجاحات الاقتصادية مع اتفاقية خاصة للطاقة تم توقيعها بين تركيا والإمارات العربية المتحدة خلال زيارة الرئيس أردوغان إلى أبوظبي. هذه الصفقة، التي تبلغ قيمتها ما يقرب من 18 مليار دولار، تسهل استثمار الشركات الإماراتية في قطاعات الطاقة النووية والطاقة الرياح والطاقة الشمسية في تركيا بقدرة مجتمعة تصل إلى 28500 ميجاوات. وتوفر هذه الاتفاقية حقوق استثمار حصرية للإمارات، مع تعيين آلية “ودية” لتسوية المنازعات خارج المحكمة وإعفائها من العطاءات والمنافسة. تؤكد هذه التطورات على العلاقات العميقة بين تركيا ودول الخليج من النواحي الاقتصادية والدبلوماسية، وتشير إلى تطلعات إيجابية لتعزيز التعاون المستقبلي.

======================

📌 في حال فوته على نفسك،

🌍المنطقة 2 يناير 2024

🔗 تابع آخر أخبار المركز الأمريكي لدراسات المشرق عبر أخبار جوجل

    Subject:

    Your Voice:

    Your Name

    Your Email

    Word File:

    للاشتراك في قائمتنا البريدية اليومية ، املأ النموذج التالي:

    Scroll to Top

    To subscribe to our daily mailing list, fill out the following form: