ACLS

الفينيق الباكر 6 و7 فبراير 2024

جدول المحتويات

Listen to this article

الطموحات النووية الإيرانية، الضربات الاستراتيجية الإسرائيلية، والتوترات في الشرق الأوسط

أهم العناوين:

  • الهجمات الصاروخية الحوثية والرد البحري الأمريكي.
  • إيران توسع قدراتها العسكرية وتعزز أمنها.
  • كشف العلاقات المالية: دعم إيران لحماس بقيمة 154 مليون دولار
  • الغارات الإسرائيلية على حمص تؤدي إلى قتلى وتصاعد التوترات.
  • مصنع بايكار للطائرات بدون طيار في أوكرانيا.

======================

★ اليمن

الحوثيون

 

  1. تصاعد التوتر: هجمات صواريخ باليستية على سفن في البحر الأحمر. في السادس من فبراير، بين الساعة 1:45 صباحًا وحتى الساعة 4:30 مساءً ، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن استهداف ستة صواريخ باليستية مضادة للسفن أطلقتها ميليشيات الحوثي في اليمن. في تلك الفترة، نجحت السفينة USS Laboon في اعتراض إحدى الصواريخ التي كانت تستهدف سفينة MV Star Nasia، والتي تعرّضت لأضرار طفيفة دون وقوع إصابات بشرية. أما الصواريخ الباقية الموجهة نحو سفينة MV Morning Tide فلم تحقق أي تأثير. ثلاثة صواريخ أخرى من الصواريخ المضادة للسفن حاولت الوصول إلى سفينة MV Star Nasia، ناقلة البضائع التابعة لليونان والتي ترفع علم جزيرة مارشال، أثناء مرورها في خليج عدن. وبعد تلقي السفينة إخطارًا عن انفجار قرب موقعها، والذي يشير إلى سقوط إحدى الصواريخ الثلاث، تم تسجيل أضرار طفيفة دون تسجيل أي إصابات بشرية. تمكنت USS Labo (DDG 58)، التي كانت تعمل بالقرب من MV Star Nasia، من اعتراض وتدمير صاروخ باليستي ثالث، مما سمح للسفينة المستهدفة بمواصلة رحلتها نحو وجهتها. وفي وقت لاحق، سقط صاروخ آخر في المياه القريبة من السفينة دون تسجيل أي تأثير. في نفس اليوم، أشارت القيادة المركزية الأمريكية إلى أن الصواريخ الباليستية الثلاثة المتبقية كانت تستهدف سفينة الشحن MV Morning Tide، وهي سفينة شحن تابعة للمملكة المتحدة وترفع علم بربادوس وتعمل في جنوب البحر الأحمر. في السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم الحوثيين عن شن هجومين صاروخين إضافيين على سفينتين بريطانية وأمريكية، في تطور مثير للقلق بعد وقت قصير من إعلان شركة إمبري للأمن البحري عن تعرض سفينة شحن مملوكة لشركة بريطانية لأضرار طفيفة أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن. في المقابل، عبرت سفينة الشحن الإيرانية “جولسان” برفقة خفر السواحل الجيبوتي باب المندب، بينما شوهدت سفينة الشحن الصينية “لانهاي 1” وهي تجتاز الممر الحيوي باتجاه بحر العرب، وذلك وسط تواجد مسلحين على متنها لتأمينها، وهو الإجراء الذي تتخذه السفن التجارية في ظل استمرار هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر منذ أسابيع. وفقًا لتقارير وسائل الإعلام العربية، شنت البحرية الأمريكية غارة جوية على طائرتين مسيرتين تابعتين للحوثيين، في تصاعد آخر للتوترات في المنطقة.
  2. تغيير السياسة الأمريكية في اليمن: هل تمكين الحوثيين هو الحل؟ في اليوم نفسه، خلال مناقشة وزير الدفاع اليمني الفريق محسن محمد الداعري للهزيمة المحتملة للحوثيين مع المسؤولين الأمريكيين في اليمن، قدم المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ نهجًا متضاربًا في حدثٍ نظمه معهد الشرق الأوسط، حيث دعا إلى منح الحوثيين امتيازات الحكم في اليمن مقابل وقف هجماتهم. هذه الاستراتيجية المتباينة، التي تهدف إلى الحفاظ على موقف إدارة بايدن في اليمن، تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى استراتيجية موحدة. وعلى الرغم من جولة ليندركينغ الدبلوماسية المقبلة في عمان التي أعلنتها وزارة الخارجية الأمريكية، أكد الحوثيون للمسؤولين العمانيين استمرارهم في الهجمات حتى تتوقف إسرائيل عن أعمالها في قطاع غزة.
  3. الدعم الإيراني للحوثيين وتداعياته على الأمن الإقليمي. كشفت وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية (DIA) عن نطاق الدعم الإيراني لجماعات الحوثيين في اليمن، مما أثار موجة جديدة من التساؤلات بشأن تأثير هذا الدعم على الأمن الإقليمي. وأكدت التقارير الاستخباراتية أن الدعم الإيراني للحوثيين بدأ في عام 2015، حيث اعترضت الولايات المتحدة 18 سفينة إيرانية خلال الفترة من 2015 إلى 2023، وكانت تحمل شحنات أسلحة متنوعة من بينها مكونات صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، إضافة إلى صواريخ مضادة للدبابات وآلاف البنادق الهجومية. هذه الكشفيات تثير تساؤلات جدية بشأن تأثير هذا الدعم على استقرار المنطقة وتعقيداته على جهود السلام والأمن الإقليمي.

======================

★ إيران

تعمل إيران على تطوير الطاقة النووية، وتعزيز الدفاع، والتهرب من العقوبات

 

  1. إيران توسع قدراتها العسكرية وتعزز أمنها. أعلن العميد حميد وحيدي عن إنشاء قاعدة جديدة للطائرات بدون طيار وإدخال 39 نوعًا جديدًا من الطائرات المأهولة إلى القوات الجوية الإيرانية، وذلك بالتزامن مع حفل الفجر والذكرى الخامسة والأربعين لولاء القوات الجوية للإمام الخميني. في الوقت نفسه، أشاد المتحدث باسم الحكومة علي بهادوري جهرمي بوزارة الاستخبارات لتحديدها عملاء مرتبطين بالموساد في 28 دولة، مسلطًا الضوء على ذلك كدليل على الإجراءات الأمنية القوية التي تتخذها إيران وفعالية عملياتها الاستخباراتية في حماية المصالح الوطنية.
  2. استخدام القنوات المصرفية في المملكة المتحدة لتفادي العقوبات الإيرانية. تتلاعب إيران بالعقوبات الأمريكية من خلال تحويل الأموال سرًا عبر القنوات المصرفية الدولية باستخدام حسابات مصرفية بريطانية. ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” أن بنوكًا بارزة مثل “لويدز” و “سانتاندر” سهلت حسابات لشركات وهمية تسيطر عليها شركة بتروكيماويات إيرانية تخضع للعقوبات ومقرها لندن. وقد تمكنت هذه العملية، بدعم من المخابرات الإيرانية، من تحويل ملايين الدولارات إلى فيلق القدس والميليشيات الموالية لإيران، مستفيدةً من شبكة معقدة من الكيانات رغم العقوبات المفروضة على الشركة الوطنية الإيرانية لتجارة البتروكيماويات منذ نوفمبر 2018.
  3. الاستراتيجية الاقتصادية الإيرانية: إصدار سندات ذات فوائد مرتفعة وسط تقلبات العملة. تعمل إيران على تحقيق الاستقرار في سعر الريال المتراجع من خلال إصدار سندات ذات فائدة مرتفعة بنسبة 30% على الودائع محددة الأجل، وذلك بهدف كبح تحويل رؤوس الأموال إلى العملات الأجنبية والحد من التدفقات النقدية الخارجة من النظام المصرفي. تأتي هذه الخطوة غير المسبوقة، التي تمثل قفزة من المعدلات السابقة بنسبة 15% إلى 22.5%، في سياق انخفاض قيمة الريال من 400 ألف إلى 500 ألف لكل دولار في غضون أربعة أشهر، وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، مما يؤثر سلبًا على قيمة العملة. وعلى الرغم من التحديات اللوجستية والتنظيمية التي واجهتها البنوك في المرحلة الأولى، فإن البرنامج شهد استيعابًا تقريبيًا كاملًا، مما يشير إلى إمكانية التوسع في المستقبل.
  4. تهديد إيراني بنشر قوات انتحارية من كابول: رسالة تحد تجاه غزة. أثارت تصريحات حسن كاظمي قمي، المبعوث الإيراني إلى أفغانستان، جدلاً واسعاً بعد تهديده بنشر “عدة ألوية من القوات الاستشهادية” من كابول إلى غزة في حال الضرورة. أكد قمي على أن أفغانستان تشكل جزءًا أساسيًا من “محور المقاومة”، مشيرًا إلى استعدادها لدعم غزة بتلك القوات. خلال مقابلة على قناة “أفق”، أشار قمي إلى أهمية التصدي للمحتلين في أفغانستان، مشددًا على النضال المستمر ضد الاحتلال، ودعمه للأمة في معركتها ضد الظلم والتطهير العرقي. على الرغم من التركيز الرسمي لحكومة طالبان على التضامن مع غزة، إلا أن تصريحات قمي تُظهر استعدادًا إيرانيًا لدعمها بشكل أعمق وأكثر تماسكًا في مواجهة التحديات الإسرائيلية.
  5. كشف عن علاقات سرية: شركة ألمانية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني. كشفت وثائق مسربة عن وجود علاقات سرية بين شركة GIC International المقرَّة في دوسلدورف، ألمانيا، وشركة غدير للاستثمار القابضة التابعة للحرس الثوري الإيراني، ما يوحي بمخطط لتمويل القوات المسلحة الإيرانية. وفقاً لتقارير وسائل الإعلام الألمانية، فإن شركة GIC International تمثل عقدة رئيسية في شبكة واسعة ابتكرتها طهران لتجاوز العقوبات وتسهيل التجارة الدولية، مما قد يؤدي إلى تحويل مبالغ مالية ضخمة إلى إيران. بالرغم من التأكيدات على امتثالها لقوانين الاتحاد الأوروبي، إلا أن كشف هذه العلاقات من قِبَل المنظمين الألمان دفع بالشركة إلى البحث عن سبل بديلة للحفاظ على التبادلات المالية والتجارية مع إيران، مما يُبرز التحديات المعقدة في إنفاذ العقوبات وتفادي الشبكات المعقدة للعمليات المالية الدولية لصالح إيران.
  6. إيران والعراق يُضعان اللمسات النهائية على اتفاقية حدودية لتسهيل زيارة الأربعين. في الوقت الذي يعاني فيه العراق من تحديات الأمن في جميع أنحاء البلاد، يعمل مسؤولون أمنيون من إيران والعراق على وضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات الخاصة باتفاقية حدودية، تهدف إلى تسهيل سفر زوار الأربعين.
  7. إيران تعزز إنتاج الغاز رغم العقوبات المزعومة. تمكنت الشركة الإيرانية للهندسة والإنشاءات البحرية (IOEC) من زيادة قدرة إنتاج الغاز اليومي في إيران بمقدار 8 ملايين متر مكعب، مما يعكس تقدمًا كبيرًا في قطاع الطاقة في البلاد. يتميز هذا التطور بإكمال خط أنابيب بحري جديد بطول 110 كيلومترات في المرحلة 16 من حقل غاز جنوب بارس، الأمر الذي يرفع الطاقة الإنتاجية اليومية الاسمية للمرحلة إلى 28 مليون متر مكعب.
  8. وكالة أنباء فارس تزعم تحقيق تقدم في القدرات النووية الإيرانية. أفادت وكالة أنباء فارس بتحقيق تقدم كبير في البرنامج النووي الإيراني، وذلك وفقًا لتصريحات منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بقيادة محمد إسلامي. زعمت الوكالة أن إيران تمكنت من كسر احتكار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا للسلاح النووي، مما قوَّى اكتفاؤها الذاتي في الصناعات النووية وغيرها، مثل البتروكيماويات والتحليل الطيفي للنظائر المشعة. يرى المحللون أن هذا التقدم جزء من جهود إيران لتصبح مستقلة في إنتاج التكنولوجيا والمعدات النووية الأساسية، وخاصة في مجال إنتاج النظائر المستقرة وقياس النقاء، وهو أمر حيوي للقطاع النووي والاقتصاد القائم على المعرفة.

======================

إسرائيل

اقتراح تبادل الأسرى، والضربات الدفاعية، والكشف المالي 

 

  1. تصاعد العنف في غزة: مواجهات عنيفة وخسائر فادحة تضرب المنطقة. تشهد منطقة غزة تصاعدًا ملحوظًا في الاشتباكات بين كتائب القسام التابعة لحركة حماس وسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي والقوات الإسرائيلية، مما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. وفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن الفلسطينيين يزعمون استهداف مروحية أباتشي إسرائيلية، ووقوع اشتباكات عنيفة مع آليات إسرائيلية من نوع ميركافا في منطقة خان يونس. تشير التقارير إلى استخدام الأطراف المتصارعة الصواريخ والمتفجرات خلال المواجهات، مما أسفر عن تفاقم الوضع الإنساني وتكبد السكان خسائر مادية فادحة. هذه الأحداث العنيفة تعكس الوضع المتوتر الذي تمر به المنطقة، مع تزايد حدة التوترات بين الجانبين وتصاعد العنف، مما يجعل الجهود الدولية للتهدئة أمرًا ضروريًا لمنع تفاقم الأوضاع الإنسانية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
  2. الجيش الإسرائيلي يحاصر معقل حماس في خان يونس ويشن هجومًا شاملًا. في تطور ملحوظ للأحداث في منطقة خان يونس بغزة، قام الجيش الإسرائيلي بحصار استراتيجي لمعقل حركة حماس في المنطقة، وتحديداً مستشفى ناصر، الذي يُعتبر معقلاً حاسماً لقيادة حماس في جنوب مدينة غزة. تأتي هذه العملية ضمن هجوم أوسع نطاقاً للجيش الإسرائيلي، حيث شنت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي غارات مستهدفة حول مبنى المستشفى في ساعات الصباح الأولى من يوم الثلاثاء. تستند تلك التحركات إلى معلومات استخباراتية تشير إلى استخدام كبار ضباط وقادة حماس المستشفى كمخبأ لهم. في الوقت نفسه، تنشط القوات البرية من الفرقة 98 ولواء المظليين في المنطقة، حيث تتصارع مع العناصر الإرهابية التي تعمل من المناطق المدنية. قد أسفرت هذه العمليات عن مقتل العشرات من عناصر حماس والقبض على نحو 80 مشتبها بهم، من بينهم المتورطون في هجمات سابقة، بما في ذلك مجزرة 7 أكتوبر. كما أن قناصة لواء جفعاتي وفريق اللواء القتالي 646 قاموا بعمليات نوعية، أسفرت عن القضاء على أكثر من 15 إرهابيًا وتفكيك نقاط المراقبة التابعة لحماس داخل المدينة.
  3. إسرائيل تكشف عن دعم إيران المالي الكبير لحماس بقيمة 154 مليون دولار. في تطور مثير، كشفت إسرائيل عن أدلة تُظهر الدعم المالي الضخم الذي تقدمه إيران لحركة حماس، وبالتحديد لزعيمها يحيى السنوار، حيث تم تحويل مبلغ قدره 154 مليون دولار في الفترة من عام 2014 إلى عام 2020. من جانبها، أعلنت القوات الإسرائيلية اكتشاف أكثر من 20 مليون شيكل نقدًا (ما يُعادل 5.5 مليون دولار) داخل نفق في قطاع غزة، وهو ما يبرز مدى التورط المالي لإيران في دعم نشاطات حماس وتمويلها. يأتي هذا الكشف في سياق تصاعد التوترات بين إسرائيل وحماس، ويسلط الضوء على الجهود المبذولة لكشف ومواجهة التمويل الخارجي للجماعات المتطرفة في المنطقة.
  4. تواصل جمود وقف إطلاق النار: عقبات تعيق التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس. رغم الجهود المستمرة المبذولة، يستمر الجمود في مسار تحقيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وهو ما أقر به وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مشيراً إلى وجود عقبات كبيرة تعيق التوصل إلى اتفاق. تتضمن الاقتراحات التي قدمتها حماس لوقف دائم للأعمال العدائية خطة مدتها أربعة أشهر ونصف، تطالب بإطلاق سراح جميع الرهائن الفلسطينيين، مما يواجه تردداً من إسرائيل، خاصة في ظل موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعارض لإقامة دولة فلسطينية. على الرغم من استعداد حماس للحوار، فإن تعقيدات الموقفين وتمسك كل طرف بمطالبه يجعل الطريق نحو وقف إطلاق النار وحل الأزمة محفوفاً بالتحديات والتعقيدات.
  5. تأكيد الجيش الإسرائيلي: سقوط قتلى وسط جهود مستمرة لإطلاق سراح الرهائن في غزة. في ظل الجهود المستمرة لإطلاق سراح الرهائن في غزة، أكد الجيش الإسرائيلي وفاة 32 رهينة من بين 136 مفقوداً بعد الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول. تأتي هذه المعلومات وسط تقارير استخباراتية تشير إلى أن 20 رهينة إضافية قد لقوا حتفهم، مما يشير إلى أن أكثر من خمسة من الأشخاص الذين تم أسرهم ربما قتلوا. تم إبلاغ عائلات القتلى الـ 32 بالخبر الحزين، مما يعكس الاعتراف بالخسائر الفادحة التي تكبدتها المجتمعات المتضررة من هذا الحادث المأساوي. تظل الجهود جارية للبحث عن الرهائن الباقين وتحريرهم، في ظل التوترات المستمرة في المنطقة والتحديات التي تواجه عمليات البحث والإنقاذ.
  6. قطر تطرح مقترح صفقة بين إسرائيل وحماس: إطلاق سراح 3000-5000 سجين مقابل الرهائن. قدمت دولة قطر مقترحًا لحركة حماس يفيد بأن إسرائيل قد تكون مستعدة لإطلاق سراح ما بين 3000 إلى 5000 سجين فلسطيني، تختارهم حماس، مقابل إطلاق سراح الرهائن. رغم معارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لهذه الخطوة، فإنها تأتي في إطار جهود قطر الشاملة للتوسط في وقف إطلاق النار. تتضمن مبادرة قطر أيضًا إجراءات لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مثل السماح للنازحين بالعودة إلى ديارهم، وتحسين ظروف مخيمات اللاجئين، واستعادة الخدمات الأساسية. تأتي هذه الخطوات في سياق جهود دولية مستمرة لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، في ظل التوترات المستمرة والتحديات الإنسانية التي تواجهها سكان غزة.
  7. تضامن دولي مكثف مع إسرائيل: كندا تفرض عقوبات على قادة حماس والأرجنتين تعلن نقل سفارتها إلى القدس. شهدت التحركات الدولية تكثيفا للتضامن مع إسرائيل، حيث أعلنت كندا فرض عقوبات على كبار قادة حماس، بمن فيهم يحيى السنوار ومحمد الضيف، ردا على الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر على إسرائيل واستهدف مجموعة من أفراد حماس وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية. تؤكد هذه الخطوة التهديد الملحوظ الذي تشكله هذه الجماعات على الأمن الإقليمي. بالمقابل، أعلن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، لدى وصوله إلى إسرائيل، عن نيته نقل سفارة بلاده إلى القدس، معبراً عن دعمه القوي للدولة الإسرائيلية. جاء هذا الإعلان في إطار زيارة ميلي التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الأرجنتين وإسرائيل، وتعكس العمق والتطور في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. تعكس زيارة ميلي إلى إسرائيل، التي شملت لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين ومشاركته في فعاليات إحياء ذكرى الهجوم في 7 أكتوبر، تعميق الروابط الدبلوماسية والاهتمام المشترك بين الأرجنتين وإسرائيل، وتشير إلى إمكانية تحول ديناميكية جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين.
  8. غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية سورية قرب حمص بعد هجوم حماس. في أحدث التطورات، استهدفت الصواريخ الإسرائيلية عدة مواقع للجيش السوري وقاعدة جوية في محيط حمص، بحسب وسائل الإعلام الرسمية السورية. تأتي هذه الضربات كجزء من الرد الإسرائيلي المتصاعد بعد الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر. وتستهدف الضربات مواقع الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا، فضلاً عن دفاعات وقوات الجيش السوري. في ظل التصاعد، أعلنت الدفاعات الجوية السورية اعتراض بعض الصواريخ، مع عدم الكشف عن تفاصيل الأهداف المتضررة. تم التأكد من أن قاعدة الشعيرات الجوية ومواقع أخرى بالقرب من حمص كانت ضمن الأهداف. وأسفر الهجوم عن سقوط ضحايا وجرحى وأضرار في الممتلكات. يبرز هذا الحادث الجهود المتواصلة التي تبذلها إسرائيل لمواجهة نفوذ إيران في سوريا، والتي تزايدت بشكل كبير خلال الحرب الأهلية السورية التي اندلعت في عام 2011.

======================

★ العراق

المواجهة في العراق: اقتراح رئيس الوزراء مقابل رد البنتاغون

 

  1. غارة بطائرة بدون طيار تقتل قادة الميليشيات العراقية في بغداد. أسفرت ضربة بطائرة بدون طيار في منطقة المشتل ببغداد، مساء الأربعاء، عن مقتل ثلاثة أفراد، بينهم قياديان في كتائب حزب الله الموالية لإيران وقيادي في قوات الحشد الشعبي.
  2. قاسم الأعرجي: الواجب القانوني لخدمة إيران يبرز في لقاء ثنائي مع أمين مجلس الأمن الإيراني. في بيان يعكس لقاءً دبلوماسيًا أُجري يوم الاثنين الموافق 5 شباط 2024، أكد قاسم الأعرجي، القيادي في منظمة بدر الإيرانية ومستشار الأمن القومي العراقي، على الالتزام القانوني بخدمة إيران. جاء هذا التأكيد خلال بحث العلاقات الثنائية مع أمين المجلس الوطني الأعلى الإيراني، علي أكبر أحمديان، والوفد المرافق له. في سياق اللقاء، أكد الأعرجي على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات العراقية الإيرانية، مؤكدًا على وجود مصالح مشتركة بين البلدين وضرورة التعاون المباشر والتعاوني لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة. من جانبه، أعاد أحمديان التأكيد على التزام إيران بحرمة سيادة العراق وحل القضايا المشتركة عبر الحوار البناء، كما ألقى الضوء على العلاقات التاريخية الدائمة بين البلدين، مشيرًا إلى أهمية تعزيزها وتطويرها في السياق الراهن. يأتي هذا اللقاء في ظل توترات إقليمية متزايدة وتحديات أمنية تواجه المنطقة، مما يبرز أهمية التعاون الثنائي بين العراق وإيران في تعزيز الاستقرار ومواجهة التحديات المشتركة.
  3. رئيس الوزراء العراقي يفصح عن اتفاق لوقف الهجمات وسط تفاهم بين الفصائل المسلحة والقوات الأمريكية. كشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، خلال الليلة الماضية، عن اتفاق جديد يقضي بوقف الهجمات بين الفصائل المسلحة والقوات الأمريكية. أعلن السوداني في مقابلة مع قناة العربية أن فصائل الحشد الموالية للحكومة قد وافقت على تعليق هجماتها شريطة وقف الردود العسكرية الأمريكية. في تصريحاته، أكد السوداني على نهاية مهمة التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، وأشار إلى رفض الحكومة العراقية أي توغل عسكري في أراضيها. أوضح أن وجود التحالف في البلاد يعتمد على طلب رسمي من الحكومة العراقية، مشيرًا إلى جاريّة المفاوضات لسحب القوات، بما في ذلك في إقليم كردستان. في سياق متصل، أشار وزير الخارجية الأمريكي، بلينكن، في تعليقاته مساء البارحة، إلى أهمية هذا الاتفاق والتفاهم الذي تم التوصل إليه بين الجانبين.
  4. تأكيدات خبراء عراقيين: استمرار الهجمات ضد الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. أكد خبراء عراقيون أن الهجمات المستمرة ضد الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ستستمر، وذلك وفقًا لتقارير صحفية تسلط الضوء على تحديات متزايدة تواجه القوات الأمريكية في المنطقة. تتناول الصحف العراقية الصعوبات الدائمة التي تواجه الولايات المتحدة في مواجهة الهجمات المسلحة المدعومة من إيران، حيث تستهدف هذه الهجمات القوات الأمريكية وسفن الشحن عبر مناطق متعددة في الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق وسوريا والأردن واليمن. على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية الانتقامية عقب مقتل ثلاثة جنود في الأردن، إلا أن العدوان ما زال مستمرًا، حيث شهدت الفترة الأخيرة هجمات إضافية في سوريا وعلى السفن التجارية، بعد ضربات أمريكية بريطانية مشتركة ضد الحوثيين. بالرغم من توقعات الخبراء بتراجع محتمل في عدد الهجمات نتيجة للإجراءات الأمريكية وجهود الجماعات المدعومة من إيران للحد من الخسائر، إلا أن التوقف الكامل للهجمات لا يزال غير محتمل، مما يجسد الوضع الأمني الحساس والتحديات المتواصلة التي تعصف بالمنطقة.
  5. رئيس الوزراء العراقي يتبنى استراتيجية التنويع الاقتصادي رغم التحديات الأمنية. في بغداد، في 6 فبراير 2024 – أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عن تعزيز العلاقات الاقتصادية من خلال مباحثات منفصلة مع مسؤولين هولنديين وصينيين، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي على الرغم من التحديات الأمنية المستمرة. خلال لقائه مع وزير الخارجية الهولندي هانكي بروينز سلوت، أكد السوداني التزام العراق بتعزيز التعاون في مختلف القطاعات، مرحباً بمشاركة الشركات الهولندية في المشاريع الاستراتيجية مثل ميناء الفاو الكبير وطريق التنمية. في الوقت نفسه، التقى السوداني بالسفير الصيني لدى العراق كوي وي، حيث ناقشا استراتيجيات تعميق الشراكة الاقتصادية، وخاصة مشاركة الصين في مشروع طريق التنمية. تأتي هذه الجهود في إطار جهود العراق لتنويع الشراكات الاقتصادية وتعزيز الاستقرار الإقليمي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة التي تشهدها البلاد.
  6. تضارب في الرؤى: اقتراح رئيس الوزراء العراقي يواجه تحليل البنتاغون. في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، أثيرت وجهات نظر متضاربة بشأن مقترح رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، حول “معادلة” لوقف الهجمات المتبادلة بين الفصائل المسلحة والقوات الأمريكية. طرح السوداني مقترحًا يقضي بوقف الأعمال العدائية من الجانبين مقابل التحرك نحو السلام، مع التأكيد على رفض أي هجوم عسكري على الأراضي العراقية واستنتاج نهاية مهمة التحالف الدولي ضد تنظيم داعش. بالمقابل، قادت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، تحليلًا يربط الهجمات على القوات الأمريكية بالفصائل المسلحة الموالية لإيران، خاصة تسمية كتائب حزب الله. أكدت على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات الأخيرة، بما في ذلك الحادث الذي وقع في الأردن، مما يبرز تحليلًا مختلفًا للمشهد الأمني والسياسي في المنطقة.

======================

★ سوريا

 

  1. قتلى في غارات إسرائيلية على حمص وأنباء عن سقوط عناصر من الميليشيات الإيرانية. شهدت مدينة حمص السورية، ليل الثلاثاء، سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، بينهم مدنيون، وإصابة 13 آخرين، جراء استهداف مبانٍ سكنية ومنشآت عسكرية. استهدفت الغارات مواقع في شمال غربي حمص، بما في ذلك منطقة الحمرا ومصفاة حمص، كما استهدفت مناطق في ريف المدينة. ورغم تصريحات النظام السوري بإسقاط عدد من الصواريخ الإسرائيلية، إلا أن الهجمات أثارت مخاوف من تصاعد التوتر في المنطقة. تشير التقارير إلى أن الغارات استهدفت مواقع تسيطر عليها المليشيات الإيرانية في المنطقة، مما يعكس تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران في الساحة السورية. شيعت مدينة حمص السورية اليوم الأربعاء خمسة مدنيين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي، بينهم طفل وسيدة. شهود عيان وصفوا الهجوم بأنه زلزال طبيعي، متزامناً مع ذكرى زلزال العام الماضي.الشهود يعبرون عن استيائهم من تأجير الأماكن لأفراد مرتبطين بإيران وحزب الله. بقول أحد سكان المنطقة: “يتسللون إلى مناطقنا بشكل هادئ لا يلفت الانتباه، وبعد الاستهداف نفاجأ أن الموقع كان يستأجره محسوبون على إيران أو حزب الله”. أعلنت ميليشيا حزب الله مقتل ثلاثة من أفرادها، بينهم قادة، القتلى هم حسين محمد شمص الملقب بـ (مهدي) وينحدر من بلدة اللبوة في محافظة البقاع بلبنان، ومحمد جعفر عيسلي الملقب بـ ( ولاء) من بلدة أنصار جنوبي لبنان وأحمد سمير قنبر القيادي في حزب الله. كان الأخير يحضر اجتماعًا داخل الشقة التي استأجرتها الميليشيا في المبنى المستهدف. ولفتت إلى أن الاستهداف الإسرائيلي طال مرأب مديرية الخدمات الفنية بحمص، حيث توجد سيارات وعناصر من حزب الله.
  2. مواجهات بين “قسد” والفصائل الإيرانية تنذر بفتح جبهة جديدة في شمال سوريا. تعرّض موقعٌ مشترك لقوات سوريا الديموقراطية والقوات الأميركية في سوريا لهجومٍ بطائرة مُسيّرة، يُشتبه أنّه من تنفيذ الميليشيات الإيرانية، الطائرة المهاجمة كان “مصدرها مناطق سيطرة النظام السوري، واستهدفت أكاديمية للتدريب في حقل العمر شرق دير الزور ليل الاثنين. وتنتشر عشرات المواقع ومراكز التدريب للفصائل العراقية والسورية التابعة لإيران في الضفة الجنوبية من نهر الفرات، على بُعد كيلومترات عدة من موقع “قسد” المستهدف، ممتدة لأكثر من 400 كيلومتر، تأمل الفصائل الإيرانية أن تؤدي الحرب التركية ضدّ قوات سوريا الديموقراطية إلى تفكيكها عملياً، فيما تطمح الأخيرة لإجبار الفصائل الإيرانية على الانسحاب من المناطق المتنازع عليها في سوريا. يقيّم المحللون أن الضغوط المتزايدة على القوات الأميركية قد تجعلها عرضة للهجمات المزيدة، في ظل صمت روسي وقبول تركي محتمل لمواجهات جديدة في المنطقة.

======================

★ تركيا

 

  1. مصنع بايكار للطائرات بدون طيار في أوكرانيا. تقوم شركة بايكار، وهي شركة دفاع تركية، ببناء مصنع للطائرات بدون طيار بالقرب من كييف، أوكرانيا، ومن المتوقع أن يوظف 500 شخص وينتج ما يصل إلى 120 طائرة بدون طيار من طراز بايراكتار TB2 وTB3 سنويًا. وتؤكد المنشأة نمو صادرات الدفاع العالمية لشركة بايكار، والتي تخدم أكثر من 30 دولة.
  2. بوتين المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية يحدد موعدًا لزيارة دبلوماسية إلى تركيا. تثير الزيارة المقررة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا في 12 فبراير/شباط، الدهشة لأنه يواجه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب مزعومة. وتمثل هذه الزيارة، التي تأتي في ظل توترات إقليمية متصاعدة، منعطفا حاسما في العلاقات الدولية.

======================

★ الخليج العربي

 

  1. السعودية لا علاقات مع إسرائيل دون الاعتراف بالدولة الفلسطينية. كررت المملكة العربية السعودية موقفها للولايات المتحدة بأنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

======================

📌 في حال فاتتك النسخة السابقة،

🌍الإقليم – 5 فبراير 2024

======================

🔗تابع آخر أخبار المركز الأمريكي للدراسات الشرقية عبر أخبار جوجل

    Subject:

    Your Voice:

    Your Name

    Your Email

    Word File:

    للاشتراك في قائمتنا البريدية اليومية ، املأ النموذج التالي:

    Scroll to Top

    To subscribe to our daily mailing list, fill out the following form: