ACLS

تهديدات أردوغان وتكاليف حظر إنستغرام وحادثة وضع العلم على السفارة

Today's Headlines

1-6 آب 2024

 

  1. إردوغان يهدد بالتدخل في الصراع الإسرائيلي حول غزة ولكنه يواصل إمدادات النفط

هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالتدخل في صراع غزة بين إسرائيل وحركة حماس في 28 يوليو، مشبهاً ذلك بالتدخل التركي في كاراباخ وليبيا. من جانبه، قارن وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس إردوغان بصدام حسين، داعياً حلف الناتو لطرد تركيا. وفي المقابل، قارنت وزارة الخارجية التركية رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بهتلر. رغم تصريحات إردوغان، أشار الصحفي التركي متين جيهان إلى استمرار إمدادات النفط إلى إسرائيل عبر خط أنابيب باكو-تفليسي-جيهان، مما يقلل من فعالية تهديدات إردوغان. على الصعيد الداخلي، تسعى تصريحات إردوغان إلى تعزيز دعم قاعدته المحافظة، التي تحظى بدعم قوي للقضية الفلسطينية.

  1. الحظر على إنستغرام يكلف تركيا 27 مليون دولار يومياً، وأردوغان يتهم “الفاشية الرقمية

أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسائل التواصل الاجتماعي واصفاً إياها بـ “الفاشية الرقمية” بعد أن قام بحظر إنستغرام في الثاني من أغسطس، مما أدى إلى خسائر يومية تقدر بـ27 مليون دولار لقطاع التجارة الإلكترونية في تركيا. جاء الحظر بعد إزالة إنستغرام منشورات تعبر عن التعازي بوفاة زعيم حماس إسماعيل هنية. انتقد أردوغان المنصة بزعمها أنها تمارس الرقابة على “شهداء فلسطين” وادعى أن وسائل التواصل الاجتماعي تقمع الأصوات المنتقدة لإسرائيل. يتفاوض المسؤولون الأتراك مع إنستغرام لإعادة الوصول إلى المنصة والحد من التأثير المالي.

  1. طائرة بدون طيار تحمل علم إسرائيل تعترض تكريم السفارة التركية

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم حداد على مقتل زعيم حماس إسماعيل هنية، مما أدى إلى خفض الأعلام في السفارات التركية ، بما في ذلك في تل أبيب، إلى نصف السارية، مما أثار غضب المجتمع الإسرائيلي. رداً على ذلك، قام أحد سكان رامات غان بتسيير طائرة بدون طيار تحمل علم إسرائيل فوق السفارة التركية في تل أبيب في 2 أغسطس 2024. قدم السفير التركي شاكر أوزكان تورونلار، الموجود حالياً في أنقرة، شكوى يؤكد فيها أن الطائرة انتهكت سيادة تركيا وحصانتها الدبلوماسية.  زاد هذا الحادث من توتر العلاقات بين تركيا وإسرائيل، مما فاقم التوترات العالية أصلاً بسبب التهديدات والتصريحات التصعيدية من كلا الجانبين.

  1. مصر وتركيا تتحدان لخفض التصعيد في غزة

اجتمع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان في القاهرة لمناقشة منع تصعيد الحرب الإسرائيلية في غزة إلى نزاع إقليمي أوسع . أكد الوزيران على ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية لخفض التوترات وأدانا استخدام تكتيكات الاغتيال وانتهاكات السيادة. كما تطرقا إلى القضايا في ليبيا والسودان والبحر الأحمر واليمن. أبرز فيدان مشاركة تركيا في محكمة العدل الدولية بشأن تصرفات إسرائيل وشدد على أهمية إقامة دولة فلسطينية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. تعد هذه الزيارة خطوة هامة نحو استعادة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا بعد سنوات من التوتر.

  1. أردوغان يقنع البابا فرانسيس بالتعليق على جدل الأولمبياد

حقق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المعروف ببراعته السياسية، إنجازاً دبلوماسياً كبيراً بإقناع البابا فرانسيس بالتعليق على الجدل المحيط بحفل افتتاح أولمبياد باريس. رغم التردد الأولي، تحدث البابا بعد ثمانية أيام من الحدث، مما يبرز تأثير أردوغان وقدرته على تشكيل الخطاب الدولي. هذه الخطوة تعزز سمعة أردوغان كسياسي قوي، وتظهر قدرته على التأثير حتى على أعلى السلطات الدينية.

================

📌في حال فاتك النسخ السابقة،

📰 الفينيق الباكر 1 أغسطس 2024

================

🔗 تابع آخر أخبار المركز الأمريكي لدراسات المشرق عبر أخبار جوجل

    Subject:

    Your Voice:

    Your Name

    Your Email

    Word File:

    للاشتراك في قائمتنا البريدية اليومية ، املأ النموذج التالي:

    Scroll to Top

    To subscribe to our daily mailing list, fill out the following form: