ACLS

حزم الضربات المختلطة الإيرانية تشير إلى اتجاه ناشئ

Today's Headlines

الفينيق الباكر
11-14 أكتوبر 2024

 

الأحداث التالية مقدمة بالترتيب الزمني، وتغطي عطلات يوم الغفران وعيد كولومبوس.

 

★ حرب إسرائيل-حزب الله

 

  1. الضربات الجوية الإسرائيلية تستهدف قادة بارزين في حزب الله بلبنان

نفذت القوات الجوية الإسرائيلية عدة ضربات جوية في لبنان الأسبوع الماضي، استهدفت شخصيات رفيعة في حزب الله. ففي يوم الخميس، استهدفت ضربتان منطقة وسط بيروت، محاولتين اغتيال وفيق صفا ، رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله. وعلى الرغم من أن صفا نجا على ما يبدو، أسفرت الهجمات عن مقتل 18 مدنياً وجرح 92 آخرين. في السياق ذاته، قتلت القوات الإسرائيلية غريب الشجاع، قائد وحدة الصواريخ المضادة للدبابات في قوات رضوان، خلال ضربة استهدفت منطقة الشجاعية. بالإضافة إلى ذلك، تم القضاء على قائد حزب الله عراب الشوغى  في جنوب لبنان، حيث دمرت القوات البرية الإسرائيلية منصات إطلاق صواريخ ومستودعات أسلحة كانت موجهة نحو الأراضي الإسرائيلية.

  1. حزب الله يستهدف مصنع متفجرات في حيفا مع تصاعد الضربات الإسرائيلية

أطلق حزب الله حوالي 320 صاروخاً من لبنان نحو إسرائيل خلال عطلة يوم الغفران، مستهدفاً مدنًا شمالية مثل حيفا وكارميئل. أصابت صواريخ ذات جودة عالية مصنع متفجرات بالقرب من حيفا، بينما اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية عدة صواريخ. وذكرت القوات الإسرائيلية أنه تم رصد طائرتين مسيرتين تعبران من لبنان إلى إسرائيل، حيث أسقطت مقاتلات إحدى الطائرتين، في حين وصلت الأخرى إلى وجهتها، مما أدى إلى فتح تحقيق. أظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الطائرة المسيرة وهي تحلق منخفضة فوق المباني في إحدى المدن الإسرائيلية.

بالإضافة إلى قصف الصواريخ، أعلن حزب الله أنه أصاب عدة مواقع عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك بوابة فاطمة، وثكنات حنين وزاريت، ومستوطنة كفار جلعادي، بالإضافة إلى استهداف جرافات عسكرية بصواريخ موجهة. ردت القوات الإسرائيلية بغارات جوية على جنوب لبنان، حيث أُطلق أكثر من 80 صاروخًا من حزب الله خلال ثلاث دقائق. وأعلن حزب الله أن التصعيد هو مجرد بداية حملتهم لوقف العدوان الإسرائيلي.

  1. 200 غارة جوية إسرائيلية واشتباكات أرضية ومخاوف على سلامة قوات اليونيفيل

في 14 أكتوبر، شنت قوات الدفاع الإسرائيلية 200 غارة جوية على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان، إلا أن الحزب واصل إطلاق الصواريخ. اندلعت اشتباكات عنيفة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، حيث قصف حزب الله الجنود الإسرائيليين في مارون الراس. وأصيب المسعفون من الصليب الأحمر جراء الضربات الجوية الإسرائيلية في منطقة سربيين، فيما أصيب جندي من قوات اليونيفيل ، مما أدى إلى إدانة دولية واسعة.

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الأمم المتحدة من ضرورة إخلاء قوات اليونيفيل، مشيراً إلى أنه قد يتعرضون للاختطاف من قبل حزب الله. خلال الشهر الماضي، نفذ حزب الله 25 هجومًا صاروخيًا من مناطق قريبة من مواقع اليونيفيل، مما أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين. خلال الغارات البرية، عثرت قوات الدفاع الإسرائيلية على أسلحة مخزنة بالقرب من مواقع الأمم المتحدة. وقد أعلن حزب الله مسؤوليته عن إطلاق 35 مقذوفًا، واستهدف مركبة مدرعة إسرائيلية بصاروخ، مما زاد من حدة الصراع القائم.

  1. حزم الضربات المختلطة الإيرانية تشكل تهديدًا جديدًا للدفاعات الإسرائيلية

لم يتم اعتراض طائرة مسيرة ثانية يوم الأحد، مما أدى إلى مقتل أربعة جنود وإصابة 69 آخرين، من بينهم سبعة في حالة حرجة. وأعلن حزب الله أنه استهدف قاعدة تدريب لواء جولاني التابع للجيش الإسرائيلي باستخدام “سرب من الطائرات المسيرة”. كانت الطائرة تحمل 40 كيلوغرامًا من المتفجرات. وأشار معهد الأبحاث الإسرائيلي “ألما” إلى أن الطائرة المسيرة “مارساد-1” تعتمد على نموذج الطائرة الإيرانية “مهاجر-2”. يستخدم حزب الله الأقمار الصناعية الإيرانية لتحسين دقة الطائرات المسيرة وتوسيع أسطوله من الطائرات الإيرانية، متجاوزًا الدفاعات الجوية الإسرائيلية.

تمثل هذه الهجمة بالطائرات المسيرة تكتيكًا عملياتيًا إيرانيًا، حيث استخدمت حزم الضربات المختلطة لخلط أنظمة الدفاع الإسرائيلية. وقد نجحت الهجمة في اختراق نظام الاعتراض الإسرائيلي بفضل استخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة التي أُطلقت معًا. وتشير المعلومات الاستخباراتية إلى أن توقيت حزب الله كان دقيقًا، مستغلًا نقطة ضعف في شبكة الدفاع الإسرائيلية.

ويحذر الخبراء من أن حزب الله قد يحصل على قدرات معززة إذا قدمت إيران له آلاف الطائرات المسيرة، مثل تلك التي زودت بها روسيا. وعلى الرغم من الضربات الإسرائيلية، لا يزال حزب الله قادرًا على تنفيذ عملياته، بينما تستمر إدارة بايدن في تحديد الأولويات الدبلوماسية بين إسرائيل وإيران على حساب تشكيل تحالف ضد طهران.

  1. حزب الله يدير شبكة أنفاق واسعة تصل إلى إسرائيل وسوريا

تمتد شبكة الأنفاق التابعة لحزب الله، التي تُعتبر أكثر تقدمًا من تلك التابعة لحماس، لمئات الكيلومترات، تصل إلى إسرائيل وربما سوريا. تُستخدم هذه الأنفاق في العمليات التكتيكية مثل الكمائن، مما يسمح لحزب الله بمواجهة التفوق الجوي الإسرائيلي ويسهل استراتيجيات القتال العمودي. يُعزى الفضل في فعالية هذه الأنفاق إلى تأمين قدرة حزب الله على المناورة تحت الأرض.

سلط مركز أبحاث “ألما” الضوء على أن حزب الله، بدعم من كوريا الشمالية وإيران، وسع مشروع أنفاقه في لبنان بعد حرب لبنان الثانية. وعلى عكس حماس، حافظ حزب الله على سرية شبكة أنفاقه، مما ترك الاستخبارات الإسرائيلية بمعلومات محدودة.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، اكتشفت قوات الدفاع الإسرائيلية 800 سترة عسكرية، وقنابل، ومتفجرات، وبنادق من طراز AK-47، ومنصة صواريخ “كورنيت” موجهة نحو المجتمعات الإسرائيلية في الجليل. كما عثرت القوات على ذخائر مخزنة في منازل مدنية.

اعتقلت قوات الدفاع الإسرائيلية إرهابيًا من حزب الله كان مختبئًا في عمود نفق في قرية بجنوب لبنان قرب الحدود الإسرائيلية. كان النفق، الذي يُعد جزءًا من البنية التحتية تحت الأرض لحزب الله، بعمق سبعة أمتار ويمتد لمسافة 50 مترًا، ومُجهز للاستخدام طويل الأمد. استسلم الإرهابي، بعد التأكد من عدم حمله أي متفجرات، وتم اقتياده للاستجواب. تظهر لقطات له وهو يخرج من العمود بينما تستمر قوات الدفاع الإسرائيلية في القتال عن قرب مع حزب الله في المنطقة. تُعتبر هذه العملية جزءًا من الجهود المستمرة لتفكيك شبكة حزب الله تحت الأرض.

  1. قوات إسرائيلية تكشف عن مركز قيادة بطول 800 متر تابع لحزب الله في لبنان

اكتشفت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) مركز قيادة بطول 800 متر تابع لحزب الله في جنوب لبنان، يحتوي على معدات قتالية متقدمة. كان المجمع تحت الأرض يقع ضمن حي سكني، ويضم صواريخ وقذائف صاروخية وإقامات طويلة الأمد للمقاتلين. كما أكدت قوات الدفاع الإسرائيلية وفاة محمد كامل نعيم، قائد وحدة الصواريخ المضادة للدبابات في حزب الله، الذي قُتل في غارة جوية في منطقة النبطية. وكان نعيم مسؤولًا عن عدة هجمات على المدنيين الإسرائيليين.

خلال الاشتباكات، تمكنت القوات الإسرائيلية من القضاء على عدد من المسلحين. وفقًا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، فإن المجمع كان جزءًا من استراتيجية حزب الله الأكبر، المعروفة باسم “احتلال الجليل”، والتي تهدف إلى تنفيذ عمليات واسعة النطاق في المستقبل.

تعتبر هذه العملية ضربة كبيرة لقدرات حزب الله العملياتية، مما يضعف بشكل كبير البنية العسكرية للحزب.

  1. مقتل 22 شخصاً في غارة إسرائيلية على قرية مسيحية في شمال لبنان

أسفرت الغارة عن مقتل 22 شخصاً وإصابة أربعة آخرين، بعد تقرير أولي يفيد بوقوع تسع حالات وفاة. تُعتبر هذه الحادثة أول غارة جوية على القرية ذات الأغلبية المسيحية منذ تصاعد الأعمال العدائية. وأفاد صحفي بوقوع دمار واسع النطاق، بينما قامت الجيش اللبناني بفرض طوق أمني حول المنطقة المتضررة لضمان السلامة.

  1. حزب الله يضرب صفد وإسرائيل ترد بغارات جوية على البقاع

أعلن حزب الله أنه أطلق وابلًا من الصواريخ على صفد في شمال إسرائيل يوم الاثنين، وذلك بعد هجوم سابق على قاعدة بحرية وثكنات عسكرية في إسرائيل. وأكدت السلطات الإسرائيلية تفعيل صفارات الإنذار في جميع أنحاء وسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب ، مما دفع الملايين إلى البحث عن مأوى.

اعترضت القوات الإسرائيلية ثلاثة صواريخ قادمة من لبنان، بينما استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية بلدات في منطقة البقاع، بما في ذلك علي النهري، ومسّا، وبريتال. وفي مساء يوم الاثنين، دوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء وسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب، بسبب صواريخ حزب الله الواردة. وأكدت قوات الدفاع الإسرائيلية حدوث تنبيهات في أكثر من 180 مدينة، نتيجة الصواريخ العابرة من لبنان.

أفادت القوات العسكرية بأنها اعترضت جميع التهديدات ، واستهدفت لاحقًا منصات إطلاق الصواريخ في لبنان. أصيب أحد الإسرائيليين أثناء بحثه عن الأمان خلال الحادث، مما يبرز التوترات المستمرة والمخاوف الأمنية في المنطقة.

  1. هجوم صاروخي إيراني يتسبب في أضرار تتراوح بين 40 و53 مليون دولار

تسبب الهجوم الصاروخي الإيراني باليستياً الذي وقع في 1 أكتوبر على إسرائيل في أضرار تقدر بنحو 150 إلى 200 مليون شيكل (40 إلى 53 مليون دولار) في الممتلكات. ووفقًا لسلطة الضرائب الإسرائيلية، تم تقديم حوالي 2500 مطالبة تعويض عن الأضرار التي لحقت بالمباني والمركبات والمحتويات.

شمل الهجوم 200 صاروخ، أصابت حوالي 180 منها الأراضي الإسرائيلية. وتأثرت مواقع متعددة، بما في ذلك مدرسة في جاديرا ومطعم في تل أبيب. وأكد الجيش الإسرائيلي وقوع أضرار في القواعد الجوية. وتم إطلاق هذه الصواريخ رداً على الضربات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل ضباط رفيعي المستوى من حزب الله وإيران.

  1. الجيش الإسرائيلي يعترض طائرات مسيرة تستهدف الجولان

اعترض الجيش الإسرائيلي طائرتين مسيرتين أُطلقا من سوريا نحو الأراضي الإسرائيلية يوم الاثنين، مانعًا إياهما من الوصول إلى أهدافهما. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن سلاح الجو نجح في تحييد الطائرتين قبل أن تخرقا الأجواء الإسرائيلية.

سُجلت انفجارات فوق الشجرة والقُصير في درعا، يُحتمل أن تكون ناجمة عن اعتراض الطائرات المسيرة. وفي الوقت نفسه، أعلنت الميليشيات العراقية المدعومة من إيران، المعروفة باسم “المقاومة الإسلامية في العراق”، مسؤوليتها عن هذه الهجمات بالطائرات المسيرة، مشيرة إلى أنها استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية في مرتفعات الجولان المحتلة. كما أفادت وسائل الإعلام العبرية بأن الدفاعات الإسرائيلية اعترضت عدة صواريخ من لبنان كانت موجهة نحو الجولان، بينما سقطت صواريخ أخرى في مناطق مفتوحة.

  1. الجيش الإسرائيلي يتقدم داخل سوريا من خمسة اتجاهات

تقدم الجيش الإسرائيلي إلى داخل سوريا من خمسة اتجاهات، بما في ذلك وادي اليرموك، بالقرب من الحدود الأردنية-السورية-الإسرائيلية. دخلت الدبابات والمركبات العسكرية الإسرائيلية القنيطرة، وصولًا إلى بلدات مثل خان أرنبة، التي تبعد 47 كيلومترًا فقط عن دمشق. أظهرت التقارير أن القوات الإسرائيلية تقدمت 1000 متر داخل الأراضي السورية.وذكر شهود عيان أن القوات الإسرائيلية قامت بإزالة علامات الحدود والتوسع إلى خمس بلدات سورية، كما شيدت أسوارًا أمنية جديدة بعد التقدم إلى القنيطرة.

في المقابل، نفى نظام الأسد أي تقدم إسرائيلي، واصفًا ذلك بأنه خيال. ومع ذلك، قامت قوات الدفاع الإسرائيلية بإعادة 300 من الماعز والأغنام التي اقتربت من الحدود بشكل طريف، حيث أجرت فحوصات دقيقة للتأكد من عدم حمل المواشي لأي متفجرات.

لم تتدخل القوات المحلية التابعة لنظام الأسد ، المتمركزة بالقرب من المنطقة، سواء في اعتقال الحيوانات أو إعادتها، مما يثبت بشكل غير مباشر وجود القوات الإسرائيلية.

  1. الولايات المتحدة تنشر نظام الدفاع الصاروخي THAAD في إسرائيل

أكدت الولايات المتحدة نشر نظام الدفاع الأرضي الجوي (THAAD) في إسرائيل لمواجهة التهديدات الإيرانية. أعلن البنتاغون أن 100 جندي أمريكي سيعملون على تشغيل نظام THAAD، مما يعزز من قدرات الدفاع الصاروخي الإسرائيلية. يتمكن هذا النظام من اعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي باستخدام الطاقة الحركية.

وحذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن نشر نظام THAAD يعرض القوات الأمريكية للخطر، مشيرًا إلى أن إيران لا تضع أي خطوط حمراء في الدفاع عن أصولها.

=======

 

★ سوريا

 

  1. القوات الأمريكية و”قوات سوريا الديمقراطية” تتصديان لميليشيات مدعومة من إيران في دير الزور

شنت القوات الأمريكية والتحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية (SDF) هجومًا يستهدف قوات النظام السوري وميليشيات مدعومة من إيران في شرق دير الزور. استهدفت نيران المدفعية ورشقات من الأسلحة الرشاشة مواقع في منطقة البادية الشامية، وذلك عقب تدريبات نفذتها “الجيش القبلي” المدعوم من إيران.

ردت الميليشيات الإيرانية بهجوم بطائرة مسيرة على قاعدة أمريكية قرب مصنع كونكو، لكن الدفاعات الجوية الأمريكية اعترضت الطائرة. وفي رد فعل، قصفت القوات الأمريكية بشدة مواقع الميليشيات في المريعية والجفرة.

جاء التصعيد بعد أن أسفر قصف مدفعي عن مقتل ضابطين روسيين وثلاثة جنود سوريين. عقب هذه الأحداث،انسحبت الفرقة الخامسة المدعومة من روسيا من مواقع استراتيجية في “الميرات” بعد تكبدها خسائر. تُعتبر ضربات التحالف ردًا على تزايد الوجود العسكري الإيراني في المنطقة.

  1. غارات جوية أمريكية تستهدف معسكرات داعش وميليشيات تهاجم ناقلات النفط

نفذت الولايات المتحدة غارات جوية على معسكرات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا لتعطيل قدرة المجموعة على التخطيط للهجمات. وفي اليوم التالي، هاجم مسلحون من داعش ناقلات النفط في دير الزور، مستهدفين ميليشيا القاطرجي.

أطلق المسلحون على الدراجات النارية النار على أربع ناقلات، مما أسفر عن تدمير واحدة وإصابة سائق بالقرب من قرية مكمّان. وقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.

  1. روسيا وإيران تكثفان الضربات وتعززان المواقع في إدلب

نفذت الطائرات الحربية الروسية 21 ضربة صاروخية عالية الانفجارفي 14 أكتوبر 2024، مستهدفة إدلب وحلب واللاذقية، وذلك بعد مزاعم عن وجود مؤامرات استفزازية تستهدف القوات الروسية وقوات النظام السوري. في غضون ذلك، وصلت حوالي 200 مقاتل من لواء فاطميون الأفغاني الموالي لإيران إلى خان شيخون وسراقب ، ليحلوا محل قوات حزب الله التي انسحبت مؤخرًا.

تأتي هذه التعزيزات، التي تتضمن مركبات عسكرية وشاحنات لوجستية، بالتزامن مع مناقشات حول هجمات محتملة من المعارضة تجاه حلب. وأعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” التابعة للمعارضة السورية استعدادها لأي تصعيد، في الوقت الذي تستمر فيه قوات النظام والقوات الإيرانية في قصف المدنيين بالمدفعية والطائرات المسيرة.

  1. ماهر الأسد يقطع العلاقات مع حزب الله في سوريا

بعد الغارة الإسرائيلية على فيلته في يعفور، أمر ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد، بتوجيهات إلى الفرقة الرابعة للابتعاد عن حزب الله. تم إصدار أوامر لمنع نقل الأسلحة أو استضافة ميليشيات حزب الله والإيرانيين داخل مقرات وقواعد الفرقة الرابعة. بالإضافة إلى ذلك، حظرت الفرقة تنفيذ أي هجمات على القوات الأمريكية والإسرائيلية في الجولان.

  1. 388,000 سوري يعودون ومدينة عفرين تستقبل عائلات مسيحية لبنانية

منذ 24 سبتمبر 2024، عاد حوالي 388,000 شخص إلى سوريا من لبنان عبر المعابر في ريف دمشق وحمص وطرطوس. يتكون هؤلاء العائدون من لبنانيين وسوريين وفلسطينيين، وقد تم استضافتهم في مراكز الإيواء أو  تم استقبالهم من قبل سكان في اللاذقية وحمص وطرطوس.

ومن الجدير بالذكر أن مدينة عفرين، الواقعة شمال غرب حلب، استقبلت أربع عائلات مسيحية سورية، وذلك بفضل جهود الكنيسة الإنجيلية ، عبر معبر عون الدادات. وأشارت العائلات العائدة إلى أن الصراع المستمر في لبنان هو سبب مغادرتها.

=======

ملاحظة المحرر:

 تابعوا رسالتنا الإلكترونية القادمة من “إيرلي فينكس” لاحقًا اليوم، والتي ستتضمن تحديثات إقليمية هامة وملخصًا لمدة خمسة أيام عن الأحداث الحرجة في إيران. تشير التقارير إلى أن إيران قد تعيد النظر في دعمها للحوثيين ونظام الأسد بينما تشارك في مناقشات لوقف إطلاق النار في لبنان مع فرنسا والعراق. كما أعربت تركيا عن قلقها الشديد بشأن تقارير تفيد بأن إسرائيل قد تخطط للاحتلال في دمشق، وهو ما تم إبلاغ نظام الأسد به مباشرة. ستشمل التغطية أيضًا مصر ودول الخليج والحرب المستمرة مع حماس.

 

    Subject:

    Your Voice:

    Your Name

    Your Email

    Word File:

    للاشتراك في قائمتنا البريدية اليومية ، املأ النموذج التالي:

    Scroll to Top

    To subscribe to our daily mailing list, fill out the following form: