العملية العسكرية الإيرانية في أربيل: استعراض قوة يخفي خلفه خوفًا ويسفر عن مأساة إنسانية.
إيران تستخدم صواريخ “خيبر شكن” بمدى يصل إلى حوالي 1200 كيلومتر وطائرات مسيرة في استعراض للقوة وسط تصاعد التوترات الإقليمية، حسب تقارير وسائل الإعلام العربية. هذه الهجمات أوقفت مؤقتًا حركة الملاحة الجوية. جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق أحبط محاولة هجوم بثلاث طائرات مسيرة مفخخة على مطار أربيل الدولي. المتحدث باسم الوزارة الإيرانية أدعى التزام إيران بالسلام والاستقرار الإقليمي وسيادة الدول، مشيرًا إلى استعدادها للدفاع عن أمنها الوطني ومعاقبة المجرمين. الحرس الثوري الإيراني اعترف بمسؤوليته عن الهجمات كرد على هجمات سابقة واغتيال قادة المقاومة في سوريا ولبنان. محمد صالح صادقيان من المركز العربي للدراسات الإيرانية بين أن الهجوم استهدف بيت تاجر كردي عراقي بسبب معلومات استخباراتية متعلقة بمقتل الموسوي والعاروري. الحرس الثوري أعلن مسؤوليته عن الهجوم، مؤكدًا استهداف مراكز تجسس للموساد الإسرائيلي. الخارجية العراقية استدعت القائم بالأعمال الإيراني في بغداد، مدينةً الهجمات على كردستان ومعلنة عن اتخاذ إجراءات قانونية. مجلس أمن كردستان استنكر الهجوم الإيراني على أربيل ونفى مزاعم إيران حول استهداف مقر للموساد، مؤكدًا أن الهجوم كان على منزل رجل أعمال، يشرو دزيي وعائلته. رجل إيراني اُعتقل في أربيل بتهمة التجسس وتم تسليمه للسلطات الأمنية. القصف الصاروخي الإيراني على أربيل أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين، بمن فيهم طفلة بعمر عام واحد.