★ سوريا
7 أيلول ، 2024
=================
محاولة هروب لداعش من سجن في الحسكة وإحباط هجمات عالمية
أحبطت قوات سوريا الديمقراطية محاولة هروب لعناصر داعش من مركز احتجاز غويران في الحسكة في 8 سبتمبر، حيث قتلت أحد المسلحين. بعد التمرد، تم نقل السجناء على الفور إلى مرافق أكثر أماناً لمنع أي خروقات أمنية إضافية أو محاولات أخرى للهروب. نقل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة حوالي 90 معتقلاً من عناصر داعش من الرقة إلى الحسكة بعد محاولة هروب قام بها خمسة سجناء. ورغم القبض على اثنين من الهاربين، تلقى آخرون مساعدة من مهربين محليين للهرب والوصول إلى الصحراء. تم هذا النقل بعد اعتقال القيادة المركزية الأمريكية لزعيم داعش خالد أحمد الدندل لدوره في مساعدة المقاتلين على الهرب من سجون روجافا. كما تمكنت خمس نساء من داعش من المغرب وروسيا من الهرب من المخيم على الرغم من التشديدات الأمنية. وفي كندا، ألقت السلطات القبض على محمد شهباز خان، البالغ من العمر 20 عاماً، والذي تطرف على يد داعش، بتهمة التخطيط لهجمات على اليهود في نيويورك. وفي أغسطس 2024، منعت السلطات النمساوية هجوماً مستلهماً من داعش خلال حفل لتايلور سويفت في فيينا، حيث اعتقلت اثنين من المشتبه بهم كانا يخططان لإحداث إصابات جماعية.
تمويل نظام الأسد لتنظيم داعش يؤدي إلى حكم بتعويض قدره 364 مليون دولار
أثبتت محكمة أمريكية أن نظام الأسد موّل تنظيم داعش لسنوات، مما أدى بشكل مباشر إلى مقتل جنديين أمريكيين في العراق. فقد تم أسر الجندي بايرون فاوتي والرقيب أليكس خيمينيز وإعدامهما على يد إرهابيين مدعومين من دمشق في عام 2007. وقضت المحكمة بتعويض قدره 364 مليون دولار لعائلات الجنود، مستندة إلى الدعم المادي الذي قدمته سوريا لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق. ويؤكد هذا الحكم تورط نظام الأسد في دعم الجماعات الإرهابية المسؤولة عن الهجمات ضد القوات الأمريكية. القرار، الذي صدر بموجب قانون الحصانات السيادية الأجنبية، قد يتيح للولايات المتحدة مصادرة الأصول السورية لتعويض العائلات.
حزب الله يسيطر على 124 طريق تهريب بين لبنان وسوريا
أفادت وسائل إعلام لبنانية أن حزب الله يدير 124 معبرًا غير قانوني للتهريب بين لبنان وسوريا. ويشرف الحزب على هذه العمليات في منطقة حمص، حيث يمنح امتيازات للمهربين المحليين مقابل مبالغ مالية ومشاركتهم في وحدات الأمن التابعة له. وتُظهر الاشتباكات المستمرة حول أرباح التهريب حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، في وقت يضمن فيه حزب الله تدفق الأموال.
هيئة تحرير الشام تعلن دعمها للمصالحة بين تركيا ونظام الأسد من خلال إطلاق سراح سجناء
قامت هيئة تحرير الشام (HTS) يوم السبت بتسليم ضابطي استخبارات سوريين وأعضاء من حزب الله إلى الاستخبارات التركية، في خطوة استراتيجية تكشف عن أكثر من مجرد عملية تبادل. عملية التسليم، التي جاءت بتوجيه من تركيا، تشير إلى قبول هيئة تحرير الشام لجهود أنقرة في تطبيع العلاقات مع نظام الأسد. وبينما تواصل تركيا مفاوضاتها مع دمشق لاستعادة العلاقات، يُظهر هذا الإجراء امتثال هيئة تحرير الشام للتوجيهات التركية ودعمها غير المباشر لعملية المصالحة. كما تمثل هذه الخطوة إشارة محسوبة إلى الأسد بأن هيئة تحرير الشام، التي كانت سابقًا في صراع مع النظام، باتت الآن تتماشى مع الاستراتيجية الدبلوماسية المتغيرة لتركيا في المنطقة.
=================
دراسات ذات صلة:
