ACLS

إسرائيل تسعى لاستعادة الرهائن قبل عيد الغفران وتوافق على توجيه ضربة لإيران

Today's Headlines

الفينيق الباكر

10 أكتوبر 2024

 

عناوين الأخبار الرئيسية:

إسرائيل تضغط من أجل إطلاق سراح الرهائن مقابل محادثات وقف إطلاق النار

★ الجيش الإسرائيلي يشن غارات برية في سوريا

★ مجلس الوزراء الإسرائيلي يوافق على توجيه ضربة لإيران قبل يوم واحد من عيد الغفران

★ دول الخليج تخشى الرد الإيراني وتضغط على الولايات المتحدة لوقف الضربة الإسرائيلية

★ تكهنات حول زلزال سمنان الإيراني والتجربة النووية المحتملة

 

=======

 

★ حرب إسرائيل-حزب الله

 

  1. إسرائيل تطالب بتبادل أسرى مقابل وقف إطلاق النار في لبنان

نقل رئيس جهاز الموساد دافيد برنيع هذه الشروط إلى مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، بهدف الضغط على زعيم حركة حماس يحيى السنوار من خلال حزب الله وإيران. في هذه الأثناء، تواصل الإدارة الأمريكية دفعها نحو وقف إطلاق النار. ناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس هذه الخطط خلال مكالمة رفيعة المستوى استمرت بين 30 إلى 50 دقيقة. تسعى الولايات المتحدة لاستغلال الهجوم الإسرائيلي لإضعاف حزب الله وتعيين رئيس جديد للبنان. تختلف هذه الاستراتيجية عن الدعوات السابقة لوقف إطلاق النار، إذ يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن القيادة الجديدة قد تساهم في استقرار لبنان.

  1. نجاة وفيق صفا من محاولة اغتيال ولبنانيون يحتفلون بصمت

رغم الخسائر الكبيرة في بيروت بسبب الغارات الجوية وبقاء وفيق صفا على قيد الحياة، يحتفل العديد من اللبنانيين بصمت بمحنة حزب الله. يعتقدون أن هيمنة الحزب تتراجع وأن انهياره الحتمي أصبح قريباً. محاولة اغتيال أخرى أسفرت عن مقتل قائدين بارزين في حزب الله. أحمد مصطفى الحاج علي، قائد جبهة حولا، ومحمد علي حمدان، رئيس وحدات حزب الله المضادة للدبابات في ميس الجبل، كانا مسؤولين عن هجمات صاروخية على شمال إسرائيل. خلال الليل، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي، بناءً على معلومات استخباراتية من الجيش الإسرائيلي، غارات جوية على مواقع تخزين أسلحة في منطقة الضاحية ببيروت ومنشآت لحزب الله في جنوب لبنان. هناك توثيق محدود لهذه الضربات في لبنان.

  1. تصاعد الغارات الإسرائيلية وهجمات حزب الله الصاروخية

تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية ضد حزب الله مستهدفة مناطق رئيسية مثل مارون الراس والناقورة، وسط تعرضها لوابل من الصواريخ من جنوب لبنان. رد حزب الله بإطلاق170 صاروخاً  نحو شمال إسرائيل، مما أسفر عن إصابة  أربعة أشخاص في الجليل وحيفا وعكا. كما أعلن حزب الله استهداف قوات إسرائيلية في ميس الجبل وزبولون. بدورها، قامت القوات الإسرائيلية باستخدام الطائرات بدون طيار للقضاء على خلايا حزب الله وتدمير البنية التحتية الحيوية. غارات جوية استهدفت مصنع أسلحة ومركز استخبارات في بيروت أضعفت الوجود العسكري لحزب الله. في المقابل، قتلت صواريخ حزب الله زوجين إسرائيليين في كريات شمونة ، مما زاد من حدة التوترات مع تقدم القوات الإسرائيلية على ست جبهات لبنانية. وفي معارك مستمرة، قُتل ضابط إسرائيلي وأصيب جندي آخر. كما زعم حزب الله تدمير دبابة إسرائيلية بصواريخ موجهة خلال محاولة توغل في رأس الناقورة بجنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل أو إصابة طاقم الدبابة. وادعت إسرائيل تدميرأكثر من 500 موقع عملياتي لحزب الله خلال غاراتها الجوية.

  1. الجيش الإسرائيلي يدمر تمثال سليماني في مارون الراس ويرفع العلم

دمر الجيش الإسرائيلي تمثال قاسم سليماني في حديقة مارون الراس، أحد معاقل حزب الله الرئيسية. كان التمثال سابقًا يرمز إلى تحدي سليماني، مشيرًا بإصبعه نحو إسرائيل. رفعت القوات الإسرائيلية علمها فوق أنقاض الحديقة ، مستبدلة العلم الفلسطيني الذي كان يُعرض بجانب التمثال. يعكس هذا العمل تحولًا في موازين القوى في الشرق الأوسط ، ويؤكد التفكيك الرمزي لإرث سليماني وتأثير حزب الله في المنطقة.

  1. جنود الجيش الإسرائيلي لم يتم إبلاغهم بامتلاك حزب الله ذخيرة خارقة للدروع

أفاد تقرير للجيش الإسرائيلي بأن الجنود لم يُبلّغوا مسبقًا بأن مقاتلي حزب الله مجهزون بذخيرة خارقة للدروع قبل معركة في جنوب لبنان. اكتشفت فرقة المظليين 98 لاحقًا أن حزب الله استخدم رصاصات قادرة على اختراق السترات الخزفية. أعرب القادة عن إحباطهم، مؤكدين أنهم كانوا سيعدلون تكتيكاتهم لو تم إبلاغهم في وقت مبكر. يبرز هذا الحادث مشكلة متكررة تتعلق بعدم تمرير المعلومات الاستخباراتية إلى الوحدات الأمامية، مما يزيد من خطر تعرض الجنود للخطر.

  1. طائرة حزب الله المسيرة “هدهد” تكشف مواقع استراتيجية في إسرائيل

بث حزب الله يوم الأربعاء لقطات من طائرة مسيرة “هدهد”، أظهرت مواقع حساسة في حيفا، بما في ذلك قواعد عسكرية ومناطق صناعية وأنفاق ومستشفيات وبنى تحتية رئيسية مثل جامعة حيفا ومصفاة نفط. تشير هذه اللقطات إلى استعداد حزب الله لاستهداف هذه المواقع كرد على التحركات الإسرائيلية في لبنان.

  1. ترحيل صحفي بريطاني-أمريكي واعتقال سوريين بتهمة التجسس

تم اعتقال الصحفي يهوشوا تارتاكوفسكي، الحامل لجنسية بريطانية والمولود في الولايات المتحدة، في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد محاولته الوصول إلى مكاتب حزب الله. تارتاكوفسكي، الذي أعلن دعمه للمقاومة في لبنان وفلسطين ومعارضته للحكومة الإسرائيلية ، كان بحوزته جواز سفر إسرائيلي إضافي. يرجح أن ترحيله السريع كان بسبب ولادته في أمريكا وحمله لجواز سفر بريطاني. في وقت لاحق، اعتقل الجيش اللبناني سوريين يشتبه في تجسسهما لصالح إسرائيل، حيث تم تجنيدهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يُزعم أن السوريين قاما بتوثيق الغارات الإسرائيلية ومراقبة عمليات الإنقاذ. في السنوات الأخيرة، احتجزت السلطات اللبنانية العشرات بشبهة التعاون مع إسرائيل.

  1. بري: لا تقدم في وقف إطلاق النار وينتقد الدور الأمريكي

صرح رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بعدم إحراز أي تقدم نحو وقف إطلاق النار في لبنان، رغم جهود حزب الله وزعماء لبنانيين آخرين. في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط، أعرب بري عن إحباطه من عدم تحرك الولايات المتحدة لوقف العدوان، مقارنة بالدعم الذي تقدمه فرنسا والمملكة المتحدة. وأكد بري، الذي طالما توسط بين حزب الله والدول الغربية، التزامه بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701. وأعرب عن أمله في أن تعالج الجلسة المقبلة لمجلس الأمن الصراعات الجارية في غزة ولبنان.

=======

 

★ سوريا

 

  1. الجيش الإسرائيلي ينفذ توغلات برية في سوريا ويستهدف مواقع حزب الله والإيرانيين

دخلت الدبابات الإسرائيلية مرتفعات الجولان السورية، وبدأت في إنشاء طريق عسكري بطول 70 كيلومترًا يُسمى “سوفا 53“، يتضمن خنادق ونقاط مراقبة. حذر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف من أن توسيع العمليات الإسرائيلية قد يؤدي إلى “عواقب كارثية” على منطقة الشرق الأوسط، لكنه امتنع عن التكهن برد فعل روسيا. من جانبه، زعم الرئيس السوري بشار الأسد أن إسرائيل انتهكت اتفاقية عام 1974 من خلال البناء شرق خط برافو. استمرت القوات الإسرائيلية في عملياتها داخل سوريا، حيث قتلت عدهم جَغوت، قائد وحدة الجولان التابعة لحزب الله، وهي وحدة متخصصة في شن هجمات عبر الحدود على المصالح الإسرائيلية. في وقت مبكر من 10 أكتوبر، شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت مستودعات أسلحة وشحنات ذخيرة تستخدمها الميليشيات الإيرانية في حماة وحمص، ما أسفر عن أضرار كبيرة، بما في ذلك في مصنع سيارات بحمص. كما تم الإبلاغ عن انفجارات في دمشق استهدفت مواقع للميليشيات الإيرانية. ورغم أن وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري قللت من أهمية هذه الضربات، إلا أن مصادر محلية أكدت أن الضربات أصابت أصولًا إيرانية. يُذكر أن إسرائيل نفذت 106 غارات في سوريا خلال عام 2024، دمرت خلالها 192 هدفًا عسكريًا، بما في ذلك مستودعات أسلحة ومركبات.

 

=======

 

★ إيران

 

  1. الحكومة الإسرائيلية تصوت على ضربة ضد إيران قبل يوم من يوم الغفران

اجتمعت الحكومة الإسرائيلية مساء الخميس للتصويت على الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في الأول من أكتوبر. وتم إجراء التصويت في الحكومة، لكن نتائجه لم تُعلن علنًا، وجاء الاجتماع قبل يوم واحد من يوم الغفران. صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الرد الإسرائيلي سيكون “قاتلًا، دقيقًا، ومفاجئًا“. وكان من المتوقع أن تمنح الحكومة الإسرائيلية غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الصلاحية لتحديد توقيت وطبيعة الضربة ردًا على الهجوم الإيراني.

  1. الميليشيات الإيرانية تجدد قصف القواعد الأمريكية في شرق سوريا

استهدفت الميليشيات المدعومة من الحرس الثوري الإيراني قاعدة عسكرية أمريكية في حقل كونوكو للغاز بدير الزور، شرق سوريا، بخمسة صواريخ ليلة الثلاثاء. وتمكنت القوات الأمريكية المتمركزة في القاعدة من إسقاط طائرة مسيّرة كانت تحاول استهداف الموقع. سقطت معظم الصواريخ بالقرب من القاعدة دون أن تسفر عن أي إصابات. وردًا على ذلك، قصفت القوات الأمريكية مواقع للميليشيات في الطابية وخشام. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت الميليشيات المدعومة من إيران خمس قذائف هاون على قاعدة أمريكية في الشدادي شمال شرق سوريا، دون أن تتسبب في إصابات. ورافقت هذه الاشتباكات تحليق طائرات استطلاع أمريكية في المنطقة.

  1. وزير الخارجية الإيراني يجول في الخليج ويحذر من مساعدة إسرائيل

أصدرت مصادر رسمية إيرانية وسعودية وقطرية بيانات تؤكد على تعزيز العلاقات الثنائية بين الدول. قام وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بزيارة لنظيره السعودي الوزير فيصل بن فرحان، وأجرى أيضًا محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وخلال زيارته لقطر، أكد عراقجي أن طهران مستعدة لأي سيناريو، مشيرًا إلى وجود اتصالات غير مباشرة مع الولايات المتحدة. وخلال زيارته للدول العربية، حذرت طهران من السماح لإسرائيل باستخدام المجال الجوي أو القواعد العسكرية لهذه الدول في ضربات ضد إيران. وأكد الممثل الإيراني أن أي تعاون عربي مع إسرائيل سيكون غير مقبول وقد يدفع إلى رد فعل من إيران. يُذكر أن عراقجي عقد سابقًا اجتماعات سرية مع دول الخليج، حيث أكدت هذه الدول نيتها البقاء على الحياد في الصراع الإيراني الإسرائيلي. ووجهت طهران تحذيرًا لإسرائيل بعدم اختبار عزمها.

  1. دول الخليج تضغط على الولايات المتحدة لمنع إسرائيل من ضرب إيران

تحث دول الخليج، بما في ذلك السعودية والإمارات وقطر، الولايات المتحدة على منع إسرائيل من استهداف منشآت النفط الإيرانية، خوفًا من أن تردّ وكلاء طهران باستهداف بنيتهم التحتية. كما رفضت هذه الدول السماح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي لتنفيذ مثل هذه الهجمات. يأتي هذا التحرك بعد الضربة الصاروخية الباليستية الإيرانية وتصاعد التوترات، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع أوسع قد يشمل الولايات المتحدة.

  1. قائد فيلق القدس قآني يتعرض لأزمة قلبية أثناء التحقيق

تعرض إسماعيل قآني، قائد فيلق القدس الإيراني، للتحقيق بشأن مزاعم حول علاقاته الاستخباراتية مع إسرائيل. وتشير التقارير إلى أن قآني أصيب بأزمة قلبية أثناء استجوابه وتم نقله إلى المستشفى. كما يُتهم رئيس أركانه بالتعاون مع إسرائيل. وتنفي السلطات الإيرانية هذه الادعاءات، مؤكدة أن قآني لا يزال يمارس مهامه بشكل طبيعي. تصاعدت الخلافات الداخلية في فيلق القدس منذ اغتيال قاسم سليماني، مما زاد من الضغوط على قآني. قد يتم إعادة هيكلة الفيلق وتكريمه من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي، في حال كان قآني لا يزال على قيد الحياة.

  1. تكهنات حول زلزال سمنان في إيران واختبار نووي محتمل

أثار زلزال بقوة 4.4 درجة في مقاطعة سمنان الإيرانية تكهنات تربطه بأول اختبار نووي تحت الأرض لطهران. وقع الزلزال، الذي كان مركزه بالقرب من أردان، على عمق 12 كيلومترًا تحت الأرض. تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي نظرية مفادها أن الهزة قد تكون اختبارًا نوويًا سريًا، ربما كوسيلة ردع ضد الهجمات الإسرائيلية. حدث الزلزال في الساعة 10:45 مساءً يوم السبت، وشعر به سكان شرق طهران، مما دفع البعض إلى طرح فرضيات حول إمكانية كونه اختبارًا نوويًا سريًا. نفى موقع “نور نيوز“، الناطق باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، هذه الادعاءات ووصفها بالشائعات، مؤكداً أن التجارب النووية تتعارض مع الموقف الرسمي للبلاد. ورغم ذلك، لا تزال المخاوف قائمة.

  1. إيران تنفي اتهامات رئيس الأمن البريطاني وتصفها بأنها لا أساس لها

رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الاتهامات البريطانية ودعا إلى التركيز على عدوان إسرائيل بدلاً من إيران. جاءت هذه الاتهامات بعد أن صرح رئيس جهاز MI5 كين ماككالوم بأن 20 مخططًا قاتلًا، يُزعم أنها مدعومة من إيران، تم إحباطها في بريطانيا منذ عام 2022. تواصل إيران نفي تورطها في مؤامرات دولية، داعية إلى الحوار والتعاون بدلاً من توجيه اتهامات دون أدلة.

 

=======

 

★ حرب إسرائيل – حماس

 

  1. إسقاط طائرة مسيرة تابعة لحماس فوق جنوب إسرائيل

اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية يوم الخميس طائرة مسيرة أطلقتها حماس من غزة فوق جنوب إسرائيل، دون وقوع إصابات أو أضرار.هذه أول عملية اختراق لطائرة مسيرة للمجال الجوي الإسرائيلي منذ 19 يونيو. يوم الأربعاء، اعترضت الدفاعات الإسرائيلية أيضًا صاروخًا أُطلق من شمال غزة. وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العملية البرية الإسرائيلية في غزة، التي تهدف إلى تفكيك القوة العسكرية لحماس وتأمين الإفراج عن أكثر من 250 رهينة.

  1. يحيى السنوار، زعيم حماس، يجدد حملة التفجيرات الانتحارية في إسرائيل

أمر زعيم حماس يحيى السنوار بتجديد حملة التفجيرات الانتحارية في إسرائيل بعد توليه القيادة. واعتبره المسؤولون “مهووسًا بالعظمة” بعد إصداره هذا الأمر قبل محاولة تفجير فاشلة في تل أبيب في أغسطس. وعلى الرغم من تحفظات بعض المسؤولين في حماس، لم يعارض أحد قرار السنوار. كانت التفجيرات الانتحارية شائعة خلال الانتفاضة الثانية، لكنها أصبحت نادرة بسبب تعزيز الإجراءات الأمنية الإسرائيلية. كما استأنف السنوار اتصالاته مع الوسطاء بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار والرهائن.

  1. كتائب القسام تنصب كمينًا لوحدة مشاة إسرائيلية في جباليا وتلحق خسائر فادحة

نصبت كتائب القسام كمينًا لوحدة مشاة إسرائيلية مكونة من 12 مركبة شرق مخيم جباليا، حيث استهدفت شاحنة مليئة بالجنود بعبوات ناسفة وأصابت جيبًا بصاروخ “تاندم”. واشتبكت الكتائب مع الجنود المتبقين من مسافة قريبة، مما أسفر عن وقوع خسائر فادحة. كما تم استهداف دبابتين من طراز ميركافا باستخدام عبوات “تاندم” و”شواز”. وفي اشتباك آخر، ألحقت كتائب القسام خسائر إضافية بقوة إسرائيلية خاصة غرب جباليا.

  1. القوات الإسرائيلية تستهدف مسلحين في عمليات بغزة والضفة الغربية

أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة عن مقتل 64 شخصًا، بينهم 50 في شمال القطاع، بينما ألحقت المقاومة الفلسطينية خسائر بالقوات الإسرائيلية. ووفقًا لتقارير الجزيرة، قُتل 120 فلسطينيًا خلال الأيام الخمسة الماضية. نفذت القوات الإسرائيلية غارة جوية دقيقة في دير البلح استهدفت مركز قيادة للمسلحين مع تقليل الخسائر المدنية. ومع ذلك، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بمقتل 28 شخصًا وإصابة 54 آخرين عندما أصابت غارة إسرائيلية مدرسة تأوي نازحين. في الوقت نفسه، نفذت قوات إسرائيلية سرية عملية في نابلس أسفرت عن مقتل خمسة مشتبه بهم، من بينهم عصام الصلاح، قائد كتائب شهداء الأقصى. شاركت وحدات خاصة إسرائيلية، من بينها وحدة “يمام”، في العملية التي تهدف إلى تحييد التهديدات الإرهابية في الضفة الغربية . وأكدت السلطات الإسرائيلية أن هذه العمليات تأتي ضمن استراتيجية أوسع لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن في المنطقة.

  1. إسرائيل تتلقى المزيد من الأسلحة الألمانية

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أن ألمانيا ستقدم شحنات إضافية من الأسلحة إلى إسرائيل، ردًا على انتقادات المعارضة بشأن نقص الدعم. وأكد أن الحكومة قد اتخذت قرارات لضمان تسليم هذه الشحنات قريبًا. وانتقد زعيم المعارضة فريدريش ميرتس الحكومة لتأخيرها تصاريح تصدير الذخيرة وقطع غيار الدبابات، متهمًا إياها بحجب الدعم اللازم. ورد شولتس بأن الاتهامات بعدم كفاية المساعدة غير صحيحة، مؤكدًا أن شحنات إضافية من الأسلحة ستُسلم قريبًا.

  1. عجز الميزانية في إسرائيل يرتفع إلى 8.5% بسبب الصراعات العسكرية

وصل عجز الميزانية في إسرائيل إلى 2.3 مليار دولار في سبتمبر نتيجة الإنفاق العسكري ضد حماس وحزب الله. يشكل العجز الآن 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي، متجاوزًا نسبة 8.3% المسجلة في أغسطس. تجاوزت نفقات الحرب 27.1 مليار دولار. ويتوقع بنك إسرائيل انخفاض العجز إلى 7.5% بحلول نهاية العام. في المقابل، ارتفعت إيرادات الضرائب بنسبة 9.6% في سبتمبر مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على عدة جبهات.

 

=======

 

★ اليمن

 

  1. طلب اليمن دعماً أمريكياً لإنهاء الهدنة وهزيمة الحوثيين

تقدمت الحكومة اليمنية بطلب إلى السلطات الأمريكية لمناقشة إنهاء الهدنة مع الحوثيين واستئناف العمليات العسكرية الشاملة للقضاء على الجماعة. ووفقاً لمصادر حكومية، فقد أثبتت الجهود الرامية إلى القضاء على ميليشيا الحوثيين عبر القنوات السياسية والتفاوضية أنها غير فعالة. وشددت المصادر على أن التحرير العسكري الكامل لليمن هو السبيل الوحيد لتحقيق حل دائم، مما يؤكد الدعوة المتجددة لدعم أمريكي في هذه الجهود.

  1. مسؤول يمني: إسرائيل قتلت 80 حوثياً في غارة جوية بسوريا

صرح المسؤول اليمني، فياض النعمان، عبر منصة “إكس”   بأن غارة إسرائيلية على منطقة السويداء في سوريا في الأول من أكتوبر أسفرت عن مقتل 25 من عناصر الحوثيين. وأضاف أن 55 آخرين من ميليشيا الحوثيين أصيبوا في الغارة التي استهدفت معسكراً لحزب الله. ووفقاً للتقارير، كان الحوثيون المدعومون من إيران يتلقون تدريباً في المعسكر. وأكد النعمان الهجوم في بيان علني، مشيراً إلى أن  إسرائيل هي من نفذته . ومع ذلك، لم تؤكد وسائل الإعلام الرئيسية بشكل مستقل تورط الحوثيين في الغارة، حيث تركز معظم التقارير على استهداف حزب الله وإيران.

  1. سفينة تتعرض لهجوم قبالة سواحل الحديدة اليمنية

أفادت هيئة العمليات البحرية البريطانية (UKMTO) بأن سفينة تعرضت لضربة من قذيفة مجهولة قبالة سواحل الحديدة في اليمن. وقع الحادث على بعد 70 ميلاً بحرياً جنوب غرب الحديدة، ما تسبب بأضرار مادية دون وقوع إصابات أو اندلاع حريق. السفينة تواصل رحلتها   إلى الميناء التالي. منذ نوفمبر الماضي، أطلقت قوات الحوثيين حوالي 200 صاروخ وهجوم بطائرات مسيّرة على سفن في البحر الأحمر، زاعمة ارتباطها بإسرائيل. هذه الهجمات أدت إلى تعطيل طرق الملاحة البحرية، مما دفع شركات الشحن إلى تحويل مسار السفن عبر إفريقيا.

 

=======

 

★ العراق

 

  1. فصائل المقاومة العراقية تستهدف الجولان المحتل مجدداً بطائرات مسيرة

نفذت فصائل المقاومة العراقية المتحالفة مع إيران هجومين جديدين بواسطة طائرات مسيرة على مرتفعات الجولان يوم الأربعاء، مواصلةً سلسلة الهجمات. الجمعة الماضية، أدى هجوم مماثل من المقاومة العراقية إلى مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 24 آخرين، بحسب تأكيدات الجيش الإسرائيلي. مجموعة المقاومة الإسلامية في العراق، التي تضم ستة فصائل رئيسية، كثفت عملياتها بالتزامن مع  إخلاء  مقراتها. وفي يوم الخميس، 10 أكتوبر، أعلنت المقاومة العراقية استهداف موقع حيوي في شمال إسرائيل. الجيش الإسرائيلي أكد اعتراض طائرة مسيرة قرب إيلات فوق البحر الأحمر.

  1. قناة إسرائيلية تدرج السيستاني ضمن قائمة الأهداف المحتملة للاغتيال

عرضت القناة الإسرائيلية 14 صورة للمرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني،  كهدف محتمل للاغتيال  من قبل إسرائيل، إلى جانب شخصيات أخرى مثل عبد الملك الحوثي، نعيم قاسم، يحيى السنوار، والمرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي. وتناول التقرير الحديث عن احتمال قيام إسرائيل برد على الضربة الصاروخية الإيرانية الأخيرة. أدانت الحكومة العراقية إدراج السيستاني في هذه القائمة، داعية المنظمات الدولية إلى رفض التهديدات الموجهة ضد الزعماء الدينيين واحترام مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.

  1. نقل مدافع هاوتزر الأمريكية إلى البيشمركة يثير التوترات في العراق

أثار تسليم وزارة الدفاع الأمريكية 24 مدفع هاوتزر M119 لقوات البيشمركة الكردية استياءً واسعاً في العراق. حيث يرى المنتقدون أن هذه الصفقة تقوض الأمن الوطني وتهدد بتصعيد التوترات في المناطق المتنازع عليها مثل كركوك ونينوى. وندد رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي بالصفقة، معتبراً أنها تنتهك الدستور العراقي. من جهتها، أكدت وزارة الدفاع العراقية موافقتها على الصفقة، مشيرة إلى أنها  مرتبطة بحكومات سابقة.   ويعتبر مؤيدو الصفقة، بمن فيهم القادة الأكراد، أن التسليح ضروري لقوات البيشمركة. تعكس هذه القضية التوترات المستمرة بين بغداد وأربيل حول النفوذ العسكري والسياسي.

  1. العراق يوقّع اتفاقيات تمويل استراتيجية بقيمة 5 مليارات دولار مع ست دول

أبرم العراق اتفاقيات تمويل استراتيجية بقيمة إجمالية تصل إلى 5 مليارات دولار مع ست دول، بهدف تعزيز البنية التحتية والتنمية الاقتصادية. وتقود مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مبادرة الضمانات السيادية التي تقدم حماية مالية مدعومة من الحكومة  للمستثمرين. تهدف هذه الضمانات إلى الحد من المخاطر مثل تأخير الدفع أو عدم الاستقرار الاقتصادي، مما يشجع المستثمرين المحليين والأجانب على دعم مشاريع التنمية في العراق. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الأوسع لتعزيز النمو الاقتصادي وزيادة ثقة المستثمرين.

  1. العراق يصدّر أكثر من 65 مليون برميل نفط إلى كوريا الجنوبية خلال ثمانية أشهر

أعلنت شركة النفط الوطنية الكورية يوم الخميس أنها استوردت أكثر من 65 مليون برميل من النفط الخام العراقي خلال الأشهر الثمانية الماضية. ووفقًا لتقرير الشركة، جاءت السعودية في المرتبة الأولى في تصدير النفط إلى كوريا الجنوبية من يناير إلى أغسطس بكمية بلغت 224.708 مليون برميل، تلتها الولايات المتحدة بـ120.889 مليون برميل، ثم الإمارات في المركز الثالث بكمية بلغت 94.157 مليون برميل.

 

=======

 

★ الخليج

 

  1. السعودية توسع نفوذها العالمي من خلال الاستثمارات والشراكات التجارية

تحقق المملكة العربية السعودية تقدمًا دوليًا كبيرًا من خلال استثمارات رئيسية وشراكات تجارية. استحوذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي مؤخرًا على 40% من أسهم سلسلة متاجر “سلفريدجز” الفاخرة التي تضم 18 متجرًا في المملكة المتحدة وإيرلندا وهولندا. تتماشى هذه الشراكة مع استراتيجية الاستثمار العالمية للمملكة، وتهدف إلى تعزيز علامة “سلفريدجز” التجارية ودعم نموها. في الوقت ذاته، أصبحت السعودية الوجهة الرئيسية لصادرات النحاس المصرية، حيث استحوذت على 65% من الصادرات بين يناير ويوليو 2024. بلغت قيمة واردات المملكة من النحاس 348.6 مليون دولار، بزيادة 96% عن العام السابق، مما يعكس أهمية السعودية المتزايدة كشريك تجاري رئيسي لمصر. إضافةً إلى ذلك، تستعد المملكة لتوقيع اتفاقيات بقيمة 2 مليار دولار مع باكستان خلال زيارة رسمية يقودها وزير الاستثمار خالد بن عبدالعزيز الفالح، وتركز هذه الاتفاقيات على تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات السعودية في باكستان.

  1. محمد بن سلمان لن يحضر قمة البريكس في روسيا

أعلن الكرملين أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لن يحضر قمة البريكس المقرر عقدها في روسيا خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر. ستمثل المملكة العربية السعودية في القمة عبر وزير الخارجية. ستشهد القمة مشاركة 24 من قادة العالم، بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. تم توجيه دعوات إلى 38 دولة، وأكدت 32 منها مشاركتها. ومن المتوقع حضور معظم قادة دول البريكس القمة التي ستُعقد في قازان، روسيا.

 

=======

 

★ مصر و إفريقيا

 

  1. صندوق النقد الدولي يؤجل دفع قرض بقيمة 8 مليارات دولار لمصر

أجّل صندوق النقد الدولي دفع الدفعة التالية من قرض مصر البالغ 8 مليارات دولار، بسبب تأخر مراجعة كان من المقرر إجراؤها في نوفمبر. وقد تم تأجيل المراجعة إلى ما بعد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي، مما أدى إلى وقف مؤقت لصرف القرض . وكانت مصر قد حصلت على هذا القرض في مارس لمعالجة التضخم واستقرار اقتصادها، حيث رفعت أسعار السلع المدعومة وخفّضت قيمة عملتها لإدارة عجز موازنة قدره 10.3 مليار دولار. وكانت مصر قد تلقت 820 مليون دولار بعد المراجعة الثالثة في يونيو، في انتظار استكمال المراجعة المؤجلة.

  1. ارتفاع صادرات مصر غير البترولية بنسبة 15.5% في 2024

ارتفعت صادرات مصر غير البترولية إلى 9.7 مليار دولار  في الربع الثاني من عام 2024، بزيادة قدرها 15.5% مقارنة بـ 8.4 مليار دولار في عام 2023. كما شهدت الواردات غير البترولية نموًا بنسبة 10.7%، حيث بلغت 17.6 مليار دولار مقارنة بـ 15.9 مليار دولار في العام السابق. وقدم تقرير مجلس الوزراء المصري تحليلًا للميزان التجاري مع الشركاء الرئيسيين، وسلط الضوء على فرص التصدير في الأسواق المستهدفة.

  1. مصر ورومانيا تعززان أمن الطاقة من خلال شراكة في قطاع النفط والغاز

ترأست مصر ورومانيا الجلسة الرابعة للجنة المصرية الرومانية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، مع التركيز على قطاع النفط والغاز . الاجتماع، الذي ترأسته وزيرة التخطيط المصرية الدكتورة رانيا المشاط ووزير الاقتصاد الروماني شتيفان رادو أوبرا، هو الأول منذ عام 2019. تهدف الدولتان إلى تعزيز أمن الطاقة وتقوية العلاقات الاقتصادية من خلال التعاون في قطاع الطاقة.

  1. السيسي يزور إريتريا موجهاً رسائل لإثيوبيا ومعنيّاً بالصومال

وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الإريترية أسمرة اليوم، حيث كان في استقباله الرئيس الإريتري أسياس أفورقي. وتركز الزيارة على تعزيز العلاقات الثنائية وبحث جهود استقرار المنطقة في القرن الأفريقي والبحر الأحمر  بهدف دعم التنمية وتحقيق مصالح شعوب المنطقة.

  1. فيضانات في صحاري المغرب لأول مرة منذ عقود

شهدت صحاري المغرب والجزائر فيضانات نتيجة هطول أمطار غزيرة غير متوقعة، مما تسبب في غمر مناطق واسعة لأول مرة منذ عقود. هذه الظاهرة الجوية غير المعتادة أثرت على أجزاء من البلدين، مسلطةً الضوء على التغيرات المناخية النادرة في هذه المنطقة الصحراوية الجافة.

 

======

 

★ تركيا

 

  1. أردوغان يحذر من أن إسرائيل قد تستهدف تركيا بعد صراعي فلسطين ولبنان

أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، داعيًا الأمم المتحدة إلى التدخل الفوري. وفي كلمته أمام البرلمان التركي، حذر أردوغان من أن “الإرهاب والإبادة” الإسرائيلية قد تمتد إلى ما بعد لبنان، مشيرًا إلى أن تركيا قد تكون مهددة. وأكد أن سعي إسرائيل إلى “الأرض الموعودة” يمثل تهديدًا إقليميًا قد يؤثر على السيادة التركية. واتهم أردوغان إسرائيل بتعزيز الاحتلال والإرهاب وزعزعة الاستقرار في غزة ولبنان، مما يدفع المنطقة نحو صراع أكبر. ودعا إلى تحرك دولي عاجل لوقف العمليات الإسرائيلية قبل أن تتفاقم الأوضاع.

  1. تركيا تخفف قواعد المحاسبة التضخمية لتشجيع الاستثمارات الشركاتية

تخطط تركيا لتخفيف قواعد المحاسبة التضخمية عبر استثناء النفقات الرأسمالية، بهدف تعزيز استثمارات الشركات، وفقًا لمسؤولين. تؤثر القواعد الحالية سلبًا على النتائج المالية للشركات، مما يزيد من التزاماتها الضريبية ويثنيها عن الاستثمار. تعتقد الحكومة أن هذا التعديل سيشجع الإنفاق الشركاتي ويجذب الاستثمارات في القطاعات الرئيسية. من المتوقع أن يتم تقديم هذه التعديلات إلى البرلمان قريبًا لدعم النمو الاقتصادي.

  1. الصين تطلق نزاعًا تجاريًا مع تركيا بشأن تعريفات المركبات الكهربائية

قدمت الصين نزاعًا تجاريًا مع تركيا لدى منظمة التجارة العالمية بشأن التعريفات الجمركية على واردات المركبات الكهربائية. تدعي الصين أن التعريفة الإضافية بنسبة 40% التي فرضتها تركيا على المركبات الصينية تمييزية وحمائية، داعية أنقرة للامتثال للوائح منظمة التجارة العالمية. يأتي النزاع بعد قرار تركيا في يونيو بفرض التعريفة وتشديد اللوائح على المركبات الهجينة، بما في ذلك الواردات الصينية. لم ترد تركيا بعد على طلب الصين للتوضيح، مما يشير إلى مرحلة جديدة من التوترات التجارية العالمية حيث يدافع كلا البلدين عن مصالحهما الاقتصادية.

  1. ألمانيا توافق على صفقة أسلحة بقيمة 336 مليون يورو مع تركيا وسط نزاع حول مقاتلات

وافقت ألمانيا على صفقة أسلحة بقيمة 336 مليون يورو مع تركيا، رغم معارضة برلين لاقتناء تركيا لمقاتلات “يورو فايتر”، وفقًا لتقرير من مجلة دير شبيغل. تشمل الصفقة 100 صاروخ موجه من شركة MBDA و28 طوربيد “سي هايك” من شركة “تيسين كروب” لصالح البحرية التركية. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر الشركات الألمانية تحديثات للغواصات وقطع غيار للفرقاطات والكورفيتات التركية بقيمة 79 مليون يورو. تأتي هذه الموافقة رغم تقليص ألمانيا سابقًا لصادرات الأسلحة إلى تركيا، مما يشير إلى استمرار التعاون المرتبط بحلف الناتو. ومع ذلك، نفت مصادر أمنية ألمانية صحة هذه التقارير ووصفتها بأنها شائعات.

  1. وزير الخزانة التركي يزور قطر والكويت لتعزيز الاستثمارات

يقوم وزير الخزانة التركي، محمد شيمشك، بجولة في قطر والكويت لتعزيز فرص الاستثمار في تركيا. في قطر، التقى شيمشك برئيس الوزراء والرئيس التنفيذي لهيئة قطر للاستثمار، وركزت المحادثات على مبادرة “استثمر في تركيا” لجذب الاستثمارات الأجنبية. ومن المقرر أن يعقد شيمشك مناقشات مماثلة في الكويت مع وزير المالية والرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار الكويتية. تسلط هذه الجولة في دول الخليج الضوء على جهود تركيا لتأمين الاستثمارات، بما يعزز النمو الاقتصادي ويعزز فرص الاستثمار الدولي.

  1. ألبانيا تتسلم طائرات كاميكازي مسيرة من تركيا لتعزيز الدفاع

ستزود تركيا ألبانيا بعدد كبير من الطائرات المسيرة الانتحارية، في خطوة تعزز التعاون الدفاعي بين البلدين، وفقًا لتأكيدات رئيس الوزراء راما. هذه الطائرات، التي قدمتها تركيا كهدية، ستعزز القوة العسكرية والقدرات الدفاعية لألبانيا. تقوم طائرات الكاميكازي بالتحليق فوق الأهداف قبل أن تنفجر عند الاصطدام، مما يوفر ضربات دقيقة. رغم عدم الكشف عن التفاصيل المحددة، أكدت ألبانيا أن هذه الطائرات مخصصة للدفاع وليس للهجوم. في ظل التحديثات العسكرية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، حصلت ألبانيا أيضًا على طائرات “بيرقدار” التركية. يذكر أن ألبانيا وتركيا عضوان في حلف الناتو.

 

=======

    Subject:

    Your Voice:

    Your Name

    Your Email

    Word File:

    للاشتراك في قائمتنا البريدية اليومية ، املأ النموذج التالي:

    Scroll to Top

    To subscribe to our daily mailing list, fill out the following form: