المركز الأمريكي لدراسات الشام

“جويل رايبورن” هو مؤرخ وباحث متخصص في شؤون الشرق الأوسط، ودبلوماسي وضابط عسكري سابق. يقوم حاليًا بكتابة تاريخ الصراع السوري، وقد عمل في السابق كمستشار خاص لشؤون الشرق الأوسط في مكتب السناتور “بيل هاجرتي” (وهو سيناتور جمهوري من تينيسي) من كانون الثاني يناير إلى تموز يوليو من عام 2021.

شغل رايبورن منصب المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا ضمن فترة امتدت من تموز يوليو 2018 إلى كانون الثاني يناير 2021، وخلال هذه الفترة اطلع على الأنشطة الدبلوماسية الأمريكية المتعلقة بسوريا، وأشرف على أكثر من 100 دبلوماسي وموظف حكومي في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا، إضافة إلى ذلك فقد شغل منصب رئيس البعثة الأمريكية لسوريا وذلك ضمن الفترة الممتدة من تشرين الثاني نوفمبر 2020 إلى كانون الثاني يناير 2021،. وكان رايبورن أيضًا مساعد نائب وزير الخارجية لشؤون بلاد الشام حتى تشرين الثاني نوفمبر 2020، ومسؤولاً عن تنفيذ السياسة الأمريكية المتعلقة بسوريا والأردن ولبنان.

قبل انضمامه إلى وزارة الخارجية، خدم رايبورن 26 عامًا كضابط في الجيش الأمريكي، كما أنه كان كبير مديري شؤون إيران والعراق وسوريا ولبنان في مجلس الأمن القومي خلال 2017-2018. وفي عام 1992 خدم بتكليف من الأكاديمية العسكرية الأمريكية (West Point) ضمن مهام متنوعة في أوروبا والشرق الأوسط وجنوب آسيا والولايات المتحدة، بما في ذلك عدة عمليات عسكرية في العراق وأفغانستان والبوسنة. كما خدم رايبورن كضابط مدفعية ميداني في الفرقة المدرعة الأولى خلال الفترة 1993-1996، عمل بقسم منها في الكويت كجزء من عملية التدريب المشترك مع القوات الكويتية آنذاك، وعمل في البوسنة والهرسك كجزء من القوة التنفيذية التابعة لحلف شمال الأطلسي “IFOR”.

بعد انتقاله المخابرات العسكرية عام 1997، خدم رايبورن في “فورت هواتشوكا” في أريزونا وفي فرقة المشاة الرابعة في “فورت هود” في تكساس. كما شغل منصب محلل استخبارات البلقان في مركز التحليل المشترك للقيادة الأوروبية للولايات المتحدة “EUCOM” ضمن مقر القوات الجوية الملكية في مولسوورت وذلك خلال سنتيّ 1999-2000. ثم قام بتدريس التاريخ في الأكاديمية العسكرية الأمريكية “West Point” من 2002 إلى 2005 وعمل مستشارًا للجنرال “جون أبي زيد” في القيادة المركزية الأمريكية من 2005 إلى 2007. وفي 2007 خدم في فريق التقييم الاستراتيجي المشترك الذي جمعه الجنرال “ديفيد بترايوس” والسفير “رايان كروكر” في بغداد. وفي الفترة من عام 2007 إلى عام 2011 عمل رايبورن مستشارًا استراتيجيًا استخباراتيًا للجنرال بتريوس في العراق والقيادة المركزية في تامبا وأفغانستان. ومن عام 2011 إلى عام 2012، كان رايبورن باحثا عسكريًا أولا في معهد الدراسات الاستراتيجية الوطنية.

ضمن الفترة الممتدة من عام 2013 إلى عام 2016، أدار رايبورن مجموعة دراسة “عملية حريةالعراق” التابعة للجيش، حيث أشرف على كتابة تاريخ حرب العراق وتجميع الدروس العملياتية التي يمكن استخلاصها من الصراع. وفي عام 2018، نُشر عمل المجموعة في الدراسة المكونة من مجلدين تحت عنوان “الجيش الأمريكي في حرب العراق”، والتي كان رايبورن مؤلفًا مشاركًا ومحررًا لها.

رايبورن حاصل على ماجستير في التاريخ من جامعة “تكساس إيه آند إم”، وماجستير في الدراسات الاستراتيجية من الكلية الحربية الوطنية. وهو ينحدر من ولاية أوكلاهوما ويعيش في واشنطن العاصمة مع أسرته.