ACLS

التجاوز المستمر للخطوط: هل هي استراتيجية إسرائيل للبقاء؟

Today's Headlines

الفينيق الباكر

15 أكتوبر 2024

 

★ حرب إسرائيل-حزب الله

 

  1. إسرائيل تسرّع إنتاج الصواريخ وتوازن بين دعم الولايات المتحدة واستراتيجيتها المستقلة

تعمل إسرائيل على تسريع إنتاج الصواريخ لمعالجة نقص حاد في صواريخ الاعتراض، حيث يتم تشغيل خطوط الإنتاج على مدار الساعة، وفقًا لما صرّح به الرئيس التنفيذي للصناعات الجوية الإسرائيلية، بوعز ليفي. على مدار عقدين، طورت إسرائيل صواريخ بعيدة المدى متقدمة مثل “رامبيج” و”روكس” لضرب المنشآت النووية الإيرانية المحتملة، وهي مصممة لتجاوز الدفاعات الجوية الإيرانية وتنفيذ ضربات دقيقة من طائرات F-35. ورغم إرسال الولايات المتحدة أنظمة الدفاع الصاروخي “ثاد” لدعم إسرائيل في مواجهة تهديدات حزب الله وإيران، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضرورة تعزيز المخزون الإسرائيلي من الصواريخ. وأكد نتنياهو التزام إسرائيل باستهداف المواقع العسكرية فقط، وليس النووية ، بعد محادثات مع المسؤولين الأميركيين. ورغم موافقته على بعض الطلبات الأميركية، بما في ذلك تنسيق العمليات العسكرية لتجنب التأثير على الانتخابات الأميركية المقبلة، يتمسك نتنياهو بحق إسرائيل في ضرب أهداف حزب الله، بما في ذلك في بيروت، رافضاً وقفاً كاملاً للغارات على العاصمة اللبنانية، مع التأكيد على استقلالية القرار العملياتي.

  1. نعيم قاسم: إسرائيل تهديد عالمي والمقاومة حق مشروع

ألقى نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أطول خطاب له حتى الآن، مؤكداً أن إسرائيل كيان “مغتصب وغازي” يشكل تهديداً للمنطقة والعالم. دافع قاسم عن دور حزب الله في الصراع، واصفاً إياه بدعم دفاعي للفلسطينيين ورداً على طموحات إسرائيل التوسعية. وأشار إلى انتقال حزب الله من دعم غزة إلى الحرب المباشرة مع إسرائيل، معترفاً بعدم قدرتهم على منع القوات الإسرائيلية من دخول لبنان، لكنه أكد أنهم يتسببون بخسائر كبيرة. وأعاد التأكيد على حق حزب الله في استهداف أي جزء من إسرائيل، داعياً إلى وقف إطلاق النار، مع الإصرار على أن حزب الله لا يزال قوياً رغم الضربات الثقيلة. وخاطب قاسم المجتمع الشيعي والنازحين اللبنانيين، معبراً عن شكره لتضحياتهم ووعد بإعادة الإعمار بعد الحرب. من جانبه، أكد رئيس وزراء لبنان المؤقت استعداد الجيش اللبناني لنشر ما يصل إلى 11 ألف جندي إذا تم التوصل إلى وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

  1. حزب الله يعلن إسقاط طائرات إسرائيلية واستهداف مستوطنات

أعلن حزب الله، يوم الثلاثاء، أن مقاتليه أسقطوا طائرتي استطلاع إسرائيليتين من طراز “هيرميس-450” وشنوا سلسلة هجمات صاروخية استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية ومستوطنات، بما في ذلك حيفا وكريات شمونة. ووفقًا لبيانات الإعلام الحربي التابع لحزب الله، تمكن مقاتلوه من صد تقدم إسرائيلي بالقرب من منطقة “رب الثلاثين” وتدمير مركبات عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك دبابة “ميركافا”. شملت الهجمات التي قال حزب الله إنها تأتي للدفاع عن لبنان، قصفاً صاروخياً استهدف قواعد عسكرية إسرائيلية ومواقع مدفعية خلال اليوم. ولم تؤكد المصادر الإسرائيلية هذه الادعاءات حتى الآن.

  1. ماكرون يدعو لوقف إطلاق النار في لبنان ونتنياهو يرفض إعادة تنظيم حزب الله

حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الموافقة على وقف أحادي لإطلاق النار  في لبنان. إلا أن نتنياهو رفض الاقتراح، مؤكداً أن إسرائيل لن تسمح لحزب الله بإعادة تنظيم صفوفه وتسليح نفسه، مشيراً إلى أن مثل هذا الوقف سيعيد الوضع إلى حالته السابقة.

  1. إسرائيل تعترض طائرة مسيّرة وتواصل ضرباتها في شمال لبنان

اعترض الجيش الإسرائيلي طائرة مسيّرة كانت متجهة نحو أراضيه من الشرق. وخلال العمليات المستمرة، أعلنت إسرائيل عن اغتيال مسؤول في حزب الله كان مسؤولاً عن إطلاق الطائرات المسيّرة نحو إسرائيل. كما أطلق حزب الله 22 صاروخاً، دون أن يتم تسجيل أي إصابات.

  1. الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات داخل لبنان: السيطرة على رامية

في آخر تحديث عبر قناة تليغرام للصحفي أميت سيغال، تم نشر جنود احتياط من لواء الإسكندروني التابع للجيش الإسرائيلي داخل لبنان. الصور المنشورة تظهر الجنود داخل مبنى بلدية رامية، التي تمثل هدفاً حيوياً تم السيطرة عليه في يوم واحد. تقع رامية على بعد حوالي 800 متر إلى  كيلومتر واحد من الحدود الإسرائيلية في جنوب لبنان، بالقرب من بلدة بنت جبيل. تتمتع هذه القرية بأهمية استراتيجية لقربها من الحدود، مما يجعلها محط أنظار العمليات العسكرية الإسرائيلية عبر الحدود. وتعد المنطقة مركزاً لنشاطات حزب الله، وتأتي هذه العمليات ضمن جهود إسرائيل لتحييد نفوذ الحزب على طول الحدود.

  1. الجيش الإسرائيلي يأسر ثلاثة من قوات حزب الله في جنوب لبنان

تمكنت القوات الإسرائيلية من أسر ثلاثة عناصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله في جنوب لبنان خلال عملية نفذها الكتيبة 13 من لواء جولاني. تم العثور على العناصر داخل نفق تحت الأرض في مبنى تابع لحزب الله، إلى جانب مخزن كبير للأسلحة ومعدات للإقامة الطويلة. بعد استسلامهم، تم اعتقالهم واستجوابهم من قبل وحدة 504 قبل نقلهم إلى إسرائيل لمزيد من التحقيق. وأظهرت لقطات التحقيق التي نشرها الجيش الإسرائيلي انقسامات داخل حزب الله ، حيث وصف أحد الأسرى حالة من  الفوضى والتخلي داخل صفوف الحزب.

  1. الجيش الإسرائيلي يزيل الألغام على طول حدود الجولان مع سوريا

بدأت القوات الإسرائيلية بإزالة الألغام وبناء تحصينات جديدة على طول حدود مرتفعات الجولان مع سوريا. العملية، التي بدأت في الأول من أكتوبر، تشمل دفع السياج الحدودي إلى داخل الأراضي السورية. تهدف المناطق التي يتم تطهيرها إلى تعزيز القدرة على الكشف المبكر عن أي أنشطة عدائية. ووفقًا للتقارير، تراقب القوات السورية دون تدخل. قد تشير إزالة الألغام إلى استعدادات إسرائيلية لعملية برية تهدف إلى الالتفاف على حزب الله وقطع نقل الأسلحة بين سوريا ولبنان. وقد أخلت القوات الروسية مواقعها في الجولان لتجنب أي اشتباكات محتملة مع القوات الإسرائيلية.

  1. إطلاق 50 صاروخاً على شمال إسرائيل وإصابة إسرائيليين اثنين

أفاد الجيش الإسرائيلي بإطلاق 50 صاروخاً على شمال إسرائيل، وتمكنت أنظمة الدفاع الجوي من اعتراض بعضها. وأعلنت حزب الله مسؤوليتها عن قصف صاروخي استهدف صفد، حيث أصابت خمسة صواريخ ساحة منزل، ما أدى إلى إصابة إسرائيليين اثنين . تزامناً مع ذلك، دوت صفارات الإنذار في عدة بلدات بالجليل الأعلى، بما في ذلك دِشون، حيث أكدت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية انتشار التحذيرات بشكل واسع. كما أعلنت حزب الله عن استهداف موقع مدفعي إسرائيلي في دالتون.

=======

 

★ حرب إسرائيل – حماس

 

  1. إسرائيل تقتل 50 في غزة مع تصاعد العمليات في الشمال

قتلت الضربات الإسرائيلية ما لا يقل عن 50 فلسطينياً في أنحاء قطاع غزة، منهم 17 بالقرب من جباليا و10 في خان يونس. كما دمرت الغارات الجوية منازل في مدينة غزة ومخيم النصيرات، مما أسفر عن سقوط ضحايا إضافيين من المدنيين . قُتل طبيب وأُصيب عدة مسعفين خلال عمليات الإنقاذ. تحديث إحصائيات الضحايا في لبنان وغزة: أفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل 41 شخصاً وإصابة 124 في لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل الإجمالي إلى 2,350 قتيلاً و10,906 جرحى منذ بداية الحرب.أما وزارة الصحة الفلسطينية فقد أبلغت عن مقتل 55 وإصابة 329 في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل العدد الإجمالي للضحايا إلى 42,344 قتيلاً و99,013 جريحاً. وأعلنت حماس أن هناك 10,000 شخص آخرين ما زالوا مفقودين تحت الأنقاض في غزة.

  1. غارة إسرائيلية تحرق عائلة فلسطينية حية في غزة

أسفرت غارة جوية إسرائيلية استهدفت خياماً قرب مستشفى شهداء الأقصى في غزة عن مقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص، بينهم الطالب الفلسطيني شعلان الدلو البالغ من العمر 19 عاماً ووالدته. كانت العائلة تحتمي داخل مجمع المستشفى، الذي زعمت إسرائيل أنه يحتوي على مركز قيادة وتحكم. أشعلت الغارة النار في خيمتهم، وأظهرت لقطات فيديو الدلو وهو يشتعل بينما كان الحاضرون عاجزين عن التدخل. هذه هي المرة السابعة التي تقصف فيها القوات الإسرائيلية الخيام في الموقع، ما أثار غضباً دولياً بسبب سقوط ضحايا مدنيين. دافعت إسرائيل عن هذه العمليات باعتبارها جزءاً من حملتها الأوسع ضد حماس.

  1. كتائب القسام تستهدف القوات الإسرائيلية في رفح وكتائب القدس تضرب في جباليا

فجرت كتائب القسام عبوة ناسفة ضد القوات الإسرائيلية في رفح، مما أسفر عن وقوع إصابات. استهدفت كتائب القدس دبابة “ميركافا” وقصفت الجنود الإسرائيليين في جباليا. كما شنت هجمات بمدافع الهاون على مواقع إسرائيلية بالقرب من الإدارة المدنية في جباليا.

  1. الولايات المتحدة تهدد إسرائيل بحظر الأسلحة بسبب أزمة غزة

حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من إمكانية فرض حظر على توريد الأسلحة إذا لم تحل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة. ودعت البيت الأبيض إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات خلال شهر، معربة عن قلقها بشأن الوضع. تلقى المسؤولان الإسرائيليان رون ديرمر ويوآف غالانت رسالة تذكّر بالتزام إسرائيل في مارس 2024 بالسماح بنقل المساعدات الإنسانية الأمريكية إلى غزة. ستقوم وزارة الخارجية الأمريكية بتدقيق هذه المساعدات لضمان الامتثال لقانون المساعدات الإنسانية.

  1. المملكة المتحدة تفرض عقوبات على بؤر استيطانية إسرائيلية في الضفة الغربية

فرضت المملكة المتحدة عقوبات عل ىسبع بؤر استيطانية ومنظمات إسرائيلية في الضفة الغربية، مشيرة إلى تورطها في بناء غير قانوني وأعمال عنف ضد المجتمعات الفلسطينية. من بين الكيانات التي شملتها العقوبات منظمة “أمانة”، والتي تزعم بريطانيا أنها تقدم تمويلاً وموارد للمستوطنين المشاركين في أعمال عدائية. فُرضت هذه العقوبات بموجب نظام حقوق الإنسان العالمي في بريطانيا، بهدف مواجهة الانتهاكات والعدوان في المنطقة. وتؤكد هذه الخطوة موقف بريطانيا تجاه المستوطنات غير القانونية ومخاوف حقوق الإنسان في الضفة الغربية.

  1. ألمانيا تطلب ضمانات من إسرائيل بشأن استخدام الأسلحة

طلبت ألمانيا من إسرائيل تقديم ضمانات تؤكد عدم استخدام الأسلحة المصدرة من برلين ضد المدنيين في غزة ولبنان. ورغم عدم وجود حظر رسمي، تم تعليق مبيعات الأسلحة مؤقتاً بانتظار امتثال إسرائيل للقانون الإنساني الدولي. قد توقف المحاكم الألمانية عمليات التسليم إذا لم تُقدم الضمانات المطلوبة. وفي العام الماضي، وافقت ألمانيا على صادرات أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 363.5 مليون دولار، مما يجعل هذه القضية ذات أهمية كبيرة في المفاوضات الدبلوماسية الحالية.

  1. قيادة حماس في تركيا خططت لهجوم انتحاري في تل أبيب

كشفت السلطات الإسرائيلية أن قيادة حماس في تركيا كانت وراء الهجوم الانتحاري الذي وقع في تل أبيب في أغسطس 2024. وأدى تحقيق مشترك بين جهاز الشاباك وشرطة تل أبيب إلى اعتقال ثمانية مشتبهين، وتمت مصادرة جهازين متفجرين. ونسقت البنية التحتية لحماس في نابلس الهجوم، حيث تلقت تمويلاً وتدريباً على المتفجرات من تركيا. أسفر الهجوم عن إصابة أحد المارة، ومقتل منفذ الهجوم، وإلحاق أضرار بالممتلكات.

=======

 

★ إيران

فيما يلي تحديثات هامة حول أنشطة إيران خلال الفترة من 11 إلى 15 أكتوبر 2024:

 

  1. إيران وحزب الله كانا على علم بخطة 7 أكتوبر، حماس نفذت وحدها

أظهرت وثائق صادرتها قوات الجيش الإسرائيلي أن حماس أبلغت إيران وحزب الله عن خطط الهجوم في 7 أكتوبر في منتصف عام 2023. رغم أن إيران وحزب الله دعما العملية في البداية، طلبا المزيد من الوقت للاستعداد. أجلت حماس الهجوم لمدة عام، لكنها قررت في النهاية التنفيذ بمفردها بسبب مخاوفها من أنظمة الدفاع الإسرائيلية والتطورات السياسية. نفت إيران صحة هذه الوثائق، لكنها أشادت علناً بالهجوم ونظمت احتفالات بعد وقت قصير من العملية.

  1. بوتين يدعو إلى نظام عالمي جديد بدعم من إيران

التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوزير الخارجية الإيراني مسعود بيشكشيان يوم الجمعة 11 أكتوبر لمناقشة إمدادات الأسلحة الإيرانية لدعم جهود روسيا في أوكرانيا. وعُقد الاجتماع خلال منتدى دولي في عشق آباد، وشمل أيضاً مناقشة قضايا الشرق الأوسط. دعا بوتين إلى “نظام عالمي جديد” لتعزيز التحالفات، مشيراً إلى نية روسيا تعزيز الدعم وسط التوترات الإقليمية والصراع في أوكرانيا.

  1. إيران توقف الرحلات إلى أوروبا بعد العقوبات الأميركية والأوروبية

فرض الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة عقوبات على إيران بسبب نقل الصواريخ إلى روسيا وأنشطة إقليمية أخرى. استهدفت العقوبات، التي أقرها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، سبعة أفراد وكيانات، بما في ذلك شركة “إيران إير”، مما دفع إيران إلى تعليق رحلاتها إلى أوروبا لتجنب قيود الهبوط. كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قطاع النفط الإيراني، مدعية أن إيراداته تمول أنشطة مزعزعة للاستقرار في غرب آسيا. نفت طهران تزويد روسيا بصواريخ باليستية، واعترفت فقط بنقل صواريخ قصيرة المدى. رداً على ذلك، استدعت إيران السفير  المجري وأوقفت المحادثات غير المباشرة مع واشنطن مع تصاعد التوترات. وعلى الرغم من النفي، تواصل إيران التعاون مع روسيا، حيث أرسلت مؤخراً قمرين صناعيين محليين، “كوثر” و”هدهد”، للإطلاق عبر مركبة فضائية روسية، مما يعكس تزايد التعاون بين البلدين المعاقبين.

  1. الرئيسان الإيراني والفرنسي يبحثان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل

أجرى الرئيس الإيراني مسعود بيشكشيان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات حول تأمين وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل. خلال مكالمتهما الهاتفية يوم الأحد، ناقشا استراتيجيات لوقف التصعيد المتزايد في جنوب لبنان. أكد بيشكشيان التزام إيران بإنهاء الصراعات ودعم اتفاقيات وقف إطلاق النار.

  1. رئيس البرلمان الإيراني يتحدى إسرائيل ويطير بطائرته الخاصة إلى بيروت

وصل رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، إلى بيروت بطائرته الخاصة في تحدٍ واضح لتصاعد العنف الإسرائيلي. حطت طائرته في مطار رفيق الحريري الدولي يوم السبت في زيارة ليوم واحد قبل توجهه إلى جنيف. تأتي هذه الزيارة في ظل غارات جوية إسرائيلية غير مسبوقة وتوغل بري في جنوب لبنان، مما يزيد من تأزم الصراع الإقليمي. كما استهدفت القوات الإسرائيلية بيروت متجاهلة التحذيرات الدولية وقرارات الأمم المتحدة. تجسد رحلة قاليباف وزيارته الدعم الثابت من إيران للبنان ومقاومته ضد الأعمال العسكرية الإسرائيلية.

  1. ما مدى عمق علاقات هاريس مع وكلاء إيران في الولايات المتحدة؟

How close is Harris to Iran's Proxies in the U.S.?

 

تقرير من برنامج التطرف في جامعة جورج واشنطن يكشف عن نفوذ إيران في الولايات المتحدة، مسلطاً الضوء على الدعاية والأنشطة السرية وجهود شراء المعدات. تدعم كيانات مثل مؤسسة علوي مراكز دينية، وتنشر مشاعر معادية للولايات المتحدة نيابة عن طهران. الإمام محمد علي الهي، رئيس بيت الحكمة الإسلامي في ميشيغان والمسؤول السابق في البحرية الإيرانية، تلقى نحو 500,000 دولار من مؤسسة علوي، التي تتهم بأنها واجهة لحكومة إيران. الهي، المؤيد لحزب الله وآية الله الخميني، التقى بكمالا هاريس خلال حدث تطعيم في ديترويت عام 2021، مما أثار مخاوف  بسبب علاقاته مع طهران. علاقاته مع ديمقراطيين بارزين، بمن فيهم جون كيري والحاكمة غريتشن ويتمير، تزيد من تعقيد السرد. مع ترشح هاريس للرئاسة ضد ترامب، عادت الأسئلة حول النفوذ الإيراني في السياسة الأميركية إلى الواجهة، خصوصاً فيما يتعلق بموقفها من السياسة الخارجية في الشرق الأوسط ومشاركاتها الدبلوماسية.

  1. حريق في سوق شاد آباد بطهران مرتبط بمصانع مكونات نووية

اندلع حريق في سوق الحديد بمنطقة شاد آباد في طهران يوم السبت، ويُعتقد أنه شمل مصانع معدنية تنتج أجزاءً لأجهزة الطرد المركزي والصمامات المستخدمة في الصناعة النووية الإيرانية. وفقًا لتقارير IntelliTimes ، تعرضت هذه المصانع سابقًا لعمليات تخريب، يُحتمل أن تكون مرتبطة بإسرائيل. تتمتع منطقة شاد آباد بتاريخ من الأنشطة التخريبية السرية، بما في ذلك عملية إسرائيلية مزعومة في عام 2020 ضد ورش عمل تابعة لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في نفس المنطقة. أكدت وسائل الإعلام الإيرانية الحريق الكبير، بينما لا يزال التحقيق جارياً لمعرفة السبب.

  1. قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني يظهر في جنازة بعد اختفاء لأسابيع

ظهر قائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني،علنًا في جنازة الجنرال عباس نيلفروشان، الذي قُتل إلى جانب حسن نصر الله قائد حزب الله في غارة جوية إسرائيلية الشهر الماضي. تم استعادة جثمان نيلفروشان بعد أسابيع من الجهود، وأقيمت جنازته في طهران يوم الثلاثاء. يُعد ظهور قاآني هذا أول ظهور علني له منذ عملية الاغتيال، بعد تكهنات حول مصيره. أدانت وزارة الخارجية الإيرانية عملية الاغتيال وتوعدت بمحاسبة إسرائيل ، مما زاد من حدة التوترات بين طهران وتل أبيب.

  1. أكاديمية سرية إيرانية تدرب قراصنة موهوبين لتنفيذ هجمات إلكترونية

تدير وزارة الاستخبارات الإيرانية “أكاديمية رافين”، وهي جامعة سرية تقع في قلب طهران، وتعمل كذراع تنفيذي لسياسات الهجمات الإلكترونية تحت إشراف المرشد الأعلى علي خامنئي. تقوم الأكاديمية بتجنيد الأفراد الموهوبين بحجة تدريبهم في مجال الأمن السيبراني. وكشفت معلومات حصرية من “إيران إنترناشيونال” عن تفاصيل مثيرة حول قائد إحدى مجموعات القرصنة الرئيسية التابعة للنظام.

  1. إيران تسعى لزعزعة استقرار حكومة الأردن وتثير قلق إسرائيل

    كشفت قناة i24NEWS أن إيران تحاول إنشاء قوى بديلة في الأردن بهدف زعزعة استقرار حكومة البلاد. أعرب مسؤولون أمنيون عن قلقهم في مناقشات مغلقة، مشيرين إلى مخاوف من جهود إيرانية مماثلة في دول أخرى، بما في ذلك مصر. ووفقاً للمراسل العسكري يانون شالوم ياتشاش، رصدت كل من إسرائيل والولايات المتحدة مؤخراً محاولات إيرانية للتقرب من جماعات معارضة في الأردن بهدف الإطاحة بالنظام الحاكم.

=======

 

سنقدم تحديثات حول الأحداث الهامة في دول أخرى في الإصدارات القادمة. هدفنا هو تزويدكم بأهم المعلومات العاجلة والضرورية مع ضمان المتابعة الدقيقة والتغطية الشاملة لباقي المنطقة وفقاً لذلك. كونوا على ثقة بأن التحديثات الشاملة ستأتي قريباً.

 

    Subject:

    Your Voice:

    Your Name

    Your Email

    Word File:

    للاشتراك في قائمتنا البريدية اليومية ، املأ النموذج التالي:

    Scroll to Top

    To subscribe to our daily mailing list, fill out the following form: