ACLS

الإقليم – جبهة حزب الله اللبنانية

Today's Headlines

جبهة حزب الله اللبنانية

الغارات الإسرائيلية تستهدف أكثر من 3450 موقعا لحزب الله في سوريا ولبنان

 

يبقى الصراع بين إسرائيل وحزب الله مصدرًا رئيسيًا للتقلبات في المنطقة، مع احتمالية تداعيات قد تؤدي في نهاية المطاف إلى التدهور الكامل لحزب الله. ورغم استعداد الطرفين للانخراط في صراع عسكري طويل الأمد، إلا أن الضربات الإسرائيلية أسفرت حتى الآن عن تدمير أكثر من 3400 موقع تابع لحزب الله.

أعلنت حركة حزب الله اللبناني اليوم الاثنين عن مقتل ثلاثة من جنودها في هجمات شنتها إسرائيل على مناطق في جنوب لبنان قرب الحدود مع إسرائيل، وفقًا لوكالة الأنباء العربية.  الأشخاص الذين قتلوا هم من بلدات عيترون والطيرة ويارون في جنوب لبنان

مؤخرًا، قامت إسرائيل بشن هجمات على أكثر من 50 موقعًا يعتقد أنها تابعة لحزب الله في سوريا، وأيضًا استهدفت أكثر من 3400 موقع في لبنان منذ بدء الصراع في قطاع غزة. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، أن هذه الضربات تهدف إلى مواجهة أنشطة حزب الله التي تدعم حركة حماس. وأشار هاغاري إلى التزام إسرائيل بمكافحة حزب الله في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث تم تدمير 120 نقطة مراقبة حدودية، و40 مستودعًا للأسلحة، وأكثر من 40 مركز قيادة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص.

بدأت المواجهات في نهاية الأسبوع الماضي عندما هاجم حزب الله اللبناني قاعدة “خربة معر” الإسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية. استخدموا أسلحة مناسبة في هذا الهجوم، وكان ذلك جزءًا من سلسلة هجمات شملت أيضًا إطلاق صاروخين من جنوب لبنان على موقع السماقة العسكري الإسرائيلي الواقع في تلال “كفر شوبا” اللبنانية المحتلة. حيث نقل مراسل الجزيرة على الأرض هذا التطور.

كان رد الجيش الإسرائيلي على العدوان سريعًا ومحددًا. تم رصد ثلاثة صواريخ اجتازت الأراضي اللبنانية باتجاه مناطق “البرام” و”زرعيت” في الجليل الأعلى، لم يتم تسجيل أي إصابات بسبب سقوطها في مناطق مفتوحة. أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أيضاً بإطلاق إسرائيل لصاروخين على منطقة مفتوحة في زاريت وصاروخ مضاد للدبابات أصاب كيبوتس برعام في الجليل الأعلى. تزايد التوتر أيضًا بعد إعلان حزب الله أنه استهدف جنودًا إسرائيليين في مستوطنة “يارون”، مما أدى إلى وقوع إصابات، وأعلنوا أنهم قصفوا مستوطنة “حتى مناحيم” بدقة.

استهدف الجيش الإسرائيلي بفعالية مواقع حزب الله داخل الأراضي اللبنانية، من خلال سلسلة من الغارات الجوية على بلدات في جنوب لبنان، بما في ذلك عيتا الشعب ويارون، بالإضافة إلى منطقة جبل بلاط. تم أيضًا استهداف مناطق راشيا الفخار والظاهرة بواسطة المدفعية الإسرائيلية. تركزت الضربات على مواقع حزب الله داخل لبنان، مثل مركزي مراقبة ومقر قيادة عسكرية في يارون، بالإضافة إلى هجمات على مواقع استخدمت لإطلاق الصواريخ التي استهدفت إسرائيل.

أفادت قناة المنار الإعلامية التابعة لحزب الله، بقصف إسرائيلي لطائرات مسيرة ومدفعية على بلدة يارون وأطراف راشيا الفخار. وسط هذه الأعمال العدائية، أعلنت حركة أمل اللبنانية فقدان اثنين من أعضائها في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، مما رفع عدد القتلى إلى ثلاثة منذ اشتداد الصراع في أوائل أكتوبر الماضي. وقد تم تكريم هؤلاء المقاتلين لقيامهم بواجبهم الوطني والجهادي في الدفاع عن لبنان.

أبلغ عاموس هوشستين وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت بحصوله على موافقة الحكومة اللبنانية على اقتراح وقف التصعيد، في حين لا تزال موافقة حزب الله غير مؤكدة. تتضمن الخطة مرحلتين: في البداية، سيوقف حزب الله الأعمال العدائية وينسحب مسافة 8 إلى 10 كيلومترات شمال الحدود الإسرائيلية. وتهدف هذه الخطوة إلى السماح للسكان الإسرائيليين بالعودة، بدعم من الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل لضمان الاستقرار. وتشمل المرحلة الثانية تفاوض إسرائيل ولبنان على ترسيم الحدود البرية، بما في ذلك حل النزاعات حول 13 نقطة على طول حدودهما، بينما تدرس الولايات المتحدة والمجتمع الدولي تقديم حوافز اقتصادية للبنان.

وحذر وزير الخارجية الإسرائيلي كاتس من ضيق الوقت أمام الحل الدبلوماسي في جنوب لبنان وسط الصراع مع حزب الله. وقال للوزير الفرنسي سيجورنيه إن إسرائيل قد تتخذ خطوات عسكرية إذا استمر العنف. وأشار الوزير اللبناني بو حبيب إلى نزوح 100 ألف شخص يحتاجون إلى المساعدة، حيث أشارت التقارير إلى استهداف أكثر من 90 قرية، ونزوح 83 ألف شخص، وإصابة 686، ووفاة 151.

    Subject:

    Your Voice:

    Your Name

    Your Email

    Word File:

    للاشتراك في قائمتنا البريدية اليومية ، املأ النموذج التالي:

    Scroll to Top

    To subscribe to our daily mailing list, fill out the following form: