أهم العناوين:
- زيارة خامنئي للعراق تعزز نفوذ إيران
- تركيا توسيع العلاقات الاقتصادية مع الشركاء العالميين
- السلطة الفلسطينية تحدد شروط المحادثات السعودية الإسرائيلية وإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية
- قوات سوريا الديمقراطية تواصل الحوار والولايات المتحدة تتواصل وتركيا قلقة في سوريا
- هروب جاسوس إيراني مشتبه به من سجن في المملكة المتحدة
العملات:
1 دولار أمريكي = 14100 ليرة سورية
1 دولار أمريكي = 49,750 ريالاً إيرانيًا
1 دولار أمريكي = 1308 دينار عراقي
1 دولار أمريكي = 30 جنيه مصري
1 دولار أمريكي = 27 ليرة تركية
سوريا
- قوات سوريا الديمقراطية تسعى للحوار والولايات المتحدة تتدخل وتركيا قلقة في شمال شرق سوريا (تلفزيون سوريا، تلفزيون روحاني، أورينت، جسر برس، المركز الصحفي السوري). تسعى قوات سوريا الديمقراطية إلى تعزيز الحوار في شمال شرق سوريا، ويتدخل الجيش الأمريكي في الوضع، بينما تعبر تركيا عن قلقها من التطورات الإقليمية. هذا الوضع الإقليمي المعقد يشهد تداخلًا لعدة جهات فاعلة تسعى لتشكيل المستقبل في سوريا. قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، يسعى بجدية للتواصل مع القبائل العربية في دير الزور، في محاولة للتهدئة وإيجاد حلول للتوترات المحتملة. في الوقت نفسه، يتوجه اتهام نظام الأسد بدوره بتأجيج هذه الاضطرابات. مظلوم عبدي يلتزم بمعالجة مخاوف العشائر العربية وتصحيح مشكلات الادارة الذاتية، بهدف تحقيق استقرار أفضل في المنطقة. في هذا السياق، زادت الجهود الأمريكية لزيادة المشاركة المحلية في دير الزور، حيث تقوم بتقدير الأوضاع الأمنية والإنسانية. من جهة أخرى، قامت القوات التركية بتصاعد الهجمات ضد قوات سوريا الديمقراطية في محافظة الرقة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن العديد من القرى. وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، انتقد الولايات المتحدة ودعمها لقوات سوريا الديمقراطية، مطالبًا بوقف ما يعتبره سياساتًا قمعية ضد العرب. وفي تطور آخر، تشير التقارير إلى أن قوات سوريا الديمقراطية قامت بإنشاء قاعدة لتصنيع الطائرات بدون طيار في منطقة الحسكة. في الوقت نفسه، شهدت المناطق التي تديرها الإدارة الذاتية تصاعدًا في حالات العنف، حيث تم الإبلاغ عن مقتل 185 شخصًا وإصابة العديد في أغسطس. وفي الوقت نفسه، ضابط في نظام الأسد وشوهد مهدي عقاب العبد الله وهو يقاتل إلى جانب المسلحين المحليين ضد قوات سوريا الديمقراطية. هذه التطورات تعكس تعقيد الوضع في سوريا والجهود المستمرة للجهات المعنية للتعامل مع التحديات الإقليمية والمحلية.
- الاحتجاجات في السويداء مستمرة لليوم التاسع عشر؛ تم التخطيط لمظاهرة حاشدة وفعالة (تلفزيون سوريا). لليوم الـ19 على التوالي، يُطالب المتظاهرون في ساحة الكرامة بمدينة السويداء بإسقاط نظام الحكم السوري والرئيس بشار الأسد. من المقرر تنظيم مظاهرة كبرى يوم الجمعة، عقب أكبر احتجاج منذ بداية الثورة في عام 2011 في مدينة صلخد. هذه الاحتجاجات طويلة الأمد والمتنوعة تشكل تحديًا فريدًا للنظام السوري.
- نظام الأسد يرفض التنازلات رغم إعلان السعودية وبعض الدول العربية عن وقف العلاقات الدبلوماسية معه (تلفزيون سوريا). وفي كلمته أمام مجلس الجامعة العربية، أكد وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، أن نظامه لن يقدم تنازلات سياسية كبيرة مقابل دعم مشاريع الإنعاش. وطالب بالمساعدة الدولية دون وضع شروط مسبقة وشدد على معارضته للتدخل التركي في شؤون سوريا. من جانبها، تطالب السعودية بانسحاب القوات الأجنبية من سوريا وأبطأت وتيرة عودتها للتعامل الدبلوماسي مع نظام الأسد، وذلك جزئيًا نتيجة لمخاوف الولايات المتحدة من التأثيرات المالية المحتملة على سوريا. وقد أدلى السفير الأمريكي، روبرت وود، بإدانة نظام الأسد لانتهاكه اتفاقية منع الأسلحة الكيميائية وقرارات الأمم المتحدة. وشدد وود على وجود تسع هجمات كيميائية مؤكدة ونقده لروسيا بسبب دعمها لسوريا ومحاولتها حمايتها من مسائلة الأمم المتحدة. وأكد من جديد التزام الولايات المتحدة بتحقيق العدالة لضحايا هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين السوريين.
- الأردن يرفض استقبال لاجئين جدد وسط استمرار الاحتجاجات؛ وينتقد وزير سابق إهمال الأسد لأزمة اللاجئين (قناة حلب، أورينت). أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن بلاده غير قادرة على استقبال المزيد من اللاجئين السوريين، وذلك نتيجة نقص المساعدات الدولية وضرورة وجود حلاً سياسيًا. تكبير هذه التصريحات من قبل الوزير السابق سميح المعايطة الذي انتقد بشار الأسد لتجاهله لأزمة اللاجئين التي تؤثر على الأردن والمنطقة بأسرها. وعلى الرغم من وجود لجان مشتركة وجهود تنسيق مع الأمم المتحدة، فإن الأسد لا يبدي اهتمامًا كبيرًا بتسهيل عودة اللاجئين أو التعامل مع القضايا التي يواجهونها، مثل نقص التحتية والخدمة العسكرية الإجبارية. يأتي هذا في سياق الاحتجاجات المستمرة في منطقة السويداء وتراجع الدعم الدولي للمحتاجين السوريين.
- حزب الله يتسلم شحنة أسلحة قرب دمشق (تلفزيون حلب). وصلت قافلة من لبنان تحمل مخبأً يحتوي على مجموعة من الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة النارية المتقدمة ومعدات المراقبة، إلى حزب الله في منطقة سرجايا بالقرب من دمشق. وأثرت هذه الشحنة التي تسلمها زعيم حزب الله “الحاج منيف” في تشديد الإجراءات الأمنية في المنطقة. ويجدر بالذكر أن القوات الجوية الإسرائيلية قد استهدفت في السابق مثل هذه الشحنات.
العراق
- ظهور خامنئي في رحلة كربلاء بالعراق يعزز نفوذ إيران المتزايد (طهران تايمز،أخبار العهد، الحدث). وفي تطور هام، شهد حج الأربعين في كربلاء حضور خامنئي، حيث أكّد دور الشباب في نقل رسالته. يسلط وجوده الضوء على النفوذ الإيراني المتزايد في العراق، كما تجلى ذلك في الإقبال الغير مسبوق الذي شهده الحج بمشاركة 22 مليون شخص، بما في ذلك 4 ملايين إيراني. وأكّد العميد رادان من قوى الأمن الداخلي الإيراني ومستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي على مستوى التعاون بين البلدين. الحج، الذي تطوّر سياسيًا منذ عام 2017، يعتبر منبرًا لتعزيز التزامات المقاومة ضد القوى الغربية ودعوات لتعزيز الوحدة الإسلامية.
إسرائيل والأراضي الفلسطينية
- إسرائيل تواجه انكماشاً اقتصادياً وسط أزمة قضائية (تايمز أوف إسرائيل).يواجه الاقتصاد الإسرائيلي سلسلة من التحديات، حيث انخفضت الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 34% إلى 2.6 مليار دولار في الربع الأول من عام 2023، مقارنة بالمتوسطات الفصلية في عامي 2020 و2022. كما شهد حجم معاملات “الخروج”، مثل عمليات الاندماج والاستحواذ، انخفاضًا بنسبة 80% إلى 56 مليون دولار خلال نفس الفترة. صرح وزير المالية بتسلئيل سموتريش أنه على الرغم من أن الاقتصاد الإسرائيلي قوي نسبيًا على المستوى العالمي، إلا أن التضخم لا يزال مصدر قلق. وبالإضافة إلى ذلك، تفاقمت حالة عدم اليقين الاقتصادي، ووصل الشيكل مؤخرًا إلى أدنى مستوياته منذ مارس 2020، حيث انخفض إلى 3.84 مقابل ارتفاع الدولار، وسط مخاوف متزايدة بشأن الإصلاحات القضائية المقترحة وتأثيرها المحتمل على الديمقراطية والاستثمار.
- السلطة الفلسطينية تحدد شروط المحادثات السعودية الإسرائيلية بينما تقوم إسرائيل بإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية (العربي الجديد، تايمز أوف إسرائيل، بي بي سي). وضعت السلطة الفلسطينية شروطًا لمشاركتها في محادثات التطبيع السعودية الإسرائيلية، مطالبة بالسيادة على مناطق معينة في الضفة الغربية ووقف الاستيطان الإسرائيلي. وفي الوقت نفسه، قامت إسرائيل بإعتبار ثلاث بؤر استيطانية في الضفة الغربية شرعية، وهي خطوة ترضي عناصر اليمين المتطرف ولكنها مثيرة للجدل على الساحة الدولية. يأتي هذان التطوران وسط ضغوط داخلية، حيث يسعى الرئيس الأمريكي بايدن لتحقيق تقدم للفلسطينيين لاسترضاء حزبه، في حين يجب على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مراعاة المشاعر العامة المناهضة لإسرائيل.
مصر وشمال أفريقيا
- العقوبات الأمريكية ودبلوماسية البرهان تعيدان تشكيل الصراع في السودان (الجزيرة , فرنسا24). يُعتقد أن العقوبات الأمريكية الموجهة ضد قوات الدعم السريع السودانية تقلل من قدرتها الاقتصادية، بما في ذلك تجهيزها بالأسلحة. ويُنظر إلى قرار مجلس السيادة الأخير بحل قوات الدعم السريع بوسائل دستورية على أنه خطوة لحماية أصول الجماعة من تأثير هذه العقوبات. في الوقت نفسه، زار قائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الدوحة مؤخرًا في ثالث زيارة دولية له، بهدف تأمين الشرعية الدولية في ظل تصاعد التوترات مع قوات الدعم السريع.
- مصر تبيع حصة في شركة التبغ التي تديرها الدولة وسط أزمة العملة (العربي الجديد). في مواجهة نقص العملة الأجنبية وفي سياق الأزمة الاقتصادية، قامت مصر ببيع نسبة 30٪ من حصتها في الشركة الشرقية، والتي تعتبر شركة عملاقة في مجال التبغ وتديرها الدولة، لشركة “جلوبال انفستمنت القابضة” التي يقع مقرها في الإمارات العربية المتحدة، مقابل 625 مليون دولار. تأتي هذه الصفقة في أعقاب تصاعد أزمة نقص المواد الأولية المحلية التي أدت إلى ارتفاع أسعار السجائر بشكل كبير. وسيقوم الجانب الإماراتي أيضًا باستثمار مبلغ إضافي قيمته 150 مليون دولار لشراء المواد الخام المستخدمة في تصنيع التبغ.
تركيا
- تركيا تعزز علاقاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي (وكالة الأناضول، ديلي صباح). تتخذ تركيا خطوات استراتيجية لتعزيز اقتصادها وعلاقاتها الدولية. أعلن محمد علي يالجينداغ، رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال التركي الأمريكي، عن بداية حقبة جديدة من العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى ارتفاع حجم التجارة بنسبة 54% على مدى الثلاث سنوات الماضية والسعي لتحقيق حجم تجارة يصل إلى 100 مليار دولار. وقد وقع الاتحاد الأوروبي وتركيا مشروعًا لدعم اندماج الأجانب اجتماعيًا، مما يلقي الضوء على الدور الذي تلعبه تركيا في مجال الهجرة العالمية. في الوقت نفسه، قام البنك الدولي بإعداد برنامج دعم بقيمة 18 مليار دولار لصالح تركيا، مع تقديره لجهودها في تحقيق الاستقرار الاقتصادي. تأتي هذه الشراكات وسط إجراءات اقتصادية مستمرة تُعتبر جزءًا من جهد شامل لتعزيز النسيج الاقتصادي والاجتماعي في تركيا.
- عمدة إسطنبول يتعرض لانتقادات بسبب فشله في منع الفيضانات القاتلة (الحدث, الجزيرة, وكالة الأناضول). أدت الأمطار الغزيرة التي شهدتها شمال غرب تركيا إلى وقوع فيضانات أسفرت عن وفاة ما لا يقل عن 30 شخصًا وإصابة 31 آخرين. وقد تعرض رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، لانتقادات حادة بسبب عدم الاستعداد الكافي لهذه الفيضانات، على الرغم من إنفاقه مليارات الليرات التركية على مشاريع للوقاية من الفيضانات. ويرجع المنتقدون إلى أن المدينة سبق وأعلنت أنها قامت بحل مشكلات السيول والفيضانات. وقد دافع إمام أوغلو عن تصرفاته، مشيرًا إلى أن هطول الأمطار الغزيرة كان غير متوقع وأنه جاري التحضير لمواجهة المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة بسبب تغير المناخ.
منطقة الخليج واليمن
- مجلس التعاون الخليجي يحث العراق على الاعتراف بملكية السعودية والكويت لمنطقة الدرة (الزمان). دعا المجلس العراقي إلى استكمال ترسيم حدوده البحرية مع الكويت، وأكد بقوة أن حقل الدرة والمناطق المحيطة به هما ملكية مشتركة للسعودية والكويت فقط، ويرفض بشدة أي مطالبات من قبل أي أطراف أخرى بشأن هذه الموارد.
إيران
- مسيرات المعارضة الإيرانية: الأمير المنفي والوزير الإسرائيلي يسعيان لتغيير النظام (ايران الدولية). يبدو أن الأمير الإيراني المنفي رضا بهلوي ووزير المخابرات الإسرائيلي جيلا جمليئيل يعملان على توحيد الجهود بين المعارضين الإيرانيين للنظام الحالي. يدعو بهلوي إلى احتجاجات وطنية بهدف الإطاحة بالحكومة الإيرانية، ويستهدف خاصةً الفئات التي تعاني من ظروف صعبة تحت النظام الحالي، مع التحذير من أي أعمال عنف تجاه المتظاهرين. من جانبه، يشدد جمليئيل على ضرورة فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني ودعم الشعب الإيراني. وهو يحث الزعماء الغربيين على اتخاذ إجراءات ضد إيران والحرس الثوري الإيراني، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يشكل قلقًا عالميًا. تمثل هذه التحالفات والجهود المشتركة بين المعارضين الإيرانيين والجهات الإقليمية والدولية التحديات والتوترات السياسية في المنطقة، وتعكس التوجهات والأجندات الجيوسياسية المعقدة في الشرق الأوسط.
- هروب جاسوس إيراني مشتبه به من سجن المملكة المتحدة: إجراءات أمنية مشددة في الموانئ والمطارات (عين الشرق الأوسط). هرب دانييل خليفة، المشتبه به بالتجسس لصالح إيران، من سجن واندسوورث في المملكة المتحدة. كانت لديه اتهامات بجمع معلومات لصالح إيران وجرائم أخرى تتعلق بالإرهاب. تمت ملاحظته آخر مرة وهو يرتدي زي طاهٍ ويُعتقد أنه هرب عن طريق التشبث بشاحنة توصيل. على الرغم من التأهب القصوى في الموانئ والمطارات، إلا أن السلطات تعتقد أنه لا يزال في منطقة لندن وأنه لا يشكل تهديدًا للجمهور العام. كانت هناك أيضًا اتهامات سابقة لخليفة بزرع قنبلة وهمية في قاعدة للقوات الجوية الملكية هذا العام، ولم تقدم إيران تعليقًا على هذه الاتهامات.
- محكمة أمريكية تكشف قضية الناقلة الإيرانية السويس راجان المحتجزة بعد تقرير مجموعة المناصرة (ايران الدولية). تبين من وثائق تم الكشف عنها في محكمة أمريكية أن الحكومة الأمريكية استولت على الناقلة السويس راجان، وهذا يعد المرة الأولى التي تعترف فيها المدعون الأمريكيون بمصادرة حوالي مليون برميل من النفط الإيراني. ظهرت هذه القضية للعلن في فبراير/شباط عندما قدمت مجموعة “متحدون ضد إيران النووية” معلومات حول دور الناقلة في نقل النفط الإيراني بشكل غير قانوني في بحر الصين الجنوبي. تم إبقاء السفينة قرب سواحل سنغافورة لعدة أشهر قبل أن تتوجه إلى خليج المكسيك، مما يشير إلى مصادرة الولايات المتحدة للنفط الإيراني في هذا السياق.
لبنان
- نزوح جماعي للفلسطينيين وسط اشتباكات عنيفة في مخيم عين الحلوة (الحرة). تجددت الاشتباكات قرب صيدا بعد تنفيذ هيئة العمل المشترك الفلسطينية عملية نشر قوة أمنية بهدف القبض على المشتبه بهم في جريمة اغتيال التي وقعت في نهاية شهر يوليو/تموز الماضي. هذه الاضطرابات أدت إلى كسر هدوء دام شهراً، وشهدت مشاركة مسلحين مجهزين بأسلحة آلية. المخيم نفسه تأسس في عام 1948 ويضم أكثر من 50,000 لاجئ مسجل.
- لبنان يجدد اتفاق توريد النفط العراقي وسط الأزمة (24).وافق مجلس الوزراء اللبناني على تجديد اتفاقه مع العراق للحصول على مزيد من النفط الأسود بمقدار 1.5 مليون طن متري. تعتبر هذه الصفقة، التي بدأت في عام 2021، فرصة للبنان لتوفير الطاقة اللازمة لمحطات الكهرباء مقابل تلقي السلع والخدمات الطبية. يأتي هذا القرار في ظل حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي الشديد التي يمر بها لبنان في الوقت الحالي.
- رئيس الأركان الإسرائيلي يتفقد الحدود تحسبا لتصعيد حزب الله (بريس بي). أجرى الجنرال هيرتسي هاليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، عملية تفتيش على الحدود في ظل مخاوف من تصاعد التوتر مع حزب الله. يأتي هذا التفتيش في سياق نقاشات داخلية في إسرائيل حول قوانين التجنيد العسكري.
- لبنان يمنع دخول السوريين ورئيس الوزراء يحذر من تهديد الاستقرار الوطني (الغد, نورث بريس). منع الجيش اللبناني 1200 سوري من دخول لبنان هذا الأسبوع، وذلك في سياق تصاعد التحذيرات من قبل رئيس الوزراء نجيب ميقاتي بشأن التدفق المتزايد للاجئين السوريين، والذين يشمل العديد من الشباب. هذا التدفق يشكل تحديًا كبيرًا لاستقرار لبنان في الوقت الراهن. من المقرر أن يتم عقد اجتماع أمني في الأسابيع القليلة المقبلة لمناقشة هذا الوضع، وذلك في الوقت الذي يعاني فيه لبنان من أزمات اقتصادية وسياسية خاصة به. ويُقدر عدد اللاجئين السوريين في لبنان بحوالي مليوني شخص، مما يضع ضغوطًا كبيرة على البنية التحتية والخدمات العامة في البلاد.