مراكش، المغرب – تواجه المملكة المغربية آثار الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.0 درجات على مقياس ريختر، والذي أسفر عن تدمير قرى كاملة في إقليم الحوز. أسفر الحدث عن مقتل أكثر من 2000 شخص وإصابة 2400 آخرين، وفقاً لتقارير (فرانس 24). مع توقعات بارتفاع عدد الضحايا، يبقى الوضع مأساوي.
الاستجابة العالمية:
استقبلت الحكومة المغربية عروض المساعدة من عدة دول، بينها بريطانيا، إسبانيا، قطر، الإمارات العربية المتحدة، تركيا، تونس، الجزائر، الكويت، فرنسا، وتايوان. أرسلت هذه الدول فرق بحث وإنقاذ متخصصة للمساعدة في جهود الإغاثة، حسبما ذكرت (قناة تي آر تي العربية)، مُظهِرةً بذلك التضامن الدولي مع المغرب في هذه الأزمة المأساوية.
الشذوذات الجيولوجية:
تقع مركز الزلزال بشكل غير عادي بالقرب من إغيل في محافظة الحوز، موقع بعيد عن المناطق المعروفة للاصطدام بين الصفائح التكتونية الأفريقية والأوراسية، مما يثير تساؤلات بين علماء الزلازل ويُحدِّث تحديات للنظريات الجيولوجية القائمة (الجزيرة)
المخاوف التكتونية:
مكن أن تسفر الأنشطة التكتونية الحالية في المنطقة عن انشقاق القارة الأفريقية على مدى ملايين السنين، مما يضيف عامل آخر من القلق إلى الأزمة الحالية (الحدث).
المواطنون في خطر:
يواجه المغاربة تحديات عديدة، حيث يضطر العديد منهم للنوم في العراء خوفًا من الهزات الارتدادية. تأثرت محافظة الحوز بشكل كبير، مع وجود أضرار واسعة في المباني والبنية التحتية (الحدث). يواجه الشعب المغربي صعوبات جمة؛ ويضطر الكثيرون إلى النوم في العراء خوفا من الهزات الاتدادية.
خارطة طريق التعافي:
كشفت الحكومة المغربية عن خطط لإعادة الإعمار والإغاثة، وأعربت منظمات مثل صندوق النقد الدولي عن تضامنها مع المغرب (سكاي نيوز اقتصاد).
رسالة حب من سوريا:
عبّر الفنان السوري عزيز أسمر عن تعاطفه مع ضحايا الزلزال المغربي بطريقة مؤثرة، رسم فيها رسائل دعم على الجدران المتضررة في سوريا وتركيا (تي ار تي عربي).
حداد وطني:
أعلن المغرب الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام تقديرا لهذه الكارثة، وهي أعنف زلزال يضرب البلاد منذ زلزال أغادير عام 1960 الذي أودى بحياة ما يقرب من 15 ألف شخص (الحدث).
في ظل استمرار جهود الإنقاذ والإغاثة، يقف المغرب على مفترق طرق: بين المأساة والصمود، وبين التحديات الجيولوجية والمعاناة الإنسانية. ومن الواضح أن المغرب لا يقف بمفرده.
رسالة المركز الأمريكي لدراسات الشام إلى الشعب المغربي الكريم:
بالنيابة عن المركز الأمريكي لدراسات الشام، نتقدم بأحر تعازينا للشعب المغربي العزيز خلال هذه الفترة العصيبة. إن الخسائر في الأرواح والإصابات والدمار الناجم عن الزلزال الأخير هي مأساة ثقيلة على قلوبنا. إننا نتضامن معكم ومع المجتمع الدولي في تقديم دعمنا ومساعدتنا بينما تبدأون الطريق الصعب نحو التعافي وإعادة الإعمار. دعائنا لجميع المتضررين من هذا الحدث الكارثي والرحمة للشهداء.