أهم العناوين:
- تصاعد التوتر في الشمال الإسرائيلي جراء هجمات حزب الله بالصواريخ المضادة للدبابات.
- الإفراج المحتمل عن برغوثي: مسار نحو القيادة الفلسطينية.
- تركيا ومعاييرها المزدوجة: تبشير بالديمقراطية وكم الأفواه الصحفية.
- قراصنة إيرانيون يستهدفون شركات الاتصالات الأفريقية، بما في ذلك مصر.
- تحالف الشيعة والحلبوسي يفوز في الانتخابات الإقليمية العراقية.
====================
★ إسرائيل والأراضي الفلسطينية
- الجيش الإسرائيلي يشن هجومًا شاملًا على غزة: عمليات إخلاء وتدمير لشبكة الأنفاق تستهدف كتائب حماس. في تصعيد جديد للتوترات في المنطقة، يقوم الجيش الإسرائيلي بتكثيف هجماته على قطاع غزة، حيث يتواصل الصراع الدائر ويشهد تقدمًا في المعارك على الأرض. في خطوة استراتيجية، يقترب جيش الدفاع الإسرائيلي من استكمال هجومه البري في شمال غزة، مستهدفًا بشكل خاص أحياء الدرج والتفاح، بهدف القضاء على ما تبقى من تمركزات كتائب حماس. يسيطر الجيش الإسرائيلي حاليًا على مناطق حيوية مثل بيت حانون وجباليا، حيث ينفذ عمليات هامة في الشجاعية. في غضون اليوم الماضي، استهدفت ضربات دقيقة 230 هدفًا تابعًا لحماس، مع التركيز على تفكيك بنية الأنفاق التي تستخدمها الكتائب لتسهيل التحرك وتنفيذ العمليات. في جنوب غزة، يُركز الهجوم على مدينة خان يونس، حيث ينشط اللواء المدرع السابع التابع للجيش الإسرائيلي، تم الكشف عن مركز قيادة حماس في حي النخبة، مع الكشف عن نظام أنفاق معقد يستخدمه قادة حماس للتنقل وتنسيق العمليات. يُعد هذا الاكتشاف ضربة حاسمة لقدرات حماس، فيما أسفر الصراع حتى الآن عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين آخرين، وإصابة خمسة آخرين بجروح خطيرة، حسب إعلان الجيش الإسرائيلي. مع استمرار التصعيد، يتسارع النزوح في شمال غزة، مما يؤدي إلى تكثيف المعارك في الشوارع وتصاعد حدة الأزمة الإنسانية.
- استخدام إسرائيل للذكاء الاصطناعي في صراع غزة: الفصل في التكتيكات والتقنيات العسكرية. تستحوذ الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في صراع غزة على الأضواء بفضل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتطورة. يعد استخدام الذكاء الاصطناعي، خاصة في أنظمة Gospel وAlchemist، التي طورتها وحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي، نقطة تحول حاسمة في دمج المعلومات الاستخبارية لتحديد الأهداف وتنفيذ العمليات العسكرية. تسلط المقالة الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي في العمليات الإسرائيلية في غزة، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وتكبيد أضرار جسيمة في البنية التحتية للمنطقة. يركز المقال على الدور المحوري الذي يلعبه التكنولوجيا في تحديد التكتيكات والتقنيات العسكرية المستخدمة. في سياق الحوار، يشير محلل الدفاع سام كراني إيفانز إلى أهمية العنصر البشري في اتخاذ القرارات النهائية، حيث يقترح الذكاء الاصطناعي الأهداف، لكن القرار البشري يظل العامل الرئيسي في تشكيل وتنفيذ الهجمات الفعلية. تخوض المقالة أيضًا في استكشاف الآثار الأوسع للذكاء الاصطناعي في سياق الحروب، مع التركيز على المخاوف الأخلاقية التي تطرأ نتيجة لهذا التقدم التكنولوجي السريع.
- تحول إسرائيل في غزة: استعادة التوازن بين الأمن والإعمار في ضوء الاستراتيجية الجديدة. شهدت الإستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة تحولًا كبيرًا، حيث خلّفت العمليات العسكرية آثارًا واسعة النطاق وخسائر فادحة في الأرواح. يتطلب تحليل دقيق فهم أهدافها المعقدة، من بينها تفكيك هيكل حماس، ومنع الهجمات المستقبلية، واستعادة الثقة في المؤسسات الأمنية. تشير التحولات الأخيرة في السياسة الإسرائيلية إلى اتساع الأفق لسيطرة السلطة الفلسطينية على غزة في مرحلة ما بعد الحرب، مع الشرط الأساسي لإجراء إصلاحات جوهرية. تتضمن الإستراتيجية الجديدة الالتزام بإعادة إعمار غزة بالتعاون مع مختلف الأطراف المعنية. يظهر هذا التحول أيضًا استراتيجية متقدمة، تركز على الإجراءات المستهدفة ضد الشخصيات الرئيسية، مع التركيز على الحد من الأضرار المتسببة للمدنيين، وتعزيز الحكم، وذلك وفقًا للمعايير الدولية وتوجهات المجتمع الدولي.
- حرب التضليل الإعلامي في صراع إسرائيل وحماس: دراسة حصرية تكشف عن استخدام وسائل التواصل لنشر المعلومات المزيفة. مع نهاية عام 2023، يظهر صراع إسرائيل وحماس في وسط عاصفة من التضليل الإعلامي، وفقًا لدراسة حصرية. يتسم الصراع بالمعلومات المضللة التي يُغذيها القيود على وصول وسائل الإعلام في غزة والهجمات على الصحفيين. تكشف الدراسة عن توجيه ناشري المعلومات المضللة روايات كاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستخدمين الصور واللقطات من صراعات سابقة، بما في ذلك الحرب الأهلية السورية، لتشويه حقيقة الصراع الحالي بين إسرائيل وحماس. يتمثل جزءًا من هذا التضليل في ظاهرة “باليوود“، حيث يتم إعادة تجميع لقطات قديمة لإظهار مشاهد فلسطينية مفبركة. تُستخدم المعلومات المضللة المعادية لإسرائيل لاستنساخ صور من الحملات الروسية، بما في ذلك اتهام فرق الإنقاذ السورية بارتكاب جرائم. في سياق الصراع، استفادت روسيا – التي ترتبط بحماس وتنتقد إسرائيل – من تلك الظروف لتقويض الدعم الغربي لأوكرانيا وتحويل الانتباه بعيدًا عن أفعالها. أدعى المسؤولون الروس والإيرانيون زورًا تورط أوكرانيا في توريد الأسلحة للصراع. كانت منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتيك توك ويوتيوب وإكس (المعروف سابقًا بتويتر) أدوات أساسية في نشر الأخبار المزيفة، مُحرَّكة بالحوافز المالية.
- البرغوثي وسط المفاوضات: خطة سعودية فرنسية ورفض إسرائيلي يلفتان الأنظار إلى المشهد الفلسطيني.
في تطورات ملتهبة على الساحة الفلسطينية، تظهر خطة سعودية فرنسية مثيرة تقترح نقل قيادات حماس إلى الجزائر، ونشر قوات حفظ السلام العربية في غزة، بالإضافة إلى تشكيل مجلس انتقالي. في هذا السياق، رفضت حماس اقتراحًا إسرائيليًا لتحقيق وقف إطلاق نار لمدة 7 أيام، مصرة على هدنة تمتد لفترة أطول وإطلاق سراح 500 معتقل فلسطيني. هذه المفاوضات المعقدة والمتعددة الأوجه قد تلقي بثقلها على المشهد السياسي الفلسطيني وتؤثر بشكل كبير على النزاع الإقليمي. تبرز صفقة تبادل الأسرى المحتملة، خاصةً فيما يتعلق بإمكانية إطلاق سراح المناضل البارز مروان البرغوثي، كمحور مركزي في المحادثات الأخيرة. سلطت الوساطة المصرية الضوء على إطلاق سراح البرغوثي، مما يضعه في موقف حرج تحدياً للخلافة المحتملة لمحمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية. موقف حماس الحازم بشأن ربط صفقة تبادل الأسرى بانتهاء الأعمال القتالية في غزة يبرز أهمية إطلاق سراح السجناء البارزين، على رأسهم البرغوثي. - إيقاف وحدة “سفر حميدبار” الإسرائيلية: تحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الفلسطينيين. أعلنت القوات الإسرائيلية إيقاف عمليات وحدة “سفر حميدبار”، المعروفة بتجنيد المستوطنين المتطرفين “شباب التلال”، بعد ادعاءات تفيد بارتكابها انتهاكات ضد المدنيين الفلسطينيين في وادي الأردن بالضفة الغربية. تأسست الوحدة في عام 2020 لمكافحة التهريب، وعلى الرغم من فعاليتها في ضبط الأسلحة غير القانونية، إلا أن تقارير تفصيلية تشير إلى تورطها في حوادث إساءة معاملة في القرى الفلسطينية مثل وادي السيق. يتهم أعضاء الوحدة، بما في ذلك بعض ذوي السجلات الجنائية، باستخدام مناصبهم لتعزيز السيطرة اليهودية في المنطقة بالضفة الغربية. يأتي هذا القرار في سياق تحقيق مكثف حول الادعاءات المتزايدة بشأن العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في المناطق الفلسطينية المحتلة، مما يبرز التوترات المستمرة في المنطقة.
- الدمار الاقتصادي في غزة: انخفاض قياسي في فرص العمل وتهديد كبير للاستقرار الاقتصادي. أعلنت منظمة العمل الدولية والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عن خسائر كارثية في فرص العمل في غزة، حيث انخفضت نسبة الوظائف بنسبة 66%، ما يعادل 192,000 وظيفة خلال الفترة منذ بداية الصراع في 7 أكتوبر/تشرين الأول. تسلط هذه البيانات الضوء على الأثر الكبير للصراع على الاقتصاد المحلي. تشهد الضفة الغربية أيضًا تخفيضات كبيرة في فرص العمل، حيث انخفضت نسبة التوظيف بنسبة ثلث. تتزايد الضغوط الاقتصادية على غزة، التي تكافح بالفعل مع معدلات فقر وبطالة مرتفعة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية ويجبر المنطقة على الاعتماد على المساعدات الدولية. لم يكن الصراع مدمرًا فحسب، بل سبب أيضًا أضرارًا أو تدميرًا لنسبة 18% من جميع الهياكل الاقتصادية في غزة التي كانت موجودة قبل الصراع، مما يعيق عملية التعافي الاقتصادي ويضعف الاستقرار المالي.
====================
★ إيران
- اتهامات لوزيري الخارجية الأوروبي والألماني بشأن الحرس الثوري الإيراني. وجه النائب الألماني نوربرت روتغن اتهامات لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك والمسؤول الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، بإساءة تمثيل الحقائق حول إمكانية تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية في أوروبا. أشار روتغن إلى وجود تقارير سرية من خبراء الاتحاد الأوروبي تتعارض مع تصريحاتهم. هذه التقارير تؤكد وجود أسس قانونية لمثل هذا التصنيف، لكن القضية لا تزال موضع جدل وتثير نقاشات واسعة حول تأثيرها المحتمل على العلاقات الدولية.
====================
★ سوريا
- إسرائيل تشن ضربات على مواقع للجيش السوري في ريف القنيطرة وسوريا ترد بإطلاق صواريخ. شنت إسرائيل ضربات صاروخية استهدفت مواقع للجيش السوري في منطقة ريف القنيطرة جنوب غربي سوريا. تم توجيه الضربات نحو قريتي عرنة والحضر في هذه المنطقة. وفي رد فعل فوري على هذا الهجوم، أفادت التقارير بأن سوريا قامت بإطلاق أربعة صواريخ باتجاه مرتفعات الجولان المحتلة. تزامن هذا الاشتباك المسلح بين إسرائيل وسوريا مع تصاعد التوترات في المنطقة، مما يثير مخاوف من تصاعد المواجهات العسكرية وتأثيرها على الأمن والاستقرار في المنطقة. تبقى هذه الحادثة قضية تتطلب متابعة دقيقة وتحليل مستمر لتطوراتها وتداعياتها المحتملة على الوضع الإقليمي.
- مناورات عسكرية مشتركة روسية سورية في مطار كويرس بحلب تعزز قدرات الوحدات الموالية لإيران. في خطوة تعكس التعاون العسكري بين روسيا وسوريا، تستعد القوات الروسية والقوات السورية الموالية لإيران لإجراء مناورات عسكرية مشتركة في مطار كويرس، الواقع في شمال شرق مدينة حلب. شملت هذه الأنشطة الأخيرة نقل معدات عسكرية وذخائر إلى المطار، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات الوحدات المشاركة في استخدام الأسلحة المتطورة. تأتي هذه المناورات في سياق تصاعد التوترات الإقليمية وتطورات الأمن في المنطقة. يُلاحظ أن هذه العمليات العسكرية المشتركة تسعى إلى تعزيز التنسيق بين القوات الروسية والسورية وتعزيز استعدادهما لمختلف السيناريوهات والتحديات الأمنية المحتملة.
- الأسد يصادق على قانون تنظيم دخول الذهب الخام إلى سوريا. أقر الرئيس السوري بشار الأسد قانونًا جديدًا يحمل الرقم 34 لعام 2023، والذي يهدف إلى تنظيم عملية دخول الذهب الخام إلى المناطق التي تخضع لسيطرة الحكومة السورية. يسمح هذا القانون للمقيمين وغير المقيمين من السوريين والأجانب باستيراد الذهب الخام بموجب شروط محددة. يأتي هذا القانون بهدف زيادة الشفافية وتنظيم قطاع تجارة الذهب الخام في سوريا، وكذلك لتشجيع المستثمرين على القيام بأعمال استثمارية في هذا المجال. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن القانون تحديد غرامات تُفرض على أولئك الذين يؤخرون تحويل الذهب الخام إلى منتجات نهائية مصنعة. يعكس هذا الإجراء جزءًا من جهود الحكومة السورية لضبط وتنظيم قطاع الذهب وتعزيز السيطرة على عمليات استخراجه وتداوله داخل البلاد.
====================
★ لبنان
- تصاعد التوتر على الحدود الشمالية: هجمات حزب الله تراوح مكانها مع استمرار التصعيد. شهدت الجبهة الشمالية لإسرائيل تصاعدًا خطيرًا مع توترات مستمرة بين الدولة اليهودية وحزب الله. أسفر إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من لبنان عن إصابة مدنيين إسرائيليين في موشاف دوفيف، فيما أدت غارة مماثلة في موشاف أفيفيم إلى اشتعال النيران في المركبات دون تسجيل إصابات. تم اعتراض صاروخان يستهدفان كريات شمونة بفضل نجاح نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي “القبة الحديدية”. ردت القوات الإسرائيلية بغارات جوية حيال مواقع حزب الله في لبنان، في تصعيد لافت للنظر. يأتي هذا في إطار سلسلة من الأعمال العدائية المتقطعة، بما في ذلك محاولات التسلل وإطلاق الصواريخ، والتي دفعت الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ ضربات واسعة النطاق في جنوب لبنان، تمثل خطوة غير مسبوقة منذ حرب لبنان الثانية. تأتي هذه التطورات وسط استمرار التوترات، ومع تصاعد الأحداث، يجدد لبنان التزامه بقرار الأمم المتحدة رقم 1701 ويدعو إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحت الاحتلال، مستنكرًا الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي من قبل الدولة اليهودية.
- الولايات المتحدة تتهم عضوًا في حزب الله بتفجير بوينس آيرس عام 1994. أعلنت الولايات المتحدة عن توجيه اتهامات رسمية لعضو بارز في حزب الله، السيد صموئيل سلمان، بارتكاب جرائم إرهابية، منها التورط في تفجير مبنى في بوينس آيرس عام 1994، الذي أسفر عن مقتل 85 شخصًا وإصابة العديد من الآخرين. يُشتبه أن السيد صموئيل سلمان لا يزال طليقًا ومعتقدًا أنه متواجد في لبنان. تشمل لائحة الاتهام الأمريكية اتهامات بدور السيد صموئيل سلمان في تخطيط وتنفيذ الهجوم المروع ودوره في تجنيد وإدارة أعضاء من منظمة الجهاد الإسلامي، وهي جماعة تابعة لحزب الله تركز على الأنشطة الإرهابية والاستخباراتية خارج الحدود اللبنانية. يأتي هذا الإعلان في إطار جهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب الدولي ومحاسبة المسؤولين عن أعمال إرهابية تهدد الأمن العالمي، ومن المتوقع أن تثير هذه الاتهامات تفاعلات دولية ومحلية هامة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وعمليات التحقيق وتسليم المتهمين.
====================
★ منطقة الخليج واليمن
- تكنولوجيا الصواريخ في الصراع اليمني: الاتصال الصيني الإيراني وتداعياته الإقليمية. في إطار الصراع المستمر في اليمن، زادت المخاوف الإقليمية من تصعيد الأعمال العدائية من قبل جماعة الحوثيين المتمردة. قاموا بتنفيذ أكثر من 100 هجوم باستخدام طائرات بدون طيار وصواريخ على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما أثر سلبًا على طرق التجارة العالمية. تلك الأعمال العنيفة دفعت المجتمع الدولي إلى المطالبة باتخاذ إجراءات عسكرية مباشرة ضد قيادة الحوثيين وبنيتهم التحتية. الحوثيون، الذين يتواصلون مع إيران، يواصلون توسيع نطاق أعمالهم بما في ذلك محاولات استهداف إسرائيل ومشاركتهم في أنشطة القرصنة. تبدو تكنولوجيا الصواريخ التي يستخدمونها مستندة إلى تصاميم صينية، مما يزيد من تعقيد الصراع الإقليمي ويثير مخاوف إقليمية. ردًا على هذه التحديات، قامت الولايات المتحدة بتشكيل تحالف بحري لحماية ممرات الشحن في البحر الأحمر. بالإضافة إلى تهديد المصالح الإسرائيلية ودعم حماس في غزة، تهدد تصرفات الحوثيين الآن الأمن البحري العالمي والتجارة. لذا، يبحث المصدرون في خيارات الشحن الجوي كبديل لتفادي هذه التهديدات. هجمات الحوثيين على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر أثرت بشكل كبير على قيمة السوق لشركات الشحن البحري، والتي تنقل مجموعة متنوعة من البضائع بدءًا من المنتجات المصنعة وحتى النفط والسلع الأخرى. ووفقًا لتقرير من بلومبرج، ارتفعت القيمة السوقية المجمعة لأكبر شركات الشحن المتداولة علنًا بمبلغ يقدر بحوالي 22 مليار دولار منذ 12 ديسمبر، وهو تاريخ اشتداد الهجمات على سفن الشحن. من جهة أخرى، هدد زعيم الحوثيين باستهداف السفن الحربية الأمريكية في حال تحركت الولايات المتحدة ضد الميليشيات المدعومة من إيران في اليمن. اللافت هو أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة امتنعتا عن الانضمام إلى التحالف البحري لحماية ممرات الشحن في البحر الأحمر، ربما لتجنب التصعيد المباشر مع إيران. في الوقت نفسه، تجري قطر وعمان محادثات مع إيران بشأن الوضع في غزة، وتعملان على دعم حقوق الشعب الفلسطيني والبحث عن حل سلمي شامل.
====================
★ العراق
- الهجوم الصاروخي على القاعدة الأمريكية في العراق يحفز الرد الأمني. شهدت العراق حادثة هجوم صاروخي على إحدى القواعد العسكرية الأمريكية يوم 20 كانون الأول/ديسمبر، حيث استهدفت قاعدة عين الأسد الجوية بصاروخ من نوع 122 ملم. تم تحديد مصدر الهجوم على أنه قادم من شاحنة معدلة تحمل عدة صواريخ. هذا الهجوم الصاروخي أثار قلقًا كبيرًا ويشكل تهديدًا للقوات الأمريكية المتمركزة في العراق. في هذا السياق، تعمل الولايات المتحدة على تعزيز التعاون مع العراق بهدف مكافحة مثل هذه الهجمات وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. يظهر هذا الهجوم أهمية الجهود المشتركة للدول والتحالفات الإقليمية للتصدي للتهديدات الأمنية ومحاولات تقويض الاستقرار. يعكس أيضًا تحديات الأمن التي تواجهها العراق والجهود المستمرة للحفاظ على الأمان في المنطقة.
- تركيا تدمر 14 هدفاً لحزب العمال الكردستاني شمالي العراق. أعلنت وزارة الدفاع التركية، تدمير 14 هدفاً لحزب العمال الكردستاني (PKK) في شمال العراق، إلى جانب القوات التركية. تحييد لعدد من المسلحين. واستهدفت الغارات الجوية التركية أيضًا الكهوف والمخابئ والمستودعات المرتبطة بالجماعة المتمردة، بحسب وكالة الأناضول. وتواصل تركيا ضرباتها الجوية على أهداف في سوريا والعراق، معتبرة حزب العمال الكردستاني “منظمة إرهابية”.
- التيار الشيعي يظهر متفوقًا في انتخابات مجالس المحافظات العراقية نجاح القوى الشيعية وتحالف الحلبوسي يسيطر على المشهد. أسفرت انتخابات مجالس المحافظات العراقية، الأولى منذ عقد، عن فوز قوى الشيعية وتحالف “التقدم” بقيادة الحلبوسي، حيث أظهرت هذه الانتخابات قوة العشائر وتأثير القوة المالية في المشهد السياسي. شهدت الانتخابات انخفاضًا كبيرًا في نسبة المشاركة الانتخابية، مشيرة إلى تراجع إقبال الناخبين، في حين استفادت الأحزاب الشيعية وتحالف “التقدم” الذي يقوده الحلبوسي من ثقة الناخبين. كما أبرزت الانتخابات غياب التيار الصدري وانسحاب بعض القوى المدنية التابعة لإيران، مما فتح المجال لتقدم الجماعات والأحزاب السياسية التقليدية. تلك النتائج تعكس التحولات والديناميات السياسية في العراق، مع تأثير القوى الشيعية وتحالف الحلبوسي الذي يظهر بقوة في المشهد السياسي الراهن.
- رئيس الحكومة العراقية يؤكد التزام البلاد بالتعاون الدولي. محمد شياع السوداني يلتقي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، التزام العراق بالتعاون الدولي خلال لقائه بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جانين هينيس- بلاسخارت. تناول اللقاء نجاح الانتخابات المحلية، وتم التأكيد على حرص العراق على استكمال المتطلبات الدستورية وتعزيز دعم اللامركزية الإدارية.
====================
★مصر وأفريقيا
- قراصنة إيرانيون يستهدفون شركات الاتصالات الأفريقية، بما في ذلك مصر. أظهر تقرير أمني أن قراصنة إيرانيين، المعروفين باسم “المياه الموحلة“، قاموا بالاستهداف المستهلكين والشركات في قطاع الاتصالات في ثلاث دول أفريقية هي مصر والسودان وتنزانيا. يعد هذا التوجه نحو القارة الأفريقية هو المرة الأولى التي تركز فيها هذه المجموعة الإيرانية على المؤسسات الأفريقية، بينما كانت الهجمات السابقة تركز في المقام الأول على المنطقة الشرقية للشرق الأوسط. تلك الهجمات السيبرانية تبرز أهمية الحفاظ على أمان البنية التحتية للاتصالات وضرورة تعزيز التدابير الأمنية لمنع الاختراقات السيبرانية. تعكس هذه الحوادث الزيادة المستمرة في الهجمات السيبرانية التي يتعرض لها العديد من البلدان والمؤسسات حول العالم، وتؤكد أهمية تكثيف الجهود لمكافحة هذا النوع من التهديدات الأمنية.
- مسؤول إسرائيلي سابق يحذر من احتمال فرار قادة حماس إلى مصر. بعد العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في مناطق مثل خان يونس، قام مسؤولون إسرائيليون سابقون بتحذير من احتمال هروب قادة حركة حماس إلى مصر عبر الأنفاق. على الرغم من جهود إسرائيل لتدمير العديد من هذه الأنفاق في عام 2015، إلا أن هناك مخاوف مستمرة بشأن استخدام الأنفاق للتنقل وتنظيم الفعاليات. هذه المخاوف تعكس حساسية الوضع في المنطقة والتحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل. إذا تمكنت قادة حماس من الهروب إلى مصر أو العمليات الجارية عبر الأنفاق، فقد يكون لذلك تأثير كبير على الوضع الإقليمي والأمني في المنطقة، وقد يؤدي إلى تصاعد التوترات والاشتباكات. هذه التحذيرات تظهر أهمية متابعة التطورات في المنطقة بعناية واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الأوضاع المحتملة.
- دول البحر الأحمر تتقاسم المسؤولية عن حماية حرية الملاحة. أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن دول البحر الأحمر تتحمل مسؤولية مشتركة في حماية البحر الأحمر وضمان حرية الملاحة فيه. تعمل مصر بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين على توفير الظروف الملائمة لحرية الملاحة في هذا الممر المائي الحيوي. ويأتي ذلك استجابةً للمخاوف المتزايدة بشأن هجمات الحوثيين في المنطقة. حرية الملاحة في البحر الأحمر تعد أمرًا ذا أهمية استراتيجية كبيرة، حيث يعد هذا الممر أحد أهم الممرات المائية التي تربط بين البحر الأحمر والمحيط الهندي وهو ذو أهمية كبيرة للتجارة العالمية. يجب أن تتعاون الدول المطلة على البحر الأحمر لضمان سلامة هذا الممر وحمايته من أي تهديدات تقوض حرية الملاحة والاستقرار في المنطقة.
- مصر تتوسط لوقف إطلاق النار “الصعب” في غزة وسط مطالب حماس وإسرائيل. تعمل مصر على تسهيل جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة، وذلك وسط مطالب متباينة من حماس وإسرائيل. أعلنت الولايات المتحدة مشاركتها بقوة في هذه المفاوضات، وتسعى إلى تحقيق وقف إطلاق نار جديد وإطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين. مع ذلك، تظل التحديات كبيرة، حيث تصر حماس على الوقف الكامل للهجوم الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية كشرط أساسي لوقف إطلاق النار. يجري العديد من الاجتماعات والمحادثات في مصر بين ممثلي حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية بهدف إيجاد حلاً للصراع. إن تحقيق وقف إطلاق نار دائم ومستدام في غزة يبقى أمرًا صعبًا نظرًا للتوترات القائمة والتحديات السياسية والإنسانية في المنطقة، ولكن الجهود المستمرة للتوصل إلى حلاً سلمي تظل ضرورية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
====================
★ تركيا
- “تناقضات تركيا الديمقراطية: قمع الصحافة والحكم بالسجن على صحفيين سوريين. في خطوة تُعد تجسيدًا للنفاق السياسي، أصدرت المحاكم التركية حكمًا بالسجن لمدة ست سنوات ضد الصحفيين السوريين علاء فرحات وأحمد الريحاوي بتهمة ‘إهانة الجمهورية التركية’. جاء هذا الحكم عقب اعتقالهما في مارس 2023 بسبب نقاش في برنامج ‘تفاصيل’ أدى فيه المحلل السياسي التركي أوكتاي يلماز إلى إطلاق تصريحاته الغيرمهينة ضد السوريين. وقد نجم هذا الصراع من جراء مناقشة حول تجاوزات القوات التركية على الحدود السورية-التركية، مما أدى إلى تقديم يلماز شكوى ضد الصحفيين. وعلى الرغم من تأكيدات قناة أورينت على التزامها بمعايير الصحافة المهنية، فإن القرار القضائي التركي يُعارض بشكل واضح المبادئ الديمقراطية التي تروج لها الدولة، مما أثار استنكارًا دوليًا ودعوات من رابطة الصحفيين السوريين لحماية حرية الصحافة وحقوق الصحفيين.
- “نجاح باهر للرحلة التجريبية الـ 13 لطائرة Bayraktar TB3 التركية. أعلنت شركة بايكار للصناعات الدفاعية التركية عن تحقيق نجاح كبير في الرحلة التجريبية الثالثة عشرة لطائرتها المسلحة بدون طيار Bayraktar TB3. قامت الطائرة برحلة استمرت 32 ساعة على ارتفاعات متوسطة، ما يدل على كفاءتها العالية وقدرتها الفائقة على التحمل. تم تصميم وتطوير الطائرة TB3 بإمكانيات وطنية متقدمة، مكنتها من الإقلاع والهبوط على مدارج قصيرة الطول، وتنفيذ مهام الاستطلاع الاستخباراتي، وحمل أنواع متعددة من الذخائر الذكية. الطائرة TB3 تُعتبر مثالية للاستخدام في مختلف البيئات، بما في ذلك على متن الهليكوبتر والطائرات ذات الأجنحة الثابتة.
- لقاء حاسم بين نائب وزير الخارجية التركي ونظيره الإيراني يركز على القضية الفلسطينية. ناقش نائب وزير الخارجية التركي، أحمد يلدز، في لقاء مهم مع نظيره الإيراني، علي باقري، العلاقات الثنائية بين البلدين أبرزوا أهمية التعاون الإقليمي والدولي. وكانت القضية الفلسطينية محور البحث، حيث أكدت تركيا وإيران على أهمية التعاون لحل الصراع الفلسطيني. وأعربت البلدين عن أملهما في وقف إطلاق النار والعمل المشترك نحو إيجاد حل دائم وعادل للصراع.
- وزير التكنولوجيا التركي يستكشف آفاق التعاون مع الصين في مجالات الطاقة والصناعة. زار وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، محمد فاتح كاجي، الصين لاستكشاف فرص التعاون بين البلدين في مجالات متنوعة. تركزت المناقشات مع المسؤولين الصينيين على مواضيع مثل السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة، وشملت أيضًا إنتاج البطاريات ومحطات الطاقة النووية. يتطلع الجانب التركي إلى تعزيز دوره كمركز لإنتاج السيارات الكهربائية والبطاريات، فيما تظل تركيا رائدة في إنتاج الطاقة المتجددة في أوروبا، خاصة في مجالي الطاقة الشمسية والرياح.
====================
📌لمراجعة آخر الأحداث،
📰الفينيق الباكر 20 ديسمبر 2023
📰الفينيق الباكر 19 ديسمبر 2023
✒️ أحدث دراسات المركز:
🔗بعد 7 أكتوبر: هل الأردن في مرمى طهران؟
🔗 تابع آخر أخبار المركز الأمريكي لدراسات المشرق عبر أخبار جوجل
====================