★ إسرائيل والأراضي الفلسطينية
- شخصية إيران المحورية في «تقارب الساحات» تسقط باغتيال إسرائيلي في لبنان
باستخدام أسلوب جديد يشمل حملة اغتيالات وضربات دقيقة، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية كبيرة في بيروت، لبنان، مما أدى إلى القضاء على العديد من العناصر الرئيسية في حماس. السلطات الإسرائيلية أعلنت أن كل قادة حماس هم أهداف مشروعة. تقارير من الضاحية الجنوبية ببيروت تشير إلى أن غارة جوية بطائرة بدون طيار أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ستة من قادة حماس البارزين، مما أثر بشكل كبير على المنطقة المعروفة كمعقل لحزب الله. المحللون يؤكدون على الأهمية الاستراتيجية للموقع المستهدف، خاصةً علاقته بحسن نصر الله، زعيم حزب الله. يُعتقد أن الضربة استهدفت شقة في الطابق الثالث شارع هادي نصر الله، منطقة معروفة بإجراءاتها الأمنية المشددة والتي تستخدم مكتب لحماس. من بين الضحايا الستة، أكدت حماس مقتل صالح العروري، شخصية بارزة في المنظمة، وفندي أبو عامر، قيادي بارز في كتائب قاسم بلبنان. وصفت نقابة الأخبار اليهودية العروري بأنه شخصية مركزية في حماس، مسؤول عن الإشراف على العمليات في يهودا والسامرة ونائب رئيس المكتب السياسي لحماس. تواجده الأخير في لبنان كان نقطة محورية للاستخبارات الإسرائيلية، خاصة بعد مجزرة 7 أكتوبر. العاروري (57 عامًا)، عضو مؤسس في الجناح العسكري لحماس، وكان مسؤولًا عن عمليات الجماعة في الضفة الغربية لفترة طويلة وشخصية مركزية في استراتيجيات حماس العسكرية. تورطه في تنسيق الهجمات ضد إسرائيل وعلاقاته مع إيران ودمشق جعلته لاعبًا رئيسيًا في المنطقة. في أعقاب وفاة العاروري، ألغى نصر الله خطابًا مقررًا، مما يشير إلى تصاعد التوترات. وتتكهن وسائل الإعلام الإسرائيلية بردود فعل محتملة، بما في ذلك الهجمات الصاروخية بعيدة المدى. تحذيرات شديدة من ‘حرب إقليمية‘ ردًا على عمليات القتل المستهدفة صدرت من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. في ضوء هذه التطورات، أجّل وزير الخارجية الأمريكي بلينكن زيارته المقررة لإسرائيل، التي كان من المقرر أصلاً أن تتم يوم الخميس، مع توقع إعادة جدولتها للأسبوع المقبل، على الرغم من عدم تأكيد موعد جديد.
- تحقيق يكشف العنف الجنسي الذي مارسته حماس في 7 أكتوبر. في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ارتكبت حماس جرائم جنسية خطيرة ضد نساء إسرائيليات، كما ورد في التحقيقات التي أجرتها صحيفة نيويورك تايمز، ووول ستريت جورنال، والتلغراف. ووقعت هذه الهجمات في مهرجان موسيقي بالقرب من كيبوتس رعيم ومواقع أخرى في جنوب إسرائيل. ويقوم المحققون الإسرائيليون بتحليل 200 ألف صورة ومقطع فيديو، إلى جانب 2000 شهادة، لتوثيق هذه الجرائم، بهدف رفع الوعي العالمي بالعنف الجنسي. وعلق نائب المدعي العام الإسرائيلي السابق روي شيندورف على النطاق غير المسبوق لهذا التحقيق، وقارن أهميته بمحاكمة أيخمان. الأدلة تشمل الاغتصاب الجماعي والتشويه الجسدي وإشعال النار في الضحايا. في الآونة الأخيرة، تقدم ما لا يقل عن ثلاثة ناجين، مع تقديرات تشير إلى ما لا يقل عن سبع حوادث اعتداء جنسي. ووصف مفوض الشرطة كوبي شبتاي المذبحة بأنها وحشية بشكل منهجي، حيث كشفت التحقيقات الجارية عن مزيد من التفاصيل حول الفظائع.
- الجيش الإسرائيلي يستعد لاستمرار الصراع في غزة حتى 2024. يتوقع الجيش الإسرائيلي استمرار الصراع في غزة حتى عام 2024، مع تعديل استراتيجياته للانتشار والقتال. هذه المشاركة المطولة، كما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، تشمل تسريح خمسة ألوية احتياطية لدعم الجهود الاقتصادية. على الرغم من الغارات الجوية المتواصلة والمواجهات البرية، يتأهب الجيش لحملة طويلة الأمد، متكيفًا مع الاحتياجات العملياتية الفريدة للمناطق المختلفة في غزة. بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أكد التزامه بهذا الصراع الممتد.
- القوات الجوية الإسرائيلية تسقط طائرات بدون طيار أطلقت من سوريا. القوات الجوية الإسرائيلية اعترضت وأسقطت طائرتين مسيرتين تم إطلاقهما من سوريا. هذا الإجراء جاء ردًا على ما أعلنته قوات المقاومة الإسلامية في العراق الداعمة لغزة. هذا الحادث يُعد جزءًا من سلسلة هجمات بالطائرات بدون طيار تنفذها الميليشيات المدعومة من إيران. في المقابل، نفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية في سوريا، استهدفت المقاتلين الموالين لإيران وعناصر حزب الله، مما أدى إلى سقوط المزيد من قتلى القوات الايرانية وأضرار مادية.
- إسرائيل تقضي على المزيد من زعماء حماس في الأراضي الفلسطينية. القوات الإسرائيلية قامت بقتل أديل مسمار، أحد قادة حماس الذين خططوا للهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول، الذي أدى إلى مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة. إسرائيل تواصل حملتها العسكرية في غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس عن مقتل أكثر من 21800 شخص، في ظل أزمة إنسانية متصاعدة. إسرائيل تزعم أن أكثر من 8000 من الضحايا الفلسطينيين كانوا من المقاتلين، وهو ادعاء لم يتم التحقق منه بشكل مستقل.
- توترات بشأن خطة نتنياهو للسيطرة على “ممر فيلادلفيا” وتأثيرها على اتفاق السلام المصري الإسرائيلي. مقترح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، للسيطرة على “ممر فيلادلفيا“، المنطقة الحدودية بين مصر وغزة، يهدف إلى منع تهريب الأسلحة إلى غزة. هذه الخطوة، التي تُعتبر محاولة لاسترضاء الأحزاب اليمينية الإسرائيلية وسط العمليات العسكرية في غزة، قد تعقد الوضع وتشكل انتهاكًا محتملاً لاتفاق السلام لعام 1979 بين مصر وإسرائيل. الممر، المعروف أيضًا باسم “محور صلاح الدين”، هو منطقة عازلة نشأت بموجب معاهدة السلام. خطة نتنياهو قد تُعد تراجعًا عن الانسحاب الإسرائيلي من غزة في عام 2005، ومن المتوقع أن تثير شكاوى من القاهرة بشأن الآثار المترتبة على السيادة المصرية والاستقرار الإقليمي.
======================
★ لبنان
- الجيش الإسرائيلي يتهم حزب الله باستخدام الدروع البشرية في جنوب لبنان وجهود دبلوماسية لتطبيق القرار 1701. الطائرات الإسرائيلية استهدفت الطائرات الاسرائيلية مواقع في قرية رامية حزب الله في جنوب لبنان، متهمة الحزب بالاختباء خلف المدنيين في القرية التي يستخدمها كقاعدة لهجماته. إسرائيل تعلن أن تصرفات حزب الله تشكل انتهاكًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. في عام 2023، بدأت الولايات المتحدة وفرنسا مهمة دبلوماسية لتشجيع لبنان على الالتزام بالقرار، مع تركيز على إقامة منطقة منزوعة السلاح في جنوب لبنان، باستثناء الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل. الجهود الدبلوماسية تضمنت مناقشات مع الكونغرس الأمريكي ومسؤولين فرنسيين، تهدف إلى إبقاء لبنان خارج الصراعات وتنفيذ القرار بالكامل، وخاصة إنشاء منطقة خالية من حزب الله جنوب نهر الليطاني. دبلوماسيون لبنانيون زاروا فرنسا لتأكيد على أهمية الاستقرار في جنوب لبنان والالتزام بوقف إطلاق النار. المخاوف لا تزال قائمة حول احتمال نشوب حرب في المنطقة.
======================
★ إيران
- العملية البحرية الأمريكية تتصدى لتهديدات في البحر الأحمر وإيران ترد بنشر سفن حربية تعود إلى حقبة الستينيات. بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة و20 دولة أخرى عن تحالف عالمي لحماية الشحن الدولي في البحر الأحمر، استجابت القوات البحرية الأمريكية لإشارات استغاثة من سفينة ميرسك هانغتشو: الأولى بسبب ضربة صاروخية، والثانية بسبب محاولة اختطاف من قبل المسلحين الحوثيين. وفقًا لتقارير القيادة المركزية الأمريكية، نجحت يو اس اس جرافيلي في اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين مضادين للسفن تم إطلاقهما من اليمن، مستهدفين السفن المشاركة في عملية الإنقاذ. تم إحباط محاولة الاختطاف عندما ضربت القوات الأمريكية قوارب صغيرة تابعة للحوثيين، بدأت بإطلاق النار على السفن البحرية والمروحيات الأمريكية. الجدير بالذكر أن قوات مشاة البحرية الأمريكية حاولت في البداية التواصل اللفظي مع القوارب الصغيرة قبل أن يلجأ المسلحون إلى إطلاق النار. تم تدمير ثلاثة زوارق وأصيبت الزوارق الأربعة، مما أدى إلى فقدان جميع أفراد طاقمها، فيما لاذ القارب الرابع بالفرار. وفي رد فعل سريع، أرسلت إيران مدمرة ألبرز والسفينة العسكرية بوشهر إلى البحر الأحمر، ووضعتهما في مضيق باب المندب بدعوى حماية المصالح البحرية. المدمرة البرز، فرقاطة من طراز ألفاند، قدمتها بريطانيا العظمى لإيران، وهي في الخدمة منذ عام 1968 وهي سفينة شقيقة لسفينة حربية إيرانية أغرقتها البحرية الأمريكية أثناء حرب الناقلات في الخليج الفارسي عام 1988. بوشهر، سفينة من طراز مهدوي وسليماني، مجهزة بصواريخ يصل مداها إلى 2000 كيلومتر.
======================
- المرشد الأعلى الإيراني يؤكد “الفضل يعود لسليماني في تعزيز المقاومة في غزة”. في خطاب ألقاه مؤخرًا، احتفى المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي بالذكرى الرابعة لاغتيال الجنرال قاسم سليماني. أبرز خامنئي الدور المحوري الذي لعبه سليماني في تعزيز حركات المقاومة في المنطقة، مشيرًا بشكل خاص إلى تأثيره في تقوية حماس ودوره في استمرار المقاومة في غزة. خلال خطابه المتلفز، أكد خامنئي أن مقتل سليماني زاد من عزيمة المقاومة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، وأشار إلى أن “جهاد المقاومة سيستمر بقوة متزايدة” وأن المقاتلين في “هذه الحرب المقدسة” مقدر لهم “تحقيق النصر النهائي”. جاء هذا التصريح بعد أن تراجع الحرس الثوري الإيراني عن بيان للمتحدث باسمه رمضان شريف، الذي زعم أن “طوفان الأقصى” الذي قامت به حماس، والمعروف أيضًا باسم مذبحة 7 أكتوبر، كان جزءًا من الإجراءات الانتقامية الإيرانية لاغتيال سليماني. في حدث منفصل، كشف وزير الخارجية الإيراني عبد اللهيان، في اجتماع مع رجال دين مؤثرين في قم، عن تفاعلات مع الولايات المتحدة بشأن جماعات المقاومة الإقليمية، بما في ذلك الحوثيين في اليمن. أوضح عبد اللهيان أن الولايات المتحدة طلبت من إيران منع هذه الجماعات من استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية، لكنه ادعى أن هذه الجماعات تعمل بناءً على تقييمها ومصالحها، بغض النظر عن التوجيهات الإيرانية. أكد على أن تورط أمريكا في الصراع لا يؤهلها للمطالبة بضبط النفس من الآخرين.
======================
★ منطقة الخليج واليمن
- الإمارات تدشن 6 محطات لتحلية المياه في رفح لتلبية احتياجات سكان غزة. تم افتتاح 6 محطات لتحلية المياه في مدينة رفح المصرية بمبادرة من وزير الدولة الإماراتي، الشيخ شخبوط بن نهيان. هذا المشروع يأتي في إطار جهود الإمارات لتقديم المساعدة الإنسانية لسكان غزة، خاصة في ظل التصاعد الحالي للأوضاع. المحطات الست من المتوقع أن تنتج 1.2 مليون جالون من المياه يوميًا، وذلك لتلبية احتياجات حوالي 600 ألف شخص. هذه المبادرة تعد جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها دولة الإمارات لتقديم الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الصعبة.
- رئيس المخابرات السعودية السابق: حماس غيّرت الصورة النمطية لإسرائيل. صرح رئيس المخابرات السعودية السابق، تركي الفيصل، بأن تصرفات حماس خلال أحداث أكتوبر، بما في ذلك عملية “عاصفة الأقصى”، لعبت دورًا في تغيير تصور إسرائيل كدولة لا تقهر. أكد الفيصل على أن هذه التحركات أنعشت القضية الفلسطينية في المنطقة وجددت التركيز على حقوق الفلسطينيين، معتبرًا أن لها تأثيرًا عالميًا مهمًا. وأضاف أن هذه الأحداث أظهرت قوة الصمود والمقاومة.
- البنتاغون يخطط لضرب قواعد الحوثيين في اليمن وسط مخاوف من تصعيد محتمل. مصادر مطلعة كشفت أن البنتاغون وضع خططًا مفصلة لشن ضربات عسكرية ضد قواعد الحوثيين في اليمن، مستهدفًا بشكل خاص منشآت الصواريخ والطائرات بدون طيار. هذا القرار يأتي في ظل دعوات بعض المسؤولين الأمريكيين لاتخاذ إجراءات عدوانية ضد الحوثيين. وفي الوقت نفسه، تتزايد المخاوف من أن تدخلًا أمريكيًا محتملاً قد يؤدي إلى تصعيد يصب في مصلحة إيران بالمنطقة.
- بريطانيا تستعد للمشاركة في ضربات غربية ضد الحوثيين في اليمن وسط تحذيرات من تصعيد إيراني.
- تستعد المملكة المتحدة للانضمام إلى حلفائها الغربيين، بما في ذلك الولايات المتحدة، لتنفيذ ضربات صاروخية متناسقة ضد أهداف تابعة للحوثيين في اليمن. من المتوقع أن تسهم القوات الجوية الملكية البريطانية في العمليات الجوية، مع التأكيد على إصدار تحذيرات مسبقة للمتمردين الحوثيين. على الرغم من التحذيرات الصادرة حول احتمال تصاعد الأعمال العدائية، يُنظر إلى العمل العسكري كخيار أخير لضمان أمن الشحنات والحد من فرص تصاعد التوترات الإيرانية في المنطقة.
- ميرسك الدنماركية تعلق المعابر في البحر الأحمر لمدة 48 ساعة بسبب هجمات الحوثيين. أعلنت شركة الشحن الدنماركية ميرسك عن تعليق جميع معابر البحر الأحمر مؤقتًا لمدة 48 ساعة، ردًا على هجمات نفذها متمردون حوثيون في المنطقة. الهجمات، التي استهدفت سفنًا في البحر الأحمر، جاءت في إطار دعم المتمردين لحركة حماس. هذا القرار يأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، مع تزايد التحالف بين حماس والحوثيين الذين يتلقون دعمًا من إيران.
======================
★ سوريا
- اعتقال ضابط كبير في داعش شرق سوريا يعكس تكثيف الجهود الدولية ضد الإرهاب. أعلن التحالف الدولي، بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، عن نجاحه في اعتقال أحد القادة البارزين في تنظيم داعش بمحافظة الحسكة السورية. تمت العملية عبر استهداف مسؤول إعلامي كبير في التنظيم، الذي كان يتولى أدوارًا حيوية في الاستخبارات، الاتصالات، والعمليات في المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق. التحالف أكد أن هذا الاعتقال يُعد جزءًا من استمرار الجهود الدولية لمكافحة تنظيم داعش، مُشيرًا إلى أن التنظيم ما زال يُمثل تهديدًا للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة. يُعد هذا النجاح دليلاً على تصاعد الجهود لتدمير بُنى التنظيم وتقويض قدرته على التخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية.
- برقية سرية تكشف توترًا في العلاقات الروسية السورية عقب إهانة ضابط روسي للقيادة السورية. كشفت برقية سرية موجهة إلى وزير الدفاع السوري عن حادثة إساءة قوية من جانب ضابط روسي بارز، حيث انتقد ووجه السباب لقيادة الجيش السوري، بما في ذلك الرئيس بشار الأسد، متهمًا إياهم بالخيانة والفوضى والفساد. هذا الحادث يُظهر التحدي ويشير إلى تصاعد التوتر في العلاقات بين البلدين. هذه ليست المرة الأولى التي يُسجل فيها مسؤولون روس إساءة تجاه النظام السوري، مما يُساهم في زيادة التوترات الثنائية بين البلدين.
- استئناف الرحلات الجوية بين دمشق والقاهرة بعد أكثر من شهرين من التوقف. في تطور غريب، تم استئناف الرحلات الجوية بين مطاري دمشق الدولي والقاهرة، بعد توقف دام لأكثر من شهرين بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية التي تسببت في إغلاق المطار مؤقتًا. رغم عدم إصدار إعلان رسمي من السلطات السورية، إلا أن استئناف الرحلات يعتبر خطوة تخفف الضغط عن مطار اللاذقية، الذي كان يتحمل عبء الرحلات الدولية الوحيدة في ظل إغلاق مطاري دمشق وحلب.
- تصاعد التوترات على الحدود: إسرائيل تعترض طائرة سورية بدون طيار للمرة الثالثة خلال أسبوع. تشهد المنطقة الحدودية تصاعدًا في التوترات، حيث قامت إسرائيل بعملية اعتراض جديدة على طائرة سورية بدون طيار فوق مرتفعات الجولان، وهي الحادثة الثالثة خلال الأسبوع الحالي. تأتي هذه الأحداث في سياق هجمات صاروخية سورية سابقة، إضافة إلى تقارير عن مقتل جنرال إيراني بغارة جوية نفذتها إسرائيل. يسهم كل هذا في تصاعد التوترات في المنطقة.
======================
★ العراق
- مليشيات مدعومة من إيران تستهدف مواقع إسرائيلية في هجوم بطائرات بدون طيار. أعلنت مجموعة “المقاومة الإسلامية في العراق”، المدعومة من إيران، عن استهدافها هضبة الجولان وميناء إيلات الإسرائيلي في هجومين منفصلين باستخدام طائرات بدون طيار. أكدت المجموعة التزامها بمواصلة العمليات ضد العدو، مما يعزز التوترات في المنطقة.
- تصاعد التوترات في العراق بعد استهداف الميليشيات لقوات البيشمركة. تصاعدت حدة التوترات في العراق بعد تنفيذ هجوم بواسطة طائرة بدون طيار على قاعدة للبيشمركة في أربيل. يُزعم أن الميليشيات المدعومة من إيران نفذت الهجوم، مما زاد من التوترات بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد. حث رئيس وزراء إقليم كردستان، مسرور بارزاني، الحكومة الاتحادية على التصدي لهذه الهجمات واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الأمن والاستقرار. الاشتباكات المستمرة تسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى رد فعل شامل يحقق الاستقرار في المنطقة.
- إسقاط طائرة بدون طيار فوق قاعدة عين الأسد في العراق يثير توترات جديدة. أفادت مصادر عسكرية عراقية بأن الدفاعات الجوية قد أسقطت طائرة مسيرة مسلحة في سماء قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، والتي تستضيف قوات أمريكية ودولية. يأتي هذا الحادث بعد إسقاط طائرة مسيرة أخرى بالقرب من مطار أربيل في شمال العراق. تزايدت حدة التوترات في المنطقة في ظل التصاعد الحاد للأحداث، خاصة مع سجل واشنطن الذي يُظهر تسجيل 103 هجومات على قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر 2023، في سياق التصاعد الإقليمي بين إسرائيل وحماس.
- هجوم بدون طيار على قاعدة الرميلان الأمريكية في سوريا يُثير توترات من قبل المقاومة العراقية. أعلنت الفصائل العراقية المسلحة، التي تلقب نفسها بـ “المقاومة الإسلامية في العراق”، عن هجوم بواسطة طائرات بدون طيار على قاعدة الرميلان الأمريكية في محافظة الحسكة السورية. يأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد التوترات والمقاومة للوجود الأمريكي في المنطقة، كما يُعتبر ردًا على التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.
- الأمن العراقي يفكك خلية مختصة في الإرهاب: اعتقال 14 مخططًا لهجمات مسلحة أجنبية. أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي عن نجاحه في تفكيك خلية إرهابية مختصة، حيث تم القبض على 14 فردًا أجنبيًا كانوا يخططون لتنفيذ هجمات مسلحة و انتحارية داخل البلاد. يشير التقرير إلى أن المشتبه بهم تم تجنيدهم خارج العراق، وتمت عملية الاعتقال بنجاح بعد أشهر من الجهود الاستخباراتية المستمرة.
======================
★ مصر وأفريقيا
- مصر تنضم إلى البريكس في 2024: تفعّل الإصلاح الاقتصادي وتتطلع إلى فرص التنمية. أعلنت مصر رسميًا انضمامها إلى منظمة البريكس في عام 2024، وهي خطوة استراتيجية يُعتبرها الخبراء المصريون حاسمة لتعزيز الإصلاح الاقتصادي وتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي. تأتي هذه الخطوة في ظل تحديات اقتصادية، من بينها أزمة العملة الصعبة والتضخم، حيث تأمل مصر في استغلال عضويتها في البريكس لتعزيز التجارة، وتعزيز استخدام العملات المحلية في المعاملات، وجذب الاستثمارات المباشرة. من المتوقع أن تقلل هذه الخطوة من الطلب على الدولار الأمريكي، مما يُسهّل ظروف التجارة والاستثمار، ويعزز البصمة التجارية العالمية لمصر. يرى المحللون أن الانضمام إلى البريكس سيمنح مصر فرصًا جديدة لتعزيز التنمية الاقتصادية وتحقيق استقرار مالي.
======================
★ تركيا
- توتر بين تركيا وروسيا بسبب المناورة البحرية: هل تؤدي إلى مواجهة محتملة؟. ركز تقرير إعلامي صيني على التوتر المتزايد بين تركيا وروسيا، وذلك على إثر سماح تركيا لصائدي الألغام من فئة سانداون في المملكة المتحدة بالمرور عبر مضيق الدردنيل. تُعتبر هذه الخطوة، التي قيل إنها فاجأت موسكو، تحولًا كبيرًا في العلاقات بين البلدين. على الرغم من فرض تركيا شروطًا على مرور السفن الحربية الروسية، إلا أن روسيا لم تستجب علنًا. يُشير التقرير إلى غضب الرئيس بوتين من تصرفات الرئيس التركي أردوغان، مما يفتح الباب أمام مواجهة محتملة في الاجتماعات القادمة بينهما.
- المخابرات التركية تلقي القبض على زعيم داعش الذي كان يخطط لهجمات ضد القوات التركية. ألقت وكالة الاستخبارات التركية (MIT) القبض على عبد الله الجندي، زعيم تنظيم داعش في حلب، حيث كان يخطط لتنفيذ هجمات ضد القوات التركية في مناطق عملية درع الفرات وغصن الزيتون. شملت العملية أيضًا ضبط مواد رقمية كشفت عن خطط التنظيم الإرهابي، مما أدى إلى تعطيل أنشطته. يُذكر أن تركيا قادت حملة نشطة ضد داعش منذ عام 2013، رداً على سلسلة من الهجمات التي شنها التنظيم داخل تركيا.
======================
📌 في حال فاتتك النسخ السابقة،
📰الفينيق الباكر 15 ديسمبر 2023
✒️ استمع إلى صوت الناس الأحدث:
🔗بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، هل أصبح الأردن في مرمى طهران؟
🔗 تابع آخر أخبار المركز الأمريكي لدراسات المشرق عبر أخبار جوجل
======================