إيران تعلن مسؤوليتها عن اختطاف سفينة عُمان وأسعار النفط ترتفع حول العالم
أهم العناوين:
- مجموعة إيرانية مسلحة تصعد على متن سفينة قبالة عمان وسط توترات الحوثيين.
- أسعار النفط ترتفع بعد تقارير عن احتجاز ناقلة بالقرب من عمان.
- المبعوث الخاص للأمم المتحدة يحقق في مزاعم العنف الجنسي التي ترتكبها حماس.
- “لا مكان للدولار”: البنوك الروسية والإيرانية تتخلى عن “سويفت”
- الاقتصاد المصري يستفيد من الصراع بين إسرائيل وحماس.
=======================
★ اليمن
- مجموعة إيرانية مسلحة تصعد على متن سفينة قبالة عمان وسط توترات الحوثيين. تصاعدت التوترات في منطقة البحر الأحمر مع تصاعد الأحداث الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، حيث قامت مجموعة إيرانية مسلحة بتصعيد الأوضاع على متن سفينة قبالة سواحل عمان. يُذكر أن هذه المجموعة الإيرانية تعتقد أنها متورطة في دعم وتدريب الحوثيين الذين يشنون هجمات على السفن التجارية في المنطقة. الحوثيون، الذين يتلقون دعمًا من إيران، أكملوا برنامجًا تدريبيًا يستمر لستة أشهر تحت إشراف فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وهم معروفون بأنهم مسؤولون عن استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر. وفي وقت لاحق، قامت مجموعة إيرانية بارتداء ملابس وأقنعة عسكرية وصعدوا على متن ناقلة نفط، التي تحمل علم جزر مارشال، قبالة سواحل عمان. هذا التصعيد أثار مخاوف أمنية بالغة في المنطقة البحرية. تجاهل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وبدعم من الولايات المتحدة واليابان، الاعتراضات الروسية والصينية والجزائرية حول تسييس القرار، ودعا إلى وقف فوري للأعمال العدائية المرتبطة بالحوثيين. في الوقت نفسه، انتقد القيادي الحوثي البارز محمد علي الحوثي هذا القرار ودعا إلى وقف الأعمال الإسرائيلية في غزة واتهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بدعم إسرائيل. فيما قام الحوثيون بتبرير تصرفاتهم على أنها دفاع عن حقوقهم. يجدر بالذكر أن هذه الهجمات أثرت سلبًا على التجارة العالمية، حيث شهدنا انخفاضًا بنسبة 1.3% في قيمة التجارة من نوفمبر/تشرين الثاني إلى ديسمبر/كانون الأول 2023. هذا الانخفاض دفع تجار التجزئة إلى إعادة تقييم سلاسل التوريد واتخاذ إجراءات احترازية لمواجهة التضخم المتزايد. على الرغم من هذه التوترات، أكدت البحرية الفرنسية أن قدراتها الحالية في البحر الأحمر كافية وأنها تعمل بالتنسيق مع الولايات المتحدة للمساهمة في استقرار المنطقة.
=======================
★ إسرائيل والأراضي الفلسطينية
- الجيش الإسرائيلي يكشف نفق احتجاز الرهائن في خان يونس. كشفت القوات الدفاعية الإسرائيلية عن نفق إرهابي كبير في منطقة خان يونس بقطاع غزة، يُعتقد أن حركة حماس تستخدمه لاحتجاز الرهائن وتنفيذ أعمال إرهابية. تم اكتشاف أكثر من 300 ممر تحت الأرض في المنطقة خلال عمليات التفتيش والبحث الأمني، وهذا النفق الكبير يُعتبر واحداً منها. وفي وقف سابق لإطلاق النار بين إسرائيل وغزة، تم إطلاق سراح 110 رهائن كانوا محتجزين في هذه الممرات السرية. ويُشتبه بأن زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، قد يكون مختبئاً في منطقة خان يونس برفقة الرهائن، مما يزيد من التوترات في المنطقة. هذا الاكتشاف يعكس تصاعد التوترات في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والجهود المستمرة للأطراف المعنية للتصدي للأنشطة الإرهابية والتهديدات الأمنية.
- اعتقال إرهابيين من تنظيم داعش في القدس الشرقية. ألقت السلطات الإسرائيلية القبض على شخصين في القدس الشرقية بتهمة ارتباطهما بتنظيم داعش وتخطيطهما للقيام بأعمال إرهابية في المنطقة. وفقًا للمعلومات الرسمية، فإن المعتقلين كانا يخططان لتنفيذ هجمات إرهابية تشمل إعداد عبوات ناسفة واستهداف قوات الأمن الإسرائيلية. وقد تم تفتيش هواتفهما، حيث تم العثور على مواد غير مشروعة لدى أحد المشتبه بهما، مما يزيد من خطورة القضية ويشير إلى تورطهما في أنشطة إجرامية. تأتي هذه الاعتقالات في سياق متزايد للجهود الأمنية المستمرة لمكافحة التطرف والإرهاب في المنطقة. يجري التحقيق الجاري في هذه القضية بالتنسيق مع الجهات الأمنية والاستخباراتية لضمان تقديم المشتبه بهما للعدالة والكشف عن أي شبكات أخرى محتملة مرتبطة بتنظيم داعش في المنطقة.
- نتنياهو: إسرائيل لا تنوي تهجير سكان غزة قسراً. أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ليس لديها أي نية لتنفيذ التهجير القسري للمدنيين في قطاع غزة أو للاحتلال الدائم لهذه المنطقة. جاء هذا التصريح رداً على دعوات من بعض الأصوات في الجبهة اليمينية لإقامة المستوطنات الإسرائيلية في غزة. نتنياهو أكد أيضًا على دعمه لهجرة الفلسطينيين، وهو موقف يأتي في إطار جهود تعزيز الاستقرار وتحقيق السلام في المنطقة. يعكس هذا التصريح التزام إسرائيل بالبحث عن حلول سلمية وتفاهمات مع الفلسطينيين دون التجاوز إلى تدابير قسرية أو تصعيد عسكري. من الجدير بالذكر أن هذا التصريح يأتي في سياق التوترات المستمرة في المنطقة والبحث عن سبل لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.
- الجيش الإسرائيلي: الصحفيون القتلى كانوا نشطاء إرهابيين. أعلن الجيش الإسرائيلي أن الصحفيين الفلسطينيين اللذين قتلا في غزة كانا عضوين في حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وقدم الجيش أدلة تشير إلى أنهم كانوا متورطين في تشغيل طائرات بدون طيار، مما يشكل تهديداً محتملاً للجنود الإسرائيليين. تأتي هذه الاتهامات في سياق التصاعد الحالي للتوترات بين الجانبين في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل للدفاع عن إجراءاتها الأمنية ولفضح الأنشطة التي تعتبرها تهديداً لسلامة جنودها. من جهة أخرى، يؤكد الفلسطينيون على حقهم في التغطية الإعلامية المستقلة وينفون تلك الاتهامات معتبرينها محاولة لتجريم عمل الصحفيين في المنطقة.
- المبعوث الخاص للأمم المتحدة يفحص مزاعم العنف الجنسي الموجهة لحماس. قامت المبعوثة الخاص للأمم المتحدة، براميلا باتن، بالبدء في التحقيق في مزاعم العنف الجنسي التي وجهت لحماس. من المتوقع أن تقوم باتن بزيارة إسرائيل لجمع المعلومات والأدلة المتعلقة بالمزاعم التي تتعلق بوقوع حوادث عنف جنسي خلال هجوم حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. ستلتقي أيضًا بالناجين والشهود بهدف جمع معلومات أكثر تفصيلية حول الواقعة. يجب التنويه إلى أن حماس نفت هذه الاتهامات بشكل قاطع على الرغم من تصاعد الأدلة التي تشير إلى وقوع العنف الجنسي. تأتي هذه الزيارة في سياق التوترات المتصاعدة في المنطقة والجهود الدولية للتحقيق في الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان والعمل على تحقيق العدالة.
- قادة حماس في غزة يتخذون قرارات مستقلة ويخلقون التوتر مع القيادة الخارجية. يبدو أن قادة حركة حماس في قطاع غزة يسعون إلى تنفيذ قراراتهم بشكل مستقل، ما يؤدي إلى زيادة التوترات مع القيادة الخارجية للحركة. يتعلق ذلك باتخاذ قرارات فردية بشأن القتال وإدارة قضية الرهائن، دون الالتفات إلى التوجيهات السياسية الصادرة عن القيادة في الخارج. تلك التحركات الفردية أثرت سلباً على سير مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، حيث ظهرت تناقضات وتباين في المواقف المتخذة من قبل القيادة في غزة والقيادة الخارجية لحماس. بحسب المعلومات المتاحة، يُذكر أيضاً أن عائلات بعض قادة حماس قامت بالانتقال إلى مصر، وهو ما يثير تساؤلات حول الأسباب والتداعيات المحتملة لهذه الخطوة. يتعين متابعة تطورات هذه القضية بعناية، حيث تظل العلاقة بين القيادة في غزة والقيادة الخارجية لحماس موضوعًا حساسًا ومعقدًا يتطلب مزيدًا من البحث والتحليل.
- الحكومة الإسرائيلية تناقش الصفقة القطرية بشأن الرهينة في غزة. وتدرس إسرائيل اقتراحاً قطرياً بإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، بينما تسعى حماس إلى إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين واستمرار الحكم في غزة. مصر تتوسط في المفاوضات.
- وزارة العدل الإسرائيلية: محكمة العدل الدولية لن تأمر بوقف الحرب على غزة. ويشير مسؤولون إسرائيليون من وزارة العدل إلى أنه في حين أن محكمة العدل الدولية قد تصدر أوامر ضد إسرائيل، إلا أنها لن تأمر بوقف الحرب في غزة. ويمكن أن تشمل الأوامر المحتملة السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، أو تشكيل لجنة تحقيق، أو السماح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة. وتستمع محكمة العدل الدولية حاليًا إلى قضية جنوب أفريقيا التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة وتدعو إلى وقف عاجل للأعمال العدائية. وتنفي إسرائيل بشدة مزاعم الإبادة الجماعية، مستشهدة بالدفاع عن النفس والامتثال للقانون الدولي بينما تلوم حماس على استخدام المناطق المدنية لأغراض عسكرية.
- رئيس الأركان الإسرائيلي يشير إلى إمكانية الوصول إلى أي قرية في لبنان. أثار رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، توترًا إقليميًا بتصريحاته الأخيرة التي أشار فيها إلى قدرة القوات الإسرائيلية على الوصول إلى أي قرية داخل لبنان وتدميرها. هذه التصريحات جاءت في سياق مستمر للتوترات عبر الحدود مع حزب الله وتأتي بعد حرب غزة الأخيرة بين إسرائيل وحماس. كما ألمح كوخافي إلى إمكانية توسيع الصراع إلى الأراضي اللبنانية إذا تطلب الأمر، مستشهدًا بتجربة الجيش الإسرائيلي في غزة. هذه التصريحات تزيد من التوترات عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث يشهد الإقليم تبادلًا يوميًا لإطلاق النار منذ اندلاع الصراع بين حماس وإسرائيل في غزة. يتطلب هذا التصاعد في التصريحات والتوترات اهتمامًا دوليًا وجهودًا دبلوماسية للتهدئة والعمل على تجنب تصاعد الموقف، حيث يتطلب السلام في المنطقة تفادي التصعيد والبحث عن حلول سلمية للنزاعات المستمرة.
=======================
★ إيران
- خامنئي يصدر تحذيرًا بالعبرية خلال زيارة بلينكن للشرق الأوسط . أصدر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، تحذيرًا شديد اللهجة باللغة العبرية عبر حسابه على تويتر، حيث أكد أن “الجرائم لن تنسى”، دون أن يحدد الهدف من التحذير، وسط زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، للشرق الأوسط. قد سبق لخامنئي أن أدلى بتصريحات عدائية تجاه إسرائيل، معتبرًا أنها جلبت “الكارثة” على نفسها. من ناحية أخرى، أشار بلينكن خلال جولته في المنطقة إلى دعم إيران للمتمردين الحوثيين، حذرًا من عواقب تلك الأفعال وداعيًا إيران إلى وقف دعمها للجماعة اليمنية.
- إيران تشن حملة على منتقدي وسائل التواصل بعد التفجيرات. شنت الحكومة الإيرانية حملة اعتقالات استهدفت عدة شخصيات عامة، بينهم ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب نشرهم بيانات ومعلومات تصفها الحكومة بأنها “كاذبة ومهينة”، وذلك في سياق تعلقها بالتفجيرات الأخيرة في مدينة كرمان. قد أثارت هذه الاعتقالات والرقابة الحكومية انتقادات واسعة، حيث اعتُبرت استجابة قمعية للتعبير عن الرأي وحرية الإعلام. تزامنت هذه الحملة مع تزايد الانتقادات لتصاعد الهجمات الإرهابية في البلاد، والتي أثارت قلق المجتمع الدولي إزاء الاستقرار الأمني في المنطقة.
- مطاردة دولية للمشتبه بهم في هجوم كرمان الإرهابي. شنت وزارة الاستخبارات الإيرانية حملة واسعة لمطاردة المشتبه بهم في الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة كرمان، حيث تم اعتقال 35 شخصًا محليًا، وتوسيع نطاق البحث ليشمل المشتبه بهم في الخارج. يعتبر عبد الله طاجيكي، المحرض الرئيسي في الهجوم، من بين الأفراد المستهدفين، بالإضافة إلى شريكه بازيروف الذي تم التعرف على جنسيته الإسرائيلية. يذكر أن الهجوم استهدف ضريح الجنرال سليماني وأسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا.
- كندا ترفع قضية قصف الطائرة الإيرانية إلى منظمة الطيران المدني الدولي. أعلنت كندا أنها تقدمت بالقضية المرفوعة ضد الهجوم الصاروخي الإيراني الذي أسفر عن قصف طائرة أوكرانية إلى منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، بهدف تحقيق العدالة وتقديم تعويضات لأسر الضحايا. يأتي هذا الإجراء في إطار جهود كندا للضغط على المجتمع الدولي للتحقيق في هذه الحادثة المأساوية وتحديد المسؤوليات عنها.
- إيران تعتزم إنشاء مركز دولي لأبحاث البيئة البحرية. أعلنت إيران عن نية إنشاء منظمة دولية لأبحاث البيئة البحرية، حيث تخطط لإقامة مركز أبحاث البيئة في جزيرة هرمز بمنطقة مضيق هرمز. يهدف هذا المشروع إلى معالجة قضايا التلوث وحماية البيئة في منطقة بارس الاقتصادية الخاصة بالطاقة. أكد نائب الرئيس علي سلاجقة أهمية التعاون الإقليمي والدولي للتصدي لتحديات البيئة والحفاظ على المحيطات والبيئة البحرية.
- “لا مكان للدولار”: البنوك الروسية والإيرانية تتخلى عن “سويفت”. في خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا وإيران، قررت البنوك الروسية والإيرانية التخلي عن استخدام نظام “سويفت” الدولي للمدفوعات البنكية. وتعتزم البلدين إقامة مشروع مشترك لتسهيل العمليات المالية والتجارية بينهما، مما يعزز من آفاق التعاون الثنائي. إن هذه الخطوة تعتبر الخطوة الأخيرة لإزالة العقبات البنكية بين روسيا وإيران، مما سيسهم في تعزيز التجارة والتعاون بين البلدين. ومن المتوقع أن تتيح هذه التطورات فرصًا أكبر للاستثمار في مشاريع البنية التحتية وقطاع الطاقة بين روسيا وإيران. يُشير هذا القرار إلى تحول في العلاقات الاقتصادية الدولية وتوجه بعض الدول نحو التخلي عن الاعتماد على الدولار في التعاملات المالية الدولية، وبالتالي قد يكون له تأثير كبير على النظام الاقتصادي العالمي.
=======================
★العراق
- محاولة هجوم بطائرة بدون طيار قرب مطار أربيل تعكس التوترات بين الميليشيات المدعومة من إيران والقوات الأمريكية. في تطور جديد يعكس حدة التوترات الإقليمية، حاولت ميليشيا المقاومة الإسلامية في العراق، المدعومة من إيران، استهداف منشأة أمريكية قريبة من مطار أربيل باستخدام طائرة بدون طيار مسلحة. في ظل التصاعد الحاد للتوترات في المنطقة، تمكنت القوات الأمريكية من إحباط هذا الهجوم، دون تسجيل أي إصابات. تأتي هذه المحاولة في سياق يشهد استمرار التوترات بين القوات الأمريكية والميليشيات المنتمية لإيران في العراق. يأتي ذلك أثناء تفاقم الوضع الإقليمي بسبب التصعيد في قطاع غزة والتحركات التصعيدية للميليشيات المناوئة للولايات المتحدة والمدعومة من إيران. تظهر هذه الحوادث الأخيرة التحديات الأمنية المستمرة في المنطقة، وتبرز أهمية التصعيد الدبلوماسي لتهدئة التوترات ومنع التصعيد العسكري الذي قد يؤدي إلى مزيد من التصاعد والاستقرار.
- ضربات جوية فعالة تلحق ضربة بفلول داعش في العراق وتحد من نشاطها الإرهابي. تحرك ناجح للعراق في مواجهة التنظيم الإرهابي داعش تزامنًا مع النهج الاستراتيجي لاستخدام الضربات الجوية لملاحقة فلول التنظيم. أظهر هذا النهج فعاليته في تقليل أنشطة وتحركات داعش في المناطق التي تم تحريرها، حيث أعلنت قوات الأمن مؤخرًا عن نجاحها في قتل ثلاثة من المسلحين في غارة جوية بمنطقة كركوك. تؤكد هذه الأنباء فعالية استخدام الضربات الجوية كوسيلة للتصدي للتنظيمات الإرهابية المتبقية، تبرز الجهود الحثيثة للحفاظ على الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب في العراق.
=======================
★ لبنان
- تحذير أمريكي من هجمات محتملة لـ حزب الله: تصاعد التهديدات داخل الولايات المتحدة. أطلقت وكالات الاستخبارات الأمريكية تحذيرًا بشأن إمكانية تنفيذ حزب الله هجمات داخل الولايات المتحدة، متجاوزًا بذلك قدرات الجماعات الأخرى، بما في ذلك تنظيم داعش. وفقًا لتقرير مجلة “بوليتيكو”، تشير تقييمات الاستخبارات إلى تزايد خطر حزب الله واستعداده لاستهداف الأمريكيين في مناطق الشرق الأوسط، بالإضافة إلى احتمالية تنفيذ هجمات داخل الحدود الأمريكية.
- لبنان يُقدم خارطة طريق لتحديد الحدود دون الإشارة إلى حزب الله أمام الأمم المتحدة. قدّمت لبنان خطة حدودية تستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي أنهى الحرب مع إسرائيل عام 2006، في محاولة لتنفيذ القرار ومعالجة جميع نقاط الخلاف الحدودي الثلاثة عشر. تتجاوز الخطة ذكر حزب الله، مما أثار تساؤلات حول فعاليتها في ظل التوترات المستمرة بين إسرائيل والحزب. تدعو الخارطة إسرائيل إلى الانسحاب إلى الحدود الدولية المتفق عليها، شاملةً مناطق مثل مزارع شبعا. تسعى لبنان إلى دعم قواته المسلحة في جنوب البلاد من خلال تعزيز حضور قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة. تستمر التصعيدات الأخيرة في المنطقة على امتداد الحدود بين القوات الإسرائيلية وحزب الله.
- ألمانيا تلتزم بدعم الجيش اللبناني بمبلغ 15 مليون يورو في ظل التوترات الحدودية. أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، آنالينا بيربوك، التزام ألمانيا بتخصيص مبلغ قدره 15 مليون يورو لدعم الجيش اللبناني. يأتي هذا القرار في سياق التوترات الحدودية الحالية ويهدف إلى تعزيز قدرات الجيش اللبناني في تأمين حدوده مع إسرائيل والتصدي للتحديات الأمنية المتزايدة.
=======================
★ الخليج العربي
- ارتفاع أسعار النفط بنسبة 2% بسبب احتجاز ناقلة قرب عمان. ارتفعت أسعار النفط بنسبة تقريبية 2% في الأسواق العالمية، إثر تقارير تفيد بالتقاط مجموعة مسلحة لناقلة نفط شرق عمان. في وقت سابق، كانت السفينة قد وُجهت إليها اتهامات سابقة بنقل النفط الإيراني الخاضع للعقوبات، وكانت في طريقها إلى بندر جاسك الإيراني.
- تقرير أمريكي يشيد بجهود السعودية في مكافحة الإرهاب وتمويله. أشاد تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2022 بالجهود البارزة التي قامت بها المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة و تمويل الإرهاب. قد لاحظ التقرير تحسين المعايير الأمنية، وفعالية مراقبة الحدود، وتشديد القوانين المتعلقة بمكافحة التطرف، إضافةً إلى التعاون الدولي الفاعل، مما أسهم في تحقيق انخفاض كبير في حدوث الهجمات الإرهابية.
- قفزة كبيرة في الصادرات التركية: 11.2 مليار دولار للسعودية والإمارات في 2023. سجلت صادرات تركيا إلى السعودية والإمارات قفزة كبيرة في عام 2023، حيث بلغت 11.2 مليار دولار، مقارنةً بـ 6.3 مليار دولار في العام السابق. تعزى هذه الزيادة البارزة في الصادرات إلى التطورات السياسية والدبلوماسية الإيجابية، بالإضافة إلى الاتفاقيات التجارية بين تركيا ودول الخليج. احتلت الإمارات العربية المتحدة المرتبة التاسعة، فيما جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة العشرون كأكبر الدول المستوردة من تركيا. من المتوقع أن يستمر النمو التجاري في العام 2024.
=======================
★ مصر
- الاقتصاد المصري يستفيد من الصراع بين إسرائيل وحماس. تعزز مصر مكانتها كواحدة من أكبر مستلمي المساعدات العسكرية الأمريكية، حيث وافقت الولايات المتحدة على صفقة محتملة بقيمة 1.5 مليار دولار لبيع معدات عسكرية. تأتي هذه الخطوة في ظل تحسن الآفاق الاقتصادية لمصر بعد حرب غزة، حيث قدمت أوروبا قروضًا غير متوقعة، خفف صندوق النقد الدولي من موقفه تجاه البلاد. يعزز التفاهم الإيجابي مع الحكومة المصرية من قبل وزارة الخزانة الأمريكية هذا القرار، كما تظهر وسائل الإعلام والكونغرس الأمريكيين دعمًا طفيفًا لصفقات الأسلحة. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الدعم الكبير الذي تقدمه دول الخليج والمملكة العربية السعودية في تعزيز النمو والاستقرار الاقتصادي لمصر.
- تطورات إقليمية: تعاون مصري هندي عسكري وتوترات إسرائيلية فلسطينية تشكل تحديات جديدة. في سياق متغير للديناميكيات الإقليمية، تختبر مصر نظام دفاع جوي هنديًا يمتلك قدرات تصل إلى 45 كيلومترًا، مما يعزز التعاون العسكري بين البلدين. في الأثناء، تواجه إسرائيل تحديًا دقيقًا بشأن الهجرة الطوعية من غزة، مع معارضة قوية من مصر، وتتطلب التصدي لهذه المشكلة اهتمامًا فوريًا. في قمة العقبة، عارضت الأردن ومصر والسلطة الفلسطينية بشدة خطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين، مطالبين بدعم دولي لحقوق الفلسطينيين واستنكار العدوان الإسرائيلي في غزة. وتستنكر مصر أيضًا مهمة الأمن الأمريكية في شمال غزة، معتبرة أنها تشكل تهديدًا لحقوق الفلسطينيين وتغطية لأعمال إسرائيل.
- مصر تتصدى لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر وتؤكد على أهمية الأمن البحري. في إطار تجديد التأكيد على أهمية الأمن البحري، أكد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، خلال اجتماع مع مسؤولي شركة ميرسك إنترناشيونال، التصدي لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر. تناول النقاش أيضًا تأثير هذه الهجمات على الأمن البحري والاقتصاد العالمي. كما تم التطرق إلى رغبة استئناف الأنشطة البحرية بكفاءة تكلفة ووقت، مع التركيز على استعادة نشاط هيئة قناة السويس. يأتي هذا في إطار التعاون المستمر مع مجموعة ميرسك لتعزيز الأمان في منطقة باب المندب وتحقيق استقرار الأنشطة البحرية.
=======================
★ سوريا
- اعتقال مهربين للمخدرات في الأردن يكشف عن ارتباط مع مخابرات النظام السوري. أعلنت شبكة “السويداء 24” عن اعتقال مهربين للمخدرات في الأردن، مرتبطين بوحدات مخابرات النظام السوري. جرت عمليات الاعتقال في إطار تكثيف العمليات العسكرية الأردنية على الحدود السورية، حيث تم الاستيلاء على أكثر من عشرين مهربًا. ينحدر المعتقلون بشكل رئيسي من محافظات درعا والسويداء ودمشق، ويتمتعون بصلات قوية في المناطق ذات الأغلبية العلوية. تم ربط المهربين بالمرحلة النهائية لنقل المخدرات من سوريا إلى الأردن، حيث حصلوا على مبالغ مالية تتراوح بين 5000 إلى 7500 دولار مقابل كل شحنة ناجحة.
- تنظيم داعش يتبنى الهجوم على قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور. أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن سلسلة الهجمات الأخيرة التي استهدفت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف دير الزور الشرقي. شملت الهجمات إطلاق نار، وقذائف صاروخية، وقنابل يدوية، مما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف قوات سوريا الديمقراطية. على الرغم من ذلك، أكد مصدر عسكري من قوات سوريا الديمقراطية عدم حدوث إصابات أو خسائر بشرية، حيث اقتصرت الأضرار على الخسائر المادية.
- ضابط سوري سابق يواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب في المحكمة السويدية. يُحاكم الضابط السوري السابق، محمد حمو، الذي يقيم في السويد، في ستوكهولم، بتهم ارتكاب جرائم حرب في سوريا خلال عام 2012. تشمل التهم مشاركته في هجمات عشوائية على مدن حماة وحمص. يُتوقع أن تشهد المحاكمة مشاركة سبعة شهود مدنيين، من بينهم سوريون من المدن المتضررة، في إلقاء الضوء على الأحداث التي وقعت خلال تلك الفترة.
=======================
★ تركيا
- أردوغان عن العملية الناجحة ضد عملاء الموساد: هذه مجرد البداية. علق الرئيس رجب طيب أردوغان عن نجاح العملية التي استهدفت عملاء الموساد في تركيا، مؤكدًا أن هذه الخطوة هي مجرد بداية. حذر أيضًا من أن الأشخاص الذين يشكلون تهديدًا لتركيا سيواجهون رد فعل قوي من الأمة، وأثنى على جهاز المخابرات الوطني لدوره الفاعل في كشف شبكات التجسس.
- رئيس المخابرات التركية: تركيا تؤكد دورها في تحقيق السلام الإقليمي والعالمي. أكد رئيس المخابرات التركية، إبراهيم قالن، أهمية دور تركيا في تحقيق السلام الإقليمي والعالمي خلال احتفالات الذكرى الـ97 لتأسيس جهاز المخابرات التركي. شدد على قوة تركيا واستراتيجيتها الشاملة في حماية الأمة ومواجهة التحديات الأمنية المتنوعة. كما أبرز حاجة المجتمع الدولي إلى إطار أمني عادل وشامل، مع التأكيد على أهمية معالجة الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني لتحقيق الاستقرار المستدام في الشرق الأوسط.
- الكرملن يؤكد ضرورة “التواصل المستمر” بين بوتين وأردوغان لتعزيز العلاقات الثنائية. أكد المتحدث باسم الكرملن، ديمتري بيسكوف، على أهمية الحفاظ على “التواصل المستمر” بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشيرًا إلى أن هذا التواصل يعتبر أساسيًا لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. أوضح بيسكوف أن هذا الجهد يأتي في سياق الجهود المستمرة لتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا، في ظل التحديات والصراعات الحالية.
=======================
📌 في حال فاتتك النسخ السابقة:
=======================
🔗تابع آخر أخبار المركز الأمريكي لدراسات الشام عبر أخبار جوجل