★ العراق
اثنا عشر ضربة، والهجوم الثالث عشر يصبح أشد خطورة تحت قيادة فريق بايدن
1-6 آب 2024
اثنتا عشرة هجمة على قواعد أمريكية في العراق وسوريا، الثالثة عشرة تصبح شديدة
استهدفت الميليشيات العراقية قاعدة عين الأسد الأمريكية بعشرة صواريخ في 5 أغسطس، مما تسبب في أضرار مرئية وإصابات بين الأفراد الأمريكيين. اعترضت القوات العراقية ثمانية صواريخ كاتيوشا، بينما أصابت اثنان القاعدة، مما شكل أكبر ضرر من بين اثنتي عشرة هجمة منذ 6 يونيو، وفقًا لوسائل الإعلام العربية. انطلقت الهجمات من منطقة حديثة، وهي نقطة انطلاق متكررة للهجمات السابقة على القاعدة. أصيب خمسة من الأفراد الأمريكيين على الأقل في هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق. أصابت صاروخان كاتيوشا القاعدة، مما أدى إلى إصابة أمريكي واحد بجروح خطيرة. أدان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الهجوم الصاروخي الذي شنه وكلاء إيرانيون على قاعدة الأسد الجوية، ووصفوه بـ’التصعيد الخطير’. وأكدت بيانات من البيت الأبيض رداً على هذا الهجوم الأخير أن الإجراءات لحماية الأفراد الأمريكيين والرد على أي هجمات ستتم في الوقت والمكان اللذين يختارونهما، دون الإشارة إلى الهجمات الاثنتي عشرة السابقة. وفي الوقت نفسه، وعلى نحو مفارقة، رفضت المحكمة الاتحادية العليا في العراق دعوى لطرد القوات الأمريكية، مشيرة إلى عدم الاختصاص. سعت الدعوى إلى إبطال الموافقة على وجود القوات الأمريكية وطالبت بتعويض عن الأضرار منذ عام 2009. وعلى الرغم من الرفض، تستمر المناقشات حول انتقال مهمة التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، ضد داعش.
غارة جوية أمريكية تقتل خبير طائرات حوثي قرب بغداد
أسفرت الغارة الجوية الأمريكية في 30 يوليو في المسيب، العراق، عن مقتل حسين عبد الله مستور الشبل، خبير طائرات حوثي، مما يبرز العلاقات العميقة بين الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في الشرق الأوسط. استهدفت الغارة مسلحين كانوا يستعدون لهجوم على القوات الأمريكية، وكانت هذه العملية الأمريكية الأولى في العراق منذ شهور منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحماس في أكتوبر. كما قُتل أربعة من أعضاء كتائب حزب الله، على الرغم من أن المجموعة زعمت أنهم كانوا يجرون تجارب على الطائرات ويحميون الحجاج الدينيين. أكد جماعة الحوثي في اليمن مقتل الشبل، خبير الطائرات من مران في محافظة صعدة، في الغارة الأمريكية على منشأة للطائرات تابعة لكتائب حزب الله العراقية المدعومة من إيران، مما يبرز العلاقات القوية للحوثيين مع الجماعات المدعومة من إيران.
================
الفينيق الباكر
★ سوريا
روسيا وإيران تعززان قواتهما في سوريا، تستعدان للحرب
1-6 آب 2024
قاعدة روسية قرب القوات الأمريكية في عين العرب تشير إلى تحول استراتيجي
قامت القوات الروسية بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في عين العرب (كوباني)، شمال شرقي حلب، بالقرب من الحدود السورية-التركية. تقع هذه القاعدة على بُعد 36 دقيقة بالسيارة، حوالي 18.39 ميلاً جنوب غربي قاعدة أمريكية، مما يبرز القرب الشديد وإمكانية الاتصال المباشر بين القوات الروسية والأمريكية في المنطقة.
يأتي إنشاء هذه القاعدة كجزء من جهد أوسع لروسيا لمراقبة النزاعات وترسيخ نفوذها في المنطقة الغنية بالموارد شرق نهر الفرات، تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (SDF). يعزز موقع القاعدة في عين العرب، وهي منطقة غنية بالموارد الزراعية والنفطية، الحضور الاستراتيجي لروسيا.
من الجدير بالذكر أن هذه القاعدة الروسية الجديدة تحتل نفس الموقع الذي كانت تشغله قواعد أمريكية سابقة تم إخلاؤها خلال عملية “نبع السلام” التركية في عام 2019. كانت القوات الأمريكية قد أخلت هذه القواعد، بما في ذلك سريكانيا وسبعة، مما أتاح للقوات الروسية الانتقال وإنشاء وجودها. خلال إخلاء القواعد الأمريكية في شمال سوريا عام 2019، تركت التحصينات الكبيرة مثل حواجز “هيسكو”، والخيام، والهياكل الدفاعية الأخرى سليمة إلى حد كبير، مما وفر بنية تحتية كبيرة للقوات المحتلة. بينما تم إزالة أو تدمير المعدات الحساسة، بقيت الأصول العسكرية الأخرى مثل المركبات والذخيرة والإمدادات اللوجستية، مما يشكل خطرًا بوقوعها في أيدي العدو. احتفظت القواعد المُخلاة، بما في ذلك تلك التي تحتوي على مدارج ومراكز لوجستية مثل تل بيدر والشدادي، بقدرات تشغيلية كبيرة. هذا الانسحاب السريع خلق فراغًا استراتيجيًا تم ملؤه بسرعة من قبل القوات الروسية والسورية، مما عزز وجودهم وبصمتهم الاستراتيجية في المنطقة. نتيجةً لذلك، أدى خروج الولايات المتحدة إلى تحول ملحوظ في السيطرة الإقليمية والديناميكيات القوة.
منذ عام 2019، سيطرت روسيا على ما لا يقل عن خمس قواعد عسكرية أمريكية سابقة في سوريا. في البداية، تم الإبلاغ عن أن القوات الروسية سيطرت على ثلاث قواعد في عام 2019، بما في ذلك تلك القريبة من الرقة والقامشلي والطبقة. بعد ذلك، سيطرت روسيا أيضًا على قواعد إضافية في منبج ومواقع أخرى في شمال سوريا عندما انسحبت القوات الأمريكية بناءً على أوامر من إدارة ترامب.
الميليشيات المدعومة من إيران تتعبأ في شرق سوريا بينما ترفع القوات الأمريكية حالة التأهب
أدت التحركات الكبيرة للميليشيات المدعومة من إيران في صحراء الميادين والبوكمال في دير الزور إلى رفع حالة التأهب في القواعد الأمريكية. وبدعم من الحرس الثوري الإيراني، أعادت هذه الميليشيات تمركز قاذفات الصواريخ، مما أثار يقظة في المنشآت الأمريكية ضد الهجمات المحتملة بالصواريخ أو الطائرات بدون طيار. تشير التقارير الأخيرة إلى انخفاض النشاط في مقرات الميليشيات الرئيسية في البوكمال، حيث غاب القادة البارزون وتم إلغاء اجتماع مهم. يقوم القادة مثل “الحاج عسكر” بإعادة تموضعهم لتجنب الاستهداف. بالإضافة إلى ذلك، أوقفت الميليشيات الإيرانية شحنة أسلحة من العراق إلى سوريا بسبب زيادة المراقبة بالطائرات بدون طيار، واختارت إعادة الشحنة إلى منشآت التخزين في القائم، العراق.
ضربة إسرائيلية على الدفاعات الجوية السورية في درعا
نفذت القوات الإسرائيلية ضربة دقيقة استهدفت مواقع الدفاع الجوي للجيش السوري في محافظة درعا، جنوب سوريا، في 5 أغسطس. ركزت العملية على تل الجيبة، قاعدة الدفاع الجوي، وتل أم حوران في غرب درعا. تأتي هذه الضربة في أعقاب تصاعد التوترات الإقليمية وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقام من هجوم صاروخي حديث على مجدل شمس، نُسب إلى حزب الله. على الرغم من محاولة القوات السورية التصدي للهجوم باستخدام الدفاعات المضادة للطائرات، إلا أن الضربة لم تسفر عن وقوع إصابات.
================
📌في حال فاتك النسخ السابقة،
================
🔗 تابع آخر أخبار المركز الأمريكي لدراسات المشرق عبر أخبار جوجل