★ إسرائيل والأراضي الفلسطينية
الفينيق الباكر
15 آب، 2024
عباس يتعهد بنقل الإدارة إلى غزة رغم المخاطر
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام البرلمان التركي عن نيته نقل إدارته إلى غزة، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستتم حتى لو عرضت حياته للخطر. وشدد عباس على ضرورة أن تقف القيادة الفلسطينية متحدة مع شعب غزة، مؤكدًا أن حياتهم ليست أغلى من حياة الأطفال المتضررين من الصراع المستمر. ورفض عباس أي حلول تقسم غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن تكون هناك دولة فلسطينية بدون غزة. جاء هذا الإعلان بعد اجتماعاته مع الرئيس الروسي بوتين في موسكو والرئيس التركي أردوغان في أنقرة. وأحيا عباس ذكرى رئيس حركة حماس الراحل إسماعيل هنية وأشاد بموقف أردوغان القوي ضد إسرائيل. يأتي هذا الإعلان في ظل حرب مستمرة منذ 10 أشهر بين إسرائيل وحماس، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 40,000 شخص في غزة.
السنوار يواصل التملص من الجيش الإسرائيلي رغم المواجهة القريبة
كادت القوات الإسرائيلية أن تلقي القبض على قائد حماس يحيى السنوار خلال مداهمة لمخبأه في غزة، حيث اكتشفوا علامات على مغادرته العجلة. وعند اقتحام الجنود الإسرائيليين للموقع، وجدوا قهوة لا تزال دافئة ، مما يشير إلى مدى قربهم من القبض عليه. واكتشاف الأسلحة المتروكة يسلط الضوء على قرب المواجهة، مما يعكس محاولة أخرى شبه ناجحة في هذه المطاردة العالية المخاطر. وأشار مسؤول حماس أسامة حمدان إلى صعوبات في التواصل مع السنوار، مما يعقد مفاوضات وقف إطلاق النار ويطيل أمد الصراع.
عشرات المستوطنين يحرقون منازل وسيارات في قرية بالضفة الغربية
اقتحم نحو 50 مستوطنًا إسرائيليًا مقنعًا قرية جِيت الفلسطينية في شمال الضفة الغربية، وأضرموا النار في ما لا يقل عن أربعة منازل وست سيارات. وصلت قوات الأمن الإسرائيلية لتفريق المهاجمين، لكن لم ترد تقارير عن أي اعتقالات. أثار الحادث غضبًا واسعًا، حيث أدان رئيس حزب العمل، يائير غولان، العنف واصفًا إياه بـ”الإرهاب اليهودي المسيحاني” الذي يهدف إلى إشعال صراع إقليمي. ويأتي هذا الهجوم ضمن نمط أوسع من عنف المستوطنين في المنطقة، حيث نادرًا ما يتم فرض المساءلة.
الجيش الإسرائيلي يقضي على 100 من مقاتلي حماس ويدمر أنفاق الإرهاب في رفح
في عمليات حديثة في رفح، غزة، قضت فرقة جفعاتي التابعة للجيش الإسرائيلي على 100 مقاتل من حماس، ودمرت العديد من الأسلحة، وفككت البنية التحتية للإرهاب. اشتبك الجنود مع مسلحين متحصنين في حي سكني، وتمكنوا في النهاية من تحييدهم واكتشاف مدخل نفق عملياتي. كما أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه تم العثور على مبانٍ مفخخة وتدميرها، بالإضافة إلى مواقع اختباء أخرى خلال العملية، مما أضعف بشكل كبير تواجد حماس في المنطقة.
الجيش الإسرائيلي يكشف أن حماس أطلقت صواريخ من منطقة إنسانية بملابس مدنية
أعلنت قوات الجيش الإسرائيلي أن حماس أطلقت صواريخ من قرب مسار المساعدات الإنسانية في خان يونس، غزة، باتجاه وسط إسرائيل يوم الثلاثاء. تم إطلاق الصواريخ من خيام بالقرب من البنية التحتية الإنسانية، وكان المسلحون يرتدون ملابس مدنية. ورد سلاح الجو الإسرائيلي بضرب أهداف إرهابية مجاورة لموقع الإطلاق. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن حماس تواصل وضع منصات إطلاق الصواريخ بالقرب من المواقع المدنية والإنسانية، مما يعرض حياة الإسرائيليين والغزاويين للخطر. وتم استهداف أكثر من 40 هدفًا لحماس، بما في ذلك مواقع قناصة ونقاط مراقبة في أنحاء غزة.
الأحزاب الحريدية تهدد بالانسحاب من الائتلاف الحكومي بسبب زيارة بن غفير لجبل الهيكل
تدرس الأحزاب الحريدية مغادرة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بعد زيارة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لجبل الهيكل. الزيارة، التي شملت صلاة يهودية في الموقع، أثارت ردود فعل غاضبة من الفصائل الحريدية، التي تدعي أن الزيارة تعرض الأرواح للخطر وتتناقض مع الشريعة الدينية. ودعا صحيفة بارزة مرتبطة بحزب “يهدوت هتوراة” إلى إعادة النظر في دور الحزب في الحكومة، بينما تجري مناقشات حول قرار محتمل في الكنيست لتعزيز حظر الحاخامية الرئيسية على زيارة اليهود للموقع المقدس.
مقتل خمسة مسلحين فلسطينيين وإصابة أربعة جنود إسرائيليين في عملية مداهمة بالضفة الغربية
في عملية مكافحة الإرهاب استمرت 12 ساعة شمال الضفة الغربية يوم الأربعاء، قتلت القوات الإسرائيلية خمسة مسلحين فلسطينيين وأصيب أربعة جنود. استهدفت المداهمة، التي نفذها الجيش الإسرائيلي والشرطة والشاباك ووحدة النخبة التابعة لمصلحة السجون، جماعات إرهابية في طوباس وتامون ومخيم الفارعة للاجئين. قُتل أربعة مسلحين في غارة جوية بطائرة بدون طيار في تامون، بينما قُتل آخر أثناء اشتباكات في طوباس. وأفاد الجيش الإسرائيلي بمصادرة أسلحة، بما في ذلك بنادق M-16 وأجهزة متفجرة خلال العملية.
تعثر محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بسبب قضايا رئيسية لم تحل بعد
بما في ذلك مطلب إسرائيل بالحفاظ على السيطرة على مناطق رئيسية في غزة ومخاوف حماس من استئناف إسرائيل للأعمال القتالية بعد وقف إطلاق النار. تواجه الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة بين الطرفين عقبات كبيرة، حيث تعثرت المفاوضات التي كان من المقرر استئنافها يوم الخميس. تهدف المبادرة، التي تحظى بدعم دولي، إلى إنهاء حرب مستمرة منذ 10 أشهر وإطلاق سراح 110 أسرى.
واشنطن وقطر تحثان على نجاح محادثات الهدنة في غزة
حث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني جميع الأطراف على تجنب أي تصرفات قد تعرقل محادثات الهدنة المقبلة في غزة، المقرر استضافتها في الدوحة يوم الخميس.
القوات الإسرائيلية تقتل 20 إرهابيًا وتستهدف مواقع رئيسية لحماس في غزة
قتلت قوات الدفاع الإسرائيلية 20 إرهابيًا وفككت مدخل نفق في رفح ، غزة. في خان يونس، تم القضاء على عدة إرهابيين داخل منشآت تخزين أسلحة تابعة لحماس. كما نجحت القوات الجوية الإسرائيلية في تصفية عنصر من حركة الجهاد الإسلامي كان مسؤولًا عن إطلاق قذائف على قوات الجيش الإسرائيلي والأراضي الإسرائيلية. وفي وسط غزة، تم القضاء على خلية إرهابية وتدمير منشأة لتخزين الأسلحة. خلال الـ 24 ساعة الماضية، هاجمت القوات الجوية الإسرائيلية أكثر من 30 موقعًا إرهابيًا تابعًا لحماس، بما في ذلك منشآت مفخخة ومنشآت تحت الأرض.
أرباح شركة إل عال ترتفع بنسبة 150% خلال الصراع في غزة
أعلنت شركة إل عال عن زيادة بنسبة 150% في أرباحها الفصلية، حيث بلغت 147 مليون دولار في الربع الثاني من العام، مقارنة بـ 59 مليون دولار في العام السابق. يعود نمو إل عال إلى سيطرتها شبه الكاملة على قطاع الطيران الإسرائيلي بعد إلغاء شركات الطيران الأجنبية لرحلاتها خلال الصراع. باعتبارها الناقل الوطني لإسرائيل، استفادت إل عال من تقليل المنافسة، مما عزز أداءها المالي رغم الظروف الصعبة. وقد أعاد الصراع، الذي بدأ في 7 أكتوبر، تشكيل مشهد الطيران، مما أفاد شركة إل عال بشكل كبير.
الاقتصاد الإسرائيلي يواجه تكلفة حرب تبلغ 67.3 مليار دولار، وخبراء يحذرون من أزمة
أدى الصراع المستمر في غزة إلى تكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر تجاوزت 67.3 مليار دولار، وفقًا لما ذكرته الرئيسة التنفيذية السابقة لبنك لئومي، ركيفيت روساك-أمينواح. ويسعى قطاع الدفاع الإسرائيلي لزيادة سنوية في الميزانية لا تقل عن 5.3 مليار دولار. ارتفع العجز الوطني، الذي كان غير موجود في بداية عام 2023، إلى 8.1% ليصل إلى 41.5 مليار دولار بحلول يوليو. وعلى الرغم من استقرار معدل البطالة عند 3.2%، فإن الأسواق الدولية تفقد الثقة بالاقتصاد الإسرائيلي، كما يظهر ذلك من خلال تخفيض التصنيف الائتماني وزيادة العلاوات على المخاطر. ويحذر الخبراء من أن الاقتصاد الإسرائيلي قد يدخل في أزمة حادة ما لم يتم استعادة ثقة المستثمرين.
=========
هل تبحث عن أرشيف لأحداث الحرب بين إسرائيل وحماس؟ ستجد هنا تسلسلًا زمنيًا يبدأ من عام 2022.
هل ترغب بمشاركة آرائك وتحليلاتك مع متابعي المركز؟ اكتب لنا في الصندوق الفارغ أدناه أو قم بتحميل ملف وورد: