ACLS

بوتين يتعرض لهجوم من الحوثيين، سنتكوم تضرب داعش – ملخص يومي  

Today's Headlines

أهم العناوين: 

الحوثيون يهاجمون ناقلات النفط، تسرب نفطي وخسائر فادحة لبوتين  

وفد إسرائيلي في مصر لمناقشة الانسحاب من طريق فيلادلفيا رغم تحذيرات الخبراء  

نصرالله يهدد دبابات إسرائيل بطائرات شاهد-101 المسيرة  

ميليشيات مدعومة من إيران تستأنف الهجمات على القوات الأمريكية في العراق  

داعش يعلن عن 153 هجومًا؛ زيارة كورولا تبرز قلق الولايات المتحدة

====================

إسرائيل والأراضي الفلسطينية

 

  1. الوفد الإسرائيلي في مصر لمناقشة الانسحاب من طريق فيلادلفيا رغم تحذيرات الخبراء 

تواجد وفد إسرائيلي في مصر لإجراء مفاوضات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس. تشمل المحادثات المستمرة اتصالات يومية مع مسؤولين قطريين وأمريكيين. إحدى القضايا الرئيسية هي الانسحاب المحتمل للقوات الإسرائيلية من طريق فيلادلفيا، حيث يعتمد التقدم على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.  

أوضح مايك دوران، الزميل المتقدم في معهد هدسون،  وعضو مجلس ادارة ACLS، أن إسرائيل ستكون في خطر كبير إذا تركت طريق فيلادلفيا، مشيراً إلى أنها مسار حيوي لتهريب الأسلحة والمواد إلى غزة. التخلي عنه سيمكن حماس من تعزيز ترسانتها وقدراتها، مما يشكل تهديداً كبيراً لأمن إسرائيل. وقال: “آخر ما يجب أن تراه إسرائيل هو غزة دولية ذات تأثير إيراني عميق”.  

في وقت لاحق من المساء في إسرائيل، تم حظر الوصول إلى إيلات مؤقتاً يوم الثلاثاء بسبب اشتباه في تسلل من مصر. نشرت السلطات قوات أمن كبيرة، بما في ذلك طائرات هليكوبتر، وأقامت حواجز على الطرق لفحص المركبات. تركز التحقيق على إمكانية دخول عمال غير موثقين أو عملاء إرهابيين إلى المدينة. بعد عدة ساعات، تم استبعاد الشكوك و استؤنفت حركة المرور الطبيعية. تواصل السلطات الأمنية مراقبة المنطقة لضمان السلامة.  

  1. الولايات المتحدة وبريطانيا تزيدان الضغط على إسرائيل بشأن السياسات الاستيطانية والمساعدات  

تزيد إدارة بايدن وحكومة العمل الجديدة في المملكة المتحدة من الضغط على إسرائيل بشأن سياساتها الاستيطانية والمساعدات. حذر وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، من حزب العمل التقدمي الجديد، المسؤولين الإسرائيليين من عقوبات ومقاطعات محتملة إذا استمر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في شرعنة المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية. أبرزت زيارة لامي السخط الدولي المتزايد، حيث فرض الاتحاد الأوروبي مؤخراً عقوبات على شخصيات قريبة من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. في الوقت نفسه، فرض البيت الأبيض عقوبات على شلومو يحيزكيل هاي سريد، مؤسس حركة النظام 9، لمنعه المساعدات الإنسانية إلى غزة. في خطوة خاطئة محرج، فرضت وزارة الخارجية الأمريكية في البداية عقوبات على الشخص الخطأ، أفياد شلومو سريد، قبل تصحيح الخطأ.  

  1. سنتكوم تنهي مهمة الرصيف العائم في غزة، وإسرائيل تستأنف المساعدات عبر أشدود  

أنهىت القيادة المركزية الأمريكية مهمتها بقيمة 230 مليون دولار للرصيف العائم قبالة غزة، والتي كانت تهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية رغم التحديات الجوية والأمنية الشديدة. أعلن الأدميرال براد كوبر عن تفكيك الرصيف وإعادته إلى الولايات المتحدة. المشروع الذي سهّل تقريباً 9 ملايين كيلوجرام من الإمدادات واجه انتقادات لفعاليته المحدودة. أعرب الرئيس بايدن عن خيبة أمله من نتائج المهمة. ستستبدل إسرائيل الرصيف الأمريكي البحري لتسليم المساعدات إلى غزة بمرفق جديد في ميناء أشدود، أعلن عنه وزير الدفاع يوآف غالانت. سيوفر “الرصيف 28” الجديد حلاً مستداماً لتسليم المساعدات عبر المعابر البرية الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء مستشفى ميداني في إسرائيل لعلاج الأطفال الفلسطينيين، لتلبية الاحتياجات الإنسانية الفورية حيث يظل معبر رفح في غزة إلى مصر مغلقاً.  

  1. الجيش الإسرائيلي يضرب غزة، ويدمر نفقًا، ويجهز منازل للهدم  

نفذ الجيش الإسرائيلي عدة عمليات في غزة اليوم. استهدفت طائرات القوات الجوية الإسرائيلية مناطق في شمال غزة أُطلقت منها صواريخ على سديروت، مما لم يسفر عن إصابات. في الوقت نفسه، دمرت وحدات الهندسة والقوات الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي نفقًا في رفح حاول مسلحو حماس استخدامه للتسلل في يونيو. بالإضافة إلى ذلك، داهمت قوات الجيش والشاباك منازل المهاجمين المسؤولين عن قتل أمنون مختر في قلقيلية، تمهيداً لهدمها. أسفرت المداهمة عن اعتقال تسعة أشخاص ومصادرة أسلحة في أنحاء الضفة الغربية.

====================

أزمة إسرائيل – حزب الله

 

  1. حزب الله ينشر طائرات شاهد-101 المسيرة ونصرالله يهدد دبابات إسرائيل  

بين عشية وضحاها، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية صواريخ استهدفت مدينة نهاريا الشمالية بـ15 قذيفة. استخدام حزب الله لطائرات شاهد-101 الانتحارية الإيرانية الصنع يمثل تصعيداً بارزاً في قدراتهم التكتيكية. هذه الطائرات المسيرة، التي تصل إلى 560 ميلاً بحمولة ثقيلة، تكاد تكون غير قابلة للكشف بفضل محركاتها الكهربائية وصوتها المنخفض. التصميم الخفي لطائرات شاهد-101 يجعل من الصعب اكتشافها واعتراضها، خاصة في التضاريس الجبلية في شمال إسرائيل. اليوم، استعرض زعيم حزب الله حسن نصرالله هذه التكتيكات الجديدة، محذراً بشدة من أن حزب الله سيضمن تدمير الدبابات الإسرائيلية تماماً إذا دخلت إلى جنوب لبنان. كما تعهد نصرالله بمواصلة القتال حتى انتهاء النزاع في غزة، مما يشير إلى موقفه الثابت ضد إسرائيل.

====================

إيران

 

  1. إيران تنفي ادعاءات الانفجار؛ الولايات المتحدة حذرت إيران سراً

أصدرت واشنطن تحذيراً سرياً لإيران الشهر الماضي بشأن أنشطة بحث وتطوير مشبوهة قد تكون مرتبطة بإنتاج الأسلحة النووية، وفقًا لمعلومات استخبارية أمريكية وإسرائيلية. رغم نفي إيران سعيها للحصول على أسلحة نووية، تظل الأنشطة تحت مراقبة دقيقة. في تطور ذي صلة اليوم، نفى محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الادعاءات التي تربط المواقع النووية بصور الانفجار الأخيرة بالقرب من كاشان، موضحاً أنها لا علاقة لها بالصناعة النووية.

  1. طهران تشيد بجهود رئاسة روسيا لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية  

أشاد وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني بجهود روسيا بشأن القضية الفلسطينية خلال رئاستها لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وخلال اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أكد كني على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي في غزة. كما تناولت المناقشة العلاقات الثنائية والتطورات الدولية، حيث أشار كلا الوزيرين إلى تقدم التعاون بين إيران وروسيا وأعربا عن تفاؤلهما بشأن إتمام شراكة استراتيجية شاملة. أعرب لافروف عن قلقه من احتمال توسع الصراع في غزة وأكد التزام روسيا بمنعه.

  1. مجموعة قرصنة إيرانية توسع عملياتها السيبرانية العالمية  

وسع القراصنة الإيرانيون، المعروفون باسم “MuddyWater”، أنشطتهم السيبرانية لتشمل دولاً مثل أذربيجان والبرتغال وتركيا والمملكة العربية السعودية والهند، باستخدام برمجيات خبيثة جديدة تُسمى “BugSleep”. تمكن هذه البرمجيات من تنفيذ الأوامر عن بعد ونقل الملفات بين الأنظمة المصابة والخوادم، مستهدفةً منظمات حكومية ووسائل إعلام ووكالات سفر. تُنسب هذه المجموعة إلى وزارة الاستخبارات الإيرانية، وتتمثل تكتيكاتها الحالية في تضمين روابط خبيثة في مرفقات PDF لتجاوز فلاتر الأمان البريدية. تتماشى جهودهم في التجسس السيبراني مع المصالح الجيوسياسية لإيران، خاصةً منذ اندلاع الحرب في غزة.

====================

اليمن

 

  1. الحوثيون يهاجمون ناقلات نفط مسببين تسربًا نفطيًا وخسائر فادحة لبوتين

شن المتمردون الحوثيون في اليمن هجمات منسقة على عدة ناقلات تحمل النفط الروسي، مما ألحق ضرراً كبيراً بالكرملين. استهدفت الطائرات المسيرة والقوارب الصغيرة الناقلة “MT Bently I” التي ترفع علم بنما والمملوكة لإسرائيليين، والناقلة “Chios Lion” التي ترفع علم ليبيريا، وناقلة “Olvia” على بعد حوالي 100 ميل بحري شمال غرب الحديدة. تعرضت “Chios Lion” بشكل خاص لهجوم من سفينة سطحية غير مأهولة على بعد 97 ميل بحري شمال غرب الحديدة، مما تسبب في أضرار كبيرة وأدى إلى تسرب نفطي يمتد تقريباً على طول ساحل البحر الأحمر اليمني، وفقًا لمرصد النزاعات والبيئة. كشفت الصور الفضائية من وكالة الفضاء الأوروبية عن التسرب الذي بلغ طوله 220 كيلومترًا (135 ميلاً)، مما يشير إلى تسرب كبير من الناقلة المتضررة. كانت “MT Bently I”، في طريقها إلى شنغهاي، و”Chios Lion” التي تحمل 100,000 طن من النفط الروسي، جزءًا من هذه الهجمات، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات على كلا السفينتين. هذا الحادث مدمر لبوتين لأنه يؤثر مباشرة على إيرادات النفط الروسية الحيوية، وهو مصدر رئيسي لتمويل الحرب في أوكرانيا. يعرض تعطيل صادرات النفط الاستقرار المالي لروسيا للخطر ويضعف موقعها الاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك، تكشف الهجمات عن نقاط ضعف في سلاسل التوريد الروسية، مما يزيد من الضغط على موارد الكرملين وتخطيطه الاستراتيجي.

====================

العراق

 

  1. الميليشيات المدعومة من إيران تستأنف الهجمات على القوات الأمريكية في العراق

استهدف هجوم بطائرتين مسيرتين قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، التي تستضيف قوات أمريكية ودولية. تم اعتراض إحدى الطائرات بالقرب من محيط القاعدة، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات. أعلنت جماعة عصائب أهل الحق، بقيادة قيس الخزعلي، مسؤوليتها عن الهجوم بالطائرات المسيرة. حذر زعيم الميليشيا علي الفتلاوي من أن أي رد أمريكي سيؤدي إلى تصعيد العمليات ضد المصالح الأمريكية في العراق. يأتي هذا الحادث قبل محادثات بين وفد عسكري عراقي رفيع المستوى وواشنطن حول وجود التحالف بقيادة الولايات المتحدة في العراق، الذي تم تشكيله لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية منذ عام 2014.

  1. الصين توسع نفوذها في العراق من خلال استثمارات ضخمة في النفط

أبرز تقرير بريطاني من “Oil Price” تأثير الصين المتزايد في قطاع النفط والغاز العراقي. حصلت الصين على تسعة حقول نفط وغاز في مزادات حديثة وشكلت كونسورتيوم مع شركات الدولة العراقية لتطوير حقل غاز المنصورية، الذي من المتوقع أن ينتج 100 مليون قدم مكعب من الغاز خلال 18 شهرًا و300 مليون قدم مكعب خلال خمس سنوات. تهدف هذه الخطوة إلى تقليل اعتماد العراق على إيران للحصول على الغاز. كما فازت الشركات الصينية بعطاءات لاستكشاف وتطوير عدة حقول أخرى، بما في ذلك مصفاة بقدرة 300,000 برميل يوميًا في ميناء الفاو الرئيسي. تأتي هذه الاستثمارات بعد اتفاق “النفط مقابل الإعمار” لعام 2019 بين بغداد وبكين، مما يمهد الطريق لمشاركة صينية واسعة في البنية التحتية العراقية مقابل النفط. تعد هذه الاستثمارات الاستراتيجية جزءًا من جهود العراق لتعزيز صناعة الطاقة وتحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغاز.

  1. العراق يطور موانئه لتعزيز النفوذ وتقليل الاعتماد وجذب اهتمام الولايات المتحدة

يتقدم العراق في تحديث صناعة الملاحة البحرية من خلال تنفيذ نظام النافذة الواحدة البحرية (MSW) في مينائي أم قصر الجنوبي والشمالي في البصرة، تماشياً مع تفويض المنظمة البحرية الدولية (IMO) لتبادل المعلومات الرقمية اعتبارًا من 1 يناير 2024. من خلال تحديث موانئه، يعزز العراق بنيته التحتية ويقلل اعتماده على الدول المجاورة، مما يؤثر إيجابياً على أسواق النفط العالمية. يعتبر نظام MSW حيوياً حيث تمر أكثر من 80 في المائة من واردات العراق عبر هذه الموانئ، وسيمتد إلى ميناء الفاو الكبير المتوقع افتتاحه في ديسمبر 2024 وموانئ عراقية أخرى.

====================

سوريا

 

  1. داعش يدعي 153 هجومًا؛ زيارة كورولا تسلط الضوء على مخاوف الولايات المتحدة

من يناير إلى يونيو 2024، ادعى تنظيم داعش تنفيذ 153 هجومًا في العراق وسوريا، مما يشير إلى ارتفاع كبير في محاولاتهم لاستعادة القوة. زار الجنرال مايكل كورولا شمال شرق سوريا ليؤكد استمرار العمليات ضد داعش مع قوات سوريا الديمقراطية (SDF). التقى مع القادة الأمريكيين لتقييم إجراءات الحماية، مما زاد من مخاوف قوات سوريا الديمقراطية بشأن عملية تطبيع تركيا مع الأسد التي قد تؤدي إلى عمليات عسكرية ضدهم. اليوم، فككت قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من التحالف الدولي، خلية لداعش في دير الزور الشرقية، مستهدفة ثلاثة أعضاء مسؤولين عن هجمات على مؤسسات عسكرية ومدنية. نفذت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، بالتعاون مع القوات الأمنية العراقية وقوات سوريا الديمقراطية، 196 مهمة لمكافحة داعش، مما أسفر عن مقتل 44 عنصرًا من داعش واعتقال 166 آخرين، مع 137 عملية في العراق و59 في سوريا. كما تم القضاء أو القبض على ثمانية من قادة داعش الكبار المتورطين في التخطيط والتجنيد وتهريب الأسلحة. بالإضافة إلى ذلك، في فترة محددة بين مارس وأبريل، نفذت القيادة المركزية 94 مهمة، مما أدى إلى مقتل 18 شخصًا واعتقال 63 آخرين. في سوريا، أدت 28 عملية إلى مقتل سبعة واعتقال 27، بينما في العراق، أسفرت 66 عملية عن مقتل 11 واعتقال 36. أكدت القيادة المركزية على أهمية استمرار استهداف مقاتلي داعش البالغ عددهم 2500 وإدارة أكثر من 9000 معتقل، إلى جانب إعادة تأهيل 45000 فرد من المخيمات لمنع داعش من إعادة التجمع. أكد الجنرال كوريلا على ضرورة استمرار الضغط على داعش لضمان بقاء قدراتهم متدهورة. أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية معارضتها لأي تطبيع بين تركيا وسوريا بدون تقدم سياسي كبير، مؤكدة على أهمية القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي من أجل تحسين الأوضاع الإنسانية والأمنية. رغم إعادة الدول العربية علاقاتها مع دمشق، تبقى الولايات المتحدة ثابتة في موقفها ضد تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.

  1. كشف المقابر الجماعية في حفر سوريا الطبيعية

في سوريا، استخدم تنظيم داعش الحفر الطبيعية كمقابر جماعية خلال سيطرته من 2014 إلى 2019. من المواقع البارزة “وادي الهوطة” في الرقة، الذي كان في السابق مكاناً للنزهات العائلية وأصبح الآن مقبرة للعديد من الضحايا. ذكرت هيومن رايتس ووتش أن الجثث ألقيت في هذه الحفرة التي يبلغ عمقها 50 متراً. على الرغم من رحيل داعش، تستمر الجثث في الظهور، مما يشير إلى أن الحفرة لا تزال تستخدم من قبل جماعات أخرى. تكشف التحقيقات أن الضحايا غالباً ما كانوا يُلقون في الحفرة أحياء، وهو ما يبرز وحشية حكم داعش في سوريا.

  1. قوات سوريا الديمقراطية تعلن العفو بينما تواجه أزمة العملة المزيفة

أصدرت “الإدارة الذاتية” في شمال شرق سوريا عفواً عاماً عن الجرائم وفقاً لقانون مكافحة الإرهاب، باستثناء الجرائم الكبرى مثل الأعمال ضد قوات سوريا الديمقراطية. تهدف هذه الخطوة إلى إعادة دمج الأفراد في المجتمع. في الوقت نفسه، تواجه دير الزور زيادة في العملة المزيفة، يُقال إنها تأتي من المناطق التي يسيطر عليها الأسد، مما يؤثر على التجار والمقيمين. تسلط هذه التحديات الضوء على الوضع الأمني والاقتصادي المعقد في المنطقة، مع استمرار الجهود لمعالجة الاستقرار القانوني والاقتصادي.

  1. أزمة السويداء: اغتيال قائد المعارضة مرهج الجرماني

في مدينة السويداء، اغتال مسلحون مجهولون مرهج الجرماني، قائد لواء الجبل، في منزله في وقت مبكر من صباح الأربعاء. كان الجرماني معروفاً بمعارضته القوية لنظام الأسد، وكان شخصية بارزة في احتجاجات السويداء، داعياً إلى تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 2254. أثار اغتياله، الذي يُعتقد أنه تم على يد عملاء مدربين، اضطرابات كبيرة. أدانت حركة “حماة الكرامة” عملية القتل، محذرة من أنها قد تؤدي إلى مزيد من العنف. كانت جهود الجرماني تشمل التحقيق في قضايا التشهير ومواجهة انتهاكات السلطة الأمنية، مما يجعله شخصية بارزة كمدافع عن السلام وزعيم للاحتجاجات.

  1. الصراع المزدوج: السوريون يعارضون الأسد ووحشية شبيح القاعدة وهيئة تحرير الشام

في إدلب شمال غرب سوريا، حيث يوجد أكثر من 5 ملايين نازح داخليًا يصرون على معارضة الأسد، يواجه المدنيون التحدي المزدوج الذي يفرضه الجولاني وبلطجيته. تستغل هيئة تحرير الشام (HTS) الأحداث، وتعتقل الشخصيات المعارضة، وتدبر الحوادث لتبرير القمع، مثل الاضطرابات الأخيرة في بنش. أعلنت هيئة تحرير الشام عن اتفاق مع الحراك في بنش بعد مظاهرات حاشدة أثارها ضابط أمني دهس فتاة. يشمل الاتفاق الإفراج عن المحتجزين، وإزالة الحواجز والقوات الأمنية، ووقف المظاهرات لمدة ثلاثة أشهر. على الرغم من هذه الشروط، تبرز الاحتجاجات الاحتقار العميق للجولاني، مما يعكس المقاومة الواسعة بين السوريين الذين يستمرون في المطالبة بالمساءلة ورفض كل من نظام الأسد وممارسات هيئة تحرير الشام القمعية.

  1. اللاجئون السوريون في مصر وتركيا يواجهون تحديات سياسية وإدارية

يتعرض اللاجئون السوريون في مصر لضغوط هائلة بسبب انتهاء المواعيد النهائية لتعديل أوضاع الإقامة، مما يؤدي إلى انتظار طويل وتحديات بيروقراطية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. يكافح الكثيرون لتجديد إقاماتهم خوفاً من العواقب القانونية. في تركيا، يشعر اللاجئون بالقلق من احتمال الإعادة القسرية حيث تنظر تركيا في تطبيع العلاقات مع نظام الأسد. على الرغم من تطمينات الحكومة التركية للمعارضة السورية، لا يزال اللاجئون متشككين. يسلط هذا الضوء على معاناة السوريين النازحين المستمرة والذين يواجهون حالة من عدم اليقين السياسي والعقبات الإدارية في البلدان المضيفة.

  1. الديمقراطية المزيفة: شراء الأصوات في سوريا الأسد

في سوريا التي يسيطر عليها الأسد، تثقل الضرائب الباهظة والالتزامات المالية كاهل التجار، مما أدى إلى انسحابات جماعية هائلة من غرفة تجارة دمشق. أدت الزيادات الضريبية العشوائية وزيادة الرسوم الجمركية إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، مما زاد من ضغوط الاقتصاد المحلي. في الآونة الأخيرة، أجرى نظام الأسد انتخابات برلمانية غير شرعية قاطعها الكثيرون. أشارت التقارير إلى انتشار شراء الأصوات، حيث بيعت الأصوات مقابل 150,000 ليرة سورية فقط، أي ما يعادل حوالي 10.20 دولارات بسعر الصرف الحالي 14,700 ليرة للدولار الأمريكي. يُزعم أن أفراداً مثل رجل يعرف باسم أبو أمين كانوا يدفعون للناخبين مباشرة للتصويت لمرشحين معينين. بالإضافة إلى ذلك، عرض بعض المرشحين حوافز أخرى، مثل الطعام والوقود، مقابل الأصوات، مما زاد من تقويض شرعية الانتخابات.

====================

مصر وشمال أفريقيا

 

  1. الفائض ونمو الصادرات والاستثمارات في الطاقة المتجددة تعزز الاقتصاد المصري

تتمثل نقاط القوة الاقتصادية لمصر في فائض قياسي بلغ 18.14 مليار دولار، ونمو الصادرات في القطاعات الرئيسية، واستثمارات ضخمة في مشاريع الطاقة المتجددة. ارتفعت أسعار الذهب بسبب ردود فعل المستثمرين على إشارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لكن السيولة في السوق المحلية لا تزال ضعيفة. انخفض عجز الموازنة إلى 505 مليارات جنيه، وتم تحقيق فائض أولي قياسي بقيمة 18.14 مليار دولار رغم التضخم والاضطرابات الجيوسياسية. ساهم نمو الصادرات، خاصة في قطاعي البترول والأدوية، في تضييق عجز الميزان التجاري إلى 2.7 مليار دولار في أبريل، رغم أن العجز في الحساب الجاري اتسع إلى 17.1 مليار دولار. يعكس شراء القمح القياسي من روسيا استجابات استراتيجية لانخفاض أسعار الحبوب العالمية. علاوة على ذلك، تبرز طموحات البلاد في مجال الطاقة المتجددة من خلال مشروع الهيدروجين الأخضر الكبير بقيادة BP ومصدر. تعكس هذه العوامل مجتمعة مرونة مصر وجهودها الاستراتيجية لتعزيز استقرارها الاقتصادي في ظل الضغوط الخارجية.

  1. وفاة ستة محتجزين في مركز احتجاز مصري مكتظ

توفي ستة محتجزين خلال أسبوع في مركز احتجاز الزقازيق بمحافظة الشرقية في مصر، بسبب الاكتظاظ وسوء التهوية وارتفاع درجات الحرارة. كان محمد فاروق حسين، آخر الضحايا، قد طلب المساعدة الطبية لأسابيع. سلطت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان الضوء على الانتهاكات الجسيمة، بما في ذلك نقص إمدادات المياه وتدهور النظافة، مما ساهم في هذه الوفيات. تطالب الشبكة المصرية بإصلاحات فورية ومحاسبة المسؤولين.

====================

الخليج

 

  1. الشيخ محمد بن راشد يتنحى ويعين ابنه وزيراً للدفاع

تنحى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي قاد وزارة الدفاع الإماراتية منذ إنشائها عام 1971، عن منصبه، حيث تولى ابنه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم المنصب. يمثل هذا التغيير انتقالاً كبيراً بعد خمسة عقود من القيادة. تضمنت التعيينات الجديدة، كجزء من التعديل الوزاري الأوسع، تعيين الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائباً لرئيس الوزراء مع احتفاظه بمنصب وزير الخارجية. تعكس هذه الخطوات الجهود المستمرة لتطوير وتحديث الحكومة الإماراتية تحت توجيهات الرئيس الشيخ محمد بن زايد.

  1. قادة الخليج يهنئون رئيس إيران الجديد

هنأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس الإيراني المنتخب حديثًا مسعود بزشكيان، مشددين على تطوير العلاقات الثنائية. يأتي ذلك بعد استعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران في مارس 2023، واستمرار قطر في الانخراط مع طهران. أبرز كلا القائدين أهمية استمرار التعاون، مما يمثل خطوة هامة في جهود الدول الخليجية الدبلوماسية للحفاظ على العلاقات وتعزيزها مع إيران.

  1. 60 مليون سائح يزورون السعودية في النصف الأول من 2024

شهدت السعودية رقماً قياسياً بزيارة 60 مليون سائح في النصف الأول من عام 2024، مما ساهم بحوالي 40 مليار دولار في الاقتصاد. أشار وزير السياحة أحمد الخطيب إلى أن السياحة الآن تشكل 5% من الاقتصاد المحلي وتهدف للوصول إلى 10% من الناتج المحلي الإجمالي. احتلت المملكة المرتبة 11 عالمياً في السياحة، مع 27 مليون زائر دولي. تعكس هذه الأرقام نجاح رؤية السعودية 2030، مما يضع المملكة كوجهة سياحية عالمية رائدة.

====================

تركيا

 

  1. وفد تركي يزور النيجر لتعزيز العلاقات الاستراتيجية

التقى وزراء الخارجية والدفاع والطاقة في تركيا برئيس وزراء النيجر وكبار المسؤولين في نيامي، مما يشير إلى تعميق العلاقة بين البلدين. ناقش الوفد التركي، الذي ضم وزير الخارجية هاكان فيدان ووزير الدفاع الوطني يشار غولر ووزير الطاقة ألبارسلان بايراكتار، العلاقات السياسية والاقتصادية والتطورات الإقليمية والتعاون الدفاعي. تأتي هذه الزيارة بعد تحول النيجر بعيداً عن التحالفات الغربية، وخاصة فرنسا، وجهودها لتأسيس شراكات جديدة. تبرز وجود تركيا في أفريقيا، الذي يعززه الرئيس أردوغان بـ”نهج الربح للجميع”، بتباين واضح مع التاريخ الاستعماري للقوى الأجنبية الأخرى. مع قطع النيجر علاقاتها مع فرنسا ومواجهة عقوبات من إيكواس، تبحث البلاد عن تحالفات جديدة، مما يجعل زيارة تركيا خطوة استراتيجية لكلا البلدين.

  1. توتر متجدد بين تركيا واليونان بشأن قبرص

دعت تركيا وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس إلى التوقف عن تقويض الجهود لتعزيز العلاقات التركية-اليونانية بعد تعليقاته التي استهدفت القبارصة الأتراك والجيش التركي. أدانت وزارة الدفاع الوطني التركية تصريحات ديندياس ووصفتها بأنها كاذبة وافترائية، مسلطة الضوء على دور الجيش التركي في حماية القبارصة الأتراك من الاضطهاد من قبل القبارصة اليونانيين في الفترة من 1963 إلى 1974.

====================

📌 في حال فاتك،

📰 الفينيق الباكر 16 يوليو 2024

📰 الفينيق الباكر 15 يوليو 2024

====================

🔗 تابع أحدث الأخبار من المركز الأمريكي لدراسات بلاد الشام عبر أخبار جوجل

    Subject:

    Your Voice:

    Your Name

    Your Email

    Word File:

    للاشتراك في قائمتنا البريدية اليومية ، املأ النموذج التالي:

    Scroll to Top

    To subscribe to our daily mailing list, fill out the following form: