الفينيق الباكر
15 ديسمبر، 2023
أهم 5 عناوين:
- المرحلة الجديدة من عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة.
- الهاكر الإيراني يضرب مرة أخرى: هجمات إلكترونية متطورة على أهداف إسرائيلية.
- لبنان يمدد ولاية قائد الجيش لمدة عام واحد بناء على طلب أمريكي.
- قدرة الحكومة العراقية على حماية الوفود الأجنبية موضع شك.
- الكونجرس يقطع التمويل عن قوات سوريا الديمقراطية رغم التهديدات المتصاعدة.
======================
★ إسرائيل والأراضي الفلسطينية
- الدقة والاستخبارات: المرحلة الجديدة من عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة.
رداً على صراع طويل متوقع مع حماس، صعّدت قوات الدفاع الإسرائيلية عملياتها في قطاع غزة. ويتوقع رئيس الاستخبارات العسكرية أهارون حاليفا أن يمتد هذا الصراع ضد حماس – وهي منظمة إرهابية مصنفة – لعدة أشهر، على الرغم من دعوات الولايات المتحدة إلى التهدئة السريعة. تركزت عمليات الجيش الإسرائيلي في منطقة رفح وممر فيلادلفيا، باستخدام الطائرات والطائرات بدون طيار. يشمل ذلك عملية كبيرة ضد مقر كتيبة الشجاعية في غزة، وشملت غارات جوية ونيران دبابات وطائرات بدون طيار متخصصة للقتال في المناطق الحضرية، مما أدى إلى القضاء على العديد من الإرهابيين واكتشاف مداخل الأنفاق. كما قام الجيش الإسرائيلي بشكل مبتكر بإغراق أنفاق حماس بمياه البحر، وهو تكتيك لمكافحة الإرهاب تحت الأرض. تمثل هذه العمليات، خاصة بالقرب من الحدود المصرية، تصعيدًا ملحوظًا وتحمل آثارًا دبلوماسية. خلال زيارته لإسرائيل، أعلن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان عن تحول استراتيجي نحو الاستهداف الدقيق لقادة حماس. تم التأكيد على هذه المرحلة من خلال بيان مسؤول أمريكي حول مصير زعيم حماس يحيى السنوار، وربطه بالعدالة للضحايا الأمريكيين للهجمات الإرهابية. بالإضافة إلى ذلك، استعاد الجيش الإسرائيلي جثث ثلاثة رهائن – إيليا توليدانو، ونيك بيزر، ورون شيرمان – من غزة، مما يشير إلى الجهود المستمرة في حالات الرهائن. وأخيرا، وبسبب الإدانة الإقليمية، تم فصل جندي إسرائيلي لأنه غنى أغاني عيد الحانوكا عبر مكبر الصوت في أحد المساجد في مدينة جنين. كانت كلمات الترنيمة “اسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا، الرب واحد“. - إسرائيل تقرر عدم العمل العسكري ضد تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر.
في مواجهة تصاعد أعمال القرصنة الحوثية في جنوب البحر الأحمر، تتصاعد التوترات الدولية. تقود الولايات المتحدة تشكيل تحالف عالمي لحماية الملاحة البحرية، في مواجهة التهديدات الإيرانية والرفض الأوروبي للهجمات. أدى هذا الوضع إلى زيادة المخاطر في ممرات الشحن الرئيسية مثل مضيق باب المندب، مما يؤثر على التجارة العالمية والأمن البحري. أثارت هذه التطورات ردود أفعال من مختلف الدول، بما في ذلك إسرائيل، التي تتأثر بشكل مباشر بالتهديدات البحرية المتزايدة في المنطقة.
شهد ميناء إيلات، وهو مركز بحري إسرائيلي مهم، انخفاضًا حادًا في وصول السفن وانخفاضًا كبيرًا في الإيرادات، في أعقاب تهديدات الحوثيين في مضيق باب المندب. للتحايل على هذه التهديدات، تقوم السفن بتغيير مسارها حول أفريقيا، مما يؤدي إلى إطالة أمد السفر بنحو 20 يومًا وزيادة تكاليف النقل بشكل كبير. أدى هذا التحول إلى ارتفاع تكلفة نقل كل حاوية، بمتوسط زيادة يتراوح بين 500 إلى 1000 دولار، مما يؤثر على أسعار البضائع المستوردة في إسرائيل.
ورداً على هذه التهديدات المتصاعدة، أصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تعليمات عاجلة للموانئ بحجب المعلومات عن وصول السفن ومغادرتها من مواقعها الإلكترونية. يهدف هذا الإجراء إلى تقليل مخاطر الهجمات، كما يتضح من الاستهداف الأخير لناقلة الكيماويات النرويجية ستريندا بالقرب من مضيق باب المندب. كما استولى الحوثيون على سفن، من بينها سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، كجزء من حملتهم ضد المصالح الإسرائيلية.
على هذه الخلفية، وجهت الإدارة الأمريكية، عبر مبعوثها إلى اليمن، رسائل تحذيرية للحوثيين، تحثهم فيها على وقف هجماتهم البحرية. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة عن تشكيل قوة متعددة الجنسيات في البحر الأحمر لردع المزيد من العدوان الحوثي. في الوقت نفسه، قرر المسؤولون الإسرائيليون عدم اتخاذ أي إجراء عسكري ضد الحوثيين في الوقت الحالي، مع التركيز بدلاً من ذلك على الصراع في غزة والسعي إلى تجنب تصعيد الصراع الإقليمي.
- أوروبا تتخذ إجراءات صارمة ضد المؤامرات الإرهابية المرتبطة بحماس.
اعتقلت السلطات الألمانية والدنماركية عدة أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى حركة حماس، وهي الجماعة المعترف بها من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كمنظمة إرهابية. فيألمانياوتم اعتقال أربعة مشتبه بهم بتهمة التخطيط لشن هجمات على مؤسسات يهودية في أوروبا، وتم اعتقال ثلاثة في برلين وواحد في هولندا. وقد تم تكليف هؤلاء المشتبه بهم، الذين يقال أنهم أعضاء منذ فترة طويلة في حماس، بالحصول على أسلحة لشن هجمات محتملة. في أثناء، دانماركي اعتقلت الأجهزة الأمنية سبعة أشخاص مرتبطين بحركة حماس، وأحبطت هجومًا إرهابيًا مخططًا له.
اعتقلت السلطات الألمانية والدنماركية عدة أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى حركة حماس، وهي الجماعة المعترف بها من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كمنظمة إرهابية. في ألمانيا، تم اعتقال أربعة من المشتبه بهم بزعم التخطيط لشن هجمات على مؤسسات يهودية في أوروبا، مع اعتقال ثلاثة في برلين وواحد في هولندا. تم تكليف هؤلاء المشتبه بهم، الذين يقال أنهم أعضاء منذ فترة طويلة في حماس، بالحصول على أسلحة لشن هجمات محتملة. وفي الوقت نفسه، اعتقلت أجهزة الأمن الدنماركية سبعة أفراد مرتبطين بحركة حماس، وأحبطت هجومًا إرهابيًا مخططًا له.
======================
★ لبنان
- السفيرة الأميركية تقود الاستقرار في لبنان. بعد الموافقة على اقتراح قانون تمديد ولاية قائد الجيش والأمن جوزيف عون في لبنان لمدة عام، قادت السفيرة الأميركية دوروثي شيا الجهود الدبلوماسية لتعزيز الأمن اللبناني. بالتعاون مع السفراء البريطانيين والكنديين، ركزت شيا على تعزيز أمن الحدود مع سوريا والحفاظ على السلام على طول الخط الأزرق. كان لدورها دور فعال في دعم تمديد ولاية العماد عون، والتأكيد على التزام الولايات المتحدة بالاستقرار المؤسسي في لبنان ومبادرات السلام الإقليمية. كما قامت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، بزيارة لبنان لمعالجة الصراعات الإقليمية الأوسع، وحثت على ضبط النفس على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية وعلى الجهود الدبلوماسية لإطلاق سراح الرهائن الفرنسيين.
- تصاعد التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية. وفي الآونة الأخيرة، أسقطت إسرائيل التحذيرمنشورات في كفر شوبا قرب مزارع شبعا محذرين من تواجد حزب الله. ويأتي هذا الإجراء في أعقاب سلسلة من الأعمال العدائية عبر الحدود، بما في ذلك القصف الإسرائيلي بالقرب من الحولة وميس الجبل. وأدى التصعيد المرتبط بعمليات حزب الله ضد أهداف إسرائيلية والقصف الإسرائيلي الانتقامي إلىخسائر كبيرة ودمار في المناطق الحدودية. ويمثل هذا الوضع زيادة حادة في الصراع منذ حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله.
- تصاعد التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية. في الآونة الأخيرة، أسقطت إسرائيل منشورات تحذيرية في كفر شوبا، بالقرب من مزارع شبعا، تحذر فيها من تواجد حزب الله. يأتي هذا الإجراء في أعقاب سلسلة من الأعمال العدائية عبر الحدود، بما في ذلك القصف الإسرائيلي بالقرب من الحولة وميس الجبل.أدى التصعيد، المرتبط بعمليات حزب الله ضد أهداف إسرائيلية والقصف الإسرائيلي الانتقامي، إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والدمار في المناطق الحدودية. يمثل هذا الوضع زيادة حادة في الصراع منذ حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله.
======================
★ إيران
- الهاكر الإيراني يضرب مرة أخرى: هجمات إلكترونية متقدمة على أهداف إسرائيلية. كثفت مجموعة القرصنة الإيرانية OilRig، المعروفة أيضًا باسم APT34، هجومها السيبراني ضد إسرائيل. من خلال استخدام البرمجيات الخبيثة المطورة حديثًا، اخترقت هذه البرامج قطاعات الرعاية الصحية والتصنيع والحكومة الإسرائيلية. يتم تنفيذ هذه الهجمات المعقدة، التي حددتها شركة الأمن السيبراني ESET، من خلال موفري الخدمات السحابية، مما يجعل من الصعب تتبعها. نشطت شركة OilRig منذ عام 2014، واستهدفت في البداية كيانات الشرق الأوسط في مجالات التمويل والطاقة والاتصالات. مع ذلك، فقد توسعت عملياتها الآن عالميًا، مع التركيز على المنظمات المرتبطة بإسرائيل. أدى هجوم ملحوظ إلى تعطيل منشأة مياه أيرلندية تستخدم تكنولوجيا إسرائيلية، مما يسلط الضوء على التهديد المتزايد الذي يشكله هؤلاء المتسللون الإيرانيون على الأمن والمصالح الإسرائيلية على نطاق عالمي.
- إيران تحتل المرتبة الثالثة في إنتاج النفط بين دول أوبك رغم العقوبات الأمريكية. على الرغم من مواجهة العقوبات الأمريكية، إلا أن إيران تحتل المركز الثالث في إنتاج النفط داخل أوبك، وفقًا لأحدث تقرير. وارتفع إنتاج البلاد إلى 3.128 مليون برميل يوميا في نوفمبر 2023. تمثل هذه الزيادة، التي تجاوزت 7000 برميل عن الشهر السابق، صعودا كبيرا من المركز الرابع إلى المركز الثالث، متجاوزة الإمارات العربية المتحدة. تتصدر القائمة المملكة العربية السعودية بـ 8.998 مليون برميل يوميًا والعراق بـ 4.278 مليون، بينما تتبع الإمارات والكويت إيران في التصنيف.
- موقف رجال الدين الشيعة ضد رد فعل الولايات المتحدة والمسلحين السنة في إيران. أعلن كبار رجال الدين الشيعة في إيران، مثل آية الله أحمد علم الهدى، أن معارضة الولايات المتحدة واجب ديني، ودعوا إلى قطع العلاقات مع الدول الغربية. يشكل هذا الموقف جزءا من تحول أوسع نحو تعزيز العلاقات مع القوى الشرقية مثل روسيا والصين، كما يتضح من دعم إيران لروسيا في الصراع الأوكراني. في المقابل، فإن المسلحين السنة، وخاصة جيش العدل، يعارضون بقوة الحكم الديني الشيعي في إيران من خلال الهجمات المسلحة، مثل الهجوم الأخير على مركز للشرطة في راسك، والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا. ويسلط هذا الرد المتشدد الضوء على الانقسام الطائفي العميق وضغط المجتمع السني من أجل المزيد من الحقوق وظروف معيشية أفضل في مناطق مثل مقاطعة سيستان وبلوشستان.
======================
★ العراق
- هل العراق قادر على حماية الوفود الأجنبية؟ تثار تساؤلات حول مدى فعالية الحكومة العراقية في حماية الوفود الدولية، وخاصة القوات الأمريكية. إن اعتقال الحكومة لأفراد مرتبطين بالهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد، وبعضهم مرتبط بأجهزة أمنية عراقية، يسلط الضوء على المخاوف المستمرة بشأن التهديدات الداخلية. مما يزيد الأمور تعقيدًا هو الغارة التي شنتها المقاومة الإسلامية العراقية بطائرة بدون طيار على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، وهي رد فعل مباشر على الإجراءات الإسرائيلية في غزة، التي تستهدف الجيش الأمريكي. يؤكد التصاعد الأخير في الهجمات، بما في ذلك 86 ضربة بطائرات بدون طيار وصواريخ على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا منذ أكتوبر، على المخاطر الأمنية المتصاعدة للقوات الأمريكية والتحدي الذي تواجهه الحكومة العراقية في ضمان سلامة الوفود الدولية. على صعيد متصل، جددت إدارة بايدن الشهر الماضي الإعفاءات من العقوبات على إيران، مما سمح للعراق بمواصلة شراء الكهرباء من إيران. يتم الاحتفاظ بالأموال المخصصة للمعاملات الإنسانية في حساب عماني. أشارت إليزابيث روزنبرغ، مساعدة وزير الخزانة، إلى أن إيران حصلت على هذه الأموال مرتين منذ الإعفاء. تعتبر هذه الآلية المالية حاسمة بالنسبة للعراق، الذي يفتقر إلى مصادر الطاقة البديلة؛ فإيقافها قد يؤدي إلى زعزعة استقرار هذا الحليف الأمريكي الرئيسي.
======================
★ سوريا
- لماذا خفض ميزانية الدفاع السورية على الرغم من الهجمات المتزايدة على القوات الأمريكية؟ في قرار يستحق التدقيق، وافق مجلس النواب الأمريكي على تخفيض ملحوظ في تمويل الدفاع السوري. يأتي هذا التخفيض البالغ 9 ملايين دولار، وهو جزء من ميزانية الدفاع البالغة 886 مليار دولار للسنة المالية 2024، في وقت تتصاعد فيه الهجمات على القوات الأمريكية من قبل الميليشيات الإيرانية ومسلحي داعش. يثير التخفيض الذي يؤثر على قوات سوريا الديمقراطية، تساؤلات حول توقيته وتداعياته، خاصة في ظل تصاعد الأنشطة المسلحة في المنطقة. يشمل ذلك هجمات الطائرات بدون طيار التي شنتها “المقاومة الإسلامية في العراق” على قاعدة الشدادي الأمريكية وهجمات داعش في دير الزور، والتي أدت إلى تصعيد التوترات وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا. ويمثل قرار خفض التمويل وسط هذه التطورات نقطة مهمة للنقاش فيما يتعلق بالأولويات الاستراتيجية للولايات المتحدة في المنطقة.
- تتزامن تخفيضات ميزانية الدفاع الأمريكية في سوريا مع الوجود العسكري الروسي المعزز. أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجددا على الوجود العسكري الروسي المستمر في سوريا، وهو تحرك استراتيجي لحماية المصالح الحيوية ورفض أي خطط للانسحاب. يتميز هذا الالتزام بقدرة القوات الروسية على التكيف، حيث تعمل “كنقاط” مرنة بدلاً من قواعد دائمة، مع الحفاظ على الالتزام بالالتزامات الدولية. في الوقت نفسه، قام النظام السوري بتوسيع نطاقه الدبلوماسي من خلال افتتاح قنصلية فخرية في براتيسلافا، سلوفاكيا. هذا التطور ملحوظ لأنه يحدث على الرغم من عضوية سلوفاكيا في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وفي سياق موقف الاتحاد الأوروبي الرافض لتطبيع العلاقات مع النظام السوري. يواصل الاتحاد الأوروبي الدعوة إلى عملية انتقال سياسي في سوريا، بما يتماشى مع مبادئ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254.
======================
★ منطقة الخليج واليمن
- المملكة العربية السعودية تتقدم: النمو الاقتصادي، والقوة الدبلوماسية، والتكامل الإقليمي. تخطو المملكة العربية السعودية خطوات كبيرة في مجالات مختلفة، بما في ذلك التنويع الاقتصادي والعلاقات الدبلوماسية والتعاون الإقليمي. وقد شجع صندوق النقد الدولي دول الخليج، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، على مواصلة تطوير قطاعاتها غير النفطية، والتي تعتبر حيوية للنمو الاقتصادي الإقليمي. تتماشى هذه النصيحة مع الجهود السعودية لتقليل الاعتماد على النفط، بهدف خفض العجز المالي غير النفطي إلى 24% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2028. من الناحية السياسية، تؤكد مناقشات وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون بشأن غزة، وعلى نشاطات المملكة النشطة. دورها في الدبلوماسية الدولية وحل الأزمات. على المستوى الإقليمي، تعمل المملكة العربية السعودية على تعزيز تواصلها وتبادلها الثقافي، وهو ما يتضح من تنازل إيران من جانب واحد عن متطلبات التأشيرة للمواطنين السعوديين وافتتاح مركز “تسهيل” لخدمات التأشيرات السعودية في تركيا. ويهدف هذا المركز إلى تسهيل السفر وتعزيز العلاقات الثنائية. بالإضافة إلى ذلك، تعكس خطة التعاون الأمني السعودية مع إيطاليا التزامها بتعزيز الشراكات الأمنية الدولية. توضح هذه التطورات مجتمعة التقدم الذي أحرزته المملكة العربية السعودية في التنويع الاقتصادي والمشاركة الدبلوماسية والتعاون الإقليمي.
======================
★ مصر وأفريقيا
- الدور النشط للقائد الأمريكي الجنرال كوريلا في معالجة المخاوف الأمنية في الشرق الأوسط. وقد شارك الفريق مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، بنشاط في الشرق الأوسط، كما يتضح من زياراته الأخيرة لمصر والأردن. خلال فترة وجوده في مصر، التقى الجنرال كوريلا مع الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان القوات المسلحة المصرية. في الأردن، أجرى مباحثات مع اللواء يوسف أحمد الحنيطي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية وفريقه. ركزت هذه الاجتماعات على معالجة القضايا الأمنية الحالية ضمن نطاق مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية. تؤكد زيارات الجنرال كوريلا، بما في ذلك رحلة إلى معبر رفح الحدودي في شمال سيناء في يونيو الماضي، مشاركته في فهم ومعالجة المخاوف الأمنية للشركاء الإقليميين الرئيسيين، مما يوفر له نظرة ثاقبة للمنطقة من وجهة نظر هؤلاء الحلفاء. في الوقت نفسه، أعربت كل من مصر والأردن عن قلقهما البالغ إزاء الخطة الإسرائيلية المزعومة المثيرة للجدل لإجلاء سكان غزة إلى البلدان المجاورة.
- جهود تعزيز الأمن والاستقرار في جنوب السودان: نهج شامل. أميرة الحفيتي الإماراتية تحث على استراتيجية شاملة لاستقرار السودان. سلطت الحفيتي الضوء على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للعنف وتعزيز السلام، ودعت إلى تعزيز الهياكل الأمنية والمجتمعية في السودان. وأثنت على دور بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في حماية المدنيين والمصالحة، وشددت على أهمية مشاركة المرأة في الانتخابات والتنمية المجتمعية، وسط التحديات الإنسانية المعقدة التي يواجهها السودان.
======================
★ تركيا
- تحرك تركيا الرائد في مجال الطاقة: مبادرة كبرى للنفط والغاز الطبيعي. تركيا، التي تخطو خطوات كبيرة في مجال موارد الطاقة، تعلن عن خطوة رائدة في مجال التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي وإنتاجهما. وسلط وزير الطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار الضوء على الإنجازات، مؤكدا على أهمية قطاعي التعدين والطاقة في الاقتصاد. تهدف البلاد إلى تعزيز أمن الطاقة من خلال زيادة التنقيب عن النفط والغاز محليًا ودوليًا. كما سلط بيرقدار الضوء على إنجازات تركيا في مجال الوصول إلى الغاز الطبيعي، حيث وصل إلى 83% من السكان.
======================
📌في حال فوته على نفسك،
📰الفينيق الباكر 14 ديسمبر 2023
📰الفينيق الباكر 13 ديسمبر 2023
📰الفينيق الباكر 12 ديسمبر 2023
✒️استمع إلى صوت الشعب الأحدث:
🔗بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، هل أصبح الأردن في مرمى طهران؟
🔗 تابع آخر أخبار المركز الأمريكي لدراسات المشرق عبر أخبار جوجل
======================