★ أزمة إسرائيل وحزب الله
1.سرب طائرات بدون طيار من حزب الله فوق إسرائيل يشعل حرائق ويدفع إلى شن غارات جوية
أطلق حزب الله سربًا من الطائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل من لبنان في 11 أغسطس 2024، عقب اغتيال الجيش الإسرائيلي للقيادي البارز سامر محمود الحاج. تسبب الهجوم بطائرات الدرون في اندلاع حرائق وأضرار، مما دفع إسرائيل لاعتراض إحدى الطائرات وتنفيذ غارات جوية انتقامية على مواقع حزب الله في جنوب لبنان. وفي مواجهة التهديدات المتصاعدة، ضاعف الجيش الإسرائيلي وجود الطائرات بدون طيار فوق لبنان وكثف عمليات التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بالقرب من إيلات وعلى طول الحدود الشمالية، مما أثر على تطبيقات الملاحة.
2.ضحية صاروخ ينقذ حياة ستة أشخاص عبر التبرع بأعضائه
أنقذ مايكل سمارة، الذي توفي متأثرًا بجروح أصيب بها خلال اعتراض فاشل للقبة الحديدية لهجمات حزب الله في 6 أغسطس 2024، حياة ستة أشخاص من خلال التبرع بأعضائه. سمارة، طالب يبلغ من العمر 27 عامًا كان قد عاد مؤخرًا إلى إسرائيل من جمهورية التشيك، أصيب بجروح خطيرة في 6 أغسطس. قررت عائلته التبرع بأعضائه، مما أدى إلى عمليات زرع أنقذت حياة مرضى تتراوح أعمارهم بين طفل عمره سبعة أشهر وامرأة تبلغ من العمر 65 عامًا. جرت العمليات الطبية في عدة مستشفيات، حيث أعطت قلب سمارة ورئتاه وكليتاه وكبده أملًا جديدًا لأولئك الذين كانوا في حاجة ماسة إليها.
3.نائب رئيس حزب الله يتوعد بضربة انتقامية مؤلمة ضد إسرائيل
أعلن نائب رئيس حزب الله، الشيخ علي دعموش، عن ضربة انتقامية حاسمة ومؤلمة ضد إسرائيل، مشددًا على أنه لن يكون هناك تراجع بغض النظر عن العواقب. وانتقد دعموش الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا لتزويدهم إسرائيل بالسلاح، محملاً إياهم مسؤولية استمرار الصراعات. كما أدان الاغتيالات الأخيرة التي نفذتها إسرائيل، وأكد أن رد حزب الله سيتجاوز الحرب النفسية، ملمحًا إلى رد عسكري غير تقليدي وقوي. وأكد أن قيادة حزب الله ستحدد توقيت وطبيعة الرد بناءً على ظروف وأحداث المعركة.
4.حزب الله يكثف الهجمات الصاروخية على إسرائيل مما يزيد من حدة التوترات
Israeli Artillery
واصل حزب الله إطلاق الصواريخ على المدن والمستوطنات الإسرائيلية،مما أشعل عدة حرائق وزاد من المخاوف الدولية من اندلاع حرب مباشرة. في وقت مبكر من صباح الاثنين، أُطلقت ما لا يقل عن 30 صاروخًا من لبنان باتجاه نهاريا ومناطق أخرى في الجليل، حيث اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية بعضها. وادعى حزب الله مسؤوليته عن قصف المركز القيادي الجديد للفرقة 146 الإسرائيلية بالقرب من نهاريا بصواريخ كاتيوشا، ردًا على ضربات إسرائيلية على قرى جنوب لبنان. كما استهدف حزب الله معدات المراقبة الإسرائيلية في المطلة، مشيرًا إلى تدميرها. وتواجه القوات الإسرائيلية العديد من الحرائق في الجليل الغربي التي أشعلتها الهجمات الصاروخية، مما يزيد من حدة التوترات.
5.حزب الله يخلي مقره في بيروت استعدادًا لهجوم كبير على إسرائيل
قام حزب الله بإخلاء مقره في بيروت يوم الاثنين، حيث نقل الموظفين والبنية التحتية إلى موقع غير معلوم،في إشارة إلى الاستعداد لهجوم متوقع على إسرائيل. وصرح رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري بأن ضربة كبيرة من حزب الله ضد إسرائيل وشيكة، ووصفها بأنها حتمية وربما تكون منسقة مع إيران. وأشارت تقارير استخباراتية إسرائيلية إلى أن إيران تخطط لشن هجوم مشترك مع حزب الله في غضون أيام، ربما قبل المحادثات المقررة لوقف إطلاق النار في غزة. ومن المحتمل أن يتضمن الهجوم المتوقع ضربات صاروخية وهجمات بطائرات مسيرة تستهدف المنطقة الوسطى المكتظة بالسكان في إسرائيل، وربما يتجاوز ذلك العمليات السابقة التي قادتها إيران. وتدرس المؤسسات السياسية والدفاعية الإسرائيلية اتخاذ إجراءات استباقية لإحباط التهديد الوشيك.
=========
منشورات الفينيق الباكر