ACLS

إيران تستغل اغتيال زعيم حماس في طهران، وإسرائيل تؤكد مقتل اثنين فقط  مع مساعد نصر الله

Today's Headlines

أبرز العناوين:

  • العقل المدبر لهجمات 11/9 خالد شيخ محمد يوقع على اتفاقية إقرار بالذنب
  • إيران تستغل اغتيال زعيم حماس: تحليل خبير للصراع
  • إسرائيل تؤكد: مقتل اثنين من كبار قادة حماس في غارة يوليو
  • نصر الله يعلن الانتقام لمقتل القائد ويتوعد بالرد
  • واشنطن تنشر 12 سفينة حربية و4000 جندي في الشرق الأوسط

=======================

الولايات المتحدة الأمريكية

  1. العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد يوقع اتفاقاً لتجنب عقوبة الإعدام

وقع خالد شيخ محمد واثنان من معاونيه، اللذان كانا لهما دور أساسي في تنظيم هجمات 11 سبتمبر، اتفاقات إقرار بالذنب لتجنب عقوبة الإعدام المحتملة. ينهي هذا الاتفاق الخلافات الطويلة قبل المحاكمة بشأن قبول الأدلة التي تعرضت للتشويه بسبب التعذيب السابق الذي مارسته وكالة المخابرات المركزية. سيعترف المتهمون بالتآمر والقتل، وسيتلقون أحكاماً بالسجن المؤبد في غوانتانامو. يسرع هذا الترتيب الإجراءات القانونية ويتجنب عدم اليقين الذي قد ينجم عن محاكمة طويلة أو احتمال رفض اعترافات أساسية. ستُعقد محاكمة مصغرة أمام هيئة محلفين عسكرية للاستماع إلى بيانات التأثير على الضحايا قبل النطق بالحكم المقرر العام المقبل. على الرغم من إغلاق فصل طويل من الجدل القانوني، لا يزال الاتفاق يثير ردود فعل متباينة بين عائلات الضحايا، موازنًا بين تحقيق العدالة وجسامة الجرائم المرتكبة.

=======================

إيران

  1. إيران تستغل اغتيال زعيم حماس: تحليل الخبراء للصراع

بقلم: كاثرين بيريز-شاكدام  و رانيا قيسر و فريق الفينيق الباكر، للمركز الأمريكي لدراسات الشام، 1 آب 2024

بينما يتساءل العالم عن كيفية مقتل زعيم حماس السياسي البارز في قلب طهران، تستغل إيران هذا الحدث لإشعال صراع إقليمي واسع النطاق. أشار تقرير حديث لصحيفة نيويورك تايمز، استنادًا إلى مسؤولين لم يُكشف عن هويتهم، إلى أن عملية الاغتيال تمت بواسطة قنبلة مزروعة. بالإضافة إلى ذلك، أكد موقع Axios تورط إسرائيل من خلال توضيح دور الموساد في العملية، على الرغم من أن إسرائيل لم تؤكد مشاركتها.

 يبقى الوضع مقلقًا للغاية بسبب الافتقار الواضح لليقظة، والردع الأمريكي، أو الدبلوماسية الفعالة.

وفقًا لوسائل الإعلام الأمريكية، في 1 أغسطس 2024، انفجرت عبوة ناسفة في غرفة نوم إسماعيل هنية داخل مقر حكومي إيراني عالي الأمن في طهران، مما أسفر عن مقتله وحارسه الشخصي. أفادت صحيفة نيويورك تايمز، استنادًا إلى مسؤولين لم يُكشف عن هويتهم، أن الاغتيال نُفذ باستخدام قنبلة مزروعة، مما يبرز الطبيعة السرية للعملية دون تحديد الجهة المسؤولة. أكد موقع Axios هذه التفاصيل، مضيفًا أن القنبلة كانت جهازًا عالي التقنية يتضمن ذكاءً اصطناعيًا، وتم تفجيرها عن بعد بواسطة عملاء الموساد الذين كانوا على الأراضي الإيرانية. تميز توقيت الحادث وردود الفعل الأولية بالارتباك حيث زعمت حماس في البداية أن هنية قُتل في غارة جوية إسرائيلية، بينما أوردت وسائل الإعلام الإيرانية تقارير متضاربة، مشيرة إلى أن الصواريخ أُطلقت إما بواسطة طائرة مسيرة أو من خارج إيران. أضافت هذه التناقضات إلى حالة عدم اليقين المحيطة بالاغتيال. في غضون ذلك، أطلق الحرس الثوري الإيراني تحقيقًا في الحادث لكشف كيفية حدوث مثل هذا الخرق الأمني في منشأة عالية المستوى.

يعتقد الخبراء المحليون أن التنفيذ الدقيق للعملية يشير إلى مساعدة داخلية، مما يبرز خرقًا أمنيًا كبيرًا ربما يكون مشابهًا لاغتيال الرئيس الإيراني السابق ووزير خارجيته في حادث تحطم مروحية في 19 مايو 2024. تشير مصادر مختلفة إلى أن وفاة رئيسي قد تكون دُبرت لتمهيد الطريق لصعود مجتبى خامنئي إلى القيادة. يُنظر إلى مجتبى، الذي يشارك بشكل متزايد في عمليات الأمن والمخابرات في البلاد، على أنه خليفة محتمل لوالده. تكشف وثائق مسربة عن وجود خلاف داخلي داخل الحرس الثوري الإيراني بشأن دور مجتبى ونفوذه. غالبًا ما تعزو الحكومة الإيرانية مثل هذه العمليات البارزة إلى المخابرات الإسرائيلية، خاصة الموساد. تتماشى الطبيعة المتقدمة للعملية، التي تتضمن أجهزة عالية التقنية وذكاء اصطناعي، مع الأساليب المنسوبة إلى الموساد. إن إلقاء اللوم على إسرائيل يخدم السرد السياسي لإيران من خلال تأطير الحادث ضمن الصراع المستمر مع إسرائيل، وحشد الدعم ضد عدو مشترك، وتحويل الانتباه عن الثغرات الداخلية.

وكالة تسنيم الإخبارية التي ترعاها الحرس الثوري الإيراني ذكرت أن شهود عيان رأوا جسمًا يشبه الصاروخ يصيب وينفجر في غرفة السيد هنية، مما أثار تساؤلات حول كيفية تفادي إسرائيل للدفاعات الجوية الإيرانية. اعترف مسؤولان إيرانيان بأنهما لا يعرفان كيف أو متى وُضعت المتفجرات، لكنهما أكدا أن الانفجار وقع داخل الغرفة. تشير هذه الروايات إلى وجود خلل أمني خطير، مما يسبب إحراجًا للحرس الثوري الذي يستخدم المجمع للاجتماعات السرية واستضافة ضيوف بارزين مثل السيد هنية. أطلقت السلطات الإيرانية حملة لإلقاء اللوم على الولايات المتحدة وإسرائيل في عملية الاغتيال. كما قامت بزيادة الإجراءات الأمنية في جميع أنحاء طهران ومواقع استراتيجية أخرى. حذر وزير الخارجية الإيراني نظراءه في السعودية وقطر من السماح باستخدام أجوائهم ضد إيران وأبلغهم بنية إيران شن ضربة عسكرية على إسرائيل.

جذبت جنازة زعيم حركة حماس السياسي البارز في طهران اهتمامًا كبيرًا، بحضور مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى وأعضاء من الحرس الثوري الإسلامي. تميزت المراسم بعروض علنية للحداد وخطب تؤكد على رواية المقاومة ضد إسرائيل. صورت وسائل الإعلام الإيرانية الحدث كرمز للوحدة والتحدي، مما زاد من تأجيج التوترات الإقليمية. لاحظ المراقبون الحضور الأمني الكثيف وغياب الدبلوماسيين الدوليين، مما يبرز حساسية الحدث سياسيًا وحالة التأهب المتزايدة في العاصمة الإيرانية.

وجه المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي تحذيرًا شديد اللهجة، حيث قال: “سنثأر لدم شهيدنا برد قاسٍ وحاسم.” وردد مسؤولون رفيعو المستوى آخرون مشاعره، حيث أدان وزير الخارجية الإيراني المؤقت وممثلو إيران في الأمم المتحدة العمل كونه هجومًا مباشرًا على سيادة إيران. شددت هذه التصريحات على الحاجة إلى الانتقام وصورت الحادث كجزء من حملة أوسع ضد إيران. يبرز الموقف الموحد بين المسؤولين الإيرانيين، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، خطورة الوضع وإمكانية تصاعد التوترات الإقليمية.

  1. إدارة بايدن تتجاهل خرق إيران للقرارات الأممية وخداعها في الأمم المتحدة

جدد سفير إيران لدى الأمم المتحدة نفي تورط إيران في حرب بوتين ضد أوكرانيا. ومع ذلك، فإن الدعم الإيراني لروسيا كان واضحًا منذ منتصف عام 2022، عندما بدأت إيران في تزويد روسيا بأكثر من ألف طائرة بدون طيار من طراز شاهد، التي استخدمت بشكل مكثف في استهداف البنية التحتية المدنية الأوكرانية والمدن. على الرغم من ذلك، لم تقم إدارة بايدن بتنفيذ قرار 2231، حتى مع إبلاغ الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عن تزويد روسيا بالطائرات بدون طيار والأسلحة. وقع أحدث حادث موثق لاستخدام روسيا للطائرات الإيرانية بدون طيار في 29 مارس 2024، حيث أفادت السلطات الأوكرانية بأن القوات الروسية أطلقت 12 طائرة بدون طيار إيرانية الصنع من طراز شاهد عبر دنيبروبتروفسك وخيرسون وأوديسا وبولتافا، وتم اعتراض تسع منها وإسقاطها بواسطة الدفاع الجوي الأوكراني. انتهاك قرار الأمم المتحدة 2231 يمكن أن يعيد فرض العقوبات التي تم رفعها كجزء من الاتفاق النووي الإيراني، مما قد يشل الاقتصاد الإيراني بشدة. كما يمكن أن يؤدي إلى العزلة الدولية وزيادة التوترات الدبلوماسية واحتمال اتخاذ إجراءات عسكرية أو تدخلات من الدول المعنية.

  1. المشرعون يحققون في التأثير الإيراني داخل الإدارة: استجواب مستشار هاريس ومالي

أعلن المشرعون أنه في 9 أغسطس 2024، سيتم استجواب فيليب جوردون، مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس هاريس، بشأن صلاته بعملية تأثير إيرانية. تم ربط فيليب جوردون بالمجلس الوطني الإيراني الأمريكي (NIAC)، وهو منظمة ضغط مؤيدة لإيران أسسها تريتا بارسي. تحدث جوردون في المؤتمر السنوي لـ NIAC في عام 2014، مما يبرز تأثير المنظمة داخل البيت الأبيض. وكشفت التحقيقات أن NIAC لعب دورًا محوريًا في تشكيل سياسة أمريكية مواتية لإيران خلال إدارة أوباما، مما يعزز الروابط بين جوردون والكيانات المؤيدة لإيران. يأتي هذا الاستجواب بالإضافة إلى تحقيقات جارية مع روب مالي، مبعوث إدارة بايدن إلى إيران. كما أعلن المشرعون عن نيتهم استدعاء وزارة الخارجية لعدم تقديم معلومات حول تعليق مالي. وطالبوا بالحصول على ردود بحلول 2 أغسطس 2024، بشأن تعامل مالي مع المعلومات السرية واحتمال وجود تأثير إيراني.

  1. توقعات ACLS بشأن التهديدات الإيرانية للأردن تؤكدها النائبة الحسّانات

في نوفمبر 2023، تنبأت دراسة شاملة أجراها ACLS بدقة بالإجراءات المزعزعة للاستقرار التي ستقوم بها إيران ضد الأردن، وهو ما أكدته اليوم النائبة الأردنية عائشة الحسّانات في كلمتها أمام البرلمان الأردني. حذرت ولفتت إلى الحرب الخفية التي تشنها إيران على الأردن من خلال جيوش إرهابية بالوكالة، وتهريب المخدرات والأسلحة، مما يدعم نتائج ACLS. شددت على أن محور المقاومة الإيراني يستغل نقاط الضعف في الأردن، مما يخلق تهديدات أمنية خطيرة من قبل الوكلاء الإيرانيين في سوريا والعراق، ويثير الاضطرابات المدنية عبر حماس وفصائل أخرى. تصريح الحسّانات يبرز الواقع القاسي لهذه التهديدات، مما يعرض استقرار الأردن ووجوده للخطر، كما تنبأت ACLS. للأسف، لا يزال الأمن الأردني تحت ضغط كبير دون اتخاذ أي إجراءات سياسية.

=======================

إسرائيل والأراضي الفلسطينية

  1. إسرائيل تؤكد: مقتل اثنين من كبار قادة حماس في ضربة جوية في يوليو

أكد جيش الدفاع الإسرائيلي أن محمد ضيف ورفاعة سلامة، وهما من كبار قادة الجناح العسكري لحركة حماس في غزة، قتلا في غارة جوية على رفح في 13 يوليو. كانت حماس قد أخفت نبأ وفاتهما حتى تأكدت المعلومات الاستخبارية الحديثة من ذلك. شوهد وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت على التلفزيون وهو يمحو أسمائهم من القائمة. كان كلا القائدين مسؤولين عن تنظيم الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر على إسرائيل.

  1. تعزيز الإجراءات الأمنية للمسؤولين الإسرائيليين مع تخطيط إيران للرد

في ظل توقع رد إيراني على اغتيالات شخصيات رئيسية من حزب الله وحماس، عززت إسرائيل الإجراءات الأمنية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزراء الحكوميين الآخرين. يشترط الآن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) الموافقة على جميع خطط السفر لهؤلاء المسؤولين، لضمان قربهم من الملاجئ في الفعاليات العامة. بالإضافة إلى ذلك، نُصح الدبلوماسيون الإسرائيليون في جميع أنحاء العالم بالحفاظ على مستوى منخفض لتقليل مخاطر الهجمات على الأهداف الإسرائيلية أو اليهودية عالميًا.تأتي هذه الاحتياطات بعد تهديدات مباشرة من المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الذي وعد بالرد على الاغتيالات التي وقعت بفارق ساعات قليلة بين بعضها البعض، مما زاد من حدة التوترات بعد هجوم مميت من حزب الله في مرتفعات الجولان.

  1. الشيكل يتراجع وشركات الطيران تعلق رحلاتها مع مواجهة إسرائيل لردود فعل عكسية

تراجع الشيكل الإسرائيلي بنسبة 1.2% بعد اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران، مما يشير إلى زيادة التوترات الإقليمية وقلق المستثمرين. دفع هذا الحدث شركات طيران كبرى مثل الخطوط الجوية المتحدة، وخطوط دلتا الجوية، والخطوط الجوية البريطانية إلى تعليق رحلاتها إلى إسرائيل، في ظل مخاوف من هجمات انتقامية من قبل حزب الله وحماس. التأثير الاقتصادي ملحوظ حيث شهد الشيكل انخفاضًا كبيرًا على مدى ثلاثة أيام وارتفاعًا في عوائد السندات. وسط تعهدات بالانتقام من كل من إيران وحماس، يظل احتمال المزيد من زعزعة الاستقرار مرتفعًا، مما يؤثر على الأمن الإقليمي والاستقرار الاقتصادي.

=======================

أزمة إسرائيل وحزب الله

  1. مقتل أسرة سورية في غارة إسرائيلية خلال خطاب نصرالله

قُتلت أم سورية وأطفالها الأربعة في غارة نفذتها القوات الإسرائيلية على بلدة شمعا في جنوب لبنان، خلال خطاب مسجل لحسن نصرالله يتحدث فيه عن الاعتداءات الإسرائيلية ضد لبنان. وأدى الهجوم أيضاً إلى إصابة خمسة لبنانيين آخرين. منذ بداية الحرب بين حزب الله وإسرائيل، بلغ عدد القتلى من اللاجئين السوريين في لبنان 19 شخصاً، بينهم 8 أطفال. ولم تُصدر القوات الإسرائيلية تعليقاً على الحادث حتى الآن. وأشار قناة “أبو علي إكسبرس” الإسرائيلية إلى أن اختبارات الحمض النووي ستكون الطريقة الوحيدة لتحديد ما إذا كان القتلى لبنانيين أم سوريين، نظراً لصعوبة التعرف على الجثث. أكدت وزارة الصحة اللبنانية أن السوريين الذين قُتلوا كانوا يعملون في الزراعة، وستُستخدم اختبارات الحمض النووي لتحديد العدد الدقيق للضحايا. ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن حزب الله أطلق وابلًا من الصواريخ على شمال إسرائيل يوم الخميس، رداً على غارة إسرائيلية على شمعا. وأوضح الحزب المدعوم من إيران أن الهجوم جاء دعماً للفلسطينيين في غزة، ورداً على الوفيات الناجمة عن الغارة الإسرائيلية. وقد دوت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، وتمكنت القبة الحديدية من اعتراض الصواريخ فوق منطقة الجليل الغربي.

في خطابه، أكد نصرالله أن إسرائيل قد “تجاوزت خطًا أحمر” ويجب أن تتوقع “الغضب والانتقام على جميع الجبهات الداعمة لغزة“، في إشارة إلى الجماعات المدعومة من إيران. نفى مسؤوليته عن حادث مجدل شمس، موضحًا أن تحقيقاتهم برأتهم. وشدد على أن اغتيالات المسؤولين الكبار لا تعيق “المقاومة”، مستشهداً بحماس والجهاد الإسلامي وحزب الله. أكد نصرالله أن فؤاد شكر، الذي كان على اتصال يومي به، كان يرغب في الموت “شهيداً”. مع إعلان إسرائيل حالة التأهب القصوى وفتح الملاجئ وإخلاء القواعد، أشار نصرالله إلى أن القرار بشأن شكل الرد الآن بيد “الرتب الميدانية” التي تبحث عن فرصة ذات مغزى، واختتم نصرالله خطابه بذلك.

  1. تعليق غير مسبوق للرحلات الجوية إلى لبنان لليوم الرابع، وإخلاء فوري

لليوم الرابع على التوالي، علقت شركات طيران كبرى، بما في ذلك طيران الشرق الأوسط ولوفتهانزا والخطوط الجوية التركية، رحلاتها إلى بيروت بسبب تصاعد العنف بين حزب الله وإسرائيل، مما أدى إلى ترك ملايين الأشخاص عالقين. المطار المتاح التالي يقع في عمان، الأردن، حيث أصبحت المطارات السورية غير صالحة للعمل بعد الغارات الجوية الإسرائيلية. الوضع الأمني في لبنان يزداد خطورة، مما دفع الحكومتين الأسترالية والأمريكية إلى إصدار تحذيرات عاجلة بالإخلاء. حذرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ من احتمال إغلاق مطار بيروت، ونصحت جميع الأستراليين بالإخلاء فورًا. كما رفعت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرها من السفر إلى لبنان إلى المستوى 4، وحثت المواطنين الأمريكيين على مغادرة جنوب لبنان والمناطق الحدودية مع سوريا.

  1. الاتحاد الأوروبي يلتزم بتقديم 500 مليون يورو لدعم لبنان وسط التوترات الإقليمية

وافقت المفوضية الأوروبية على حزمة دعم مالي بقيمة 500 مليون يورو للبنان، تمثل الدفعة الأولى من إجمالي مليار يورو تعهد بها الرئيس فون دير لاين خلال زيارته لبيروت في مايو. يهدف هذا التمويل إلى مساعدة لبنان في تنفيذ الإصلاحات الضرورية، وتعزيز قطاع الأمن وإدارة الحدود، وتنشيط النشاط الاقتصادي، ودعم الفئات الأكثر ضعفًا في البلاد. يتماشى هذا الإعلان مع قرارات المجلس الأوروبي الصادرة في 17-18 أبريل، مما يبرز التزام الاتحاد الأوروبي بدعم لبنان في مواجهة تحدياته الداخلية والتوترات الإقليمية. بلغ إجمالي المساعدات المالية التي قدمها الاتحاد الأوروبي إلى لبنان أكثر من 3 مليارات يورو منذ عام 2011، مما يعكس الدعم المستمر لاستقرار وتنمية البلاد.

=======================

اليمن

  1. واشنطن تنشر 12 سفينة حربية و4,000 جندي في الشرق الأوسط

نشرت الولايات المتحدة 12 سفينة حربية، بما في ذلك حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت، في مناطق الخليج والبحر الأبيض المتوسط الشرقية. يشمل هذا الانتشار أيضًا أكثر من 4,000 من مشاة البحرية والبحارة، متحولين من العمليات ضد الحوثيين في اليمن. حذرت إسرائيل حزب الله عبر وسطاء من أن أي هجوم واسع النطاق سيؤدي إلى حرب، مع التركيز على استهداف المقاتلين بدلاً من البنية التحتية.

  1. الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شبكة مرتبطة بالحوثيين في اليمن

فرضت الولايات المتحدة عقوبات تستهدف أفرادًا وكيانات وسفن مرتبطة بحركة الحوثيين في اليمن. أعلنت هذه العقوبات من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، وتهدف إلى تعطيل الدعم المالي واللوجستي لعمليات الحوثيين العسكرية. تشمل الكيانات الرئيسية شركة قوانغتشو تسنيم للتجارة المحدودة في الصين وشركة الواجهة الرقمية الذكية الدولية ذ.م.م في عمان، اللتين تورطتا في تسهيل شراء وشحن المواد ذات الاستخدام المزدوج ومكونات الأسلحة المستخدمة في الهجمات، لا سيما ضد منشآت أرامكو السعودية.

=======================

العراق

  1. الجيش الأمريكي يشن ضربة ضد مسلحين عراقيين مشتبه في تخطيطهم لهجوم بطائرات مسيرة على إسرائيل

شن الجيش الأمريكي يوم الثلاثاء غارة جوية استهدفت مسلحين عراقيين يُعتقد أنهم كانوا يخططون لهجوم بطائرات مسيرة على إسرائيل. هذه العملية، التي تعد الأولى من نوعها منذ ستة أشهر، استهدفت جماعة الحشد الشعبي، المتورطة في هجمات حديثة على القوات الأمريكية في العراق. أسفرت الضربة عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم عضو في الحوثيين اليمنيين، المعروفين بهجماتهم بطائرات مسيرة على إسرائيل والقوات الأمريكية منذ بدء الصراع في غزة في 7 أكتوبر. كما أُصيب أحمد رضا أفشاري، خبير الطائرات المسيرة من فيلق القدس الإيراني، خلال الهجوم.

=======================

سوريا

  1. ميليشيات مدعومة من إيران تتحرك في شرق سوريا مع رفع القوات الأمريكية حالة التأهب

أدت تحركات كبيرة للميليشيات المدعومة من إيران في صحاري الميادين والبوكمال في دير الزور إلى رفع حالة التأهب في القواعد الأمريكية. وبدعم من الحرس الثوري الإيراني، أعادت هذه الميليشيات تموضع قاذفات الصواريخ، مما أدى إلى حالة من اليقظة في المنشآت الأمريكية ضد هجمات صاروخية أو بطائرات مسيرة محتملة. تشير التقارير الأخيرة إلى نشاط منخفض في مقرات الميليشيات الرئيسية في البوكمال، مع غياب القادة البارزين وإلغاء اجتماع مهم. ينتقل قادة مثل “حاج عسكر” لتجنب الاستهداف. بالإضافة إلى ذلك، أوقفت الميليشيات الإيرانية شحنة أسلحة من العراق إلى سوريا بسبب زيادة مراقبة الطائرات بدون طيار، وقررت إعادة الشحنة إلى مرافق التخزين في القائم، العراق. تعكس هذه الإجراءات التفاعل المعقد للاستراتيجيات العسكرية في المناطق المتنازع عليها في سوريا.

  1. الانسحاب والانفصال: الأسد يأمر القوات بالانسحاب من مرتفعات الجولان

بعد اغتيال قائد حزب الله العسكري فؤاد علي شكر، أصدر نظام الأسد أوامر لقواته بالقرب من مرتفعات الجولان بالامتناع عن استخدام مواقعهم لإطلاق الصواريخ أو التحرك نحو المنطقة. كما أخلت الجماعات الموالية لإيران والميليشيات المرتبطة بحزب الله مواقع استراتيجية حول دمشق والقنيطرة، متبعة استراتيجيات للتخفي لتجنب الضربات الجوية الإسرائيلية المحتملة وسط تصاعد التوترات الإقليمية.

=======================

تركيا

  1. تركيا تعرقل تعاون الناتو مع إسرائيل بسبب الصراع في غزة

قامت تركيا بعرقلة تعاون الناتو مع إسرائيل، مستشهدة بتصاعد الصراع في غزة. أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أن تركيا لن تدعم التعاون العسكري حتى يتم التوصل إلى “وقف دائم لإطلاق النار”. يدين هذا القرار تصرفات إسرائيل، التي وصفها أردوغان بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وقد زادت من حدة التوترات الدبلوماسية، مما يكشف عن تباين المواقف داخل الناتو بشأن الأمن في الشرق الأوسط. انتقد المسؤولون الإسرائيليون بشدة موقف تركيا، مما يبرز تعقيدات التحالف.

  1. مظاهرة مؤيدة لحماس في إسطنبول: أردوغان يدين اغتيال هنية

أدانت تركيا إسرائيل لاغتيال إسماعيل هنية، أحد كبار قادة حماس، واصفة ذلك بأنه نكسة كبيرة لجهود السلام. وصفت وزارة الخارجية التركية عملية القتل بأنها “جريمة شنيعة” تقوض جهود السلام. زادت هذه الحادثة من حدة التوترات وجذبت انتقادات واسعة من المؤيدين للفلسطينيين. في 31 يوليو 2024، شهدت إسطنبول مظاهرة كبيرة مؤيدة لحماس شارك فيها الآلاف احتجاجًا على اغتيال هنية، حيث قاموا بحرق الأعلام الإسرائيلية وأعربوا عن دعمهم لـ”المقاومة” في غزة. أدان الرئيس رجب طيب أردوغان عملية الاغتيال، واصفًا هنية بأنه “أخوه” ومنددًا بالعمل باعتباره “همجية صهيونية”. يختلف تصور أردوغان لحماس كـ”حركة تحرير” بشكل حاد مع موقف إسرائيل والاتحاد الأوروبي وحلفاء الناتو، الذين يصنفون حماس كمنظمة إرهابية.

  1. تحالف استراتيجي في الطاقة: تركيا وتركمانستان لتعزيز صادرات الغاز إلى 300 مليار متر مكعب

تخطط تركيا وتركمانستان لتوسيع تجارة الغاز الطبيعي بشكل كبير، مستهدفة صادرات تصل إلى 300 مليار متر مكعب. تهدف هذه المبادرة إلى تنويع مصادر الطاقة وطرق التصدير، حيث تسعى تركمانستان إلى تقليل اعتمادها على الصين واستكشاف أسواق جديدة في تركيا وربما الاتحاد الأوروبي. تم الاتفاق خلال اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس التركماني سردار بيردي محمدوف، ويتضمن تطوير بنية تحتية جديدة والنظر في مسارات خطوط الأنابيب عبر إيران ومشروع خط الأنابيب العابر لبحر قزوين. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز أمن الطاقة والعلاقات الاقتصادية، مما يمثل تحولًا في المشهد الإقليمي للطاقة.

  1. تركيا ودول الخليج تبدأ مفاوضات تجارة حرة لسوق بقيمة 2.4 تريليون دولار

بدأت تركيا ومجلس التعاون الخليجي (GCC) مفاوضات رسمية لإبرام اتفاقية تجارة حرة، وذلك من خلال بيان مشترك في أنقرة. تمثل هذه المبادرة جهدًا كبيرًا لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي الأعضاء، والتي تشمل السعودية والإمارات وقطر والكويت وعمان والبحرين. تهدف المباحثات إلى تقليل الحواجز التجارية، وتسهيل الاستثمار، وتعزيز التجارة في السلع والخدمات. من المحتمل أن تؤدي هذه الاتفاقية إلى إنشاء واحدة من أكبر مناطق التجارة الحرة في العالم، بقيمة سوقية مجمعة تبلغ 2.4 تريليون دولار. تعد هذه الاتفاقية جزءًا أساسيًا من استراتيجية تركيا الأوسع لتعزيز علاقاتها الاقتصادية في منطقة الخليج وتنويع شراكاتها التجارية في ظل التحالفات المتغيرة.

  1. ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في تركيا: زيادة بنسبة 38% للمستهلكين السكنيين

قامت تركيا برفع كبير في أسعار الغاز الطبيعي، حيث زادت الأسعار بنسبة 38% للمستهلكين السكنيين. تتضمن هذه التعديلات، التي نفذتها شركة خطوط الأنابيب النفطية التركية (بوتاش) المملوكة للدولة، زيادة بنسبة 50.8% للاستخدام الصناعي. تعكس هذه الزيادة استجابة تركيا للضغوط الاقتصادية المتزايدة، بما في ذلك التضخم وتأثير تقلبات سوق الطاقة العالمي. يظهر القرار جهود تركيا لاستقرار قطاع الطاقة لديها في ظل بيئة اقتصادية صعبة تتميز بارتفاع التضخم وعدم استقرار العملة. تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية أوسع لضمان استدامة إمدادات الغاز الطبيعي مع معالجة التكاليف المتزايدة المرتبطة بشراء وتوزيع الغاز في سوق عالمي متقلب.

  1. تركيا تنفي مزاعم حول مسودة تقارب بوساطة روسية مع سوريا

نفت تركيا رسميًا التقارير التي تزعم أنها تلقت مسودة تقارب من روسيا تتعلق بالعلاقات مع النظام السوري. ووصف مركز مكافحة المعلومات المضللة في الرئاسة التركية هذه الادعاءات بأنها “لا أساس لها”، وشدد على ضرورة الاعتماد على البيانات الرسمية بدلاً من التكهنات الإعلامية. أوضح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن عملية التطبيع مع سوريا تركز على عودة اللاجئين، ومكافحة الإرهاب، والانسحاب العسكري المحتمل. وأكد أنه لا يوجد اجتماع مقرر بين الرئيس أردوغان وبشار الأسد. انتقد زعيم المعارضة إلهان أوزجيل حرص الرئيس أردوغان على لقاء بشار الأسد المتردد، مشيرًا إلى المفارقة في دفع تركيا للحوار بينما تسيطر على أراضٍ سورية. وشدد على ضرورة مشاركة الاتحاد الأوروبي في حل قضايا اللاجئين وتسهيل السلام في سوريا.

=======================

الخليج

  1. آسيان ودول الخليج تسعى لتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي

تسعى دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومجلس التعاون الخليجي (GCC) إلى تعزيز مبادرة اقتصادية لزيادة استخدام العملات المحلية في المعاملات عبر الحدود، بهدف تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي. بدعم من الصين، تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز السيادة الاقتصادية والمرونة ضد العقوبات الأمريكية وتخفيف المخاطر المرتبطة بهيمنة الدولار العالمية. يعكس هذا التحرك الاتجاه الأوسع الذي شوهد مع دول البريكس، مما يشير إلى تحول نحو نظام اقتصادي متعدد الأقطاب. قد يؤثر تحالف دول آسيان ومجلس التعاون الخليجي بشكل كبير على النظام المالي العالمي والنفوذ الاقتصادي للولايات المتحدة.

  1. السعودية تحذر من تصفية محتملة لديون أوروبية بسبب عقوبات مجموعة السبع على روسيا

أصدرت المملكة العربية السعودية تحذيرًا مبطنًا بأنها قد تقوم بتصفية ممتلكاتها من الديون الأوروبية إذا مضت مجموعة السبع قدمًا في الاستيلاء على حوالي 300 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة. يعكس هذا التحرك المحتمل مخاوف الرياض الأوسع بشأن استخدام العقوبات الاقتصادية ومصادرة الأصول، خاصة إذا كانت هذه التدابير قد تستهدف يومًا ما دول الخليج. تسلط هذه التطورات الضوء على التعقيدات الجيوسياسية والاعتبارات الاستراتيجية في مجالي التمويل الدولي والدبلوماسية.

=======================

ملخص يومي: 1 أغسطس 2024

إيران تقترب من القدرة على صنع أسلحة نووية، مما دفع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة بعد اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران. أمر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بضربة انتقامية ضد إسرائيل، مما زاد من حدة التوترات الإقليمية. في لبنان، قامت إسرائيل بتصفية نائب قائد حزب الله فؤاد شكر في ضربة دقيقة، مما أدى إلى تعهد حزب الله بالانتقام وتصاعد المخاوف الأمنية. علقت شركات الطيران الكبرى رحلاتها إلى بيروت، مما أثر على السفر والتجارة الدولية.

نفذت القوات الأمريكية ضربة جوية دفاعية في المسيب، العراق، مما أسفر عن مقتل أربعة مسلحين من قوات الحشد الشعبي الموالية لإيران وإصابة أربعة آخرين. جاء ذلك بعد هجمات بطائرات مسيرة على القواعد الأمريكية في محافظتي أربيل والأنبار من قبل ميليشيات عراقية، التي أنهت الآن وقف إطلاق النار مع القوات الأمريكية وتعهدت بالانتقام.

في سوريا، استهدفت القوات الخاصة الأوكرانية قاعدة روسية في مطار كويريس، مما أدى إلى تدمير معدات عسكرية كبيرة. جاء هذا الهجوم بعد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبشار الأسد، حيث تهرب الأسد من مسؤولية خطأ صاروخ حزب الله الذي أسفر عن مقتل 12 طفلاً في مجدل شمس.

التقى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في طهران لتطبيع العلاقات واستكشاف التعاون. أدانت مصر سياسات الاغتيال الإسرائيلية، محذرة من صراع إقليمي محتمل وداعية إلى تدخل دولي. يعكس الإفراج عن 820 مليون دولار من صندوق النقد الدولي لمصر تحسنًا اقتصاديًا، رغم الحاجة إلى مزيد من الإصلاحات.

في اليمن، تعهدت ميليشيا الحوثي بدعم الانتقام الإيراني ضد إسرائيل، وكثفت هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر مما أدى إلى تعطيل التجارة البحرية. فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على الكيانات المتورطة في شراء الأسلحة للحوثيين، بينما دمر مشروع “مسام” السعودي صاروخًا حوثيًا تحت الماء بالقرب من باب المندب.

في الخليج، أجرى رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني محادثات مع مسؤولين بريطانيين ومصريين وأمريكيين بشأن اغتيال هنية. شهد الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية انكماشًا للربع الرابع على التوالي بسبب انخفاض بنسبة 8.5% في قطاع النفط وسط تخفيضات إنتاج أوبك+. في المقابل، سجلت قطر فائضًا في الميزانية للربع الثاني من عام 2024، مدفوعًا بزيادة الإيرادات العامة والسيطرة على الإنفاق.

===================

📌 في حال فاتتك النسخ السابقة،

📰 الفينيق الباكر 31 يوليو 2024

📰  نظام الملالي الإيراني يسيطر على الأمن القومي في الشرق الأوسط

=======================

🔗 تابع آخر أخبار المركز الأمريكي لدراسات المشرق عبر أخبار جوجل

    Subject:

    Your Voice:

    Your Name

    Your Email

    Word File:

    للاشتراك في قائمتنا البريدية اليومية ، املأ النموذج التالي:

    Scroll to Top

    To subscribe to our daily mailing list, fill out the following form: