ACLS

روسيا تنقل أسرارًا نووية إلى إيران مقابل صواريخ

Today's Headlines

الفينيق الباكر

 

16 أيلول ، 2024

 

★إسرائيل والأراضي الفلسطينية

 

  1. صاروخ حوثي يضرب إسرائيل ويصيب تسعة في موديعين

في رد انتقامي على غارة جوية إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة في اليمن، أطلق الحوثيون صاروخًا نحو إسرائيل. وصل الصاروخ إلى الأجواء الإسرائيلية في غضون 11 دقيقة، قاطعًا مسافة تزيد على 2400 كيلومتر. رغم أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت الصاروخ، فإن شظاياه أصابت محطة قطار في مدينة موديعين، ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص. أحدث الصاروخ حفرة على بعد ستة كيلومترات من مطار بن غوريون الدولي، ما يشير إلى قوة انفجار متوسطة تتماشى مع رأس حربي تقليدي. يعتقد المحللون أن الصاروخ كان باليستيًا بعيد المدى وليس أسرع من الصوت، نظرًا لنجاح اعتراضه وإحداثه أضرارًا محدودة. أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية أن أكثر من مليوني شخص اضطروا للاحتماء في الملاجئ. وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحوثيين في اليمن بعواقب وخيمة بعد الهجوم الصاروخي على الأراضي الإسرائيلية.

 

  1. القوات الإسرائيلية تكثف عملياتها في الضفة الغربية وحماس تحوّل المساعدات

كثفت القوات الإسرائيلية عملياتها في الضفة الغربية يوم الجمعة، 13 سبتمبر، بعد اكتشاف نفق بطول عشرة أمتار قرب مستشفى طولكرم، على بعد 1.3 كيلومتر من السياج الحدودي. العمليات العسكرية التي جرت في عشرة مواقع بالضفة الغربية أسفرت عن مقتل عشرة مسلحين، وتفكيك ورش تصنيع متفجرات، وتدمير سيارة مفخخة. كما أسفرت الغارات الجوية في طولكرم ونور شمس عن مقتل محمد أبو عطية، الذي يرتبط باغتيال الجندي ماكسيم ريزوف عام 2023.

 

  1. حماس تحوّل المساعدات ومقتل سبعة في اشتباك بخان يونس

كشفت اتصالات مُعترضة عن مناقشات بين عناصر حماس حول خطط لتحويل المساعدات الإنسانية لاستخدامهم الخاص ، متجاهلين احتياجات المدنيين في غزة. في وقت لاحق، وردت تقارير عن اشتباك مسلح في خان يونس بين مسلحين من حماس، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة 25 آخرين، بينهم عشرة في حالة حرجة. مصادر فتح أفادت بأن مسلحي حماس حاولوا الاستيلاء على مجمع، مشيرين إلى تشابه الأحداث مع انقلاب “الانقلاب الأسود” عام 2007. الصحفي المنفي حمزة المصري، المطرود بسبب انتقاداته لحماس، وصف النزاع بأنه اشتباك مع لصوص المساعدات، مما يعزز الاتهامات بأن حماس تستغل الموارد المخصصة للمدنيين. قبل يومين، قتل عناصر حماس في رفح المهندس محمود الجزّار، أحد موظفي الأونروا، لانتقاده الحركة على وسائل التواصل الاجتماعي. تم إطلاق النار عليه وتركه ليموت بسبب انتقاداته العلنية لقيادة حماس. وفي أخبار أخرى، أعلنت كتائب القسام يوم الأحد عن مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في عملية معقدة شرق رفح، استهدفت جرافة عسكرية وناقلات جنود بصواريخ ياسين.

 

  1. الولايات المتحدة تعزز البنية التحتية الدفاعية وتوافق على مبيعات عسكرية لإسرائيل

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن مشروع كبير لتحديث منشآتها في إسرائيل ، يشمل تعزيز قاعدة جوية في الجنوب وتطوير بنية تحتية لطائرات التزود بالوقود KC-46A Pegasus بحلول عام 2026. يأتي هذا المشروع في إطار التعاون الدفاعي المتزايد بين الولايات المتحدة وإسرائيل وسط تصاعد التوترات مع إيران. بالإضافة إلى هذه التحديثات، وافقت الولايات المتحدة على صفقة بقيمة 165 مليون دولار لبيع مقطورات نقل الدبابات الثقيلة إلى إسرائيل، مع التسليم المتوقع في عام 2027. هذه التطورات تأتي بعد صفقة أسلحة بقيمة 20 مليار دولار، تشمل 50 طائرة مقاتلة من طراز F-15، مما يؤكد استعداد الولايات المتحدة لمواجهة الصراعات الإقليمية المحتملة والتزامها بدعم الدفاع الإسرائيلي.

 

  1. إسرائيل تواجه التضخم والنزوح خلال هجمات حزب الله

وصل معدل التضخم في إسرائيل إلى 3.6%، وهو الأعلى منذ أكتوبر، نتيجة لارتفاع تكاليف الإسكان والسفر إلى الخارج. حوالي 60,000 شخص تم إجلاؤهم من البلدات القريبة من الحدود اللبنانية بسبب هجمات حزب الله عبر الحدود. بالإضافة إلى هذا التحدي الاقتصادي، الذي يؤثر على قرارات إسرائيل، تعهدت الحكومة بإعادة السكان بسلام. تعرب إسرائيل عن قلقها من أن عدم اتخاذ إجراءات ضد حزب الله قد يؤدي إلى خسارة منطقة الجليل، متى ما تلقت التعليمات من طهران. يدرس مجلس الأمن الإسرائيلي غزوًا بريًا لمناطق حزب الله، رغم جهود المبعوث الأمريكي آموس هوشستين لمنع التصعيد .

 

=================

 

  ★حرب إسرائيل – حزب الله

 

  1. حزب الله يطلق 100 صاروخ خلال يومين

استهدفت القوات الإسرائيلية أكثر من 140 هدفًا لحزب الله في لبنان الأسبوع الماضي، إلا أن حزب الله أطلق 100 صاروخ على إسرائيل خلال يومين. يوم الجمعة، أطلق حزب الله أكثر من 60 صاروخًا على صفد، في ثاني يوم متتالي من الهجمات. اعترضت قوات الدفاع الإسرائيلية بعض الصواريخ ، بينما سقطت أخرى في مناطق مفتوحة، ما أدى إلى اندلاع حرائق. وردت إسرائيل بغارات جوية استهدفت منشآت لحزب الله في كوكبا ومجدل زون، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفل . لاحقًا، أطلق حزب الله عشرات صواريخ الكاتيوشا على قاعدة بيريا الإسرائيلية ودمر دبابة ميركافا. يوم السبت، ضربت 40 صاروخًا منطقة الجليل ومرتفعات الجولان. يوم الأحد، أصابت الغارات الجوية الإسرائيلية أربعة مدنيين في شرق لبنان، ورد حزب الله بهجوم بطائرة مسيّرة على منطقة المطلة.

 

=================

 

★إيران

 

  1. تصاعد التوترات النووية مع لقاء بوتين ومسؤول الأمن الإيراني  

أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأميركي جو بايدن عن قلقهما الشديد بشأن نقل روسيا لأسرار نووية إلى إيران لصناعة الصواريخ الباليستية. سلطت هذه القمم رفيعة المستوى الضوء على تصاعد التعاون العسكري بين روسيا وإيران، مما يشير إلى طموحات طهران النووية. وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على المصالح الاستراتيجية المشتركة بين روسيا وإيران، بما في ذلك التكنولوجيا الفضائية. وأثارت الدول الغربية، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مخاوف بشأن تزايد مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب. وتنفي كل من روسيا وإيران هذه الاتهامات المتعلقة بنقل الصواريخ. وبعد مواجهتها لعقوبات غربية، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفراء دول أوروبية رئيسية للاحتجاج، واصفة هذه الادعاءات بأنها غير دقيقة، وفقًا للمتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف. وأبرز اجتماع كبير في سانت بطرسبرغ بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس مجلس الأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان، تعزيز التحالف بين البلدين رغم العقوبات الغربية الثقيلة.

 

  1. إيران تطلق قمراً صناعياً يعزز قدرات الصواريخ الباليستية المحتملة

أطلقت إيران القمر الصناعي “شمران-1” باستخدام صاروخ “قائم-100″، الذي طوره الحرس الثوري. جرت عملية الإطلاق في 14 سبتمبر 2024، وتم وضع القمر الصناعي في مدار على ارتفاع 550 كيلومتراً. وأعربت الحكومات الغربية عن قلقها من أن برنامج الأقمار الصناعية الإيراني قد يسهم في تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، مستندة إلى أوجه التشابه بين مركبات إطلاق الأقمار الصناعية وأنظمة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. وتؤكد إيران أن الهدف من القمر الصناعي هو اختبار المعدات والبرمجيات للتحقق من تكنولوجيا المناورة المدارية. هذا التطور يزيد من حدة التوترات الدولية، خاصة بعد أنشطة إيران في تخصيب اليورانيوم وإطلاق الصواريخ.

 

  1. مجموعة مسلحة مقرها باكستان تقتل حراس حدود إيرانيين

في 12 سبتمبر 2024، شنت جماعة جيش العدل المسلحة، المتمركزة في باكستان، هجوماً مميتاً في ميرجاوة قرب الحدود الباكستانية، أسفر عن مقتل ثلاثة من حراس الحدود الإيرانيين وإصابة مدني. وفتحت الجماعة، المعروفة باستهدافها لقوات الأمن الإيرانية، النار على الحراس في محطة وقود. شملت الضحايا الملازم محمد أمين ناروئي، والجندي بارسا سوزاني، والجندي أمير إبراهيم زاده. وأعلنت جماعة جيش العدل، التي تعمل من باكستان ولها صلات بتنظيم داعش خراسان (ISIL-K)، مسؤوليتها عن الهجوم. وأدان المسؤولون الإيرانيون الهجوم، داعين الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات ضد الجماعة، مؤكدين التزامهم بمكافحة الإرهاب في المنطقة. بينما زعم المبعوث الإيراني أمير سعيد إيرواني أن لجماعة جيش العدل صلات بتنظيم داعش خراسان (ISIL-K)، إلا أن هناك أدلة محدودة في المصادر العامة تربط مباشرة بين الجماعة وداعش. تاريخياً، ارتبطت جماعة جيش العدل أكثر بالحركات المتطرفة السنية الإقليمية بدلاً من المنظمات الجهادية العالمية مثل داعش.

 

  1. النظام الإيراني يصعد الانتهاكات بعد عامين من مقتل أميني

بعد مرور عامين على مقتل مهسا أميني، تستمر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد النساء في إيران مع عواقب وخيمة. تشير تقارير الأمم المتحدة إلى استمرار ارتكاب جرائم قتل وتعذيب واغتصاب، تصنف كجرائم ضد الإنسانية. ينفذ النظام الإيراني “خطة نور” التي تفرض قوانين صارمة للحجاب من خلال تعزيز المراقبة وفرض عقوبات قاسية. وتبرز منظمة العفو الدولية زيادة استخدام النظام لعقوبة الإعدام لقمع المعارضين. كلا المنظمتين تطالبان بتحرك عالمي لمحاكمة المنتهكين ودعم الضحايا، خاصة النساء والأطفال. الاحتجاجات العالمية في الذكرى الثانية لوفاة مهسا أميني زادت من دعوات العدالة ووضع حد لحكم رجال الدين في إيران. وطالب المتظاهرون في مختلف أنحاء العالم، بقيادة الجالية الإيرانية، باتخاذ إجراءات دولية ملموسة، بما في ذلك تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، مما يبرز الدفع العالمي نحو المساءلة والإصلاح.

 

  1. الرئيس الإيراني بزشكيان يواجه اختبارات دبلوماسية في الأمم المتحدة وقمة البريكس

يستعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي يواجه انتقادات واسعة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان والمشكلات الاقتصادية الداخلية، لظهوره الأول في الجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة البريكس في روسيا. منذ توليه منصبه في أغسطس 2024، نفذت حكومته أكثر من 90 عملية إعدام، وضاعفت أسعار الخبز، وكثفت حملات القمع، مما أدى إلى معاناة 92% من الإيرانيين من تدهور أوضاعهم المعيشية. وتضاف اتهامات بتزويد روسيا بالصواريخ الباليستية إلى تحدياته الدبلوماسية. تهدف مشاركته في قمة البريكس المقررة في أكتوبر لتعزيز مكانة إيران العالمية وتعميق العلاقات، لا سيما من خلال اجتماع استراتيجي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري والحد من العزلة الدولية.

 

=================

 

★العراق

 

  1. المقاومة الإسلامية العراقية تستهدف حيفا بطائرة مسيرة والعمليات مستمرة

أعلنت المقاومة الإسلامية العراقية أنها استهدفت بنجاح موقعًا في حيفا باستخدام طائرات مسيرة ، مؤكدة استمرار العمليات ضد إسرائيل. في بيانها، أكدت المقاومة أن الهجمات ستتصاعد، مشددة على نيتها مواصلة الضغط على الأهداف الإسرائيلية. هذا التصعيد يبرز القدرات المتزايدة للمقاومة العراقية، خاصة في استخدام تكنولوجيا الطائرات المسيرة المتقدمة في العمليات العسكرية الاستراتيجية. الهجوم بالطائرات المسيرة على حيفا يمثل تحولًا كبيرًا، مما يشير إلى تكثيف جهود المقاومة لتعزيز حملتها العسكرية إقليميًا. هذه التطورات أثارت مخاوف بشأن استقرار وأمن المنطقة، مع تزايد استخدام الطائرات المسيرة كأداة تكتيكية مهيمنة.

 

  1. حماس والحوثيون يفتتحون مكاتب في بغداد وسط تحفظات عراقية

افتتح نشطاء من حماس والحوثيين مكاتب مشتركة في بغداد بدعم من الحكومة العراقية تحت ضغط إيراني. رغم السماح لهم بتأسيس حضور دائم، أعرب المسؤولون العراقيون عن تحفظات، لكنهم غير قادرين على منع هذه الجماعات بسبب العلاقات السياسية مع إيران. دفعت إيران الحكومة العراقية إلى إضفاء الشرعية على الجماعات المسلحة الشيعية الموالية لطهران ودمجها في جهاز الأمن العراقي.

 

  1. العراق يبدأ في تصنيع الطائرات المسيرة لتعزيز عمليات مراقبة الحدود

أعلن العراق عن بدء تصنيع الطائرات المسيرة بهدف تحسين مراقبة الحدود وأمنها مع جيرانه الستة. هذه المبادرة تمثل الخطوة الأولى للعراق في إنتاج الطائرات المسيرة، تماشيًا مع جهود الحكومة لتعزيز الإجراءات الأمنية الوطنية على الحدود. وأكدت وزارة الداخلية نجاح اختبار طائرات المراقبة المسيرة، مما يعزز قدرات العراق في مراقبة وتأمين حدوده.

 

  1. رئيس الوزراء العراقي يعلن اكتمال تصاميم مشروع “طريق التنمية” للسكك الحديدية

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اكتمال تصاميم مشروع السكك الحديدية “طريق التنمية” مع تركيا. وأوضح السوداني أن المشروع، الذي من المتوقع أن يستغرق خمس سنوات لإنجازه، يهدف إلى جعل العراق أكثر انفتاحًا وترابطًا. وخلال حديثه في منتدى، شدد على جاهزية التصاميم للبدء في هذا المشروع الهام للبنية التحتية. يهدف مشروع طريق التنمية إلى تعزيز التعاون الإقليمي وتحويل العراق إلى مركز محوري للنقل والتجارة، مما يعكس أهداف البلاد في التكامل الاقتصادي وزيادة نفوذها الإقليمي.

 

=================

 

★سوريا

 

  1. وصول قادة الحوثيين إلى سوريا يثير التكهنات بشأن التنسيق العسكري الإقليمي

أفادت تقارير بوصول أربعة من قادة الحوثيين إلى مدينة البوكمال في سوريا، مما زاد من المخاوف حول استراتيجيات عسكرية إقليمية. ووفقًا لمصادر من المعارضة السورية، دخل القادة عبر معبر غير قانوني من العراق في 2 أغسطس، برفقة ميليشيا “سيد الشهداء” العراقية. ويختص هؤلاء القادة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، حيث التقوا بقيادات إيرانية ولبنانية، مما يشير إلى تعزيز التعاون العسكري في هذه المنطقة الحدودية الاستراتيجية. ويثير هذا التحرك من جانب الحوثيين وتصاعد التوترات الإقليمية تساؤلات حول نواياهم العسكرية الأوسع.

 

  1. إسرائيل تحفر خندقًا شرق خط فك الاشتباك لعام 1974 في الجولان السوري

تقدمت القوات الإسرائيلية 200 متر داخل الأراضي السورية قرب بلدة جباتا الخشب في القنيطرة، شرق خط فك الاشتباك لعام 1974. وبدأت القوات، مدعومة بالدبابات والمعدات، بحفر خندق قرب طريق “سوفا 53″، الذي تم إنشاؤه عام 2022 داخل سوريا. يضع هذا التوغل إسرائيل في موقع يمكنها من حماية الخط من داخل الأراضي السورية. وشملت التوغلات السابقة بناء طرق واعتقال سوريين من مناطق تحت السيطرة المتنازع عليها بين خط “ياندوف” وطريق “سوفا 53”.

 

  1. الولايات المتحدة تنتقد انتخابات الأكراد السوريين لعدم الامتثال لمعايير الأمم المتحدة

أعلنت الولايات المتحدة أن الانتخابات البلدية الأخيرة التي أجرتها الإدارة الكردية السورية في شمال سوريا لا تستوفي الشروط اللازمة لتكون حرة ونزيهة وشاملة. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، أن هذه الانتخابات لا تتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، الذي يشترط الشفافية والعدالة في العمليات الانتخابية. وتشدد الولايات المتحدة على أن الظروف الحالية في شمال وشرق سوريا لا تفي بالمعايير المطلوبة لإجراء انتخابات شرعية، مما يبرز القلق المستمر بشأن التزام سوريا بالمعايير الديمقراطية الدولية.

 

  1. اتفاق بين سوريا وروسيا لتعزيز الصادرات البحرية وتجنب العقوبات

وقعت شركة “الداج” السورية وشركة “روس لاين” الروسية مذكرة تفاهم لربط الصادرات بين موانئ البلدين، بهدف الالتفاف على العقوبات الغربية. وأعلنت وكالة سبوتنيك أن هذا الاتفاق يهدف إلى تعزيز التعاون في النقل البحري وإنشاء خط شحن جديد بحلول أكتوبر المقبل. ووفقاً لما ذكره ممدوح الداج، رئيس شركة “الداج”، فإن هذه المبادرة ستقلل من تكاليف الشحن إلى النصف وتسرع في نقل المنتجات الطازجة. وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية لتعزيز قدرات التصدير لكل من روسيا وسوريا والتخفيف من الآثار الاقتصادية للعقوبات الدولية.

 

  1. دبلوماسي روسي يدعو إلى تطبيع غير مشروط للعلاقات بين تركيا وسوريا

صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف بأن تركيا وسوريا يمكنهما تطبيع العلاقات دون شروط مسبقة، مؤكداً أن انسحاب القوات التركية ليس ضرورياً لإجراء محادثات بين أردوغان والأسد. وأكد ريابكوف على أهمية حل القضايا بشكل مشترك، مشيراً إلى أن الحوار المستمر يمكن أن يعزز الاستقرار الإقليمي. كما أشار إلى أن هذا التطبيع يجب أن يتم بشكل مستقل عن التأثير الغربي، متهماً الغرب بتبني استراتيجية “فرق تسد” في المنطقة.

 

  1. الأسد يعين مسؤولاً خاضعاً لعقوبات الاتحاد الأوروبي لقيادة الحكومة الجديدة

عيّن بشار الأسد محمد غازي الجلالي، وزير الاتصالات السابق والمسؤول الذي يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي، لتشكيل الحكومة السورية الجديدة. وفرضت العقوبات على الجلالي بسبب دوره في قمع الاحتجاجات المدنية خلال فترة ولايته من 2014 إلى 2016. تم اختياره بعد مشاورات مع القيادة المركزية لحزب البعث، وفقاً لما نقلته وكالة “سانا”. تأتي هذه الخطوة في وقت تعمل فيه الحكومة الحالية كحكومة تصريف أعمال بعد انتخابات مجلس الشعب التي جرت في منتصف يوليو، مما يؤكد استمرار الأسد في التعامل مع شخصيات أثارت جدلاً دولياً.

 

=================

 

★الاردن

 

  1. استقالة الحكومة الأردنية بعد الانتخابات البرلمانية والملك يعين رئيس وزراء جديد

أكد الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني قبل استقالة حكومة رئيس الوزراء بشر الخصاونة عقب الانتخابات الأخيرة. وعيّن الملك جعفر حسن، وزير التخطيط السابق ومدير مكتبه، رئيساً جديداً للوزراء في الأردن. ستواصل حكومة الخصاونة المستقيلة تسيير الأعمال اليومية حتى تتولى الحكومة المعينة حديثاً مهامها رسمياً. جاءت الاستقالة بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت قبل أقل من أسبوع، تماشياً مع العملية السياسية المتبعة في الأردن. وفقاً للتقاليد السياسية، تقدم الحكومة الأردنية استقالتها كل أربع سنوات عقب الانتخابات، ويقوم الملك بتعيين رئيس وزراء جديد.

 

================

 

★اليمن

 

  1. القوات الأمريكية تستهدف أربعة أصول حوثية في اليمن

نفذ الجيش الأمريكي أربع ضربات في اليمن، أسفرت عن تدمير ثلاث طائرات مسيرة حوثية ومركبة دعم، وفقًا لما أكدته القيادة المركزية الأمريكية. تم القضاء على هذه الأصول التابعة للحوثيين المدعومين من إيران نظرًا لتهديداتها المباشرة للقوات المتحالفة، بما في ذلك القوات الأمريكية.

 

  1. بدء سحب ناقلة نفط يونانية بعد هجوم حوثي قبالة سواحل اليمن

بدأت عملية سحب ناقلة النفط اليونانية “سونيون”، التي تعرضت لهجوم من قوات الحوثيين قبالة سواحل اليمن، باتجاه الشمال تحت حماية عسكرية. انطلقت هذه العملية يوم السبت بهدف تقليل المخاطر البيئية الناجمة عن الحادث الذي وقع في أغسطس.

 

  1. مسؤول إيراني يكشف ابتزاز الحوثيين في مضيق باب المندب

كشف المستشار الإيراني السابق جابر رجبي في مقابلة تلفزيونية أن الحوثيين يبتزون السفن المارة عبر مضيق باب المندب، مطالبين برسوم لضمان المرور الآمن. وأشار إلى أن السفن المتجهة إلى إسرائيل تدفع للحوثيين لعبور المضيق بأمان. رغم نفي جماعة الحوثي، هناك تقارير تفيد بجمعهم ملايين الدولارات من شركات الشحن. كما كشف رجبي أن إيران تدير المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مثل ميناء الحديدة، مع توجيه حزب الله للعمليات العسكرية، مما يثير مخاوف كبيرة حول نفوذ الحوثيين على الممرات البحرية الحيوية في اليمن واستراتيجياتهم المالية والعسكرية الأوسع.

 

=================

 

★الخليج

 

  1. الإمارات تخطط لاستئناف صفقة طائرات F-35 والطائرات المسلحة في حال فوز ترامب

تخطط الإمارات لإحياء صفقة بمليارات الدولارات لشراء طائرات F-35 والطائرات المسلحة في حال فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية. الصفقة، التي وافق عليها ترامب في أواخر عام 2021، تشمل طائرات مسيرة من طراز MQ-9 Reaper وستجعل الإمارات ثاني دولة في الشرق الأوسط تشغل طائرات F-35. توقفت المفاوضات بسبب خلافات مع إدارة بايدن، لكن الإمارات ستسعى لاستئناف المحادثات وتطبيق الاتفاقية الموقعة عام 2021 إذا عاد ترامب إلى الحكم.

 

  1. الإمارات تنجح في الوساطة لإتمام صفقة تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا

أعلنت الإمارات نجاح وساطتها في صفقة تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا شملت 206 أسرى، ليرتفع إجمالي عدد المتبادلين إلى 1,994. هذه الوساطة هي الثامنة منذ بداية عام 2024، مما يعكس الثقة المتبادلة بين البلدين في دور الإمارات. وجددت الإمارات التزامها بحل النزاعات بالطرق السلمية من خلال الحوار وخفض التصعيد، ودعم المبادرات الإنسانية المتعلقة بالأسرى واللاجئين.

 

  1. إيران تزيد إنتاج الغاز في الحقل المشترك مع قطر

أعلنت إيران زيادة إنتاج الغاز من حقل بارس الجنوبي إلى 700 مليون متر مكعب يوميًا، متجاوزة إنتاج قطر في الحقل المشترك. تعتمد إيران على هذا الحقل لتوليد 64% من الكهرباء وإنتاج 70% من الغاز الطبيعي. وفي أغسطس 2024، بدأت إيران جولة جديدة من الحفر بهدف إضافة 35 بئرًا، مما يعزز قدرتها الإنتاجية.

 

  1. التجارة بين قطر وكوريا الجنوبية تصل إلى 15.7 مليار دولار في 50 عامًا

خلال منتدى الذكرى الخمسين للعلاقات القطرية الكورية الجنوبية ، أشار المهندس علي بن عبد اللطيف المسند إلى قوة العلاقة بين البلدين. ارتفعت التجارة من 4 ملايين دولار في عام 1974 إلى 15.7 مليار دولار في عام 2023، مما يعكس الثقة المتبادلة والالتزام بينهما. دعا المسند إلى استكشاف فرص جديدة في مجالات الطاقة، البنية التحتية، الزراعة، والتكنولوجيا لتعزيز هذه الشراكة. ويبرز هذا النمو التجاري الروابط الاقتصادية المتينة والرؤية المشتركة للتنمية المستقبلية بين البلدين.

 

=================

 

★مصر& أفريقيا

 

  1. ارتفاع الصادرات المصرية إلى ألمانيا بنسبة 11% في النصف الأول من 2024

شهدت الصادرات المصرية إلى ألمانيا زيادة  بنسبة 11% في النصف الأول من عام 2024، لتصل إلى 463 مليون دولار، وفقًا لتقارير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. كما ارتفعت الاستثمارات الألمانية في مصر بنسبة 1.6%، لتبلغ 196.4 مليون دولار. تعكس هذه الأرقام تعزيز العلاقات الثنائية وتفتح آفاقًا أوسع للتعاون في مجالات مثل الزراعة والصناعة والطاقة. هذا النمو لا يعزز فقط الروابط الاقتصادية لمصر مع ألمانيا، بل يؤكد أيضًا دورها كشريك تجاري مهم داخل أوروبا.

 

  1. مصر تعزز أسطولها الجوي بمقاتلات هندية، مما يشير إلى مرونتها الاقتصادية

توسّع مصر قدراتها العسكرية من خلال الحصول على مقاتلات “تيجاس” الهندية المتقدمة. بعد زيارة وفد مصري لشركة “هندوستان أيرونوتكس” ، تشمل الصفقة شراء 18 مقاتلة وإنشاء مركز صيانة في مصر. هذا التعزيز الكبير لسلاح الجو المصري يعكس مرونة اقتصادها، مما يلفت انتباه إسرائيل بسبب التغيرات المحتملة في ديناميكيات الأمن الإقليمي.

 

★المغرب

 

  1. المغرب يواجه أخطر ليلة من محاولات الهجرة غير الشرعية إلى سبتة

شهدت السلطات المغربية ليلة حرجة في التعامل مع محاولات الهجرة غير الشرعية إلى سبتة، الجيب الإسباني. تم اعتقال المئات، بينهم مغاربة وأفارقة من دول غرب القارة. قامت السلطات بإغلاق الوصول إلى شواطئ الفنيدق وحدود سبتة ، مع تعزيز الإجراءات الأمنية بشكل مكثف. أشرف مسؤولون رفيعو المستوى على العمليات، فيما قامت مروحية بمراقبة البحر المتوسط. ووقعت بعض الاشتباكات بين المهاجرين والسكان المحليين.

 

  1. المغرب يوقع صفقة مع الولايات المتحدة لشراء مركبات تكتيكية جاهزة للصحراء

أبرم المغرب صفقة مع شركة “أوشكوش ديفينس” الأمريكية لشراء مركبات تكتيكية ثقيلة مصممة للعمل في الصحراء. تشمل الصفقة ناقلات معدات ثقيلة من طراز HET A1 ومقطورات 635NL المصممة للتنقل في التضاريس الصحراوية الصعبة. سيتم تسليم هذه المركبات إلى القوات المسلحة الملكية المغربية، مما يعزز قدراتها اللوجستية والتنقلية. تم تحسين هذه المركبات لنقل المعدات العسكرية الثقيلة في البيئات الصحراوية، مما يعزز من فعالية الجيش المغربي. كما تعزز هذه الصفقة العلاقات الدفاعية بين المغرب والولايات المتحدة، مما يضمن استعدادًا أفضل للعمليات العسكرية المغربية ونقل المعدات في الظروف القاسية.

 

  1. قوات الدعم السريع تقصف شمال أم درمان والجيش يستعد في الفاشر

يستعد الجيش السوداني في الفاشر بدارفور بعد اشتباكات مع قوات الدعم السريع. قصفت قوات الدعم السريع شمال أم درمان بشكل عشوائي يوم الأحد دون وقوع إصابات. ورد الجيش بقصف مدفعي على مواقع الدعم السريع في بحري وقرب سنار. منذ بدء النزاع في 15 أبريل من العام الماضي، قُتل حوالي 20,000 شخص، وتضررت البنية التحتية بشكل كبير، وتُرك أكثر من 10 ملايين شخص نازحين أو لاجئين في الخارج، وفقًا لأرقام الأمم المتحدة.

 

  1. أمطار غزيرة تتسبب بوفيات ودمار في ليبيا

تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في ليبيا بمقتل شخصين وإصابة 15 آخرين في سبها. أدت الفيضانات إلى انقطاع التيار الكهربائي، وانهيار المنازل، ووفاة شاب نتيجة صدمة كهربائية. حذرت المركز الوطني للأرصاد الجوية من مزيد من العواصف ودعت إلى تجنب مناطق الفيضانات. تأتي هذه الكارثة بعد العاصفة التي ضربت شرق ليبيا في 10 سبتمبر 2023، بما في ذلك سبها، وتسببت في دمار واسع النطاق وخسائر بشرية كبيرة.

 

=================

 

★تركيا

 

 

  1. الاستخبارات التركية تستضيف قادة حماس في أنقرة

اجتمع رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين في أنقرة مع قادة سياسيين من حركة حماس لمناقشة مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وفلسطين. وتركزت المحادثات على إقامة وقف دائم لإطلاق النار وتحسين إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة في ظل الأزمة الحادة التي تعاني منها المنطقة.

 

  1. تركيا تسعى للانضمام إلى البريكس وتواصل الحوار مع الاتحاد الأوروبي

قدمت تركيا طلبًا رسميًا للانضمام إلى مجموعة البريكس، مما أثار تساؤلات حول دوافعها الاستراتيجية خلال المفاوضات الدفاعية مع روسيا. يرى البعض في هذا التحرك تبنيًا للتعددية القطبية، بينما يعتبره آخرون استراتيجية لجذب الدعم الاقتصادي من الدول الغربية. ورغم عدم تأكيد تركيا للطلب، إلا أن المناقشات الجارية بين تركيا وممثلي البريكس، إلى جانب الانخراط المستمر مع الاتحاد الأوروبي، تشير إلى اتباع نهج مزدوج لضمان الفوائد الاقتصادية والتفاوض بشأن العقوبات، خاصة تلك المتعلقة بروسيا، لدعم الاقتصاد التركي. 

 

  1. صندوق الثروة السيادي التركي يصدر أول صكوك بقيمة 500 مليون دولار

يستعد صندوق الثروة السيادي التركي (TWF) لإصدار أول صكوك إسلامية بقيمة 500 مليون دولار مع فترة استحقاق لمدة خمس سنوات. حالياً، يجري الصندوق وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل مع البنوك الاستثمارية بشأن توقيت وحجم الإصدار. يأتي هذا بعد نجاح إصدار الصندوق لسندات بقيمة 500 مليون دولار، التي جذبت طلبات بقيمة 7 مليارات دولار ووفرت عائداً بنسبة 8.375%. يُعتبر إصدار هذه الصكوك جزءًا من استراتيجية تركيا لتعزيز حضورها في الأسواق العالمية من خلال الاستفادة من أدوات التمويل الإسلامي.

=================

الإصدارات ذات الصلة الهامة:13 سبتمبر 2024: تقارير متضاربة حول غارة إسرائيلية في مصياف، سوريا
9 سبتمبر 2024: أردني يقتل ثلاثة، والبيت الأبيض يشكك في إمكانية تحقيق السلام قبل 2025

 

    Subject:

    Your Voice:

    Your Name

    Your Email

    Word File:

    للاشتراك في قائمتنا البريدية اليومية ، املأ النموذج التالي:

    Scroll to Top

    To subscribe to our daily mailing list, fill out the following form: