ملخص تنفيذي:
في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تلوح في الأفق مؤشرات على تراجع التوترات في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. إسرائيل تُبدي مرونة محدودة بالسماح بإدخال كميات مقننة من الوقود إلى غزة تحت إشراف دولي محتمل، في أعقاب فترة من الحرب. رغم ذلك، لا تزال المواجهات بين إسرائيل وحماس قائمة. في غزة، يواجه أكثر من ثلث السكان الذين يتجاوز عددهم المليون نازح، واقعاً جديداً، حيث انتقل الكثيرون إلى الجنوب. وتسعى مصر لتخفيف الأزمة الإنسانية، متخذة خطوات فعالة مثل نقل الأطفال المبتسرين إلى مستشفياتها وتقديم الدعم بالوقود الأساسي.
على الجبهة اللبنانية، تتصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله. حزب الله، في تحدٍ لافت، يعزز وجوده العسكري بنشر أكثر من 700 مقاتل عند مرتفعات الجولان، متبنياً مسؤولية الهجمات التي استهدفت مواقع إسرائيلية رداً على الغارات الجوية الإسرائيلية قرب دمشق.
في العراق وسوريا، تزداد وتيرة الهجمات التي تشنها الجماعات المدعومة من إيران ضد القوات الأمريكية، معلنةً تبنيها باسم “المقاومة الإسلامية في العراق”. الرد الأمريكي المحدود يثير تساؤلات وانتقادات من الخبراء العرب، مشيرين إلى أن هذا الضبط النفس قد يشجع طهران على المزيد من التحركات. في الوقت نفسه، يقود السيناتور الأمريكي توم كوتون حملة تشريعية لتبني موقف أشد صرامة ضد إيران، مع التركيز على تحديات برنامجها الصاروخي وقدراتها على الطائرات بدون طيار.
وفي أماكن أخرى من المنطقة، تركيا تتنقل بمهارة في مفاوضات الناتو وتسهم في الجهود الإنسانية لدعم غزة، بينما يمر اليمن بأزمة مهاجرين معقدة. وفي السياق نفسه، تشارك المملكة العربية السعودية في محادثات استراتيجية مع دول الجماعة الكاريبية، في خطوة تعكس التفاعل المعقد بين الديناميات الجيوسياسية، الإنسانية، وبناء التحالفات.
==========================
أهم العناوين:
- تحت الهجوم: القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تواجه تحديات أمنية كبرى.
- السيناتور كوتون يحشد الدعم لسياسة أمريكية أشد ضد إيران.
- موافقة إسرائيلية على إمداد غزة بالوقود تحت شروط.
- حزب الله يعزز وجوده العسكري بالقرب من هضبة الجولان.
- غارات جوية إسرائيلية تستهدف مقاتلي حزب الله قرب دمشق.
==========================
الولايات المتحدة الأمريكية
- تصاعد العمليات ضد القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: محاولات وساطة عراقية وسط تحذيرات أمريكية. القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتعرض لهجمات منسقة، بما في ذلك قواعد في سوريا وكردستان العراق، نُسبت للمقاومة الإسلامية في العراق. يربط المحللون هذه الهجمات بالوضع في غزة واستهداف المصالح الأمريكية باستمرار، مما يصعد التوترات الإقليمية. رئيس الوزراء العراقي يحاول الوساطة، بينما وزير الخارجية الأمريكي يحذر من عواقب هذه الأعمال العدائية (النشرة,عربي جديد).
- الولايات المتحدة تبحث استثمار 1.2 مليار دولار في تكنولوجيا الدفاع الإسرائيلية “الشعاع الحديدي”. في خطوة تسلط الضوء على التعاون الدفاعي المتزايد بين الولايات المتحدة وإسرائيل، تدرس الإدارة الأمريكية تخصيص مبلغ 1.2 مليار دولار من ميزانيتها الطارئة للاستثمار في سلاح الطاقة الإسرائيلي المتقدم، المعروف بـ “الشعاع الحديدي”. هذا الاستثمار يأتي في أعقاب زيارة قام بها مؤخراً دوجلاس بوش، رئيس شؤون الاستحواذ في الجيش الأمريكي، إلى إسرائيل، حيث أبدى إعجابه بقدرات النموذج الأولي للتكنولوجيا، والتي تعد مختلفة عن الأسلحة الليزرية الأمريكية، مقدمة نهجاً فريداً في الدفاع الجوي. بينما لم يصدر الكونجرس بعد الموافقة النهائية على هذا التمويل، يدفع بعض الجمهوريين لتقديم دعم إضافي لتلبية الاحتياجات العسكرية الإسرائيلية. في حالة الموافقة على الصفقة، قد تشهد الاتفاقية تقاسم الملكية الفكرية بين الشركات الأمريكية والإسرائيلية، مما يعزز التعاون العسكري والتكنولوجي بين البلدين (الشرق).
- الكونجرس الأمريكي يدعو لتشديد الضغط على إيران بقيادة السيناتور كوتون. في مسعى لتعزيز السياسة الأمريكية تجاه إيران، يحث السيناتور توم كوتون ومجموعة من المشرعين الأمريكيين على اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد طهران. يتمثل هذا الضغط في سلسلة من التدابير التشريعية الجديدة، بما في ذلك “قانون كوتون” الذي يركز على فرض عقوبات مشددة على البرامج الإيرانية للصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، وذلك رداً على المخاوف المتزايدة بشأن استهداف الوكلاء الإيرانيين للقوات الأمريكية وتهديدات امتلاك إيران لصواريخ طويلة المدى. بالتوازي، قدمت النائبة إليز ستيفانيك مشروع قانون مكمل في مجلس النواب لمواجهة التحديات التي تفرضها إيران. تتضمن هذه المبادرات التشريعية أيضًا مقترحات لفرض عقوبات نفطية جديدة، وإنشاء صندوق مخصص لتطبيق العقوبات، ودعوة الرئيس جو بايدن للنظر في اتخاذ إجراءات مباشرة على الأرض الإيرانية، كرد فعل على التهديدات والاعتداءات المستمرة. هذه الخطوات تعكس تصاعد التوترات وتوجه الكونجرس الأمريكي نحو تبني سياسة أكثر حزماً في التعامل مع النشاطات الإيرانية (جي إن إس, ايران الدولية).
==========================
إسرائيل والأراضي الفلسطينية
- مجلس الوزراء الإسرائيلي يوافق على دخول الوقود إلى غزة بشروط. بعد اجتماع مطول لمجلس الحرب الإسرائيلي، تم الموافقة على السماح بدخول خزانات الوقود يوميًا إلى غزة. يتم ذلك خصيصًا لتلبية احتياجات الأمم المتحدة من المياه والصرف الصحي، وذلك بشرط عدم وصول الوقود إلى حماس. يهدف هذا القرار، الذي يختلف عن الموقف السابق الذي كان يشترط التقدم في قضية الأسرى للسماح بدخول الوقود، إلى منع تفشي الأمراض في المنطقة. وبالإضافة إلى ذلك، تجري مناقشة هدنة محتملة اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس، حيث يتضمن الاتفاق إطلاق سراح 50 رهينة وطفل إسرائيلي مقابل 50 امرأة وطفل مسجونين (Al Hadath).
- الجيش الإسرائيلي يستعيد جثث الرهائن الإسرائيليين في غزة مع استمرار التوترات. نجح الجيش الإسرائيلي في استعادة رفات العريف نوعا مارسيانو والعريفة يهوديت فايس، اللتين احتجزتهما حماس في غزة. أثارت وفاة مارسيانو، التي نُسبت في البداية إلى غارة جوية، الشكوك بسبب وجود أدلة على إصابات بالرصاص وعلامات سقوط. كشفت عمليات الإنعاش عن بنية تحتية تحت الأرض بالقرب من مستشفى الشفاء، مما يؤكد مدى تعقيد الوضع في الصراع الدائر في غزة (جي إن إس).
- قطاع غزة يغمره الظلام ويعاني من اليأس. يواجه القطاع الغزي أزمة حادة بسبب نقص الوقود، مما أدى إلى تعطل جميع خدمات الإنترنت والهواتف، وعزل القطاع عن العالم الخارجي. في ظل هجمات إسرائيلية متواصلة وتهديد بتوسيع العمليات البرية، يتلقى السكان إخطارات بضرورة الإخلاء في جنوب القطاع. مع نقص حاد في إمدادات الطعام والمياه النقية والاحتياجات الأساسية، تصل الحالة الإنسانية في غزة إلى نقطة حرجة. وقد تسبب الصراع بالفعل في سقوط أعداد كبيرة من الضحايا وفقدان الآلاف من منازلهم (ا ف ب).
- الجيش الإسرائيلي يستهدف شخصيات بارزة في حماس في غارات تحت الأرض. شنت القوات العسكرية الإسرائيلية غارات جوية استهدفت البنية التحتية تحت الأرض في قطاع غزة، حيث كان يُعتقد أن قادة حماس السياسيين والعسكريين يختبئون. وبينما لم تؤكد القوات العسكرية مقتل هؤلاء القادة، إلا أنها أبرزت حدة الأضرار في المواقع تحت الأرض. تأتي هذه الضربات في إطار عمليات مستمرة في غزة، حيث أشارت الجيش الإسرائيلي إلى اقترابه من تفكيك “النظام العسكري” لحماس في الجزء الشمالي من الإقليم. وتشير منشورات تحث المدنيين على إخلاء جنوب غزة إلى احتمالية توسيع العمليات، في ظل نزاع أسفر عن خسائر بشرية كبيرة (تايمز أوف إسرائيل).
- إسرائيل توافق على السيطرة الدولية على غزة بعد الحرب. أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة موافقتها على قيام قوات دولية بالإشراف على قطاع غزة بعد انتهاء الصراع الدائر. وظهر هذا التطور نتيجة للمناقشات التي جرت بين بريت ماكغورك، مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ومسؤولين إسرائيليين في تل أبيب. ويهدف الاقتراح، الذي اقترحته ألمانيا في البداية ونوقش داخل الاتحاد الأوروبي، إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة بعد الصراع. وأوضح المسؤولون الإسرائيليون أن قبولهم لا يعني السيطرة المدنية الإسرائيلية أو إنشاء المستوطنات في غزة. ويأتي هذا الاتفاق وسط صراع طويل الأمد في غزة أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والإصابات (تي آر تي العربية).
- تعداد سكان غزة يتضاءل إلى 807,000 نسمة خلال الصراع الدائر. أفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن عدد السكان في غزة ومناطق شمالها انخفض إلى نحو 807 آلاف نسمة خلال العمليات العسكرية الحالية التي يشنها الجيش الإسرائيلي. ويظهر هذا التقدير، استنادا إلى بيانات تشمل تحليل إشارات الهاتف المحمول، انخفاضا كبيرا عن عدد السكان البالغ 1.2 مليون نسمة قبل الصراع. ويسلط التقرير الضوء على الصعوبات في تحديد مكان هؤلاء الأفراد بدقة بسبب الصراع المستمر. وقد حدث نزوح كبير، حيث انتقل حوالي ثلث السكان من شمال غزة إلى المناطق الوسطى والجنوبية، مما أدى إلى زيادة عدد سكانها إلى 1.43 مليون نسمة. أحدثت أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي وما نتج عنها من عمليات تهجير واسعة النطاق تغييراً ملحوظاً في التركيبة السكانية لقطاع غزة (الحرة).
- التصعيد في الضفة الغربية وقطاع غزة. تشهد الضفة الغربية توترات متصاعدة بعد مقتل سبعة فلسطينيين في غارات إسرائيلية. وافقت إسرائيل على تسليم شاحنات الوقود إلى غزة وسط تحذيرات الأمم المتحدة من مجاعة محتملة في المنطقة. ويهدف القرار، الذي تأثرت به الولايات المتحدة، إلى دعم الاحتياجات المدنية وتسهيل التقدم في المفاوضات بشأن الرهائن. وفي الوقت نفسه، تبادلت القوات الإسرائيلية وحزب الله إطلاق النار على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وشنت الولايات المتحدة غارات جوية ضد الجماعات المرتبطة بإيران في سوريا. ولا يزال الوضع متقلبا مع استمرار الأعمال العسكرية والمخاوف الإنسانية (آل مونيتور).
==========================
إيران
- إيران تنتقد قرار الدول الغربية المناهض لإيران وتتهمها بتجاهل التصرفات الإسرائيلية في غزة. أدان ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الدول الغربية لإصدارها قرارًا بشأن حقوق الإنسان ضد إيران بينما زعم أنها تتجاهل تصرفات إسرائيل في غزة. ووصف القرار بأنه ذو دوافع سياسية وأحادي الجانب وغير واقعي، مؤكدا أنه يتجاهل “الفظائع” التي ترتكبها إسرائيل في غزة. وأكد الكنعاني التزام إيران بحقوق الإنسان واستعدادها للانخراط في حوارات بناءة، منتقدا الغرب بسبب النفاق وعدم الأمانة في الدفاع عن حقوق الإنسان (وكالة تسنيم).
- فيلق القدس الإيراني يتعهد بتقديم الدعم الكامل لحماس في الصراع مع إسرائيل. تعهد إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس الإيراني، بتقديم الدعم الثابت لحركة حماس في صراعها ضد إسرائيل. وقد تم نقل هذا الالتزام في رسالة إلى محمد ضيف، رئيس الجناح العسكري لحركة حماس، في أعقاب تقارير عن تردد إيران الأولي في الانضمام إلى الحرب بسبب عدم وجود إشعار مسبق. وأكد قاآني على وحدة محور المقاومة، الذي يضم جماعات مثل حزب الله، في الوقوف ضد إسرائيل. وتأتي الرسالة وسط التوترات والهجمات المستمرة في المنطقة، مع مناقشة تورط إيران في الصراع دوليًا (تايمز أوف إسرائيل).
- الزعيم الإيراني، آية الله علي خامنئي، يدعو مجلس صيانة الدستور لضمان إجراء انتخابات برلمانية حيوية. خلال لقائه بالحقوقيين والخبراء القانونيين وأعضاء مجلس صيانة الدستور، شدد على دور المجلس في تيسير إجراءات الانتخابات وتوفير بيئة انتخابية ديناميكية. وأكد على المسؤولية المشتركة لضمان إقامة انتخابات مجلس الشورى الإسلامي المقبلة في جو من الحماسة، والتي ستنطلق في الأول من مارس القادم (أخبار فارس).
==========================
سوريا
- غارات إسرائيلية قرب دمشق تقتل مقاتلين تابعين لحزب الله. قُتل شخصان مرتبطان بحزب الله في غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق محيطة بدمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأصابت الضربات، التي تزايدت وسط التوترات الإقليمية، مستودعا لحزب الله ومواقع أخرى في منطقتي البحدلية والسيدة زينب. وأشار المرصد إلى مقتل مقاتلين موالين لإيران من جنسية غير سورية، ووقوع أضرار مادية كبيرة، بينها تدمير المستودع. وزعمت الدفاعات الجوية السورية أنها اعترضت معظم الصواريخ. هذه الحوادث هي جزء من سلسلة من الإجراءات الإسرائيلية في سوريا، والتي تستهدف في المقام الأول الأصول الإيرانية وحزب الله (الحدث).
==========================
لبنان
- حزب الله ينشر 700 مقاتل بالقرب من هضبة الجولان الإسرائيلية. تم نشر حزب الله اللبناني، الذي يقال إنه يتكون من أكثر من 700 مقاتل من النخبة، بالقرب من مرتفعات الجولان الإسرائيلية في سوريا. ويتمركز هؤلاء المقاتلون، الذين دربهم الحرس الثوري الإيراني وينحدرون من مختلف دول الشرق الأوسط، في المناطق المتاخمة لمرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل. وأدى نشر هذه القوات إلى زيادة التوترات، خاصة مع استمرار الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان (العربي الجديد).
- حزب الله يتبنى غارات على القوات الإسرائيلية. وفقا لوسائل الإعلام التابعة لحزب الله، شنت الجماعة هجمات متعددة ضد مواقع عسكرية إسرائيلية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية. وزعموا أنهم نفذوا ضربات ناجحة على تجمعات ومواقع إسرائيلية، بما في ذلك الراهب وبركة ريشة والمطلة، واستهداف مركبة للقوات الخاصة الإسرائيلية بالقرب من المنارة (الميادين).
==========================
تركيا
- فؤاد أوقطاي، يؤجل اتخاذ قرار بشأن طلب عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي. أجلت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي، برئاسة رئيسها فؤاد أوقطاي، القرار بشأن طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). تم تأجيل مناقشة بروتوكول انضمام السويد بسبب الحاجة إلى مزيد من التوضيح بشأن بعض القضايا والمخاوف المتعلقة بأمن تركيا. واتهمت تركيا السويد بالتساهل مع الجماعات التي تعتبرها تهديدات، بما في ذلك أعضاء حزب العمال الكردستاني وتنظيم غولن، وأعربت عن إحباطها إزاء الاحتجاجات في السويد. وعلى الرغم من قيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برفع الاعتراضات في البداية، إلا أن القرار النهائي لا يزال معلقًا (حريات).
- أهالي الرهائن الإسرائيليين يناشدون الرئيس أردوغان للتدخل الإنساني. أسرى الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حماس منذ 42 يومًا، قد كتبوا رسالة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، يطلبون فيها تدخله الإنساني. يعبرون عن قلقهم العميق إزاء أحوال الرهائن ويسعون للحصول على مساعدته في التحقق من حالتهم، وتوفير الرعاية الطبية، وضمان إطلاق سراحهم فورًا. تسلط العائلات الضوء على عدم قدرة الأهالي على التواصل مع أحبائهم وبالتالي فهم يناشدون تأثير أردوغان في المنطقة لدعم قضيتهم (حريات).
- مصنع الأسلحة التركي يتوسع ويحدث باستثمارات جديدة. تعزز مؤسسة تركيا لصناعة الآلات والصناعات الكيميائية (إم كي إي) قدراتها وتوسّع إنتاجها من خلال استثمارات جديدة في مصنع الأسلحة في تشانكري. يهدف مشروع التحديث إلى زيادة قدرة المصنع على إنتاج مجموعة متنوعة من الأنظمة الأسلحة، بما في ذلك مدافع مضادة للطائرات، ومراكن قنابل، ومراكن قنابل آلية، ومدافع رشاشة مضادة للطائرات، ومدافع هاوتزر. يدعم هذه المبادرة تحفيزات ضريبية تشمل إعفاء الرسوم الجمركية وإعفاء ضريبة القيمة المضافة، وتخفيضات ضريبية، بالإضافة إلى مساهمات استثمارية. يلعب مصنع الأسلحة في تشانكري دورًا حيويًا في خفض تركيا لاعتمادها على مصادر أجنبية لأنظمة الأسلحة متوسطة العيار، مسهماً بشكل كبير في صناعة الدفاع في البلاد (ديلي صباح).
==========================
العراق
- الحكم الذاتي الكردي على المحك مع تأخير الانتخابات وتفاقم الانقسامات السياسية في العراق. تعزز الانتخابات البرلمانية الكردية المقبلة في العراق، المؤجلة إلى فبراير 2024، من الانقسامات السياسية، خاصة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني السائد والاتحاد الوطني الكردستاني. تتسبب الخلافات حول قوانين الانتخابات وتوزيع السلطة، إلى جانب التأثير المتزايد لبغداد على استقلالية الإقليم الكردي، في أمور رئيسية تثير القلق. تعد الانتخابات حاسمة لمستقبل الحكم الذاتي للأكراد، مع خطر زيادة التشظي السياسي (أمواج).
==========================
أفريقيا
- مصر تكثف جهودها لدعم الأطفال الخدج في غزة واحتياجات المستشفيات من الوقود. تُدير مصر عملية نقل 36 طفلاً خدج من مستشفى الشفاء في قطاع غزة إلى مرافقها الطبية، وذلك رغم التحديات الناجمة عن انقطاع وسائل الاتصال وظروف النقل الخطرة. في الوقت نفسه، نجحت مصر في تيسير توصيل 150,000 لتر من الديزل إلى المستشفيات في غزة، مما يبرز دورها الحيوي في التخفيف من الأزمة الإنسانية في المنطقة. يلعب الهلال الأحمر الفلسطيني دورًا حيويًا في هذا النقل، رغم صعوبات انقطاع الاتصالات ونقص السيارات الإسعاف. وتعقيد الوضع يظهر أيضًا بتعرض مستشفى الشفاء لقصف مكثف، حيث اتهمت إسرائيل باستخدامه من قبل مقاتلي حماس، مزعومة نفتها حماس والسلطة الفلسطينية. تبرز هذه الأحداث الظروف الصعبة في غزة وأهمية تدخل مصر الحاسمة في هذا السياق (الحدث).
منطقة الخليج واليمن
- القمة السعودية الكاريبية تمهد الطريق لشراكة استراتيجية. قاد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قمة السعودية – الكاريكوم الأولى في الرياض، مما يشكل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات بين الطرفين. تناول القادة خلال القمة المصالح المشتركة، مع التركيز على التعاون والتنمية المستدامة. واصدروا بياناً مشتركاً يركز على السلام والاستقرار والازدهار، مع خطط لتعزيز التعاون في المجالات مثل التعليم والصحة والسياحة والاستثمار. كما رحبت القمة بمبادرة الشرق الأوسط الخضراء السعودية ووفرت المسرح للتعاون المستقبلي، مع خطة لعقد قمة تتبع في عام 2026. من المتوقع أن يتجاوز التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية ودول الكاريكوم في عام 2023 مبلغ 203 مليون ريال سعودي (الشرق).
- وزير القوات المسلحة الفرنسي يجري محادثات دبلوماسية في قطر. أجرى الوزير الفرنسي سيباستيان لوكورنو محادثات مع رئيس وزراء قطر ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة. تناولت المحادثات تعزيز التعاون بين فرنسا وقطر كجزء من جولة لوكارنو الإقليمية، التي تشمل دول الخليج ومصر وإسرائيل. تأتي هذه المحادثات بعد لقائه الأخير في الرياض مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، وتأتي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي في غزة والمخاوف المتزايدة بشأن التحيز الغربي لصالح إسرائيل في المنطقة. يسلط هذا النقاش الضوء على التحديات المعقدة التي تواجه الأطراف المعنية، وعلى ضرورة التعامل بحذر في العلاقات الدولية في ظل التطورات الجيوسياسية الراهنة (الخليج اون لاين).
- مأساة قوارب المهاجرين المتعددة قبالة سواحل اليمن. في حوادث منفصلة قبالة سواحل اليمن، تسببت في خسائر بشرية كبيرة بين المهاجرين الأفارقة. الحادث الأول شمل غرق قارب يحمل 75 مهاجرًا، أغلبهم من القرن الأفريقي، قرب مخا، حيث تم إنقاذ 26 شخصًا وفقدان 49 آخرين. أما الحادث الثاني، فشمل قلب قارب يحمل حوالي 90 مهاجرًا، بينهم 60 امرأة، قبالة سواحل اليمن أثناء رحيلهم من جيبوتي، مما أسفر عن وفاة أكثر من 64 شخصًا بحسب التقديرات. تسلط هذه المأساويات الضوء على الرحلة الخطيرة التي يقوم بها المهاجرون للوصول إلى اليمن، حيث غالبًا ما يستهدفون المنطقة الخليجية، وتبرز الحاجة الملحة لممرات هجرة آمنة (الحدث).
==========================
لمراجعة أحداث الأيام السابقة، اقرأ أيضا:
الفينيق الباكر – 16 نوفمبر 2023
الفينيق الباكر – 15 نوفمبر 2023
الفينيق الباكر – 14 نوفمبر 2023
==========================
تابع آخر أخبار المركز الأمريكي لدراسات المشرق عبر أخبار جوجل