إحباط هجمات الحوثيين، وارتفاع حصيلة الضحايا في الصراع بين إسرائيل وحماس، والجبهة الجديدة في لبنان، والصفقات الإقليمية وسط الاضطرابات في زمن الحرب
أهم العناوين:
- القوات الأمريكية والبريطانية تحبط هجومًا للحوثيين على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
- 147 شهيدًا فلسطينيًا خلال 24 ساعة.
- رئيس الوزراء العراق، السوداني يدعم المفاوضات بشأن استمرار وجود القوات الأمريكية في العراق.
- الجيش اللبناني يكتشف خطوط وقود إسرائيلية قرب البلدات الجنوبية.
- الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال يثير مخاوف أمنية إقليمية.
=======================
★ اليمن
- القوات الأمريكية والبريطانية تحبط هجومًا للحوثيين على الملاحة الدولية في البحر الأحمر. في 9 يناير/كانون الثاني، شنت الميليشيات الحوثية، المدعومة من إيران، هجومًا مُنسقًا استهدف ممرات الشحن الدولية في جنوب البحر الأحمر باستخدام طائرات بدون طيار إيرانية التصميم، وصواريخ كروز، وصواريخ باليستية. ونجحت القوات البحرية الأمريكية والبريطانية في صده بفاعلية، حيث تم تحييد 18 طائرة مسيرة وصاروخي كروز و صاروخ باليستي دون تسجيل إصابات أو أضرار. وتعتبر هذه الهجمات الحوثية التي تستهدف طرق الشحن في البحر الأحمر، الهجوم السادس والعشرون منذ 19 نوفمبر. وقد أثرت هذه الهجمات بشكل كبير على التجارة العالمية، حيث أدت إلى تغييرات في طرق الشحن تؤثر على نحو يصل إلى 12٪ من حركة التجارة العالمية.استجابةً لهذا الوضع، قادت الولايات المتحدة حملة بحرية متعددة الجنسيات لتأمين حركة الملاحة البحرية في المنطقة، بهدف تعزيز العودة التدريجية إلى الملاحة الأكثر أمانًا عبر مضيق باب المندب الاستراتيجي.
- عُمان تحبط محاولة تهريب طائرة بدون طيار من الإمارات إلى اليمن. قامت سلطات الجمارك العمانية بالاعتراض على شحنة طائرات بدون طيار قادمة من الإمارات ومتجهة إلى اليمن عند معبر حفيت الحدودي. هذا الاكتشاف أثار مخاوف من تصاعد هجمات الطائرات بدون طيار التي يشنها المتمردون الحوثيون في البحر الأحمر، مما يؤدي إلى عرقلة حركة التجارة العالمية وزيادة مخاوف التضخم.
=======================
★ إسرائيل والأراضي الفلسطينية
- تصاعد الأزمة الصحية والإنسانية في غزة مع استمرار الاشتباكات العنيفة والتحديات القانونية الدولية. في ظل استمرار الاشتباكات العنيفة في غزة، أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية تقارير حديثة تسلط الضوء على الأزمة الصحية الخطيرة التي تشهدها المنطقة. ويعزى ارتفاع حالات الوفاة والإصابات إلى استخدام إسرائيل للأسلحة المحظورة والقصف المكثف. حيث بلغ عدد الوفيات في غزة حتى 10 يناير 2024، 147 حالة وفاة خلال 24 ساعة بإجمالي يبلغ 23,357 حالة وفاة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. وقد تأثر أكثر من 59,410 شخصًا بالإصابات، مما يجعل الوصول إلى الرعاية الطبية أمرًا صعبًا بالنسبة للكثير منهم. تواصل القوات الإسرائيلية حملتها ضد حماس مع التركيز على مناطق خان يونس والمغازي. هذه العملية شملت استهداف أكثر من 150 موقعًا لحماس، مما أدى إلى سقوط ضحايا واكتشاف أنفاق وأسلحة. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية على مواطن فلسطيني أعزل في بيت ريما بالضفة الغربية، مما يشير إلى تصاعد المخاوف من استهداف المدنيين. الوضع الإنساني، وخاصة في غزة، يزداد تدهورًا، حيث تتجه بنيتها التحتية الصحية نحو الانهيار. من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي واحد في اليوم الماضي، مما يرفع إجمالي عدد القتلى في صراع غزة إلى 186، بالإضافة إلى إصابة جندي آخر في وسط غزة. في الوقت نفسه، تواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية في لاهاي، حيث اتهمت جنوب أفريقيا إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة. هذا الأمر أثار مخاوف دبلوماسية وزاد من حدة الصراع المستمر مع حماس. إلى جانب ذلك، يجري وفد إسرائيلي في القاهرة مناقشة صفقة الرهائن، بينما أحبطت الولايات المتحدة هجومًا كبيرًا للحوثيين في البحر الأحمر. وكشف الجيش الإسرائيلي عن أسلوب الحياة الفاخر الذي يعيشه مسؤول كبير في حماس، والذي يتناقض مع محنة غزة. تضمنت الإجراءات الإسرائيلية ضرب أهداف لحزب الله في لبنان واعتراض طائرات معادية. تزايدت التوترات الدبلوماسية مع المناقشات حول الدولة الفلسطينية والاتهامات ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، فيما خفض البرلمان الإسرائيلي ميزانية المجهود الحربي ووسع الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة.
=======================
★ إيران
- إيران تزود روسيا بطائرة هجومية متقدمة للاستخدام في الصراع في أوكرانيا. أعلنت إيران عن تطويرها للطائرة بدون طيار الهجومية “Shahed-107“، التي تتمتع بقدرات استطلاع متقدمة، وقد قامت بتوريدها للقوات الروسية مقابل مبلغ يفوق مليوني دولار. هذه الخطوة تثير مخاوف دولية بالنسبة لاستخدام روسيا للطائرات الإيرانية في إطار الصراع في أوكرانيا، بالإضافة إلى الاحتمالية المحتملة لنقل صواريخ باليستية من إيران إلى روسيا. هذا الأمر يشكل تهديدًا محتملاً للدفاعات الجوية الأوكرانية ويزيد من التوترات في المنطقة.
- إيران وروسيا تعربان عن شكوكهم بشأن القرار الأمريكي بشأن اليمن. أعرب وزيرا الخارجية الإيراني والروسي عن شكوكهما بشأن القرار الأمريكي الصادر في مجلس الأمن الدولي بخصوص اليمن. يُعتبران هذا القرار وسيلة لتوسيع الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الأحمر، ما يثير قلقهما. وقد تمت مناقشة موضوع غزة خلال هذا اللقاء، وأُشير إلى الحاجة الملحة لتحقيق السلام في المنطقة.
- إيران تتهم الولايات المتحدة بتمكين الهجمات الإسرائيلية على غزة. أثار سفير إيران لدى الأمم المتحدة انتقادات حادة ضد الولايات المتحدة بسبب استخدامها المتكرر لحق النقض (الفيتو)، مما يسهل على إسرائيل مواصلة قصفها العشوائي على غزة. ودعا إلى وقف دائم لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية بهدف منع تفاقم معاناة المدنيين في المنطقة.
- اجتماع برلماني لمنظمة التعاون الإسلامي في إيران يناقش أزمة غزة. عُقد اجتماع استثنائي للاتحاد البرلماني لمنظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الإيرانية طهران، بهدف التصدي للاعتداءات المستمرة من قبل إسرائيل على قطاع غزة. يتمحور هذا المؤتمر حول تعزيز التعاون البرلماني من أجل دعم فلسطين، ويترأس المناقشات فيه رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف.
- سفير إيران الجديد لدى سلطنة عمان يبدأ مهمته الدبلوماسية. بدأ السفير الإيراني الجديد المعين في سلطنة عمان، موسى فرهنقو، مهمته الدبلوماسية بعد إجراء محادثات مع وزير الخارجية العماني حسين أمير عبد اللهيان. تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية دور عمان في السياسة الخارجية الإيرانية، والتزام الحكومة الإيرانية بتعزيز العلاقات الشاملة بين البلدين.
- حريق وانفجار في مصنع مستحضرات تجميل إيراني يصيب 53 شخصا. وقع حادث حريق هائل وانفجار في مصنع لمستحضرات التجميل بالقرب من العاصمة الإيرانية طهران، أسفر عن إصابة 53 شخصًا على الأقل. يُعتقد أن التسرب الغازي قد تسبب في هذا الحادث المأساوي، حيث تم نقل بعض المصابين إلى المستشفيات وحالتهم حرجة. تشير التحقيقات الأولية إلى أن التسرب الغازي كان سببًا محتملًا في هذا الانفجار.
=======================
★العراق
- رئيس الوزراء العراقي يؤيد المفاوضات حول بقاء القوات الأمريكية في العراق: تحول غير متوقع في الموقف . أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوادي، دعمه للمفاوضات المتعلقة ببقاء القوات الأمريكية في العراق، وذلك رغم إعلان سابق لخطط انسحاب القوات الأمريكية. هذا التحول يشكل حدثًا مهمًا في ظل الجهود الرامية لمحاربة داعش ومواجهة التأثير الإيراني في المنطقة. في السياق نفسه، التقى جويل فاول رئيس التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة مع رئيس إقليم كردستان العراق لبحث الهجمات الأخيرة وضمان سلامة قوات التحالف. هذا في حين يفرض رئيس الوزراء العراقي ضغوطًا لتحديد جدول زمني لانسحاب قوات التحالف، مما يثير مخاوف بشأن مستقبل الوجود الأمريكي في البلاد، وتلمح بعض التقارير إلى احتمال استخدام الولايات المتحدة للنفوذ الاقتصادي للحفاظ على تواجدها في العراق.
- تصاعد هجمات الطائرات بدون طيار على قوات التحالف في العراق: قاعدتا أربيل وحرير تتعرضان للهجوم . شهدت قواعد التحالف في العراق، وتحديدًا قاعدتي أربيل وحرير، تصاعدًا في هجمات الطائرات بدون طيار. في تطورات أخيرة، نجحت قوات التحالف في صد هجوم على مطار أربيل الدولي، حيث تم اعتراض طائرتين مسيرتين مفخختين استهدفتا المطار. في السياق نفسه، تعرضت قاعدة حرير شمال العراق، التي تستضيف قوات التحالف الدولي، لهجوم منفصل باستخدام طائرة بدون طيار. تأتي هذه الحوادث في سياق تصاعد التوترات، حيث سجل البنتاغون 127 هجوماً على المنشآت الأمريكية في العراق وسوريا منذ بداية التصعيد الإقليمي. يُعتقد أن هذه الهجمات، التي تم استخدام فيها صواريخ وطائرات مسيرة، نُفذت على يد جماعات مرتبطة بإيران، مما يمثل تحديًا أمنيًا كبيرًا في المنطقة.
- العراق يواصل الدعم الاقتصادي لإيران رغم الضغوط الأمريكية . كشف جهانبخش سنجابي الشيرازي، الأمين العام لغرفة التجارة الإيرانية العراقية المشتركة، أنه لم يتم عقد اجتماع خاص بين مسؤولي البنوك العراقية والولايات المتحدة بشأن تعليق تبادل العملات الأجنبية مع إيران. أكد أن التجارة بين إيران والعراق لم تتأثر بهذه المناقشات، مشيراً إلى أن البلدين لديهما سياساتهما لمعالجة الوضع الاقتصادي، ويستمران في دعم بعضهما البعض رغم الضغوط الأمريكية.
- قطر تقدم مشروع محطة كهرباء بقيمة 2 مليار دولار في العراق. اقترحت شركة أورباكون للتجارة والمقاولات القطرية بناء محطة كهرباء حرارية بقدرة 2.1 جيجاوات في شمال العراق بتكلفة تقديرية تبلغ 2 مليار دولار على الأقل. يهدف هذا المشروع، الذي من المتوقع أن يستغرق ثلاث سنوات على الأقل للانتهاء منه، إلى تقليل اعتماد العراق على واردات الغاز الإيراني لإنتاج الكهرباء. يأتي هذا المشروع ضمن اتفاقيات أوسع بين قطر والعراق، التي تشمل تطوير مشاريع الطاقة والمناطق الحضرية الحديثة، وتعد جزءًا من استراتيجية التنمية في العراق.
- كشف فساد بملايين الدولارات في العراق مرتبط بنظام صدام. أعلن صندوق “إنعاش أموال العراق” عن كشف فساد يتعلق بسحب يصل إلى 600 مليون دينار من حساب “المجلس الوطني” المنحل بعد 9 أبريل 2003. أظهرت التحقيقات وجود عمليات سحب نقدي غير مصرح بها، مما أثار الشكوك حول أعمال غير قانونية تتعلق بنظام صدام حسين. تمت إحالة القضية إلى لجنة النزاهة الفيدرالية لإجراء مزيد من التحقيقات.
=======================
★ لبنان
- هجمات في سوريا تستهدف القواعد الأمريكية. سجلت القواعد الأمريكية في سوريا، وتحديدًا في حقل غاز كونيكو وريف الحسكة، عدة هجمات بواسطة طائرات بدون طيار وصواريخ، دون تقارير عن وقوع إصابات بشرية. تتماشى هذه الحوادث مع 127 هجومًا وثقها البنتاغون على منشآت أمريكية في سوريا والعراق منذ تصاعد التوترات الإقليمية بسبب الحرب في غزة. تُنسب بعض المصادر المحلية بعض الهجمات إلى الميليشيات المدعومة من إيران ومنظمة “المقاومة الإسلامية في العراق”، مشيرةً إلى أن تلك الأعمال رد على العمليات الإسرائيلية في غزة. بالتوازي مع ذلك، قوات النظام السوري بدعم من الطيران الروسي تكثف عملياتها ضد تنظيم داعش في صحراء تدمر بعد هجمات على قوات عسكرية. المنطقة لا تزال تشهد انفجارات حربية متكررة مما يتسبب في سقوط ضحايا بين المدنيين.
- الصراع الاقتصادي في سوريا وسط ديون إيران وحملة الأردن لمكافحة المخدرات. وثائق مسربة تكشف عن الصعوبات الاقتصادية الكبيرة التي تعاني منها سوريا، حيث تفاقمت تلك الصعوبات بسبب الديون المستحقة على إيران والحاجة الماسة لأموال إعادة الإعمار. وتظهر هذه الوثائق عدم قدرة سوريا على سداد ديونها في ظل العقوبات الدولية المفروضة على إيران، وهو ما يضع الاقتصاد السوري في مأزق كبير.من ناحية أخرى، تشهد الحدود السورية الأردنية جهودًا مكثفة من قبل الجيش الأردني لمكافحة تهريب المخدرات. يتمثل ذلك في اعتقال المهربين وملاحقة عمليات التهريب بكل حزم. تتزايد الاتهامات بتورط الجماعات السورية المدعومة من إيران في تصاعد أنشطة التهريب عبر الحدود، مما يجعل جهود الأردن لمكافحة هذه الظاهرة أكثر تعقيدًا وتحديًا.
=======================
★ تركيا
- تحركات تركيا الاستراتيجية: دبلوماسية أمريكية وانتعاش اقتصادي وتعاون في مجال المعادن. أثناء زيارته إلى تركيا ضمن جولته في الشرق الأوسط، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن إمكانية لعب تركيا دورًا رئيسيًا في تعزيز الأمن في قطاع غزة بعد الحرب الأخيرة. هذه التصريحات تأتي في سياق تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وتركيا، بهدف تعزيز الاستقرار في المنطقة. في الوقت نفسه، قاد محافظ البنك المركزي التركي حفيظة جاي أركان فرقة اقتصادية إلى اجتماعات رفيعة المستوى مع مستثمرين أمريكيين، مما يشير إلى التزام تركيا بتعزيز الاستقرار الاقتصادي ومكافحة التضخم. بالإضافة إلى ذلك، أعربت تركيا عن استعدادها للتعاون مع الدول العالمية، وخاصة دول إفريقيا وآسيا، في استغلال مواردها الغنية من المعادن الحيوية والعناصر الأرضية النادرة. هذه الخطوة تعكس استراتيجية تركيا لتحقيق مكاسب استراتيجية واقتصادية من خلال استغلال هذه الموارد الطبيعية الثمينة.
=======================
📌 في حال فاتتك النسخ السابقة:
📰الفينيق الباكر 9 يناير 2024
=======================
🔗تابع آخر أخبار المركز الأمريكي لدراسات المشرق عبر أخبار جوجل
- تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله حول مقتل قائد وحدة الطائرات بدون طيار. أعلنت إسرائيل عن مقتل قائد وحدة الطائرات بدون طيار التابعة لحزب الله في غارة بطائرة بدون طيار في جنوب لبنان. وقد قاد القتيل، Ali Hussein Barghouti ، العديد من الهجمات بطائرات بدون طيار ضد إسرائيل. رغم التأكيد من الجيش الإسرائيلي على هذا الحدث، نفى حزب الله بشدة هذا الادعاء، مؤكدًا أن برغوثي لم يتعرض لأي محاولة اغتيال. تصاعدت حدة التوترات بين الطرفين مع هذه التطورات الأخيرة.
- غارات إسرائيلية تؤدي إلى سقوط قتيل وجريح في بلدات جنوبية بلبنان. أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الطيران الإسرائيلي نفذ غارات جوية على أطراف بلدتي الناقورة وجبل اللبنة في جنوب لبنان، مما أسفر عن سقوط قتيل وجريح وسط المدنيين. تأتي هذه الهجمات في سياق تصاعد التوترات بين الطرفين، حيث أعلن حزب الله عن هجوم بطائرات بدون طيار على قاعدة عسكرية إسرائيلية في صفد. في تأكيد للجيش الإسرائيلي، شنت غارات جوية على البنية التحتية العسكرية لحزب الله في كفركلا، بالإضافة إلى استهداف منشأة للطائرات بدون طيار في قرية يارون جنوب لبنان.
- اكتشاف خطوط وقود إسرائيلية قرب البلدات الجنوبية في لبنان. أعلن الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اكتشاف ثلاثة خراطيم لنقل الوقود تمتد من إسرائيل إلى الأراضي اللبنانية، والتي تستخدم لضخ المواد القابلة للاشتعال. قام الجيش بتفكيك هذه الخراطيم وسط غارات إسرائيلية، دون تسجيل أي إصابات. تم العثور على خراطيم مماثلة أخرى بالقرب من بلدة عيتا الشعب، مما دفع الجيش إلى مواصلة مراقبة الحدود بالتنسيق مع اليونيفيل.
- استثناء مزارع شبعا من جدول الأعمال: السفير الأميركي الجديد يلتقي نائب رئيس مجلس النواب اللبناني. في تطورات جديدة، قرر الوسيط الأمريكي عاموس هوشستين استثناء قضية مزارع شبعا من جدول الأعمال، حيث يعتزم لقاء نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، الياس بو صعب، في عاصمة أوروبية. يشير التركيز في هذا اللقاء إلى الحديث حول الخط الأزرق والقضايا الإقليمية، في حين يبذل السفير الأميركي الجديد ليزا جونسون جهودًا ديبلوماسية، حيث تصل إلى بيروت للقاء قوى سياسية مختلفة. يشغل جونسون منصب قائمة بالأعمال حتى انتخاب رئيس لبناني جديد، وتركز زيارتها على تخفيف التوترات في المنطقة الجنوبية.
- بري يدين الانتهاكات الإسرائيلية وميقاتي يدعو للتفاوض: ردود لبنان على التصعيد الإسرائيلي. أدان رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري بشدة الانتهاكات الإسرائيلية لقرار الأمم المتحدة رقم 1701 والقواعد الدولية. خلال اجتماع مع مسؤولي الأمم المتحدة، أكد بري على أهمية احترام القرارات الدولية والعمل على تحقيق السلام في المنطقة. من جهة أخرى، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى وقف العدوان الإسرائيلي، معبرًا عن استعداد لبنان للمشاركة في مفاوضات تهدف إلى تحقيق الاستقرار في جنوب لبنان والحدود الشمالية مع فلسطين المحتلة. يأتي هذا في سياق ردود أفعال لبنان على التصاعد الإسرائيلي في المنطقة.
- لبنان يُعلن استعداده لمحادثات طويلة الأمد حول استقرار الحدود. أعلن رئيس الوزراء اللبناني بالوكالة، نجيب ميقاتي، أن لبنان مستعد للمشاركة في محادثات طويلة الأمد لتحقيق استقرار على حدودها الجنوبية مع إسرائيل. شدد ميقاتي على رغبة لبنان في تحقيق السلام الدائم، معبرًا عن مخاوفه بشأن تحذيرات من احتمالية نشوب حرب، والتي تم تبنيها من قبل بعض المبعوثين الدوليين. لم يتم تحديد شكل المحادثات التي قد تكون أحد المحاولات لتخفيف التوترات الإقليمية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
=======================
★ الخليج العربي
- اجتماع السعودية السري بشأن محادثات السلام في أوكرانيا. استضافت المملكة العربية السعودية اجتماعًا سريًا الشهر الماضي، جمع بين أوكرانيا ودول مجموعة السبع ومجموعة مختارة من دول الجنوب العالمي، بهدف دعم شروط كييف لبدء مفاوضات السلام مع روسيا. حضر هذا الاجتماع مستشارون للأمن القومي، وتمت السرية حوله لتهدئة مخاوف المشاركين. جاء هذا الاجتماع في سياق تصاعد التوترات بين أوكرانيا وروسيا، وتدعو أوكرانيا إلى عقد قمة عالمية للسلام. رغم ذلك، غابت بعض الدول المهمة عن الاجتماع، ولم يتم الإعلان عن أي تقدم ملموس حتى الآن.
=======================
★ مصر
- الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال يثير مخاوف أمنية إقليمية. أثار الاتفاق الأخير بين إثيوبيا وأرض الصومال، منطقة انفصالية، مخاوف أمنية كبيرة في البحر الأحمر ومصر وبلدان القرن الأفريقي. ردت الصومال بإلغاء الاتفاق والتعاون مع مصر والجامعة العربية. يُظهر هذا الاتفاق قدرته على إحياء الجماعات المتطرفة وانتهاكه للسيادة الصومالية. إن هذه الخطوة تتناسب مع طموح إثيوبيا التاريخي للوصول إلى البحر الأحمر. تشمل تداعيات الاتفاق أيضًا وحدة الصومال والتدابير القانونية لمواجهة الصراعات المحتملة في المنطقة. تأكدت مصر من دعمها لسيادة الصومال ووحدة أراضيها، مع التحذير من إمكانية أن يؤدي هذا الاتفاق إلى اشتعال صراعات جديدة في القرن الأفريقي.
- مصر تستأنف وساطتها في صراع غزة. عادت مصر رسميًا للوساطة بين الحكومة الإسرائيلية وفصائل غزة بعد توقف مؤقت بسبب اغتيال نائب رئيس “حماس” صالح العاروري في بيروت. قدمت حماس استجابة شاملة لمبادرة مصر لوقف الحرب قبل الاغتيال، متضمنة التعديلات اللازمة للوساطة. في الوقت نفسه، تواصل قطر جهود الوساطة لوقف الأعمال العدائية في غزة. وصل وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة لمناقشة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مع تأكيد المقاومة على ضرورة وجود ضمانات ضد تجدد الحرب بعد إطلاق سراحهم.
=======================
★ سوريا
- هجمات في سوريا تستهدف القواعد الأمريكية. سجلت القواعد الأمريكية في سوريا، وتحديدًا في حقل غاز كونيكو وريف الحسكة، عدة هجمات بواسطة طائرات بدون طيار وصواريخ، دون تقارير عن وقوع إصابات بشرية. تتماشى هذه الحوادث مع 127 هجومًا وثقها البنتاغون على منشآت أمريكية في سوريا والعراق منذ تصاعد التوترات الإقليمية بسبب الحرب في غزة. تُنسب بعض المصادر المحلية بعض الهجمات إلى الميليشيات المدعومة من إيران ومنظمة “المقاومة الإسلامية في العراق”، مشيرةً إلى أن تلك الأعمال رد على العمليات الإسرائيلية في غزة. بالتوازي مع ذلك، قوات النظام السوري بدعم من الطيران الروسي تكثف عملياتها ضد تنظيم داعش في صحراء تدمر بعد هجمات على قوات عسكرية. المنطقة لا تزال تشهد انفجارات حربية متكررة مما يتسبب في سقوط ضحايا بين المدنيين.
- الصراع الاقتصادي في سوريا وسط ديون إيران وحملة الأردن لمكافحة المخدرات. وثائق مسربة تكشف عن الصعوبات الاقتصادية الكبيرة التي تعاني منها سوريا، حيث تفاقمت تلك الصعوبات بسبب الديون المستحقة على إيران والحاجة الماسة لأموال إعادة الإعمار. وتظهر هذه الوثائق عدم قدرة سوريا على سداد ديونها في ظل العقوبات الدولية المفروضة على إيران، وهو ما يضع الاقتصاد السوري في مأزق كبير.من ناحية أخرى، تشهد الحدود السورية الأردنية جهودًا مكثفة من قبل الجيش الأردني لمكافحة تهريب المخدرات. يتمثل ذلك في اعتقال المهربين وملاحقة عمليات التهريب بكل حزم. تتزايد الاتهامات بتورط الجماعات السورية المدعومة من إيران في تصاعد أنشطة التهريب عبر الحدود، مما يجعل جهود الأردن لمكافحة هذه الظاهرة أكثر تعقيدًا وتحديًا.
=======================
★ تركيا
- تحركات تركيا الاستراتيجية: دبلوماسية أمريكية وانتعاش اقتصادي وتعاون في مجال المعادن. أثناء زيارته إلى تركيا ضمن جولته في الشرق الأوسط، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن إمكانية لعب تركيا دورًا رئيسيًا في تعزيز الأمن في قطاع غزة بعد الحرب الأخيرة. هذه التصريحات تأتي في سياق تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وتركيا، بهدف تعزيز الاستقرار في المنطقة. في الوقت نفسه، قاد محافظ البنك المركزي التركي حفيظة جاي أركان فرقة اقتصادية إلى اجتماعات رفيعة المستوى مع مستثمرين أمريكيين، مما يشير إلى التزام تركيا بتعزيز الاستقرار الاقتصادي ومكافحة التضخم. بالإضافة إلى ذلك، أعربت تركيا عن استعدادها للتعاون مع الدول العالمية، وخاصة دول إفريقيا وآسيا، في استغلال مواردها الغنية من المعادن الحيوية والعناصر الأرضية النادرة. هذه الخطوة تعكس استراتيجية تركيا لتحقيق مكاسب استراتيجية واقتصادية من خلال استغلال هذه الموارد الطبيعية الثمينة.
=======================
📌 في حال فاتتك النسخ السابقة:
📰الفينيق الباكر 9 يناير 2024
=======================
🔗تابع آخر أخبار المركز الأمريكي لدراسات المشرق عبر أخبار جوجل